حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ (/showthread.php?tid=33157) |
الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - Jupiter - 10-05-2004 أشعر أن هناك عدم فهم متبادل بين الديني , والعلماني الذي يسم هذا العنف بالارهاب ولا يجتاز عتبة التفكير السائد لتفسير هذه الظاهرة وأنها خروج على المألوف والوعي الكامن المسّلم به في أذهان الناس جميعا. ان الارهاب أمر غير مألوف وغير متوقع وهو أمتداداً لذلك يقود الى تشويه صورة الاسلام (هل كانت صورته جميلة؟). ظاهرة العنف ضد أميركا ظاهرة مرفوضة من التفكير العلماني ولكنها -أميركا- تُقابل بالرفض الجماعي من الديني الذي يتخذ منها موقفا عمليا هو : العنف ضدها والعدوان على مواقع تنتمي اليها في الوقت الذي يؤمن بإستحالة سقوطها أو أنهيارها بفعل هذه الضربات , ولكنه أدّى المطلوب منه وهو الرفض الحدّي القاطع لكل الحضارة الاميركية . على عكس العلماني الذي يندد باحتلال العراق والصمت الاميركي عن العنف الصهيوني المؤسسي ضد الفلسطينيين بل ومساعدة الحكومة الاسرائيلية على عدوانها بالدعم والمسانده المادية والمعنوية . ولكن عمليا لا يتخذ أي موقف عملي وهو مدرك أن هناك هوة بينه كمثقف وبين السلطة السياسية . موضوعنا هو عدم الفهم المتبادل بين الديني الاصولي والعلماني . فالاصولي متطرّف وإرهابي والسبب هو الدين الذي أتخذ منه الشرعية لعدوانه وكفى دون النظر في الظروف التي صاحبت هذا العنف والتطرف . أي أن الظروف التي وُجد فيها الاصولي هي الدافعة الى ارهابه قبل أن "يُحدّد" ذاته في حيّز متطرف من الدين . تثير الاعمال الارهابية علامات الغرابة والتعجب في الذهنية العلمانية ولكنها من جهة أخرى تثير آيات الحماس والولع في العنف في قلوب المتضررين من اميركا واسرائيل على حد سواء , فهم لا يسألون كالعلماني عن ذنب الابرياء الذين يروحون ضحية العنف بل ينظرون الى اميركا نظرة شمولية كلية فأنت حين تستهدف أصبع في جسد اميركا فأنت تصيب الجسد كاملا بالوجع وهي رؤية ميتافيزيقية يؤمن بها الدينيون الذين يرون إنظلاقا من هذه الرؤية : أنهم مجاهدون وأستشهاديون . على العكس فيما يبدو من العلماني الذين ينظرون بإنسانية يفتقدها المتدين الذي ينظر اليهم ككفار . وبالتالي يجد أن "النص المقدس" عنده هو الحاكم دون أعتبار لتاريخية هذا النص وان نصوصه هي أبنة الزمن الذي وُجد فيه . والسؤال يبقى مفتوحا الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - أحمد كامل - 10-05-2004 هنالك أربع أطراف في هذه المعادلة 1- الباطل الغربي ( الأمريكي الإسرائيلي إن شئت ) وهمجية تحصيل المصالح 2- الجانب الإنساني والتفوق الحضاري والتكنولوجي وثورة العلوم الإنسانية والبشر المسالمون 3- العلمانيين في البلدان الإسلامية 4- الإسلاميون المتطرفون لاحظ أن البندين (1-2) هي نتاج مقدمات وأرضية وبيئة واحدة هي بيئة الغرب و أن البندين ( 3-4 ) هما أيضا نتاج بيئة واحدة هي بيئة العالم الإسلامي وان علاقة البندين (1-4) علاقة تنافر ورفض كل للآخر كما أن البندين ( 1-4 ) هما حالتين من التطرف التي تتنافى وقيم البندين ( 2-3 ) لذلك من الطبيعي أن يتضامن أصحاب البندين ( 2-3) في وجه تطرف وقسط أصحاب البندين (1-4 ) إذا العملية ليست سوء فهم ولاهي قصور في القراءة يتركبها العلمانيون العرب (1) القسط حسب القرآن خلاف العدل (f) الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - خالد - 10-06-2004 المشكلة المواجهة للعالمانيون في "العالم الإسلامي" هي داخلية بينية قبل أن تكون بينهم وبين الإسلاميون سواء من تبنى العتف منهم أم لم يتبنه. وهذه المشكلة بنظري هي الدعوة إلى العالمانية في مجتمع يخلو من العالمانيون أساسا! لا يمكننا أن نعتبر طائفة من المثقفين أنهم هم عالمانيو المجتمع، هؤلاء شريحة من المجتمع. وإن لم يندمجوا في الرأي العام السائد،فإنهم سيكونوا مرفوضين! والخروج من هذا المأزق هو عدم حصر العالمانيون أنفسهم بين المثقفين، وأي دعوة إلى العالمانية قبل تحقيق هذا الأمر ستودي بالعالمانيون إلى حيث وصل الإشتراكيون العرب، أي إلى حيث حطت رحلها أم قشعم! إنعزال المثقف أيا كان مبدؤه عن المجتمع يودي به إلى التوحد، وقد تصيبه الكآبة الممزوجة باليأس، والبديل بالتعايش مع المجتمع قد يؤدي غالبا إلى تحول المثقف إلى حالة عجيبة من ازدواجية الشخصية، وقد تطمس الشخصية المثقفة لصالح الشخصيةالمجتمعية، ويبقى قلة من الناس ممن لديهم ذلك النفس الطويل ليصارعوا الواقع الفاسد ويسعوا إلى تغييره حسب ما يعتقدون هم من أفكار، وليس لتغيير أفكارهم حسب ما يحب الرأي العام ويهوى! الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - Jupiter - 10-06-2004 اقتباس: أحمد كامل كتب الباطل الغربي كما تفضّلت هو السياسة أما الجانب الإنساني فأبرز محطاته هو الجانب العلمي . والرأي العربي العام موقفه القبول بالجانب الثاني ورفض الجانب السياسي منه . ولو نظرنا الى العلمانيين العرب أو المسلمين وزمرة الاسلاميين وجدنا أن هناك تفاوتا في موقفهم من الجانبين الذين تفضلت بهما: فالعلماني يقبل بالعلوم الانسانية مثلا والفلسفة والعقلانية وهو مايدخل في الجانب الانساني على عكس الاصولي الاسلاموي الذي يرفض الجانب الانساني المتحقق بفعل العقلانية ويرفض مستعملا العنف سياسة الغرب . الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - Jupiter - 10-06-2004 اقتباس: Khaled كتب قبل أن تكون المواجهه داخلية فالعوامل التي أدّت اليها هي مواقف معروفة فحيث عاد الاسلامويون الى منابع التراث وغرفوا منه المعرفة لعصرهم تبدأ المواجهه فهم قد دمروا السياق التاريخي للتراث بأخذهم منه وتفسيره تعسفيا بما يوافق العصر الحديث . أما رفض العلمانيين فهو وارد بالتجربة فلقد كان الناس في ألمانيا مثلا يبعثون بخطابات شكوى الى الملك ضد الملحد فيشته وكان مرفوضا في الرأي العام ولكنه مع مرور الوقت صار هو الصواب ومواقفهم منه ليست الا تشبث بألاوهام . الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - أحمد كامل - 10-06-2004 اقتباس:وهذه المشكلة بنظري هي الدعوة إلى العالمانية في مجتمع يخلو من العالمانيون أساسا إما انك لا تعرف من هم العلمانيون أو انك تعرفهم وتنكر أو انك تنتمي لأسرة تاتشر التي تنكرت لأصلها بعد حيازتة ابنتها مرغريت للقب بارونة (f) الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - Jupiter - 01-12-2005 قبل أن يموت الموضوع لا زال هناك شئ من حتى ّ! الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - journalist - 01-13-2005 العلمانيون العرب هم في الموقع الخطأاذ ان تراث هذه الامة وعنوان حضارتها ونظام حياته في الكثير من الاسلام اما مباشرة اما غير مباشرة فكيف بهم ان يقضوا ويتحدوا ويفلسفوا الامور حسب هواهم او حسب ما هم يقراوه من كتاب في الغرب. وهل التفكير هو مجرد امور هواية ودلع. الامة العربية اقتحمت الاندلس والهند واقامت حضارة وهي ستقوم بانشاء غيرها عندما يكتمل وعيها. لكن مصيبتنا مع العلمانيين ان جل همهم هو التشكيك وتسخيف واخفاء معالم حضارتنا او رميهاتحت كعب الجزم. انهم الان يستعدوا لاستقبال الاحتلال الاميركي وقبله كان بعث صدام وميشال عفلق الذي ملئ الدنيا بدمغوجية ورطانة لا معنى لهافي ادبيات البعث. العلمانية ليست الا :اهتمام بسفاسف امور المجتمع وتكبير الازمات الصغيرة والتهويل ضد التراث العربي انهم طفيليات ضعيفة لا تقدم نتاج فكري او ابداعي وجل همها الشتم والنقد الغير بناء. يتحركوا ضد الاصولية الاسلامية لكنهم اعجز من تقديم كتاب فكري مثل في ظلال القرآن لسيد قطب. اميركا تسخر من ترحيبهم الكبير بها وهي تصمم على ابادتهم بعد انتاء دورهم. الـتأويل العلماني للعنف الديني : هل يجدي؟ - Jupiter - 01-13-2005 ولكن الغرب علّمني أن فحوى حديثك هو حديث إنسان من ذوي الإتجاه المحافظ ! وخذ هذي (f) |