+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ (/showthread.php?tid=33124)
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - الراعي - 10-24-2004
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟
1 - يقول الكتاب عن أخنوخ " وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه " (تك5 :24) ، " بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله . إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله " (عب11 :5) .
2 - ويقول عن إيليا النبي " وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء " (2مل2 :1و11) .
3 – " أخرجهم خارجا إلى بيت عنيا . ورفع يديه وباركهم . وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء. وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض وقالا أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء . إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء " (أع1 :9 -11) .
" ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله " مر16 :19) .
4 – وتقول قصة الإسراء والمعراج " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " (الاسراء:1) .
وجاء في جامع البيان للطبري " حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} أسري بنبي الله عشاء من مكة إلى بيت المقدس، فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فيه، فأراه الله من آياته وأمره بما شاء ليلة أسري به، ثم أصبح بمكة. ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "حملت على دابة يقال لها البراق، فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه" فحدث نبي الله بذلك أهل مكة، فكذب به المشركون وأنكروه وقالوا: يا محمد تخبرنا أنك أتيت بيت المقدس، وأقبلت من ليلتك، ثم أصبحت عندنا بمكة، فما كنت تجيئنا به، وتأتي به قبل هذا اليوم مع هذا! فصدقه أبو بكر، فسمي أبو بكر الصديق من أجل ذلك."
" حدثنا أبو كريب، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، ورجل يحدث عنده بحديث حين أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: لا تجيء بمثل عاصم ولا زر؛ قال: قال حذيفة لزر بن حبيش؛ قال: وكان زر رجلا شريفا من أشراف العرب، قال: قرأ حذيفة {سبحان الذي أسرى بعبده من الليل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} وكذا قرأ عبد الله، قال: وهذا كما يقولون: إنه دخل المسجد فصلى فيه، ثم دخل فربط دابته، " .
وجاء في مختصر ابن كثير للصابوني " إذا حصل الوقوف على مجموع هذه الأحاديث يحصل مضمون ما اتفقت عليه من مسرى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس، وأنه مرة واحدة، قال الزهري: كان الإسراء قبل الهجرة والحق أنه عليه السلام أسري به (يقظة) لا (مناماً) من مكة إلى بيت المقدس راكباً على البراق، فلما انتهى إلى باب المسجد ربط الدابة عند الباب " .
وجاء في البداية والنهاية لابن كثير " ولنذكر ملخص كلام ابن إسحاق رحمه الله فإنه قال بعد ذكر ما تقدم من الفصول: ثم أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى - وهو بيت المقدس من إيلياء - وقد فشا الإسلام بمكة في قريش وفي القبائل كلها.
قال: وكان من الحديث - فيما بلغني - عن مسراه صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن مسعود وأبي سعيد الخدري وعائشة ومعاوية وأم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنهم والحسن بن أبي الحسن وابن شهاب الزهري وقتادة وغيرهم من أهل العلم ما اجتمع في هذا الحديث، كل يحدث عنه بعض ما ذكر لي من أمره.
وكان في مسراه صلى الله عليه وسلم وما ذكر لي منه بلاء وتمحيص، وأمر من أمر الله وقدرته وسلطانه، فيه عبرة لأولي الألباب، وهدى ورحمة وثبات لمن آمن وصدق، وكان من أمر الله على يقين، فأسرى به كيف شاء وكما شاء ليريه من آياته ما أراد، حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم، وقدرته التي يصنع بها ما يريد.
وكان عبد الله بن مسعود - فيما بلغني - يقول: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبراق - وهي الدابة التي كانت تحمل عليها الأنبياء قبله، تضع حافرها في موضع منتهى طرفها - فحُمل عليها ثم خرج به صاحبه يرى الآيات فيما بين السماء والأرض حتى انتهى إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء قد جمعوا له، فصلى بهم ثم أتى بثلاثة آنية: من لبن، وخمر، وماء.
فذكر أنه شرب إناء اللبن، فقال لي جبريل: هديت وهديت أمتك.
وذكر ابن إسحاق في سياق الحسن البصري مرسلاً: أن جبريل أيقظه ثم خرج به إلى باب المسجد الحرام [SIZE=4]فأركبه البراق وهو دابة أبيض، بين البغل والحمار، وفي فخذيه جناحان يحفز بهما رجليه، يضع حافره في منتهى طرفه، ثم حملني عليه[COLOR=Red] ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته.
قلت: وفي الحديث وهو عن قتادة فيما ذكره ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما [SIZE=5]أراد ركوب البراق شمس به فوضع جبريل يده على معرفته ثم قال: ألا تستحي يا براق مما تصنع، فوالله ما ركبك عبد لله قبل محمد أكرم عليه منه.
قال: فاستحى حتى أرفض عرقاً ثم قرَّ حتى ركبته
قال الحسن في حديثه: فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى معه جبريل حتى انتهى به إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء فأمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم، ثم ذكر اختياره إناء اللبن على إناء الخمر وقول جبريل له: هديت وهديت أمتك وحرمت عليكم الخمر. (ج/ص: 3/137).
قال: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فأصبح يخبر قريشاً بذلك فذكر أنه كذبه أكثر الناس وارتدت طائفة بعد إسلامها، وبادر الصديق إلى التصديق وقال: إني لأصدقه في خبر السماء بكرة وعشية أفلا أصدقه في بيت المقدس وذكر أن الصديق سأله عن صفة بيت المقدس فذكرها له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فيومئذ سمي أبو بكر الصديق.
1 - والسؤال هنا ابن السموات التي ذهب إليها هؤلاء ؟!!
2 – إذا كنا نعرف أن الأرض يحيطها الغلاف الجوي وخارجها فضاء كوني لا نهاية له ، والأرض مرتبطة بالشمس فهي إحدى كواكب المجموعة الشمسية ، كما أن الشمس كنجم تتبع إحدى المجرات ، مجرة درب التبانة ، وهكذا كل مجموعة من النجوم تكون ما يسمى بالمجرة ، والكون به أعداد من المجرات لا حصر لها ، المسافات بين هذه المجرات تحسب بمليارات المليارات من السنين الضوئية . وإذا افترضنا أن براق محمد طار به فهل عبر الغلاف الجوي كما يحدث مع سفن الفضاء وسار في الفضاء الكوني ؟
3 - وإلى أين سار في هذا الفضاء الكوني ؟
4 - هل تخطى جميع المجرات التي لا تحصي ولا تعد والمسافة بين الواحدة والأخرى هي مليارات السين الضوئية ؟
5 - وهل تقع هذه السماء بين هذه المجرات ، أم في مكان ما من هذا الفضاء الكوني ، سواء وسط هذه المجرات ، أن آخرها ؟
6 - وهل للكون آخر ؟
7 - وإذا افترضنا أن عبارة سدرة المنتهي التي وصل إليها محمد هي نهاية الكون ، فأين هي بالضبط وما المسافة بينها وبين الأرض ؟
8 - كم من مليارات المليارات من السنين الضوئية تكون ؟ وما هي سرعة هذا البراق الذي هو دابة ما بين الحمار والبغل والذي ربطه محمد عن باب المسجد الأقصى ؟ المفروض أن تحسب السرعة بالسنين الضوئية .
9 - وهل كان يأكل أم كان صائماً ؟
10 - وهل سرعة البراق الذي هو دابة ما بين الحمار والبغل هي نفس سرعة سفن الفضاء أم اكثر ؟
11 - ولو افترضنا أنه بنفس سرعة سفن الفضاء فكم مليار من السنين يحتاج ، فقط للذهاب إلى منتصف المجرة ؟ وكم سنة ضوئية يحتاجها للسفر إلى الشمس فقط ؟
12 - وأين صلى محمد بالأنبياء في المقدس ؟
13 - هل في هيكل سليمان الذي كان قد تهدم قبل ذلك بحوالي 600 سنة ، أي صلى في خرائبه ؟ أم في مسجد آخر ؟
14 - وهل كان هناك في أورشليم ، إيلياء ، الخربة ، مساجد للمسلمين قبل الإسلام ؟ أو حتى كان هناك مساجد لليهود غير الهيكل الذي دمره الرومان ؟
15 – وكيف حدث ذلك في ليلة واحدة ؟ بل في ساعات قليلة ؟
لاحظ أن وسيلة الإسراء كانت دابة ، ما بين الحمار والبغل وان محمد ربطها عند باب المسجد الأقصى !!!!
هذه أسئلة تحتاج لإجابات منطقية عقلانية موثقة .
مع تحياتي ومحبتي
الراعي / عمانوئيل
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - الراعي - 10-25-2004
كيف أختًطف القديس بولس إلى الفردوس
ونضيف إلى ما سبق ذهاب القديس بولس إلى السماء الثالثة ، الفردوس وماذا رأى وماذا سمع هناك ؟
يقول القديس بالروح " فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته . اعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة أفي الجسد لست اعلم أم خارج الجسد لست اعلم . الله يعلم . اختطف هذا إلى السماء الثالثة . واعرف هذا الإنسان أفي الجسد أم خارج الجسد لست اعلم . الله يعلم . انه اختطف إلى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها " (2كو1 :1-4) .
ونلاحظ في الحالات التي ذكرها الكتاب المقدس أنه يتحدث عن الدخول إلى سماء روحية لا مثيل لها على الأرض ولا شبيه ولأنه لا شبيه لها ولا مثيل فقد عجز القديس بولس عن وصفها بأوصاف مادية " وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها " ، لماذا ؟ لأن ما سمعه وما رآه هو " ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه " (1كو2 :9) .
ومن ثم يعجز العقل البشري أن يصفه بلغة البشر لأنه فوق مستوى الفكر البشري بما لا يقاس !!
والسؤال هنا هو كيف ذهب هؤلاء إلى السماء ؟
1 – كيف أُخذ أخنوخ إلى السماء ؟
2 – وكيف صعد إيليا ؟
3 – وكيف صعد المسيح ؟
4 – وكيف أختُطف بولس الرسول ؟
يتكلم الكتاب بتعبيرات بشرية عن الدخول إلى عالم الروح . فأين هو عالم الروح ؟
هل هو صعود إلى أعلى حيث ما يسمى بسماء الدنيا ثم يليها بقية السموات السبع ، كما يقول البعض ؟
والنظرة العلمية تقول لنا أن هذا فكر خرافي شديد التخلف !!
لماذا ؟ لأنه لا يوجد ما يسمى بالسماء الدنيا بهذا الشكل الملموس ! ولا يمكن الصعود إليها بدابة يربطها صاحبها في مكان ما ! كما أنه لا يوجد خارج الكرة الأرضية سوى فضاء كوني لا نهاية له ولا يعلم مداه سوى الله وحده ، وهذا الفضاء الكوني مليء بالنجوم والذي يرتبط بكل منها مجموعة من الكواكب والأقمار المرتبطة بهذه الكواكب ، وكل مجموعة من النجوم تكوّن ما يسمى بالمجرة ، وهذا الفضاء الكوني مليء بهذه المجرات التي لا حصر لها ، والمسافات بين كواكب النجم الواحد ، مثل مجموعتنا الشمسية تقاس بالسنين الضوئية ، والمسافات بين كل نجم ونجم داخل المجرة تقاس بآلاف السنين الضوئية ، والمسافات بين مجرة وأقرب مجرة إليها تقاس بمليارات السنين الضوئية 00 وهكذا إلى ما لا نهاية !!!!
وإذا تخيلنا ، كما تخيل الإنسان البدائي ، أن السموات هي لأعلى وأن السماء الدنيا هي الأولى ثم يليها بقية السموات الأخرى ، فهذا التخيل ، علمياً ، غير صحيح وغير منطقي وشديد التخلف ، وإذا افترضنا أن السموات الأخرى تقع بعد نهاية المجرات ، فهل توصل أحد إلى نهاية الكون حتى يتخيل نهاية للمجرات ؟؟؟!!!
وإذا افترضنا ذلك فكم تكون المسافة بين الأرض وبين نهاية المجرات المزعومة ؟؟ وفي كم سنة ضوئية يمكن الوصول إليها ؟! لو افترضنا أن المسافة بين المريخ والأرض حوالي عشرين سنة بسرعة سفن الفضاء الحالية ، وهي اكبر من سرعة أي طيارة عشرات المرات ، فكم سنة يحتاجه السفر للشمس وكم ألف سنة يحتاجها السفر إلى أقرب مجرة لمجرتنا (درب التبانة) ، وكم من المليارات من السنين يحتاجها السفر إلى أخر مجرة في الكون ، لو تخلينا أننا سنصل لآخر مجرة ، لنرى السماء ؟! أظن أن ذلك يحتاج إلى مليارات المليارات من السنين !!! فمتى ستبدأ الرحلة ومتى تنهني ؟ وإذا كان الإنسان قد خلق منذ حوالي ، ما بين 30,000 سنة و15,000 سنة !! فمتى تبدأ هذه الرحلة التي تحتاج إلى مليارات المليارات من السنين الضوئية ومتى تنتهي ؟؟؟؟!!!
أن الكتاب المقدس واضح فهو يتكلم عن سماء روحية ، وهذه السماء الروحية هي عالم غير منظور بالجسد والمسافات فيه لا تحسب بالمقاييس المادية بل بالمقاييس الروحية ، والمقاييس الروحية فكرية عقلية وإرادية ، إي بمجرد أن يريد الله من ملاك ما أن يصل برسالة إلى أحد ما على الأرض ، مثل زكريا والعذراء مثلا ، ففي تلك اللحظة يكون الملاك موجوداً مع المرسل إليه ، ويختفي الملاك وفي نفس اللحظة يكون قد ذهب إلى عالمه الروحي في تلك اللحظة . وهو هنا لا يحتاج إلى أية وسيلة من وسائل المواصلات سواء كانت مادية أو حتى روحية ، فهو روح ويظهر ويختفي بالروح .
ومن هنا فعندما يقول لنا الكتاب أن أخنوخ لم يوجد لأن الله أخذه " بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله " (عب11 :5) ، وتعبير أخذه أو نقله يؤكد لنا انتقاله من العالم المادي إلى العالم الروحي ، وأن كان لا يذكر كيفية نقله ، إلا أن الواضح هو أنه نقل بطريقة روحية إلى العالم الآخر .
وفي حالة إيليا النبي يقول " وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة إلى السماء " (2مل2 :11) .
وهنا يرينا الكتاب مشهد ناري ولكنه ليس نار مادية ، وألا لكانت قد أحرقت إيليا ، بل نار روحية وعاصفة رفعت إيليا عن النظر البشري ، لكن الكتاب لا يقول لنا أكثر من أنه ذهب إلى السماء ، كان هذا المشهد الظاهر هو ما رآه أليشع وبنو الأنبياء ، ولكن إلى أين ذهب إيليا ؟ ذهب إلى السماء ، فأين هي هذه السماء ؟ لا يقول لنا ! إنما نعرف أنها سماء روحية ذهب إيليا في العاصفة ، فماذا كانت هذه العاصفة ؟ كانت هي الوسيلة التي اختفى بها إيليا عن الأعين البشرية !
ولكن فيما بعد ، وفي حادثة التجلي نرى إيليا هذا الذي صعد إلى السماء حياً يظهر مع موسى النبي الذي كان قد مات ودفن قبله بحوالي 600 سنة وقبل هذه الحادثة ، حادثة التجلي ، بحوالي 1400 سنة ، في شكل وجسد روحاني ، ظهر مع المسيح لفترة ثم اختفى الاثنان كما ظهرا !! لقد عادا إلى العالم الروحي الذي جاءا منه !!
وهكذا في حادثة صعود المسيح أرتفع المسيح لأعلى دون أي وسيلة ما سواء مادية أو روحية إلى أن حجبته سحابة عن أعين التلاميذ ، فإلى أين ذهب ؟ والإجابة هي جلس عن يمين العظمة في العالم الروحي الذي لم يحتاج الذهاب إليه لأية وسيلة ما !!
وعندما أختطف القديس بولس لم تكون هناك مسافة ولم يعرف هو نفسه كيف ذهب ! إنما دخل في حالة روحية ، نقل أثنائها ، سوء بالروح أو الروح والجسد إلى السماء ، إلى العالم الروحي الذي لا يحتاج الذهاب إليه لأية وسيلة مادية أو غيرها .
والسؤال هنا من جديد هو كيف يتصور من تربوا على هذا الفكر الكتابي ، التوراتي الإنجيلي ، أن نبي يمكنه أن يذهب إلى السماء راكبا على ظهر دابة ؟!!
وكيف يتصورون أنه ذهب بوسيلة مادية إلى سموات موصوفة بأوصاف مادية ؟!!
وأين هي هذه السموات الموصوفة بأوصاف مادية في هذا الكون الفسيح ؟؟!!
مع حبي وتحياتي
الراعي / عمانوئيل
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - mohammedalshafie - 10-25-2004
كنت اتوقع ان تكون يا راعى اخر من يتحدث وأنتم تتحدثون عن ملكوت المسيح والفردوس الذى فيه
اجابتى عاى اسئلتك سوف تنحصر فى الايه 8 من سوره النحل
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
لقد خلق الله فى الكون أشياء لا نعلمها لو أنت تعيش فى زمن المسيح وقال اليك انه يوجد كواكب أخرى وشمسنا ومجرات كدرت التبانه و ثقوب سوداء
طبعا لو انك تفكر بنفس طريقتك هذا ستقول مجنون وأبن مجنون
يا راعى قدره الله عظيمه أعظم من ان يتخلها عقلك المحدود
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - mohammedalshafie - 10-25-2004
بما أنك قد فكرت فى الاسراء والمعراج بتلك الطريقه هل تسمح لى أن تقول أين الجنه التى كرها اللف فى سفر التكوين
2: 8 و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله
لو انك ذهبت شرق عدن واخذت تتجول فى المنطقه 20 مره فلن تجد تلك الجنه المزعومه
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - الراعي - 10-26-2004
اقتباس :
--------------------
كنت اتوقع ان تكون يا راعى اخر من يتحدث وأنتم تتحدثون عن ملكوت المسيح والفردوس الذى فيه
اجابتى عاى اسئلتك سوف تنحصر فى الايه 8 من سوره النحل
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
لقد خلق الله فى الكون أشياء لا نعلمها لو أنت تعيش فى زمن المسيح وقال اليك انه يوجد كواكب أخرى وشمسنا ومجرات كدرت التبانه و ثقوب سوداء
طبعا لو انك تفكر بنفس طريقتك هذا ستقول مجنون وأبن مجنون
يا راعى قدره الله عظيمه أعظم من ان يتخلها عقلك المحدود
هل هذا هروب من الموضوع ؟؟؟
-------------------
أننا نتكلم عن ملكوت روحي وفردوس سماوي غير مادي فيه لا يزوجون ولا يتزوجون وليس فيه أكل ولا شرب بل بر وفرح وسلام ووجود دائم في سعادة روحية لا مثيل لها ، وليس فيه ماديات بل سعادة روحية لا توصف . فما علاقة ذلك بالبغال والحمير ؟؟!!
كما أن المسيح تكلم بحكم وأمثال تصلح لكل عصر ولا يمكن أن يختلف حولها إنسان أو يكون فيها خطا يتنافى مع الحق والعلم في أي عصر أو زمن من الأزمنة ، وعندما صعد إلى السماء لم يركب براق ابيض أو أشهب ما بين الحمار والبغل إنما صعد بذاته أرتفع لأعلى ثم حجبته سحابة عن أعين التلاميذ ودخل العالم الروحي بدون بغل أو حتى بساط الريح ، فهل يتناقض ذلك مع حقائق الكون التي أصبحت معروفة لنا الآن ؟؟!!
أما عظمة الكون وما به من أفلاك فقد تحدث عنها الكتاب المقدس بأسلوب روحي ولكن لم يختلف مع الحقائق العلمية مطلقاً !!! " السموات تحدث بمجد الله . والفلك يخبر بعمل يديه " (مز19 :1) .
أما أن يصعد نبيك غلى السماء على دابة هي ما بين الحمار والبغل فأرجوا أن تقول لي كيف حدث ذلك وأين هي السماء السموات التي صعد إليها بهذه الدابة ، هل أخترق الغلاف الجوي وكسيف سار في الفضاء الخارجي بهذه الدابة وإلى أين وصل ؟؟؟
----------------
أنت لم تجب في الموضوع الأصلي وتحاول المراوغة ، جاوب أولاً على الموضوع الأصلي ثم نتحاور بعد ذلك في جنة عدن !!
الراعي عمانوئيل
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - mohammedalshafie - 10-26-2004
يا اخ راعى الاسراء والمعراج موجودان فى القران الكريم اما مساله انكارهمافيضه صاحبها فى حد الكفر لكن مسالة البراق لم تذكر لا فى القرأن ولا أى حديث صحيح فلا يلزم المسلم الايمان بوجودها حتى أن كانت موجوده فما ادرانا كيف كانت تعمل فابداع الله ليس له حدود
وكان ردى عليك بجنه عدن لانها مذكوره فى الكتاب المقدس
أما الفردوس الخاص بالمسيح فسنذكره فى موضوع اخر باذن الله
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - الراعي - 10-26-2004
الزميل العزيز mohammedalshafie
تحية وسلام
القرآن لا يقول شيء سوى " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " (الإسراء:1) .
وهذا النص بدون تفسير وشرح لا يفيد شيء بالمرة ، ولا يتكلم سوى عن رحلة ما من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس !! والمسجد الأقصى كمسجد إسلامي لم يكن له وجود ، وهيكل سليمان كان قد تهدم ، قبل ذلك بحوالي 600 سنة ، ولم يبق منه سوى خرائب ولم يكن هناك أي مسجد آخر في بيت المقدس يمكن الصلاة فيه !! فكيف أسري به إلى مسجد لا وجود له ؟! وأن كان هو هيكل سليمان فلم يكن يبقى منه سوى خرائب وحائط المبكى ، فهل صلى في هذه الخرائب ؟!
كما يقوم اعتقاد المسلمين في صلواتهم الخمس على أساس قصة الإسراء والمعراج ، وهذه القصة تقول بإجماع أهل الحديث والمفسرين الإسلاميين ، أن محمد عندما وصل إلى سدرة المنتهى فرض الله على المسلمين خمسين صلاة في اليوم الواحد ، ولو افترضنا أن الصلاة الواحدة مع الوضوء تحتاج لـ 25 دقيقة فقط ، فهذا يعني أن الخمسين صلاة تحتاج لحوالي 21 ساعة في اليوم الواحد !! فلو ألتزم كل مسلم بهذا الفرض فمتى كان يعمل ومتى كان ينام ؟ فهل يجهل هذا الإله قدرات الإنسان ؟؟!! ثم يلتقي محمد بموسى النبي والذي يرى أن المسلمين لا يقدرون على ذلك وينصح محمد بالعودة إلى الله ويطلب منه التخفيف فيفعل محمد ويخفض الله الصلوات إلى 45 صلاة ، ويستمر موسى في النصح ويستمر محمد في العودة إلى الله حتى وصل عدد الصلوات المفروضة إلى خمس فقط !!
فهل كان موسى أحكم من الله وأكثر منه دراية بأمور البشر ؟؟!!!!!!
ثانياً أن ركوب محمد للبراق متواتر وليس حديث أحاد وقد روي عن عائشة وكل الصحابة فكيف تنفيه أنت بهذه البساطة ؟! وإذا نفيت كل حديث أو خبر متواتر عن الصحابة عندما يناقشه أحد ما ويعترض عليه عقلياً ومنطقياً ، فماذا يتبقى في الإسلام وللإسلام ؟؟؟!!!
أن عملية حفظ القرآن وجمعه وتدوينه وصلتك ووصلتنا عن طريق الأخبار والأحاديث المتواترة ، فإذا اعترضنا عليها ورفضت أنت وتمسكت بالقرآن فقط ، فكيف تثبت أن محمدا نطق بالقرآن ، وأن الحفاظ سمعوه منه ، وأنه جمع بعد ذلك من صدورهم ، بدون هذا التواتر ؟؟!!
عزيزي إذا نفيت أنت ما قيل عن الإسراء والمعراج ، لا يصبح للنص القرآن معنى واضح !! وإذا شككت فيما هو متواتر عنه من الصحابة فقد شككت في كل ما هو متواتر في الإسلام بما فيه القرآن نفسه !!
تحياتي
الراعي / عمانوئيل
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - mohammedalshafie - 10-26-2004
يا اخ راعى قلت لك لا يوجد حديث صحيح عن البراق
انا لم أنكر الاسراء والمعراج
مسأله ما حدث فى الاسراء والمعراج أرجو ان نفرد لها موضوع خاص بأذن الله سوف أعد لك
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - الراعي - 10-27-2004
الزميل mohammedalshafie
تقول " يا اخ راعى قلت لك لا يوجد حديث صحيح عن البراق " !!!!!!!!!!!
وأقول لك يا عزيزي لنعمل تجربة سوياً ولنستمع سويا لخطبة ليلة الإسراء والمعراج في جميع جوامع ومساجد بل وزوايا العالم الإسلامي شرقاً وغرباً ، شمالا وجنوباً ، عن طريق مراسلي الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون وغيرها من وسائل الميديا ، وإذا افترضنا أن عدد هذه الجوامع والمساجد والزوايا يزيد على 20 مليون ، فكم خطبة سنسمع فيها ما تقول عنه أنت حديث غير صحيح ؟؟ وأقول لك سنسمع هذا الحديث الذي تقول عنه أنت غير صحيح يتغنى به الخطباء في جميع الخطب أو على الأقل في 95% من الخطب التي تقال في جميع هذه الدور !!
فهل يخطب خطباء وأئمة المساجد ويستخدمون أحاديث غير صحيحة في تعليم الناس ؟! فماذا يعلمونهم إذا ؟! هل يعلمونهم ما تعتبره أنت غير صحيح وأعتبره أنا لا يتفق مع العلم والمنطق والعقل ؟!
وهل نثق بعد ذلك في كلمة واحدة أو حرف واحد يقوله هؤلاء ؟؟!!
عزيزي أننا نناقشكم في أحاديث تتغنون بها ليلا ونهارا في جميع مساجدكم ، وعندما نستشهد به نحن مستخدمين العلم والمنطق والدليل والبرهان ، نفاجأ بقولكم أنها أحاديث غير متواترة أو أحاديث أحاد أو غير صحيحة !!! فكيف نصدقكم ونحن نراكم تتغنون بما تقولون لنا عنه أنه غير صحيح ؟؟؟!!!
ولو افترضنا أنكم حذفتم كل ذلك من كتب التراث فماذا يتبقى لكم غير القرآن ؟؟!!
وإذا افترضنا ذلك وأنت لا تعرفون شيء عن القرآن إلا من الكتب التي تحوى هذه الأحاديث ، فكيف تثقون بالقرآن نفسه وقد رفضتم التواتر الذي أوصله إليكم ؟؟؟!!!
تحياتي ومحبتي
الراعي / عمانوئيل
كيف ذهب أخنوخ وإيليا والمسيح ومحمد إلى السماء ؟ - خالد - 10-30-2004
تحية طيبة
1- حادثة المعراج لم تذكر في القرآن صراحة، وإنما وردت من السنة.
2- شيوع حديث معين في فترة زمنية معينة تجعلنا نسمي الحديث بالمشهور، إلا أن المشهور قد يكون ضعيفا وقد يكون صحيحا.
3- التواتر على ما يبدو لم يُتصور ذهنيا بعد للجميع، ومثال عليه هو وقوع الحروب الصليبية، فقد تواتر نقلا إلينا وقوع العملات الصليبية، بغض النظر عن التفاصيل، وقد تواتر لدبنا وقوع الحرب العالمية الثانية، وأن أمريكا قد استخدمت فيها قنبلتين ذريتين. ذلك أن التواتر هي النقل عن جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب والخطأ عن مثلهم إلى مصدر الحادثة.
والتواتر الشرعي هو ما يرويه جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب والخطأ عن مثلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
والتواتر الشرعي يفيد العلم اليقيني.
وإنكار النص المتواتر مخرج من الإسلام، وهو ما يسمى إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، إلا أن انكار مادونه لا يعتبر مخرجا من الإسلام.
4- مبنى العقيدة الإسلامية على اليقين وليس الظن، ذلك أن المولى تبارك وتعالى قد نعى على غيرنا استخدامهم الظنون لبناء عقائدهم، وكان النعي في معرض الذم مشكلا قرينة للتحريم، لذا لا تؤخذ العقيدة الإسلامية إلا باليقين.
5- شيوع قصص معينة بين العامة أو القصاص، أو من ينوب منابهم، أو من يتقمص دورهم، لا يجعل بالضرورة هذه القصص دينا يجب اتباعه. وانما كان علماء الأمة فيها كأنبياء بني إسرائيل، لقيامهم بهذا الدور وهي تنقية الدين مما يعلق به من الشوائب. وكتب التراث ليست كلها تؤخذ ولا كلها تترك، فقد روى الأصفهاني في كتابه الأغاني أحاديث، إلا أنني عندما أريد أن أستدل بحديث فلا ألجأ لكتاب الأغاني.