حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! (/showthread.php?tid=32993) |
لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - nidal - 12-15-2004 حكــم البــابــا لا أعرف لماذا يستفزني "اسكتش"، "أنا سوري يا نيّالي" الذي يحسد فيه الممثل عبد الرحمن آل رشي السوريين على سوريتهم، منذ ظهوره قبل أعوام في التلفزيون السوري وحتى اليوم، مع أني آخذ الاسكتش كلما سمعته على أنه نوع من الأناشيد الحماسية المطلوبة لملء فترات بث روتينية في احتفالات التلفزيون بالأعياد الوطنية ليس أكثر، إلاّ أن ذلك لا يمنعني من سؤال نفسي : لماذا أنا سوري يا نيّالي؟ وأبدأ بالتفكير بجدية في الأسباب التي تدفعني كسوري لحسد نفسي إلى الدرجة التي يتم فيها تكليف شاعر بكتابة اسكتش وملحن بتلحينه وفرقة بأدائه ونجم ومنشدين فضلاً عن مخرج وكادر فني وتقني لتصويره، فلو "تجاوزنا مسألة الجنسية والمواطنية التي تدفع أي مواطن في العالم للاعتزاز بانتمائه لوطنه وليس السوريين فقط، لابد من وجود أسباب أخرى تدفع السوريين (وليس غيرهم) لحسد أنفسهم على حياتهم. فأنا أستطيع أن أقدر مثلاً توليف اسكتش يحسد فيه الأميركيون أو الفرنسيون أو السويديون أنفسهم على جنسياتهم. فبإمكان أي من هؤلاء أن يقدم قائمة طويلة بمميزات الحياة المرفهة التي يعيشونها بجد، بغض النظر ما إذا كانت هذه الرفاهية بنيت من دماء الشعوب المقهورة كما يصفها عادةً ما تبقى من الرفاق الشيوعيين. ولكن ما هو رد أي سوري لمن يسأله: ما هي الأشياء التي تحسد نفسك عليها إلى الدرجة التي تقف، وفي وسيلة إعلامية بحجم التلفزيون، وليس في اجتماع حزبي داخلي، لتصرخ بملء فمك: "أنا سوري يا نيّالي"؟! ولو تجاوزنا شخصين هما المعلق السياسي السوري الدكتور عماد فوزي الشعيبي، والنائب اللبناني ناصر قنديل اللذين سيجدان بديهة مطواعةً ولغة فكهةً (مع اختلاف اسلوبيهما) للرد الفوري على هذا السؤال، لن نعثر بين الـ 18 مليون سوري من سيجيب بسهولة على هذا السؤال الصعب. وربما بدافع من عصبية قومية سيتأتئ ويفأفئ طويلاً قبل أن يعثر على أي جواب، وسيستعين بلفظ الجلالة في صياغة جملته بين الكلمة وأختها. فإن شاء الله سأحصل على بيت، وبإذن الله سأجد عملاً، وسبحان الله كيف مضى هذا الشهر، والله بيدبرها. لا بسبب خلفية دينية إنما لأنه بدون مشيئة الله لن يتمكن سوري من الاستمرار في الحياة. فالدخل الشهري للسوري لا يتعدى المئتي دولار في أحسن أحواله، وشراء منزل في أميركا أرخص من شرائه في دمشق. وعلى عكس العالم السيارة في سوريا يزداد سعرها كلما قدمت سنة صنعها، وكلفة دقيقة الحديث في "الموبايل" هي الأغلى بين الدول العربية. وكل ما في البلد قديم ينتمي إلى الماضي: الشوارع والأبنية والسيارات والشعارات والإعلام، وكلمة ممنوع أكثر الكلمات تداولاً، والفساد هو الذي يحرك الحياة، فلا يشق طريق، أو يُشيّد جسر، أو يُفتح نفق، أو يعلو بناء، أو تمر معاملة ما لم يكن لأحد مصلحة ما، أو يدخل في جيب ما مبلغ ما. والدوائر الوحيدة التي تعمل بجد وتنشط بدون كلل أو ملل هي أبنية المخابرات ، والناس تضيف إلى طعامها توابل الشعارات لتشبع، وحلم الوحدة العربية وتحرير فلسطين ومعاداة الاستعمار لا يراه إلا السوري العادي فيقاسمه لقمته، بينما يغيب هذا الحلم (سبحان الله) عن منامات المسؤولين السوريين فيأكلون لقمتهم كاملة، ومع ذلك فالسوري يدبّر رأسه بإفساد حياته مرة، وإفساد حياة الآخرين مرة، ويعيش، مثله مثل شعوب عديدة، لكن الفارق بينه وبين تلك الشعوب أنها لا تملك أغنية من نوع " أنا سوري يا نيّالي" تحسد فيها نفسها على حياتها التعسة! قبل أن أنهي وإحقاقاً للحق لا بد أن أذكر أن المسؤولين السوريين وأبناءهم، وأثرياء الخط العسكري بين دمشق وشتورة، ومليونيرات الوحدة والحرية والاشتراكية من حقهم أن ينشدوا "أنا سوري يا نيّالي"، ويا نيّالهم فعلاً، لأنه ما من بلد يمكن أن يجعلهم يحسدون أنفسهم بمثل هذه الطريقة غير سوريا! لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - ابن سوريا - 12-16-2004 مريع :rose: لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - Jerry - 12-16-2004 رائع تسجيل متابعة لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - الفارابي - 03-03-2005 :hony: لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - EBLA - 03-04-2005 بما أن اموضوع تكرر ثلاث مرات، مرتين في "فكر حر" ومرة في "الاجتماعية"، فلا باس من أكرر ردي ايضاً :saint: [QUOTE]الأمر الذي يعرفه حكم البابا بشكل أكيد أن النشيد المذكور لم يكن لملء فراغات البث الإذاعي، بل كان نتيجة عمل قطاع خاص لخدمة عمل درامي وكان أن تضمن أكثر وأكبر من محتوى العمل الدرامي فتم توظيفه كعمل مستقل ونال ما كان متوقعاً من انتشار منقطع النظير في الشارع السوري والبيت السوري على حد سواء. ويكفي أن موضوع العمل كان واضح التلقائية، لا مدحاً بأسماء، ولا استجداءاً لأي جهة، بل هو بيّن الوطنية المجردة والتلقائية التي جعلته عملاً شعبياً من الطراز الأول. موضوع العمل هو الفخر بالانتماء، وتهنئة للنفس بهذا الانتماء، وقد حكم الحكم عليه بما أورده موارد الابتذال، وضمنه سخرية من المواطن السوري. لكن المقال الذي أدرجه العزيز تموز هنا يشهد لحكم البابا بضيق الأفق لأن مقاييسه خاطئة وباطلة: فالفخر بالانتماء لا يتطلب أسباباً، هذا كبداية. أما ذلك الربط الساذج ما بين الفخر بالانتماء وتهنئة النفس عليه وبين امتلاك بيت وسيارة فهذا جهل واضح حتى بواقع الدول التي استشهد بها كاتب المقال. شوف يا حلو أنا سوري ودرويش وما عندي بيت ملك ولا سيارة وبعرف بوجود ناس اغتنت من ورا حسابي وحساب دراويش متلي ولكنني أعلم أيضاً أن الناس الذين يغتنون على حساب الآخرين موجودون في كل بقاع الأرض ولم ولن يكونوا سبباً لأن أطاطأ راسي، بل سأقول دوماً وبالرغم من كره المرجفين كما قال أحد الزملاء هنا: أنا سوري، وأهنئ نفسي بهذا ولدي أسباب كثيرة أكثر أهمية من البيت والسيارة اللذان يشغلان تفكيرك ووضعتهما شرطاً لفخرك بمواطنيتك. إذا تغيب النظام السوري الحالي مع مخابراته فسيمتلك كل السوريون بيوتاً وسيارات. فإذا لم يحدث ذلك، فكاتب المقال السابق أحمق. وبالفعل فهو لا يستحق لقب مواطن سوري لأنه لا يعرف معنى الفخر بانتمائه بدون بيت وسيارة. يا هذا عندنا هنا بعض المواطنين الذين قد ينالوا كفافهم وقد لا وقد يكونوا متعلمين وقد لا لكنهم أبدا لم يهزأوا من انتمائهم ومواطنيتهم كما فعلت أنت. لا انتماءك فخر عندك ولا أعمالك فخر عند غيرك فما الذي بقي منك؟ آل صحفي ومسرحي وشاعر آل والأميين عندهون حس أكتر منه عليه العوض ومنه العوض أبو عوض ... :23: لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - جقل - 03-04-2005 تحية... المؤكد ...أنا سوري آه يا نيالي.. و لو كنت مصري سأقول...أنا مصري آه يا نيالي..و هكذا هذا النداء لا أعتبره نداءا متعصبا لا يرى الآخر بقدر ما آراه ذاكرة تفلش نفسها أمامي لا أستطيع أن أهرب منها تفرض نفسها على و تشكلني و تملي علي ما أقول.. عندما صنع نوح الفلك بعد أن داهمة الطوفان الكبير ظن أن الطوفان غمر الدنيا و هو لم يغمر ألا الجفرافية التي تحيط به.. سوري يا نيالي... لأنني أعرف نهر الفرات و نهر العاصي و نهر الخابور و حتى بردى الذي تحول الى قناة للمجاري فما يسيل به هو صرف السوريين و لا أعرف أنهارا أخرى سوري يا نيالي لأنني وطيد الصلة بسهل الغاب و سهل حوران...و جبال اللاذقية و جبال العرب قاسيون و الزاوية و لا أعرف سهولا و لا جبالا غيرها نيالي لأنني على علاقة بساحة الأمويين و العباسيين و ساحة عرنوس و لا أعرف ساحات غيرها نيالي لأنني شربت من الفيجة و بقين و الدريكيش و لم أتذوق مياها غيرها ما يقولة حكم البابا ترسيخ لشعار و ضيع تستعملة السلطة هو "سورية الأسد" و سورية لم تكن يوما لا للأسد و لا لمعاوية و لا لمخلوق و يمكنك أن تسأل مقبرة الدحداح.. سوري يا نيالي بكل بساطة لأنني لا أعرف ألا سورية تلخص لي الجغراقية و التاريخ . مودتي لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - اميريشو - 03-05-2005 أنا اميريشو و يا نيالي و اللي عجبوا منيح و اللي ما عجبوا أمنح لمــاذا "أنــا ســوري يا نيّــالي" ؟! - أحلى كويتيه - 03-06-2005 الله يعينكم صراحه الحياة كل مالها تصير أصعب والمعيشه تصير أغلى ... كل شئ يتغير الا الحكام :flam: مو المفروض على الأقل اذا الحكام ماتغيروا تتغير سياستهم ومعاملتهم للشعب.. يعني يجاروون الزمن دام كل شي تغير لازم يغيرون. مايمشي معاش 200 دولار ولا ألف دولار بالشهر . ما أقول الا أن والله مافي أحسن من حكم القبايل .. في الخليج يحكم شيوخ قبايل غصبن عنهم يعاملون الشعب عدل ... لأنهم يخافون من مسائلة القبيله .. ماعندكم قبيله بسوريا تحكمكم ترى شيوخ القبائل يعرفون المعامله وحقوق الانسان. |