حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية (/showthread.php?tid=33244) |
تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - سواح - 06-30-2004 التلفيق والتدليس المسيحى فى جعل نصوص من العهد القديم تتنبأ عن يسوع يعتقد المسيحيون ان العهد القديم تنبأ عن كل ما يخص يسوع بدءا من ازليته وطبيعته الالهية ومرورا بميلاده العذراوى وهروب اسرته المقدسة الى مصر واقامته بالناصرة وقيامه بالمعجزات وحياته وصلبه وقيامته وصعوده الى مسكنه الالهى , ناهيك عن عقائد المسيحية الرئيسية من فداء وكفارة وتثليث الخ . باختصار : العهد القديم تكلم وتنبأ عن كل كبيرة وصغيرة فى المسيحية يقول قاموس الكتاب المقدس تحت مادة : المسيح نبوات وردت عن المسيح في العهد القديم وبيان تمام هذه النبوات في العهد الجديد 1 - النبوة من أنه ((من نسل المرأة)): (تك 3: 15). تمام هذه النبوة: (غلا 4: 4 وانظر أيضاً لوقا 2: 7 ورؤ 12:5). 2 - الوعد بأنه يأتي من نسل ابراهيم: (تك 18: 18 وانظر أيضاً تك 12: 3). اتمام هذا الوعد: (اعمال 3: 25 وانظر أيضاً مت 1: 1 ولوقا 3: 34). 3 - الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضاً لوقا 3:ك 34). 4 - الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17). اتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضاً مت 1: 2). 5 - النبوة بأنه سيكون من سبط يهوذا: (تك 49: 10). اتمام هذه النبوة: (لوقا 3: 33 وانظر أيضاً مت 1: 2 و 3). 6 - النبوة بأنه سيكون وارثاً لعرش داود: (اش 9: 7 وانظر أيضاً اش 11: 1 - 5 و 2 صم 7: 13). تحقّق هذه النبوة: (مت 1: 1 وانظر أيضاً مت 1: 6). 7 - مكان مولده: (ميخا 5: 2). تحقق هذه النبوة: (مت 2: 1 وانظر أيضاً لوقا 2: 4 - 7). 8 - زمان مولده: (دانيال 9: 25). اتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضاً لوقا 2: 3 - 7). 9 - النبوة بأنه يولد من عذراء: (اش 7: 14). تحقق هذه النبوة: (مت 1: 18 وانظر أيضاً لوقا 1: 26 - 35). 10 - قتل الأطفال: (اراميا 31: 15). اتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضاً مت 2: 17 و 18). 11 - الهروب إلى مصر: هوشع 11: 1). اتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضاً مت 2: 17). 12 - مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و 2). تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16). 13- التنبؤ بأنه سيكون نبياً: (تت 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضاً يوحنا 1:45 واعمال 3 : 22). 14 - التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضاً عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17). 15 - التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضاً مز 2: 2). اتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضاً يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18). 16 - ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضاً مز 45: 7 واش 11: 3 و 4). اتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضاً لو 4: 18). 17 - دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضاً اش 62: 11). اتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11). 18 - ذكر ان أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضاً مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45). 19 - التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13). اتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضاً متى 27: 3 - 10). 20 - التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13). اتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضاً متى 27: 3 و 5 و 8 - 10). 21 - التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و 8). تحقق هذه النبوة: (اعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضاً اعمال 1: 16 و 17). 22 - التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضاً مز 35: 11). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61). 23 - ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضاً مز 38: 13 و 14). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضاً مت 27: 12). 24 - التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اشش 50: 6). تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضاً مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22). 25 - التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضاً مز 109: 3- 2). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25). 26 - التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر ايضاً اش 53: 6 و 12). تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضاً رومية 4: 25 و1 كور 15: 3). 27 - التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12). اتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضاً مر 15: 27 و 28 ولو 23: 33). 28 - التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضاً زك 12: 10). تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضاً يو 19: 37 و 20: 25). 29 - التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و 8). اتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضاً مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32). 30 - التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضاً مت 27: 34 و 48). 31 - التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: 8). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43). 32 - التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضاً اش 53: 12). تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34). 33 - التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10). اتمام هذه النبوة: (يو 19: 34). 34 - ذكر القاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18). تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضاً يو 19: 24). 35 - لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضاً خر 12: 46). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36). 36 - أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57 - 60). 37 - التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضاً مت 16: 21). تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضاً لو24: 36 - 48). 38 - التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18). تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضاً اعمال 1: 9). وقد وردت نبوات أخرى كثيرة تشير إلى أشياء في حياة المسيح أو عمله وقد تحققت جميعها إنما اقتصرنا على هذه لأنها أكثرها وضوحاً وظهوراً. وكذلك وردت نبوات كثيرة تشير إلى ملك المسيح وملكوته. فبعض من هذه النبوات يشير إلى كنيسة المسيح التي تجمع المؤمنين به على الأرض والبعض الآخر منها يشير إلى ملكه النهائي في مجيئه الثاني. بينما اليهود وهم اصحاب العهد القديم الشرعيون لا ينكرون ان هناك نبؤات عن المسيا ( المسيح المنتظر ) لكن هذا المسيح ليس هو ( يسوع ) الذى نادت به المسيحية , وان الايات التى يستند عليها الفكر المسيحى من العهد القديم ( سواء كان فكر كتبة العهد الجديد او اللاهوتيين القدماء والمحدثين ) لا تنطبق على يسوعهم الا بعد لوى عنقها واقتطاعها من سياقها وتحميلها ما لا تحتمل عن طريق التلفيق التأويلى والتفسيرى واذا اردنا ان نرى رأى اليهودية الرسمى فى من هو ( المسيا ) الذى ينتظره اليهود والذى تنبأت عنه اسفار العهد القديم ( كتاب اليهود المقدس ) فلا يوجد افضل من الحبر والعالم والفيلسوف اليهودى موسى بن ميمون Maimonides الذى عاش فى القرن الثانى عشر الميلادى يقول ابن ميمون ملخصا للموقف اليهودى : ان الملك المسيا سيأتى فى زمن مستقبلى وسيرد مملكة داوود الى سالف قوتها القديمة وسوف يبنى الهيكل وسوف يلم شتات اسرائيل وسوف يعيد تطبيق شرائع التوراة القديمة , حينئذ ستقدم الذبائح وسوف تحفظ اعوام الاطلاق واليوبيل كما امرت بها التوراة . من لا يؤمن به ومن لا يتمنى مجيئه ينقصه الايمان بالانبياء وبالتوراة لان التوراة تشهد قائلة : 3 يرد الرب الهك سبيك و يرحمك و يعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك اليهم الرب الهك 4 ان يكن قد بددك الى اقصاء السماوات فمن هناك يجمعك الرب الهك و من هناك ياخذك 5 و ياتي بك الرب الهك الى الارض التي امتلكها اباؤك فتمتلكها و يحسن اليك و يكثرك اكثر من ابائك Mishneh Torah, Hilchot Melachim XI - XII. The King Messiah will in some future time come, restore the kingdom of David to its former power, build the Temple, bring together the scattered of Israel, and all the ancient laws will again be in force. Sacrifices will be offered, and years of release and Jubilees will be kept as prescribed in the Torah. Whoever does not believe in him, or does not hope for his coming, shows a lack of faith not only in the prophets, but also in the Torah. For the Torah testifies concerning him in the words: 'And the L-rd your G-D will again bring back your captivity, and show mercy unto you, and again gather you from all the nations...If your outcasts be at the ends of the heavens, from there will the L-rd gather you...and the L-rd will bring you into the land which your fathers possessed...'(Deut. 30:3-5) http://www.jewsforjudaism.org/web/j4jlibra...ry/messiah.html وجاء بدائرة المعارف اليهودية المعروفة باسم Jaudaism 101 Encyclopedia http://www.jewfaq.org/frames/moshiach.htm ان كثير من العلماء اليهود المحدثين يروا ان مفهوم المسيا المنتظر لم يظهر الا فى فترة متأخرة من تاريخ اليهودية اثناء زمن اسفارالانبياء , وان هذا المفهوم لم يرد فى التوراة ( الكتب الخمسة المنسوبة لموسى ) وكلمة المسيح تعنى حرفيا " الممسوح بالزيت " وتشير الى عادة قديمة حيث كان يمسح الملك بالزيت عندما يعتلى العرش , لذلك فالمسيح المنتظر سوف يمسح بالزيت كملك فى نهاية الايام ولا تعنى كلمة المسيح مفهوم " المخلص " بالمفهوم المسيحى ولا علاقة له بفكرة الكائن الالهى الذى يضحى بنفسه من خلاصنا من الخطيئة. فهذه العقيدة المسيحية لا تمت لليهودية بصلة اما المسيح الذى ينتظره اليهود فسيكون قائد سياسى عظيم من نسل داوود وسيكون عليما بالشريعة اليهودية وممارسا لها , وسيخوض معارك وحروب من اجل انتصار اسرائيل وهو مجرد انسان , ليس الها او شبه اله او كائن فائق وفى كل عصر وفى كل جيل قد يوجد شخص تتوفر فيه امكانية ان يكون المسيح , لكن ان مات دون ان يكمل مهمة المسيح المنتظر فان هذا الشخص ليس المسيح المسيح المنتظر سوف يقيم حكومة فى اسرائيل تكون فى مركز جميع حكومات العالم وسيعيد بناء الهيكل ويعيد العبادة وتطبيق الشريعة ويرى بعض العلماء اليهود ان قوانين الطبيعة سوف تتغير فى زمن المسيح فلا تفترس الحيوانات بعضها بعضا وسيعترف العالم اجمع بالاله اليهودى بكونه الاله الحقيقى الوحيد وان اليهودية الديانة الحقيقية الوحيدة اكتفى بهذا القدر من رأى اليهود واليهودية فى عقائد المسيحية ومن اراد المزيد يمكنه الرجوع الى دراستنا المفصلة بعنوان : رأى اليهود واليهودية فى الديانة المسيحية على هذا الرابط : http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...5&tid=19955&sid اليهودى يتهم المسيحى بالتلفيق والتدليس عندما يغتصب آيات من العهد القديم ويجعلها تنطبق على يسوع والمسيحى يتهم اليهودى بعدم فهم نصوص العهد القديم او انه يفهمها فهما حرفيا يعميه عن الوصول للحقيقة صراع مسيحى يهودى لا ينتهى !! ولا يعنينا هذا الخلاف العقائدى والدينى المسيحى-اليهودى الا من ناحية واحدة : هل جاء بالعهد القديم نبؤات عن ( المسيا ) ؟ وان كان هناك نبؤات عنه , فمن يكون هذا المسيا ؟ هل هو المدعو ( يسوع ) كما يؤمن المسيحيون بذلك ؟ وان كان هو بالفعل ( يسوع ) فهل تنطبق تلك النصوص عليه ؟ هذا ما سنحاول الاجابة عليه فى هذه الدراسة ونأكد منذ البداية اننا لا نقوم بهذه الدراسة على اساس ايمانى عقائدى غيبي وانما على اساس نقدى علمى موضوعى اننا نسعى للكشف عن مصداقية الادعاءات والمزاعم ومنهجنا فى ذلك منهج عقلى نصي ( منهج الدراسة العلمية للنصوص ) يزعم المسيحى وجود نبؤات عن يسوع فى العهد القديم ويورد لنا النص او النصوص التى تؤيد موقفه وبدورنا نرجع لهذه النصوص لنرى هل تنطبق فعليا ام انها مجرد تلفيق وتدليس يجافى روح العقل والمنطق والموضوعية ولنبدأ المشوار الطويل الذى سنقف فيه عند محطات , او نبؤات مزعومة زعمها كتبة العهد الجديد وصارت من المقدس المسيحى , واطلب من قارئ الكريم التحلى بالصبر والتركيز فيما اعرضه النبؤة الاولى نبؤة الميلاد العذراوى : يتحدث المسيحى ببساطة شديدة ويكلمك عن امر كانه واضح وضوح الشمس فى منتصف النهار فيقول لك ان العهد القديم تنبأ بان يسوع سيولد من عذراء كما جاء بسفر اشعياء 7 : 14 , وان هذه النبؤة تحققت بالفعل فى شخص يسوع كما جاء فى الاناجيل (مت 1: 18 وانظر أيضاً لوقا 1: 26 - 35). ويتقبل المسيحى البسيط هذا الزعم بدون تفكير على انه الحق !! اما من يحترم عقله فلا يرى فى هذا الزعم الا اكذوبة وتلفيق لاية جاءت بسفر اشعياء ليس لها اى علاقة بيسوع المسيحية او مسيح اليهود المنتظر , وهذا ما سنقوم باثباته الان مقدمة من اساسيات الايمان المسيحى الاعتقاد بالوهية المسيح واستناد هذه العقيدة على الميلاد العذراوى له حيث انه ولد من عذراء بطريقة تخالف ناموس التناسل الطبيعى , فلم تحبل به امه العذراء نتيجة علاقة جنسية مع رجل , بل ان حبلها سببه الروح القدس , وعلى حد تعبير الملاك فى انجيل متى : لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس ويؤمن المسيحيون ايمانا يقينيا ان هذا الميلاد العذراوى العجيب لم يأت فجأة فى العهد الجديد وانما تنبأ به انبياء العهد القديم وخاصة اشعياء النبى , وهذا ليس مجرد استنتاج او تلميح وانما نص صريح فى انجيل متى يقتبس من اشعياء ما يراه نبؤة صريحة على ميلاد المسيح من عذراء . فهل كان بالفعل هناك نبؤة فى اشعياء تذكر ذلك حتى تجد المسيحية مبررا كافيا لاعتقادها بالميلاد العذراوى للمسيح والذى يعتبر من اهم براهين المسيحية على لاهوت المسيح؟ وقبل ان نبحث عن ذلك نقدم نص انجيل متى الذى جاء فيه ان ميلاد المسيح سبق ان تنبأ به اشعياء ونرى كيف اقتبس هذه النبؤة المزعومة , ثم نورد نص اشعياء المقتبس منه كاملا لنرى هل بالفعل ما ذكره اشعياء ينطبق على يسوع أم لا متى 1 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل 23 هوذا العذراء اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا 24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع سفر اشعياء 7 1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها 2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح 3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار 4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا 5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة 6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل 7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون 8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا 9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا 10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا 11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق 12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب 13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و [COLOR=Blue]تدعو 15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير 16 [U]لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها 17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور 18 و يكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر و للنحل الذي في ارض اشور 19 فتاتي و تحل جميعها في الاودية الخربة و في شقوق الصخور و في كل غاب الشوك و في كل المراعي 20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستاجرة في عبر النهر بملك اشور الراس و شعر الرجلين و تنزع اللحية ايضا 21 و يكون في ذلك اليوم ان الانسان يربي عجلة بقر و شاتين 22 و يكون انه من كثرة صنعها اللبن ياكل زبدا فان كل من ابقي في الارض ياكل زبدا و عسلا 23 و يكون في ذلك اليوم ان كل موضع كان فيه الف جفنة بالف من الفضة يكون للشوك و الحسك 24 بالسهام و القوس يؤتى الى هناك لان كل الارض تكون شوكا و حسكا 25 و جميع الجبال التي تنقب بالمعول لا يؤتى اليها خوفا من الشوك و الحسك فتكون لسرح البقر و لدوس الغنم اشعياء 8 1 و قال لي الرب خذ لنفسك لوحا كبيرا و اكتب عليه بقلم انسان لمهير شلال حاش بز 2 و ان اشهد لنفسي شاهدين امينين اوريا الكاهن و زكريا بن يبرخيا 3 فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز 4 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور 5 ثم عاد الرب يكلمني ايضا قائلا 6 لان هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت و سر برصين و ابن رمليا 7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية و الكثيرة ملك اشور و كل مجده فيصعد فوق جميع مجاريه و يجري فوق جميع شطوطه 8 و يندفق الى يهوذا يفيض و يعبر يبلغ العنق و يكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل 9 هيجوا ايها الشعوب و انكسروا و اصغي يا جميع اقاصي الارض احتزموا و انكسروا احتزموا و انكسروا 10 تشاوروا مشورة فتبطل تكلموا كلمة فلا تقوم لان الله معنا 11 فانه هكذا قال لي الرب بشدة اليد و انذرني ان لا اسلك في طريق هذا الشعب قائلا 12 لا تقولوا فتنة لكل ما يقول له هذا الشعب فتنة و لا تخافوا خوفه و لا ترهبوا 13 قدسوا رب الجنود فهو خوفكم و هو رهبتكم 14 و يكون مقدسا و حجر صدمة و صخرة عثرة لبيتي اسرائيل و فخا و شركا لسكان اورشليم 15 فيعثر بها كثيرون و يسقطون فينكسرون و يعلقون فيلقطون 16 صر الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي 17 فاصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب و انتظره 18 هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون 19 و اذا قالوا لكم اطلبوا الى اصحاب التوابع و العرافين المشقشقين و الهامسين الا يسال شعب الهه ايسال الموتى لاجل الاحياء 20 الى الشريعة و الى الشهادة ان لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر 21 فيعبرون فيها مضايقين و جائعين و يكون حينما يجوعون انهم يحنقون و يسبون ملكهم و الههم و يلتفتون الى فوق 22 و ينظرون الى الارض و اذا شدة و ظلمة قتام الضيق و الى الظلام هم مطرودون دراسة نقدية ماذا يقول متى ؟ او لنحدد ما قاله متى : فى حلم جاء الملاك ليوسف خطيب مريم وطمأنه ان مريم ليست زانية وانما الذى فى بطنها من الروح القدس واخبره ان يوسف نفسه هو الذى سيطلق اسم يسوع على هذا الطفل فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع and thou shalt call his name JESUS . ويقول كاتب او مؤلف الانجيل ان هذا كان لابد ان يتم لان هناك نبؤة تتنبأ عن ذلك ثم يورد نص هذه النبؤة التى تقول : ان عذراء ( فتاة غير متزوجة ) ستحبل وتلد ابنا وان هناك قوم سيدعون اسمه عمانوئيل " و يدعون اسمه عمانوئيل " they shall call his name Emmanuel,(kjv) هذا ما سجله متى فى انجيله , هو يريد ان يقول لنا ان ميلاد المسيح العذراوى سبق ان تنبأ به نبى فى العهد القديم وتدعيما لما يقول اقتبس نص تلك النبؤة التى تحققت فى يسوع . وعندما نريد ان نتحقق من ذلك فليس امامنا سبيل الا العودة الى نص نبؤة النبى القديم التى اقتبسها متى من اشعياء الاصحاح السابع فماذا جاء بنص اشعياء ؟ من المفترض اننا سنجد ما قرأناه فى انجيل متى لان متى كان يقتبس ولم يكن يؤلف من رأسه فهل باشعياء وهو النص المقتبس منه ما اقتبسه متى ؟ يقول اشعياء : ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل وهنا تبدأ المشاكل : 1 - اشعياء يقول ان تلك العذراء التى تحبل وتلد هى نفسها التى ستطلق اسم عمانوئيل على مولودها , بينما متى لم يكن أمينا فى نقل الاقتباس فغير فى النص وجعل من سيطلق اسم عمانوئيل على الطفل قوم من الناس (و يدعون اسمه عمانوئيل ) وليس ام الطفل كما جاء بالنص المقتبس منه !! 2 - لم يذكر اشعياء فى هذه الاية من المسئول عن الحمل , لكن فى الاصحاح التالى سنعرف من اشعياء نفسه من الذى جعل العذراء تحبل , كل ما اهتم به هو ان امرأة شابة ستحبل , وعدم ذكره من سيسبب هذا الحمل دليل على انه لم يخطر بباله مطلقا اى حمل اعجازى خارق للطبيعة , ويدل على ان الطفل القادم سيجئ مثل غيره من الاطفال عن طريق حبل امرأة بواسطة رجل , لم يلمح اشعياء لاى شئ غريب فى ميلاد الطفل . اما متى فقال ان الروح القدس هو الذى حبل بالعذراء التى جاء منها الطفل , ولا ندرى على اى نص او برهان من النص المقتبس منه استند على هذه المزاعم !! نعتقد ان متى كان معذورا فى هذه المزاعم التى بلا دليل بسبب الخطأ الذى وقع فيه عندما اقتبس هذه النبؤة من ترجمة اوحت له بفكرة الميلاد العذراوى للمسيح , وعذره انه قرأ اشعياء من ترجمة مترجمة عن العبرية وجد فيها نبؤة اشعياء تتحدث عن عذراء تلد طفلا فاستنتج ان المسؤل عن ميلاد هذا الطفل العظيم ليس بشرا وانما الروح القدس !! وهذا يؤدى بنا للبحث فى هذه القضية فى النقطة التالية 3 - الترجمة المغرضة للكلمة التى اعتمد عليها متى فى نظرية العذراء الى تلد عندما اقتبس متى نص سفر اشعياء لم يقتبسه من النص العبرى الاصلى وانما اقتبسه من الترجمة اليونانية للعهد القديم المعروفة باسم السبعينية Septuagint (LXX ) التى يقال انها كتبت فى القرن الثالث ق.م بواسطة حوالى سبعين عالم يهودى يجيد كلا من العبرية واليونانية وبالفعل جاءت الاية بهذه الترجمة ان : عذراء تحبل وتلد ابنا ...الخ وعنها اقتبس متى من اشعياء , فهو لم يقتبس من النص الاصلى العبرى وانما اعتمد على ترجمة للنص باليونانية لكن هل النص العبرى الاصلى كان فعلا يتحدث عن عذراء virgin ( فتاه او شابة لم تعرف رجل وما زالت تحتفظ بغشاء بكارتها) تحبل بدون رجل ؟ ان الكلمة التى ترجمتها النسخة السبعينية ونقل عنها متى , كلمة " عذراء" وباليونانية (parthenos ) هى بالعبرية ( ָעַלְמָה ) ( عَلمَاه almah ) وتعنى معانى كثيرة وليس معنى محدد ومن هذه المعانى : امراة شابة وامرأة حديثة الزواج , وفتاة وخادمة وعذراء جاء فى معجم كلمات العهد القديم للكلمات العبرية Old Testament Hebrew Lexicon هذه التعريفات للكلمة ( علمه ) : 1. 1. virgin, young woman a. a. of marriageable age b. b. maid or newly married http://bible.crosswalk.com/Lexicons/Hebrew...gi?number=05959 من وسط المعانى الكثيرة للكلمة اختارت السبعينية كلمة عذراء ( بارثينوس parthenos ) كترجمة لهذه الكلمة وعنها نقل متى !! اذا رجعنا للنص العبرى ونرى كيف ترجمه اليهود انفسهم للغات الاخرى سنكتشف انهم لم يترجموا كلمة ( علمه ) بعذراء وانما ترجموها بكلمة ( شابة ) التى تعنى أمراة شابة سواء كانت متزوجة او عذراء لم تتزوج واليك النص العبرى ولننظر كيف ترجم اليهود هذه الاية الى الانجليزية مصحوبة بالنص العبرى فى ( الكتاب المقدس باللغة العبرية والانجليزية بحسب النص المازورى ) A Hebrew - English Bible According to the Masoretic Text and the JPS 1917 Edition وذلك من الموقع اليهودى الذى يورد نصوص العهد القديم والتلمود : http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm יד לָכֵן יִתֵּן אֲדֹנָי הוּא, לָכֶם--אוֹת: הִנֵּה הָעַלְמָה, הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל. وترجمه علماء اليهود الى اللغة الانجليزية هكذا : 14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel وكما هو واضح من الترجمة الانجليزية فالاية تتكلم عن ( أمرأة شابة young woman ) وليس عن عذراء حصرا وتحديدا ولقد وردت هذه الكلمة العبرية ( علمه ) سبع مرات فى العهد القديم تكوين 24 : 4 بل الى ارضي و الى عشيرتي تذهب و تاخذ زوجة لابني اسحق خروج 2 :8 فقالت لها ابنة فرعون اذهبي فذهبت الفتاة و دعت ام الولد مزامير 68 : 25 من قدام المغنون من وراء ضاربو الاوتار في الوسط فتيات ضاربات الدفوف نشيد الانشاد 1 : 3 لرائحة ادهانك الطيبة اسمك دهن مهراق لذلك احبتك العذارى نشيد الانشاد 6 :8 هن ستون ملكة و ثمانون سرية و عذارى بلا عدد اشعياء 7 : 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل الامثال 30 : 18 طريق نسر في السماوات و طريق حية على صخر و طريق سفينة في قلب البحر و طريق رجل بفتاة ويلاحظ ان الترجمة العربية ترجمت كلمة ( علمه ) باكثر من معنى فترجموها بكلمات متعددة : زوجة وفتاة وعذراء اما اذا رجعنا للترجمات الانجليزية فنجد ان ترجمة الملك جيمس King James Version التى كتبت من اكثر من اربعة قرون وهى اكثر الترجمات انتشارا فى العالم وان لم تكن اكثرها دقة فجاءت بكلمة ( عذراء virgin ) فى هذه الاية موافقة للترجمة السبعينية اليونانية اما فى ادق النسخ الانجليزية بشهادة جميع علماء الكتاب المقدس من كافة الطوائف والمذاهب , وهى Revised Standard Version والتى تعتبر تنقيحا لترجمة الملك جيمس وتصحيحا لكثير من أخطائها بالاستناد على مخطوطات اكتشفت فى العصر الحديث لم تظهر وقت تدوين ترجمة جيمس , فترجمت كلمة ( علمه ) بعبارة : امرأة شابة young woman : Therefore the Lord himself will give you a sign . Behold , a young woman shall conceive and bear a son and shall call his name Immanuel .) rsv ( وكما هو واضح فا ن اشعياء كان يتكلم عن امرأة شابة ستحبل وتلد ابنا , وليس فى هذا اى شئ اعجازى او خارق لطبيعة الحمل والولادة . اما متى فقد اعتبر هذه العذراء او المرأة الشابة هى مريم ام يسوع التى حبلت به من الروح القدس !! فاذا رجعنا لنص اشعياء نجده يتحدث عن امرأة شابة ستلد ابنا وهى بنفسها ستسميه عمانوئيل وان هذا الصبى قبل ان يكبر ويصل للسن الذى يستطيع فيه ان يميز الخير والشر , اى يصير ناضجا فكريا , قبل ان يصل الى هذا السن , اى فى صباه , ستخلى الارض التى كان آحاز ملك يهوذا يخشى من ملكيها ( ملك ارام وملك اسرائيل ) كان هناك حروب بين ملك يهوذا آحاز من ناحية وملك اسرائيل وملك أرام ( سوريا ) متحدين من ناحية اخرى , وكان يهوه فى صف آحاز فاراد ان يطمئنه ان النصر له وان لا يبالى باعدائه الملك الاسرائيلى والملك السورى الذين اتحدا معا ليحاربوا آحاز , ونظرا لحالة الخوف والذعر التى اصابت مملكة يهوذا ارسل يهوه اشعياء لآحاز يتنبأ له بنبؤة وشيكة الوقوع , ستحدث قريبا جدا فى حياته وها هى النبؤة وملابساتها بنص اشعياء : اشعياء 7 1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها 2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح 3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار 4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا 5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة 6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل 7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون 8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا 9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا 10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا 11 اطلب لنفسك اية عمق طلبك او رفعه الى فوق 12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب 13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية 15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير 16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها 17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور [U]فكما هو واضح من النص ان يهوه اراد ان يعطى آحاز آية او علامة sign عندما يراها يتاكد ان وعد يهوه بالنصر قريب , ففى سنين قليلة من ميلاد الطفل وقبل ان يصل لسن الرشد سوف تنهار المملكتين المتحدتين التى ارادت بمملكة آحاز الشر والدمار هذا ما جاء باشعياء بوضوح لا يحتمل اى تأويل فالطفل الذى ستلده المرأة الشابة سيكون معاصرا لزمن الملك آحاز وليس انه سيأتى بعد مئات السنين من موت آحاز , لانه لا معنى حينئذ لهذه القصة التى دونها اشعياء ففى زمن هذا الطفل ستخلى ارض مملكة سوريا ومملكة اسرائيل التى كان آحاز يخشى منهما !! فماذا فعل متى بهذه النصوص الواضحة ؟ انه نزع جملة واحدة من سياق النص وانطقها بما لم يخطر على بال اشعياء نفسه " هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل " وجعل منها نبؤة عن يسوع وامه مريم العذراء , جعلها تنطبق على يسوع الذى جاء بعد زمن آحاز بمئات السنين , وتجاهل باقى النص الذى أكد بجلاء ان الطفل كان فى زمن آحاز وكان مجرد علامة sign ليطمئن الملك ان يهوه سينصره على اعدائه ودليل آخر على صحة ما نقول ما جاء بسفر اشعياء نفس الاصحاح حيث نجد يهوه يسأل آحاز ان يطلب منه آية ( علامة sign ) ليطمئن قلب آحاز ان يهوه معه وسينصره فرفض آحاز ان يطلب آية من منطلق التقوى والايمان بان الرب لن يخلف وعده ومع ذلك اصر الرب ان يعطيه آية او علامة عندما يراها آحاز يوقن ان النصر قريب , وكانت الآية او العلامة هى ان طفلا سيولد قريبا – فى زمن آحاز – من امرأة شابة , و قبل ان يصل للبلوغ العقلى وسن الادراك لن تقوم للملكتين اللتين كان آحاز يخشاهما قائمة . فالآية كانت آية لآحاز وتحققت فى زمنه وليست معجزة تأتى بعد مئات السنين تتنبأ عن ابن الله الذى تلده العذراء مريم من الروح القدس كما لفق متى فى انجيله متلاعبا بالنص الذى اقتبس منه بعد اقتطاعه من سياقه وما يؤكد على ان الاية التى قدمها يهوه لآحاز تمت فى زمن آحاز ما جاء فى الاصحاح التالى 8 : 3-4 حيث نقرأ : فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور فهنا يكشف اشعياء الستار عن الاية التى تحدث عنها فى الاصحاح السابق " ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل " وخير مفسر لهذه الاية هو اشعياء نفسه , فلقد وضح بنفسه ماذا كان يقصد بتلك الاية sign فيقول انه اقترب من امرأة اطلق عليها كلمة ( النبية ) فحبلت وولدت ابنا وطلب منه الرب ان يسميه (مهير شلال حاش بز) وطبعا الاسم بلفظه العبرى يعنى كما جاء بدائرة المعارف الكتابية : " عبارة عبرية معناها : "يعجل الغنيمة ، يسرع النهب" " فاسم الطفل (يعجل الغنيمة ، يسرع النهب ) ابن اشعياء يؤكد على انه هو نفس الطفل الذى ذكر فى الاصحاح السابع بانه سيولد من امراة شابة وانه قبل ان يعرف ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي كان آحاز يخشى من ملكيها , فبمجئ هذا الطفل سيحل الخراب بما يتبعه من غنائم ونهب بالمملكتين المعاديتين لآحاز الملك , ويؤكد اشعياء انه بمجئ ابنه وقبل ان يصل لسن الادراك تكون المملكتين تحت حكم الامبراطورية الاشورية التى تنهب ثرواتهما وهكذا يستريح آحاز من شرهما وحروبهما على مملكته . وهكذا وضح اشعياء فى الاصحاح الثامن بالتفصيل ما ذكره موجزا فى الاصحاح السابع , فالعذراء التى اشار اليها فى الاصحاح السابع وضح انها المرأة النبية التى اقترب منها ( تزوجها ) اما الابن الذى اشار اليه فى الاصحاح السابع فهو ابنه الذى كان اسمه الرمزى (يعجل الغنيمة ، يسرع النهب ) يدل على تحقق نبؤته لاحاز بان اعداءه سوف لا تقوم لهم قائمة وفى الاية 18 من نفس الاصحاح الثامن يصرح و يفتخر اشعياء بان ابنه كان الآية التى ذكرها فى قوله " و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل " فيقول : " هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل " فكان له اكثر من ابن وكل ابن كان آية واعجوبة فى اسرائيل , ومن بين هؤلاء الابناء كان الابن الذى جاء ذكره فى العبارة التى اخذها متى وحرفها واقتطعها من سياقها ووظفها واخرج منها بدون وجه حق نبوات ملفقة تتحدث عن يسوع وامه والميلاد العذراوى !! ومن ناحية اخرى هناك من العلماء ومن باحثى الكتاب المقدس من رأى ان ( العذراء او المرأة الشابة ) فى اشعياء 7: 14 تعود على زوجة آحاز او احدى حريم الملك , وكأن اشعياء يبلغ الملك آحاز ان آيته هو ان تحبل احدى نسائه بطفل وقبل ان يبلغ هذا الطفل لسن الرشد يتخلص الملك من اعدائه , قال بذلك ( لاجارد ) Lagarde و( ماكردى ) M'curdy وغيرهما ( انظر لمادة Immanuel ) فى موسوعة الكتاب المقدس Encyclopedia Biblica . وكذلك جاء بهذه الموسوعة ان : العلامة ( هيتزيج ) Hitzig و العلامة ( ريوس ) Reuss يروا ان عمانوئيل هو نفسه ( ماهير شلال حاش بز) ذلك الطفل الذى ولدته النبية لاشعياء عقب مقابلته للملك آحاز وتقدم الموسوعة ايضا رأيا قويا يدعمه نص اشعياء ولغته : " ان العلماء ( روردا ) و (كونين ) و ( سميث ) و ( سمند ) و ( دوم ) و ( شينى ) و ( مارتى ) لهم وجهة نظر مختلفة ولكنها تبدو لاول وهلة انها وجهة نظر مثيرة ولكنها مع ذلك تتفق اتفافقا كليا مع قواعد اللغة العبرية . وملخص رأيهم ان اشعياء لم يكن يشير الى شخص محدد وانما كان يقول فقط ان امرأة شابة ستصبح ام فى خلال عام وسوف تسمى ابنها " الله معنا " لانه قبل ان يبدأ الطفل فى نضجه العقلى فان اراضى فقح بن رمليا ملك اسرائيل و رصين ملك ارام سوف تنهب وتدمر . ومن يأخذ بهذ الرأى سيعتبر كلمتى ( عمانو ئيل ) فى هذه الاية وغيرها ما هى الا خبر معناه : الله مع يهوذا , وليس اسم علم ." 4 - متى يزعم ان نبؤة اشعياء تقول : هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا بينما عندما نرجع لنص اشعياء نجد النص يقول : ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل وكما اوضحنا سابقا فان هناك اختلاف فى من هو الذى سيطلق اسم عمانوئيل على الطفل بحسب اشعياء المرأة الشابة نفسها هى التى ستطلق هذا الاسم على ابنها وبحسب متى ليست الام وانما قوم او ناس آخرون هم الذين سيطلقون عليه اسم عمانوئيل !! والغريب فى الامر ان متى ناقض نفسه فى اسم هذا المولود فذكر ان اسمه يسوع وليس عمانوئيل , فعندما جاء الملاك ليوسف امره ان يسمى الطفل يسوع : " و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم " !! ولا نجد فى العهد الجديد اى اشارة تفيد ان اسم المسيح كان عمانوئيل !! لم ينادى ابدا بهذا الاسم لا من امه او يوسف او تلاميذه او اعدائه !! فاذا كان اشعياء قد تنبأ عن مولود سيدعى اسمه عمانوئيل فهذه النبؤة لا تنطبق على يسوع لانه لم يسمى عمانوئيل ابدا !! الخلاصة : لقد استغل كاتب انجيل متى آية من سفر اشعياء واقتطعها من سياقها وغير من معناها وجعلها نبؤة تتنبأ عن يسوع وعن ميلاده العذراوى , بينما الاية فى سياقها ومكانها بآيات قبلها وبعدها لا علاقة لها البتة بهذا التلفيق ولمن اراد المزيد فى هذه القضية ( قضية ميلاد المسيح العذراوى ) , اقدم له هذه الدراسات العلمية التى قام بها علماء الكتاب المقدس وعلماء تحقيق نصوصه وترجمته من اللغات العبرية واليونانية ومفسريه , والعلماء المتخصصين الذين شاركوا فى دوائر المعارف المعتبرة , وبعض نقاد الكتاب المقدس . وقد قمت بترجمة بعضها للعربية , وتركت بعضها بلا ترجمة لضيق الوقت والدراسة الاتية من موقع نصوص الكتاب المقدس http://www.bibletexts.com/versecom/isa07v14.htm Isaiah 7:14,15 - Commentary 1. The New Oxford Annotated Bible with Apocrypha: New Revised Standard Version (edited by Bruce M. Metzger and Roland E. Murphy, New York: Oxford University Press, 1994, page 876 OT) states: Young woman, Hebrew " 'almah," feminine of " 'elem," young man (1 Sam 17:56; 20:22); the word appears in Gen 24:43; Ex 2:8; Ps 68:25, and elsewhere, where is is translated "young woman," "girl," "maiden." الترجمة : كلمة " علمه " وهى مؤنث كلمة " عِلم " العبرية وتعنى " شاب " -------------------------------------------------------------------------------- 2. The New Jerome Biblical Commentary (edited by Raymond E. Brown, Joseph A. Fitzmyer, and Roland E. Murphy, Englewood Cliffs, NJ: Prentice Hall, 1990, page 235) states: the young woman: Ha'alma is not the technical term for a virgin (betula). This is best understood as a wife of Ahaz; the child promised will guarantee the dynasty's future (note again "the house of David" in v 13; cf. v 2) and for this reason can be called Immanuel ("with us is God"). الترجمة : كلمة " علمه " العبرية تعنى : " امراة شابة " وهى ليست الكلمة التى تفيد العذراوية التى بالعبرية هى " بتولا " , وهذه المرأة الشابة يعتبر افضل فهم لها باعتبارها زوجة آحاز . والطفل الموعود به يعتبر ضامن لمستقبل الاسرة الملكية ولهذا السبب يمكن ان يطلق عليه اسم " عمانوئيل " الذى يعنى : الله معنا ملاحظة : عندما يقصد اليهود كلمة الفتاة الغير متزوجة والتى مازالت تحتفظ بعذراويتها فانهم يستخدمون كلمة " بتولا " , ويلاحظ ان نفس الكلمة تستخدم بالعربية كما هو الحال فى كلمة " البتول " التى تقال على الفتاة العذراء , وجدير بالذكر ان مريم يطلق عليها "مريم البتول " بالعربية !! -------------------------------------------------------------------------------- 3. The Interpreter's Bible, Volume 5 (edited by George Arthur Buttrick, Nashville, TN: Abingdon, 1956, page 218) states: Behold, a [or "the"] young woman shall conceive and [or "has conceived and shall"] bear a son. Young woman, "maiden," is the only correct translation of the Hebrew 'almah, as is recognized by Aq., Symm., and Theod., who render it by neanis. Virgin is taken from the Greek word parthenos, found in the LXX [the Greek Old Testament Septuagint], although this corresponds rather to the Hebrew word bethulah. The quotation in Matthew 1:23 is taken from the LXX, not from the Hebrew, and is one of a number of such quotations used by the author of that Gospel [Matthew] to show that the O.T.[Old Testament] foreshadowed the life of Jesus Christ. That he uses these without particular regard to their meaning in their original context is clear from the quotation of Hos. 11:1 in Matt. 2:15. This later "messianic interpretation" is derived from the conviction that the messianic hope had been fulfilled in Jesus. This conviction we may firmly retain, while recognizing that the N.T.'s use of Isa. 7:14 is based on an inaccurate translation of the Hebrew text, which must not prejudice our interpretation of this verse in its original setting... الترجمة : كلمة " عذراء " اخذت من الكلمة اليونانية " بارثينوس " التى وردت فى الترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم بالرغم من عدم انطباق ذلك الا مع الكلمة العبرية " بتولا " ان اقتباس متى 1: 23 مأخوذ من الترجمة السبعينية وليس من الاصل العبرى , وهذا الاقتباس هو احد الاقتباسات التى استخدمها مؤلف هذا الانجيل ( انجيل متى ) لكى يبين ان العهد القديم سبق وان تنبأ عن يسوع المسيح . ومن الواضح انه يستخدم هذه الاقتباسات دون مراعاة لمعانيها فى سياقاتها الاصلية , وتضح هذه الحقيقة من اقتباسه من سفر هوشع 1: 11 فى متى 2 : 15 ان هذا التفسير او التأويل المسيحى المتأخر مشتق من الاعتقاد بان الآمال الخاصة بمجئ المسيا تحققت فى يسوع . ويمكننا ان نتمسك بقوة بهذا الاعتقاد , بينما نعى وندرك ان استخدام العهد الجديد لاشعياء 7 : 14 يستند على ترجمة غير صحيحة للنص العبرى الذى لا يجب ان يعمينا التعصب فى تاويله فى سياقه الاصلى . -------------------------------------------------------------------------------- 4. The Text of the Old Testament, Second Edition, by Ernst Wurthwein, translated by Erroll F. Rhodes (Grand Rapids, MI: Eerdmans, 1995, page 54) states: [The Septuagint] made it possible for Jews living in the Greek diaspora to read their Holy Scriptures in their own familiar language. But is also provided an opportunity for non-Jews to study the Old Testament (cf. Acts 8:26f.). This was very important for the early church, because it gave wide currency to ideas with which the Christian message could be related. Furthermore, [the Septuagint] became the holy book of the Christians of the early centuries. This placed the Jewish community in a peculiar situation with regard to the version it had produced and held in honor. In disputes between Jews and Christians the Christians would often appeal to [the Septuagint], as in the discussion of Isa. 7:14. The Jews claimed that this passage refers to a young woman (neanis), not to a virgin (parthenos). The Christians could respond by pointing out that even the version the Jews themselves had produced read parthenos. In the course of time Christian insertions crept into the text, as in [the Septuagint] Ps. 95, Ps. 13, and elsewhere. This appropriation of the Greek Old Testament by the Christian church led the Jews to disown [the Septuagint] and create for themselves new forms of the text in Greek, whether by revision or by independent translation.. الترجمة : ان الترجمة السبعينية مكنت اليهود الذين يعيشون فى الجاليات اليونانية من قراءة كتابهم المقدس بلغتهم المألوفة ( اليونانية ) , كما قدمت فرصة لغير اليهود لدراسة العهد القديم . وكان هذا هاما جدا للكنيسة المسيحية الاولى لان هذا اعطى انتشارا كبيرا للافكار التى ساهمت فى توصيل الرسالة المسيحية . بالاضافة الى ذلك فان الترجمة السبعينية صارت الكتاب المقدس لمسيحيي القرون الاولى . وهذا وضع الجاليات اليهودية فى وضع غريب تجاه النسخة ( السبعينية ) التى انتجوهاوترجموها وكانت تحظى بتقديرهم وفى الجدل والمناظرات التى كانت تحدث بين اليهود والمسيحيين كان المسيحيون يلجأون الى الترجمة السبعينية كما هو الحال فى مناقشاتهم حول اشعياء 7 : 14 فكان اليهود يزعمون ان هذه الفقرة تشير الى " امراة شابة " (نينيس باليونانية ) وليست الى " عذراء " ( بارثينوس باليونانية ) وكان يرد المسيحيون قائلين ان النسخة التى انتجها وترجمها اليهود انفسهم تذكر " عذراء " ( بارثينوس ) . ان استيلاء الكنيسة المسيحية على العهد القديم اليونانى أدى باليهود الى التبرأ من الترجمة السبعينية اليونانية وجعلهم يقوموا بترجمات يونانية اخرى تنقيحا لها او باستقلال عنها . -------------------------------------------------------------------------------- 5. The Old Testament Library: Isaiah 1-12, by Otto Kaiser (Philadelphia: Westminster, 1972, see pages 100-106), comments (page 103): I cannot see that there is any doubt that the whole sense of the sign of God [in Isa 7:10-17] which Isaiah is proclaiming is that of a prophecy of doom. Yet it would be too simple to see the passage as merely a warning. Rather, the divine sign has a double aspect. On the one hand it confirms the promise of vv. 4 ff., given to Isaiah with regard to the existing situation, and in addition it serves as a warning for the future... A refusal of the king to ask for a sign, and thereby to place his trust in God who gives his promise and demands obedience, does not simply result in the abrogation of what Isaiah said previously concerning the fall of the coalition against Judah. Here, as in 8:1-4, Isaiah holds firmly in the first instance to the view that its attack is doomed to fail. The danger will disappear so rapidly that women who are now with child will name their sons, in thankfulness for being saved, 'Immanuel', 'God with us' (cf. Judg. 6:16; Ps. 46:7, 11) Kaiser's translation below of Isa 7:10-17 (page 96) is very consistent with the context and with the exegesis that he and other notable biblical authorities offer: 10 Again Yahweh [Jehovah, the Lord] spoke to Ahaz: 11 'Ask a sign of Yahweh your God. Go deep into the Regarding Isa 7:15 -- eat curds and honey (NRSV) or drinking milk and eating honey (TEV ) -- Kaiser comments (pages 103-105): The life of the children who were born in what was apparently so fortunate a time will be lived in utter contrast to what is implied by their name [Immanuel, God with us]. When they know how to distinguish between good and evil, when their conscious freedom of choice based on personal experience is fully developed, which is the case at about the twentieth year, they shall eat cream and honey (v. 15). Although even for the later Deuteronomic historian milk and honey may have seemed splendid and desirable food for those who lived in the desert (cf. Ex. 3.8, 17; Deut. 6.3; 11.9; etc.), they would not have been so to anything like the same extent for children who had grown up in a cultivated region... The development which was apparently so favourable for Jerusalem, and which led to the giving of the name Immanuel, will first be confirmed in the fate which is to come upon the Aramaean state and the northern kingdom of Israel. Both countries will be devastated before the children who are being born now have reached the twentieth year of their lives (v. 16)... In twenty years at the most, god's judgment upon the king's unbelief will be realized in new wars and terrible defeats. Then the population that remains will be reduced to the level of nomads and shepherds (cf. v. 15). Because Ahaz did not accept the تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - سواح - 06-30-2004 ماذا تقول هذه الايات بلا تأويل او تلفيق ؟ يبلغ موسى قومه من بنى اسرائيل ان يهوه ( الاله اليهودى ) سوف يقيم لهم نبيا من وسطهم ومن اخوتهم , هذا النبى مثله , مثل موسى , وكما سمعوا لموسى عليهم ان يسمعوا لهذا النبى , وكما ان الاله كان يجعل كلامه فى فم موسى سيجعل كلامه ايضا فى فم هذا النبى فيكلمهم بكل ما يوصيه الله به , لذلك فان من لا يسمع كلام هذا النبى , الذى هو كلام يهوه نفسه , فان يهوه سوف يطالبه وهذا المشروع – مشروع اقامة نبى بعد موسى – كان له اسباب ذكرت بجلاء فى الاية 16 فاقامة الاله لهذا النبى جاءت بناءا على طلبات ورغبات اليهود , فتذكر الاية 16 ان بنى اسرائيل سبق وان اجتمعوا فى حوريب وهناك اتفقوا على ان لا يسمعوا كلام يهوه من فم يهوه مباشرة وان لا يروا النار العظيمة التى كانوا يرونها عندما يتجلى لهم يهوه , وسبب ذلك هو خوفهم من ان يموتوا من سماع صوت الاله ورؤية ناره . وعندما سمع يهوه لطلب اليهود هذا رأى انه طلب معقول ومقبول , فقال يهوه : " قد احسنوا في ما تكلموا " واضح بلا اى تأويل ان اقامة يهوه لنبى من بعد موسى كان تلبية لمطالب اليهود حتى يكون هذا النبى الوسيط بينهم وبينه , كما كان موسى وسيطا بينهم وبينه . هم يخشوا من تعامل الاله مباشرة معهم فعبروا عن رغبتهم فى اقامة رجلا من وسطهم ليقوم بنفس الدور الذى كان موسى يقوم به , فعن طريقه يعرفوا اوامر ووصايا يهوه فالهدف من اقامة هذا النبى هو قيادة اليهود وتبليغهم بوصايا الاله من ناحية اخرى واضح من النص ان مكانة هذا النبى الذى سيقيمه يهوه لليهود لا تزيد باى حال من الاحوال عن مكانة موسى فهو سيقام من وسط اليهود , وهو من اخوتهم , وهو مثل موسى , وهو سيكون اداة لتبليغ اليهود وصايا يهوه . لا نجد فى النص اى اشارة يفهم منها ان هذا النبى اعظم من موسى فمن هو هذا النبى الذى سيقيمه يهوه ؟ اذا رجعنا لسفر العدد سنجد اجابة واضحة لهذا السؤال وسنجد ما يزيل اى لبس ازاء شخصية هذا النبى الموعود : العدد 27 12 و قال الرب لموسى اصعد الى جبل عباريم هذا و انظر الارض التي اعطيت بني اسرائيل 13 و متى نظرتها تضم الى قومك انت ايضا كما ضم هرون اخوك 14 لانكما في برية صين عند مخاصمة الجماعة عصيتما قولي ان تقدساني بالماء امام اعينهم ذلك ماء مريبة قادش في برية صين 15 فكلم موسى الرب قائلا 16 ليوكل رجلا على الجماعة 17 يخرج امامهم و يدخل امامهم و يخرجهم و يدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها[/COLOR] 18 فقال الرب لموسى خذ يشوع بن نون رجلا فيه روح و ضع يدك عليه 19 و اوقفه قدام العازار الكاهن و قدام كل الجماعة و اوصه امام اعينهم 20 و اجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني اسرائيل 21 فيقف امام العازار الكاهن فيسال له بقضاء الاوريم امام الرب حسب قوله يخرجون و حسب قوله يدخلون هو و كل بني اسرائيل معه كل الجماعة 22 ففعل موسى كما امره الرب اخذ يشوع و اوقفه قدام العازار الكاهن و قدام كل الجماعة 23 و وضع يديه عليه و اوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى عندما ادرك موسى ان يوم موته اقترب , تساءل فى نفسه عن من سيكون خليفته فى قيادة الشعب اليهودى وفى تبليغ وصايا الاله لهم , فاقترح على يهوه اقامة رجلا على الجماعة ليقودهم فى شتى امورهم . ووافق الاله على هذا الاقتراح , وبالفعل اعلن يهوه ان هذا الرجل هو يشوع بن نون , فيشوع سيكون هو هذا القائد بعد موسى وهوالذى سيسمع له كل جماعة بنى اسرائيل !! وبالفعل عندما تقرأ السفر المنسوب ليشوع ستجد ان نبوة موسى قد تحققت بحذافيرها فى يشوع بن نون فهو ينطبق عليه كل تفاصيل النبوة فى سفر التثنيه " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون " تث 18 : 15 ويشوع اقامه يهوه نبيا من وسط اخوته وهو مثل موسى , وله سمع اليهود كما جاء بسفر يشوع " اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به " تث 18 : 18 وبالفعل كان يشوع يكلم بنى اسرائيل بكل ما يوصيه يهوه حيث كان يهوه يجعل الكلام فى فمه " و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه " وكم من اليهود الذين عاقبهم يهوه او قتلهم لانهم خالفوا وصاياه التى تكلم بها على لسان يشوع مثل ما جاء عن عخان بن كرمى وبنيه وبناته الذين قتلهم يشوع واحرقهم بالنار لانهم لم يسمعوا كلام يهوه ( انظر التفاصيل فى يشوع الاصحاح السابع ) تؤكد نبوة موسى على ان النبى القادم مثله : " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي " " اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك " وبالفعل كان يشوع يشبه موسى فى كل شئ , كان مثله فى قيادة الشعب , وكان مثله فى تبليغ وصايا وأوامر يهوه للشعب , ومثله فى قسوته وهمجيته . فكلاهما ابادا بحسب ما جاء بالاسفار مئات وآلاف من شعوب المنطقة !! ننتقل الان للعهد الجديد لنرى كيف استغل مؤسسي المسيحية هذه النبوة استغلالا تلفيقيا وقحا وجعلوا من يسوع المسيح هو ذلك النبى الذى ذكره موسى يوحنا وضع على لسان المسيح ان موسى كتب عنه !! وبطرس اقتبس تلك النبوة محرفا لحرفها ومعناها على هذا الشكل : " فان موسى قال للاباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به و يكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب " يقول ان كل نفس لا تسمع لذلك النبى تباد من الشعب , بينما فى النص المقتبس منه : " و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه " هذا عن انطاق النص المقتبس منه ما لم يقله !! اما عن مضمون النبوة , فلقد صار يسوع المسيح هو النبى الذى تنبأ عنه موسى !! موسى كان يخاطب شعبه اليهودى ويحدثهم عن خليفة له فى جيلهم وزمنهم سيقودهم وسيخبرهم باوامر ووصايا يهوه وله يسمعون ومن لا يسمع سوف يطالب او يحاسب او يعاقب او يقتل , واهم من هذا ان هذا النبى مثله ولا يزيد عنه شيئا بينما مؤسسى المسيحية تجاهلوا كل هذه الحقائق وجعلوا يسوع المسيح هو ذلك النبى رغما عن انف موسى واسفار العهد القديم !! كيف يعقل ان يطلب موسى من قومه انتظار نبيا يقودهم فى الدخول للارض الموعودة ويكلمهم بكلام الاله بعد أكثر من الف وخمسمائة سنة عندما جاء المسيح ؟؟ كيف يوفق المسيحيون بين كون النبى الذى تحدث عنه موسى هو مثله بينما المسيح فى العقيدة المسيحية هو الله نفسه ؟ كيف يوفق المسيحيون بين نبوة موسى التى تقرر ان من لا يسمع لذلك النبى يباد ويقتل , بينما من لم يسمع ليسوع لم يباد من شعبه ولم يقتل ؟؟ نبوة موسى تجعل النبى مجرد انسان مثله مثل موسى سيقيمه يهوه من بين اليهود كقائد عسكرى وكوسيلة لتوصيل وصايا الاله للامة اليهودية , بينما فى المسيحية المسيح هو الاله المتجسد الذى جاء ليفدى جميع البشر وليس اليهود فقط نبوة موسى لا يمكن استخلاص ألوهية النبى منها باى حال من الاحوال , بل ان هذه الفكرة لم تطرأ على موسى صاحب النبوة نفسه الذى أكد على ان النبى الموعود مثله لا اكثر ولا اقل !! وخلاصة الامر ان موسى تنبأ فى زمنه لاخوانه من اليهود ان بعد موته سيقيم الاله لهم خليفة يخلفه ليقودهم وليبلغهم وصايا الاله لانهم طلبوا الا يكلمهم الالة مباشرة خشية ان يموتوا , واستجاب يهوه لطلبهم فاقام لهم يشوع بن نون تلميذ موسى ليكون نبيا وقائدا ومتحدثا بكلام الاله لهم . فجاءت المسيحية واستغلت هذه النبوة استغلال انتهازى ملفق فزعمت ان النبوة كانت عن يسوع بالرغم من التناقضات الكبيرة التى تنتج عن اعتبار النبى الذى تكلم عنه موسى هو الاله المتجسد يسوع فلا توفيق بين هذه المتناقضات الا بالتلفيق !! ويجدر الاشارة ان هناك من علماء المسلمين الذين يصطادون فى المياه العكرة , كما فعل مؤسسى المسيحية , من يزعم ان نبوة موسى عن النبى الذى سيقيمه يهوه من بين اخوته ومثله هو نبى الاسلام محمد !! وهم بدورهم يقوموا بنفس الاستغلال التلفيقى ويقتطعون النص من سياقه لاثبات نبوة محمد !! النبؤة الثالثة تلفيق نبوة مجئ يوحنا ليمهد الطريق للمسيح النصوص المقتبس منها تتحدث عن مجئ يهوه ورسوله ايليا الذى يمهد له الطريق , بينما كتبة الاناجيل يتحدثوا عن مجئ يسوع ورسوله يوحنا الذى يمهد الطريق له !! مرقس 1 1 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله 2 كما هو مكتوب في الانبياء ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك كاتب انجيل مرقس يزعم انه مكتوب فى الانبياء نبوة تتنبأ عن مجئ يسوع فيها يتحدث يهوه ويخاطب يسوع معلنا له انه سيرسل ملاكه او رسوله ليهيئ الطريق امامه , ونعلم من الايات التالية ان يوحنا المعمدان هو ذلك الذى سيمهد الطريق ليسوع !! وهذا الزعم ما هو الا تلفيق وتحريف لنبوة فى سفر ملاخى غير في نصها كاتب الانجيل بوقاحة يحسد عليها كما شاء ليجعلها تنطبق على المسيح ويوحنا المعمدان واذا رجعنا لنبوة ملاخى نكتشف هذا الزيف والتلفيق ملاخى 3 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد ( أدوناى بالعبرية ) الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود ( يهوه بالعبرية) 2 و من يحتمل يوم مجيئه و من يثبت عند ظهوره لانه مثل نار الممحص و مثل اشنان القصار 3 فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقي بني لاوي و يصفيهم كالذهب و الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر 4 فتكون تقدمة يهوذا و اورشليم مرضية للرب كما في ايام القدم و كما في السنين القديمة 5 و اقترب اليكم للحكم و اكون شاهدا سريعا على السحرة و على الفاسقين و على الحالفين زورا و على السالبين اجرة الاجير الارملة و اليتيم و من يصد الغريب و لا يخشاني قال رب الجنود 3:1 Behold, I will send my messenger, and he shall prepare the way before me: and the LORD, whom ye seek, shall suddenly come to his temple, even the messenger of the covenant, whom ye delight in: behold, he shall come, saith the LORD of hosts. 3:2 But who may abide the day of his coming? and who shall stand when he appeareth? for he is like a refiner’s fire, and like fullers’ soap: 3:3 And he shall sit as a refiner and purifier of silver: and he shall purify the sons of Levi, and purge them as gold and silver, that they may offer unto the LORD an offering in righteousness. 3:4 Then shall the offering of Judah and Jerusalem be pleasant unto the LORD, as in the days of old, and as in former years. 3:5 And I will come near to you to judgment; and I will be a swift witness against the sorcerers, and against the adulterers, and against false swearers, and against those that oppress the hireling in his wages, the widow, and the fatherless, and that turn aside the stranger from his right, and fear not me, saith the LORD of hosts. Kjv نجد فى ملاخى يهوه هو المتكلم حيث يقول انه سيرسل ملاكه او رسوله ليهيئ الطريق امامه ( امام يهوه نفسه ) فليس هناك اى نبوة عن يسوع فى هذا النص , كما انه واضح ان يهوه ورسوله هما الذين يتحدث عنهما النص , وليس يسوع ويوحنا كما اراد ملفق انجيل مرقس الذى تجاهل النص ولوى عنقه وأخرج منه ما ليس فيه !! اما عن من يتحدث كاتب سفر ملاخى كمرسل ليهيئ طريق يهوه فهو ايليا النبى تحديدا بلا ادنى ريب وذلك نجده فى الفصل التالى 4: 5 حيث يكرر هذه النبوة مع ذكر اسم الشخص الذى سيرسله يهوه ليهيئ الطريق امامه فيقول : هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف اذن ما جاء بملاخى يتلخص فى ان يهوه سيأتى وقبل مجيئه سوف يرسل ايليا كتمهيد , بينما كاتب مرقس يعيد قراءة هذه النبوة ويصيغها بصياغة ملفقة محرفة ضاربا عرض الحائط بمحتوى النبوة التى يقتبس منها فجعل يهوه يخاطب يسوع ويعده بان يرسل يوحنا المعمدان امامه , بينما فى المصدر المقتبس منه نبؤة عن مجئ يهوه وايليا !! من ناحية اخرى لا يمكن باى حال من الاحوال ان تنطبق نبوة ملاخى على يسوع لان ملاخى بعد ان قال على لسان يهوه انه سيأتى بنفسه بعد ارسال ايليا , يصف يوم مجيئ يهوه بانه يوما عاصفا لا يحتمله بشر ويوم دينونة وهلاك : " و من يحتمل يوم مجيئه و من يثبت عند ظهوره لانه مثل نار الممحص و مثل اشنان القصار " يوما مثل يوم القيامة فى رهبته وهوله لان يهوه سوف يحرق الناس بالنار ليطهر بنى لاوى ويصفيهم . وفى نفس يوم مجيئه يقضى ويبيد السحرة والفاسقين والحالفين زورا واللصوص وظالمى الاجير والارملة واليتيم : " فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقي بني لاوي و يصفيهم كالذهب و الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر فتكون تقدمة يهوذا و اورشليم مرضية للرب كما في ايام القدم و كما في السنين القديمة و اقترب اليكم للحكم و اكون شاهدا سريعا على السحرة و على الفاسقين و على الحالفين زورا و على السالبين اجرة الاجير الارملة و اليتيم و من يصد الغريب و لا يخشاني قال رب الجنود " 3 :3-5 " فهوذا ياتي اليوم المتقد كالتنور و كل المستكبرين و كل فاعلي الشر يكونون قشا و يحرقهم اليوم الاتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم اصلا و لا فرعا " 4: 1 هذه هى نبوة ملاخى عن مجيئ يهوه وايليا وعن يوم مجيئة لا يمكن ابدا ان ينطبق ذلك على مجيئ يسوع الوديع الذى جاء , كما تذكر الاناجيل , فحل السلام على الارض وكان وديعا وصلب وقتل ولم يبيد لا سحرة ولا فاسقين ولا لصوص الخ ان كاتب انجيل مرقس اقتبس آية من ملاخى بعد ان اقتطعها من سياقها ولفقها وانطقها ما لم تقل لخدمة العقيدة المسيحية التى اراد ان يؤسسها على نبوات قديمة لا تنطبق مطلقا على يسوع !! النبؤة الرابعة زكريا يهنئ اليهود على عودتهم من الاسر لاورشليم وكاتب انجيل متى يلفق من ذلك نبوة دخول يسوع لاورشليم على جحش متى 21 1 و لما قربوا من اورشليم و جاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين 2 قائلا لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما 3 و ان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان و جحش ابن اتان زكريا 9 8 و احل حول بيتي بسبب الجيش الذاهب و الائب فلا يعبر عليهم بعد جابي الجزية فاني الان رايت بعيني 9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان 10 و اقطع المركبة من افرايم و الفرس من اورشليم و تقطع قوس الحرب و يتكلم بالسلام للامم و سلطانه من البحر الى البحر و من النهر الى اقاصي الارض 11 و انت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء 12 ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين لم توجد نبوة فى العهد القديم تقول ان المسيح المنتظر سوف يدخل اورشليم راكبا جحشا , ان هذا من خيال كاتب الانجيل الذى اقتبس من سفر زكريا هذه العبارة [U]وكان كاتبها يتحدث عن فرحة اليهود بعودتهم الى اورشليم بعد غربتهم فى السبى , ويذكر ان اليهود وعلى رأسهم الملك اليهودى سيدخلون اورشليم ويعيشون فيها بعد حرمانهم وغربتهم عنها يقول زكريا فى الاصحاح الاول ما يؤكد على هذا : 7 في اليوم الرابع و العشرين من الشهر الحادي عشر هو شهر شباط في السنة الثانية لداريوس كانت كلمة الرب الى زكريا بن برخيا بن عدو النبي قائلا 8 رايت في الليل و اذا برجل راكب على فرس احمر و هو واقف بين الاس الذي في الظل و خلفه خيل حمر و شقر و شهب 9 فقلت يا سيدي ما هؤلاء فقال لي الملاك الذي كلمني انا اريك ما هؤلاء 10 فاجاب الرجل الواقف بين الاس و قال هؤلاء هم الذين ارسلهم الرب للجولان في الارض 11 فاجابوا ملاك الرب الواقف بين الاس و قالوا قد جلنا في الارض و اذا الارض كلها مستريحة و ساكنة 12 فاجاب ملاك الرب و قال يا رب الجنود الى متى انت لا ترحم اورشليم و مدن يهوذا التي غضبت عليها هذه السبعين سنة 13 فاجاب الرب الملاك الذي كلمني بكلام طيب و كلام تعزية 14 فقال لي الملاك الذي كلمني ناد قائلا هكذا قال رب الجنود غرت على اورشليم و على صهيون غيرة عظيمة 15 و انا مغضب بغضب عظيم على الامم المطمئنين لاني غضبت قليلا و هم اعانوا الشر 16 لذلك هكذا قال الرب قد رجعت الى اورشليم بالمراحم فبيتي يبنى فيها يقول رب الجنود و يمد المطمار على اورشليم فواضح ان زكريا يتحدث عن دخول اليهود لاورشليم وعودتهم اليها , اما كاتب انجيل متى فتجاهل كل هذه الامور واقتبس النص بمفهوم مختلف تماما لم يخطر حتى على بال زكريا كاتب النص المقبس منه !! ولفق منه نبوة عن المسيح !! ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة : Matthew xxi. 1-5. "And when they drew nigh unto Jerusalem, and were come to Bethphage, unto the mount of Olives, then Jesus sent two of his disciples, saying unto them, Go into the village over against you, and straightway ye shall find an Ass tied, and a colt with her; loose them and bring them unto me. And if any man say ought to you, ye shall say, the Lord hath need of them, and straightway he will send them. All this was done that it might be fulfilled which was spoken by the prophet, saying, Tell ye the daughter of Sion, Behold thy King cometh unto thee, meek, and sitting upon an Ass, and a colt the foal of an Ass." Poor ass! let it be some consolation amidst all thy sufferings, that if the heathen world erected a Bear into a constellation, the christian world has elevated thee into a prophecy. This passage is in Zechariah ix. 9, and is one of the whims of friend Zechariah to congratulate his countrymen, who were then returning from captivity in Babylon, and himself with them, to Jerusalem. It has no concern with any other subject. It is strange that apostles, priests, and commentators, never permit, or never suppose, the Jews to be speaking of their own affairs. Every thing in the Jewish books is perverted and distorted into meanings never intended by the writers. Even the poor ass must not be a Jew-ass but a Christian-ass. I wonder they did not make an apostle of him, or a bishop, or at least make him speak and prophesy. He could have lifted up his voice as loud as any of them. Zechariah, in the first chapter of his book, indulges himself in several whims on the joy of getting back to Jerusalem. He says at the 8th verse, "I saw by night [Zechariah was a sharp-sighted seer] and behold a man setting on a red horse, [yes reader, a red horse,] and he stood among the myrtle trees that were in the bottom, and behind him were red horses, speckled and white." He says nothing about green horses, nor blue horses, perhaps because it is difficult to distinguish green from blue by night, but a christian can have no doubt they were there, because "faith is the evidence of things not seen." Zechariah then introduces an angel among his horses, but he does not tell us what color the angel was of, whether black or white, nor whether he came to buy horses, or only to look at them as curiosities, for certainly they were of that kind. Be this however as it may, he enters into conversation with this angel on the joyful affair of getting back to Jerusalem, and he saith at the 16th verse, "Therefore, thus saith the Lord, I AM RETURNED to Jerusalem with mercies; my house shall be built in it saith the Lord of hosts, and a line shall be stretched forth upon Jerusalem." An expression signifying the rebuilding the city. All this, whimsical and imaginary as it is, sufficiently proves that it was the entry of the Jews into Jerusalem from captivity, and not the entry of Jesus Christ seven hundred years afterwards, that is the subject upon which Zechariah is always speaking. As to the expression of riding upon an ass, which commentators represent as a sign of humility in Jesus Christ, the case is, he never was so well mounted before. The asses of those countries are large and well proportioned, and were anciently the chief of riding animals. Their beasts of burden, and which served also for the conveyance of the poor, were camels and dromedaries. We read in Judges X. 4, that Jair [one of the judges of Israel] "had thirty sons that rode on thirty ass-colts, and they had thirty cities." But commentators distort every thing. There is besides very reasonable grounds to conclude that this story of Jesus riding publicly into Jerusalem, accompanied, as it is said at verses 8 and 9, by a great multitude, shouting and rejoicing and spreading their garments by the way, is a story altogether destitute of truth. In the last passage called a prophecy that I examined, Jesus is represented as withdrawing, that is, running away, and concealing himself for fear of being apprehended, and charging the people that were with him not to make him known. No new circumstance had arisen in the interim to change his condition for the better; yet here he is represented as making his public entry into the same city from which he had fled for safety. The two cases contradict each other so much, that if both are not false, one of them at least can scarcely be true. For my own part, I do not believe there is one word of historical truth in the whole book. I look upon it at best to be a romance: the principal personage of which is an imaginary or allegorical character founded upon some tale, and in which the moral is in many parts good, and the narrative part very badly and blunderingly ( Examination of Prophecies , Thomas Paine ) النبؤة الخامسة كاتب انجيل متى يستغل رواية فى اشعياء تتحدث عن قورش الفارسى الذى قدم خدمات لليهود ويلفقها كنبوة عن المسيح متى 12 14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه 15 فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا 16 و اوصاهم ان لا يظهروه 17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل 18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق 19 لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته 20 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة 21 و على اسمه يكون رجاء الامم اشعياء 42 1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم 2 لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته 3 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق 4 لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته 5 هكذا يقول الله الرب خالق السماوات و ناشرها باسط الارض و نتائجها معطي الشعب عليها نسمة و الساكنين فيها روحا 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك و احفظك و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم 7 لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة يلاحظ انه لا توجد اى علاقة بين الحادثة التى يتحدث عنها كاتب الانجيل وبين الاقتباس الذى اورده من سفر اشعياء كنبوة عن يسوع , فتفاصيل الحادثة تذكر ان اليهود تشاوروا ليهلكوا يسوع , فعلم يسوع بالمؤامرة فهرب او انسحب , وانه شفى كثير من المرضى وطلب منهم ان يخفوا ما فعله بهم , ثم نجد الكاتب الملفق يقتبس من اشعياء موضحا ان تلك التفاصيل السابقة سبق اشعياء ان تنبأ بها , وعندما نقرأ ما كتبه اشعياء لا نجد اى علاقة بين ما يقوله وبين تلك التفاصيل !!! من ناحية اخرى يتحدث اشعياء عن ( مسيح الرب ) قورش الفارسى , وفى حديثه ليس هناك اى نبؤات وانما وصف وسرد لاحداث كانت فى زمن اشعياء فيقول عن قورش انه راعى الرب الذى يتمم مسرة الرب , وان الرب يمسك بيمينه ويجعله يفتح الامم ويؤيده اشعياء 44 :28 القائل عن كورش راعي فكل مسرتي يتمم و يقول عن اورشليم ستبنى و للهيكل ستؤسس اشعياء 45 1 هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس امامه امما و احقاء ملوك احل لافتح امامه المصراعين و الابواب لا تغلق 2 انا اسير قدامك و الهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس و مغاليق الحديد اقصف 3 و اعطيك ذخائر الظلمة و كنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك اله اسرائيل 4 لاجل عبدي يعقوب و اسرائيل مختاري دعوتك باسمك لقبتك و انت لست تعرفني 5 انا الرب و ليس اخر لا اله سواي نطقتك و انت لم تعرفني 6 لكي يعلموا من مشرق الشمس و من مغربها ان ليس غيري انا الرب و ليس اخر لذلك فان ما جاء باشعياء 42 ينطبق على قورش , لكن كاتب الانجيل لفق هذا النص وجعلة نبوة تنطبق على يسوع ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة : Matthew xii. 14-21: "Then the Pharisees went out and held a council against him, how they might destroy him. But when Jesus knew it he withdrew himself; and great numbers followed him and he healed them all; and he charged them they should not make him known: That it might be fulfilled which was spoken by Esaias (Isaiah) the prophet, saying, Behold my servant, whom I have chosen; my beloved, in whom my soul is well pleased; I will put my spirit upon him, and he shall shew judgment to the Gentiles. He shall not strive nor cry; neither shall any man hear his voice in the streets. A bruised reed shall he not break, and smocking flax shall he not quench, till he send forth judgment unto victory. And in his name shall the Gentiles trust." In the first place, this passage hath not the least relation to the purpose for which it is quoted. Matthew says, that the Pharisees held a council against Jesus to destroy him -- that Jesus withdrew himself -- that great numbers followed him -- that he healed them -- and that he charged them they should not make him known. But the passage Matthew has quoted as being fulfilled by these circumstances does not so much as apply to any one of them. It has nothing to do with the Pharisees holding a council to destroy Jesus -- with his withdrawing himself -- with great numbers following him -- with his healing them -- nor with his charging them not to make him known. The purpose for which the passage is quoted, and the passage itself, are as remote from each other, as nothing from something. But the case is, that people have been so long in the habit of reading the books called the Bible and Testament with their eyes shut, and their senses locked up, that the most stupid inconsistencies have passed on them for truth, and imposition for prophecy. The all-wise creator hath been dishonored by being made the author of Fable, and the human mind degraded by believing it. In this passage, as in that last mentioned, the name of the person of whom the passage speaks is not given, and we are left in the dark respecting him. It is this defect in the history that bigotry and imposition have laid hold of, to call It prophecy. Had Isaiah lived in the time of Cyrus, the passage would descriptively apply to him. As king of Persia, his authority was great among the Gentiles, and it is of such a character the passage speaks; and his friendship for the Jews, whom he liberated from captivity, and who might then be compared to a bruised reed, was extensive. But this description does not apply to Jesus Christ, who had no authority among the Gentiles; and as to his own countrymen, figuratively described by the bruised reed, it was they who crucified him. Neither can it be said of him that he did not cry, and that his voice was not heard in the street. As a preacher it was his business to be heard, and we are told that he travelled about the country for that purpose. Matthew has given a long sermon, which (if his authority is good, but which is much to be doubted since he imposes so much,) Jesus preached to a multitude upon a mountain, and it would be a quibble to say that a mountain is not a street, since it is a place equally as public. The last verse in the passage (the 4th) as it stands in Isaiah, and which Matthew has not quoted, says, "He shall not fail nor be discouraged till he have set judgment in the Earth and the Isles shall wait for his law." This also applies to Cyrus. He was not discouraged, he did not fail, he conquered all Babylon, liberated the Jews, and established laws. But this cannot be said of Jesus Christ, who in the passage before us, according to Matthew, [xii. 15], withdrew himself for fear of the Pharisees, and charged the people that followed him not to make it known where he was; and who, according to other parts of the Testament, was continually moving from place to place to avoid being apprehended. [NOTE by PAINE: In the second part of the 'Age of Reason,' I have shown that the book ascribed to Isaiah is not only miscellaneous as to matter, but as to authorship; that there are parts in it which could not be written by Isaiah, because they speak of things one hundred and fifty years after he was dead. The instance I have given of this, in that work, corresponds with the subject I am upon, at least a little better than Matthew's introduction and his question. Isaiah lived, the latter part of his life, in the time of Hezekiah, and it was about one hundred and fifty years from the death of Hezekiah to the first year of the reign of Cyrus, when Cyrus published a proclamation, which is given in Ezra i., for the return of the Jews to Jerusalem. It cannot be doubted, at least it ought not to be doubted, that the Jews would feel an affectionate gratitude for this act of benevolent justice, and it is natural they would express that gratitude in the customary stile, bombastical and hyperbolical as it was, which they used on extraordinary occasions, and which was and still is in practice with all the eastern nations. The instance to which I refer, and which is given in the second part of the Age of Reason, Is. xliv. 28 and xlv. 1, in these words: "That saith of Cyrus, he is my shepherd and shall perform all my pleasure: even saying to Jerusaalm, Thou shalt be built, and to the Temple, Thy foundation shall be laid. Thus saith the Lard to his anointed, to Cyrus, whose right hand I have holden to subdue nations before him; and I will loose the loins of kings, to open before him the two-leaved gates, and the gates shall not be shut." This complimentary address is in the present tense, which shows that the things of which it speaks were in existence at the time of writing it; and consequently that the author must have been at least one hundred and fifty years later than Isaiah, and that the book which bears his name is a compilation. The Proverbs called Solomon's, and the Psalms called David's, are of the same kind. The last two verses of the second book of Chronicles, and the first three verses of Ezra i. are word for word the same; which show that the compilers of the Bible mixed the writings of different authors together, and put them under some common head. As we have here an instance in Isaiah xliv. and xlv. of the introduction of the name of Cyrus into a book to which it cannot belong, it affords good ground to conclude, that the passage in chapter xlii., in which the character of Cyrus is given without his name, has been introduced in like manner, and that the person there spoken of is Cyrus. -- Author.] But it is immaterial to us, at this distance of time, to know who the person was: it is sufficient to the purpose I am upon, that of detecting fraud and falsehood, to know who it was not, and to show it was not the person called Jesus ( Examination of Prophecies , Thomas Paine ) النبؤة السادسة كاتب انجيل متى يقتبس نبوة لا وجود لها , سكن يسوع فى الناصرة ليتمم نبوة انه سيدعى ناصرى !! متى 2 19 فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر 20 قائلا قم و خذ الصبي و امه و اذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي 21 فقام و اخذ الصبي و امه و جاء الى ارض اسرائيل 22 و لكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك و اذ اوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل 23 و اتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا لا توجد اى اشارة او تلميح فى جميع كتب العهد القديم تذكر مدينة الناصرة او تذكر تنبأ عن سكن المسيح فى تلك المدينة !! وجاء بقاموس الكتاب المقدس تحت مادة الناصرة : "ولم تكن الناصرة ذات اهمية في الازمنة القديمة، لذلك لم يرد لها أي ذكر في العهد القديم، ولا كتب يوسيفوس ولا الوثائق المصرية والاشورية والحثية والارامية والفينيقية السابقة للميلاد. واول ما ذكرت في الانجيل " وجاء بدائرة المعارف الكتابية : الناصرة قرية في ولاية الجليل ، وكانت موطن يوسف ومريم العذراء والرب يسوع. وكانت على الدوام قرية صغيرة منعزلة ، فلا تذكر مطلقاً في العهد القديم ، ولا في التلمود ، ولا فى الأسفار الأبوكريفية ، ولا في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودى ." هل كان كاتب انجيل متى يحلم ويتخيل ان هناك نبوة فى العهد القديم تقول مازعمه ؟ أم بالفعل كانت هناك نبوات لكنها فقدت ؟؟؟؟؟ ان المصادر المسيحية نفسها تعترف بان الناصرة لم تذكر مطلقا فى العهد القديم , ومع ذلك يقتبس مؤلف الانجيل من نصوص العهد القديم نبؤة ذكرت فيها الناصرة !! فلا تعليق !! النبؤة السابعة نبؤة اقتسام ثياب المسيح والقاء قرعة عليها ملفقة و لا توجد فى اقدم المخطوطات متى 27 : 35 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة بداية يجب التنبيه ان هذه الاية فى اقدم المخطوطات وأصحها تقول : " و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها " فقط اما باقى الاية : " لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة " فلا وجود لها فى اقدم المخطوطات وأصحها !! بالرجوع الى الكتاب المقدس ( الترجمة العربية البروتستانتية ذات الشواهد ) جاءت الاية هكذا : " و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ( لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة ) " حيث وضعت الجزء الملفق داخل قوسين , وماذا يعنى هذا ؟ جاء بمقدمة الكتاب المقدس هذا التنبيه : " والهلالان ( ) يدلان على ان الكلمات التى بينهما ليس لها وجود فى اقدم النسخ وأصحها " !! اما الترجمة القياسية المنقحة الانجليزية Revised Standard Version فحذفتها نهائيا من النص ولم تكلف نفسها حتى مجرد الاشارة اليها فى حاشية الصفحة وهذا يدل على تأكد اللجنة التى قامت بترجمة وتحقيق الكتاب المقدس من زيفها وهذا ما جاء بالمتن : And when they had crucified him , they divided his garments among them by casting lots. وترجمتها : وعندما صلبوه اقتسموا ملابسه بينهم عن طريق القاء القرعة . اما كاتب انجيل يوحنا فقال : يوحنا 19 : 23 –24 ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر من يقرأ هذا يتخيل ان هناك نبيا فى العهد القديم تنبأ عن صلب المسيح وعن اقتسام الذين صلبوه لملابسه والقاء قرعة عليها لكن عندما نرجع الى ما كتبه هذا النبى المقتبس منه ذلك لا نجد اى شئ من هذا التلفيق وهذا الادعاء هذه العبارة المقبسة موجودة بالمزمور 22 لكنها فى سياقها مع باقى نص المزمور لا تعطى معنى او مفهوم ما زعمه كاتب الانجيل الذى اقتطعها من السياق ووظفها واستغلها استغلالا مغرض يخالف معناها ومفهومها فى سياق النص , واليك النص : مزمور 22 1 الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري 2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدو لي 3 و انت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل 4 عليك اتكل اباؤنا اتكلوا فنجيتهم 5 اليك صرخوا فنجوا عليك اتكلوا فلم يخزوا 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به 9 لانك انت جذبتني من البطن جعلتني مطمئنا على ثديي امي 10 عليك القيت من الرحم من بطن امي انت الهي 11 لا تتباعد عني لان الضيق قريب لانه لا معين 12 احاطت بي ثيران كثيرة اقوياء باشان اكتنفتني 13 فغروا علي افواههم كاسد مفترس مزمجر 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي 17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون 19 اما انت يا رب فلا تبعد يا قوتي اسرع الى نصرتي 20 انقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي 21 خلصني من فم الاسد و من قرون بقر الوحش استجب لي 22 اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك 23 يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب و اخشوه يا زرع اسرائيل جميعا 24 لانه لم يحتقر و لم يرذل مسكنة المسكين و لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه اليه استمع 25 من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة اوفي بنذوري قدام خائفيه 26 ياكل الودعاء و يشبعون يسبح الرب طالبوه تحيا قلوبكم الى الابد 27 تذكر و ترجع الى الرب كل اقاصي الارض و تسجد قدامك كل قبائل الامم 28 لان للرب الملك و هو المتسلط على الامم 29 اكل و سجد كل سميني الارض قدامه يجثو كل من ينحدر الى التراب و من لم يحي نفسه 30 الذرية تتعبد له يخبر عن الرب الجيل الاتي 31 ياتون و يخبرون ببره شعبا سيولد بانه قد فعل كاتب المزمور يتحدث عن تجربة شخصية حدثت له فى الماضى تعرض فيها لمحن ومتاعب قاسية , و مثل اى انسان فى وقت الشدة كان يشعر ان الجميع تركوه , بل ان الاله نفسه يبدو انه تخلى عنه , لانه تركه يعانى ولم يستجب لدعواته وبكائه . ولقد شعر بالمهانة حتى انه يصف نفسه بالدودة الحقيرة وانه كان فى وضع لا يرتقى لوضع البشر " اما انا فدودة لا انسان " ويذكر بمرارة السخرية التى تعرض لها , لذلك يتوسل للاله ان ينهى كربه وضيقه " لا تتباعد عني لان الضيق قريب لانه لا معين " وباسلوب شعرى تشبيهى يصور كيف ان الجميع ضايقوه ونكلوا به فيقول ان الثيران احاطت به وان الاسود فغرت افواهها لتفترسه , ويقصد بالثيران والاسود اعدائه ومضايقوه , وازاء هذا يصور حالته النفسية المحبطة بنفس الاسلوب الشعرى التشبيهى فيقول " كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي . يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني , لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي , احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في , يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون " فواضح انه لا يقصد حرفيا ما يقوله فلا يقصد حرفيا الكلاب التى احاطت به ولا الاحصاء لعظامه ويستمر فى لغته الشعرية التشبيهية فيطلب من الاله انقاذه من الكلب ومن فم الاسد ومن قرون بقر الوحش , وبديهى انه لا يقصد حرفيا تلك الحيوانات وانما هى رمز لقوة اعدائه ومضايقيه من الواضح ان كل ما ذكره كاتب المزمور عبارة عن تجربة مريرة مر بها فى الماضى ولا علاقة لها باحداث مستقبلية او نبوات فاذا جئنا لكاتب انجيل متى وانجيل يوحنا نجد انه اقتبس من هذا المزمور جملة نزعها من السياق وجعل منها نبوة عن صلب المسيح وتقسيم الجنود لملابسه بينهم , بينما كاتب المزمور لم يتحدث عن نبوات وانما كان يتحدث عن تجربته الشخصية التى وقعت فى الماضى ولا علاقة لها نهائيا بالتلفيق الذى لفقه كاتب انجيل متى او يوحنا من ناحية اخرى نلاحظ ان كاتب انجيل مرقس ذكر حادثة تقسيم ملابس يسوع كحدث عادى مألوف ومتوقع ان يحدث فى مثل هذه الظروف دون ان يضفى عليه اللمسة التنبؤية الملفقة كما فعل كاتب انجيل متى ويوحنا فيقول " و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد " مرقس 15 : 24 من ناحية أخرى : هل قال كاتب المزمور ان الاشرار ثقبوا يديه ورجليه ؟ فى الاية : 16 من المزمور 22 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي طبعا قالها طبقا للترجمة العربية ( ترجمة فانديك ) الشائعة فى البلاد التى تتحدث بالعربية واذا انتقلنا للترجمة العربية المشتركة للكتاب المقدس نجد الاية جاءت هكذا : الكلابُ يُحيطونَ بي. زُمرةٌ مِنَ الأشرارِ يُحاصِرونَني. أوثَقُوا يَدَيَ ورِجلَيَّ، ترجمة تقول : ثقبوا يديه ورجليه وترجمة تقول : أوثقوا يديه ورجليه !! وغنى عن البيان الدلالة المختلفة للفعلين !! وكذلك جاء نفس المعنى فى ترجمة الملك جيمس الانجليزية For dogs have compassed me: the assembly of the wicked have inclosed me: they pierced my hands and my feet. لكن اذا رجعنا لاكثر الترجمات الانجليزية دقة وهى ترجمة الكتاب المقدس المنقحة Revised Standard Bible فجاءت الاية هكذا Yea , dogs are round about me , a company of evildoers encircle me , they have pierced my hands and feet وهى تعطى نفس المعنى كما جاء بترجمة الملك جيمس والترجمة العربية , لكن فى هامش الصفحة جاء تعليق على كلمة " ثقبوا " piered يقول : " Gk Syr Jerome : Heb like a lion " اى انه فى النص العبرى الكلمة التى ترجمت ب " ثقبوا " تعنى " مثل الأسد " وهذا موجود ايضا فى الترجمات اليونانية والسريانية التى قام بها القديس جيروم ولننظر كيف ترجم اليهود هذه الاية الى الانجليزية مصحوبة بالنص العبرى فى الموقع اليهودى الذى يورد نصوص العهد القديم والتلمود : http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt2622.htm כִּי סְבָבוּנִי, כְּלָבִים: עֲדַת מְרֵעִים, הִקִּיפוּנִי; כָּאֲרִי, יָדַי וְרַגְלָי For dogs have encompassed me; a company of evil-doers have inclosed me; like a lion, they are at my hands and my feet الترجمة للعربية : مثل الاسد , هم على يدى وقدمي وخلاصة الموضوع ان " ثقبوا يدى ورجلى " ما هى الا ترجمة مغرضة من المترجمين المسيحيين لاسفار العهد القديم للايحاء بفكرة الصلب وما يتبعه من ثقب اليدين والرجلين , لان النص العبرى لم يقل " ثقبوا يدى ورجلى " او أوثقوايدى ورجلى " وانما قال " مثل الاسد " وتكون ترجمة الاية طبقا للنص العبرى : لان الكلاب من حولى , جماعة من الاشرار تحاصرنى , هم ( يفترسون ) مثل الاسد يدى وقدمى فالنص العبرى لا يفيد ثقب يدين او رجلين !! لكن المترجمون المسيحيون الذين يؤمنون بصلب المسيح وبالتالى ثقب يديه ورجليه , فضلوا ترجمة العبارة بما يخدم اعتقادهم واظهارها بمظهر نبوة يتنبأ بها كاتب المزمور عن صلب المسيح !! ولقد دافع المسيحيون على هذا الاعتراض فى ( كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ) فصل المزامير وهذا هو دفاعهم : قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مزمور 22: 16 وكلتا يديّ مثل الأسد , وترجمها المسيحيون ثقبوا يديّ ورجليّ ليبرهنوا أن المسيح قد صُلب , وللرد نقول بنعمة الله : الترجمة الصحيحة هي ثقبوا يديَّ ورجليَّ فهكذا ترجمتها السبعينية قبل صَلْب المسيح بمئتي سنة، وهكذا ترجمتها الفولجاتا والسريانية, ولو أن ترجمة المعترض كانت صحيحة لكان ينقصها الفعل لكلتا يديَّ مثل الأسد، فماذا جرى لكلتا يديه؟! والفعل العبري المترجم ثقبوا هو كآرو , أما ترجمة كأسد فيجب أن تكون كآري , وقد جاءت العبارة في الترجوم اليهودي يلتهم كأسد , قال ابن الأثير في المَثَل السائر : لا يخلو تأويل المعنى من ثلاثة أقسام: إما أن يُفهم منه شيء واحد لا يُحتَمل غيره، وإما أن يُفهم منه الشيء وغيره, وتلك الغيرية إما أن تكون ضداً أو لا تكون , ثم ضرب أمثلة من القرآن والأحاديث والأشعار, ونقتصر على إيراد ما يأتي, فورد في القرآن قوله: ولا تقتلوا أنفسكم فيُراد بها القتل الحقيقي، أو القتل المجازي، وهو الإكباب على المعاصي, فإذا ترجم المُترجم القتل بالمعنى الحقيقي كان مصيباً، وإذا ترجمه بالمعنى المجازي كان مصيباً أيضاً, ويعلق ( توماس بين ) على هذا التلفيق : Matthew xxvii. 35. "And they crucified him, and parted his garments, casting lots; that it might be fulfilled which was spoken by the prophet, They parted my garments among them, and upon my vesture did they cast lots." This expression is in Psalm xxii. 18. The writer of that Psalm (who-ever he was, for the Psalms are a collection and not the work of one man) is speaking of himself and his own case, and not that of another. He begins this Psalm with the words which the New Testament writers ascribed to Jesus Christ: "My God, my God, why hast thou forsaken me" -- words which might be uttered by a complaining man without any great impropriety, but very improperly from the mouth of a reputed God. The picture which the writer draws of his own situation, in this Psalm, is gloomy enough. He is not prophesying, but complaining of his own hard case. He represents himself as surrounded by enemies and beset by persecutions of every kind; and by way of showing the inveteracy of his persecutors he says, "They parted my garments among them, and cast lots upon my vesture." The expression is in the present tense; and is the same as to say, they pursue me even to the clothes upon my back, and dispute how they shall divide them. Besides, the word vesture does not always mean clothing of any kind, but property, or rather the admitting a man to, or investing him with property; and as it is used in this Psalm distinct from the word garment, it appears to be used in this sense. But Jesus had no property; for they make him say of himself, "The foxes have holes and the birds of the air have nests, but the Son of Man hath not where to lay his head." But be this as it may, if we permit ourselves to suppose the Almighty would condescend to tell, by what is called the spirit of prophecy, what could come to pass in some future age of the world, it is an injury to our own faculties, and to our ideas of his greatness, to imagine that it would be about an old coat, or an old pair of breeches, or about any thing which the common accidents of life, or the quarrels which attend it, exhibit every day. That which is in the power of man to do, or in his will not to do, is not a subject for prophecy, even if there were such a thing, because it cannot carry with it any evidence of divine power, or divine interposition. The ways of God are not the ways of men. That which an almighty power performs, or wills, is not within the circle of human power to do, or to control. But any executioner and his assistants might quarrel about dividing the garments of a sufferer, or divide them without quarrelling, and by that means fulfil the thing called a prophecy, or set it aside. In the passages before examined, I have exposed the falsehood of them. In this I exhibit its degrading meanness, as an insult to the creator and an injury to human reason. (Examination of Prophecies, Thomas Paine) النبؤة الثامنة نبوة شراء الكهنة لحقل الفخارى بثلاثين من الفضة ملفقة ولا توجد الا فى خيال كاتب انجيل متى متى 27 1 و لما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه 2 فاوثقوه و مضوا به و دفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي 3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ 4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا فقالوا ماذا علينا انت ابصر 5 فطرح الفضة في الهيكل و انصرف ثم مضى و خنق نفسه 6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة و قالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم 7 فتشاوروا و اشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء 8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم الى هذا اليوم 9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل و اخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل 10 و اعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب من يقرأ متى 27 : 1-10 يتصور ان تفاصيل ندم يهوذا انه باع سيده بثلاثين قطعة من الفضة , وانه القاها فى الهيكل , وان الكهنة تشاوروا ماذا يفعلون بهذا المبلغ , وانهم اتفقوا الا يودعوها فى خزانة الهيكل لانها ثمن دم , وانهم قرروا ان يشتروا بهذا المبلغ حقل الفخارى ليكون مقبرة للغرباء , [u]اقول من يقرأ هذه التفاصيل يتصور ويعتقد ان انبياء العهد القديم وتحديدا ارميا قد تنبأوا عن ذلك فى نبواتهم لان كاتب انجيل متى بعد ذكره تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - الحكيم الرائى - 06-30-2004 مجهود علمى رائع للزميل سواح يستحق كل الثناء عليه فى دراسات سابقة لى اشرت من طرف الى ماقامت به الكنيسة المسيحية من تشويه التاريخ والجغرافيا والعقائد ثم نفوس البشر!!!وهى سابقة لاحقها فيما بعد الاسلام بالقول ان محمدا هو النبيى الاعظم الذى اشارت اليه التوراة ومن بعد المرمونية والبهائية والاحمدية والى ما يستجد اما البهائية والاحمدية فقد تقدمتا خطوة للامام ليس فقط بالسطو على التراث اليهودى والاسلامى والمسيحى وانما ايضا البوذى والهندوسى!!! لم يبحث موسى حسب الشرع اليهودى عن شرعية لنفسه فى كتب الاقدمين فلم يقل مثلا انا الاله توتو الذى تنبا عنه الاله كوتكت:D كم ان شرعية انبياء التوراة مستمدة من تراثهم الدينى ذاته وكانوا يهودا حسب الشرع اليهودى فلم يضيفوا ولم ينقصوا شيئامن شرع موسى لذا تقبلهم اليهود بطيب او ضيق خاطر ووسعهم الكتاب المقدس العبرانى ثم جاء يسوع ومن بعده المسيحية بما خالف شرع التوراة فرفضهم اليهود فكانت المجازر التى لم تضع اوزارها حتى الحرب العالمية الثانية بمحارقها المرعبة وبالمثل جاء محمدا بدعواه انه النبى المنتظر فرفض اليهود لان الاشارات الواردة باسفارهم لاتدل عليه فكانت النتيجة مجازر وتهجير من جزيرة العرب,الكوميدى فى الموضوع ان المسيحيون برروا مذابح الكاثار والبروتستاتنت والمرمون بانهم مخالفين لما هو معلوم من الدين بالضرورة فى الايمان المسيحى الاقدسى, نفس الشىء مع مذابح البابية والبهائية فى ايران التى اسفرت اظن عن عشرون الف قتيل فى بضع اشهر وكانت الحجة انهم خالفوا ماهو معلوم من الدين بالضرورة؟!الدين الاسلامى طبعا! ثم الحروب البربرية الاسلامية المسيحية بسبب ان كلاهما يرى الاخرى كافرا مشركا نجسا الخ....يعنى نصل للقضية اذا كان من حق المسيحيون ان يرفضوا محمدا لانه لاشارة عنه ولاعلامة بالاسفار المسيحية ومن حق الاسلام رفض البهاء وغلام احمد لانه لاشارة عنهم ولاعلامة بالقران والحديث فمن حق اليهود رفض كليهما اى محمدا ويسوع لان شريعتهم المقدسة لم تنبأهم شيئا عن هذان النبيان الكريمين,وبما انهم اصحاب النص والامناء عليه والادرى به فمن حقهم القول ان تاويل المسيحيون والمسلمون لكتبهم فاسد ومضلل... بالضبط كما يفعل المسيحيون والمسلمون مع مخالفيهم ولنا عودة. تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - Abanoob - 07-02-2004 الزميل العزيز سواح .. بعد التحية والسلام كل مراجعك تصب فى اتجاه واحد .. ألا ترى أنه من الأمانة العلمية أن تعرض وجهة نظرك ووجهة النظر المضادة ما دمت تقول أن هذا بحث علمى . كلمة العذراء التي ترجمها متَّى ومترجم كتاب إشعياء بالعذراء، هي عَلْمَه مؤنث علم، والهاء فيه للتأنيث. ومعناه عند علماء اليهود المرأة الشابة، سواء كانت عذراء أو كانت غير عذراء . وجاء هذا اللفظ في الأمثال 30 ومعناه المرأة الشابة التي تزوجت . وفُسر هذا اللفظ في كلام إشعياء بالمرأة الشابة، في الترجمات اليونانية الثلاث في ترجمة سنة 129 وسنة 175 وسنة 200. وكلام متى ظاهر. وقال فري في بيان اللغات العبرية إنه بمعنى العذراء والمرأة الشابة. وحَمْله على العذراء خاصة يحتاج إلى دليل. وللرد نقول بنعمة الله : لما كان اليهود غير مؤمنين بأن يسوع هو المسيح كلمة الله الأزلي، حاولوا تفسير النبوات لكي لا تصدق عليه رغم وضوحها. ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل (أش 7:14) الكلمة العبرية المستخدمة لعذراء هى "آلما Alma " وليس "بتولية" ولا "ايسا" ، فإن كلمة "آلما" تعنى عذراء صغيرة يمكن أن تكون مخطوبة ، أما "بتولية" فتعنى عذراء غير مخطوبة بينما "إيسا" تعنى سيدة متزوجة. وكأن كلمة "آلما" تطابق حالة القديسة مريم تماماً بكونها عذراء وفى نفس الوقت مخطوبة للقديس يوسف الذى كان بالنسبة لها مدافعاً وشاهداً أميناً على عفتها ، بوجوده يتنزع كل ريب أو ظن حولها . الكتاب المقدس كتاب دقيق بنسبة 100% لأنه كلمة الله المقدسة : لم يستخدم "إيسا" ولم يستخدم "بتولية" بل استخدم "آلما" التى تدل على المخطوبة العذراء وهى الكلمة الوحيدة فى القاموس المناسبة لحال العذراء . هلليلويــــــــــــــــــا .. الشيطان تحت الاقدام . زبداً وعسلاً يأكل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير (اش 7:16) هنا يؤكد النبى ناسوت السيد المسيح ، فمع كونه ليس من زرع بشر لكنه صار بحق ابن الانسان ، يشاركنا أكلنا وتصرفاتنا ويشابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها (عب 2: 7). الزبد والعسل هما طعام الصبية الصغار ، فإنه لن يبلغ الرجولة دفعة واحدة ، انما يجتاز مرحلة الصبوة ، خلالها يعرف أن يرفض الشر ويختار الخير علامة نضوج نفسه وفكره . نراه فى الثانية عشرة من عمره يجلس وسط المعلمين يسمعهم ويحاورهم حتى بهتوا من تعليمه (لو 2: 46-47) هذا تحقق بالنسبة لربنا يسوع المسيح المولود وحده من العذراء ، أما بالنسبة لم تم أيام آحاز فقد أعلن الله عن ميلاد ابن لأشعياء ، قيل عنه "لأنه قبل أن يعرف الصبى أن يرفض الشر ويختار الخير تُخلى الأرض التى أنت خاشِ من ملكيها" (أش 7:16). تحقق ذلك بكل دقة إذ هاجم ملك أشور دمشق بعد إعلان هذه النبوة بفترة قصيرة وقُتل رصين (2مل 16:9) كما قتل هوشع بن أيلة فقح بن رمليا وملك عوضاً عنه (2مل 15:30) ، وأعيد 200000 اسيراً بسرعة (شآرياشوب = البقية سترجع) وذلك لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروح الرب (2 أى 28:8-15) اقتباس ================================ فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع and thou shalt call his name JESUS . وان هناك قوم سيدعون اسمه عمانوئيل " و يدعون اسمه عمانوئيل " they shall call his name Emmanuel,(kjv) ================================== ألا ترى معى أنه ليس هناك تعارض بين النصين ... تدعوه ومن ثم بقية القوم يدعوه . الآية الإلهية : عمانوئيل: رفض آحاز أن يطلب من الله آية ليطمئن أنه سيخلصه من آرام واسرائيل ، وها هو الرب يقدم نفسه آية لا لآحاز وانما لكل البشرية لنطمئن أنه يخلصها لا من الأذرع البشرية وانما من كل قوات الظلمة الشريرة ، يرفعها فوق الأحداث الزمنية ويحملها معه الى الأحضان الأبوية . وفى نفس الوقت يطمئن آحاز أن بيت داود لن يسقط تماماً ، انما يأتى ابن داود "الآية العجيبة" القادر أن يقيم خيمة داود الساقطة. معنى كلمة "عمانوئيل" ---> الله معنا . السيد المسيح هو الاله المتجسد .. اتحد بطبيعتنا البشرية فصار ---> الله معنا تحياتى ومحبتى تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - سواح - 07-02-2004 اخى العزيز ابانوب مرحبا بك فى حوار اتمنى ان يستند على المنهج العلمى انت ترى كغيرك من المسيحيين ان اشعياء 7 : 14 نبؤة عن ميلاد يسوع من عذراء , وما تراه ما هو الا مجرد ايمان لا يستند على القرائن والادلة والبحث العلمى, ولا يوافقك عليه اصحاب الكتاب الاصلى اليهود , وهم اصحاب منهج ايمانى مثلك اوضحت فى الدراسة بالتفصيل ان لا علاقة البتة بآية " ها العذراء تحبل وتلد ابنا ..." بيسوع لان الايات التالية توضح بلا غموض ان هذا الابن الذى سيولد من تلك العذراء بمجرد ان يكبر ويصل لسن الصبا سيتخلص الملك آحاز من اعدائه اى ان هذا الابن سيكون معاصرا لزمن الملك آحاز اى ان هذا الابن سيكون عاش ومات وانتهى امره بمئات السنين قبل ان نصل الى زمن يسوع اى ان الاحداث التى يعرضها اشعياء لابد وان تكون انتهت ومر عليها مئات السنين قبل ميلاد يسوع اما ان كنت مصرا على انها نبؤة عن يسوع فقدم لنا براهين يؤيدها النص المقتبس منه كما فعلنا فى اثبات العكس وقدمنا عشرات القرائن من النص ذاته التى تثبت ان لا علاقة لهذا بيسوع هذا هو يا اخى المنهج العلمى فى البحث اما مجرد ان تعتمد على تأويلات ايمانية لا معنى لها الا عند المؤمن بها فهذا قد يقنع مسيحى يشاركك نفس الايمان , لكن لن يفيد مع من لا يشاركك هذه الامور الايمانية باختصار اثبت لى من النص ذاته - نص اشعياء - انه يتنبأ عن حدث سيقع بعد مئات السنين وعن ابن سيولد فى زمن هيرودس الملك ويتحقق ذلك فى يسوع وقل لى : كيف يقول اشعياء ان هذا الابن سيكون معاصرا لاحاز وانه علامة او آية سيراها آحاز , حينئذ يدرك آحاز ان الاله سينصره على اعدائه , وفى نفس الوقت كيف يكون نفس هذا الابن هو يسوع الذى جاء بعد مئات السنين من موت آحاز ؟؟؟؟؟ ان فعلت ذلك فلك جزيل الشكر واخيرا تقول ________ كل مراجعك تصب فى اتجاه واحد .. ألا ترى أنه من الأمانة العلمية أن تعرض وجهة نظرك ووجهة النظر المضادة ما دمت تقول أن هذا بحث علمى . ________ ولا ادرى كيف تتهمنى بانى لم اعرض وجهة النظر المضادة لوجهة نظرى , وان كل مراجعى تصب فى اتجاه واحد؟ عزيزى يبدو انك لم تقرأ الدراسة بدقة وعمق فلقد اوردت كافة الاراء مسيحية ويهودية ولا دينية , بل واسلامية احيانا مع العلم ان الدراسة لا علاقة لها بالاسلام الا فى موافقة الاسلام على الزعم المسيحى القائل بالميلاد العذراوى للمسيح هل الامانة العلمية فى نظرك ان نوافقك على معتقداتك ونقول آمين ؟ وان لم نقل آمين فاننا مغرضين وينقصنا الامانة العلمية ؟ ولك تحياتى تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - Abanoob - 07-02-2004 الزميل العزيز سواح .. بعد التحية الرد على النبوة الثانية : " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون " تث 18 : 15 أدلة وبراهين على أن المقصود ليس يشوع: عندما يقصد الله يشوع يتكلم عليه بالاسم وليس بالكنية ولا بالمجاز لأنه موجود بالفعل والموجود يعبر عنه صراحة بالاسم .. مثال ذلك : عدد 27: 18 فقال الرب لموسى خذ يشوع بن نون رجلا فيه روح وضع يدك عليه 19 واوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة واوصه امام اعينهم. 20 واجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني اسرائيل. تثنية 1: 37 وعليّ ايضا غضب الرب بسببكم قائلا وانت ايضا لا تدخل الى هناك. 38 يشوع بن نون الواقف امامك هو يدخل الى هناك.شدّده لانه هو يقسمها لاسرائيل تثنية 3: 28 واما يشوع فاوصه وشدده وشجعه لانه هو يعبر امام هذا الشعب وهو يقسم لهم الارض التي تراها تثنية 30: 1 فذهب موسى وكلم بهذه الكلمات جميع اسرائيل 2 وقال لهم.انا اليوم ابن مئة وعشرين سنة.لا استطيع الخروج والدخول بعد والرب قد قال لي لا تعبر هذا الاردن. 3 الرب الهك هو عابر قدامك.هو يبيد هؤلاء الامم من قدامك فترثهم.يشوع عابر قدامك كما قال الرب. أدلة وبراهين ان المقصود هو السيد المسيح : أوجه الاختلاف بين موسى والمسيح: 1- موسى ولد من أب وأم. 2- لما كبر موسى تزوج. 3- كان لموسى نسل. 4- مات موسى في عمر كبير ودفن. 5- حارب شعوبا أخرى. 6- عاش في صحراء. فإذا انطبقت هذه النقاط عليك فلا تحسب نفسك نبياً لأنها تنطبق على الكثيرين . أوجه التشابه بين موسى والمسيح: 1- عند ولادة موسى أمر فرعون بقتل كل أطفال اليهود عند ولادة المسيح أمـر هيـرودس بقـتل كـل أطفـال اليهود. 2- عند ولادة موسى حمته شخصية كان يتوقع منها الضرر وهى ابنة فرعون وعند ولادة المسيح اعتنى به يوسف النجار خطيب مريم وهو الذي كان يريد أن يتخلى عنها أولا. 3- عاش موسى طفولته في مصر وكــذلك عـــاش المسيــح طفولتـــه في مصـــر. 4- منح الله موسى إتيان الآيات والمعجزات وكـذلك فعــل المسيــح أيضــاً العديد من الآيات والمعجزات. 5- حرر موسى بنى إسرائيل من عبوديتهم للمصريين وكـذلك يفعــل المسيــح إذ يحرر الناس من قيود الموت والشر. 6- أتى موسى بوعد الغفران عن طريق تقديم الذبائح كـان المسيــح هــو الذبيــح الحقيقي الموعــود بـه. 7-كان موسى يهوديا من وسط اليهود أخا لهم كـان المسيــح يهوديــا لــذا فهو يعتبر لهم أخا ومن وسطهم. الرد على النبوة الثالثة : هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد ( أدوناى بالعبرية ) الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود ( يهوه بالعبرية) (ملاخى 3:1) اقتباس ========================== نجد فى ملاخى يهوه هو المتكلم حيث يقول انه سيرسل ملاكه او رسوله ليهيئ الطريق امامه ( امام يهوه نفسه ) فليس هناك اى نبوة عن يسوع فى هذا النص ============================ ألم يعلمك أحد يا زميل أن السيد المسيح هو الله المتجسد . إن كنت لا تؤمن فهذا شأنك ولكننا نؤمن واذا اردت اثباتات أن السيد المسيح هو الله من الكتاب المقدس الذى تستخدمه فى بحثك فأنا على أتم استعداد أن أجئ لك بالاثباتات المؤكدة من الكتاب المقدس . اقتباس ============================== 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي ويأتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرّون به هوذا يأتي قال رب الجنود. 2 ومن يحتمل يوم مجيئه ومن يثبت عند ظهوره.لانه مثل نار الممحص ومثل اشنان القصّار. 3 فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر. 4 فتكون تقدمة يهوذا واورشليم مرضية للرب كما في ايام القدم وكما في السنين القديمة. 5 واقترب اليكم للحكم واكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين اجرة الاجير والارملة واليتيم ومن يصدّ الغريب ولا يخشاني قال رب الجنود. ================================================= من الواضح ان المقصود بالنص السابق هو انتصار البر والخير والحق على الباطل والشر عندما يأتى رب الجنود وهذا ما حصل بمجئ السيد المسيح فقد انهارت مملكة الشر تباعاً وأولها مملكة الشيطان : أين غلبتك يا موت أين غلبتك يا هاوية .. وانهارت الممالك الوثنية تباعاً أمام انتشار المسيحية مثل المملكة الرومانية العظيمة ... وانهدم هيكل اليهود الذين صلبوا السيد المسيح سنة 70 ميلادية فبذلك نقى بنى لاوى من الكهنة ليكونوا مقربين للرب تقدمة الروح بالبر من خلال اليهود الذين آمنوا بالسيد المسيح. السيد المسيح جاء بالويلات للكتبة والفريسين على رياءهم وشرورهم .. جاء لكى تكون تقدمة يهوذا واورشليم مرضية للرب ... الله يريد رحمة لا ذبيحة .. السيد المسيح لكى يرجع البشر عن عبادتهم الحرفية الناموسية لكى يتحولوا بالعبادة الى العبادة بالروح والحق . ألم يشهد السيد المسيح على الحالفين زوراً وعلى الظالمين ... بمجئ السيد المسيح كونت مملكة المسيح .. مملكة البر والحق التى أبادت الممالك الوثنية فلم يبق لهم اصلاً ولا فرعاً .. هلليلويــــا ... الشيطان تحت الأقدام . اقتباس =========================== 5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. 6 فيرد قلب الآباء على الابناء وقلب الابناء على آبائهم لئلا آتي واضرب الارض بلعن ============================= قال المعترض الغير مؤمن: جاء في ملاخي 4: 5 و6 هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب العظيم والمخوف، فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم . وقد أيّد متى 11: 14 أن هذه نبوة عن يوحنا المعمدان. غير أن يوحنا المعمدان نفسه قال في يوحنا 1: 21 إنه ليس النبي إيليا . وللرد نقول بنعمة الله : لم يكن يوحنا المعمدان هو النبي إيليا بنفسه، لكنه تقدم أمام المسيح بروح إيليا وقوته، كما جاء في لوقا 1: 17 ، وذلك ليرد قلوب الآباء والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعباً مستعداً. فالمراد في نبوة ملاخي رجلًا يشبه إيليا هو يوحنا المعمدان. ووجه الشبه بين إيليا ويوحنا الغيرة والشجاعة، وتوبيخ الخطاة والشرفاء والأدنياء، وهداية الضالين إلى سبل الحق. وهذا تفسير السيد المسيح، فقال عن يوحنا إنه إيليا لأنه يحمل روحه وقوته ووظيفته. أما يوحنا فأنكر أنه إيليا حقيقة، وتواضعا منه لم يقل إنه يحمل روح إيليا وقوته. فجاء مَدح يوحنا من المسيح، ولم يمدح يوحنا نفسه. تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - Abanoob - 07-03-2004 الزميل العزيز سواح .. بعد التحية والسلام اقتباس ==================================== باختصار اثبت لى من النص ذاته - نص اشعياء - انه يتنبأ عن حدث سيقع بعد مئات السنين وعن ابن سيولد فى زمن هيرودس الملك ويتحقق ذلك فى يسوع وقل لى : كيف يقول اشعياء ان هذا الابن سيكون معاصرا لاحاز وانه علامة او آية سيراها آحاز , حينئذ يدرك آحاز ان الاله سينصره على اعدائه , وفى نفس الوقت كيف يكون نفس هذا الابن هو يسوع الذى جاء بعد مئات السنين من موت آحاز ؟؟؟؟؟ ==================================== اليك نص الآيات ... هناك كلام عن ابن اشعياء وكلام عن السيد المسيح جعلت الكلام عن ابن اشعياء باللون الازرق والكلام عن السيد المسيح باللون الاحمر ... مع العلم أن هناك استطراد فى موضوع ابن اشعياء .. بمعنى أنه بعد ذكره أولاً فى أول النص يرجع ويتكلم عنه فى آخر النص : أشعياء 7: 1 وحدث في ايام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها. 2 وأخبر بيت داود وقيل له قد حلت ارام في افرايم.فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح. 3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة آحاز انت وشآرياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصّار 4 وقل له.احترز واهدأ.لا تخف ولا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين وارام وابن رمليا. 5 لان ارام تآمرت عليك بشر مع افرايم وابن رمليا قائلة 6 نصعد على يهوذا ونقوّضها ونستفتحها لانفسنا ونملّك في وسطها ملكا ابن طبئيل. 7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون. 8 لان راس ارام دمشق وراس دمشق رصين وفي مدة خمس وستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا. 9 وراس افرايم السامرة وراس السامرة ابن رمليا.ان لم تؤمنوا فلا تأمنوا 10 ثم عاد الرب فكلم آحاز قائلا 11 اطلب لنفسك آية من الرب الهك.عمق طلبك او رفّعه الى فوق. 12 فقال آحاز لا اطلب ولا اجرب الرب. 13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا. 14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل. 15 زبدا وعسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر ويختار الخير. 16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر ويختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها زبداً وعسلاً يأكل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير (اش 7:16) هنا يؤكد النبى ناسوت السيد المسيح ، فمع كونه ليس من زرع بشر لكنه صار بحق ابن الانسان ، يشاركنا أكلنا وتصرفاتنا ويشابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها (عب 2: 7). الزبد والعسل هما طعام الصبية الصغار ، فإنه لن يبلغ الرجولة دفعة واحدة ، انما يجتاز مرحلة الصبوة ، خلالها يعرف أن يرفض الشر ويختار الخير علامة نضوج نفسه وفكره . نراه فى الثانية عشرة من عمره يجلس وسط المعلمين يسمعهم ويحاورهم حتى بهتوا من تعليمه (لو 2: 46-47) هذا تحقق بالنسبة لربنا يسوع المسيح المولود وحده من العذراء لماذا هذه النبوة عن السيد المسيح بالتحديد : 1- ها السيد يعطيكم نفسه آية : أى أن الله يعطى نفسه آية ... أى أن الله يولد من عذراء "آلما" ... هل فى تاريخ البشر من قال انه الله المتجسد غير السيد المسيح . 2- "آلما" أى شابة مخطوبة ... هل ولد أحد من شابة مخطوبة غير السيد المسيح . لماذا لم يقل "إيسا" بمعنى امرأة متزوجة لو لم تكن السيد العذراء مريم . 3- هل هناك من البشر من اسمه عمانوئيل غير السيد المسيح لأنه هو الاله المتجسد فبتجسد الله واتخاذه جسداً بشرياً صار الله معنا "عمانوئيل" .. هذا مع العلم أن ابن اشعياء الذى تدعى انه المقصود بالآية اسمه "شآرياشوب" ومعناه : "البقية سترجع" وليس "الله معنا" . جميع القرائن والأدلة تدل أن هذه الآية لا تنطبق إلا على شخص واحد هو السيد المسيح . تحياتى ومحبتى تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - سواح - 07-03-2004 عزيزى الاستاذ الفاضل ابانوب رجاء محبة اطلبه منك ارجوك كف عن الوعظ , فما تقدمه يا اخى من ردود لا علاقة له بالحوار والنقاش العلمى والعقلى وانما مجرد عظات يمكن ان يسمعها لك من يوافقك على عقائدك الدينية ويصفق لك مكبرا وشاكرا الرب يسوع وصارخا باعلى صوته : -------- هلليلويــــا ... الشيطان تحت الأقدام .-------- ان " هللويا " هذه التى تزج بها فى كل ردودك لا محل لها فى نقاش بين اثنين يختلفان فى القضايا الفكرية المطروحة اننا عندما ننتقد شئ فى عقيدتك وفى كتابك المقدس نستند على منهج نقدى يقيم وزنا للعقل وللمنطق ويراعى قواعد النقد العلمى , ومن جانبك يمكنك ان تدافع وتفند ما نقوله لكن عليك مخاطبتنا بنفس المنهج , فتوضح ما جانبنا من صواب فى اطروحاتنا مستخدما نفس الاليات المنهجية , اما ان يصبح دفاعك خطب ومواعظ منبرية تدحض فيها آرائنا بما لا نوافقك عليه , فحينئذ سيصبح الحوار حوار الطرشان كاتب انجيل متى يزعم ان " ها العذراء تحبل وتلد ابن .." نبؤة عن يسوع وعندما نطلب منك بصفتك مؤمن بذلك ان تقدم ولو قرينة واحدة من النص المقتبس منه تثبت هذا الادعاء فلا نجد رد غير كلام مرسل لا يقدم ولا يؤخر وكأنكم تقولون : انها نبؤة عن يسوع " واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط " عندما نقول لكم ان الابن الذى ذكره اشعياء هو نفسه الذى تكلم عنه فى الايات التالية وقال عنه انه سيكون معاصرا لاحاز فلا نجد رد غير : انها نبؤة عن يسوع " واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط " !!! ما هكذا يكون الحوار , والا فاننا نؤذن فى روما فى ردك علينا على النبؤة الثانية " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون " تث 18 : 15 فانك تجاهلت تجاهلا محزنا ما اوردناه من ادلة وبراهين مستقاه من نص التوراة نفسها وتؤكد وتبرهن على ان النبى الذى تنبأ عنه موسى والذى هو مثله ومن اخوته لا تنطبق على يسوع المسيحية تجاهلت مجهودنا كأنه لم يكن واذ بك ترد علينا بخطب منبرية لا علاقة لها بروح البحث العلمى يقول موسى ان النبى الذى سيقيمه يهوه مثله والغريب انك انت بنفسك ذكرت ستة امور اختلف فيها موسى ويسوع ولا يمكن باى حال من الاحوال ان يقال فيها ان يسوع مثل موسى تقول : -------------- أوجه الاختلاف بين موسى والمسيح: 1- موسى ولد من أب وأم. 2- لما كبر موسى تزوج. 3- كان لموسى نسل. 4- مات موسى في عمر كبير ودفن. 5- حارب شعوبا أخرى. 6- عاش في صحراء. ------------- ونضيف لك هذه الاختلافات ايضا : 1 - بحسب روايات الاناجيل قام يسوع بصنع المعجزات فاقام الموتى وفتح اعين العمى واخرج الشياطين , بينما موسى لم يقيم ميتا ولا فتح عين اعمى ولا اخرج شيطانا 2 - قتل يسوع وقام من بين الاموات , بينما مات موسى ميتة طبيعية ولم يقم من بين الاموات 3 - كان يسوع مسالما حريصا على حياة الاخرين فلم يقتل احدا , بينما موسى كان دمويا فقتل مصريا بريئا لتعصبة الاعمى لبنى جنسه , وامر بقتل آلاف البشر من شعوب المنطقة , بل امر بقتل الاطفال والرضع وشق بطون الحوامل , بل وامر بقتل الحيوان و بحرق الاخضر واليابس تطالبنا دائما بالموضوعية والامانة الفكرية ... حسنا هل بعد كل هذه الاختلافات التى تؤكد على انه لايمكن القول بان يسوع كان مثل موسى هل بعد كل هذا ستتهمنا بالجهل او عدم الموضوعية او خيانتنا للامانة الفكرية لو قلنا ان النبى الذى تنباعنه موسى لا يمكن ان يكون يسوع المسيحية ؟؟اترك لك الاجابة واتمنى ان يكون ضميرك هو الحكم على فكرة يا ابانوب كنت سأتفهم وجهة نظرك واجد مبررا لها لو ان موسى كان تنبأ قائلا : " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك اعظم منى له تسمعون " فلو كان اعترف بسمو الشخص الذى يتنبأعنه وانه اعظم منه لكان اكثر منطقيا ان تنطبق هذه النبوة على يسوع , لكن للاسف الامانى شئ والواقع الموضوعى شيئا آخر !! اما عن اوجه التشابه التى ذكرتها سيادتكم بين موسى ويسوع فيمكن ان اقدم لك قائمة طويلة يتشابه فيها موسى بشخصيات لا اظنك تحترمها اشتهرت بالعنف وسفك الدماء , فلا داعى حتى لا تغضب منى ويكفينى انى ذكرت فى الدراسة الاتى , لكنك لم تلتفت اليه او تعيره اى اهتمام : ----------- ويجدر الاشارة ان هناك من علماء المسلمين الذين يصطادون فى المياه العكرة , كما فعل مؤسسى المسيحية , من يزعم ان نبوة موسى عن النبى الذى سيقيمه يهوه من بين اخوته ومثله هو نبى الاسلام محمد !! وهم بدورهم يقوموا بنفس الاستغلال التلفيقى ويقتطعون النص من سياقه لاثبات نبوة محمد !! ---------- اما عن محاولتنا للبحث عن اقرب شخص ينطبق عليه النبى الذى تنبأعنه موسى , فقد قدمنا قرائن متعددة من اسفار موسى الخمسة تشير الى يشوع بن نون هو اقرب ما يكون , وينطبق عليه كل كبيرة وصغيرة فى تنبأ موسى عن شخص مثله سيقيمه يهوه ليقود اليهود فى غزوهم الميمون للبلاد المجاورة ولانك لم تقرأ ما ذكرناه , او ربما كنت مشغولا فلم تفكر جديا فى ما تقرأه اسمح لى ان اقتبس لك ما دللنا به على ان يشوع هو النبى الذى تحدث عنه موسى , لكن ارجوك اقراه جيدا هذه المرة ------- عندما ادرك موسى ان يوم موته اقترب , تساءل فى نفسه عن من سيكون خليفته فى قيادة الشعب اليهودى وفى تبليغ وصايا الاله لهم , فاقترح على يهوه اقامة رجلا على الجماعة ليقودهم فى شتى امورهم . ووافق الاله على هذا الاقتراح , وبالفعل اعلن يهوه ان هذا الرجل هو يشوع بن نون , فيشوع سيكون هو هذا القائد بعد موسى وهوالذى سيسمع له كل جماعة بنى اسرائيل !! وبالفعل عندما تقرأ السفر المنسوب ليشوع ستجد ان نبوة موسى قد تحققت بحذافيرها فى يشوع بن نون فهو ينطبق عليه كل تفاصيل النبوة فى سفر التثنيه " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون " تث 18 : 15 ويشوع اقامه يهوه نبيا من وسط اخوته وهو مثل موسى , وله سمع اليهود كما جاء بسفر يشوع " اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به " تث 18 : 18 وبالفعل كان يشوع يكلم بنى اسرائيل بكل ما يوصيه يهوه حيث كان يهوه يجعل الكلام فى فمه " و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه " وكم من اليهود الذين عاقبهم يهوه او قتلهم لانهم خالفوا وصاياه التى تكلم بها على لسان يشوع مثل ما جاء عن عخان بن كرمى وبنيه وبناته الذين قتلهم يشوع واحرقهم بالنار لانهم لم يسمعوا كلام يهوه ( انظر التفاصيل فى يشوع الاصحاح السابع ) تؤكد نبوة موسى على ان النبى القادم مثله : " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي " " اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك " وبالفعل كان يشوع يشبه موسى فى كل شئ , كان مثله فى قيادة الشعب , وكان مثله فى تبليغ وصايا وأوامر يهوه للشعب , ومثله فى قسوته وهمجيته . فكلاهما ابادا بحسب ما جاء بالاسفار مئات وآلاف من شعوب المنطقة !! ------------ ننتقل الان للنبؤة الثالثة تقول متعجبا من جهلنا : ------- ألم يعلمك أحد يا زميل أن السيد المسيح هو الله المتجسد . إن كنت لا تؤمن فهذا شأنك ولكننا نؤمن من الكتاب المقدس . -------- اخى هون عليك اعلم انك تؤمن ان يسوع هو الله المتجسد , وصدقت عندما قلت انك تؤمن فلتأمن كما تشاء عزيزى , من حقك ان تؤمن بما تريد وكيف تريد تماما مثل غيرك من اتباع الاديان الاخرى الذين هم ايضا يؤمنون بما يريدوا لكن ايمانك او ايمانهم لا يعتبر حجة علينا بل ان صاحب الايمان - الذى لا برهان عقلى او علمى عليه - يسفه ايمان غيره ويعتبره من عمل الشيطان , والاخر يلقى نفس التهمة على الاول !! لا عليك اما تطوعك المشكور بتقديم اثباتات مؤكدة من الكتاب المقدس على ان السيد المسيح هو الله , فنشكرك عليه وننتظره ونرجع لما قدمته سيادتكم من براهين " مؤكدة " تثبت بها نبؤة انطباق نبؤة يهوه وايليا على يسوع ويوحنا واصارحك قرأت برهانكم اكثر من مرة والذى تقول فيه : ------- من الواضح ان المقصود بالنص السابق هو انتصار البر والخير والحق على الباطل والشر عندما يأتى رب الجنود وهذا ما حصل بمجئ السيد المسيح فقد انهارت مملكة الشر تباعاً وأولها مملكة الشيطان : أين غلبتك يا موت أين غلبتك يا هاوية .. وانهارت الممالك الوثنية تباعاً أمام انتشار المسيحية مثل المملكة الرومانية العظيمة ... وانهدم هيكل اليهود الذين صلبوا السيد المسيح سنة 70 ميلادية فبذلك نقى بنى لاوى من الكهنة ليكونوا مقربين للرب تقدمة الروح بالبر من خلال اليهود الذين آمنوا بالسيد المسيح. السيد المسيح جاء بالويلات للكتبة والفريسين على رياءهم وشرورهم .. جاء لكى تكون تقدمة يهوذا واورشليم مرضية للرب ... الله يريد رحمة لا ذبيحة .. السيد المسيح لكى يرجع البشر عن عبادتهم الحرفية الناموسية لكى يتحولوا بالعبادة الى العبادة بالروح والحق . ألم يشهد السيد المسيح على الحالفين زوراً وعلى الظالمين ... بمجئ السيد المسيح كونت مملكة المسيح .. مملكة البر والحق التى أبادت الممالك الوثنية فلم يبق لهم اصلاً ولا فرعاً .. هلليلويــــا ... الشيطان تحت الأقدام . --------- ولقد اصبت باحباط شديد لانى لم اجد اى رد عقلى او علمى , كل ما هنالك هو عظة منبرية رائعة لو كنت مسيحيا لصفقت لك عليها ولنطق لسانى لااراديا صائحا : هللويا ان الحماس الوعظى جعلك تذكر لنا امور يكذبها الواقع والتاريخ وانا فى حيرة من امرى , فهل اصدقك ام اصدق التاريخ والواقع !! تقول : ( من الواضح ان المقصود بالنص السابق هو انتصار البر والخير والحق على الباطل والشر عندما يأتى رب الجنود وهذا ما حصل بمجئ السيد المسيح فقد انهارت مملكة الشر تباعاً وأولها مملكة الشيطان ) بينما اذا نظرت حولك فى زمننا هذا واذا درست التاريخ منذ السيد يسوع فستجد ان مملكة الشر مازالت قائمة ولم تنهار ومازال الشيطان يرأس هذه المملكة , وان البر والخير والحق مازالوا غائبين ولم ينصروا على الباطل والشر !! مضى الفين عام على مجئ يسوع والوضع كما هو ان لم يكن ازداد سوءا وشرا !! واخذك الحماس ايضا فقلت : ( وانهارت الممالك الوثنية تباعاً أمام انتشار المسيحية مثل المملكة الرومانية العظيمة ) ان المملكة الرومانية لم تنهار بمجئ يسوع , بل استمرت مئات السنين ولم تتحول الامبراطورية الرومانية الى المسيحية الا فى عهد قسطنطين سنة 325 ميلاديا , اى انها ظلت فى وثنيتها طوال اكثر من ثلاثة قرون !! وتقول ان الممالك الوثنية انهارت تباعا , هل افهم من هذا ان العالم منذ مجئ يسوع ترك الديانات كافة ودخلوا فى المسيحية افواجا !! على حسب معلوماتى المتواضعة وارجو ان تصححها لى ان اخطأت ان اكثر من نصف سكان العالم يدينون بديانات اخرى (وثنية من وجهة نظرك ) مثل البوذية والكونفوشيوسية والتاوية والاسلام الخ لقد جاء يسوع والعالم مازال كما هو لم يتغير فى دياناته وفى شره !! وتقول فى حماسة احسدك عليها : ( بمجئ السيد المسيح كونت مملكة المسيح .. مملكة البر والحق التى أبادت الممالك الوثنية فلم يبق لهم اصلاً ولا فرعاً ..) واتعجب : هل قضى الامر ولم يبقى حقا للممالك الوثنية اصلا ولا فرعا ؟ هل رأيت ردك يا صديقى ؟ وما علاقته بالموضوع ؟؟ سامحك الله !! عزيزى النص المقتبس منه من سفر ملاخى يتحدث عن مجئ يهوه المسبوق بمجئ ايليا الذى يمهد الطريق ليهوه , ويتحدث ايضا عن اهوال مرعبة تجتاح العالم فى يوم هذا المجئ ففى هذا اليوم الدماء ستكون للركب لان يهوه سيسيل دماء السحرة و الفاسقين و الحالفين زورا و السالبين اجرة الاجير الارملة و اليتيم و من يصد الغريب , وما اكثر البشر الذين ينطبق عليهم هذه المواصفات فى كل زمان ومكان هذا ما جاء بسفر ملاخى بلا تفسير او تأويل يا عزيزى اما كاتب انجيل مرقس فتجاهل ما جاء بالمصدر الذى يفترض انه يقتبس منه وقام بتغيير نص الاقتباس وانطقه ما ليس فيه نص ملاخى يتحدث فيه يهوه عن نفسه " هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي " امام من ؟ امامه ( يهوه ) , بينما نص مرقص يتحدث فيه يهوه مخاطبا شخصا آخرا غير نفسه " ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك " هذا عن اختلاف المصدر المقتبِس والمصدر المقتبَس منه نص ملاخى يقول ان ايليا سيأتى بلا مواربة بينما الاناجيل لم تذكر ابدا ان ايليا قد جاء , وعندما سألوا يوحنا هل هو ايليا قال لا انت يا عزيزى تعتبر هذا الموقف من يوحنا تواضعا !! بينما القضية ليست مسألة تواضع لانه لو افترضنا انه قال نعم انا ايليا , فهل هذا صحيح ؟ انت تبرر عدم مجئ ايليا بان روح ايليا كانت موجودة بيوحنا , لكن الحقيقة يا صديقى ان ايليا الذى ذكر ملاخى انه سيسبق مجئ يهوه لم يأت بعد !! تقتبس لى من كتاب شبهات وهمية هذا الرد _____ فالمراد في نبوة ملاخي رجلًا يشبه إيليا هو يوحنا المعمدان ----- وانا اسألك هل تكلمت نبؤة ملاخى عن رجلا يشبه ايليا كما يزعم هذا المدافع أم انها تكلمت عن ايليا حصرا وتحديدا ؟ هل فهمت الان سر احباطى من ردك الكريم للاسف انت لم ترد على شئ ولكن اعترف لك بقدرتك الهائلة فى تقديم العظات الرائعة. والغريب يا صديقى انكم تتهموا اليهود بانهم معاندين للنبؤات اى نبؤات هذه التى تطالبونهم ان يؤمنوا بها ؟؟ ما جرم اليهودى الذى يؤمن بالعهد القديم ويتمسك بما جاء به مثل ان سفر ملاخى ذكر نبؤة عن مجئ ايليا قبل مجئ الرب يهوه ؟ لماذا تعتبرونه مكابر ان رفض يسوعكم الذى لم يمهد له الطريق ايليا الذى لم يأت بعد ؟ تقولون له ان يوحنا قد جاء ومهد الطريق له وعليه ان يعتبر يوحنا هو ايليا !! فان رفض تمسكا منه بنبؤة ملاخى فهل يعتبر مكابر وضال أم انه مؤمنا بكتابه ؟ انا لا ادافع عن اليهودى وانما اخاطبك من زاوية تتجاهلونها من اجل تفسيراتكم المفضلة ولك تحياتى تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - Abanoob - 07-03-2004 الزميل العزيز سواح .. بعد التحية والسلام رجاء محبة منك أن تركز على النقاط التى أوردتها وليس لك شأن بمفرداتى كإنسان مسيحى مؤمن ما دمت لم أشخصن ولم أهينك ولم أخرج عن حدود اللياقة ... لى الحق أن أستخدم مفرداتى المسيحية كيفما أشاء ... كما تستخدم أنت مفرداتك اللادينية مثل وصفك للرسل والانبياء الاطهار بالتدليس والتزوير والسفاحين وقتالين القتلة ... الى آخره ... فبرجاء محبة لا تتدخل فى حريتى الشخصية فى التعبيرعن نفسى . يبدو انك لم تقرأ بقية ردى على النبوة الأولى .. وإن كنت قرأته وقلت ما قلته من أننى لم أجئ بأى حجج عقلية أو اثباتات أو براهين دامغة على أن المقصود هو السيد المسيح فهذا شأنك والحكم للقراء .. هلليــــــلويا ... الشيطان تحت الاقدام. أما ردك على النبؤة الثانية فلم تفند أدلتنا بل إكتفيت بإدعاء إننى لم أقرأ دراستك "القيمة" ... ولهذا أتركك لعلك تقرأ ما أتيت به من ادلة دامغة . اقتباس ============================== اما تطوعك المشكور بتقديم اثباتات مؤكدة من الكتاب المقدس على ان السيد المسيح هو الله , فنشكرك عليه وننتظره ============================== إثباتات من الكتاب المقدس تؤكد أن السيد المسيح هو الله : أوّلاً : الدليل المُستمدّ من النبوّات : فالنصوص العديدة المتواترة، قد امتدّت من أوّل التاريخ، حتّى أسفار العهد القديم. وذلك خلال أربعة آلاف سنة. وهذه النصوص لا يمكن أن يُتَّهَم المسيحيّون باصطناعها أو تأويلها، لأنّها كُتِبَت في سجلاّت الوحي، قبل المسيحيّة. وقد كُتِب آخرها قبل تجسّد المسيح بما يقرب الأربع ماية سنة. ومجمل ما تصرّح به تلك النصوص أنّ شخصاً إلهيّاً سيأتي من السماء، لابساً الطبيعة البشريّة، ليكون مخلِّصاً للعالَم. وأنّ ذلك الشخص يكون من نسل المرأة. ويأتي من ذرّيّة إبراهيم، وعلى وجه التحديد من سبط يهوذا وبيت داود، مولوداً من عذراء، بلا عيب ولا دنس. وأنّه يولد في بيت لحم، مدينة داود. وهو في الوقت ذاته الإله القدير السرمديّ الأبديّ. وهذا لا يمكن أن يتمّ إلاّ بالتجسّد واتّحاد اللاهوت بالناسوت. والنصوص التي تؤكّد هذه الحقيقة عديدة، لذلك أوردُ في ما يلي أظهرها وأوضحها : من نبوّة إشعياء : لِأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابناً، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى ا سْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلَامِ إشعياء 9 :6. ومن نبوّة إشعياء أيضاً : هَا العَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابناً وَتَدْعُو ا سْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ إشعياء 7 :14. وقد فسّر الوحي كلمة عمّانوئيل بالقول الله معنا الإنجيل بحسب متّى 1 :23. من المزامير : قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي : ا جْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ مزمور 110 :1. هذا التعبير عظيم جدّاً ولا يمكننا أن نجد له تفسيراً من غير الإيمان بالمخاطبة الأزليّة بين الآب والابن، والإيقان بأنّ الله هو المتكلّم بها. من نبوّة ميخا : أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ القَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ ميخا 5 :2. ثانياً : الدليل المُستمدّ من أقوال المسيح : الأزليّة : ولعلّ هذا من أخطر ما صرّح به، إذ قال لرجال الدين اليهود : قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ الإنجيل بحسب يوحنّا 8 :58. وقوله أنا كائن هو ذات الاسم الذي أطلقه على نفسه، حين سأله موسى : بماذا أجيب إذ قال الشعب ما اسم الله الذي أرسلك إلينا؟ فقال له : أَهْيَهِ الذِي أَهْيَهْ خروج 3 :13-14. وهذا يفيد أنّ المسيح يرى في شخصه ذات الإله القديم الذي ظهر لموسى في العليّقة على جبل حوريب. وكذلك جاء في الإنجيل بحسب يوحنّا 17 : 5 و24 إنّ المسيح قال في صلاته الشفاعيّة : وَالْآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بالمَجْدِ الذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ العَالَمِ، لِأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَمِ. فهذه الكلمات تؤكّد أزليّة المسيح وتقطع كلّ الألسنة، التي تزعم أنّ المسيح مُحدَث. المجيء من السماء : في حواره مع جماعة من اليهود، قال يسوع : أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا العَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا العَالَمِ الإنجيل يوحنّا 8 :23. وفي حديثه مع الرئيس نيقوديموس، قال : وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلَّا الذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ الإنجيل بحسب يوحنا 3 :13. وقال في سفر الرؤيا : أَنَا الأَلِفُ واليَاءُ، الْبِدَايَةُ والنِّهَايَةُ، الْأَوَّلُ والآخِرُ رؤيا 22 :13. ونلاحظ هنا أنّ يسوع يتحدّث ليس فقط عن مجيئه من السماء، بل أيضاً عن وجوده في السماء وهو على الأرض. الحضور في كلّ مكان وزمان : قال : لِأَنَّهُ حَيْثُمَا ا جْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ الإنجيل بحسب متّى 18 :20. وقال لتلاميذه بعد قيامته : فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَاأَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انقِضَاءِ الدَّهْرِ الإنجيل بحسب متّى 28 :19-20. القدرة الغير المحدودة : قال عند ظهوره ليوحنّا في جزيرة بطمس : أَنَا هُوَ الأَلِفُ واليَاءُ، الْبَِدَايَةُ والنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الكَائِنُ والذِي كَانَ والذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رؤيا 1 :8. 3 الدليل المُستمدّ من ألقابه وأعماله الإلهيّة : كونه خالقاً : كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الحَيَاةُ، والْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ الإنجيل بحسب يوحنّا 1 :3 ، 4. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الكُلُّ : مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلَاطِينَ. الكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ كولوسي 1 :16. وَأُنِيرَ الجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ المَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللّهِ خَالِقِ الجَمِيعِ بِيَسُوعَ المَسِيحِ أفسس 3 :9. يقيم الأموات : فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ المَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ ابنٌ وَحِيدٌ لِأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ المَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا وَقَالَ لَهَا : لَا تَبْكِي. ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الحَامِلُونَ. فَقَالَ : أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ قُمْ. فَجَلَسَ المَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ الإنجيل بحسب لوقا 7 :12-15. لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجاً فَخَرَجَ المَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلَاهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ الإنجيل بحسب يوحنّا 11 :43 ، 44. ديّان كلّ العالَم : وَمَتَى جَاءَ ابنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ المَلَائِكَةِ القِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاءِ الإنجيل بحسب متّى 25 :31 ، 32. لِأَنَّ الآبَ لَا يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلِابْنِ الإنجيل بحسب يوحنّا 5 :22. تحقّ له العبادة : لِكَيْ يُكْرِمَ الجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لَا يُكْرِمُ الابْنَ لَا يُكْرِمُ الآبَ الذِي أَرْسَلَهُ الإنجيل بحسب يوحنّا 5 :23. وعبادة الابن مع الآب، كانت معروفة لدى رجال الله في العهد القديم فقد قال داود : ا عْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلَّا يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ مزمور 2 :11، 12. يغفر الخطايا : كان اليهود يوقنون على الدوام أن لا أحد يملك غفران الخطايا إلاّ الله وحده. لهذا انذهلوا حين وقفوا أمام إحدى عجائب يسوع، الذي قال للمفلوج : يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ ولما ثارت أفكارهم على تصرفه قَالَ لَهُمْ : لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِه ذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ : أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ : قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟ وَل كِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لِا بْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الخَطَايَا قَالَ لِلْمَفْلُوجِ : لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ َا ذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ. فَقَامَ لِلْوَقْتِ وَحَمَلَ السَّرِيرَ وَخَرَجَ قُدَّامَ الكُلِّ، حَتَّى بُهِتَ الجَمِيعُ وَمَجَّدُوا اللّهَ قَائِلِينَ : مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هذَا قَطُّ! الإنجيل بحسب مرقس 2 :5-12. يعطي الحياة الأبديّة : قال : خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ الإنجيل بحسب يوحنّا 10 :27-28 , مساوٍ للآب : قال : أَنَا والآبُ وَاحِدٌ الإنجيل بحسب يوحنّا 10 :30 اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ والآبَ فِيَّ، وَإِلَّا فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا الإنجيل بحسب يوحنّا 14 :9 و11. قَبِل السجود والتعبُّد : ليس من شكّ في أنّ المسيح قَبِل السجود والتعبّد، ممّا لا يجوز لمخلوق على الإطلاق أن يقبلهما. وقد حدث هذا مع الرجل المولود أعمى. فلمّا سأله المسيح : أتُؤْمِنُ بِابْنِ اللّهِ؟ أَجَابَ : مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لِأُومِنَ بِهِ؟ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ : قَدْ رَأَيْتَهُ، والَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ. فَقَالَ : أُومِنُ يَا سَيِّدُ. وَسَجَدَ لَهُ الإنجيل بحسب يوحنّا 9 :35-38. 4 الدليل المُستمدّ من شهادة التلاميذ : فشهادة التلاميذ، الذين عاينوا مجده قدّموا شهادة صريحة ناجزة لا شُبهة فيها، وهاكم بعضها على سبيل المثال، لا سبيل الحصر : توما : فهذا التلميذ بعد القيامة حين لمس أثر المسامير في يديه ورجليه ووضع أصبعه على جنبه الذي طُعِن بالحربة، سجد له وقال : رَبِّي وَإِلهِي الإنجيل بحسب يوحنّا 20 :28. يوحنّا : قال هذا التلميذ المُلهَم : وَنَحْنُ فِي الحَقِّ فِي ابنِهِ يَسُوعَ المَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الحَقُّ والحَيَاةُ الأَبَدِيَّة 1 يوحنّا 5 :20. بولس : قال هذا الرسول في كرازته : وَمِنْهُمُ المَسِيحُ حَسَبَ الجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الكُلِّ إِلهاً مُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ رومية 9 :5 اقتباس ========================== ولقد اصبت باحباط شديد لانى لم اجد اى رد عقلى او علمى , كل ما هنالك هو عظة منبرية رائعة لو كنت مسيحيا لصفقت لك عليها ولنطق لسانى لااراديا صائحا : هللويا =========================== قولك هذا رفع روحى المعدنية كثيراً يا صديقى ... الآن والآن فقط ادركت أننى أصلح لكى أعمل واعظاً .. شكراً جزيلاً لك . الاصحاح الثالث من ملاخى : ملاك العهد : ركزت آخر نبوة فىالعهد القديم على مجئ السيد المسيح وعمله الخلاصى : أولاً: مجيئه: "هأنذا أرسل ملاكى فيهيئ الطريق أمامى ، ويأتى بغته الى هيكله السيد الذى تطلبونه وملاك العهد الذى تسرون به هوذا يأتى قال رب الجنود". 1. هذا وعد مفرح بإرسال يوحنا المعمدان كملاك يهيئ الطريق للرب وقد دعى السيد المسيح "ملاك العهد" لأن الآب أرسله ليقيم عهداً جديداً . جاء بغتة إذ لم يدرك اليهود حقيقته بل قاوموه. ثانياً: عمله: 1- يطهر الكهنوت اليهودى بإقامة خدمة العهد الجديد "لأنه مثل نار الممحص ومثل أشنان القصار .. " 2. 2- إن كان مجيئه مسر للبشرية ، لأنه يقدم إنجيل الخلاص ، لكنه جاء يدين بصليبه الخطية ويحطمها. فى رقته ولطفه ومحبته ينتزعنا من الخطية للحياة المقدسة فيه .. "أقترب إليكم للحكم وأكون شاهداً سريعاً على السحرة ... وعلى السالبين أجرة الأجير" 5. حبه المعلن على الصليب لا يعنى تغير الله انما يدفعنا أن نغيرنحن أنفسنا بالتوبة : "لأنى أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بنى يعقوب لا تفنوا" 6. ... "إرجعوا إلى أرجع اليكم قال رب الجنود" 7. يليق أن يكون الرجوع بالقلب ، لكنه يترجم عملياً خلال العطاء كترمومتر للحياة الداخلية : "هاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون فى بيتى طعام وجربونى ، بهذا قال رب الجنود ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع" 10. أيضاً يهبنا روح التمييز : "فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير ، بينمن يعبد الله ومن لا يعبده" 18. أما أجمل ما نلناه بمجيئه: "روح البنوة لله" ، الذى به نُحسب خاصته وأبناءله ، إذ يقول : "فى اليوم الذى أنا صانع خاصة وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على إبنه الذى يخدمه" 17. اقتباس ========================= هل تكلمت نبؤة ملاخى عن رجلا يشبه ايليا كما يزعم هذا المدافع أم انها تكلمت عن ايليا حصرا وتحديدا ؟ =========================== اذا قرأت قصة حياة ايليا النبى وقصة حياة يوحنا المعمدان ستدرك أن روحهما واحدة .. وهى الروح المتقدة الغيورة الصارخه المبكته على الخطايا .. ايليا كان يبكت آخاب الملك على عبادة البعل وكان آخاب يطلبه ليقتله وكذلك يوحنا المعمدان كان يوبخ هيرودس الملك على زناه وقد قتله . كانا صوتان صارخان بالحق والحقيقة فى غير مداهنه ولا نفاق للملوك . ليس بالضرورة يا صديقى أن أقول "كإيليا" ليكون يشبه ايليا ... قد أقول ايليا واقصد أنه يشبه ايليا . مثل أن أقول لك مثلاً أنت جمال عبد الناصر .. هنا شبهتك بجمال عبد الناصر ولم أقل أنت كجمال عبد الناصر. الاصحاح الرابع: إشراق شمس البر: 1- يوم الرب نار يحرق فاعلى الإثم كالقش ، ونور يشرق على المتقين ليهبهم شفاء ويظلل عليهم كما بأجنحة روحه القدوس. 2- يأتى إيليا متقدماً ذلك اليوم المخوف ليهيئ له ، وقد جاء القديس المعمدان بروح ايليا يتقدم مجيئه . وفى مجيئه الأخير يأتى إيليا وأخنوخ ليحاربا ضد المسيح (رؤ 11:3). مت 11: 9 لكن ماذا خرجتم لتنظروا.أنبيا.نعم اقول لكم وافضل من نبي. 10 فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان.ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه. 12 ومن ايام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه. 13 لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنبأوا. 14 وان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي. 15 من له اذنان للسمع فليسمع هناك شخصان فى الكتاب المقدس لم يموتا بل اختطفا الى السماء وينبغى ان ينزلا قبل اليوم الأخير ليحاربا ضد المسيح وهما ايليا وأخنوخ وينبغى أن يموتا كما مات كل البشر شهادة لإسم المسيح له المجد ... وهذا وجه آخر من النبوة .. تك 5: 22 وسار اخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلث مئة سنة وولد بنين وبنات. 23 فكانت كل ايام اخنوخ ثلث مئة وخمسا وستين سنة. 24 وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه 2مل 2: 9 ولما عبرا قال ايليا لاليشع اطلب ماذا افعل لك قبل ان أوخذ منك.فقال اليشع ليكن نصيب اثنين من روحك عليّ. 10 فقال صعّبت السؤال.فان رايتني أوخذ منك يكون لك كذلك والا فلا يكون. 11 وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء. 12 وكان اليشع يرى وهو يصرخ يا ابي يا ابي مركبة اسرائيل وفرسانها.ولم يره بعد.فامسك ثيابه ومزّقها قطعتين رؤ 11: 3 وسأعطي لشاهدي فيتنبآن الفا ومئتين وستين يوما لابسين مسوحا. 4 هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان امام رب الارض. 5 وان كان احد يريد ان يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتأكل اعداءهما وان كان احد يريد ان يؤذيهما فهكذا لا بد ان يقتل. 6 هذان لهما السلطان ان يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرا في ايام نبوّتهما ولهما سلطان على المياه ان يحوّلاها الى دم وان يضربا الارض بكل ضربة كلما ارادا. 7 ومتى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا ويغلبهما ويقتلهما. 8 وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم ومصر حيث صلب ربنا ايضا. 9 وينظر اناس من الشعوب والقبائل والألسنة والامم جثتيهما ثلاثة ايام ونصفا ولا يدعون جثتيهما توضعان في قبور. 10 ويشمت بهما الساكنون على الارض ويتهللون ويرسلون هدايا بعضهم لبعض لان هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الارض. 11 ثم بعد الثلاثة الايام والنصف دخل فيهما روح حياة من الله فوقفا على ارجلهما ووقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما. 12 وسمعوا صوتا عظيما من السماء قائلا لهما اصعدا الى ههنا فصعدا الى السماء في السحابة ونظرهما اعداؤهما. 13 وفي تلك الساعة حدثت زلزلة عظيمة فسقط عشر المدينة وقتل بالزلزلة اسماء من الناس سبعة آلاف وصار الباقون في رعبة واعطوا مجدا لاله السماء تحيــــــاتى ومحــــبتى تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - سواح - 07-04-2004 عزيزى الاستاذ الفاضل ابانوب طلبنا منك ان تقدم قرينة من النص تدل على ان الابن الذى ستلده المرأة الشابة ( علمه , وليس آلما , فالعبرية بها حرف العين , أما آلما فواضح انك اخذتها من مصدر اجنبى ليس به حرف العين , وطالما نتكلم العربية التى بها العين فلا داعى للصيغة الاجنبية ) وعندما اقول قرينة فانا اقصد نصا جليا يكون حجة على الجميع , اما ان تصر على تقديم تأويلات فاعلم ان التأويل ليس بقرينة او دليل لسبب بسيط الا وهو ان غيرك يمكنه استغلال نفس الآلية فيؤول النص كيفما شاء , وتضيع الحقيقة !! فاذا بك تقدم ردا تفتتحه بهذا : -------- اليك نص الآيات ... هناك كلام عن ابن اشعياء وكلام عن السيد المسيح جعلت الكلام عن ابن اشعياء باللون الازرق والكلام عن السيد المسيح باللون الاحمر ------- ما هذا ؟ هل قرينتك او ادلتك النصية مجرد براهين تلوينية ؟ هل مجرد ان تلون بالاحمر ما تعتبره نبؤة عن المسيح , هل هذا مفهومك للقرينة وللدليل ؟؟ القرينة يا اخى لا يكفى ان اشاور عليها واقول ان هذه هى القرينة وكفى !! اراك تلجأ لاسلوب اكروباتى فى قراءتك للنص فتقول ان الايات تبدأ بكلام عن ابن اشعياء ثم بحركة اكروباتية تجعلها بقدرة قادر تنقل الحديث عن السيد يسوع , ثم تلوى النص بالحركات الاكروباتية نفسها فيتكلم عن ابن اشعياء !! ما هذا يا اخى والله انى بالرغم من موقفى اللادينى لا انسب لهذا النص هذه الاكروباتية والقفزات البهلوانية كما تفعل يا من تقدس هذا النص على اى اساس منهجى نصى تعتبر ان الايات من 14 الى 16 تتحدث عن ابنين , ابن اشعياء (شآرياشوب ) , وابن المرأة الشابة ( العذراء بحسب الترجمة اليونانية السبعينية الغير دقيقة ) ؟ ان شآرياشوب يا عزيزى هو الابن الاكبر لاشعياء , واعلم انه كان فى سن كبير قبل ان يقدم الاله لاحاز نبؤة الصبى الذى سيولد من المرأة الشابة , فانه لا علاقة له بالصبى الذى قبل ان يرفض الشر ويختار الخير ستخلى الارض من الملكين الذين كان آحاز يخشاهما , والسبب بسيط وجلى لا يحتاج لتبيان الا وهو ان شآريشوب كان يعرف الخير والشر وكان بالغا قبل ان يولد الصبى !! تقول عنه دائرة المعارف الكتابية : " اسم الابن الأكبر لإشعياء النبي الذى اصطحبه بأمر الرب عند ذهابه لمقابلة الملك آحاز (إش7: 3) . ومعنى اسمه "البقية سترجع" ، وكان هذا الاسم علامة ونبوة لإسرائيل (إش8: 18) . ويحتمل أن إشعياء أشار إلى شآرياشوب وهو يتحدث إلى الملك آحاز (إش7: 15-17) ، على أنه هذا الابن – وليس الابن الذي ستلده العذراء في المستقبل الذي سيدعى اسمه "عمانوئيل" – هو العلامة للملك بأن ملك أشور سيزحف على أرام وإسرائيل ويهوذا ، وأن الشعب سيُسبى من أرضه ، ولكن لابد أن البقية سترجع . وواضح أن حديث النبي عن "البقية" بدأ في بكور خدمته ، حيث أن شآرياشوب ولد قبل 735ق.م . وهي السنة التس اصطحبه فيها أبوه لمقابلة آحاز الملك (الرجا الرجوع إلى مادة "بقية" في المجلد الثاني من دائرة المعارف الكتابية"). ولاحظ يا صديقى ان محرر هذه الدائرة لم يقطع بان هذا الابن هو المشار اليه فى اش 7 : 15 - 17 وانما قال " يحتمل " هل تعتبر كلمة " يحتمل " دليلا وقرينة ؟ ان محرر الدائرة اقام هذا الاحتمال بدون ان يقدم اى مسوغات من النص !! والغريب انه دون ان يدرى اعترف بان ابن اشعياء " علامة ونبؤة لاسرائيل " ولو رجعت لاشعياء 7 ستجد ان الاله يقدم لاحاز نبؤة و " علامة " sign وهذه هى نفس الكلمة التى ترجمت بالعربية " آية " فى : " ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل " فان قلنا ان الابن المشار اليه فى هذه الاية هو ابن اشعياء فيعتبر قولنا هذا مستندا على قرائن وادلة من النص ذاته , وليس هذا كبراهينك الوعظية او كبراهين محرر الدائرة الظنية والاحتمالية !! عزيزى اذا قرأت الايات 14 و 15 و 16 باسلوب يراعى اللغة وسياقها ويراعى الف باء فهم للنص فستجد ان الاية 14 تتكلم عن ابن سيولد : " ها العذراء تحبل وتلد ابنا " ثم تأتى الاية 15 التى تليها وتستمر فى حديثها عن نفس هذا الابن " زبدا وعسلا ياكل ان .." ولاحظ ان الافعال ( يأكل ) و ( عرف ) فاعلها مستتر يعود الى الابن الذى ذكر سابقا فى الاية السابقة مباشرة ثم تأتى الاية 16 التى تليها وتستمر فى حديثها عن نفس هذ الابن " لانه قبل ان يعرف الصبي ) فلا يعقل انه يتكلم عن صبيين مختلفين ولو فرضنا جدلا ان صبى الاية 15 غير صبى الاية 16 فالسؤال البديهى : لماذا هذا الغموض ؟ لماذا يتحدث عن شخصين مختلفين بنفس الالفاظ وبنفس الفكرة ؟ الا يعتبر هذا مأخذ لغوى يؤدى الى البلبلة والتشويش ؟ لو ان الصبى المذكور فى الاية 16 هو ابن اشعياء شآرياشوب , ولا يمكن ان يكون هو شآريشوب لانه كان ناضجا من قبل ان يولد الصبى الموعود, فلماذا لم يذكر كاتب السفر ذلك صراحة , وما الحكمة من الغموض والاعتماد على ذكاء القارئ ؟ النص يا صديقى واضح لا يحتاج الى كل هذا اللف والدوران هل رأيت يا صديقى كيف عندما نريد ان نثبت شيئا نعود لسياق النص ونقدم منه القرائن والادلة التى لا تحتاج لتلوين او تأويل او تلفيق ؟ اما ان تعتبر تلوين آية بلون احمر وآية بلون ازرق قرائن وبراهين فاعتقد ان هذا لا علاقة له بالبحث العلمى الموضوعى طلبنا منك قرائن ولكنك للاسف لم تقدم من النص ما يلزمنا نصا وعقلا ومنطقا بما ادعاه كاتب انجيل متى وبما تدافع عنه باستماته وما زلنا نكرر طلبنا وفى انتظار هذا ان كان بوسعكم تقديمه تقول ------ ها السيد يعطيكم نفسه آية ... أى أن الله يولد من عذراء "آلما" ... هل فى تاريخ البشر من قال انه الله المتجسد غير السيد المسيح . ------- والتمس لك العذر فى اعتقادك ان يسوع هو الله بحسب هذه الترجمة لانه بالفعل لو ان النص يقول :ان الله يعطى نفسه آية , فهذا يدل على ان يسوع هو الله او ان الله سيقدم نفسه آية متجسدة فى يسوع لكن عزيزى الترجمة العربية المغرضة والغير دقيقة والتى لم تخطر على بال كاتب السفر هى السبب فى سوء فهمك وسوء فهم كثير من اخواننا المسيحيين المتكلمين بالعربية ومنهم قساوسة وكهان !! ان الاية يخاطب فيها يهوه آحاز الملك قائلا : " ان الرب بنفسه سيعطيك علامة ( او آية sign ) " (الرب بنفسه) هو الذى سيقدم الاية وليس (الرب نفسه ) هو الاية , وشتان الفرق !! وحتى تتأكد من هذا ارجع لاى ترجمة غير الترجمة العربية الميمونة التى ترجمها فاندايك فى القرن التاسع عشر والتى اوحت لك بهذه الفكرة المغلوطة !! على سبيل المثال ترجمة الملك جيمس تقول : Therefore the Lord himself shall give you a sign لم تقل الترجمة الانجليزية ذائعة الصيت مثلا : Therefore the Lord shall give you himself a sign ( الرب سوف يعطيك نفسه آية ) !! وها هو النص العبرى للآية متبوعا بترجمة علماء اليهود للانجليزية יד לָכֵן יִתֵּן אֲדֹנָי הוּא, לָכֶם--אוֹת: הִנֵּה הָעַלְמָה, הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל. وترجمه علماء اليهود الى اللغة الانجليزية هكذا : 14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel 1917 Edition وذلك من الموقع اليهودى الذى يورد نصوص العهد القديم والتلمود : A Hebrew - English Bible According to the Masoretic Text and the JPS http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm وها هو النص كما جاء بالترجمة القياسية المنقحة Therefore the Lord himself will give you a sign وارجع لاى ترجمة بأى لغة فستجد فكرة (ان الاله يقدم نفسة آية ) لا اساس لها كما اوحت لك الترجمة العربية , الا اذا كنت تؤمن بوحى ترجمة فاندايك العربية !! وتسألنى : ( فى تاريخ البشر من قال انه الله المتجسد غير السيد المسيح . ) وانا اقول لك ان هناك عشرات البشر من زعموا الالوهية او ان الالوهية تجسدت فيهم او انهم الله متجسدا ويكفى ان اذكر لك اعتقاد الميثرائيين بان ميثرا هو الله متجسدا , واعتقاد الهندوس ان كريشنا الله متجسدا وغيرهما وهناك من زعم انه ابن الله وانه ولد من عذراء فارجع لتاريخ المعتقدات بدلا من هذه النبرة المتحدية فى سؤالك وتدل على عدم اطلاع , ولن اقول جهل , فانى التمس لك العذر ولا يعيب الفرد عدم معرفته بجزئية معرفية وتسألنى : آلما" أى شابة مخطوبة ... هل ولد أحد من شابة مخطوبة غير السيد المسيح . لماذا لم يقل "إيسا" بمعنى امرأة متزوجة لو لم تكن السيد العذراء مريم اما انا فاقول لك لو ان سؤالك عن احد ولد من شابة مخطوبة , فما اكثر الذين ولدوا من شابات مخطوبات , والا فانك تفترض ان جميع فتيات البشرية فى فترة الخطوبة كانت تصون شرفهن !! اما ان كنت تقصد انجاب الشابة او المرأة بدون جنس , فارجع لتاريخ الاديان القديمة وستجد ان هناك من زعم انه ولد بدون زرع بشر مثل الاله حورس الذى ولدته امه بينما كان ابيه اوزيريس ميتا ولم يجعلها تحبل به فى حياته وتسأل : هل هناك من البشر من اسمه عمانوئيل غير السيد المسيح لأنه هو الاله المتجسد فبتجسد الله واتخاذه جسداً بشرياً صار الله معنا "عمانوئيل" .. هذا مع العلم أن ابن اشعياء الذى تدعى انه المقصود بالآية اسمه "شآرياشوب" ومعناه : "البقية سترجع" وليس "الله معنا" وانا اقول لك لا يسوع ولا شآرياشوب كانا اسمهما عمانوئيل يسوع اسمه يسوع وشآريشوب اسمه شآريشوب !! فاذا كان شآرياشوب ليس اسمه عمانوئيل , فلماذا تخالف منطقك وتقول ان يسوع اسمه عمانوئيل ؟؟ بينى وبينك : هل كان يسوع اسمه عمانوئيل ؟ واخيرا تختتم موعظتك الجميلة قائلا : ----- جميع القرائن والأدلة تدل أن هذه الآية لا تنطبق إلا على شخص واحد هو السيد المسيح . ------ لكن سامحنى على ضعف ذاكرتى وضعف بصرى فانا لم ارى قرينة او دليلا واحدا قدمته حتى الان , كل ما قدمته خطب منبرية رائعة احسدك عليها تحياتى |