حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان (/showthread.php?tid=32753)

الصفحات: 1 2


قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - جقل - 01-06-2005

تنويه:اتعرض هنا بالنقد لمجموعة نصوص شعرية تعرض نفسها و هي بالتالي معرضة للتقريظ مدحا أو قدحا و لا يقصد منها النيل من شخص السيدة فلورنس غزلان التي أكن لها كل المودة و الأحترام.

مجموعة قصائد منشورة في هذا المكان أخترت بعضها و لو شاء لي الوقت لأخترتها جميعا.عرضتها على ميزان النقد الذي املك و نظرت فيها بما لدي من ادوات و رأيي خاص بي و ليس ملزما لأحد و قد يكون خاطئا..بشكل كلي..

في قصيدة معنونة باسم ايها الرب تنصب الكاتبة فيها نفسها محاميا للضعفاء و المحرومين من فقراء الأرض و لكن دفاعها لم يتعدى شتائم تكيلها الى آله لا تؤمن به . كان ندائها المحموم يجب أن يتوجه الى هؤلاء المحرومون أنفسهم ليثوروا عليه يوقفوة عند حدة.و لكنها أخطات الأتجاه. تصف الإله المزعوم باقبح الصفات و تعود في نهاية القصيدة
لتستعطفة "بكلمة "أرجوك" الخاضعة الخانعة في دليل على أنها فرد من أفراد هؤلاء المحرومين الذين تتحدث باسمهم.و قد أوحت لنا في بداية القصيدة أنها ملاك من عالم لا ينتمي الى دنيا البشر و لا الى ملكوت الرب.هذا النوع من السباحة الحرة و التمرجح ضمن مضامير عديدة يوضح قلق الكاتبة و أزمة هوية لديها و لم تستطع أن تجد لها ضفة مناسبة هل هي ملاك رحمة,أنسان محروم آخر,نصف آله تحدث ربا تنتمي الى نفس فصيلته.و في أعتذار خفي لذلك الرب تقرر الكاتبة أن له ذراعا قصيرة لا تصل الى مخلوقاته.يتضح قلق الكاتبة أكثر عند هذا الحد و لا يوضح مفهومها للرب الذي تنادية.
في نظرة أكثر عمقا لهذه القصيدة تجد فيها أتهاما خفيا بل و ادانة صريحة للجموع المبتهلة المتضرعة.و يتبين أن لديها كرها للمعدم الفقير.قفقول بأنهم مجرد كلاب يلعقون حجارة الرب.و هؤلاء العطاش المحرومين سئموا الرب فقط لأن يدة قصيرة في أتهام آخر بالنفعية التي لا يعرفها هؤلاء الحيارى التي تتحدث عنهم.
لغة القصيدة متفاوته ما بين الردىء و الأردىء و لا يوجد فيها الأحساس الشعري الذي يعطيك التمايز بين المنولوج و الشعر.تشعر في بداية القصيدة أنك على وشك سماع صلاة كافرة تبدأ من أول كلمة تقول فيها يا ألاها "يقبع"ثم تتحول الصلاة الى بيان أدانه شبية بمرافعاة النيابة العامة.و يتصاعد المرافعة لتبلغ ذروتها.ثم و بدون مبرر توجه اصابع أتهام و هجاء الى الضحية نفسها في مخالفة لأصول المحاكمات و اصول الشعر و بنيان الكلام السوي.و ذلك بقولها أولئك الفقراء من ابناء الأرض كفروا...و تردد كفروا أكثر من مرة ليس كصدى و لكن كتوكيد على مروق هؤلاء العبيد.
لا تخلو قصيدة في صيف الجهات من حوران من طرافة و تفرد فكه, في خطابها .فهي تصاب بحول شعري في هذه القصيدة فتفقد الجهات التي تبنتها عنوانا للقصيدة و تتوه في ضياع خطابها الى الحبيب و الجهة و الغربة و اشياء أخرى غير واضحة المعنى.تسلم قيادها الى حبيب نحاسي بمعالم مطموسة,و تنصبه ملكا على كل ما تملك.و لا نعلم سر تبؤه هذا الملكوت, و لكنا سرعان ما تصدمنا بمواصفات هذا الحبيب بقولها:

أراك في منفاي ..مزيجا من ماض، ومن لغز موشوم..
فوق جسدي .


حبيب الكاتبة هو مجرد ماض و ووشم...و قد تقودنا الى توق التخلص من وشم كلبش في مسامنا و لا يريد الخروج و قد قرنته مع الماضي لتؤكد كراهية الوشم.و هنا نجد أنفسنا أمام أمرين فأما الكاتبة مزاجية و تصف أكثر من حبيب واحد أو أنها لا تدري ما تقول.و يتأكد أن هذا الحبيب مجرد أبله عندما تقول فيه:

لايعرف لبوصلته اتجاها ...ولا لأغنياته لحنا..
يسعد بكلمة ..تسقط سهوا ...من سماوات الهاتف


و لا أظن أن سيدة في انحاء العالم ستسلم قيادها و مصيرها الى حبيب من هذا النوع.
جاءت القصيدة مشوشة السياق و يبدو أن الكاتبة كتبتها على مرحلتين و كانت في كل مرة بمزاج مختلف.لذلك جاء رايها بالحبيب متناقضا و تائها يصارع بعضه بعضا. لهجتها مدرسية الطابع و قد اعتمدت على مفردة مراهقة تعتمد اللون و لا تتعمق في المعنى كقولها.
ويرتبك فؤادي ...لنسمة تحملها ريح الجنوب

و قولها:

تغفو عيناي أحيانا وتحرس رسمك

هذا النوع من البنيان القصائدي مستهلك بشدة و لا يستعملة ألا من بدا كتاباته للتو,و قد يكون الجرس الذي يخلفة منفرا لأرتباطه بدورس التعبير المدرسية في المراحل الدراسية الأولى.
فشلت هذه القصيدة بامتياز في الحديث عن الحبيب و في وصفة و في التوق أليه و فشلت في أختيار كلمة تسند المعنى فجاء جسد القصيدة مشهوها تسألك أن تقف عن القراءة.


القصيدة الثالثة لم أتبين لها عنوان و لكنها مكتوبه على الطريقة الصينيه من الأعلى الى أسفل و قد حاولت قراءتها من الأسفل الى الأعلى فجاء المعنى متقاربا.في هذه القصيدة تقوم الكاتبةو بتجميع أقدس الصفات من أجل ا لألشياء ليصنع لها الحبيب كفنا.و تدخل القصيدة أليك مباشرة من صورة الكفن فيحس القارىء بالأنقباض و قد نتسائل هل هذا حبيب حقيقي أم هو ملاك الموت. و قد نتأكد أنه عزرائيل عندما تطلب منه االكاتبة أن يقتلع نور النجوم و مطر الغيوم...ألخ ليخيط لها مجرد كفن.و كان جديرا بثوب بهذه المواصفات أن يكون ثوب عروس سعيدة باقترانها بشاب وسيم.

و هذه القصيدة بالذات هي أسوأ ما نشرته فلورنس غزلان في هذا الموقع. و قد يتبادر الى الذهن عند قرائتها نشيد طفولي كنا نرددة صغارا يقول"
و الحداد بدو بيضة
و البيضة بقلب الجاجة
و الجاجة بدا قمحة
و القمحة بالطاحونة
و الطاحونة مسكرة.....الى آخر النشيد
و أذا غفرنا للطفولة براءتها فكيف نغفر لغزلان ذبح كلمات بهذا الجلال ببرود الموتى.
قصيدة أخرى بعنوان بدونك تنتحر المحبة لا تختلف عن سابقتها كثيرا كلمة أو كلمتين في السطر الواحد و كأنها تضع في رأسها أن الشعر يجب أن يكون عمودي قدر الأمكان قتحفر أخدوا في الصفحة و تبذز فيها كلمات أي كلمات تخطر على البال بأفكار متباعدة ففي مطلع القصيدة تقول:
لاتـرحل
ياماضي البعيد
لاتـرحل
وتتركني وحيدة
بيني وبينك...
أياما فريدة..
كن لي صديقا
كن لي حبيبا...
تذكــرني..
واحفظنــي...

و هنا لا أعرف ماذا تعني بماضي البعيد..هل البعيد صفه للماضي أم صفعة له.و هذا النداء الملهوف المستعطف لماضي البعيد فقد ليتذكرها هذا الماضي و ليس لتتذكره هي.في مفارقة مضحكة و تبادل مكاني مستحيل.و في متابعة على نفس النسق تقول:

في ثنايا
دفـاترك الوليـدة..
لاتنتحل صفة أخرى
لاتفتعل صداقات جديدة..
ابق وفيا..لعهدي..
ابق حافظا..لوعدي..
تعال واقتعد..
كرسيك الفارغ..
واتخذ منه...
صومعتك التليدة...


يتكرر هنا الوضع الأقتعادي و يبدو أنه جزء من هم الكاتبة ففي شعرها تجدة و في نثرها تجدة و قد اثارت لدي فضولا لأعرف اصرار الكاتبة على اقتعاد كل شيء.

قصيدة الى أمي تتركب فيها مذبحة رهيبة تنتهك فيها الأمومة و معنيها الخالدة و قد حولتها الكاتبة الى مجرد خلفية باهته واهية لذاتها و أنعكاس ذاتي لا ير ألا نفسه و قد تمسحت بمهفوم الأم ليمرر ذات كلفة بنفسها مغرمة بالمرايا.تقول غزلان:

ـــ وقفت مشدوهة، مرسومة أمامي...
في فراغ العتمة، وظل الثياب ...
تنفرج بسمتها المعهودة ...
عن وجه أضناه طول الغياب...
تمد راحتيها نحوي..تحاول أن تلف ألمي..
أسألها عمن تركتهم ...
برعاية الله..تحت نجوم الآيات...
في الجزر المنسية..دون أبواب...


أريد أن اشير هنا الى تكلف القافية و الأحتيال على المعاني و هرسها بطريقة فجة لتناسب روي الباء الذي أختارته الكاتبة و قد عجل هذا الأسلوب بقرف رقبة القصيدة منذ قافيتها الأولى و لكن تصوير الكاتبة الذاتي أعطى القصيدة موتا جديدا و قد لمحت أو حتى صرحت بعذاباتها و المها و لا ترى ألا انعكاسة على صفحة وجة الأم. هذا التصوير يفهمك أن الأم مجرد تقاسيم ألم و قسمات حزن لا أكثر.بدون أي بعد روحي. و تؤكد هذا المعنى بقولها:

هنا ..انتهى بي المطاف ياأمي..
وارتحلت بلادي مع كرمة الدار...
حيث لاشمس، ولانور...يلفنا الضباب


تترك الأم و عذاباتها لتحدثك الكاتبة عن نفسها حيث أنتهى بها المطاف الى لا شمس و لا نور و كل الأمر مجرد ضباب و هنا تختلق عذرا للأم ان تحزن بل تجد أن الحزن له ما يبرره.و تجد بهذا الأقتراح أن أحدى وظائف الأم هو الحزن.بعد أن تسلخ عنه قشرته الروحية.و تؤكد الأمر بمقطع آخر اكثر قسوة على عاطفة الحزن لدى الأم:

ـــ تخففي من حصاد حزنك ياابنتي...
حملي للريح خطايا غربتك...
اشعلي في الظلمة قنديل ..عودتك...
تدثري بشال ..نسجته ..أختك...
احتمي من صقيع باريس ..بريش حبك...
واذكري ..أحبة ..على الأرض وفي السماء..
يدعون لــك...
ستعودين لحضن الدفء، ومجالس الأصحاب..
ستعودين لحضن الدفء، ومجالس الأصحاب


يلاحظ وجود الكاتب في هذه الجمل أكثر من وجود الأم رغم أن القصيدة تدعي أنها للأم وحدها و لكن الكاتبة تفرض نفسها على معظم مساحة رؤية القارىء و لا يبق للأم ألا دور الموكبارس الذي يتسلق على اكتافه كل الممثلين الرئيسيين.و في النهاية لا تنسى الكاتبة ان تجلدك بقافيتها الكئيبة و روي الباء الذي يستجدي الأنتباه.
حدثتنا غزلان في قصيدة الأم عن ألمها و غربتها و أحلامها الباريسية و أختفت وراء لوحة شفافة اسمها الأم .كانت اسم الأم لغويا اكثر حضورا من أسنها المعنوي و تفرغ الفحوى لتحشي الكاتبة بدلا منه أوجاعها.

يقترب شعر غزلان من أسلوب تنضيد حروف الجرائد حيث يقوم عامل المطبعة وبشكل غير واع بانتقاء الحروف المناسبة و صفها في صفوف لتشكل كلمات.و يبدو أن كتابة فلورنس غولان لا يختلف كثرا عن هذا المفهوم.فكلمتها غير موظفة .لا تخدم المعنى.و قد تكون نواياها حسنة و لكن النوايا الحسنة لا تصنع شاعرا كبيرا و لا صغيريا..و قد تؤذي صاحبها.النسيج الشعري ضائع تمسك موضوعا في أول جملة ليفلت منها في الثانية و تلهث خلفة طوال القصيدة فلا تجدة.تريد أن تتحدث عن ظاهرة فتحدثك عن نفسها تريد ان تحدثك عن الحبيب فتحدثك عن مشاعرها.الأنا في كل أعمال غزلان طافية و تنبطح على السطح و قد لا تتبين غيرها.تتكلف القوافي فياتي الشعر و كانه مغامرة لعيسى ابن هشام بطل مقامات الهمذاني و ذلك شديد الوضوح في قصيدة مسجوعة باسم "ماذا أقول لجدتي" سجع هذه القصيدة فج و مباشر و مطلوب لبيان ملكة الكاتبة اللغوية.و لكنه كان على حساب الشعر.

تصاوير غزلان مستهلكة و قديمة و لا تحرك فيك اية مخيلة و كأن القصيدة عبارة عن جيفة يريد القارىء الهروب منها.و بعضها يخلو من اي تصاوير فيأتي الشعر و كانه نص لغوي بلا حراك شعري,أو كأنه حليب منزوع الدسم.التماسك اللغوي مفقود بشكل كامل تقريبا و كأن كل جملة مستقلة بذاتها ليس لها دخل بالجملة التي سبقتها و على خصام مع الجملة التي تليها.و قد تستطيع ان تنتزع عدة جمل من قصيدة واحدة دون أن تهتز في القصيدة شعرة واحدة.لتهالكها و تفسخ اجزائها.

لأسوق ادلة على كلامي ساضع تاليا مقطعا من قصيدة عربي في المنفى..و ساطبق عليها نظرية العكس الرياضية:

حمل جدائل حبيبته شمعة للذكرى..
ومعول آلامه ليحطم صخرة الليل...
ويغرق شواطئه بأصداف الأماني ...
يصلي مع المطر القادم من البحار...
ترتعد فرائصه من سكين الثلج...
تصطلي جوانحه خلف جدران الصحاري...
غريب يمخر عباب..البلاد...
كئيب يحمل سفود الفؤاد...
وعاؤه فارغ ..يطوي الوهاد...
يجمع النجوم في تابوت الانتظار...


ساكتب هذا المقطع بشكل معكوس أي من الأسفل الى الأعلى...

يجمع النجوم في تابوت الانتظار...
وعاؤه فارغ ..يطوي الوهاد
كئيب يحمل سفود الفؤاد...
تصطلي جوانحه خلف جدران الصحاري...
ترتعد فرائصه من سكين الثلج...
يصلي مع المطر القادم من البحار...
ويغرق شواطئه بأصداف الأماني ...
ومعول آلامه ليحطم صخرة الليل...
حمل جدائل حبيبته شمعة للذكرى..


لا تكاد تلمح أي تغير في شكل القصيدة تحافظ على بنائها الشكلاني الذي يقف شامخا بلا اي معنى.

الأن اذا حاولت و بشكل عشوائي ان تقرأ هذه الجمل لا يهم ايها الأولى أو الثانية فستحصل على نفس النتيجة الجوفاء.

أخذت من قصيدة أخرى هذا المقطع..

حملت السماء حقيبة غيومها وغادرتكم
ركب البحر ..سفينته، ورحل عنكم..
أعلنت الجبال انتحارها...
زرعت ألأودية أقفالها...
التفت الغيوم بثياب عصيانها...
وانحبست الأمطار خلف قضبانها...


سابدل بشكل عشوائي الأفعال الواردة في بداية كل جملة فأحصل على مقطع جديد كما يلي:

زرعت السماء حقيبة غيومها وغادرتكم
حبست البحار ..سفنها، ورحلت عنكم..
ركبت الجبال انتحارها...
أعلنت ألأودية أقفالها...
حملت الغيوم بثياب عصيانها...
ألتفت الأمطار خلف قضبانها...


نتج لدي مقطع جديد و الملاحظ أن هذا المقطع الجديد أكثر شاعرية من المقطع الأصلي..بهذا الأسلوب و بخلط عشوائي شديد لقصائد غزلان يمكنك أن تنتج عدد لا نهائي من الدواوين من نفس الجمل و التراكيب.

هذا ما نسمية اهتراء النسيج الشعري فلا لحمة بين كلمات القصيدة خيوطها متباعدة كقطعة قماش مهترئة.و الشعر لا يكون شعرا ألا اذا عمل كجسد واحد.

الأن ساختار مقطعين من قصيدتين و امزج بينهما "على عماها" لأرى ما ذا سيحدث.
المقطع الأول: من قصيدة"جدتي"

ماذا أرتل لها من سور القرآن؟؟؟
يغط في نومه حارس البستان...
وجارنامستيقظ..يزرع الجدران...
يقطع الزيتون..يحرق السنابل...
ويسرج الخيول، ليعبر الوديان...
ماتت شعلة النعناع في دارنا...
انفتحت عروق الأرض تبتلع الريحان..
.

المقطع الثاني من قصيدة عربي في المنفى

يحشر القصائد في قفص النهار...
حزين تغص عيناه بشقاء الأوطان...
يحلم بريح ...تنتصر للانسان...
يهرب من أعماق غربته...
يرحل تاركا حبيبته...
يرسم أمجاد غده بالماء...
يخط ساعات عشقه بالدماء...
يزرع حجارة في دارته...

بعد عملية مزج بالخلاط السريع وجدت القصيدة التالية:

ماذا أرتل لها من سور القرآن؟؟؟
يحشر القصائد في قفص النهار...
يغط في نومه حارس البستان...
حزين تغص عيناه بشقاء الأوطان...
وجارنامستيقظ..يزرع الجدران...
يحلم بريح ...تنتصر للانسان...
يقطع الزيتون..يحرق السنابل...
يهرب من أعماق غربته...
ويسرج الخيول، ليعبر الوديان...
يرحل تاركا حبيبته...
ماتت شعلة النعناع في دارنا...
يرسم أمجاد غده بالماء...

انفتحت عروق الأرض تبتلع الريحان...

هذا الخلط اللاواعي انتج لدي قصيدة جديدو كليا فيها نفس الهم الذي يؤرق فلورنس غزلان و تحمل نفس السمات و الخصائص.

بكل بساطة هذا النوع من الشعر في بلادنا..."صف حكي" و رحم الله من غنى" صف الفشك"

ايها السادة الشعر يقرؤك و لا تقراه يغنيك و لا تغنيه يأخذ بيدك و يرقيك و يهدهدك...الشعر حبة بنادول...و ليس مزيدا من الصداع.

هامش:الكلام الملون للسيدة فلورنس غزلان

شكرا








قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - منى كريم - 01-06-2005

أستاذ جقل ..
بصراحة قد لا تعجبني نصوص فلورنس غزلان .. عدا ان اسمها يذكرني بالروائي دي . اتش . لورنس صاحب رواية " قوس قزح " الشهيرة ..

لكن أين المشكلة من أن يكون الشاعر مدافع عن الفقراء .. هذا موجود في الشعر الروسي خاصة فترة الرضوخ للأيدلوجيا .. و من ثمّ تجدها في قصائد محمود درويش الأولى و قصائد مظفر النواب ؟

مجرد سؤال
و اهنئك على جرأتك و طرحك العقلاني


قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - جقل - 01-06-2005

تحية..
شكرا لأهتمامك سيدتي..
و لكن شعر فلورنس غزلان لم يدافع ابدا عن الفقراء بل اتهمهم بانهم يعبدون آلاها مستبدا شريرا...و قد قادهم غبائهم الى ماهم فيه..
هذا ليس اتهام فقط بل ادانه..أيضا
و شكرا ثانية لأهتمامك


قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - Fawzi . G - 01-06-2005


إلى الواوي ..
أوَلم أطلب منك أن تتوجّه بردّك إليّ ؟ لماذا عدتَ تنضح ما تمتلىء به ؟؟ أيها البليد بلادة ( المداس) ، لماذا تصرّ على إبراز بيئتك فيما تكتب ؟
انتظرني .. سأعود ..



قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - Alcon - 01-06-2005

اقتباس:
اقتباس:  Fawzi . G   كتب/كتبت  
   
إلى الواوي ..
أوَلم أطلب منك أن تتوجّه بردّك إليّ ؟ لماذا عدتَ تنضح ما تمتلىء به ؟؟ أيها البليد بلادة ( المداس) ، لماذا تصرّ على إبراز بيئتك فيما تكتب ؟
انتظرني .. سأعود ..  





الزميل العزيز فوزي (f)

تحياتي القلبية ..


اعتذر على التدخل في شأن قد لا يعنيني .. ولكنك ايها العزيز لطالما اعترضت على الاسلوب النابي الذي يتعمد بعض الاعضاء اتخاذه منهجا في الرد .. اعذرني .. ولكن لا بأس ببعض الهدوء من جانبكم الكريم..


تقبل فائق الاحترام والود



قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - Fawzi . G - 01-06-2005

ألا ترى معي أنك لا تفقه أبداً في الأدب ؟ ألا ترى أنك لا تعرفُ قواعدَ الإملاء ؟ ألا ترى أنك تعرِفَ أوزان الشعرِ مثلما تفهم ( السنسكريتية ) ؟ ألا ترى أنك أجوف مثلُ طبل ، إلاّ من هذرِ من لا إحساسَ لهم ، و لا حياءَ يعرفون ؟
(("ميزان النقد الذي املك " )) ، لأوّل مرة نسمع بأنّ للنقد موازيناً !!!! و هل عرفتَ ( كم كيلو ) ؟ أنظر إلى جهلك وحاول – أقول : حاول – أن تخجلَ و تنسَلّ . / إنك تذكِّرني بآخرَ اسـمُهُ ( عويصة ) ، كان مثلك هكذا .
إنك لا تعرف أن تفسِّرَ الأمورَ إلاّ من خلال ( الرّوزنَة ) . أوَلسـتَ ( واويَّاً ) ؟؟؟
المحترمون و الذين يحترمون معارفَهم و ثقافتهم ، لا يُقحمون أنفسَهم بما لا يفقهون فيه ، و يكتبون – حين يكتبون - عن فهمٍ و عن درايةٍ توخِّياً للحجّةِ و الرأي السديد ؟ و أنت تصرُّ على العُواءَ ، و سرقة روائح الـتِّبن من ( الروزنة ) .
(( " نصوص شعرية " )) كيف اكتشفتَ أنّ نصوص فلورنس موزونة ؟ . هكذا جاد قلمك ( المفعوط ) :
(( " أريد أن اشير هنا الى تكلف القافية و الأحتيال على المعاني و هرسها بطريقة فجة لتناسب روي الباء الذي أختارته " )) . هرسَـتْ عجلاتٌ لحمَك طعاماً لـ ( الواويات ). يا واوي . أيّة لغةٍ هذه يا صاحب ( ميزان ) النقد !!!!!!!!!
و تضيف : (( " و قد عجل هذا الأسلوب بقرف رقبة القصيدة منذ قافيتها الأولى " )) ...
أولاً ، في نصوص فلورنس ، لا يوجد وزنٌ و لهذا لا توجد قافية و لا رويّ / حيثُ هذا هو الذي درستَهُ ( أنت ) في الثانوية / لماذا ؟ لأنَّ هذه النتاجات الأدبية لا تُسمّى قصائداً – و إنْ سمّاها صاحبها كذلك ، و إنما تسمّى نصوصاً شعرية ، و المقصود بـ : ( شعرية ) هنا هو ما احتوته من روح الشعر و قوامه الداخلي / وهذا التوصيفُ عصيٌّ عليك فهمه لا شكّ / . و النصوص غير الموزونة تسمى ( الشعر الحر ، أو قصيدة النثر .. إلخ. ) ، و لهذا فهو بلا قافية و بلا روي / يا دُؤلي زمانك / ، و ما حسبتَه كذلك هو نوعٌ من تجويدِ المسموعِ و إضفاء نسقٍ سماعيٍّ غير ممجوجٍ / كما فهمُك / . أعجبُ : من أنّى لك كلّ هذا الفهم و هذه الثقافة الشعرية ؟؟؟ !!!
كيف ( تُقرَفُ ) ، أو كيف يكون ( قَرْفُ ) رقبة القصيدة ؟؟ ليتك تصف لنا رقبة القصيدة و كيف تكون . هل تعملُ حدّاداً ، وهذه لغتك ؟ // و هنا أقصد القاموس اللغوي و ليس المهنة فهي على شرف // . هل لديك تفسيرٌ ( لحشريتك ) و لجهلك هذا ؟؟ لماذا تدسُّ أنفك في كل شيء وأنت الجاهل لكلّ شيء ؟؟؟؟ !!!! عجيبٌ أنت . مكانك ليس هنا ، مكانك مجلة ( جنس ) .
إنّك طفيليٌّ تافهٌ و متسـلِّقٌ فارغٌ ، ليسَ غير .
(( " و رأيي خاص بي و ليس ملزما لأحد و قد يكون خاطئا..بشكل كلي.. " )) و هل تعتقد أنّ من يتمتّعُ بمثل ( ثقافتك ) قد يكونُ على صواب ؟؟؟؟؟؟؟؟ و من أنَّى سيأتي الصوابُ إلى الجاهل ؟؟؟؟ !!!!!
(( " و يتبين أن لديها كرها للمعدم الفقير " )) هل فهمتَ ذلك من النصوص ؟؟ حتى فهم المقروءِ ، تفشل حِيالَـه ؟؟؟؟ !!!!! ألا تَـراكَ ، أو ترى أطنابَك // أعرفُ أنك ستفهم : أطنابك غلطاً ، وإن حاولتَ ، فلسوفَ تبحثُ عن قاموسٍ عند ابنِ الجيران // !!!!!!!!
(( " و لا يوجد فيها الأحساس الشعري الذي يعطيك التمايز بين المنولوج و الشعر " )) و هل تعرف ما المونولوج ؟؟؟ وهل تعرف علاقةً له بالشعر ؟؟؟ يا رجل ، كُفّ جهلَك عن النادي ، و عنّا ... أعضاءُ النادي أناسٌ يبحثون عن المعرفة و عن الإفادة ، لا عن يُنبوعِ جهلٍ و هَذَر . إنهم من المحترمينَ ، و إنهم يعرفونَ تماماً كيفَ يفهمون ، و هم أذكياءٌ ، أمّـا أنت
فلا ....
(( " و يتبين أن لديها كرها للمعدم الفقير.قفقول بأنهم مجرد كلاب يلعقون حجارة الرب " )) ... أيها القرّاء الأعزّاء ، هل قرأ منكم أحدٌ مثل هذا في نصوص فلورنس ؟؟؟؟ أو هل فهمتموها على هذه المعاني ؟؟؟؟؟ أتحدّاك يا ( فهيم زمانك ) أن يكون فيها مثلما عنيت . إنّ فلورنس صاحبة مبادىء ، أي عكسك تماماً ... و لكن ، لماذا لا تفهم ما تقرأ ، فهذا أمرٌ في جِبِلَّـةِ تكوينك العقلي . لا حيلَةَ لي عليـه ...
(( " أراك في منفاي ..مزيجا من ماض، ومن لغز موشوم..
فوق جسدي .
لهجتها مدرسية الطابع و قد اعتمدت على مفردة مراهقة تعتمد اللون و لا تتعمق في المعنى كقولها.
ويرتبك فؤادي ...لنسمة تحملها ريح الجنوب " )) ...
باللهِ عليكم تمعّنوا بالذي أفرزه هذا ( الفطحل ) من فهم : يقول : لهجة . كلّكم يعرف ما تعنيه هذه الكلمة . ثم هل يكون الشعرُ شعراً إن لم يحتوِ على الصورة بل اكتفى بالمعنى ؟؟؟ ألا يَشترطُ الشعرُ - ليكون شعراً – إلى العبارة الرقيقة وإلى الصورة الجميلة ؟؟؟ . نقول عن المعطى – يا مثقف – بأنه ذو طابعٍ مدرسيٍّ إذا كان تعليميّاً ، وفيه تلقينٌ / قسريٌّ أو طوعيّ ، و ذلك بحسب المقام ، فكلام المخابراتِ قسريٌّ ، و كلام النّاصحِ طوعيّ .... لكنَّ الفهمَ عندكَ مُبعَدٌ إلى مثلِ ( غوانتانامو ) / ولكن لا قسراً و لا طوعاً ، بل بالخَـلْق ........
(( " هذا النوع من البنيان القصائدي " )) ولماذا لم تقل : العقائدي ؟ إننا لا نقول : بنيان القصيدة ، بل بناء القصيدة .....
إنّك لن تَطالَ الفهم في الأدبِ ، مهما لَهثت !!!!!!! لهذا لا أعجب حينَ أراكَ تقحمُ نفسـكَ في الذي لا علمَ لكَ فيهِ و لا قدرة لديك على فهمه ........ إبـقَ على صراعك مع الفئران / ثم القِ بلائمتكَ في ذلك على النّساء !!!!!
ثمَّ - و هذا هامّ جداً – إنّكَ تطاولتَ على فلورنس بقلّةِ أدبٍ و كأنك لم تلد أمُّـك غيرَ الذكور !!!!!! هل ترى الآن كم لديك من الأخلاقِ و الشرفِ و الكرامة ، و كم حَسُـنَت تربيتُك ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!! ما أنتَ إلاّ أمِّـيّاً جاهلاً .
ابحث عن تربيةٍ جديدةٍ ، لأنَّ مجرّدَ إعادة النظر فيها ، وحده ، لا يكفي . أتدري لماذا ؟ لأنك – من القاعِ موبوءٌ باللاشـيء .
ـــــــــــــــــ

فوزي













قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - Fawzi . G - 01-06-2005

سيد نزار عثمان ،
أحييك وأحيي فيك فهمك ، وسداد رأيك ، فأنا معك ، و لكن لا بدّ من بعض التوضيحات ، ليس غير ، و بالأخصّ للقارىء حتى لا يُنازعَهُ لبس . و أعدُ أنني لن يطول انسجامي !! فالجاهلُ قد يُؤلمُك جهلُه ....
يسعدني صوابُ رؤيتك للحال ...

لك تقديري و لك صادق مودّتي .

(f)(f)(f)


فوزي


قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - Alcon - 01-06-2005

استاذ فوزي (f)

اجدد تحياتي واحترامي لجانبكم الكريم


:wr:


قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - عادل نايف البعيني - 01-06-2005

أيها السادة(f) (f)
منذ فترة وأنا أتابع باهتمام ما يجري في هذا الموضوع. وقد وجدت نفسي أتريّث في المشاركة منتظرًا أن تبادر الزميلة فلورنس في الدفاع عن نفسها أو بالرد فيما يمكن.
ولكن الرد لم يأت من الزميلة فلورنس بل من الزميل فوزي، أتى وبجدّة وهجومية توحي بفراغ الصبر البرجوازي، وأحسست بالأسى بادئ ذا بدء، ألاّ أنني عدت للتريّث .
وكان تدخل الزميل (f)نزار عثمان اللطيف الهادئ والمشكور عليه، والذي أفرغ من شحنة الغضب لدى السيد فوزي ولكن ليس إفراغا كاملاً فظلت بعض الشرارات الطائشة من هنا
وهناك.
من هنا وجدت أنه لابد من التدخل لوضع بعض النقاط المتطايرة في أماكنها.

أولاً: بخصوص النقد المقدم من الزميل (f)
( جقل ) رأيت في نوع من التفشّي الذي يقوم على إلحاق الأذى بقلم كان الأجدر به أن يحيطه بالعناية ليتطوّر لا أن يسعى لتحجيمه بهذه القسوة التي لا أرى لها مبرّرا.
ثانيًا : قد لا أوافق الزميل مطلقًا بكلّ تحليلاته التي قدمها ففيها الكثير من التجني ، وكان الأجدر بالزميل ( جقل) أن يشير للجميل فيما كتب لا أن يحكم على كل ما قرأ بالبوار. مما يشعر بأن الأخ الناقد يفرحه أن يرى من ينتقدَه مضرجًا. وهذا ليست من صفات الناقد الناجح.
ثالثا: بخصوص الزميل(f) فوزي، دخل على خط الحوار بالرد الجارح وإطلاق الكلام غير المقبول بين أدباء ونقاد وشعراء. حيث بدأ مهاجمًا:
ـــــــــــــــــــــــ
إلى الواوي ..
أوَلم أطلب منك أن تتوجّه بردّك إليّ ؟ لماذا عدتَ تنضح ما تمتلىء به ؟؟ أيها البليد بلادة
( المداس) ، لماذا تصرّ على إبراز بيئتك فيما تكتب ؟
انتظرني .. سأعود ..
ــــــــــــــــ
بداية هجومية ساحقة، ثم إطلاق ألقاب على الزميل ( جقل ) لا تتناسب ومقام الزميلين في سدة الأدب. وبالرغم من تدخل الزميل نزار عثما فقد تابع الزميل فوزي هجوميته في الرد اللاحق فأطلق على محاوره ما لا يطلق وهذا مما ينزل من مكانته أن يحاور من لا يراه أهلاً بالحوار.
لماذا يا أصدقاء هذه الحساسية من النقد. أعرف أننا لا نحب النقد با نحب أن ننتقد. ولكن ألا يجب علينا نحن معشر الأدباء والكتاب والشعراء - وليعذني الله أن أكون منهم- أن نكون القابلين للنقد قبل أن نرسله.

لهذا أيها الرفاق أقول خاتماً:
أستميحكم عذرا إذا قلت أن هذا الأسلوب في النقد والرد على النقد لا يعجبني ولست ممن يؤيده.
فإذا أردتم حوارًا بنًاء ونقد وانتقادًا ناجحا أن نبدأ بالنقد الذاتي قبل نقد الآخرين. وليكن النقد من منطلق المحبة لا التفشي والقهر.

محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة

:wr:



قراءة "للواوي" في شعر فلورنس غزلان - Fawzi . G - 01-06-2005

الصديق محمد الدرة ، أشكرك جداً ...
يبدو أنك رايت في كتابة جقل نقداً ، و في الأدب ، و لهذا ساويت .... اشكرك .

لك محبتي

فوزي