حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77)
+--- الموضوع: قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ (/showthread.php?tid=33247)

الصفحات: 1 2


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 06-24-2004

سود الصحائف
قصة ، من : نورة محمد فرج
مجموع القراءات:(1111) قراءة
مجموع التعليقات:(16) تعليقاً
تاريخ النص في الموقع:الاثنين 19 نوفمبر 2001





في الخامسة
ذات مرة، نظرتُ إلى كفيه. كانتا ملطختين ببقع حمراء كبيرة. لما رآني أحدّق فيهما صرخ عليّ. فهربت خائفة.

تساءلت: لم لا يغسل يديه؟!

في العاشرة

همس إلي: تعالي. علمني والدي إطاعة الكبير، ففعلت. وكانت جائزتي على تهذيبي قطعة حلوى. وضعتها في فمي. كانت مرّة المذاق.

في الخامسة عشر

همس إليّ يريد مني أمراً ما، لم أفهم. قال: لا بأس، أطيعيني وستحصلين على الحلوى. تذكرت تلك الحلوى المرة، فقلت: لا أريد. أحضر لي علبة ملونة مليئة بقطع الشيكولاتة ذات الغلاف الزاهي اللامع. قال: انظري كم هي جميلة، وهي لذيذة أيضاً. أخذتها وأجبته إلى ما يريد …

قطع الشيكولاتة كانت أكثر مرارة من سابقتها.

في العشرين

من يرغب بصبية ملطخة ببقع حمراء ينادونها ………

- 1 -
ويناديها أميرة ؟


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 07-06-2004

غربة
قصة ، من : ثائر دوري
مجموع القراءات:(43) قراءة
مجموع التعليقات:(7) تعليقات
تاريخ النص في الموقع:الثلاثاء 6 يوليو 2004





قال :
- لقد كانت هدى هنا . ذهبت منذ قليل .

قلت :

- هذا واضح , كيف حالها ؟

كان كل شيء في الغرفة يدل على و جودها من السرير غير المرتب إلى رائحة الجو , الذي يمتزج فيه رائحة عطر نسائي مع دخان سجائر مع رائحة عرق بشري . دخل المطبخ كي يغسل وجهه و يعد القهوة .

- يبدو أنكما تستمتعان بوقتيكما ؟

قلت ملمحاً إلى رائحة الجنس التي تفوح في الغرفة

قال :

- لا بأس .

وضع دلة القهوة على النار , ثم خرج من المطبخ . نشف و جهه و يديه . قلت :

- و النهاية ؟

قال :

- لست أدري . عندما تراها اسألها هذا السؤال .

عاد إلى المطبخ ليكمل إعداد القهوة . سألته بصوت عال :

- هل تحبها ؟

قال :

- جداً .

دخل يحمل دلة القهوة و فنجانين بيديه دون صينية . علقت على ذلك :

- لم لم تحضرهم في الصينية ؟ مازلت مهملاً . هدى محقة بترددها نحو الارتباط بك .

بدا أنه امتعض مما قلته . لقد مس كلامي جرحاً في داخله .عاد إلى المطبخ ليحضر صحن السجائر . أمسكت علبة السجائر . خطر لي في تلك اللحظة أن أعابثه , فكتبت سريعاً على علبة السجائر كلمة ( أحبك ) . ثم وقعت باسم هدى .

عاد من المطبخ . و ضع صحن السجائر على الطاولة , ثم سكب القهوة , و قدم لي فنجاناً . تناول علبة السجائر ليأخذ لفافة , فوقع بصره على كلمة أحبك . جفل حيناً , ثم أغمض عينيه و فتحهما ليستوثق أن ما يراه حقيقي .أشار إلى الكتابة على العلبة و اندفع نحوي يقبلني , و هو يصرخ :

- هي تحبني . هدى تحبني . انظر إنها تعترف بذلك كتابة . إنها تفعل ذلك لأول مرة منذ عرفتها قبل سنتين . هي تحبني . هي تحبني …..



قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 07-07-2004

لو أن الكاتب ذكر اسم اجنبي مثل كريستين والصديق كتب على علبة السجائر..آي لاف يو أو جوتيم أو اش ليبه دش لاعتقدنا أن القصة تمت بين عربي وأجنبية كافرة بلا أخلاق...وكفى المؤمنين شر القتال...عندها لن يعلق أحد أوستنهال المدائح...أما اسم هدى هو المثير للزوبعة...لعنة الله عليك ياهدى شو بتحبي المشاكل...
*************************************

قصة عادية..المثير فيها أنها تسلط الضوء على بعض جوانب الفساد الاخلاقي بمجتمعنا...مجتمع نتمناه نظيف ولكنه ليس كذلك وليس كما يتمناه المتدينون...هناك آلاف من علاقات جنسية تتم خارج مؤسسة الزواج..وآلاف من عمليات ترقيع غشاء البكارة تتم بسرية في العيادات النسائية...
*****************************
http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4695

very strong discusion about this short story
please read yourself


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - Free Man - 07-07-2004

دكتور

القصة الثانية حلوة وذات معنى

بس الأولى ما فهمتها...ما بعرف ليش

لذالك أشرحها لي بالمشرمحي


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 07-07-2004

أنا مالي هون استاذ لغة عربي..اذا بدك شرح ساعتي ب 50 أويرو...بنص سعر الشراميط...في أوروبا...حول المبلغ على البنك العربي...:97::97::97:


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 10-01-2004

فتاة السيب*
ورقة من دفتر مراهقة
قصة ، من : دعاء زيادة
مجموع القراءات:(267) قراءة
مجموع التعليقات:(28) تعليقاً
تاريخ النص في الموقع:الثلاثاء 28 سبتمبر 2004





لم أكن أعلم أن الأمر سيتعدى و شما ، تحملت وخز الإبرة لأجله ثم زارتني الحمى أسبوعاً كاملاً أزهقت خلاله كل محاولة لخروج آه فيفتضح ما أخفيته! بل تطور إلى أشياء غريبة و ممارسات أرهقتني لم أستطع البوح بها فلقد أخذن مني عهداً أن أكون منهن ولا أشي بما يفعلنه ، وقد كان!

كنت آخذ الكتب و الصور و أشاهدها خفية بمنتصف الليل. ذات يوم اتفقنا أن نتعلل بآلام الطمث هرباً من حصة التربية الرياضية لمشاهدة بعض الصور الملونة و الواضحة جداً كما قالت إحداهن. رغبة شديدة في القيء راودتني حاولت جاهدة أن أخفيها عنهن كي لا يسخرن من بلادتي. أوووه هذه الصورة مريعة لم أستطع أن أرفع يدي عنها فأخذن بالضحك (ألا يشعر بالضيق أثناء المشي) قلتها ببلاهة زادت من ضحكهن و سخريتهن.


لاحظ الجميع الشحوب الذي علا وجهي و الاصفرار الذي أصبح علامة مميزة لي أرجعوه إلى قلة الأكل أما عزوفي عن مشاركتهم و جلوسي دائماً وحيدة فقالوا أنه خجل المراهقة و لقد ارتضيت بهكذا تعليلات و لم أرغب في مناقشتها.


بعد يوم دراسي متعب و عند خروجي من المدرسة وجدت إحداهن تجذبني من ذراعي هامسةً أن لا أذهب للبيت الآن فعلي مرافقتهن لمكان جديد على البحر سيكون فيه تجربة مثيرة لم أقم بها من قبل. كان المكان هادئاً فوجئت بوجود عدد من الفتيات و الفتية يحملون نفس الوشم ، قامت إحداهن بتقسيمنا إلى أزواج و نبهت بحزم أن الأمر لن يتعدى أكثر من المشاهدة و اللمس و غير مسموح بخلع الملابس و من سيخالف الأوامر سينزع منه اللقب و الوشم!


اختارني أحدهم و جلسنا على صخرة قليلة الارتفاع ، أخذ يدي و وضعها عنده فشعرت بشيء متضخم و دافئ و انطلق مني ذات السؤال ( ألا يضايقك أثناء المشي؟) لم أشعر بنفسي وأنا أغرس أظافري و أطبق يدي بقوة وهو يصرخ متألماً بوجهٍ ممتقع اللون ، نزع يدي بسرعة و جرى هارباً و هو يسبني و ينعتني بالمعتوهة!


لم أفكر بشيء حينها غير الركض بسرعة وجدتني أمام مرآة الحمام أغسل يدي بالصابون حتى أتخلص من هذا الدفء العالق و لكن من دون فائدة ، بعدها أخذت زجاجة بلون غامق مكتوب عليها (ماء النار) و سكبت قطرات منها على وشمي و أنا أصرخ بشدة لاعنة دفئه العالق بكفي !



------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
السيب : الممر الضيق
الوشم : شعار يتم رسمه بوخز الإبرة و حشوها كحلاً و لا يزال إلا بمادة كاوية للجلد

http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4991


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 10-01-2004

مدينة لوبيز
قصة ، من : عبد الرحمن حلاّق
مجموع القراءات:(1605) قراءة
مجموع التعليقات:(76) تعليقاً
تاريخ النص في الموقع:السبت 5 يونيو 2004





نظر الجزار إليه بقرف مشمئزاً من ثيابه العتيقة ، وهيئته الشاحبة وقال :
ــ إن شاء الله فرجت معك عكروش أفندي صرتَ تسألُ عن سعر اللحمة ؟

ازدرد عكروش غصته وابتلع الإهانة متلعثما :

ــ يعني .... كنت ..... أفكر ... بس .

ــ فكـِّر عكروش أفندي فكـِّر على راحتك .... الكيلو بخمسمئة .

سارع عكروش هاجماً دونما تفكير على كأس الماء المتروك على طاولة جانبية ، ارتشف ما تبقى فيه علّ الكلمة التي وقفت بالعرض في حلقه تتزحلق إلى مجاهيل أمعائه . وهمّ بالخروج لكنه توقف أمام فخذة حمراء مثيرة معلقة في مدخل الدكان ، تملاها بناظريه طويلاً إلى أن زجرته كلمات سيفو الجزار :

ــ دير بالك عكروش ترى النظر إلى اللحمة بفلوس لا تأكلها بعيونك .

لكن عكروش فرد جريدته بنزق ثم رمقه بنظرة شاتمة ومشى يطالع الأخبار وسط زمامير السيارات وصراخ الباعة .

انتبذ زاوية متطرفة على الرصيف ، أسند ظهره للجدار متوقفاً عند نبأ أثار فضوله واستغرابه ، راح يقرأ المانشيت العريض بصوت عال :

ــ " ما زالت أخبارها تستحوذ اهتماماً عالمياً "

وثمة عنوان فرعي صغير " سحرها يثير النساء قبل الرجال " .

تتقافز عيناه بين العناوين الفرعية والصورة ، قامة ممشوقة كغصن البان تكور وسطها قليلاً ، وتعليق أسفل الصورة " الممثلة الهوليودية الشهيرة تؤمن على مؤخرتها بمليون دولار " ، سارع إلى الصفحة الأولى ليتأكد من اسم الصحيفة ( الحقيقة المرة ) .

ــ نعم هي ، هل يعقل لصحيفة عربية بهذه الرزانة وهذا الانتشار أن تنشر خبراً كهذا ، راحت عيناه تلتهم كلمات الخبر ليسد بها جوعاً مزمناً :

(( وروت الممثلة الكوميدية ميغان مولالي انطباعاتها عن لقائها بجينيفر لوبيز قائلة :

إن الزميلة لوبيز تملك مؤخرة ذات قياسات غير عادية وشكل غير طبيعي .... ولا شك أن لوبيز جميلة جداً ، لكن مؤخرتها فاتنة وآسرة ، ولا أتردد في القول إنها ببساطة ساحرة ، وتجعلك في حالة كأنك منوّم . تبدو وكأنها تنتمي إلى كائنات لا نعرفها وليس إلى إنسان ، إنها مؤخرة مدهشة تكاد لا تصدق ، لكنها تؤثر فيك ، وتترك لديك انطباعاً جميلاً )) *

تسقط يد عكروش إلى الأسفل ، ويمشي كأنما قد شرب ليتراً من العرق السيئ وهو يحدث نفسه :

ــ مليون دولار ؟! ثمن مؤخرة ... يخرب بيتها لو وقعت في يد سيفو الجزار لباعها بالغرام ، وربما استبدل دكان اللحمة بمكتب عقاري وباعها بالسنتيمتر مربع ، وأنا متأكد أن كل سنتيمتر واحد سيبني بثمنه عمارة تسكن فيها عشرات العائلات ، إي بشرفي مؤخرتها تبني مدينة كاملة ، يمكن أن نطلق عليها ( مدينة طيز لوبيز ) يا سلام وعلى القافية كمان ! .

وانفجرت من أعماق صدره ضحكة جعلت كل من يراه يوقن حتماً أنه قد جن ، لكنه وكمن لم ير أحداً عاد يحدث نفسه :

ــ مليون دولار ؟! ترى إذا كانت النظرة إلى لحمة سيفو بفلوس فكم تساوي النظرة إلى مؤخرة لوبيز هذه ؟ يالنا من أمة جاهلة لا تهتم إلا بالصغائر ، العالم كله منشغل بأخبار الحقيقة المرة ونحن ....؟! نعم نحن ! يالنا من صغار ! مازلنا نبحث في مشاكل صغيرة منذ خمسين عاماً ونحن نلوك فلسطين والقدس والآن العراق والفلوجة وكربلاء والنجف . نعم . نعم مازلنا صغار ، إي بشرفي نحن صغار ، تُرى إذا جمعنا مؤخرات الشهيرات في هوليود وبعناها وسط هذا الحشد الإعلامي والاهتمام العالمي والجماهيري بمثل هذه القضايا الدسمة ، يعني إذا جمعنا ثمن هذه المؤخرات ألا نستطيع إعادة إعمار العراق ؟

تجلجل ضحكة ثانية في صدرعكروش قبل أن يتابع حديثه مع نفسه :

ــ أما زلت تهتم بإعادة إعمار العراق ؟ ألم أقل لك ياعكروش أننا صغار ؟ ها أنت تثبت لنفسك أيضاً أنك صغير وتافه مثل حشرة صغيرة ، رغم أنف شهادتك الجامعية ، ورغم أنف مؤلفك الشهير الذي بعته بثمن بخس لصاحب دار الدفاع ، ونسبه لنفسه ، نعم صغير أنت ، لو أنك منذ البدء فكرت في كيفية الوصول إلى مؤخرات كهذه ، لكنت الآن من أصحاب الملايين ، نعم ولما سخر منك سيفو ، طز على سيفو وعلى لحمة سيفو . طز على العراق وفلسطين .

راح الصوت يعلو تدريجاً والجسد يدور حول نفسه متراقصاً ومغنياً بآن :

طز بالأمة طز تحيا أمريكا والانكليز

طز بسيفو طز تحيا مدينة لوبيز

لكن سيارة جيب بيضاء توقفت بالقرب منه، ترجل منها فارسان ، حملاه بمنتهى الرفق والحنان .... ألقيا به في غياهب الجيب الذي انطلق مسرعاً بينما عكروش يتابع رقصه وغناءه إلى أن فاجأته لكمة رقيقة بكعب بندقية حديثة ، جعلته يتوقف عن الغناء ... يصمت .... يخرس ... تنثال دمعتين من عينيه ... يردد في نفسه :

ستبقى صغيراً ياعكروش ، أمضيت شبابك تلهث خلف مؤخرات أولاد تغريهم بسيكارة تارة وبقطعة نقدية تارة أخرى ، تقضي فيهم شهوتك الحيوانية إلى أن انفض الناس من حولك . ستموت وحيداً يا عكروش ربما بضيافة هؤلاء الفرسان ، تقتلك الحسرة على مؤخرة لن تراها إلا بصحيفة عربية .

لكنه صرخ فجأة وبملء صدره :

ــ لا .

فاتحاً الباب الخلفي للجيب ومندفعاً بجسده ليتدحرج على إسفلت الشارع كخنفسة حمراء مرقطة بالأسود .


الكويت 13 / 5 / 2004


http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4653


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 10-03-2004

سحابة مثقوبة
قصة ، من : منصور المهوس
مجموع القراءات:(1270) قراءة
مجموع التعليقات:(48) تعليقاً
تاريخ النص في الموقع:الثلاثاء 31 ديسمبر 2002





افحّط علشانك ولو انقلب واموت
واكتب على اللوحة لأجل عين خلاني

فردت الورقة التي رمها لي فإذا بها هذا البيت ، أذهلني مثلما أذهلني ( تفحيطه ) بسيارته ( الجيب الربع ) ، ياآه كل هذا التفحيط من أجلي ، شرخ ذلك قلبي ذا الخمس عشرة سنة ، إنه يشهق فرحة ، من يومها انعقدت علاقة خفية بيننا ، يواعدني سراً في طرف الشارع ثم أركب معه وننطلق بعيداً ، نجوب شوارع وحارات أول مرة تلامسها عيني ، أخبرني بأنه في ثالث ثانوي وأبديت له إعجابي الشديد بسيارته وتفحيطه .. يتأملني كثيراً .. يضغط بيده على كتفي وأحيانا تنزلق نحو ظهري فأهتز دهشة فيبعدها ، يومياً يمر بسيارته على مدرستي المتوسطة وقت الخروج فنتبادل الابتسام وأنا أكاد أنفلق من السعادة طاوياً بين جوانحي هذه العلاقة الناعمة ، ألتفت إلى أصدقائي شامتًا لهم في سري .. يا من تحتقرنني وتلقبنني بـ ( البُـكْـلِة ) انظروا مَنْ هو صديقي ..

كنت منكفئاً على بطني أفكر بموضوع مناسب لمادة التعبير والمطر ينهمر ، ينغرز في نافذة غرفتي ويجلد ظهر مكيفها ، بوق سيارته جذبني من كل ذلك ، طرت إلى آخر الشارع ثم انطلقنا نغوص في الرمال الحبلى ، طوفنا كل الكثبان .. وصلنا إلى مناطق لا يصلها إلا الخاصة ، وأحمد – وهذا اسمه - ينظر إليّ نظرات لم أفهمها إلا فيما بعد .

قال بلطف والريح تقذف قطرات المطر يمنة ويسرة :

- ما رأيك بأن تقود السيارة .

تلعثمت .. لم أجلس يوماً وراء مقود سيارة إلا سيارة أبي ، فكيف بجيب ربع الذي كنت أتمنى أن ركبه فقط ...

ألح قائلاً : لا تخف سأعلمك القيادة .. فقط اقترب مني .. شاطرني مقعدي وامسك المقود ..

اضطربت .. بخار أنفاسنا يلوّن مساحات كبيرة من زجاج الجيب ، جذبني فاستسلمت بحياء ، التصقت به .. لذة التجربة الجديدة أنستني كل شيء ، ولذة أخرى أنسته هو كل شيء لم أدركها إلا فيما بعد .. تراجعت إلى مكاني ونفسي تفيض بالفخر والامتنان ، ونظرات عينيه يزدادان تألقاً ، شربنا شراباً غير مألوف لي ، قال عنه : إنه شراب الخاصة .. صعدنا كثباناً .. هبطنا .. شعرت بدوار فظيع ... بخار أنفاسنا يحجب عيني عن كل شيء .. أفقت برعب .. اكتشفت الحقيقة المرة .. لقد اغتصبني ، تشظى نبض براءتي نُتفاً .. اغتال نبع الصبا في ذاتي ، أدركت معنى كلام أستاذنا معلم التعبير عندما كان يتحدث عن فلسطين واغتصابها من قبل اليهود ، اغتصاب .. أصبحت هذه الكلمة كمغرز حاد يطعن عيني ، كلمة موغلة في الإيجاع .. موغلة في الخشونة والإرهاب ، عنفها بذئ وعشوائي .. حولتني إلى رجل قبل الآوان ، أفرد كفي .. تنبض فيه حكايات جدتي وقصصها المثيرة لكن الآن لم تعد مثيرة ، لم تعد تصلح لي .. أقبض كفي خانقاً لها لتموت إلى الأبد ، ماذا أصنع ؟؟.. القهر يقتات أوردتي .. هل أخبر أبي .. أمي .. عمي .. خالي ؟ لا لا المسألة ذاتية بحتة ... الانتقام هو السبيل الوحيد لردم الفاجعة في بئر الذاكرة المهشمة ، لا يوقف نهم دودة الألم والقهر التي تقرض عقلي إلا طمر أحمد تحت نيران الجنون ، تربصت به أياماً وليالي .. علمت أنه فاشل دراسياً .. و أن له شلة يجتمعون في استراحة ، ينامون فيها ليلة الخميس والجمعة .. تربصت به .. تربصت به .. تيقنت أنه الوحيد النائم هذه الليلة .. سرقة سيارة أبي .. لبدت فيها قرب الاستراحة طوال الليل والريح تلطم خيوط المطر الكثيفة .. تعرّت السماء من السحب .. تسورت الاستراحة ونجوم كبيرة غامضة تثقب جسد السماء ، ولكي أضمن انغماسه في النوم انتظرت .. ومع أول دفقة للضوء عالجت باب الغرفة بحرفة طارئة ، تجلى أمامي .. الخلاص أنت .. اتكأت على صدره أطعن وأطعن حتى شوى دمه كفي وأصابعي ، أخذ يتلبط .. يتلبط حتى سكن ، رميت السكين .. انطلقت نحو المطبخ .. جذبت اسطوانة الغاز .. كفأت جسده نحو بطنه .. دسست ( ليّ ) الاسطوانة في مؤخرته .. أدرت الحنفية عن آخرها . ودمه النافر يرجف في عيني وقفت انتظر ماذا يحل بجسده عندما تفرغ الاسطوانة حمولتها ؟!! .


http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=2151


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - بسام الخوري - 06-28-2005

:97::97::97:


قصص قصيرة لها علاقة بالجنس وليلة الدخلة ...الخ - Nouf - 06-30-2005

واااااااااو يا بسام ،،

قصص احس فيها نوع من الغرابه

وبعضها كثير رومانسي ومخيف ،،،

بسام ممكن ،، عطني اذنك

الصوره الرمزيه مش لايقه ابدا