![]() |
|
آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77) +--- الموضوع: آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب (/showthread.php?tid=33238) الصفحات:
1
2
|
آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - MSouri - 07-11-2004 رأي، لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب ثقافتُنا... فقاقيع من الصابونِ و الوحلِ... فما زالت بداخلنا رواسب من "أبي جهلِ" و ما زلنا نعيش بمنطق المفتاح و القفلِ... نلفّ نساءَنا بالُقطنِ... ندفنهنَّ في الرملِ. و نملكهن كالسُجَّادِ كالأبقارِ في الحقلِ و نهزأ من قواريرٍ بلا دينٍ و لا عقلِ... و نرجع آخر الليلِ... نمارس حقنا الزوجي كالثيرانِ و الخيلِ... نمارسه خلال دقائقٍ خمسٍ بلا شوق و لا زوقٍ... و لا ميلٍ ... نمارسهُ ... كآلاتٍ تؤدي الفعل للفعلِ... و نرقد بعدها موتى ... و نتركهنَّ وسط النهارِ وسط الطين و الوحلِ قتيلات بلا قتلِ بنصف الدرب نتركهنَّ يا لفظاعة الخيلِ من مجموعة قصائد متوحشة أرجو تحذيري على بريد النادي من أي خطأ طباعي، احتراما لروح شاعرنا لكبير :wr: أضافة 24 تموز أرسل لي العزيز طارق باقي القصيدة مع الشكر ها هي بنصف الدرب نتركهن يا لفظاظة الخيل قضينا العمر في المخدع وجيش حريمنا معنا وصك زواجنا معنا وقلنا : الله قد شرع ليالينا موزعة على زوجاتنا الأربع هنا شفه هنا ساق هنا ظفر هنا إصبع كأن الدين حانوت فتحناه لكي نشبع تمتعنا " بما أيماننا ملكت " وعشنا من غرائزنا بمستنقع وزورنا كلام الله بالشكل الذي ينفع ولم نخجل بما نصنع عبثنا في قداسته نسينا نبل غايته ولم نذكر سوى المضجع ولم نأخذ سوى زوجاتنا الأربع يسلم تم المرحوم و يسلم أيدين طارق مع تحياتي آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - MSouri - 07-11-2004 "35" تظلُّ بكارةُ الأنثى بهذا الشرق عُقدتنا و هاجِسَنا فعند جدارها الموهوم قدّمنا ذبائحَنَا و أولمنا ولائمنا.. نحرنا عند هيكلها شقائقَنَا قرابيناً ... و صحنا " وا كرامتنا" صُداع الجنس مفترس جماجَمنا صداع مزمن بشع من الصحراء رافقَنا فأنسانا بصيرَتنا ، أنسانا ضمائرنا و أطلقَنا... قطيعاً من كلاب الصيدِ ... نستوحي غرائزَنَا أكلنا لحم من نهوى و مسَّحنا خناجرنا ... و عند منصَّة القاضي صرخنا " وا كرامَتنا " ... و برّمنا كعنترة بن شدادٍ شوارَبنا... آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - MSouri - 07-11-2004 الخُرافَة حين كُنّا ... في الكتاتيب صغارا حَقنونا ... بسخيفِ القولِ... ليلاً و نهارا درَّسُونا: " رُكبةُ المرآة عَورَة .. " "ضِحكةُ المرآة عورة ... " " صوتها ... ـ من خلف ثقب الباب ـ عورة" صوّروا الجنس لنا .. غولاً ... بأنيابٍ كبيرة ... يخنقُ الأطفالَ ... يقتاتُ العذارى ... خوفونا ... من عذاب الله إن نحن عشقنا هدَّدونا ... بالسكاكين ... أذا نحن حَلُمنا ... فنشأنا ... كنباتِ الصحارَى ... نلعق الملحَ و نستافُ الغُبارا ... | يوم كان العلمُ في أيَّامنا فَلقةً تمسك رجلينا و شيخاً ... و حصيرا ... شوهونا... شوَّهوا الأحساس فينا و الشعورا.... فصلوا أجسادنا عنًَا... فصلوا أجسادنا عنّا ... عصوراً ... و عُصُورا صوَّروا الحب لنا ... باباً خطيرا لو فتحناهُ... سقطنا ميتين... فنشأنا ساذجين نحسب المرأة ... شاةً أو بعيرا و نرى العالم جنسا و سريرا.... نزار قباني آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - MSouri - 07-11-2004 لا أعرف ماذا يدفعني لقراءة هذه القصيدة مرّات و مرات قد لا تمس الثقافة الجنسية مباشرة... و لكنها رغم قدمها تفسّر لماذا يبقى العقل العربي فريدا من نوعه,,, بالجنس و بغيره اليكم..... :wr::wr::wr::hony: الحب لا يقف على الضوء الأحمر لا تفكّر أبداً ... فالضوءُ أحمَرْ .. لا تُكلّم أحداً ... ... فالضوءُ أحمَرْ .. لا تجادلْ في نصوص الفقهِ ... أو في النحو... أو في الصرف.. أو في الشعر ... أوفي النثرِ إن العقل ملعونٌ ، و مكروهٌ ، و منكر... لا تغادر ... ُقنّكَ المختومَ بالشَمع ... فإنَّ ... الضوءَ أحمَرْ .. لا تحِبَّ امرأةً أو فأرةً ... إن ضوء الحُب أحمر ... لا تُضاجع حائطاً ... أو حَجَراً ... أو مقعداً ... إنَّ ضوء الجنسِ أحمر إبقَ سِريِّاً ... و لا تكشف قراراتِكَ حتَّى لذبابةْ ... أبقَ أميّاً ... و لا تدخُلْ شريكاً في الزنى أو في الكتابةْ فالزنى في عصرنا ... أهون من جُرْم الكتابةْ ... لا تفكّر بعصافير الوطنْ ... و بأشجار ... و أنهار ... و أخبار الوطنْ لا تفكر بالذين اغتصبوا شَمس الوطن... أن سيف القمع يأتيك صباحاً في عناوينِ الجريدةْ و في تفاعيل القصيدةْ و بقايا قهوتكْ لا تنم بين ذراعَيْ زوجتِكْ ... إنَّ زوّارَكَ عند الفجر موجودونَ تحت الكَنَبهْ .. لا تطالع كتباً في النقد أو في الفلسفَةْ إنَّ زوّارَكَ عند الفجر .. مزروعُونَ مثل السوسِ في كلِّ رفوف المكتبهْ إبق في برميلكَ المملوءِ نملاً .. و بعوضاً .. و قِمامَهْ. إبق من رجليكَ مشنوقاً الى يوم القيامهْ.. إبق من عقلكَ .. مشنوقاً الى يوم القيامهْ إبق في البرميل ... حتى لا ترى وجه هذه الأمةِ المغتصبهْ .. أنت لو حاولت أن تذهب للسلطانِ ... أو زوجتهِ ... أو صهرهِ ... أو كلبه المسؤولِ عن أمن البلادْ ... و الذي يأكل من لحم العبادْ .. لوجدت الضوءَ أحمرْ ... أنت لو حاولتَ أن تقرأَ يوماً نشرة الطقس .. و أسماء الوفياتِ .. و أخبار الجرائمْ ... لوجدت الضوء أحمر أنت لو حاولت أن تسألَ عن سعر دواء الربوْ .. أو أحذية الأطفالِ.. أو سعر الطماطمْ لوجدتَ الضوء أحمرْ .. أنت لوحاولت أن تقرأ يوماً صفحة الأبراج .. كي تعرف ما حظك قبل النفْطِ أو حظكَ بعد النفْطِ .. أو تعرف ما رقمك بين طوابير البهائمْ لوجدت الضوء أحمر ... أنت لو حاولتَ .. أن تبحثَ عن بيتٍ من الكرتون يأويكَ ... أو سيِِّدةٍ ـ من بقايا الحرب ـ ترضى أن تُسَلِّيكَ. أو نهدين معطوبينِ . أو ثلاجةٍ مستعملةْ .. لوجدت الضوء أحمر... أنت لو حاولتَ أن تسأل أستاذَك بالصف لماذا؟ يتسلَّى عرب اليوم بأخبار الهزائمْ؟ و لماذا عرب اليوم زجاجٌُُ فوق بعضٍ يتكسَّر؟ لوجدت الضوء أحمر لا تسافر بجواز عربيّْ .. لا تسافر مرةً أخرى لأوربا فأوروبّا ـ كما تعلمُ ـ ضاقت بجميع السفهاءْ أيها المنبوذُ .. و المشبوه.. و المطرود من كل الخرائطْ أيها الديك الطعينُ الكبرياءْ أيها المقتولُ من غير قتالٍِِِ ... أيها المذبوح من غير دماءْ لا تسافر لبلاد اللهِ ... إن الله لا يرضى لقاء الجُبناءْ .. لا تسافر بجوازٍ عربيَّ .. و انتظر كالجرذ في كل المطاراتِ فإنَّ الضوء أحمرْ .. لا تقل بالفصحَى ... أنا مروانُ .. أو عدنانُ أو سبحانُ .. للبائعة الشقراءِ في [هارودزَ ] إن الإسمَ لا يعني لها شيئاً و تاريخكَ ـ يا مولاي ـ تاريخٌُ مُزَوَّرْ لا تتفاخر ببطولاتك في [لليدو] فسوزانُ و جانينُ و كوليتُ و آلاف الفرنسياتِ لم يقرأن يوماً قصّة الزير و عنترْ .. يا صديقي: أنت تبدو مضحكاً في ليل باريسَ .. فعد فوراً الى الفندقِ .. إن الضوء أحمرْ لا تسافرْ .. بجواز عربيٍّ بين أحياءِ العربْ !! فهم من أجل قرشٍ يقتلونكْ لا تكن ضيفا على حاتمِ طيّ فهو كذَّابٌ .. و نصَّابٌ فلا تخدعكَ آلافُ الجواري.. و صناديق الذَهَبْ يا صديقي لا تسرْ وحدكَ ليلاً بين أنيابِ العربْ أنت في بيتكَ محدودُ الإقامةْ أنت في بيتك مجهولُ النسبْ يا صديقي: رحمَ اللهُ العَرَب !!!. نزار قباني من ديوان [ الحب لا يقف على الضوء الأحمر] الطبعة الثالثة نيسان أبريل 1989 أرجوا أن تكون أخطاء الطباعة قليلة... آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - ضيف - 07-13-2004 رحم الله الشاعر الكبير نزار قباني الذي هاجم جزئا هاما من ثقافة العرب السلبية المتحور حول قضية الجنس . لخص نزار موقف الغالبية الشعبية في الوطن العربي وتناقضها الغريب من حيث اقبالها على قراءة شعره وسماع دواوينه وثم مهاجمته شخصيا لما يذكر اسمه واتهامه بشاعر مجون وفسق !!! ببيت شعري معبر يقول فيه ( يعانق الشرق اشعاري ويشتمني) !!! بالمناسبة ، قرات انه لما توفي نزار وادخل المسجد لاداء الصلاة عليه حسب الشعائر الاسلامية ( في باريس او لندن ) لا اذكر ،، انسحب عدد من المشايخ المتواجديين هناك رافضيين الصلاة عليه بحجة انه كافر ومرتد !!! آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - ابن سوريا - 07-25-2004 عزيزي محمد راجع رسائلك. (f) آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - MSouri - 07-25-2004 شكرا لطارق على تتمة القصيدة الأولى و الله بتفش الخلق دعوة لرواد النادي، ممن يجد للشاعر الكبير قصائد بنفس المجال، ليضيفها لنا مشكورا آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - سوري - 07-27-2004 تحياتي دكتور ... لدي هذه القصيدة ...لا أعرف إن كانت من ذلك النوع الذي تبحث عنه ولكنها بالتأكيد لها (علاقة) ما بالثقافة الجنسية .... (f) [B]المرأة و جسدها الموسوعي ليسَ صحيحاً أن جسَدَكِ.. لا علاقة له بالشعر.. أو بالنثر, أو بالمسرح, أو بالفنون التشكيلية.. أو بالتأليف السمفوني.. فالذين يطلقون هذه الإشاعة, هم ذكور القبيلة.. الذين احتكروا كتابة التاريخ.. و كتابة أسمائهم في لوائح المبشرين بدخول الجنة.. و مارسوا الإقطاع الزراعي, و السياسي, و الاقتصادي, و الثقافي و النسائي.. و حددوا مساحة غرف نومهم.. و مقاييس فراشهم.. و توقيت شهواتهم.. و علقوا فوق رؤوسهم آخر صورة زيتية للمأسوف على فحولته.. أبي زيد الهلالي!!.. ليس صحيحاً.. أن جسد المرأة لا يؤسس شيئاً. و لا ينتج شيئاً..ولا يبدع شيئاً.. فالوردة هي أنثى ..و السنبلة هي أنثى.. و الفراشة و الأغنية و النحلة. و القصيدة هي أنثى. أما الرجل فهو الذي اخترع الحروب و الأسلحة. و اخترع مهنة الخيانة.. و زواج المتعة.. و حزام العفة.. و هو الذي اخترع ورقة الطلاق.. ليس صحيحاً أن جسدك ساذج.. و نصف أمي.. و لا يعرف شمال الرجولة.. من جنوبها.. و لا يفرق بين رائحة الرجل في شهر تموز.. و رائحة البهارات الهندية.. ليس صحيحاً أن جسدك قليل التجربة.. و قليل الثقافة.. و أن العصافير تأكل عشاءك.. فجسدك ذكي جداً.. و متطلب جداً.. و مبرمج لقراءة المجهول.. و مواجهة القرن الواحد و العشرين!!. ليس صحيحاً.. أن جسدك لم يكمل دراسته العالية.. و أنه لا يعرف شيئاً من فقه الحب.. و أبجدية الصبابة.. و لا عن العيون و أخواتها.. و الشفاه..و أخواتها.. و القبلة .. و أخواتها.. لجسد المرأة قرون استشعارية.. تسمح لها أن تلتقط كلمات الحب بكل لغات العالم.. و تحفظها على شريط تسجيل.. ليس هناك امرأة لا تحفظ عن ظهر قلب .. أسماء الرجال الذين أحبوها .. و عدد رسائل الحب التي استلمتها.. و ألوان الأزهار التي أهديت لها.. ليس هناك امرأة ليس بداخلها بوصلة.. تدلها على مرافئ الحب.. و على الشواطئ التي تتكاثر فيها الأسماك. و تتزوج فيها العصافير.. و على الطرق الموصلة إلى جنوب إسبانيا حيث يتصارع الرجال و الثيران.. للموت تحت أقدام امرأة جميلة.. جسد المرأة ناي لم يتوقف عن العزف منذ ملايين السنين. ناي لا يعرف النوطة الموسيقية.. و لا يقرأ مفاتيحها.. ناي لا يحتاج إلى من يوزنه.. لأنه يوزن نفسه.. جسد المرأة يعمل بوقوده الذاتي و يفرز الحب.. كما تفرز الشرنقة حريرها.. و الثدي حليبه.. و البحر زرقته.. و الغيمة مطرها.. و الأهداب سوادها.. جسد هذه المرأة ..مروحة.. و جسد تلك ..صيف إفريقي.. الحب في جسدك.. قديم و أزلي.. كما الملح جزء من جسد البحر.. ليس صحيحاً.. أن جسد المرأة يتلعثم عندما يرى رجلا. انه يلتزم الصمت.. ليكون أكثر فصاحة!!.. ليس هناك جسد أنثوي لا يتكلم بطلاقة.. بل هناك رجل يجهل أصول الكلام... لا بد في الجنس من الخروج على النص.. و إلا تحولت أجساد النساء إلى جرائد شعبية.. عناوينها متشابهة. صفحاتها مكررة!!. لندن 1995 آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - MSouri - 12-30-2004 و كما قال الشاعر نزار قباني : ليس صحيحا أن جسدك لا علاقة له بالشعر أو بالنثر أو بالمسرح أو بالفنون التشكيلية أو بالتأليف السمفوني فالذين يطلقون هذه الشائعة هم ذكور القبيلة الذين أحتكروا كتابة التاريخ... وكتابة أسمائهم في لوائح المبشرين بدخول الجنة ليس صحيحا أن جسد المرأة لا يؤسس شيئا ولا ينتج شيئا, ولا يبدع شيئا فالوردة هي أنثى.. والسنبلة هي أنثى والفراشة و الأغنية و النحلة والقصيدة هي أنثى ليس صحيحا أن جسدك ساذج ..ونصف أمي ولا يعرف شمال الرجولة .. من جنوبها ولا يفرق بين رائحة الرجل في شهر تموز ورائحة البهارات الهندية ليس صحيحا أن جسدك لم يكمل دراسته العالية وأنه لا يعرف شيئا من فقه الحب وأبجدية الصبابة ولا عن العيون و أخواتها والشفاه و أخواتها والقبلة و أخواتها جسد المرأة يعمل بوقوده الذاتي ويفرز الحب كما تفرز الشرنقة حريرها والثدي حليبه والبحر زرقته والغيمة مطرها والأهداب سوادها لسي هناك جسد أنثوي لا يتكلم بطلاقة بل هناك رجل يجهل أصول الكلام http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=22761&page=5 آراء لنزار قباني... بالثقافة الجنسية عند العرب - abowalad - 02-19-2005 جميلة تلك القصائد التي نقلها لنا الزملاء ، لكن القصيدة التي بين يدي الآن تختلف عنها ، إنها قصيدة من نوع أخر ، وإن كانت ترتبط بالجنس لكنه الجنس الذي يخص النساء ، والنساء فقط . فكما وصف نزار المرأة ووصف لنا جسدها ونهدها ، ووصف لنا كيف تحب ، وكيف تكره ، وكيف تفضل قهوتها ، هاهو يصف لنا علاقة حب بين امرائتين في زمن تزن شجاعتك مقدار حبك لحياة مغايرة (في عالم اخر), كتبها سنة 1956... قبل حوالي 50 سنة وما زلنا نزن شجاعتنا في نفس المقدار(ولا الومنا). روعة نزار ليست فقط بسرده الشيق والبديل او بجعله قطرات دمنا ترقص من الشهوة عند كل فاصلة بعد بضع كلمات, بل تالقه سبق زمانه في تناول وطرح قضايا ممنوعة حتى من التفكير( ولو في الخباء). يكسر قواعداً وادواراً ويقول ما يؤمن على الملىء ويعربد اين يئن منطقنا محاولا منعنا ان نقتل روحنا. ويكفي ان يصرخ في قصيدته الشريرة: "[U][COLOR=Red]اشذوذ.. اختاه اذا ما لثم التفاح التفاح"!. إليكم القصيدة مطر.. مطر.. وصديقتها معها، ولتشرين نواح والباب تئن مفاصله ويعربد فيه المفتاح شيء بينهما .. يعرفه اثنان ، انا والمصباح وحكاية حب .. لا تحكى في الحب ، يموت الايضاح الحجرة فوضى . فحلى ترمى .. وحرير ينزاح ويغادر زر عروته بفتور ، فالليل صباح الذئبة ترضع ذئبتها ويد تجتاح وتجتاح ودثار فر .. فواحدة تدنيه ، واخرى ترتاح وحوار نهود اربعة تتهامس ، والهمس مباح كطيور بيض في دغل تتناقر .. والريش سلاح حبات العقدين انفرطت من لهو ، وانهد وشاح فاللحم الطفل ، يخدشه في العتمة ، ظفر سفاح **** وجزازة شعر .. وانقطعت فالصوت المهموس نباح ويكسر نهد واقعه .. ويثور ، فللجرح جراح .. ويموت الموت .. ويستلقي مما عاناه المصباح .. **** يا اختي ، لا .. لا تضطربي انني لك صدر وجناح اتراني كونت امراة كي تمضغ نهدي الاشباح اشذوذ .. اختاه اذا ما لثم التفاح التفاحنحن امراتان .. لنا قمم ولنا انواء .. ورياح .. مطر .. مطر .. وصديقتها معها ، ولتشرين نواح والباب تئن مفاصله ويعربد فيه المفتاح مع تحياتي abowalad (f) |