نادي الفكر العربي
الحُب والحاجة إليه ! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الحُب والحاجة إليه ! (/showthread.php?tid=32807)



الحُب والحاجة إليه ! - Jupiter - 01-04-2005




للحب ألف لون وطعم وذوق ..فمتى يكون الحب شعورا متبادلا ومتى يكون الحب حاجة ؟ يشعر الإنسان غالبا أنه محتاج الى الحب أكثر من حاجته المتحققه من الطعام.. ومن أحدى النظريات نستطيع أن نفسّر حاجته للحب -دون الوقوع بالصدفة في هذه الخبرة الإنسانية- بأنها حاجة تعلّمها المرء من المجتمع وتعلّم أهميتها ممن يحيطون به وتعلمها من الكتب ومن وسائل الإعلام ومن كافة مصادر المعلومات والمعرفة ومن حياته والقصص الشعبي وحكايات الجدات والخرافات الشائعة ..فلو كان يعيش في مجتمع لا يعطي الحب أي قيمة ستراه لن يشعر بحاجة (Need) للحب وسينشغل عنها بأي شئ آخر ولن تخطر على باله أبدا!

سيشعر الإنسان أنه محتاج الى أن يحب وأن يُحب كظاهرة فسرها عالم النفس أدلر بعقدة النقص ولو كنت أرى مع غيري أنه لاوجود لعقدة نقص هناك عقدة تنافس جالبة للتعاسة دائماوهناك خبرة إجتماعية تعلّمها المرء من الناس لذا صارت حتمية وأقوى من قدرته على أكتشافها لأنه إنسان كغيره يأخذ العالم كمسلّمة فلو كانت الثقافة من حولة تحرض على البغاء المقدس فلسوف تكون ممارسة طقوس البغاء المقدس أمر بديهي ومنطقي ! ولا يخالف المألوف ولا يثير دهشة كما هو حاصل عند علماء الانتروبولوجيا الذين درسوا الشعوب التي كانت تسمى في أدبياتهم "بدائية"

الحاجة الى الحب هي حالة عاطفية مكتسبة من البيئة المحيطة بالرجل أو المرأة وربما كانت مؤشر ثقافي يعطي دلالات كثيرة على قيمة شائعة أو تقليد ثقافة أخرى أو تثاقف مع الآخر وربما كانت عاطفة فطرية في الإنسان .

وحين نقول أن الحب عاطفة سامية وراقية وإنسانية وحضارية فنحن نعبّر عن قيمة عاطفية في دواخلنا مكتسبة وتوصيفنا لها بهذه العبارات الفخمة هو مرآة للحضارة وقيم الحضارة التي تذوّتنا بها منذ الصغر .

الحُب إنفعال وله مظاهر إيجابية كالصداقة أو قيم الاسرة أو الحب العذري الشفاف اللطيف .

ولكن يبقى الحب عاطفة ذات وجوه شتى فهي عاطفة بريئة وهي عاطفة تحمل على مظان أخرى وتحتمل تفسيرات أخرى


الحُب والحاجة إليه ! - محارب النور - 01-05-2005

[SIZE=4]السيد"مختلف"

كما ان الحب شعور رائع وجميل وله الف شكل ولون ,فان الكراهية شعور عظيم في نفس الوقت فهو يعطيك الدافع الذي مرات يعجز الحب على القيام به.

عندما تكرة شخص اذاك ,شخص حطم حياتك ,يدفعك شعور الكراهية ان تكون احسن منة اذا كان كرهك منظم وغير مشوش ,الكراهية المنظمة اعظم شعور يحصل علية انسان .

كرهك لعدوك يجعلك تبحث عن الرقي ,وان تكون الاعظم و الاحسن .

ولكن الحب ,ان تحب من دمرك, حطمك فهو لاسف الشديد, منطق الضعفاء.


ولكن من محارب النور تحية

محارب النور

يحول الحامض الى حلو




الحُب والحاجة إليه ! - Jupiter - 01-05-2005



لاحظ يا محارب النور أن موضوعي ليس عن الحب حتى لو كنت أشرت إشارات عابرة الى قيمة الحب أتحدث ههنا عن الحاجة الى الحب وسبب وضعي لهذا الموضوع أنني وجدت في منتدى أميركي أحدهم يسأل عن شعوره تجاه إمرأة وإستلطافه لها ويختم مقاله بالقول هل ما أشعر به تجاهها هو الحب ؟ وفكرتُ في الموضوع وقلت : هل أنت محتاج الى الحب ؟ فإذا كان الحب حاجة فهو بدرجات منها الحاجة الى الحب لغرض القبول وتحقيق الذات والحب هو شعور لا منطقي ولا عقلاني ولكن هو في الدرجة الاولى غاية مرتدة الى الذات أي أن المحب العاشق هو محب لنفسه وعاشق لذاته وبعضهم يرى في حبيبته أو في حبيبها بعض النواقص أو بعض الصفات التي يفتقدها المحب فمن يُدرك ضعفه تراه يحب الاقوياء ..لا أريد أن أسهب في الكلام عن الحب غايتي هي الحديث عن الحاجة الى الحب أما المحبين فقد قال عنهم الكاتب الاميركي الراحل أميرسون بأن المحب دائما يتسامى ويرتقي بهذه العاطفه مما يجعله محبوبا من الناس حوله .

الكراهية موضوعها آخر ..