حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: البحث عن الله (التنصير في الجزائر) (/showthread.php?tid=33041) |
البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - بسام الخوري - 12-12-2004 http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8436 اسم البرنامج: مهمة خاصة مقدم الحلقة: أحمد حرز الله تاريخ الحلقة: الخميس 2/12/2004 تحري وجود ومكان التنصير أحمد حرز الله: من ينصّر مَن في الجزائر؟ وما خلفيات التبشير والتنصير في بلد المادة الثانية في دستوره تقول: الإسلام دين الدولة؟ ثمّ ما سر دخول عدد كبير من الجزائريين في النصرانية على الرغم من أن الجزائريين - وأقصد هنا عموم الجزائريين- كانوا لا يصدّقون أبداً في وقت مضى أن هناك عرباً مسيحيين لأنهم ببساطة كانوا يربطون دائماً العروبة بالإسلام, أنا أحمد حرز الله في مهمة خاصة في الجزائر عن خلفيات التبشير والتنصير في عددٍ من المناطق الجزائرية. حين وصلنا إلى العاصمة الجزائرية للقاء عدد من الذين قيل إنهم ارتدوا عن دينهم وتنصّروا, وجدنا الأمر في غاية من الصعوبة، فالبوح بمثل هكذا حقيقة صعب بل ومستحيل في مجتمع ظلّ ولما يزال محافظاً, بل وكان الدين الإسلامي في أذهانهم مرتبطاً دائماً بالعروبة, كنائس الجزائر التي هي في الغالب للمسيحيين الكاثوليك لم تكن أبداً مكاناً للعبادة بالنسبة لأهل البلد, بل كانوا لا يدخلونها إلا من قبيل الفضول, فالنصرانية عندهم مرتبطة بالفكر الاستعماري حيث حاولت فرنسا على مدى قرن ونصف القرن تنصير الجزائريين والتي لعبت فيها الكنيسة البروتستانتية دوراً كبيراً, لكن ما لم تستطع فرنسا تحقيقه طيلة مدة استعمار الجزائريين تحقق على ما يبدو على أيدي بعض المبشرين الذين يدخلون الجزائر بصفة السياح خلال تسعينيات القرن الماضي, وتحديداً خلال عُشرية العنف والإرهاب التي عاشتها الجزائر. ودُقَّ ناقوس الخطر.. موجة تنصير تجتاح الجزائر, هكذا كتبت الصحافة الجزائرية وبدأت في مساءلاتها اليومية للقائمين عن شؤون الدين في البلاد حول حقيقة ما يحدث في عدد من المناطق, فماذا يحدث؟ منطقة البربر، قيل: إنها كانت وجهة المبشرين الذين دخلوا البلاد خلسة، فكانت وجهتنا أيضاً للوقوف عند الحقيقة, دخلنا المدينة حيث أرشدنا عدد من أهالي المنطقة إلى مكان فيه واحدة من مدارس التبشير، ودخلناها على الرغم من رفضهم استقبالنا أو البوح أمام عدسة الكاميرا بدور المدرسة غير المرخّصة قانونياً.. محمد واحد من طلاب المدرسة اشترط بأن نقابله بعيداً عن المكان، هنا وسط "تيزي وزو" عاصمة البربر، حيث يلتقي في أحايين كثيرة بعدد من زملائه المتنصّرين حديثاً. شاب متنصر: أنا وجدت في عائلة مسلمة، أمي مسلمة وأبي مش مسلم، أنا كنت مسلماً، ولكني لم أكن مقتنعاً بهذه العقيدة, كنت دائماً عايش بالخوف.. ولكن التقيت بجماعة مسيحيين, وتكلموا معي عن السيد المسيح واقتنعت بذلك، فما وجدته في المسيح لم أجده في الديانات الأخرى، المسيح هو طريق الحق والحياة. أحمد حرز الله: أنت عايش في جو العائلة، جو مسلم، لا يؤمن بشيء، واحد مسيحي، كيف هذا الجو العائلي؟ الشاب المتنصر: من جهتي لا يوجد لديّ مشكلة، أنا مسيحي أتقبل والدي المسلميْن, أتقبل ديانتهم, في البداية لم يتقبلوني كمسيحي ولكن مع مرور الأيام تعوّدا على ذلك. أحمد حرز الله: في رأيك لماذا تدخلون في الدين المسيحي؟ هل لأسباب الإرهاب مثلاً في الجزائر؟ الشاب المتنصر: لا. لا. لا ندخل في الدين المسيحي ونخرج من ديننا بل تدخل في النعمة الإلهية, وهو طريق الرب هو ليس بسياسة أو جمعية أو حزب كنا نعلم من قبل أن الديانة المسيحية هي فقط للمسيحيين أو النصارى، ولكن هذا ليس بصحيح لأن النصرانية هي الطريق الصحيح. متنصّر جديد: منذ أن كان عمري 14 عاماً كنت أبحث عن صوت يساعدني في الاستدلال على الرب, لقد بحثت كثيراً وفكّرت أن الطريق هو الإنجيل وبحثت عنه كثيراً حتى تقدّم بي العمر, كللت من البحث عن هذا الطريق وفي النهاية وجدته ومن لديه الإنجيل يعرف الله والطريق الصحيح. أحمد حرز الله: أنت كنت مسلماً؟ المتنصّر الجديد: صحيح أنني كنت مسلماً ولكن بالتقاليد فقط وليس بالإيمان أو القلب. أحمد حرز الله: سكان تلك القرى الجبلية النائية اتخذوا من مساكنهم الخاصة كنائس ومدارس للتبشير, كنائس ومدارس للتبشير انتشرت في كل المنطقة القبائلية بعضها بعلم السلطات الجزائرية والبعض الآخر بدون رخصة وترخيص، ومبشرون من الجزائر ومن خارجها يأتون إلى المنطقة مستغلين كما يقول الأهالي الظروف الصعبة المعيشية لآلاف السكان هنا لإدخالهم وإقناعهم بالدين الجديد. كنائس المدينة لا تبدو كتلك التي في العاصمة أو في مناطق البلاد الأخرى، أهل المدينة المتنصرون ارتأوا تخصيص مساحات من منازلهم لإقامة القدّاس وتدريس تعاليم الإنجيل للراغبين في ذلك، منطقة "ذراع بن خدة" إحدى المناطق التي اجتاحتها موجة تنصير، كان ذلك منذ العام 1991 وتشكلت من بعد ذلك جمعية للمسيحيين والتي أصبحت فيما بعد مقرّاً للطائفة المسيحية في منطقة القبائل أو البربر. هذا المنزل الكنيسة، أو الكنيسة المنزل، هو أيضاً مقرٌّ للطائفة المسيحية التي تنشط في المنطقة. علي عزوق (نجل رئيس الطائفة المسيحية): هذه الكنيسة معترف بها وكل الناس يعرفونها: الدولة, وحتى الجماعات الإرهابية وكل الناس. أسرة تنصرت وجعلت منزلها كنيسة أحمد حرز الله: سعيد عزوق رئيس الطائفة المسيحية واحد من النشطاء في نشر الديانة المسيحية في المنطقة, يقول إنه مقتنع بما يفعل والكل يعرف أمكنة نشاطه حتى السلطات الأمنية والدينية في البلاد. أحمد حرز الله: بيتك حولته إلى كنيسة؟ سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): نعم كما ترى جيداً.. أحمد حرز الله: احكي لي على دورك بالضبط في المنطقة. سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): في هذه المنطقة كنا في السابق مسلمين، وهذا هو الواقع ولا نكذب عليكم، وفي يوم ما استهديت على طريق المسيح لما قال لي: أحتاجك. فلبّيت النداء ودخل الرب في حياتي. فقلت له: أنا جاهز يا سيدي، حصل ذلك في سنة 1992 في منطقة تُسمى "الواضية" وبعد ذلك تلقيت نداء بوجوب الانتشار والدعوة إلى المسيحية في المنطقة فانتقلنا في سنة 1995 وأسسنا تجمعاً مسيحياً معتبراً في سنة 1998 وبعدها أتينا إلى هذا البيت الذي بنيته شيئاً فشيئاً, وقمت بأول تعميد, وعمدت 21 شخصاً، كما أصبحنا نقيم الصلوات هنا لأن المكان يسمح بذلك.. وبدأنا نتكلم على المسيح ولماذا أصبحنا مسيحيين ونحن ملزمون بالإجابة عن ذلك.. لقد نادانا الرب واستجبنا لذلك، لأن المسيح هو الطريق وهو الحياة, لقد ناداني المسيح كما أتكلم معك الآن, قال لي أنا أحتاجك فسلّمت نفسي عن طريق الروح.. أحمد حرز الله: يشوفوك هكذا.. سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): وهنا لا نلتقي مثل ما يحدث في الكنائس الكبيرة, بل نفتح أبوابنا إلى العائلات التي نختارها، لأنه إذا فتحنا الباب إلى الجميع قد نخلق تساؤلات عديدة حول نشاطنا أن تأتي أنت هنا ليست مشكلة, والمسيحيون موجودون في منطقة "ذراع بن خده" بعدد لا بأس به. أحمد حرز الله: أنا سمعت القانون الجزائري يعني ممنوع إنك تقوم بعملية التنصير أو التبشير بالمسيحية، ممنوع في القانون، كيف سمحت لكم السلطات الجزائرية بهذا؟ سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): لم أقرأ عن هذا القانون، فإذا كان القانون موجوداً معناه المنع لنشاطاتنا التبشيرية، وأنا لا أعرف لماذا سمحت لنا السلطات بذلك، وأظنّ أنهم هم الذين يستطيعون الإجابة.. أحمد حرز الله: ولكن الكنيسة معروفة؟ سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): عن هذا السؤال الكنيسة معروفة لدى السلطات وأعطيناهم أسماءنا. [مشهد لسعيد عزوق وهو يؤدي طقساً دينياً] أحمد حرز الله: المهمة لم تنتهِ بعد، فاصل قصير ونعود إلى برنامج مهمة خاصة حول خلفيات التنصير والتبشير في بعض المناطق الجزائرية. [فاصل إعلاني] الابن الذي لم يتنصّر أحمد حرز الله: السيد علي نجل رئيس الطائفة المسيحية يبقى الوحيد الذي لم يدخل في دين أسرته الجديد، لا يفرّق بين الديانات ولا يكترث بما يُقال عن أسرته في أحياء المدينة وشوارعها، حين دخلنا كنيستهم بل منزل أسرته الكنيسة ظننا من الراغبين في الدخول إلى النصرانية، وراح يقدم إلينا كتب الإنجيل وتعاليمه التي صُفّت في مكتبة الوالد. علي عزوق (نجل رئيس الطائفة المسيحية): لماذا لم أدخل الديانة المسيحية؟!! لا أعرف، نحن نعيش في بلد مسلم والغالبية مسلمون, ومن الصعب أن أغيّر ديانتي, أنا مقتنع بعقيدتي وأقول لك أن كل الديانات توصلك إلى أحد الطرق كلها تؤدي إلى طريق, ولا يوجد دين يحثك على القتل أو السرقة والكل منا حر في اتباع الدين الذي يحب. أحمد حرز الله: طبعاً الاختيار.. أنت اخترت الدين الإسلامي ووالدك اختار الدين المسيحي، الآن الأزمة المسيحية والمسلمة، ما تحصل مشكلة؟ علي عزوق (نجل رئيس الطائفة المسيحية): لا..لا يوجد أي إشكال مع الأهل والحمد لله. أحمد حرز الله: الوالدة أو زوجة رئيس الطائفة المسيحية بدت مقتنعة كل الاقتناع بما فعلت، وكغيرها من سكان المنطقة لا تحسن اللغة العربية، ولعل ذلك كما يقوله علماء الاجتماع في الجزائر سبب في عملية التنصير التي استغلّها المبشرون في المنطقة. زوجة رئيس الطائفة المسيحية: لقد وجدت كل شيء, وجدت البصر والسمع والسلام والسعادة وكل شيء وأنا سعيدة جداً, ومن هو المنقذ في رأيك؟ طبعاً المسيح, والمسيح هو المنقذ للعالم كله, ولا أحد أخبرنا بذلك والداي ليسا ملتزمين في الدين كثيراً وهما لا يتكلمان عن الدين أو المسيح, وأمي بدأت بالصلاة قبل فترة قصيرة, وهي لا تعرف إلا كلمتا الله أكبر.. الله أكبر, كما أنها لا تحفظ القرآن، ولذلك لا نستطيع القول أن عائلتنا مسلمة، بل نحن مسلمون بالتراث والتقاليد, وبعد أن شفيت من مرض عضال أصبحت أقول جهراً أن المسيح هو منقذي, هو الذي شفاني وليس الأطباء في فرنسا أو الجزائر حيث كنت أُعالَج, هذه هي قصتي مع الرب, وبناتي غيّرن ديانتهن، ولم أكن أعلم بذلك وكما تعلم لا تستطيع إرغام إنسان على اعتناق دين, نستطيع فقط أن نتحدث مع هذا الشخص لكن لا نستطيع أن نجبره على شيء ما, والإنسان حر في اختيار الديانة التي يحب، المسيح كان موجوداً وساعد الناس من قبل ويساعدنا اليوم وسينقذنا غداً, لقد اخترت بنفسي ولم أكن أرى شيئاً وبعد ذلك أصبحت أقرأ الإنجيل, ما معنى ذلك؟ المسيح عمل المعجزات, عمل المعجزات البارحة, واليوم, وغداً. أحمد حرز الله: منطقة البربر والقبائل الكبرى التي يقول التاريخ الجزائري إنها جنحت لسلم الإسلام والمسلمين في عهد الفتوحات الإسلامية ودخلت طواعيةً في الدين الإسلامي تفتح الآن أبواباً ونوافذ لحركة التنصير التي يقول العارفون بالمنطقة: إن أسباب العنف وتطرف الجماعات الإسلامية خلال العشرية السوداء كان سبباً وعاملاً من العوامل الرئيسة في هذا التحوّل. بكي بن عامر (كاتب ومختص في علم الاجتماع): الإرهاب كان عاملاً مهماً في الجزائر لاعتناق شبابنا المسيحيين, لماذا؟ لأن الإسلام قُدّم بصورة مزيّفة جداً, وقُدّم الإسلام على أنه أنهار من الدماء, وقُدّمت الديمقراطية لأنها آليات كفر, وقُدّمت الحضارة بأنها تكفير, وكل هذه المسائل قُدمت, لو كان عندنا في الجزائر ضمير إسلامي سليم ربما ما نشاهدوش التبشير اليوم يتقدم خطوات كبيرة, ورأيتم بأن المبشرين للمسيحية يتجوّلون في الشارع, ومثلهم مثل البشر الطبيعيين, ليس لهم أي مشكلة, فالوضع الإرهابي والسنوات التي عرفتها الجزائر هي اللي خلت شبابنا يتوسّم في المسيحية بأنها دين سلام, في حين نحن لو عدنا إلى الإسلام الحقيقي ولو عدنا إلى الإسلام الوراثي اللي ورثناه عن أجدادنا فيه كثير من التسامح، وكثير من الحب، وكثير من العطاء، وكثير من الفن والإبداع أيضاً، فلذلك المسألة في اعتقادي هي مسألة تأويل ديني علينا أن نقرأ اليوم الإسلام قراءة حضارية، وقراءة جمالية, وقراءة أخلاقية حتى أعتقد أي.. إذا أردنا أن نمنع هذا التبشير الديني، هذا التبشير المسيحي علينا أن نقدّم الإسلام في صورته الجميلة, في صورته الحياتية, في صورته الرائعة. [مشهد لمسجد وينطلق الأذان من مئذنتة] تشكيك في جدية المتنصّرين أحمد حرز الله: عدد كبير من أهالي المنطقة يشكك في صدقية اقتناع من اعتقدوا النصرانية، ويعتقدون أن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها شباب المنطقة، وتطلّعاتهم إلى الهجرة إلى الدول الأوروبية هي التي دفعتهم إلى ذلك، لكنهم لا يخفون قلقهم من عملية التنصير الآخذة في الانتشار. أحمد لغريت (عضو جمعية مساجد مدينة تيزي وزو): وقعت بعض الزيارات إلى المنطقة وحتى ملتقى داخل الولاية اللي هوّ من جماعة من الفرنسيين اللي زاروا المنطقة في بداية التسعينات، واتصلوا ولهم يعني أتباع وبالتالي يبدو لي أنهم حرّكوا الموضوع في هذا المجال، مما جعل حركة التنصير تبدأ بدايةً محتشمةً في بداية التسعينات إلى أن الفترة بعد 1997 لهنا يعني قطعت شوطاً كثيراً, وبالتالي وجدوا مناخاً ممكن يتحركوا فيه، مما جعل الشباب يلتجئ إلى هؤلاء نتيجة توفير بعض الأشياء المادية اللي هي ما توفّرهاش وسائل التعليم عنا.. أحمد حرز الله: مثلاً.. أعطينا مثال؟ أحمد الغريب (عضو جمعية مساجد مدينة تيزي وزو): يعني من حيث الكتب، من حيث الرحلات من حيث التكفّل الشخصي في قضايا الزواج، بالنسبة.. هذه كلها أمور وفرتها الكنيسة، حتى رحلات إلى الخارج. الشيخ إسماعيل دحلان (إمام مسجد في منطقة القبائل): الشؤون الدينية تجاوزتها الظروف هنا, هناك عجز كبير في منطقتنا، الآن أصبحنا لا نقرأ اللغة العربية, ولهذا أصبح الفراغ واضحاً, وهو أحد الأسباب التي أدت إلى التنصير. أحمد حرز الله: وعلى الرغم من إظهارهما القلق الكبير من الظاهرة إلا أنهما يؤكدان ما ذهب إليه البعض بأن النصرانية عند الشباب الجزائري ليست إلا طريقاً للهجرة نحو أوروبا أو للخروج من ضائقة مالية أو معيشية يعيشها عدد كبير من الجزائريين. أحمد الغريب (عضو جمعية مساجد مدينة تيزي وزو): هو من الغرائب التي تحدث في المجتمع هذا الجزائري أنه في يوم الزلزال الذي وقع في السنة الماضية، كان فيه أشخاص عدد محدود على كل حال، ولكن ما كانت ضربة الزلزال مباشرة كانت.. خرجوا الناس اللي كانوا داخل الكنيسة قالوا: "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله" يدلّ على أن التكوين النفسي والفكري والعقلي والاجتماعي والديني الراصد في ذات هؤلاء، رجع إلى طبيعته الأصلية, إلى الفطرة. أحمد حرز الله: المتتبعون لشؤون البلاد والعباد في الجزائر يؤكّدون أن المبشرين وجدوا أرضية خصبة صنعتها الظروف المعيشية الصعبة للجزائريين وغياب دور دعاة وخطباء المساجد, هذا إلى جانب خلفيات وأسباب أخرى نتابعها في الجزء الثاني من مهمة خاصة في الجزائر, إلى اللقاء البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - بسام الخوري - 12-12-2004 تعليقات حول الموضوع -------------------------------------------------------------------------------- تحمل المسئولية اسماعيل|04/12/2004 م، 13:31 (السعودية)، 10:31 (جرينيتش) انني أرى أن كافة نواقيس الخطر الدنيوية والاخروية تدق فوق الجزائر فما الذي يجري هناك مسلمون يصبحون عبادا للصليب الله أكبر أين تعيشون يا أحبابنا إنكم في كنف الاسلام ألم تقرأوا قوله تعالى:إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ" وهل قرأتم قوله تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} أقول لكم يا أحبابنا وأحذركم كما أحذر نفسي من عصيان الله والشرك به ومخالفة دربه قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ} .. يا أحبابنا لا تقولوا أننا مسلمون بالتقليد فكل واحد منكم يا أحبابنا مطلوب منه أن يبحث عن إسلامه جيدا ويفهم تعاليمه جيدا ويحصن نفسه بدلا من الولوغ في الكفر والردة عن الإسلام ,, اللهم إني لغت اللهم فاشهد فليشهد الجميع أن هذه النفس قد حذرت أحبابها في كل بيعة من هذا العالم مما يسمونه التنصير والله إنهم عبادا للصليب .. وسيدنا عيسى عليه السلام منهم برئ قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} فاحذوا يا احبابنا مما يدعوكم إلى الضلال وكل التحية لأحبابنا المسلمين في كل مكان ونسأل الله تعالى أن يهدي الصليبيين الذين يسمون أنفسهم نصارى أو مسيحيين كما نسأله تعالى أن يهدى كل الضالين. وقبل أن اختم كلماتي فإنني أحمل المسئولية إلى كل من يخلى عن دينيه كما أحمل المسئولية إلى الحكومة المهملة أمور المواطنين التي تترك الحبل للقاصي والداني بالتنصير .. ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل غمن هو حسبهم ؟؟!!...... وهذا اسماعيل من فلسطين يحييكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. -------------------------------------------------------------------------------- [SIZE=4]وا إسلاماه محمد لطفي|05/12/2004 م، 11:21 (السعودية)، 8:21 (جرينيتش) لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبنا الله هو نعم الوكيل يا حسرتاه على الاسلام .. والله إني أرى أن من يرتد مثل هؤلاء يجب علي المحكمة الشرعية أن تتمشى بحكم الاسلام فيهم وأن تضع عليهم الحد أقتداءً بحكم الاسلام الذي قلما نرى نصوصه تتنفذ في محاكمنا. حسبنا الله هو نعم الوكيل -------------------------------------------------------------------------------- وااسفاه سارة الجزائر|05/12/2004 م، 18:31 (السعودية)، 15:31 (جرينيتش) السلامة عليكم انا فتاة جزائرية من منطقة الغرب وبالضبط من ولاية معسكر حيث ينتشر التبشير على يد الاب ريمون الذي يدير مركزا للخياطة اسمه الامل وانا من فتياة هذا المركز وقد علمت بان هذا المركز الذي يحتوي على على مكتبة كبيرة وروضة للاطفال وعدة اقسام لتعليم الحرف اليدوية واهمه كنيسة اذا ان هذا المركز هو كنيسة بالاصل يديرها الاب ريمون ومجموعة من راهبات من فرنسا ولبنان ومصر التبشير واضح ولقد حاولت ان اتقرب منهم اكثر وفوجات بعدد من المعسكريين*سكان المنطقة* المسيحين وقد علمت بان هناك قضاة ومحامون ودكاترة دخلوا الى الدين المسيحي ناهيك عن الفقراء لكن النسبة الكبيرة هي من الطبقة المخملية المتفرنسة اردت ان ادلكم على مكان تبشيري مغطى بتعليم النساء الحرف اليدوية الى اللقاء -------------------------------------------------------------------------------- المحبه المحبه ثم المحبه ابراهيم ابراهيم|06/12/2004 م، 1:17 (السعودية)، 22:17 (جرينيتش) الله حبانا بنعمة العقل انظر حولك فى مكانك الحالى وفى جميع انحاءالعالم ماذا ترى وماذا تستنتج اقرا التاريخ قارن الاديان والعقائد اقرا القران والانجيل بدون تحفظ اقرا مرة ومرات عديده ثم فكر بعمق طالبا معونة الله الخالق العظيم كى تعرف طريق الحق وطريق الحق سيحررك طريق السلام القلبى .... -------------------------------------------------------------------------------- لأنه لا فرق,اذ الجميع أخطاؤا وأعوزهم مجد الرب أوهانيس|06/12/2004 م، 1:19 (السعودية)، 22:19 (جرينيتش) قال يسوع المسيح له كل المجد: أنا هو نور العالم,من يتبعني فلا يمشي في الظلمة, بل يكون له نور الحيوة. آمين في البداية أحب أن لا تحجب العربية مقالي هذا ان كانوا بالفعل يتعاملوا بالديمقراطية نفسها التي يتعاملوا بها مع أخواننا وأخواتنا المسلمين. أما بعد أقول لأخي الفلسطيني (اسماعيل) هل قرأت شيئا (عيسى أبن مريم) ومعروف بالأسلام أن الطفل يسمى بأسم أبيه كمحمد بن عبد الله مثلا وفي كل بلاد الدنيا أم أن عيسى ابن مريم أستثناء من بين كل الأطفال الذين ولدتهم أمهاتهم؟ وهل أنت القاضي ياسيد اسماعيل حتى تقضي بقتل المرتد وبأهدار دماء الذين يغييرون دينهم كلامي ليس فقط موجها لك بل لكل الأشخاص الذين يرددون هذا الكلام. لكني أحب ان أقول لك,ان كنت تريد أن تكتشف صدق رسالة او نبوة,أتركها للناس ينتقدونها ويفسرونها ويحللونها فان صمدت للنقد وأستطاعت أن تقاوم تكون رسالة صادقة من الله,لا تحاول أن تحميها ( برجال,أو مال, أو سلاح ) فالرسالة الصادقة قوتها في الحق الذي تحتويه. وفي النهاية ليس لي الا هذه الكلمات التي قالها يسوع له كل المجد: سلاما أترك لكم, سلامي أعطيكم, ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. آمين -------------------------------------------------------------------------------- الحكام يريدون الحياة متاع الغرور شهيد الحكام عادل |06/12/2004 م، 1:49 (السعودية)، 22:49 (جرينيتش) {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ)(قل هو الله احد ) ليس المسيح و لا الخكام العرب المتجبرين و يقولون صدام طاغية انا أراى أن كل الحكام طغات يحيا الاسلام في الجزائر و كل الدول العربية و سينتصر الاسلام ان شاء الله فلملك يومئد لله الله اكبر -------------------------------------------------------------------------------- يجب علينا جميعا اتباع أوامر الله ناصح أمين - تونس|06/12/2004 م، 14:52 (السعودية)، 11:52 (جرينيتش) يجب على كل الناس اتباع أوامر الخالق عز شأنه.. فلقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإيمان بجميع كتبه ورسله.. ونرى الآن أن اليهود والنصارى لا يؤمنون بكتاب الله القرآن الكريم ولا يؤمنون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. ترى لماذا لا يؤمنون بآخر الكتب المنزلة من رب العز والجلال ؟؟ ولماذا هم يجحدون بهذا الدين القويم ؟ ولماذا لا يؤمنون بخاتم أنبيائه ورسله ؟؟ إذا كنتم ترغبون في طاعة ربكم يا يهود ويا نصارى فعليكم اتباع أمره وعليكم سلوك نهجه والإيمان بالقرآن وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.. فإن لم تفعلوا ذلك ومتم وأنتم على غير دين الإسلام عند ذلك ابشروا بجهنم خالدين فيها أبدا... ودمتم بخير؟؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- رد على موضوع التنصير مسلم,(غير عربي) المغرب|07/12/2004 م، 16:19 (السعودية)، 13:19 (جرينيتش) السلام عليكم.اعتقد أن ما يشجع التنصير في ا لجزائر هو العنصرية العروبة الملحدة في غالب الأحيان واللتي تتشبث بطريقة عمياء بالعروبة إذ أصبح الإسلام لذيها وسيلة لخدمة العروبة وليس العكس. وهذا شئ يؤسف له في دول شمال إفريقيا التي قرر العروبيون العنصريون تسميته عن باطل بِ "المغرب العربي" رغم ان هؤلاء غير قادرون على تكوين ولو جملة مفيذة بدون أخطاء فادحة بما يدعون أنها لغة أجدادهم. -------------------------------------------------------------------------------- هدا لا يسمى تنصير أيمن|07/12/2004 م، 17:13 (السعودية)، 14:13 (جرينيتش) [SIZE=5]هدا لا يسمى تنصير بل انها قوى وجدت مناخا مناسبا لنشر المسيحية من فقر وجهل تام بالديانة الاسلامية, وأنا أراهن هؤلاء المستنصرين الدين كانو مسلمين أن يتلوا ثمنا واحدا من القرأن الكريم... اظافة الى أن هده المنطقة من الجزائر لا تتكلم العربية وهي لغة الاسلام. فهم يحاولون أن يظهروا كمخالفين للجزائريين الدين يتكلمون العربية في عاداتهم وحتى ان اقتضى الأمر في دينهم. وكما دكر البرنامج في النهاية من حالة القلة التي كانت في الكنيسة فهم معرضون لجميع التيارات و انا واتق انه لو تحركت حركة دعوة لليهودية مقابل اغراءات مادية أكبر لرأيت أن كل المستنصرين تحولوا الى يهود البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - طنطاوي - 12-12-2004 اقتباس:هدا لا يسمى تنصير بل انها قوى وجدت مناخا مناسبا لنشر المسيحية من فقر وجهل تام بالديانة الاسلامية, وأنا أراهن هؤلاء المستنصرين الدين كانو مسلمين أن يتلوا ثمنا واحدا من القرأن الكريم هذا الرد هو رائع , بالفعل , لا اعتقد ان التنصير كان ليلق نجاحاً عندهم لولا ظروفهم الاجتماعية الخاصة. اذا كنا نئن مرة من الاصوليين المسلمين فعلينا ان نئن مرات من قطعان جاهلة عادت مرة اخري الي حظيرة الدين الذي رفضه اصحابه وقللوا من اهميته في حياتهم كثيراً . تحية البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - إبراهيم - 12-12-2004 يبدو لي أن الزميل بسام و الزميل أيوب يلتقيان في نقطة مشتركة إن لم تكن عقيدة مشتركة. مبروك عليك يا بسام. البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - حذيفة - 12-12-2004 بسم الله و بعد، أنا جزائري، ولدت و ترعرعت و درست في الجزائر، ..و أهل مكة أدرى بشعابها! المسيحية في الجزائر أقدم من عشرية التسعينات، إذ أنها لم تنفصل عن خطوة خطاها الإستدمار الفرنسي على أرض الإسلام الجزائرية، و هي ربيبة سياسته الإستدمارية، فقد حاولت فرنسا أن توقظ نار التعصب العرقي لإحداث صدع في صفوف المقاومة إبان سيطرتها، و قد ساعدتها ظروف و خذلها الله عز و جل بأبناء القبائل الواعين! أما عن الظروف المساعدة فهي: 1ـ عدم تمكن الجزائريين بصفة عامة و القبائل بصفة خاصة من اللغة العربية و هي مفتاح فهم القرآن الكريم و السنة الطاهرة. 2ـ بيع بعض الناس من البربر للدنيا بالآخرة (ليس لأنهم بربر، بل لأنهم أطاعوا الشيطان كما أطاعه أبو لهب و من والاه) 3ـ خلط العامة بين العروبة و الإسلام الناتج عن المستوى التعليمي و الثقافي المنعدم (و أسبابه عديدة) 4ـ الظروف الإجتماعية و الإقتصادية و الأمنية التي يعيشها الشعب الجزائري في نقاطها المختلفة: البطالة، الأمن، الإستبداد، الجهل، .. . 5ـ الأبواق الفرنسية التي لم تخرج من الجزائر، و المتمثلة خاصة في بعض الأساتذة في الثانويات و الجامعات، و الوزارات أيضا! 6ـ الجهود المستمرة للمنصرين لإعادة مولد "أغسطين" إلى النصرانية، و الجزائر كما نعلم هي باب إفريقيا، 7ـ التوافق الضمني بين الكنيسة و الأطماع الإقتصادية الأوربية في العالم، فقبلة الكاثوليك هي الفاتيكان، و للفاتيكان اتصالات مع كل سياسيي أوربا ، فأي وجود للفاتيكان (المسيحية) خارج أوربا هو سوق محتملة جديدة للساسة الأوروبيين. طبعا هذه الظروف لم تكن متوفرة بنفس النِّسب خلال القرنين الأخيرين من التاريخ الجزائري، بل تفاوتت نسبها زيادة و نقصانا، أما عن خذلان الله عز و جل للكائدين على يد البربر أنفسهم ، فيكفينا للتدليل عليه ذكر بعض الأسماء مثل: المجاهد البطل عميروش رحمه الله تعالى، و الوزير نايت بلقاسم رحمه الله و غفر له، و المقتول غيلة الأستاذ محمد السعيد رحمه الله و قبله، و غيرهم من الأحرار البربر الذين رضوا الله ربا و الإسلام دينا و تفانوا في تبليغه إلى أهليهم كثير كثير.. أريد أن أشير أخيرا أن عدم انتشار اللغة العربية في قمم الجبال ليس دليلا على عدم وصول الإسلام إلى تلك الديار، بل هو دليل على سماحة الإسلام و يسره في التعامل، فالفاتحون الأولون و من تبعهم بإحسان لم يبيدوا الأهالي و لا أرغموهم على التحدث بغير لسانهم (كما فعل أتباع دين المحبة في أمريكا اللاتينية!!) بل عرضوا عليهم الإسلام أو الجزية فاختاروا الإسلام راضية بذلك قلوبهم. و أخيرا أذكر بيت شعر مشهور جدا في الجزائر، لرجل وفقه الله عز و جل إلى فهم واقع و حقيقة الإستدمار الفرنسي، الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى و غفر له و رضي عنه: شعب الجزائر مسلم ## و إلى العروبة ينتسبْ من قال حاد عن أصله ## أو قال مات فقد كـذبْ و ما زلنا نرددها بكل فخر، عاملين لا خامدين، و لينصرن الله من ينصره!! شاهد من أهلها. البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - إبراهيم - 12-31-2004 هل من الممكن متابعة مناقشة هذا الموضوع بشكل "موضوعي" لا يعمد للعاطفة لتقصي أسباب التحول و دون التحيز لدين على حساب الآخر؟ أقرأ كتاب لمؤلف فرنسي هذه الأيام يتناول هذه الظاهرة وأعجبني تفسيراته و لذلك ليتني أحاور شخصي متجرد بأكبر قدر مستطاع مع أن ذلك صعب جدا. (f) البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - salamoni - 01-01-2005 بسم الله الرحمان الرحيم بصفتي جزائري من العاصمة الجزائرية أب عن جد أسجل بعض الملاحظات أنبهها لكم و لا أتحدث عن الجماعات التنصير و التبشير التي تملك ملايير من دولارات و العقارات المعودمة من الخارج و خاصة من فرنسا و أمريكا و إسرائيل بل أتحدث عن هؤلاء الذينهم سقطوا في مستنقع المسيحية بغر قصد 1/ لا يوجد أي مرتد عن الإسلام في الجزائر بل يوجد من يعتنق المسيحية لأن معتنقين لن يكونو في أي يوم من الأيام المسلمين هناك كثير من المواطنيين في بلاد القبائل و غيرها لا دين لهم و ذالك بسبب وجود اجدادهم او أبائهم تكونوا تكوين الشيوعي في بيئة الفرنسية المحتلة للجزائر و منطقة القبائل و بجاية و العاصمة و غيرها لا تخلوا العائلة إلا ووجود أب أو عم أو خال يعيش في فرنسا و هو ما يطلق عليهم المغتربين تكونوا تكوين فرنسي 2/جميع من يعتنق المسيحية لا علم له بالإسلام في شيئ و لا يعرف من الإسلام سوى الإسم و من يعرف و يخالط الشعب الجزائري يستنتج جهل أغلب الأباء و الشيوخ للإسلام و لولا الصحوة الإسلامية التي قام بهابعض الشباب لكان الإسلام هو في زيارة القبور و الأولياء و الأضرحة و التبرك بهم و هذا كله نتيجة المدة زمنية طويلة للإحتلال الفرنسي الذي كان يحارب الإسلام و اللغة العربية بإستمرار و لا يوجد أي راجل أو إمرأة من جيل ما قبل الإستقلال يعرف أو يتقن اللغة العربية بل معضمهم يجهلون اللغة العربية و الإسلام و منهم و الدي و الوالدتي و كل أقاربي من جيل الثورة و هذه الظاهرة على العموم شعب الجزائري 3/ رغم هذا كله فالمساجد منطقة القبائل كلها تملئ بالمصلين و عادة من يصل بهم إنتشار في الشوارع للإكتظاظ المساجد و الحمد الله و إكتظاظ المساجد ظاهرة في جميع أنحاء الوطن 4/ كثير من يعتنق المسيحية لا يعتنقها إقناع بل طمع في المخرج من أزمة التي يعانيها بعض الشباب من البطالة و الفراغ و تهميش أقول طمع في الدعم أو على أقل (الفيزة للذهاب إلى فرنسا )) مع علم لا يستطيع أي جزائري أن يسافر إلى أروبا إلا بالفيزة و هي مستحيل الحصول عليها إلا للفرنسيين و "المسيحيين" و المغتربين و أصحاب المهمات الموثوقة و يتخيل أي شخص أن تفتح فرنسا السفر بدون الفيزا فهذا معناه السفر جميع الشباب منطقة القبائل إلى فرنسا هجرة جماعية بدون عودة و هذا راجع للمعرفتهم باللغة الفرنسية و وجود الفرص العمل و منافع فيهاو معدومة في منطقتهم و لمن يعرف الضروف المعيشة للشباب الجزائري لا يندهش أبدا فالبطالة و الفراغ أرتفعت إرتفاع مذهل حتى أصبح الحصول على العمل هو مثل الحصول على الجزيرة الكنز و عندما يحصل على العمل فإنه يتقاضى شهرية لا تكفيه للحليب و الخبز فقط 5/ للصديق أسمه (( محمد أزرار )) و هو من منطقة القبائل أعتنق المسيحية و اصبح شبه قسيس عاد للإسلام و حسن إسلامه وهو صديقي و من أقرب أصدقاء لي و نشر كتاب المشهور باللغة الفرنسية إسمه (كنت مسيحي )) يحكي قصة جهل بعض الجزائريين بالإسلام و إعتناق المسيحية لكن سرعان ما يعودا كل شخص إلى الإسلام عندما يطالع الإسلام و يتعمق في المسيحية و هو الآن داعية للإسلام في نفس المنقطة التي كان في يوم من الأيام يدعو للمسيحية 6/يوجد شخص أعتنق المسيحية في كنيسة الأم الإفرقية في العاصمة كان في سابق أستاذ في الثانوية حسيبة و كان مأذن في أحد المساجد كما أضن و سبب إعتناقه المسيحية (وصلني من بعض المعارف) هو الشهرية 700000.00 سنتيم جزائري في شهر و أصبح يعمل في المكتب الإستقبال للكنيسة الأم الإفرقية بالمقابل سبعة مليون سنتيم شهريا و( هو ينفي إرتداده عن الإسلام و ينفي إعتناقه للمسيحية بين أقاربه وأصدقائه و يأكد أنه يعمل في الكنيسة لا غير بشهرية 7 مليون سنتيم شهريا ) و لا يوجد أي شخص يرفض شهرية أكثر من 7 مليون سنتيم ولو في أبواب جهنم :bye: من شدة الفقر و البطالة و ضعف الدخل المواطن مع علم شهرية الأستاذ هي 1.5 مليون سنتيم يومنا هذا و كانت في سابق 0.7 مليون سنتيم و أعلى شهرية هي شهرية القاضي أقل من 5 مليون سنتيم 7/ إن عدد من يعتنق المسيحية هو قليل و ليس كما يشاع بل هناك جهات تضخم الأمر بقصد أو بدون قصد و أقول أن الإسلام في الجزائر كله بالخير و الحمد الله و الصحوة الإسلامية منتشرة بين أغلب الجزائريين و كما يوجد بعض يعتنق المسيحية يوجد بعض ينتحر (أعلى نسبة في منطقة القبائل )) و يوجد بعض يتعاطى المخدرات و يوجد بعض يأكل رمظان كله و يوجد بعض يمتهن السرقات المستمرة و يوجد بعض يمتهن الحرف الممنوعة و يوجد بعض يمتهن الجنس بكل انواع فالشعب الجزائري عدده أكثر من 40 مليون نسمة 75 بالمئة منه شباب خليط من كل شيء و الحمد الله على نعمة الإسلام البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - إبراهيم - 01-02-2005 اقتباس:و كما يوجد بعض يعتنق المسيحية يا أخ سلاموني (f) أراك وضعت من يعتقد ديانة على نفس المستوى مع متعاطيي المخدرات و من يمتهنون السرقة إلخ. هل أنت في قرارة نفسك تعتقد أنك منصف؟ و هل تعتقد أنك غير متحيز في مناقشة ظاهرة التحول الديني؟ I don't think so! كنت أريد مناقشة الأمر معك كظاهرة تحول ديني بصرف النظر عن الدين الذي يتحول إليه الشخصي لكن أراك لجأت بشدة للعاطفة مما يجعل المناقشة في إطار محدود جدا، للأسف (f) RE: البحث عن الله (التنصير في الجزائر) - ع ش - 06-03-2009 الاخ العزيز:سلاموني كم اتمنى ان تكون نظرتنا إنسانية كما هو ديننا الذي الذي لا إكراه فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |