حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة (/showthread.php?tid=33139) الصفحات:
1
2
|
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - fekr - 10-17-2004 رغم ان موضوع الروح قد طرح في اكثر من موضع في نادي الفكر, الا انني وجدت انه قد يكون من المناسب اعادة طرحه بشكل مستقل. ان الفكرة التي اريد طرحها تتعلق بماهية الروح من ناحية, و من ناحية ثانية بمعنى الآية : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء و الفكرة هي انه يجري عادة فهم الآية السابقة بشكل مغلوط على ما اعتقد, فهي تفهم على ان موضوع ماهية الروح اعقد من ان يستطيع فهمها من يتسأءل عنها, و بالتالي فالآية تعني نوعا من التهرب من الاجابة على السؤال, رغم انه ربما كان من الاصح ان تفهم على انها تحوي "الاجابة" عن السؤال عن ماهية الروح. بمعنى أكثر وضوحا, فان الآية تجيب غلى السؤال حول ماهية الروح بأن: الروح [COLOR=Red]هي. أي ان بعض تجليات امر الله هي الروح. و مما يؤيد وجهة النظر هذه, حسب اعتقادي, هو ان كلمة الروح ذكرت في الكتاب في عدد من المواضع مترافقة مع "أمر "الله. و من ناحية ثانية فيمكن تشبيه الامر بكيفية تجلي " كلمات الله ". فعلى سبيل المثال يرد في الكتاب الكريم ان عيسى عليه السلام هو "كلمة الله" التي القاها الى مريم عليها السلام, و يرد في اكثر من موضع آخر انه "انما [COLOR=Red]امره". و عليه فانني ارى انه يجب اعادة التفكر في الآية السابقة من هذا المنطلق. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - موحد العلم - 10-22-2004 عزيز السائل هذه الاية جاءت للرد على بعض اليهود عندما جائو يسالون محمد عن ماهي الروح فجاء محمد بهذه الايه الرد(انما الروح من امر ربي) ففسر الماء بعد الجهد بالماء وذالك لانه لم ياتي بجديد فاذاكان محمد على اتصال مع الله لماذا لم يخبره الله عن هذه الروح وبالتالي يقنع سائله [EMAIL][/EMAIL] [EMAIL][/EMAIL] وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - fekr - 10-22-2004 عزيزي موحد العلم...اهلا بك اقتباس: موحد العلم كتب لست سائلا...انا اطرح فكرة ببساطة. اقتباس:فاذاكان محمد على اتصال مع الله لماذا لم يخبره الله عن هذه الروح وبالتالي يقنع سائله ليس الموضوع موضوع اتصال بين الله و الرسول, و انما هو وحي من الله لرسوله, هذا من ناحية, اما عن سؤالك فان فكرتي التي طرحتها اعلاه هي بحد ذاتها للاجابة. اما اذا كنت تنتظر اجابة علمية فيزيائية عن السؤال عن ماهية الروح, فهذا بالتأكيد لن تجده هنا. هذا مع العلم ان هناك اشياء ملموسة اكثر بكثير من الروح, و رغم ذلك ما يزال العلم يجهل ماهيتها بشكل مرض, و على سبيل المثال اذكر لك: المادة, الطاقة, الشحنة الكهربائية... وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - الصفي - 10-22-2004 اقتباس:عزيز السائل عزيزي المجاوب الاسئلة التي كان يطرحها الناس على النبي(ص) تنقسم الى انواع من بينها : 1) اسئلة ننعلق بامور شرعية. 2) اسئلة ننعلق بظواهر كونية. القران الكريم يجاوب على الامور الشرعية لسبب بسيط هو ان المشرع هو الله فلا بد ان يجيب على مثل هذه التساؤلات. امثلة: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (215) سورة البقرة {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (217) سورة البقرة {فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (220) سورة البقرة 2) اسئلة ذات طابع كوني -علمي لم يكن في امكان الناس في القرن السابع فهم اجاباتها لتعلق هذا الفهم باساسيات في العلوم البيولوجية و الطبيعية. و الاهم هو ان هذه الاسئلة يمكن للانسان بتقدمه العلمي الاجابة عليها بمرور الوقت . في الاجابة على هذه لاسئلة يصرف القران الناس من الجانب العلمي الى ما يفيدهم في فقه امور دينهم. امثلة: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (189) سورة البقرة فعندما سالوا عن اطوار القمر فمرة يختفي و مرة يظهر هلالا و اخرى يكون نصفا و من ثم يكتمل بدرا و بعد ذك ينتكس , لم يخبرهم القران عن الظاهرة الكونية بوقوع ظل الارض على القمر الخ. بل صرفهم الى ما يفيدهم في امور دينهم و هو ما يحتاجونه فعلا في هذه المرحلة . اما التفسير للظاهرة الكونية فمتروك لتقدم الانسان العقلي. {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (222) سورة البقرة و هي الدماء التي تسيل من النساء البالغات كل شهر تقريبا نسبة لعدم اخصاب البويضة البالغة التي يقذفها المبيض كل شهر فتتحلل و تصحبها دماء من الغشاء المبطن للرحم. هل كانوا سيستوعبون كلاما مثل هذا و ما فائدته لهم؟ التقدم الانساني في مجال العلوم و الطب سيجيب على مثل هذا السؤال , لهذا صرفهم القران الى حكم شرعي له علاقة بالحيض و هو اعتزال النساء و عدم مضاجعتهن. و الان و بناء على الملاحظات اعلاه. يندرج موضوع الروح تحت النمط الثاني و هو الظواهر الكونية. و نسبة لعدم وجود ارتباط مع حكم شرعي , كانت الاجابة مباشرة ( و ما أؤتيم من العلم الا قليلا) في اشارة واضحة الى مدارك و معارف السائلين عن موضوع الروح. الاشكالية التي يقع فيها معظم - ان لم يكن كل- من يفسر هذه الاية , هو اعتبار ان قلة علم السائلين نسبت الى علم الله. و هذا خطأ ليس بعده خطأ. فعلم الانسان لا يسوى شيئا مقارنة بعلم الله, كما قال: { وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (66) سورة آل عمران و انما نسبية قلة علم السائلين فيما يمكن ان يصل له الانسان من علم بتقدمه . و بالتالي تصبح مسالة الروح مسالة مرتبطة بالعلم. و هو ما يمكن الان الاجابة عليه بسهولة. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - على نور - 10-22-2004 الزميل الفكر : تحية طيبة اما بعد : ما تفضلت به من طرح لا يخلو من صحة . و الاية بالفعل هى جواب و ليست اعلان عدم معرفة . و ان شاء الله انقل بحثا مهما حول المسالة يؤيد هذه الفكرة . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - موحد العلم - 10-23-2004 عزيزي لقد اعطيت وجهة نظري في الايةمن حيث انها جائت ردا على سؤال(بسالونك) فالذي سال محمد يريد ان يقول له يامحمد انت تتكلم عن الروح انها موجوده في الانسان فما هي هذه الروح التي تتكلم عنهافمحمد بالتاكيد لايعرف عن هذه الروح والااجاب السائل اما اذا اعتقدت انني افترض ان انسان ذالك العصر يمكن ان يجيب على مثل هذا سؤال فانا لم افترض ذالك اطلاقا امااذا كنت تطرح هذه الفكره(الروح)للاجابه عن ماهيتهافانا اقول انني لااعتقد بوجود روح كماتكلم عنهاالدين نعم توجد قوى داخل جسم الانسان غير محسوسه مثل الطاقةوبعض الحواس كالحاسة السادسةمثلا ولكن هذه الاشياء الغير محسوسة مرتبطة في المادة(الانسان)وعندما يموت الانسان تموت المادة اولا وبعدها يموت مايتبع الجسم من اشياء غير مرئيه مثل الطاقة والحواس اي ببساطه شديده جدا السياره يخلص منها البنزين تتوقف الطاقة ام اننانفخنا في الانسان حتى اعتبرناه ليس من هذا الكون وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - خالد - 10-23-2004 الزملاء الكرام، كنت قد عزمت فعلا على افتتاح شريط يبحث عن مفهوم الروح وحقيقتها، وذلك نظرا للاستطراد حول الموضوع بيني وبين الزميل عبد المسيح في شريط آخر حول هذه الجزئية، لذا أستأذنكم في الضيافة هنا لاكمال الحوار! وأخص بالذكر صاحب الشريط الزميل فكر. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - fekr - 10-23-2004 اقتباس: على نور كتب اخ علي يسعدني ما تقول, و انا اترقب البحث الذي تتحدث عنه. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - fekr - 10-23-2004 اقتباس: موحد العلم كتب اخي موحد العلم انت حر طبعا بالايمان بما تشاء, و لكنني لا اظن ان الاغلبية ستوافقك على ما تقول, خاصة و ان قولك يحوي بعض الاخطاء الجوهرية. فعلى سبيل المثال فانا لم اسمع و لم اقرأ قط عن شئ يدعى بموت المادة- اللهم الا فيما يتعلق بالثقوب السوداء او موت النجوم او فناء الجسيمات مع اضادها -, اذا فعندما يموت الانسان لا تموت مادة جسده كما تقول و لكنها تتحلل الى مركبات عضوية اخرى. اما بخصوص تشبيه الانسان بسيارة و تشبيه روحه بالوقود, فاننا نستطيع ان نعاود ملء السيارة بالوقود فهل تستطيع ان تعيد جثة الى الحياة باعادة ملئها بما تظن انه يقوم مقام الروح؟ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ - فكرة - fekr - 10-23-2004 اقتباس: Khaled كتب اخي خالد عذرا لكوني قد سبقتك بطرح الموضوع هنا(f) و اهلا بك ضيفا مثلنا جميعا, و يسعدني اغناؤك للموضوع بمزيد من البحث و الآراء و الافكار. |