نادي الفكر العربي
الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر (/showthread.php?tid=32867)

الصفحات: 1 2


الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - لقاء الأضداد - 01-02-2005

الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر

إن مجرد النظر إلى طبيعة أحكام الشريعة الإسلامية تجعلنا ندرك بأنها شريعة لا يمكن أن تحقق التقدم والازدهار والرقي لأبنائها.. فهي شريعة جامدة لا تقبل التغيير أو التطوير في أحكامها، وهي كذلك ترفض التعايش مع بقية الشعوب والأمم تعايشا سلميا يقوم على المحبة والاحترام المتبادل والتسامح الديني والطائفي.. وبالنظر إلى فتاوى وأحكام السادة رجال وشيوخ الدين، فإننا نستطيع أن نتأكد من صحة ذلك. فأنا شخصيا لست عالم دين أو مفتيا شرعيا حتى أتدخل في تلك الفتاوى والمصادر التي اعتمدت عليها.. لذلك فأنا لا أجد أمامي غير النظر إلى الفتاوى المتاحة لنا من شيوخ الدين المعاصرين.
وبالنظر إلى العقيدة الإسلامية كعقيدة حياتية شاملة للإنسان- على حد زعم رجال الدين- نستطيع أن نستنتج عدم صلاحيتها للعصر الحالي، وعدم قدرتها على جعل الإنسان المسلم إنسانا مقبولا لدى الأمم الأخرى.. ويجب أن نؤكد بأن رجل الدين هو المسئول الأول والأخير عن ذلك الخلل الذي أدى إلى عدم صلاحية هذه الشريعة لهذا الزمن، وذلك من خلال الفتاوى المتطرفة التي جعلت الإنسان المسلم منبوذا لدى الأمم الأخرى بسبب العقلية الرجعية المتزمتة لشيوخ الدين الذين يصرون في كل مناسبة على إظهار هذا الدين على أساس أنه دين يبيح قتل المنتمين إلى الأديان الأخرى واحتقارهم ونبذهم.

وفيما يلي بعض الأمثلة التي تثبت عدم صلاحية الدين الإسلامي لهذا العصر، وعدم إمكانية تطبيقه حسب الرؤية الخاصة بالسادة رجال الدين:
1- الدعوة إلى فرض نظام الجزية على غير المسلمين في الدول الإسلامية، رغم أن الدول الكافرة –حسب وجهة نظر رجل الدين– لا تطلب من المسلمين المقيمين فيها دفع الجزية.
2- عدم الاعتراف بالحكومات الإسلامية الحالية بحجة أنها حكومات لا تقيم نظام الخلافة الراشدة ولا تعمل بمبدأ الشورى، وأنها حكومات موالية للغرب الكافر.
3- الدعوة إلى قتل المرتدين عن الدين الإسلامي وتطبيق حد الردة عليهم.. وهذا الأمر تنفرد به الشريعة الإسلامية دون بقية الشرائع الدينية الأخرى.
4- الدعوة إلى مقاطعة الغرب عسكريا واقتصاديا، رغم أن الدول الغربية هي أساس النهضة المدنية والصناعية الحديثة.. وتلك النهضة يعتمد عليها المسلمون اليوم في شتى المجالات العسكرية والاقتصادية والعلمية والتربوية.
5- الدعوة إلى محاربة الحياة المدنية وكل ما فيها من فنون وموسيقى وسينما ووسائل الترفيه الأخرى التي تعبر عن حضارة الأمم.. وكذلك دعوتهم إلى تحطيم التماثيل والأصنام التابعة للحضارات القديمة بحجة أن التماثيل محرمة في الإسلام.

وبسبب العوامل الخمسة السابقة، فإن الدين الإسلامي يكون غير صالح لهذا الزمن الذي نعيشه.. ولا يصلح أيضا لأن يكون عقيدة دينية حضارية للبشر.. فهو دين هدام ومدمر ووحشي.. ولا يجب القبول به أو تشجيع الناس على اعتناقه أو القيام بدعاية من أجله.. ولا أعتقد أن شخصا حضاريا يمكن أن يقبل بدين من هذا النوع.

المهمة التي تواجه السادة شيوخ الدين:
هناك مهمة يجب على رجل الدين أن يقوم بها في الوقت الراهن، ألا وهي محاولة تطوير الدين الإسلامي وتحديثه لكي يصبح صالحا للتأقلم مع طبيعة هذا العصر وطبيعة الحياة المدنية والحضارية للإنسان، وذلك على افتراض بأن الدين الحالي هو فعلا الدين الإسلامي الصحيح الذي شاء الخالق أن يجعله آخر الأديان السماوية.. وليس دينا محرفا بسبب العقلية المتخلفة والرجعية والمتزمتة للسادة رجال الدين وأهل العلم الشرعي الذين أصدروا الفتاوى الخاصة بالنقاط الخمس السابقة التي جعلت هذا الدين غير صالح لهذا العصر.
وهناك خياران لا ثالث لهما أمام رجل الدين المعاصر:
1- أن يقبل بفكرة تطوير الدين وإزالة فتاوى العقليات الرجعية المتزمتة.
2- أن يرفض الفكرة السابقة رفضا قاطعا.

الحالة التي يجب محاربة الدين فيها:
إذا قبل رجل الدين بالخيار الأول (تطوير الدين)، فلا توجد مشكلة.. ولكن.. إذا وقع اختياره على الخيار الثاني (الرفض)، ففي هذه الحال يجب محاربة الدين لأنه سيكون عدوا للحضارة الإنسانية والحياة المدنية بشكل عام.. ويجب على أفراد المجتمع رفض هذا الدين الذي يرفض شيوخه التطوير لكي يتناسب مع طبيعة هذا العصر.. فالدفاع عن الحضارة المدنية للإنسان أهم ألف مرة من الأديان.. وأهم من الالتزام بفتاوى القوى الرجعية المتطرفة والمتزمتة التي ستتسبب في هلاك الكثيرين وتدمير مستقبل الأمة وجعلها أمة منبوذة لدى بقية الأمم. إن مهمة تحديث الدين هي مسئولية عظيمة تقع على عاتق السادة رجال الدين المعاصرين.. ولا بد لهم من القيام بهذه المهمة بالشكل السليم قبل فوات الأوان.. اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد.. والسلام ختام.



الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - لقاء الأضداد - 01-03-2005

غريب أنه لم يقم أحد حتى الآن بالتعليق على موضوع هام كهذا؟!
أين أنتم يا مسلمون؟!
إن عدم التعليق على هذا الموضوع يعني واحدة من اثنتين:
1) أنكم موافقون على كلامي 100%.. وهذا الشيء يسعدني.
2) أنكم غير مبالين أصلا ولا يهمكم الأمر!!
وهنا الطامة الكبرى !!!!



الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - journalist - 01-04-2005

""وبالنظر إلى فتاوى وأحكام السادة رجال وشيوخ الدين، فإننا نستطيع أن نتأكد من صحة ذلك""

ليس الاسلام مسخ ومختصر من بعض اقاويل الشيوخ بل هو نصوص مقدسة واحاديث وتجارب ممتدة عبر السنين وقدوة حسنة من الخلافة الراشدة وخطب وطبيعة نفسية دربها الاسلام..





""الفتاوى المتطرفة التي جعلت الإنسان المسلم منبوذا لدى الأمم الأخرى بسبب العقلية الرجعية المتزمتة لشيوخ الدين الذين يصرون في كل مناسبة على إظهار هذا الدين على أساس أنه دين يبيح قتل المنتمين إلى الأديان الأخرى واحتقارهم ونبذهم. """

ان الرد على هيمنة الدول الاستعمارية وخاصة اميركا ليس تطرف ديني بل على الاقل انفعالي لما هي تقوم به من عدوانيةونهب واحتقار لباقي الشعوب حتى ان بعض المفكرين الاميركيين مثل اليهودي نعوم شومسكي او صحيفة البروغرسف التقدمية ملتقى المفكرين الاميركان تطلب الحكومة وفق التعدي على باقي الشعوب وخاصة في العالم الثالث





1- الدعوة إلى فرض نظام الجزية على غير المسلمين في الدول الإسلامية، رغم أن الدول الكافرة –حسب وجهة نظر رجل الدين– لا تطلب من المسلمين المقيمين فيها دفع الجزية."""

المقصود بذلك دفع الضريبة العادية لكن تحت مسمى الجزية ولكن هذا رفضه كل المفكرين المسلمين لان وضع اليوم مختلف عن السابق
والضريبة المذكورة هي تأمين طبي واجتماعي للمواطن وليس خوة


2- عدم الاعتراف بالحكومات الإسلامية الحالية بحجة أنها حكومات لا تقيم نظام الخلافة الراشدة ولا تعمل بمبدأ الشورى، وأنها حكومات موالية للغرب الكافر. """""


وهل حكم العراق التابع لاميركا والمخابرات المركزية حكم وطني اساسا"
وهل فرض الحكام العرب بارادة اميركية غير دمقراطية هو الافضل
ان ما يطلبه الشرع الاسلامي هو تحديد اخلاقي للحاكم اي يلتزم على الاقل ببعض الاخلاق الحميدة مثل التعاطف مع المساكين والاستماع اليهم وليس القصور والحاشية والنفقات الباهظة الغير ضرورية ..وعلى عدم امتلاك الحاكم للاملاك والعقارات وان يكون عادل وان يراعي الله في اعماله بدل من التهرب من القضايا الاساسية والانغماس في البذخ والبطر وفي التفرد والدكتاتورية




3- الدعوة إلى قتل المرتدين عن الدين الإسلامي وتطبيق حد الردة عليهم.. وهذا الأمر تنفرد به الشريعة الإسلامية دون بقية الشرائع الدينية الأخرى. ""


هل المطلوب ان يرسل الفاتيكان بجيش عرمرم من المبشرين وبميزانية ضخمة لتحويل الناس عن غير دينهم..حتى ان روسيا تمنع منعا"باتا"اي موفد او تبشير كاثوليكي على ارضها.
وهل تريدنا ان ننقلب على ديننا لقاء اموال مغرية من الفاتيكان..والانجيلية الصهيونية التي همها عودة القدس للاسرائيليين ناسين ان القدس وبيت لحم حولها اليهود الى نادي ليلي



4- الدعوة إلى مقاطعة الغرب عسكريا واقتصاديا، رغم أن الدول الغربية هي أساس النهضة المدنية والصناعية الحديثة.. وتلك النهضة يعتمد عليها المسلمون اليوم في شتى المجالات العسكرية والاقتصادية والعلمية والتربوية. """


اذا كان الغرب الان هو مركز الحضارة فلا يعني ان نسلم له الارض والخامات والموارد ونتبعه اقتصاديا فهو يصدر ونحن نشتري ونهمل زراعتنا وصناعتنا ونكون في فلكه بل علينا ان نستقل عنه



5- الدعوة إلى محاربة الحياة المدنية وكل ما فيها من فنون وموسيقى وسينما ووسائل الترفيه الأخرى التي تعبر عن حضارة الأمم.. وكذلك دعوتهم إلى تحطيم التماثيل والأصنام التابعة للحضارات القديمة بحجة أن التماثيل محرمة في الإسلام. """"


لماذا لا يكون الرسم الا للقوافي العارية ولا يكون لمناظر من الطبيعة؟
لماذا لا يكون الغناء الا راقصات عاريات مثل فيديو كليب التلفزيون الحالي؟
الا تظن ان اي مفكر عادي وغير متدين قديطلب مثل طلب علماء الدين بفطرته
وسائل الترفيه:الاسلام دعا الى القراءة اكثر من اي دين اخر وحث كل الناس على القرائة اليس ذلك افضل من باقي الترفيهات؟




مهمة يجب على رجل الدين أن يقوم بها في الوقت الراهن، ألا وهي محاولة تطوير الدين الإسلامي وتحديثه لكي يصبح صالحا للتأقلم مع طبيعة هذا العصر وطبيعة الحياة المدنية والحضارية للإنسان،"""


وهل التطورهو مثل الكنيسة الانكليزية التي سمحت بزواج الشاذين جنسيا"في كنائسها؟؟


الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - Pure AngeL - 01-04-2005

الأديان جميعها لم تعد صالحة لهذا الزمان و لا لطبيعة العصر , فهي أكبر اهانة للعقل البشري :?: :?: :?:


الكائن الغير موجود / Pure AngeL


الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - ابن سوريا - 01-04-2005

[quote] لقاء الأضداد كتب/كتبت
غريب أنه لم يقم أحد حتى الآن بالتعليق على موضوع هام كهذا؟!
أين أنتم يا مسلمون؟!إن عدم التعليق على هذا الموضوع يعني واحدة من اثنتين:
1) أنكم موافقون على كلامي 100%.. وهذا الشيء يسعدني.
2) أنكم غير مبالين أصلا ولا يهمكم الأمر!!
وهنا الطامة الكبرى !!!!


طيب إذا الموضوع ديني وموجه للمسلمين لماذا لا تطرحه بساحة الأديان؟

(f)


الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - تشارلز داروين - 01-04-2005

الدين الإسلامي لم يكن صالح حتى لعهد محمد نفسه فالعالم كان متطور في ذلك الزمان فكان الإسلام بمثابة نكسنة على العالم , تخيل الشرائع اليهودية التى يريد تطبيقها محمد تركها اليهود قبل الإسلام, محمد كان سلفي أكثر من اليهود حيث أخذ النص التوراتي من سياقه التاريخي وأراد تطبيقه في زمن ليس زمنه ..لأنه كان يعتقد ان النص المقدس ثابت .



الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - journalist - 01-06-2005

لكن ما هو جرم الاسلام اذا شدد على الصدق في المعاملة وشدد على العدالة واحترام الاهل وصلة الرحم والرحمة وعلى الشورى وعلى سلامة الفكر ودعا للقراءة وحب الاطلاع الخ

علينا الاعتراف بفضل والتأثير الايجابي للاسلام بدل من العجلة والشتم فالحس الادبي شرط على كل مثقف ولا يمكن تجاهل الحق والحقيقة بهذه التبسيط الممل

تخيل لو لم يكن الاسلام موجود فما هو تصورك للعالم والمجتمع بدونه وتخيل ذلك بكل واقعية وصدق ثم حدثني عن الفرق

قالت مجلة النقاد نقلا"عن صحيفة بريطانية بان شاب اغتصب اخته فحملت منه مرتين وعندما راجعت الفتاة الشرطي الانكليزي لم يعمل ولم يقول شيء لانه لا يمتلك فكرة ولا قرار فطري

وعلى هذا الاف الامثلة التي تفترض وجود قانون فطري عام ياتي من الشريعة


الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - نورسي - 01-06-2005

تحياتي لكم
اخي العزيز لقاء الاضداد ماذا قرات عن الاسلام
حتى تقول بانه غير صالح لهذا الزمن
واقول لك حبيبي واخي وعمري ان لم يعجبك
هذا الدين فلماذا انت وبقية الاخوة تطعنون في الاسلام على الاقل اخواني راعوا مشاعر غيركم في النادي لاننا كلنا زملاء ولحاجة بنا ان نتحوار
مع بعضنا البعض بهذا الشكل
اليس كذالك حبيبي العزيز
لماذا لاتكتب في امر اخر نستفاد منه كلنا
اخي هذا الدين صالح لكل زمان ومكان
اعذرني اخي لااملك الوقت الكافي لااقول لااخي كيف لاني
مشغول جدا فاعذر اخوك
مع حبي واحترامي
لك زميل لقاء الاضداد
(f) وهذه الوردة لعيونك الحلوين
اخوكم
دلشاد
دومتم بالف خير




الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - Kivi - 01-29-2005

اقتباس:  delshad   كتب/كتبت  
 
اخي هذا الدين صالح لكل زمان ومكان  
دلشاد
==========
بعد التحية (f)

ألآية القرانية تقول:
( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ):no2:
وهل ترى هذه الآية صالحا في زمننا هذا وفي الدول الغربية .:?:
وإنك تعلم ماذا جرى في فرنسا فقط بشأن الحجاب وما بالك بالأشياء الأخرى.:what:

Kivi :aplaudit:



الدين الإسلامي لم يعد صالحا لهذا الزمن..ولا لطبيعة هذا العصر - شحيتاوي - 01-29-2005


مشكلة المشاكل، هي أن الملحد في العالم العربي لا يكتب من أجل الموضوعية والعلم، بل يكتب ليوهم الآخرين بأنه مثقف، في الوقت الذي يكون فيه أكثر جهلا وتخلفا من باعة الطماطم في سوق الخضار، ولعل هذه الحقيقة هو ما عكسها موضوع العضو المدعو "الأضداد".

فقد احتوى موضوعه على مغالطات وأخطاء وتخبطات تكشف عن فقره العلمي المدقع فيما يتعلق بالإسلام كدين، حيث يحاول ببؤس الظهور بمظهر المتعلم العارف. أما فرقة الرقاصة المصرية حسني مبارك ممن طبلوا له وامتدحوا موضوعه، فهم لا يقلون عنه بؤسا.

أنظر على سبيل المثال كيف يكشف عن جهله عندما يصرخ بهستيريا متهماالإسلام بأنه لا يصلح للتطبيق وقدم مثالا على ذلك "ليثبت" فيه دعواها حيث يقول:

[b] (الدعوة إلى مقاطعة الغرب عسكريا واقتصاديا، رغم أن الدول الغربية هي أساس النهضة المدنية والصناعية الحديثة.. وتلك النهضة يعتمد عليها المسلمون اليوم في شتى المجالات العسكرية والاقتصادية والعلمية والتربوية...)


فمن شدة جهله، ألف من عنده قولا نسبه إلى الإسلام ثم قدمه لزبائنه ليلحس به عقولهم، جاهلا بأنه مطالب بأن يثبت لمن يضحك عليهم من من علماء المسلمين قال بهذا الكلام الذي لا يقبله عقل ولا منطق؟

يضاف إلى ذلك، أن جهله قاده إلى حقيقة أن أسياده الغربيين اليوم لم يعودوا المصدر الوحيد للصناعة والتكنولوجيا كما كانوا قبل قرن مضى، بل باتت معظم دول العالم تصنع جميع أنواع السلع بما فيها السيارات وحتى الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يعني بأن الغرب كمصدر صناعي اقتصادي وحيد في العالم في العالم، بات أسطورة آن الأوان لفضحها بعد تنامي القوة الصناعية والإقتصادية للنمور الآسيوية وعلى رأسها اليابان والصين وكوريا.

ولعل المضحك في الأمر هو أن مثل هذا الكاتب يجد زبائنا يسهل ترويج بضاعته الكاسدة بينهم.