نادي الفكر العربي
أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77)
+--- الموضوع: أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! (/showthread.php?tid=33187)

الصفحات: 1 2 3 4


أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - سعاد - 09-18-2004

تقول:

تزوجته عن حب.. ولم أره إلا ليلة عقد القران، لكن اطلعت على صورة له كان قد أرسلها لي، كانت علاقة الحب بيننا قد نمت من خلال التليفون والمراسلة الالكترونية، هو من نفس بلدي ،لكن لأسباب شرعية لايمكن أن ألتقي به دون عقد الزواج. أنا مسلمة محافظة وهو كذلك، وحتى تقاليد بلدنا (السعودية) تحتم ذلك. طوال فترة العلاقة كنت أحبه حبا جارفاً، وكنت أتمنى اللحظة التي ألتقي به، على الرغم من أنني كنت اشعر برهبة كبيرة من فكرة لقائي به على عذوبتها، لماذا؟ ربما هي رهبة الطفلة بأعماقي من اللقاء برجل، انا التي لاصلة لي بأي رجل من أي نوع حتى أبي وإخواني، وربما هي شخصيته البارزة والمرموقة التي تجعلني أيضا أشعر برهبة تجري جنبا لجنب مع الفرحة ..بيوم اللقاء.
ثم جاء يوم عقد القران.. لأشعر فيه أن حيائي يمنعني حتى من رفع بصري إليه.. لكن كان ثمة شعور آخر... شعرت به (هو) يتضاءل ويتضاءل! ..
بدأت أشعر بأن جسمه ليس ممشوقاً كما كنت آمل، كما ان تجاعيد وجهه بدت أوضح لي مماهي في الصورة.. نسيت ان اخبركم أنه يكبرني بخمسة عشر عاما..
بعد عقد القرآن صار اهلي يسمحون لي بالخروج معه، من ناحيته هو، بدأ حبه الجارف لي قبل الزواج أكثر عنفوانا وأكثر احتداما.. وصار يطلب لقائي باستمرار، بعلم أهلي أو بالتحايل عليهم حين يحتجون على كثرة خروجي معه! .. بالنسبة لي أشعر أن قلبي هوى في قاع سحيق ولم أعد أجد في قلبي ذلك الانجذاب له.. لا احب قبلاته الكثيرة والعميقة.. لا احب تعبيره (الحسي) الذي يعلله هو بأنه لايستطيع ان يقاوم جمالي، لا احب ضعفه أمامي في تلك اللحظات، واشعر ان هالة كانت تحفه قد سقطت.. قد تتساءلون: إلى أي مدى بلغت علاقتنا ؟ كل شيء.. كل شيء ماعدا المعاشرة الكاملة! في كل مرة كنت أقول سأقبل .. ربما أحببته أكثر .. لكن كلما زادت علاقتنا (حسية) كلما زاد نفوري منه!
أنا لست امرأة بلارغبة.. بل إنني أشعر بها تفور أحيانا، لكن بعيدا عنه.. اما اذا التقيته غاض في نفسي كل شيء..
لا أدري هل أنا لا أحب الجنس أم لا أحبه منه هو..؟
انا مازلت أحبه.. لكن لم تعد في قلبي تلك العوالم التي تأخذني إلى ضفة أخرى.. لم أعد أشعر بتلك النشوة التي أشعر بها حينما كانت علاقتنا عن بعد فقط..
بقي ان أخبركم بشيء.. هو متزوج قبلي.. ومازالت زوجته معه، (ولكنه لايحبها، فهي ليست من مستواه الثقافي والنفسي بشهادة أقاربهم)لم تكن تلك القضية تهمني لأنني كنت أحبه بجنون ، وكنت أرى أن التعدد هو أعظم شريعة ربانية لأنها اتاحت لي الزواج به.. فما كان ضميري سيسمح لي أن يطلق الأخرى لأجلي..وبالنسبة له هو فهو مطمح الكثير من الفتيات ، فهو شاعر مشهور، والمعجبات يتقاتلن عليه، وحدي التي لم اسعى لإيقاعه في شباكي، وربما هذا ما جذبه لي أكثر، ففضلني على كثيرات مازلن حتى هذه اللحظة يتمنينه..
أخبركم بأني زوجته الثانية ، لأني فجأة صرت أشعر بالامتعاض بعد كل قبلة منه كلما تذكرت أن فمه يمر على غيري..أشعر بنفور مادي..تماما كما لو كنت أشرب كأس يشرب منه غيري..
الآن انا في منتهى الحيرة....... مر على عقد قراني به سنة، هو يستعد ليوم الزفاف ويشعر بالجذل.. وأنا قضيت هذه السنة أصبح كافرة به وأمسي مؤمنة! ساعة أقرر اني سأكاشفه بمشاعري ، وأطلب منه أن ننفصل.. لكن بمجرد ماأرى عينيه.. أرى ذلك السكون فيهما والدعة، وأفكر في تعامله الرقيق معي، صدقه، كرمه، احترامه النادر المثال، حرصه على سعادتي، سعيه لتحقيق كل ماأحلم به حتى وإن كان صعبا عليه، حبه الجارف، قصائده التي يكتبها فيّ، حديثه بأنه لن يستطيع الحياة بدوني... كلما أرى ذلك تخونني شجاعتي وأتراجع.. وأعود أمثّل عليه بأني أحبه أكثر!

انا الان حائرة.. هل سبب شعوري ذلك أني لا احب الجنس وكوني كنت اجهل كثيرا مما يدور بين الرجل وزوجته.. صدقوني اني لم أكن أدري أن قبلة الفم هكذا! ولم أدري عن كثير من المداعبات الزوجية!
أم أني لا احب الجنس منه فقط فلربما كان حبي له أفلاطونيا!
أم لأنه متزوج من غيري لا أشتهيه !

هل فيكم احد يفيدني ؟
(هي..)

ـــ
على فكرة : الرسالة أعلاه..تنشر لأول مرة ، وحصريا على نادي الفكر.



أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - Kamel - 09-18-2004

لصاحبة القصة

يبدو انت لا تحبينه ولو كان هناك افضل فلن تكوني لتتردي

اكسبي حالك اختي..عيشي حياة حقيقية




أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - jhad80 - 09-18-2004

الى الاخت سعاد
ما يجب عليك حتى تطيق جسده ان تزيلي الصورة التي رسمتيها لفتى احلامك او لزوج المستقبل .. وذلك من خلال رسم صورة واقعية .. او قولي طبقي الصورة التي رسمتيها على خطيبك مع تعديلها شيئا شيئا حتى توافق شكله الحقيقي ..
وان كان فان همك الطول في زوج المستقبل وبدا لكي قصيرا .. فقولي ان قصره يعوضه اخلاقه ومافائدة رجل طويل القامة وهيبة في شكله ولكنه جاف وهمجي .. فشيئا شيئا ستحبين قصره الذي ارتبط بحسن الخلق وهكذا بقية الصفات كل صفة اربطيها بصفة اخرى اخلاقية وروحية وستجدينه جميلا جدا .
وانصحك بقراءة قصة مجدولين للمنفلوطي فهي قصة جميلة تشبه حكاياتك وهي جميلة وممتعة جدا ..
ثالثا : ان قولك ان التعددد الزواج في الاسلام يعتبر من اروع التشاريع لانه سمح لك الزواج ممن كنت تحبينه .. ففي الواقع هو كذلك إلا انك لم تفكري جيدا في كل التفاصيل الامر حيث رغبت في الاندماج والتزوج منه فقط ولم ترسمي صورة كاملة لذلك الزوج .. وقد تاخذك الغيرة على عدم قبول الامر..ولكن فكري بشكل اخر وبصورة مغايرة فستيغير نفسك وحالك .
رابعا : عندما يكون بجانبك اغمضي عينيك وتحسسي جسده مع التعامل مع روحه .. وحاولي ان تجعلي روحك تلامس بشرته وجسده شيئا شيئا وتكتشفينها بروح الحب عندها سيعجبك جسده .
خامسا : ان كان هناك فتيات يرغبن فيه ويحببنه مع انهن شاهدنه وعرفنه فهذا يدل على ان فيه جاذبية غير الشعر بل شكله مقبول فلذلك تحسسي المقبولية فيه مالم يكن قبيحا او مشوها فهذا لا يحتمل عادة .
سادسا : ان لم تجدي اي تقبل نهائيا بعد كل ما فعلتي وتستطعين ان تطلبي الطلاق والانفصال ففعلي فهو اريح لك نفسيا حتى لا تتولد لديك حسرة في داخلك كلما شاهدت شابا جميلا او رجلا جذابة اولد لديك حسرة .. عندها سيجد الشيطان منفسا وطريقا اليك من هذه الناحية ...
وتحية لك :wr:


أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - Arabia Felix - 09-18-2004

ولا تصدقي كلمة من اللي قالها جهاد :flam:

صديقتي ..
كلمة "الحسية" التي كررتيها في خطابك هي "الجسدية" بتعبير أدق.. لا بل بتعبير أصدق.. هذا الجسد الذي يعاني من اضطهاد و قهر علىالمستويين العام و الخاص و ما بينهما.. العام الذي يمنعك من التعبير عن الجسد بقوة و صراحة و الخاص الذي يجعل من الروح البليدة تحل محل و تنوب عنه..

حتى في كتاباتنا و اشعارنا نستعيض دائما بالروح و بالغوص في الاعماق و الكلام الميتافيزيقي الجاهل للتعبير عن الجسد.. في الحين الذي يحرم منه الجسد من أخذ مكانه الذي يستحقه في التعبير و التغزل و الإرضاء وهو القطعة الاولى التي تولد معنا و التي الى يومنا ..

انصحك بأن تعيشي حياتك كما قال كامل.. احتفلي بجسدك ياصديقة.. ابحثي عن رسام و نحات أصدق لك و أكرم من شاعر يغطي الجسد بالروح و التوريه و التشبيه و غيره..


تحياتي :kiss2:



و
(f)


أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - غربي - 09-18-2004




[CENTER]حتى في كتاباتنا و اشعارنا نستعيض دائما بالروح و بالغوص في الاعماق و الكلام الميتافيزيقي الجاهل للتعبير عن الجسد.. في الحين الذي يحرم منه الجسد من أخذ مكانه الذي يستحقه في التعبير و التغزل و الإرضاء وهو القطعة الاولى التي تولد معنا و التي الى يومنا ..






أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - دوريمي - 09-18-2004

الحياة أولويات، وإذا كانت أولويات حبك تتضمن الجسد فبإمكانك إما إعادة النظر فيها إن رغبت أو التمسك بها إن لم ترغبي.

يبدو مما كتبت أنه يحبك ... وأنك تحبينه لأنه يحبك :what:
يعني أنت لا تحبينه لأجله بل تحبينه لأجلك أي أن الأمر أنانية فوق العادة وحسب !

برأيي أن الصراحة معه الآن في هذه الأمور تجنبك وتجنبه الكثير من اللا رضى والحرمان مستقبلاً.
وبذلك قد يغير طريقته وأسلوبه بل وشكله كما تحبين بعد أن يدرك حقيقة ذوقك ورغباتك وأهوائك المخفية.
أو يذهب كل منكما في حاله وكفى اللا محبين شر الخناق والقتال.

تحياتي (f)



أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - نفرتيتي - 09-18-2004

لا لالالالالا تتزوجي من لا تطيقي جسده. ان كنت الآن لا تقبليه..بعد الزواج ستتمني الموت على ان يلمسك.

ان كان هو الآن ملهوف عليكي..سيكون ملهوف اكثر و اكثر.. و ستشعرين بالنفور منه اكثر و اكثر.. صعب على المرأة ان تحتمل من لا تطيقه او تمثل السعادة في العلاقة الجسدية لمده طويلة.

و هو لن يسكت على حالك و حتما سيعرف شعورك.. و كما تزوج على زوجته الاولى يتزوج عليكي ايضا. فهو يبحث عن الكمال.

انفدي بجلدك...

كي لا تصبح لياليكي سجن...


أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - إبراهيم - 09-18-2004



أوافق نفرتيتي الرأي مائة بالمائة:9:


إنفدي بجلدك و كوني مع من يسرك الإلتصاق به جسدا أولا و على جميع الزوايا.


أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - بسام الخوري - 09-18-2004

[QUOTE]و هو لن يسكت على حالك و [U]حتما سيعرف شعورك..




أحب زوجي.. ولا أطيق جسده ! - سيرانة - 09-19-2004

نصيحتي للسائلة الكريمة التي نقلت لنا الزميلة سعاد قصتها :

أن ترفض هذا الزواج و تتخلص منه بأسرع وقت ممكن . كما أشارت لها معظم ردود الأعزاء و العزيزات (f)

فهذا الرجل ليس رفيق حفلة ليوم واحد بأحد الفنادق و لا رفيق سهرة ليوم واحد بمنزل أحد الأصدقاء !

هذا الرجل ستقضي معه حياتها بأكملها و سيكون أبا لأطفالها و رفيق دربها . و عليها أن تختاره بحب كـاملان .

عليها ألا تتزوج إلا من رجل تعشقه من كل قلبها . رجل تعشق عقله و روحه و جسده في نفس الوقت .

حب الروح .

إستمراراها في هذه المسرحية التي ستؤدي إلى بها الزواج قريبا هو جريمة لا تغتفر بحق نفسها و قد تندم عليها أشد الندم في القريب العاجل :cry:

أتمنى لها قريبا أن تقابل رجل أحلامها :h:

:wr: