اقتباس:  مختلف   كتب/كتبت  
 



هناك أُناس لديهم خوف أو رهاب أو فوبيا من الأماكن الواسعة فتجده يضطرب ويخاف خوفا لامعقولا حين يجد نفسه في أماكن واسعة فيهرب من مصادر هلعه وذُعره المرضي وبعضهم يخاف من الأماكن الضيقة أو يخاف خوفا مرضيا من مواجهة الناس أو يخاف من القطط أو ربما يخاف من الصعود على خشبة المسرح ..أنه يقول أنا مقتنع أن خوفي غير معقول وأنني أحاول تهدئة نفسي في مثل المواقف ولكن دون جدوى أن حالة الخوف تهزمني ودائما تجدني أفرُّ هارباً ولا أتعرض لهذه المواقف ..في هذه الحالة يلجأ المعالج الى عدة طرق من بينها تعريضه التدريجي لمصادر خوفه أو يستعمل معه طريقة الغمر وهي أن يزج به في المواقف المخيفه رغما عنه حتى يعتدل سلوكه أو يعمل على مكفأته معنويا كلما أستطاع التعديل من سلوكه .

الخوف من الجن والعفاريت لا يمكن مقاومته بدحض هذه الخرافة وإقناع الخائف بأن هذه الامور خرافية لأنها موجودة في دينية ودائما تجد أن المعالج يلتزم بأخلاقيات المهنة ومن بينها أحترام ثقافة العميل .

بعد هذه التوطئة ..

سؤال : هل كل الناس المتدينين يخافون من الجن خوفا مرضيا؟

لا  

لسبب بسيط وهو أن الخائف من الجن إنسان ذو سمات رهابية فهو إنسان يخاف خوفا لا معقولا على عكس الانسان الذي لا يخاف .

أخيرا الجن ليسوا مصدر الخوف بل هي طبيعة الانسان اولا واخيرا  
.

اقتباس:  ثم ماذا   كتب/كتبت  
تحية لكم(f)، فهذه اول مشاركة لي.
الجن والعفاريت والسحر ،هذا الثلاثي (الخطير)كاد أن يورثني الجنون في فترة من فترات عمري،وباستحالة كل الحلول الاخرى ،كان الحل الأمثل هو طرد اشباحها من حياتي ،فاحسست بتحسن سلامي الداخلي ،وأكثر إشفاقي الآن على الأطفال عندما يسالوني منها.