نادي الفكر العربي
يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: (/showthread.php?tid=33184)

الصفحات: 1 2


يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - بسام الخوري - 09-19-2004

لو حكم الأعراب العالم

سعد الله خليل GMT 18:00:00 2004 الجمعة 17 سبتمبر
يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر:
مقدمة وتعاريف:
الأعراب، ومفردها أعرابي، وهو الجاهل من العرب، والأشد كفرا ونفاقا، وتُفهم بهذا المعنى حيثما وردت في هذا البيان، وإلى الأعراب تنتسب أكثر قبائل وأحزاب وحركات وجماعات وفقهاء الإرهابيين المتأسلمين الذين يعتقدون أن أقصر وأفضل طريق إلى الحور العين هو الانتحار والقتل والذبح والخطف، خاصة الأطفال والنساء، وترويع الناس الآمنين والمستأمنين. وهم الذين قال الله تعالى فيهم:
(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم- التوبة 97 )
وقال أيضا:
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم- الحجرات 14 )
نص البيان:
لقد أكرمنا الله عز وجل ومنحنا العالم بما فيه وما عليه، ملكا خالصا حلالا زلالا، غنمناه بالسيف البتار، وإرهاب الكفار، وذبح النساء والصغار، والقتل والتفجير، وترويع الناس والتدمير. أما بعد. فقد أمر مولانا أمير الإرهابيين بما يلي:
1 - يُعاد العمل بنظام الخلافة الإسلامية، وتسمى قندهار- من باب إعادة الاعتبار- عاصمة مؤقتة للدولة الإسلاموية العالمية الجديدة ، وبالاتكال على الواحد القهار توصل أعضاء مجلس الشورى إلى صيغة توافقية وحدت بين مفاهيم وأساليب الحكم وأهداف وأولويات الخلافات الثلاث: الأموية والعباسية والعثمانية. وتعلقا بالشفاف والشفافية، يمكن الإفصاح أن بعض الخلافات قد نشأت بين أهل الربط، وأهل العقد، حول اسم الخليفة الجديد، لكن فضل الله وعونه، وهمة أهل الحل، وجهود أهل العزم أنهت المشكلة، وحققت الاتفاق على الخليفة الجديد ومبايعته، خلال مأدبة عامرة بحليب النوق وأطباق الثريد أقامها شيخ الرعيان الوسطيين على شرف المتخاصمين الذين بعد أخذ ورد، قبّلوا لحى وشوارب بعضهم بعضا. وتعبيرا عن السماحة والتفاهم والوئام تكرم مولانا الخليفة الجديد أمير الإعراب الإرهابيين، ووزع الغنائم والسبايا، وقسّم الأمصار على المجتمعين.
2 – اعتمادا على قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات)، يغلق باب الدخول في الإسلام، منعا لتسرب الانتهازيين والحاقدين، خاصة من النصارى المشركين الذين يقولون بصلب المسيح، وأن الله ثالث ثلاثة، ومن اليهود الملاعين أحفاد القردة والخنازير، الذين حرموا لحم الأرانب والإبل، والذين سيتآمرون على الدين من داخله، لتخريبه وتمزيقه إلى فرق وشيع وأحزاب وجماعات، كي يتسنى لهؤلاء الزنادقة المارقين تهديمه والقضاء عليه. يشفع لنا إذ اجتهدنا في هذا الإغلاق والمنع، ما في التاريخ من أمثلة كثيرة على هؤلاء المندسين، كانت لنا بمثابة دروس وعبر. مع علمنا الكامل وإدراكنا لما سيتقوّل به الكفار والمشركون والحاقدون ويدّعون، من أن السبب الحقيقي لقرارنا هذا يكمن في رغبتنا بالمحافظة على عدد من يدفعون الجزية من أهل الكتاب كاملا غير منقوص، لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه التحايل بالدخول في الإسلام للتهرب من دفع الجزية، كي يتسنى لنا، كما يتخرصون: أولا- كنس أضخم ما يمكن من كميات الأموال، مستندين إلى ما في تاريخ الخلافة الإسلامية من سوابق في هذا المجال تتيح التشبه والإقتداء. وثانيا- كي لا ينقص عدد الأسرى - العبيد من الغلمان والرجال، وعدد النساء السبايا، اللواتي سيكونن من ملك اليمين، خاصة وإن هؤلاء النساء من البيض الشقراوات الجميلات اللواتي يعدن الشيخ إلى صباه، واللواتي يجوز الاستمتاع بهن شرعا.
ولا نخفي أن مشكلة عويصة ستنشأ بسبب هؤلاء الشقراوات الجميلات السبايا، إذ قد يقل الاهتمام لدينا نحن الأعراب الأشاوس المتأسلمون، بحوريات الجنة، طالما أن حوريات أُخر من لحم ودم موجودات على الأرض وفي قبضة اليد، وطالما أن طريق الجنة لم يعد سهلا قصيرا، ولا الوصول إليها مضمونا كما كان، بل أصبح بحاجة إلى جهد وعناء ومشقة، ولذلك، عصافير في اليد خير من سمك في البحر، مما سيؤدي بالبعض إلى إهمال فروضه، وبالبعض الآخر إلى تركها، ومع الزمن إلى نسيانها.
ولا نخفيكم علما أنه قد اعترضتنا مشكلة أخرى أكثر صعوبة وخطورة، وهي كيفية التعامل مع مليارات البشر ممن هم ليسوا من أهل الكتاب، وإنما من أتباع ديانات بل (هرطقات) أخرى مثل البوذية والهندوسية والتاويّة والشنتوية والكونفوشيوسية والسيخية (السيخ)، ومذاهب أخرى عديدة ما أنزل الله بها من سلطان، ينتسب إليها أكثرية سكان العالم. ومثل هؤلاء الكفار لا يحق لهم دفع الجزية للبقاء على دياناتهم، وأمامهم حسب الشرع خياران لا ثالث لهما: إما الدخول في الإسلام، وإما قطع الرقاب، لكن الأمير حفظه الله ورعاه، وأدام بقاءه وملكه وحماه، ومجلس شوراه، أغلقوا باب الانتساب للإسلام، فما العمل؟
أن فقهاءنا الأشاوس الميامين وجدوا حلا سريعا على القاعدة إياها: (الضرورات تبيح المحظورات) وأفتوا بقبول الجزية من هؤلاء الكفار،وأيضا سيتقوّل الحاقدون والحساد ويفترون: أن هذه الأعداد الهائلة من الكفار والوثنيين وعباد البقر ستتيح للأعراب وجيوش الإرهاب، تدفق أنهار بل بحار من الأموال لا حصر لها، إضافة إلى مئات الملايين من النساء اللواتي يمكن اعتبارهن سبايا، وبالتالي من ملك اليمين، وبما أنهن لسن شقراوات جميلات، فسيستخدمن للخدمة، وسيباع الفائض في سوق النخاسة، وتعود إلى الحياة أسواق العبيد والرقيق، وتزدهر، وستشتغل الناس، ويتم القضاء على العطالة والبطالة، وترتفع المداخيل والأجور، وتعم الرفاهية. وينعم الناس بعيش سعيد رغيد. ألا فليخسأ الخاسئون، وبكيدهم وحقدهم وحسدهم يموتون.
3 - بأمر من مولانا أمير الأعراب والإرهابيين يقسم العالم إلى فسطاطين، فسطاط الهدى والإيمان، وفسطاط الكفر والإلحاد، وبفضل الله وعونه وبأمر منه عز وجل، يُسخر أبناء الفسطاط الثاني ورجالهم ونساءهم وغلمانهم وأموالهم وعلومهم وعلماءهم واكتشافاتهم ومخترعاتهم وتقنياتهم لتكون في خدمة أبناء الفسطاط الأول.
4 – اعتبارا من تاريخه أدناه، يعاد العمل بأحكام أهل الذمة، ويعتبر أتباع الديانات الأخرى ملحقين بأهل الذمة عليهم ما على أولئك، ولنا منهم ما لنا من أولئك.
5 - أمر مولانا أمير الإرهابيين بما يلي: أولا- تمسح منطقة قشتالة عن وجه الأرض، ومن خريطة العالم، وتهدر دماء عائلتها المالكة، كبيرها وصغيرها، أنثاها وذكرها، ويقطع رأس: كل من تدعى إيزابيلا، وكل من يدعى فرديناند، أو من يحمل اسما من مشتقات هذين الاسمين. ثانيا- يطلب من فقهاء الذبح، الأحياء منهم والمنقرضين، إصدار فتوى تعتبر أبا عبد الله الصغير شهيدا، وترجو الله أن يسكنه فسيح جناته.
6 – يمنع منعا باتا الفيديو والسينما والتلفزيون والانترنت وكل ملحقاتهم، ويحظر الغناء والموسيقى والآلات الموسيقية، والرقص بكل أشكاله. تستثنى من ذلك الأناشيد الدينية، والدبكات البدوية الأعرابية الأصيلة، والرقصات الدينية التي تتكرر فيها عبارة: (الله حي- الله حي)، كما يُسمح بآلتي الطبل والناي فقط لا غير، ويعاقب كل مخالف بسمل العين أو ثقب طبلة الأذن أو قطع اللسان أو الساق، كلٍ حسب جريمته.
ويمنع أيضا الرسم والنحت والتصوير، ما عدا الزخرفة التي تعتمد على الأشكال الهندسية والنباتية. ومن كان مضطرا غير باغٍ، فلتكن رسومه ومنحوتاته جثثا مقطوعة الرؤوس كي لا يظن أحدا أن الحياة يمكن أن تدب بها.
7 - تعتبر العلوم الدينية والشرعية علوما أساسية في رياض الأطفال والمدارس والمعاهد وكل فروع الجامعات، وتعتبر المواد العلمية كالفيزياء والكيمياء، علوما ثانوية تدرّس من باب رفع العتب، وكذلك علم الفلك، فقد كذب المنجمون ولو صدقوا، لأن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا إن أهملنا علوم ديننا ولا يحاسبنا إن أهملنا سواها، ويمنع أيضا تدريس المواد الفنية عدا ما يتعلق بالطبخ والجلي والكنس وتحفيض الأطفال في مدارس الإناث. كما يُمنع أيضا تدريس التربية الرياضية، ويسمح للذكور فقط تعلم السباحة والرماية وركوب الخيل.
8 - تمنع منعا مطلقا قاطعا العلوم الفضائية، ويمنع السفر إلى القمر، أو إلى أي كوكب سماوي آخر، ويعتبر ذلك انتهاكا لحرمة السماء، الغاية منه التنصت لما يدور هناك، وترفض كل حجة بهذا الشأن، كما يعتبر كل عالم تسوله نفسه التفكير بهكذا أعمال، من الجن الكافر الذي يأتمر بأمر إبليس للقضاء على الإرهابيين الأعراب الصالحين. ويعاقب كل مخالف بسمل عينيه وتقطيع أوصاله قطعة، قطعة، وإطعامه إياها، وتباد عائلته حتى الجد السابع.
9 - تحرق جميع الكتب الدنيوية، وتلغى كل النظريات العلمية التي لا تتطابق مع عادات وتقاليد الأعراب الأصلية، والمتعارضة مع فهم فقهائهم الأجلاء، ويحظر القول بثبات الشمس، وكروية الأرض ودورانها، وتعمم على النشء والعامة والعلماء فتوى المغفور له بن باز في هذه المسألة، وإجماع السلف الصالح واتفاقهم على جريان الشمس وتسطيح الأرض وثباتها.
10 - لأن كل شيء بإرادة الله عز وجل، وكي لا ننسى ذكر الله وقدرته ورغبته ومشيئته، فإن مولانا أمير الأعراب والإرهابيين يأمر بإضافة عبارة (إن شاء الله) أو (بإذن الله) في بداية أو نهاية كل قول بدهيا كان أو يحتمل النظر، فلا يُقال على سبيل المثال: (الخطان المتوازيان لا يلتقيان) وكفى، بل يقال: (الخطان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله، أو إن شاء الله) ... وهكذا.
11 - اعتبارا من تاريخه تلغى جميع القوانين والأحكام والعقوبات والدساتير الوضعية، وتفرض الأحكام الشرعية، على قاعدة العين بالعين والسن بالسن، والحدود المنصوص عنها كقطع اليد، والجلد... الخ، ولا يؤخذ حر بعبد ولا مؤمن بكافر، وتكون دية المرأة نصف دية الرجل، ويعاد العمل بأحكام الإعدام، ويكون ذلك بقطع الرأس بالسيف الذي سيكون من الآن فصاعدا شعار دولتنا الأعرابية الإرهابية الجديدة.
12 - يمنع منعا باتا، ويعتبر كفرا بواحا صريحا, القول بحقوق الإنسان لأن الحقوق جميعها لله وحده سبحانه وتعالى، ولا حق لغيره مولانا ورازقنا ومعطينا وخالقنا ومحيينا.
13 - يسمح بما سمح به مولانا أمير الأعراب والإرهابيين، ولا يسمح بما لم يرد ذكره في قائمة الممنوعات والمحظورات، وذلك منعا للإفتاءات الخاصة والاجتهادات، ويُرسل الراغبون في المعرفة والفهم استفسارات تحال على / ويُستفتى بها أصحاب اللحى الأعراب من المتمشيخين وفقهاء الإرهاب.
نصر الله جنده وحماته والمدافعين عن عرشه الأبرار، وأذل أعداءه الكافرين والمشركين الأشرار.
صدر عن ديوان الأوهام لمولانا أمير الأعراب والإرهاب في الأول من شهر البداية لعام النهاية.
Saadkhalil1@hotmail.com



انقر




يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - بو زعلان - 09-21-2004

[صورة: 103.gif]


يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - سيرانة - 09-21-2004

:o

لو إستلم هؤلاء الإرهابيون المتأسلمون حكم العالم و أقاموا الخلافة الإسلاموية - النجوم أقرب إليهم - فمن المؤكد أنهم سيطبقون كل ما جاء في هذا البيان حرفيا !!!

طبعا هذه الهلوسات و الأحلام الإسلاموية لن تحدث على أرض الواقع . و الغرب المتحضر سوف يقضي تماما على هذا التطرف حتى لا تقوم له قائمة بعد ذلك أبدا .




يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - Logikal - 09-21-2004


سيطرة الاسلام على العالم هي استحالة منطقية (و ليس فقط استحالة عملية).

أكثر ما يمكن لهم السيطرة عليه هي بقاع واسعة من الشرق، و حتى هذه صعبة جدا.


يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - بسام الخوري - 01-18-2005

الخلافة الإسلامية في 2020 .. نفرح أم نحزن ؟
مشاري الذايدي

استعدوا... هناك تقرير أمريكي مهم، يقول إن عام 2020، ربما يكون عام «الخلافة الإسلامية»!
اعتقد أن حزب التحرير الإسلامي، والجماعات الدينية المسيسة من المسلمين، سيكونون اكبر الفرحين على طريقة : والحق ما شهدت به الأعداء.
سنرى، بعد قليل، هل تمثل هذه النبوءة حقا، مصدرا للراحة أم للقلق، لنا نحن المسلمين، وعلينا أن نتفحصها، بغض النظر عن الغرب أو «الصليبيين» والنصارى.
في التفاصيل، حذر التقرير الأخير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، الذي نشر قبل أيام في صحيفة «الحياة»، من تحول العراق إلى «أوسع بقعة إرهابية» في العالم سنة 2020، بفعل تصاعد متوقع للإسلام السياسي، و«تناثر للمجموعات الإرهابية» بعد زوال تنظيم «القاعدة».
وأضاف انه في جملة التغيرات التي يتوقع حدوثها، أو يحذر من حدوثها بالأحرى، هو «استنهاض خلافة إسلامية» لتشكل «تحدياً صارخاً للعادات والمبادئ الغربية».
واعتبر التقرير الواقع في 119 صفحة، وشارك في إعداده 1000 خبير خلال 30 مؤتمراً في خمس قارات، أن تنظيم «القاعدة» في مرحلة الزوال، متوقعاً أن تحلّ محله «مجموعات لا مركزية إسلامية، تستوحي العنف والإرهاب الدولي، وتكون أكثر انتشاراً جغرافياً»، خصوصاً في بقع «تتفرع من العراق والشرق الأوسط عموماً وتمتد إلى دول إسلامية أخرى». وأشار التقرير إلى أن العراق تحول «ملجأ للإرهابيين» ومقراً لـ«تدريب أعضاء جدد وتطويع آخرين، وتزويدهم بوسائل تقنية ومهارات لغوية».
ربما أرضت فريقا منا هذه المخاوف الغربية من نهوض «المارد الإسلامي»، كما يحلو لبعضنا التشدق والزهو بذلك، ولكن هذا الإرضاء اللحظي أو الوهمي سرعان ما يتلاشى تحت أضواء التأمل.
وأول لمحة تظهر من وراء ستار التأمل، لو تحقق هذا التوقع، هو هيمنة طالبان أو «مجاهدي» العراق، وقادة الحرب في أفغانستان، على ظهر الخلافة، أليسوا أمراء المؤمنين؟ وأليسوا هم الأنشط من اجل تحقيق هذه الأمنية، هذا إذا أردنا التحدث بشكل مباشر وصريح؟
ليس مهما أننا قد نخيف الغرب، ولو بمنح حياتنا كلها لمن يلعب بها لعبة الروليت الروسي، المهم أن نكون قد نفعنا أنفسنا وحمينا مستقبلنا، واستطعنا أن نبني عقلاً يتجه صوب البناء لا الهدم، والمستقبل لا الماضي.
إن استفحال الهاجس السياسي، والحرص الحارق، من قبل جماعات الإسلام المتسيسة، على الإمساك بالدولة، وإدارتها بمقتضى مراد الله، من موقع رؤيتهم بطبيعة الحال، وفقط..! أي حصر الطريق نحو النهوض، بوجود سلطة سياسية، وتهميش أو حتى شطب كل الأسئلة الأخرى، التي تمتد مثل الأبد في سماواتنا .. إن هذا لهو أمر مضر ومضلل جدا.
فمن قال إن مشكلة المسلمين الآن هي في فقدان «الخلافة» الإسلامية ؟ من قال ؟ وهل تخلف المسلمين التنموي وغيابهم التام عن سوق الإبداع الإنساني، وانعدام إسهامهم، تقريبا، في الإنجاز العلمي، وتدهور الحريات وتخشب السياسة، واضطهاد المرأة... الخ، نابع من سبب وحيد أوحد هو: غياب دولة الخلافة الإسلامية ؟
ألا نسأل: وماذا جرى أصلا عندما كانت آخر الأسر السياسية القديمة التي سميت مملكاتها بـ«الخلافة»، أعني بني عثمان، تنجب العشرات من الخلفاء وأمراء المؤمنين؟ هل حدثوا أبناء المسلمين وطوروهم، ومهدوا لهم طريق العلم والتنمية، عندما كانت أوروبا، عدوتها باسم الدين، تفعل ذلك لشعوبها؟ هل قدم بنو عثمان شيئا يذكر لـ«الرعية» ينقلها من حال إلى حال، ألم تمت دولة بني عثمان لأنها لم تعد قادرة على استحقاق الحياة. صحيح أن الغرب تآمر عليها، كما تآمر عليها كثير من أبناء العرب والمسلمين، وهذا أيضا شيء طبيعي، لأنها هي كانت تتآمر عليهم، أي أنها حرب متبادلة، وسبق أن تآمرت دول أوروبية مسيحية مع الخليفة العثماني المسلم، ضد دولة أوروبية مسيحية أخرى، فقط لنقرأ تاريخ العلاقة والتحالفات بين ملوك فرنسا وخلفاء بني عثمان. وهنا ننفتح على نقطة مضيئة وهي: اننا حينما نبتعد عن التاريخ، ولا نعيشه واقعا، يصبح أسطورة، ويتحول إلى وهم خطير، إياك أن تقترب منه!
لم يكن المعاصرون لدولة بني عثمان، أو لدولة العباسيين، أو الأمويين، وكل السلطنات الإسلامية، يرون فيها ذلك الألق، والإشعاع الإلهي، والرمز الرومانسي، كما يحاول كتاب التاريخ الجدد من وعاظ التلفزيون و«الحكواتية» أن يروجوه عن التاريخ.
لقد رأى فيها معاصروها سلطة زمانية لا روحية، يحق لهم أن يختلفوا معها، أو حتى يثوروا عليها، والمفارقة أن أكثرهم حينما يثور عليها، يفعل ذلك باسم الله والشرعية، على الأقل ظاهريا، ثم حينما يتولى مقاليد الأمر، ويذوق حلاوة السلطة، ويدخل في شرطها، يصبح هو نفسه عرضة للنقد الديني بحجة عدم استكمال المشروعية أو فقدانها... وهكذا دواليك، هذه هي «حدوتتنا» التي لا تنتهي!
ممن حاول أن يكسر هذا القيد العقلي، ويشك بالونة الوهم بدبوس السؤال، الشيخ الأزهري التنويري الشجاع علي عبد الرازق (1966).
وكتب كتابه الهام (الإسلام وأصول الحكم)، الذي أصبح هدفا للهجوم القاسي من الجميع، بداية من الأزهر الذي رد عليه وسحب منه شهادته العالية، ثم من حلفاء الملك المصري الذي كان يطمح أن يرث لقب الخلافة بعد أفول شمس بني عثمان، ومن عبدة وهم الخلافة ومؤسطريها، لكن إلى الآن لم يتم الجواب على أسئلة الشيخ الذي قال ببساطة: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعثه الله رحمة للناس، وهو رسول هداية ونعمة أهداها الله للبشر كلهم، وليس ملكا مشغولا بتأسيس دولة، واستشهد بنصوص من السنة والتاريخ.
قال في كتابه الفارق هذا «أنت تعلم أن الرسالة غير الملك، وأنه ليس بينهما شيء من التلازم بوجه من الوجوه، وأن الرسالة مقام والملك مقام آخر، فكم من ملك ليس نبياً ولا رسولاً، وكم لله جل شأنه من رسل لم يكونوا ملوكاً. بل إن أكثر من عرفنا من الرسل إنما كانوا رسلاً فحسب».
وكان لافتا ومربكا لمحرقي بخور الوهم التاريخي، أن يطرح الشيخ علي عبد الرازق على القائلين، بأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) جاء من اجل الرسالة والدولة، أي بالوظيفة الدينية والدنيوية، وان كلا الأمرين ينطلقان من نبع الوحي والعصمة، وأن الدولة وإدارتها ليست من شأن الدنيا، أن يطرح عليهم سؤالا خطيرا.
خلاصة سؤال الشيخ، أنه إذا كان القائلون بان الدولة التي وجدت في العهد النبوي في المدينة، هي دولة وحي معصومة، وليس فيها اجتهاد دنيوي: فهل كانت تلك الدولة بكل مرافقها وأنظمتها وتفاصيلها... كاملة تامة، بحكم أنها استجابة للأمر السماوي العلوي التام الكامل ؟
وإذا كان الجواب بنعم، كما هو متوقع، فلماذا تغيرت هذه الدولة بعد صعود روحه الطاهرة إلى خالقها بقليل، ولماذا أحدث خليفته وفاروق الإسلام، الصحابي عمر بن الخطاب، «إحداثات» جديدة في الدولة، (إنشاء الدواوين... مثلا)، بل وخالف بعض طرق وأساليب دولة المدينة النبوية، في تشريعات الحرب والسلم، ( تقسيم ارض السواد في العراق، تعطيل حد السرقة عام الرمادة... مثلا)؟
صفوة القول: إن رسالة الإسلام اكبر من أن تُختزل في شكل الدولة ومسماها، الإنسان كائن أعقد من السياسة، وأكثر احتياجا من أن يحشر في زنزانة الهم السياسي، فهل من المعقول أن يصبح الشغل السياسي، هو عنوان الإسلام الرئيسي (هل أقول الوحيد) الآن؟!
مرة أخرى، ليس مهما أن يفرح بعض المرضى، أو الذين لا يرون معنى لحياتهم، إلا بإغاظة وكيد الغرب والأمريكان، وليكن الطوفان بعد ذلك، ليس مهما فرح هؤلاء، المهم أن نفرح أنفسنا، ونسعدها، بالإمساك بحبل النجاة الحقيقي، والخلاص من وطأة الأوهام... ربما ندرك شيئا قليلا من نهر الحياة... الذي فاتنا أكثره... وما زال.

mshari@asharqalawsat.com


يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - Beautiful Mind - 01-18-2005

محبة و سلام للجميع
أجمل حاجة بتسعدني و تخليني أنتشي لما أشوف واحد مسلم إرهابي و واحد مسيحي صليبي ماسكين في خناق بعض ... بحس إن المتدينين هيموتوا بعض و هيسيبولنا الدنيا فاضية ..
يا جماعة بالراحة يا جماعة .. مش كده.
ده شيطان و دخل بينكم ( مش انا .. مش أنا )
لكن بصراحة يا استشهادي الثقافة الإسلامية الجهادية هي ثقافة إرهابية فعلا ..
ماتزعلش يعني إحنا إخوات و لما أخوك يقولك إنت إرهابي أحسن ما المخابرات الأمريكية تقولهالك, مش كده ولا ايه ؟
يعني مش فعلا عربان الصحرا الإرهابيين المسلمين دول لو مسكوا الحكم هيعملوا بالنص زي ما بسام بيقول ؟
قول الحق زي ما الحق يقال بيقول الحق ...
عارفين الإرهابيين المسلمين دول بيفكروني بنكتة الصعيدي :

مرة واحد صعيدي فهم مات ..


يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - استشهادي المستقبل - 01-22-2005

اعتراض تم حذف مداخلتي
شو خفتوا



اقتباس
_________________________________________و لما أخوك يقولك إنت إرهابي أحسن ما المخابرات الأمريكية تقولهالك, مش كده ولا ايه ؟
__________________________________________
انت وهم سواء
انتم اخوتي في الانسانية فقط

اما الدين فهو لله وانا برئ مما تشركون


يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - استشهادي المستقبل - 01-22-2005

اقتباس
_________________________________________
لكن بصراحة يا استشهادي الثقافة الإسلامية الجهادية هي ثقافة إرهابية فعلا
_________________________________________
لازم تكون مخيفة ورادعة لاعدائها ولا عوزنا ندير خدنا كلما حد ضربنا

الجهاد هو لاعلاء كلمة الله ومن شاء فليومن ومن شاء فليكفر ومن لم يمنعنا من تبليغ الدعوة فلا نحاربه ولا نقاتله لا شرط ان يسلم ولكن الشرط ان يبقى حياديا لا يضرنا

وشو رايك ان في عصر الفضائيات الان اصبح مفهوم الجهاد هو مفهوم نشر الاسلام وتبليغه
دون الحاجة لتسيير جيوش او حملات لان الهدف هو فقط التبليغ اي ان القتال لم يعد واردا الا في حال الدفاع عن النفس

ارتحت يا بيه :nocomment:



يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - Beautiful Mind - 01-24-2005

العزيز إستشهادي
محبة و سلام

كنت اعني أنني لو نصحتك كأخ بالكف عن ممارسة الأعمال الإرهابية أفضل بكثير من أن تكف عنها و أنت في جوانتانامو مثلا, هل تفهم قصدي ؟
و المثل المصري بيقول : يا بخت من بكاني و بكى الناس عليا و لا من ضحكني و ضحك الناس عليا.
فأنا أنصحك بلساني أما أمريكا فستنصحك بصواريخ كروز أو قنابل عنقودية ذكية او غبية.
فأنا لا اتكلم معك هكذا إلا خوفا على حياتك و مستقبلك و مستقبل اولادك من بعدك و بلدك من حولك ..
بدل ما تسمع من الأمريكان ان العربي الجيد هو العربي الميت ( بدلا من الهندي )

و تحياتي لك يا إنتحاري.


يحلم المتأسلمون بالسيطرة على العالم، وقد أعدوا البيان التالي لإذاعته لو استتب لهم الأمر: - استشهادي المستقبل - 01-25-2005

اقتباس
_____________________________________
فأنا لا اتكلم معك هكذا إلا خوفا على حياتك و مستقبلك و مستقبل اولادك من بعدك و بلدك من حولك
_________________________________________

اصلا هذا هو الشي الذي تستميتون من اجله
الحياة وفقط هذه الدنيا

حبيبي انا لو رحت على غوانتانامو مو نهاية العالم بالنسبة لي لانني سوف احتسب وافوض امري
الى الله واعتبر ذلك امتحانا مؤقتا منه سبحانه

ولو ضربتنا امريكا بصواريخها فليس جديدا عليها
وهي التي تعودت على القتل والتدمير لاقل الاسباب
هل تستكترون علينا حتى مجرد التفكير
برد الاذى والوقوف بوجه الظالم


والله ان لغة السلاح هي اللغة الوحيدة التي تفهمها
امريكا واذنابها

فرق كبير يا سيدي من ان تكون عدوا لامريكا
او ان تكون ذنبا لها
كما هو الحال بين العار والكرامة

هل عرفت الفرق بين من يتشبث بالدنيا
وبين من لا يهمه الا رضاء ربه