حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... (/showthread.php?tid=33240)



عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - العلماني - 07-10-2004

يتعرض كاتب المقال التالي إلى بعض الأمور الاجتماعية والسياسية التي حكمت العالم العربي سابقاً وما يشابهها في عالمنا اليوم.

المقال من "النوع الحريف" الذي لا يستسيغه كل قاريء، وهو بعد "للدكتور شاكر النابلسي" صاحب الصوت "الليبرالي" القوي الحاد الذي لا يغرد مع السرب ...

أختلف مع الدكتور في نظرته، فهو يعتبر الوقت الحالي "قرناً وسيطاً" مظلماً بالنسبة لديار العرب، وأعتبره ،أناالفقير إلى "نتالي"، بداية النهاية لظلام القرون الوسطى وزمن إعادة تفعيل حقيقي للعقل ..

هو يأخذ "الردة الحضارية" التي نعيشها اليوم ويبني عليها وكأن الزمن لم يتغير. بينما هذه "الردة" نفسها، عندي، ليست إلا عبارة عن "رد فعل" على الحداثة والعقل والحضارة من قبل"جيوش الرجعية" الذين سوف يهزمون حتماًَ في الغد القادم. إنها رائحة كريهة لا بد منها عندما ننظف أسطبلاً تحجر روثه لقرون عديدة ...

خلافي مع الدكتور صاحب الموضوع في نظرته إلى ما يحدث للعراق اليوم وفي هذا أهرقنا حبراً كثيرا وسالت بأعناق "الحروف" البواطح ....

أترككم مع المقال ولي بعض التعليقات عليه بعد ذلك ...

واسلموا لي
العلماني



هل حقاً أنَّ العربَ يعيشوا الآن في ظلامِ القرونِ الوسطى؟!
شاكر النابلسي
shakerfa@worldnet.att.net
2004 / 7 / 7


-1-
يُطلق بعض النقاد والمفكرين على العصر العربي الحالي، بأنه كعصر القرون الوسطى المظلمة.

فما هي الملامح السياسية والاجتماعية للقرون الوسطى المظلمة، وما هو وجه المقارنة بينها وبين العصر العربي الظلامي الحالي؟

وهل حقاً يعيش العرب الآن في ظلام كظلام القرون الوسطى، رغم مظاهر المدنية العربية التي تتشبه بالمدنية الغربية – رغم احتجاج ومعارضة المؤسسات الدينية على ذلك - من حيث استخدام الطائرات والسيارات في المواصلات، ومن حيث المأكل والمشرب والمسكن، ومن حيث استخدامهم للانترنت وأجهزة الاتصال الحديثة، ومن حيث تعاملهم مع منجزات التكنولوجية الغربية عموماً؟

وهل يشفع للعرب استخدامهم لانجازات التكنولوجيا الغربية في كافة مجالات حياتهم لكي نعتبرهم يعيشون في العصر الحديث بكل منجزاته العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية؟

أم أن العرب أخذوا من الغرب فقط كل ما يمكن أن يُستهلك ويُستعمل وهو المأكول، وتركوا لهم العقل وحُسن الإدارة والحرية والديمقراطية وهو المذموم.



-2-
في السياسة كان الحاكم في القرون الوسطى هو الحاكم المطلق ، صاحب الحق الالهي، لا يحاسب ولا يعاقب. فلم نشهد في التاريخ العربي كله منذ ظهر الإسلام حتى اليوم وما قبل الإسلام، أن جرت محاكمة لحاكم عربي أساء استخدام السلطة، ونهب المال العام، واستبد، وطغى ما عدا الحاكم المطلق صدام حسين، الذي تجري محاكمته الآن في العراق، بعد أن خرج العراق من ظلام القرون الوسطى الى أنوار العصر الحديث، وخلع مسوح الاستبداد، ولبس لبوس الحرية. وهو ما أطار صواب الأنظمة العربية التي بدأت تحسب حساباً جدياً للغد الآتي القريب. وتعتبر ما حصل في العراق هو ثعبان سياسي سوف يلدغ كل الأنظمة العربية المشابهة للنظام الذي سقط.

في تاريخ القرون الوسطى المظلمة – وهنا القرون الوسطى لا تعني التوسط الزمني ولكن الوضع الظلامي السائد في أي عصر- قرأنا، أنه عندما تولى يزيد بن عبد الملك الخلافة قال المؤرخ السيوطي في (تأريخ الخلفاء ص219، 246 ) أن يزيد "أتى بأربعين شيخاً شهدوا له أن ليس على الخلفاء حساب ولا عذاب" .

وفي القرون الوسطى المظلمة الجديدة – أي في عصر العرب الحديث – سمعنا علانيةً، وعلى شاشة التلفزيون في 1976 الشيخ محمد متولي الشعرواي – وكان وزيراً للأوقاف – يقف في مجلس الشعب المصري مخاطباً الرئيس السادات بقوله:

"والله لو قُدر لي أن اقول لك إنك لا تُسئل عمّا تفعل، لقلتها لك".

وقرأنا في تاريخ ابن كثير (البداية والنهاية) عن أن يزيد بن معاوية أباح المدينة المنورة في "واقعة الحَرّة" الشهيرة ثلاثة أيام، سرقت، ونهبت، واغتصبت فيها ألف عذراء ومفاسد عظيمة ليس لها حد ولا وصف، بعد أن ضربها بالمنجنيق).

وفي القرون الوسطى المظلمة الجديدة – أي في عصر العرب الحديث – فعل صدام في الكويت وأهل الكويت في 1990 أشنع وأفظع مما فعله يزيد بن معاوية في المدينة المنورة، ورغم هذا لم يطالب أحد في العالم العربي من مشرقه الى مغربه بعزله ومحاكمته.

ورغم قول السيوطي في (تأريخ الخلفاء ص209 ) بأن بعض الخلفاء من كان ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة، إلا أن ابن كثير يحذر باسم الدين الخروج والثورة على مثل هؤلاء الحكام، ويقول:

"إن الإمام الفاسق لا يُعزل بمجرد فسقه على أصح قول العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك إثارة الفتنة، ووقع الهرج، وسفك الدماء الحرام، ونهب الأموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن".

وما ذلك الاحتجاج الكبير الآن من قبل الأنظمة العربية والشوارع العربية والزواريب العربية على عزل صدام وسقوطه، وبكاء بعض النساء والرجال العرب عليه، والصدمة العنيفة التي اجتاحت العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه نتيجة محاكمته، واصرار "قناة الجزيرة" في استفتائها المطبوخ والمضحك الأخير على أن 84 ٪ من المستفتين يرون عدم شرعية محاكمة صدام، إلا نتيجة لمثل هذه التربية السياسية السيئة والعريقة المتأصلة في التراث السياسي العربي المظلم، وفي الضمير السياسي العربي الذي مات منذ قرون طويلة!

والعراق وحده الآن بما فعل منذ التاسع من نيسان 2003 إلى الآن وبمحاكمته لصدام الذي ظهر كراعي الأغنام، هو الذي قفز على الخطوط الحمراء والسوداء والخضراء، ونطَّ على الحبال، واجتاز العوائق والسدود، وعبر الحدود من ظلام القرون الوسطى السياسي إلى أنوار العصر الحديث.



-3-
في الحالة الاجتماعية، لم يكن للمرأة العربية في القرون الوسطى المظلمة صوت ولا خبر ولا دور.

كانت ماكينة نشطة للخَلَف والعَلَف فقط.

المرأة العربية الآن في أحط وضع يمكن للمرأة في العصر الحديث أن تصل إليه، كما قالا لنا تقريرا الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعامي 2002، 2003.

وعندما تبادر بعض الأنظمة العربية لانصاف المرأة واعطائها بعضاً من حقوقها العامة تتصدى المؤسسة الدينية لمثل هذه المبادرات، وتحول بينها وبين أية خطوة إلى الأمام.

ففي 11/6/2004 ألقى إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم خطبة الجمعة، قال فيها تعليقاً على الحوار الوطني الدائر الآن في السعودية لاعطاء المرأة جزءاً من حقوقها العامة:

"أصبحت قضية المرأة الشغل الشاغل للكثيرين والحديث الأول، في الوقت الذي تشهد فيه الأمة صنوفاً من الظلم والقهر والبطالة والفقر والإنحراف والتضليل، وتسلط الأعداء من الداخل والخارج، ولا نجد لها أطروحات في الواقع المرئي والمسموع والمقروء. إن فتن العصر سببها المرأة. وأن المرأة لا مقدرة لها على المناصب المتقدمة في مجتمعنا".

ولكن ما بال الدول الإسلامية غير العربية كتركيا وأندونيسيا والباكستان وبنغلادش تنصّب المرأة في أعلى المناصب كرئيسة للوزراء، فهل لأن هذه الدول الإسلامية قد خرجت من ظلام القرون الوسطى إلى أنوار العصر الحديث فيما بقي العرب في ظلامهم وظلمتهم وهم اخوان لأولئك في الدين الواحد؟

هل يكفي أن تكون السيدة عائشة زوجة الرسول، ودورها السياسي المعروف، سبب غضب أهل السنة وأهل الشيعة على المرأة العربية، واختلاق الأحاديث والأقاويل عنها، وأنها أكثر أهل النار؟

فمن المعروف أن علي بن أبي طالب لم يبايع أبي بكر مدة طويلة لخلافه مع ابنته عائشة التي كانت على عداوة ضارية مع زوجته فاطمة ابنة الرسول. وأن عائشة ودورها السياسي في مقتل عثمان وفي الخلاف السياسي بين علي ومعاوية كان سبباً رئيسياً في لعن المرأة العربية واحتقارها، بل واستعبادها انتقاماً من عائشة.

فلا يوجد في كافة الحضارات، ولا في كافة الأديان، ولا في كافة الثقافات، من احتقر المرأة كما احتقرها العرب - ولا نقول المسلمين - في القرون الوسطى المظلمة، وكما احتقروها الآن في القرون الوسطى المظلمة الجديدة.

لنقرأ في الموروث المقدس الذي يتحكّم فينا، ونُحكم من خلاله، ونُسيّر به حياتنا، حُكم تراثنا "المجيد" على المرأة:

- عن أسامة بن زيد قال الرسول : "قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها من المساكين وأصحاب الجد، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء".

- وعن عمران بن حصين عن النبى قال: "إطلعت فى الجنة فرأيت اكثر أهلها الفقراء، وإطلعت فى النار فرأيت اكثر أهلها النساء".
- وعن ابن عباس قال الرسول: "ورأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط، ورأيت اكثر أهلها النساء، قالوا بم يارسول الله ؟ قال بكفرهن، قيل أيكفرن بالله ؟ قال : يكفّرن العشير، ويكفّرن الإحسان. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك ما تكره لقالت : ما رأيت منك خيراً قط".
وفى تفسير ذلك يقول القرطبى:

"انما كانت النساء أقل ساكنى الجنة، لما يغلب عليهن من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن ان تنفذ بصائرهن إلى الآخرة فيضعفن عن الآخرة والتأهب لها. ولميلهن إلى الدنيا والتزين بها ولها، ثم مع ذلك من أقوى أسباب الدنيا التى تصرف الرجال لما لهم من الهوى والميل لهن".
- ويقول على بن أبى طالب الذى كان يكنّ للمرأة احتقاراً كبيراً نتيجة لمواقف عائشة السياسية منه ومن عثمان بن عفان، ونتيجة لحرمان والد عائشة أبو بكر، فاطمة من ميراث أبيها الرسول، حيث قال لها أبو بكر: "لقد سمعت رسول يقول: الأنبياء لا يُورِّثون". يقول علي في النساء نتيجة لكل ذلك:

"أيها الناس لا تطيعوا للنساء أمراً، ولا تأمنوهن على مال، ولا تدعوهن بدون أمر، فإنهن إن تُركن وما يردن أفسدن المُلك وعصين المالك. وجدناهن لا دين لهن فى خلواتهن، ولا روع لهن عند شهواتهن. اللذة بهن يسيرة والحيرة بهن كثيرة. فأما صوالحهن ففاجرات، وأما طوالحهن فعاهرات، وأما المعصومات فهن المعدومات. فيهن ثلاث خصال من اليهود، يتظلمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنعن وهن راغبات".

-4-

هذا هو رأي وموقف السُنّة والشيعة في وضع المرأة العربية في القرون الوسطى المظلمة.

أما في القرون الوسطى المظلمة الجديدة، فلم يختلف الرأي في "أكثر أهل النار"، بل ربما أصبح الرأي أكثر تخلفاً وأكثر جهلاً، رغم غياب عائشة، وما سببته من مشاكل سياسية لا حصر لها.

ففي العام 1979 وقف الشيخ صلاح أبو إسماعيل في مجلس الشعب المصري، وهاجم قانون الأحوال الشخصية الذى كان يبيح بعض الحقوق للمرأة. وقال:

"ان النبى لم يعتبر كذب الزوج على الزوجة ليرضيها كذباً، ولا كذب الرجل فى الحرب، فالحرب خدعة".

ويقول حسن البنا فى كتابه (حديث الثلاثاء ص370) مؤكداً أن المرأة خُلقت للعَلَف والخَلَف، كما كان حالها في العصور الوسطى المظلمة:

"إن مهمة المرأة زوجها وأولادها. أما ما يريد دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة، فنرد عليهم بان الرجال وهم أكمل عقلا من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين".

وهناك أقوال ومواقف كثيرة من المؤسسات الدينية المختلفة في العالم العربي القروسطي المظلم. وهي مواقف ليست مختلقة، ولا مغشوشه تراثياً، وانما هي أصلية تراثياً مائة بالمائة. وهي صدى لإمام كبير من أئمة الإسلام كأبي حامد الغزالي، الذي لخص موقفه "العظيم" و"الحضاري" من المرأة بقوله في كتابه (إحياء علوم الدين، ص 80):

" ينبغي ان يسلك الرجال مع النساء سبيل الاقتصاد فى المخالفة والموافقة وتتبع الحق فى جميع ذلك، ليسلموا من شرهن، فإن كيدهن عظيم، وشرهن فاش، والغالب عليهن سوء الخلق، وركاكة العقل".
ويضيف الغزالى فى (ص109) من نفس الكتاب السابق قائلاً:

"للمرأة عشر عورات، فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة، فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات".

وفي مقال خالد منتصر (لماذا النساء أكثر أهل النار؟) اشارات كثيرة وقوية للسلف والخلف من علماء دين القرون الوسطى المظلمة الماضية والحالية.



-5-

فما هو الاختلاف الكبير إذن بين عرب القرون الوسطى المظلمة الآن، وبين عرب القرون الوسطى المظلمة في الماضي؟!



هناك اختلافات كثيرة مهمة:

- ركوب السيارة والطائرة، بدلاً من ركوب الجمال والبغال.

- استعمال صواريخ سام وتومي هوك، بدلاً من المنجنيق. واستعمال طائرات اف 16، بدلاً من طير الأبابيل.

- ارتداء الجينز وأكل الهامبرجور وشرب الكولا، بدلاً من لبس القفاطين وأكل الفالوذج وشرب الماء العكر.

- استعمال الانترنت بدلاً من الحمام الزاجل.

- مبايعة صدام حسين مجرم الكويت، بدلاً من يزيد بن معاوية مجرم الحجاز.

- محاربة الأمريكيين والأوربيين ودعوتهم لدخول الإسلام بقوة الارهاب. والدعوة لرفع الراية الإسلامية فوق قصر بكنجهام، بدلاً من غزو الفرس والبيزنطيين ورفع الراية الإسلامية فوق إيوان كسرى.

- مبايعة بن لادن لخلافة المسلمين بدلاً من عبد المجيد بن عبد العزيز آخر خلفاء بني عثمان المخلوع عام 1924.

- قتل محمود طه وفرج فودة وحسين مروة وسليم اللوزي ورياض طه وكريم مروة وناجي العلي وشهدي عطيه وفرج الله الحلو وغيرهم، بدلاً من الحلاج ومهيار الدمشقي وجعد بن درهم والسهروردي وابن المقفع وغيرهم.

- تنصيب الشيخ القرضاوي إماماً للفقهاء، كما كان أبو حامد الغزالي.

- استقاء أخبار العالم من "قناة الجزيرة" بدلاً من الشعراء كجرير والفرزدق والمتنبي وغيرهم الذين كانوا لسان حال الدول.






عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - العلماني - 07-10-2004


http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=2&aid=20377


عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - العلماني - 07-10-2004

اقتباس:وفي هذا أهرقنا حبراً كثيرا وسالت بأعناق "الحروف" البواطح ....

هي "الأباطح" طبعاً ... فالجملة منتزعة بتصرف من البيتين المشهورين:

ولما قضينا من منى كل حاجة
ومسّح بالأركان من هو ماسح

أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا
وسالت بأعناق المطي الأباطح ...

لعن الله العجلة وجورج بوش وكوندليزا

واسلموا لي
العلماني




عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - جادمون - 07-10-2004

السلام للجميع :

اقتباس:لعن الله العجلة وجورج بوش وكوندليزا  


وصدام;)

تحياتي زميل (f)

والى لقاء قريب....


عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - آمون - 07-11-2004


"هبلة ومسّكوها طبلة"

هذا تعبير مصرى شعبى يصف من تُحدث أو يُحدث غَلَبة (صخب وضجيج) دون داع ودون معنى وبلا هدف واضح ، وليس مثل شاكر النابلسى من هو جدير بهذا الوصف الذى يحمله التعبير المذكور .

نوافيكم بالتفاصيل حين يتوفر الوقت :kiss:.



عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - آمون - 08-12-2004

نظرة من قرب على "الليبرالوية"
نقاش مع الزميل طارق مع الاعتذار مقدما عن بعض الفذلكة اللغوية


ليس مهماً أن نصف الليبرالى بما هو ، يمكننا أن نصفه بما ليس هو فنقول : الليبرالى ليس مؤدلجاً وليس ثورياً .
ليس مؤدلجاً : لا يملك "نظرية" مُحكمة التكوين ومكتملة الأركان لا ينقص سوى إسقاطها على المجتمع كتلك التى يملكها الشيوعى أو الإسلاموى مثلاً ، وعوضاً عن ذلك يملك الليبرالى بعض المثاليات العامة وبعص الحساسيات والميول المزاجية ، وحتى هذه المثاليات تبقى فى خانة الترجيحات ولا تصل ابداً إلى مستوى الإيمان المطلق ، فالليبرالى "يؤمن" بالديمقراطية مثلاً ولكنه غالباً يؤمن بها كوسيلة لتحسين الحياة أثبتت نجاحها فى قيادة بعض المجتمعات إلى التقدم ، ولكنها (الديمقراطية) ليست أقنوماً مقدساً وليست خشبة خلاص ستحيل ظلام ليلنا نوراً ساطعة بين عشية وضحاها ، الديمقراطية جيدة لأنها افضل من غيرها ولكنها تبقى منتجاً بشرياً فيه كل ما فى البشر من أوجه قصور وعيوب ولأنها كذلك فهى قابلة للتجزئة ، فهناك ربع ديمقراطية وثلث ديمقراطية ونصف ديمقراطية و 50 جراما ديمقراطية لكن لا يوجد ابداً ديمقراطية كاملة فالكمال ليس من صفات البشر كما هو معروف .

ليس ثورياً : طبعاُ ، فثورة تحدث فى عدة ساعات أو عدة أيام يمكن لها أن تنتهى إلى أسلمة المجتمع وتطبيق الشريعة أو تأميم الممتلكات الخاصة وتنصيب نظاماً شيوعياً مثلاً ، لكن أى ثورة تلك التى تستطيع أن تفرض على المجتمع قيم الحرية والمساواة والعدالة واحترام الحريات الفردية بما فيها حريات الفكر والتعبير والعقيدة ؟؟؟ وحتى لو أزالت الثورة نظاماً استبداديا يبقى ما بعد إزالة النظام غير مضمون فى أحسن الأحوال ومفتوح على أوضاع أسوأ من الاستبداد المندحر فى أسوأها . المزاج الليبرالى بطبعه وبتعريفه إصلاحي تدريجى متنبه لظروف وطاقة المجتمع وهو أبعد ما يكون عن روح المجازفة والرهان على المجهول . فخطوات صغيرة نحو الأمام أفضل وأكثر أمانا من قفزة لا نعرف إلى أين تقودنا .

والليبرالوى هو بالضبط بالضبط ماليس هو الليبرالى : الليبرالوى مؤدلج وثورى

مؤدلج : اختطف بعض الطروحات الليبرالية ونزعها من طابعها الترجيحي النسبى ليحولها إلى مطلقات إيمانية تشبه مطلقات الدين ، فلم تعد الديمقراطية وسيلة لتحسين الحياة بل عقيدة خلاص وهى بصفتها تلك لم تعد قابلة للتجزئة مثلها مثل العقائد فهى عند هؤلاء القوم كل متكامل إما أن تأخذه كله أو تتركه كله ، ولن تجد ليبرالوياً يطالب بخطوة جزئية كإلغاء حالة الطوارىء فى بعض البلدان العربية أو تحسين إجراءات الانتخابات التشريعية أو تعديل نص قانونى أو دستورى هنا أو هناك ، كلا وألف كلا فإما الديمقراطية كاملة غير منقوصة وحالاً وفوراً وإلا فلا ، وينطبق ذلك على الحريات لن تجدهم يطالبون بإلغاء قانون محدد معروف نصه يرونه معرقلاً لحرية التعبير مثلاً ، كلا والف كلا فإما الحرية كاملة غير منقوصة وإلا فلا ، والمرأة عندهم قابعة فى جحر مظلم تنتظر من يمد لها يده .

وهل فينا من يعترض على الديمقراطية والحريات "كاملة غير منقوصة " ؟؟ ابداً ، لكن الليبرالى يعرف أن الأمر مرهون فى النهاية بمجتمع له ظروف ولديه طاقة يجب أن تكون الحركة فى إطاريهما وبما يسمحان به دون مجازفة هى دائما خطرة .

ثورى : طالما تحولت مفاهيم الليبرالية إلى عقائد فهى بالنتيجة ستبحث لنفسها عن طريق ثورى وهو الطريق الأثير عند أهل العقائد ، وشان كل أصحاب العقائد لا يلتفت الليبرالويون كثيراً لتفاصيل احوال المجتمع الواحد ولا للفروق بين المجتمعات ، فلا فرق عندهم بين اليمن القبلى ومصر الزراعية ، ولا السعودية "المسلمة" وسوريا التعددية ولا المغرب المستقر والجزائر المضطربة ، فالعقائد فى كل الأحوال "صالحة لكل زمان ومكان" .

ويكون تعريفى لليبرالوى : هو مثقف رومانسى أدلج الليبرالية وثوّرها .
تعريف اخر : هو ليبرالى حديث عهد بالليبرالية ويلزمه مزيد من المعرفة لينضج .
تعريف ثالث : هو مثقف مفتون باللييبرالية ولكنه غير مستوعب لها .

ومعنا مقالة لليبرالوى نموذجى ، لنتوقف مع فقرات كاشفة منها :


اقتباس:يُطلق بعض النقاد والمفكرين على العصر العربي الحالي، بأنه كعصر القرون الوسطى المظلمة.
العصور الوسطى ؟؟
هل يقصد العصور الوسطى الأوربية الشهيرة والتى كف أهلها عن وصفها بالـ "المظلمة" ؟؟
لا ، الرجل يقصد عصور وسطى عربية ، أهوه :

اقتباس:وهل حقاً يعيش العرب الآن في ظلام كظلام القرون الوسطى، رغم مظاهر المدنية العربية التي تتشبه بالمدنية الغربية – رغم احتجاج ومعارضة المؤسسات الدينية على ذلك - من حيث استخدام الطائرات والسيارات.....
أم أن العرب أخذوا من الغرب فقط كل ما يمكن أن يُستهلك ويُستعمل وهو المأكول، وتركوا لهم العقل وحُسن الإدارة والحرية والديمقراطية وهو المذموم.
هل سمع أحد احتجاج "المؤسسات الدينية" على استخدام الطائرة والسيارة والانترنت ؟؟
أنا لم اسمع ، لكن نَسب أكبر قدر من الشرور للمجتمع هو ديدن اصحاب عقائد الخلاص
وفى الواقع العرب أخذوا من الغرب أكثر بكثير من "كل ما يستهلك ويستعمل وهو المأكول" ، أخذوا المدرسة والجامعة والمطبعة والسنما والمسرح والموسيقى والرواية والطب والهندسة والزراعة وغيره وحتى الاستبداد أخذوه من الغرب .
اقتباس:في السياسة كان الحاكم في القرون الوسطى هو الحاكم المطلق ، صاحب الحق الالهي، لا يحاسب ولا يعاقب. فلم نشهد في التاريخ العربي كله منذ ظهر الإسلام حتى اليوم وما قبل الإسلام، أن جرت محاكمة لحاكم عربي أساء استخدام السلطة، ونهب المال العام، واستبد، وطغى ما عدا الحاكم المطلق صدام حسين، الذي تجري محاكمته الآن في العراق، بعد أن خرج العراق من ظلام القرون الوسطى الى أنوار العصر الحديث،
تأمل العبارة الحمراء : "خرج العراق من ظلام القرون الوسطى إلى أنوار العصر الحديث"
يا الهي فى فترة شهر واحد هى الفترة التى استغرقها إزالة نظام صدام حسين انتقل العراق من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة مرة واحدة وللأبد . أنه الخلاص الذى جاء ، النور الذى دحر الظلمة وقلب الأمور من حال إلى حال فى لمح البصر ، فى أسابيع معدودة قفز العراقيون القفزة العظمى .

طبعا واضح أن هذا كلام فارغ فلا العراق كان يعيش فى القرون الوسطى ولو هو انتقل إلى "أنوار العصر الحديث" ، أضف إلى ذلك أن وضع العراق الآن إن كان له اى تأثير على نظم الاستبداد العربية فهو تأثير "إيجابي" للغاية فبعض هذه النظم بالفعل بدا يقول للأمريكان وغيرهم : ألم نقل لكم أن شعوبنا ليست جاهزة للديمقراطية ، ها هو الدليل أمامكم فى العراق!!
[QUOTE]في تاريخ القرون الوسطى المظلمة – وهنا القرون الوسطى لا تعني التوسط الزمني ولكن الوضع الظلامي السائد في أي عصر- قرأنا، أنه عندما تولى يزيد بن عبد الملك الخلافة قال المؤرخ السيوطي في (تأريخ الخلفاء ص219، 246 ) أن يزيد "أتى بأربعين شيخاً شهدوا له أن ليس على الخلفاء حساب ولا عذاب" .

وفي القرون الوسطى المظلمة الجديدة – أي في عصر العرب الحديث – سمعنا علانيةً، وعلى شاشة التلفزيون في 1976 الشيخ محمد متولي الشعرواي – وكان وزيراً للأوقاف – يقف في مجلس الشعب المصري مخاطباً الرئيس السادات بقوله:

"والله لو قُدر لي أن اقول لك إنك لا تُسئل عمّا تفعل، لقلتها لك".

فى هذه الفقرة الإنشائية (وتكملتها فى نص المقال) يربط شاكر بين استبداد نظام الخلافة القديم ونظم الاستبداد العربية الحالية على اعتبار أن الثانية امتداد للأولى ، وهذا تصور سطحى متعجل فى تقديرى ولكنه يليق بليبرالوى ضليع ، ربما نظرة أعمق للأوضاع تكشف لنا مثلاً أن نظام صدام حسين اخذ عن الستالينية أو عن نظام شاوشيسكو فى رومانيا أكثر بكثير مما أخد من يزيد ابن معاوية وكذلك الأمر مع باقى الاستبدادات العربية ، هى استبدادات حديثة وليست قروسطية ولا ننسى أن هذه النظم هى نفسها ـ وللأسف الشديد ـ رافعة التحديث الأهم فى مجتمعاتها ، لا بل إن بعض النظم العربية يجازف بالصدام مع مجتمعه من أجل فرض تحديث ما على المجتمع ، وهذا ليس مدحاً فى هذه النظم ولكنه أقرار بواقع ، واقع على قدر من التعقيد يلزمه نظرة متأنية وليس كلاما سبهللة فارغ مثل هذا الذى كتبه ويكتبه شاكر وإخوانه .
اقتباس:والعراق وحده الآن بما فعل منذ التاسع من نيسان 2003 إلى الآن وبمحاكمته لصدام الذي ظهر كراعي الأغنام، هو الذي قفز على الخطوط الحمراء والسوداء والخضراء، ونطَّ على الحبال، واجتاز العوائق والسدود، وعبر الحدود من ظلام القرون الوسطى السياسي إلى أنوار العصر الحديث.
يا راجل اتكسف على دمك :D
اقتباس:في الحالة الاجتماعية، لم يكن للمرأة العربية في القرون الوسطى المظلمة صوت ولا خبر ولا دور.

كانت ماكينة نشطة للخَلَف والعَلَف فقط.
قضية المرأة مثل الديمقراطية هى قضية ليبرالية اختطفها الليبرالويون ولكنهم طبقوا عليها نفس النهج الخلاصى ، فالمرأة هى جزء من واقع المجتمع الحالك الظلمة ، والأثنان ـ المرأة والمجتمع ـ ينتظران النور ، ينتظرة لحظة الانعتاق ليقفزا معاُ إلى "أنوار العصر الحديث" . والمرأة مثلها مثل المجتمع مجرد رمز يتخبط فى الظلام انتظاراً للفجر الموعود .

اقتباس:ففي 11/6/2004 ألقى إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم خطبة الجمعة، قال فيها تعليقاً على الحوار الوطني الدائر الآن في السعودية لاعطاء المرأة جزءاً من حقوقها العامة:

"أصبحت قضية المرأة الشغل الشاغل للكثيرين والحديث....الخ".
وهناك سعوديون كثيرون وسعوديات كثيرات قالوا وقلن كلاماً مختلفاً وما زالوا يقولون ويقلن ، فلماذا اصطياد كلمة الشيخ حصراً ؟ هل من العيب أن يشير الكاتب إلى أصوات نسائية (ورجالية) شجاعة تتبنى قضايا المرأة فى العالم العربى وهو يتحدث عن هذه القضايا ؟؟ إذا كان ليبرالويا فلن تكون الإشارة إلى أى بارقة أمل أو شىء إيجابى فى البلدان العربية عيباً فقط بل ستكون "حراماً" بل من "الكبائر" ، فالأنبياء والرسل لا يمدحون شيئاً فى المجتمعات المرسلين إليها وإلا فما قيمة رسالتهم ، لابد أن يكون المجتمع "جاهليا" مظلماً حالك الظلمة ليحق عليه أمر الرسالة . والليبرالويون ليسوا إصلاحيين ينشدون دفع الواقع خطوة أو أكثر نحو الأمام ، بل أنبياء ومبشرين اصحاب رسالات .
اقتباس:فلا يوجد في كافة الحضارات، ولا في كافة الأديان، ولا في كافة الثقافات، من احتقر المرأة كما احتقرها العرب - ولا نقول المسلمين - في القرون الوسطى المظلمة، وكما احتقروها الآن في القرون الوسطى المظلمة الجديدة.
انظر إلى هذا التعميم الفارغ ، والتعميمات (وغالبها فارغ) هو من سمات الليبرالويين المؤكدة ، فالتخصيص يحتاج لتفاصيل والتفاصيل تكشف فروق واختلافات وتعقيدات ، وهم لا يحبون هذه الأمور فالكفر ملة واحدة والسلام وكلما كان المجتمع كتلة صماء مظلمة تلخصها عدة أحكام تعميمية كان أكثر ملائمة للـ"رسالة" ، ثم يورد شاكر بعض الاقتباسات من كتب التراث بطريقة نصية مدرسية بالغة الرداءة .

وبقية المقالة لا تستحق حتى القراءة (لكن لابد من قراءتها لنحكم بأنها لا تستحق القراءة)

هذا هو المنحى العام لليبرالويين ، يطرحون قضايا هامة جداً من حيث المبدأ ولا نختلف ابداً معهم فى أهميتها ولكن رعونتهم واستخفافهم وتواضع خلفياتهم الفكرية يحول هذه القضايا الهامة إلى عدة شعارات فارغة ، فجميعهم يثرثرون كثيراً عن الديمقراطية والحرية والمرأة ، ولكن لا احد فيهم ـ حسب علمى ـ قد اضاف فكرة جديدة لمعارفنا وثقافتنا الخاصة بهذه الأمور ، وقديماً قال أحدهم أن المواضيع التافهة قد تصير عظيمة على أيدي العظماء والعكس صحيح .

أرجو أن أكون قد اقتربت بعض الشىء من "الصنف" .

تحياتى (f)














عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - آمون - 01-07-2005

فاكرين شاكر النابلسى ؟ :97: