حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-06-2004 اسميك رعشة و استَتَبَت° اختارك بديلاً و انت أحد° فقط يكون الكون حين/ حيث /مثلما عندما تكونين شهبٌ استقر في سماء مُصمَطة رائحة تجمدت في درجة اللاطقس ومضةٌ أبد° اشعَلت ماء الأبد° فقط حين تمشين يكون زرعٌ فقط صحراءٌ وراء خطواتك الخَفقه تولدين دون توقف تتماهين مع السكر و الدم وما تبقى في الفسحة من اوكسجين خلف الظلال تمرقين عابرة روح دون سبيل خفَةٌ تحملُ الهواء و تثقِلُ على جناحي الفراشة نوراَ من يقين° كنت قد خاطبت صديقي العماني هذا الذي يصدح نغما و موسيقا مثل نبات محرم باني ضاجعت الله نفرَ نفشَ نفخَ أوداجه و رسم بسمة شفقة على ملحد يؤلِّه في كل لفتة منك مجمع اولمبٍ و زيقورة تعجّ بأرباب حقيقين ترسمين بنظرتين حدود اللون و شكل النحناء تلفين الابعاد ببعدك التاسع و المليونين فتتسطح بين قوسين تركنين العالم لترقّمين المجرات في ملفك الصغير و تسميه: كون أيكون التاريخ البشري فاصلة في سيرة تسهب في اختصاراتك؟؟؟ امتشق طريق التعبد كعادة سرية للحياة .. لان الله كان مشبعا باكسيد كربونات ما تبقى من الجنون في دورق المكان المتأجج بحمى الفقد دون بديل ... و اقرّ اني أقولها و أكونها بل أتمرس يوما بعد يوم بمبادلتها اسرار الحب و مطارح الغرام هل تهاجمك نواميس القراءة القصدية هل تعيفك الذكريات على مذابح الماضي دون دماء؟؟؟ ليكن طعم الخمر يحلو في فم الافصاح و ها اني اقاسمك هجسي كما قاسمتك حشيشي و قهوتي الصاخبة للحظة مضت بين تجرّدِ صحراءٍ تولد من الغبار و بين ماءٍ يذبَلُ عطشاً في سهول الشام كنت جبلاًَ من أخذٍ و ردٍ وراوحت المسافة الى الارض الحرام اقفلت الحزام اسفرت عن المقام المرام و شلحت عنك صوف الواقع شلحت حرير الاحلام.. ايها البدوي المفتعل ما بين النزوة و الصلاة اركع هجعتك الاخيرة و تمتم دعاء المسافات قبل ان يغرد شراعك شعرا لا تكتبه الا ريح الهجر على ورق الوصال ايها البدوي النابت بين الحقبة و الفقرة المتوسد صخرة القول متكأ الآية ايها الطفح المترامي الاعراف اسقط في بئر جفافك قد ارهقتك واحات السراب فقط لك ايتها الحرية ازغرد اغزل الامي على نسيج الجسد ارصع دمائي بجمر التفاؤل و احفر خلودك على ناصية القلب انساك احيانا حين يغفو الوضح في سرير المعنى اتناسك و انسى طريقا لم تصنعه الا خطوات المسافر و اسكن حقائب تشبهني ضاجعت الله: قال المتحشرج في حلق المعنى وخشوع الاسماء رف بجناح يتهافت فوق اللغة دون طلع دون لقاح استلُّ سكينا لاكتب بها دمي النافرو لأرسم وروداً على الشوارع الباهتة لأجمّل الصورة و اغسل الكلام من اوساخ التداول و تبادل النجاسة ما بين الحب و الحرية اكثر من تشابه هو الحاء و الباء و الراء و الياء و تاء التأنيث المقدسة.. فحرية ان احبك تعادل ابدا حب الحرية و حبُّ حرٍّ يسامق جذع حرٍّ يُحبُّ ... هكذا تتوارد الجمل من وِردِ المعنى تجتاح خيول الحس بيداء الحَسم و تتسرب ماء الخصب أوراق الاخصاء الاصفر إن تشائين تحتفي الشهوات بميلادها الابدي تحنى الرغبات هامتها وجلاً و تصير المتعة ناقوساً يضاء فقط كي تعبرين تمووووووووووووووووووز دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-07-2004 لم تعط الحقائق الا غيها المدعي فوزعت جراحها على المستجدين في روح التسامي المتلقفين المعاني قولا واستماعا.. يجني الملائم في التحسر خيبة ظنونه عله يفلح في بقاء الغبن شرعة المقال ولو انه بلوثة التعرف راق الى مقام الفهم التجاوزي لاعتلى عرش التمني بوفرة الصفح ومن معاني الاماني خفرة الِبشر لان القول مفازة الحس معول التلقي ودليل السبر في تخوم القراءة دون لبس فاحمد بلقاك على من فاقه رحبا وان سبق بصداه حرقة الرد و اعطف على ذكراك من كل غي ان التجني استدعاء الجبن و تحفّظ بلهفة القول لان العقل يفني والقلب للتلقي: ترى شوك تسيل حرفك غيظا لان الدم لون التجني وللحسب احزم ربطك ان جأشك يفيض دون خصب تمووووووووووووووووز دفتر الغياب اليومي - ابن سوريا - 06-07-2004 عزيزي تموز: سعدت إذ رأيت نصك الجميل هذا هنا. و لي عودة (كما أدعي). و لكن الآن استوقفتني هذه الكلمات لك: اقتباس:فقط يكون الكون و ذكرتني بكلمات كتبتها منذ سنوات بقصيدة بعنوان "تتشابهين"* و أخرى بعنوان (كم أنت). و أدّعي أيضاً أن في عبارتك هذه تكثيف و اختصار ابداعي لشيء كنت أريد أن أقوله. فلله درك كيف جمعت هكذا في هذه القطعة المتناغمة بين الآن و المكان و التشابه** فكانت هي الكون كله في تلك المترادفات الثلاث التي تختصر لوحدها "الكون". محبتي (f) *إنها النرجسية قاتلها الله, إذ لا أستطيع منع نفسي عن التحدث عن ذات نفسي. (f) ** التشابه في "مثلما" أفردت له عدة مقطوعات شعرية أردت فيها أن أعبر عن هذا المفهوم الذي عبر عنه صديقنا تموز في لفظة "مثلما". و يعبر عندي بمفهومي الخاص للتماثل أن تتشابه المشاهد في ظروف مختلفة و هو بعد أراه منفصل بحد ذاته عن الزمان و المكان و يمكن أن أعطيه اسم (البعد الخامس الشاعري) و هي الصور الحياتية المجربة كحالات إحساسية و شعرية و عاشقة و لو كان مع أشخاص مختلفين تجد أنها تكرر حالة معينة عشتها سابقاً. (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-08-2004 اقتباس:اقتباس:فقط يكون الكون ابن سوريا عندما هي البعد الشامل و تختزل الثلاثة و لكن الحرية شرط لازم غير كاف عندها أعجبتني هذه الملاحظة الهامشية : لانني لا زلت راسخا على هامش المكان اسعدتني و جعلتني سعيد/اً بمرورك لانه ليس كمرور الكرام و ليس كمرورو اللئام و ان كنت من الكرام شكرا لك (f) تمووووووووووووووووووز دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-08-2004 لم يبق في الليل الا الليل منتقما يرمي حلكة الوقت حاجبا صفحة الاتي عن التلقي لما ينفي من التلون صبغة الطيف,, واللازورد يرغي بزبد الابيض فورة الذكورة لمواسم التزاوج في لغة الآلهة التي تصغي لضوضاء الأنام كلما نامت اعين الحسن عن رؤية البعد في صبغة الآن لماذا تشركنا اللوثة في استتباب الروح خارج مهاماتها، تؤول اللفتة نفرا واللمحة ملحا و النفحة فحيحا؟؟ كأن بالموت تصبغ الفجر متفجرا عن وريده فياضا بسوء الطوية تعمي اللسان عن افصاح البصر.. تسري على الأواتي أتاوات الجهل ممهورة بطابع التطبع تقصي الطبائع الى نعمة التفلت و تسريح الفكر في متاه الفائت .. لأن الوقت مرتهن بالفجر,, اسير طغيان العتمة,, سجين الاحتقان يزود عن مستقبليه بمسحة الأمل كل غيهوب في دجى التذكر يستقوي ولا يستقي.. اكنا اهلا للهول مأهولا يهوم في شرقنا الآفل نحو حجبة الحجج ؟؟ هل سوينا بأجداثنا مسحة الأفق لا يفصح عن نبت او بت او استتباب ؟؟؟ مالنا تولمنا الخديعة مسقّاةً بورد القيح ينز من ذوات الشرخ ما التئم الا على العفن؟؟ تساؤل القحط لما في الحول ان لا قوة تقي لهب الوضوح ، فتؤهل بالليل حاجبا يحج الى الروح يُدَملجها طورا مستبيحا رغبة التحرر من تحريف الزور الى حق يحط بالشأن ملوما بفرزة النطع* .. *النطع قطعة جلدية توضع تحت الرأس حين تقطع بالسيف (f) تموووووووووووووووز دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-14-2004 شاي اخضر بالنعناع الوقت مطلق جحيم، غبار أحمر يسود فضاء، طرقات متراصفة على محطات الرحيل، ليس الدليل مغرق بالفضول انما شرانق المعارف تستودع حرير الإنفاق. اضاءات مكررة لسواد معتدل القامة و هواء مبستر على حدود عواصم الهجرات المنتقاة ، الالم سبب من اسباب النهار و الليل ستار ترابي مضاد للتواصل .. كلانا يعرفها تلك االسوابق و كلانا تذوقها تلك الطعوم الشهوانية النابتة على جسد المغفرة و الخطيئة الابدية .. هناك بعيدا في ازمنة موغلة في السراب يتداعى المكان تحت حث الذاكرة، كانت الغرفة متراصة التجاعيد و السرير مسقوف بخيمة رشيدية و الخزانة تفصل المسرح السرير عن كواليسه : زجاجة العطر ثنائية الجنس، ادوات الزينة، احمر الشفاة يرسم اثار قبلة مضمومة كحب على المرآة متنازعة الاجساد. تتراكم الايام حول المدفأة الحطبية تسلط سخطها الدافئ المنير على سكرِ المتداعين حول جثتي الفخمة، هناك في الوسط تقريبا تتمدد افكار سببت شرخا في ذاكرة الجبل، كلنا يحكم من خلف الجبل، صرخ الشاعر المشغف و انعطف على اندماجات القول كمسرب لا يفضي، تأوهات زغردات سياحية اطفأها سيل اللعاب من اشتهاء مؤجل الرحيل …. تفركين حبوب القلب في طاحونة العقل و تفلتين جمرات حزنك على قش الجسد المتطاير، وحدها شرارات الشغف تشتعل بتؤدة..يدجّنون سخطهم عليك و انت تعطين مآخذك المنقوشة على بردى الايام المتناقصة، يوما يوما توأدين تحت تراب الاسماء الموصولة دون علة .. او انك تنامين مشرعة الجبين لكل اتجاهٍ ممهور بتذكرة رحيل .. وانادي دون صوت : كلما اتاني من ربيعك غبار طلع كلما استنشقتُ روح الورد النابت على خصرك المترع كلما عبرَت غيمة حبلى بخصب و حجبت شمس وجهك الوهج كلما تناثَرت بتلات في شلعة ريح و تنهد شجر و تمايس جذع كلما استوقفني افق مخضب باللون مخنوق عند سرة الغرب كلما اشتقت لتعاقب فصول تنفض جثة الارض دون ورع كلما انتابتني رؤى و استملكني سمع أرسم وجهك الريحي على اغصان اعضائي و استسلم لطغيان عينيك دون شبع أنزوي تحت رقة كفيك خلدا فاجاءه العصف ووابل البَرَد أذوب تحت كأس بين يديك من شاي و نعنع أنتمي للوح خشبي يسند مرفقيك تابوتا او صليبا دون مذبح أو نطع كلما تستفيقين يا حرة يستعر الوجع (f) دفتر الغياب اليومي - ابن سوريا - 06-14-2004 اقتباس:سعيد/اً بمرورك لانه ليس كمرور الكرام و ليس كمرورو اللئام و أنا أسعد (f) و لي عودة... دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-15-2004 ابن سوريا شكرا لحضورك في دفتر الغياب هذااا :wr: اقتباس:و لي عودة... ولي غياب قادم قريب دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-19-2004 استزادة في الالم/الامل استرسل في الغياب ، يؤاخيني طريق يعطف على وحدتي و ينعطف ، هناك نجم ما .. و قد يعبر شهاب ... طريق الوحدة لا دليل له بعيدا عن شغفي اطفىء تأججي برماد استعيره من مدفأة الذاكرة .. ما ذا تبقى من الكلمات ؟؟ ماذا تبقى من اشيائك الصغيرة منديلك الاحمر حذائك العسكري الملون بورود الهيبز و شعاراتهم .. اوراق لصاقات متناثرة على جدران الغرفة المجعدة و على مرآة الكواليس حيث تتفاقم الشهوات لصاقات من كل الالوان تترنم بقول من كتاب او صرخة من شاعر يموت .. مقص الأظافر ادوات التدخين على اختلافها تبغ وورق و اعواد ثقاب اشتعلت ذات ذكرى الحائط الممزق باعلانات و مناشير عبرت عليها جحافل المد اليساري .. جنزير حديدي كان يؤرق صديقي الميت ناصر و يخيل اليه بعض هلوسات جنسية يجعلها تهمة لي فاتباناها رغبة في تحرر تحدٍ و حرية نتشدقها تثاؤبا قبعة المهرج شابلن تتدلى من السقف المرتفع تلم الضوء الاصفر المتبعثر في هذا الفضاء الضيق الفضاء الضيق ترصفه كتب اكثرها لم اقرءْ منه اكثر من صفحات اولى اعاقتني معرفيا الغرفة الاشد ضيقا من حذاء حذاء لن تخلعه ميسون كي لا يسقط بنطالها بنطال ممزق عليه بقع من الوان البيت المتنوعة و اثار احمر شفاه و بقايا قذف سريع بقايا قذف تلطخ الذاكرة .. يختزنها منديلي القماشي في ايام عزت فيه المناديل الورقية .. اشتمه حيث لا تزال رائحة فخذيها رائحة الخبز المحروق على طرف المدفأة مدفأة معروقة تنزُّ منها روائح الزيت و الزعتر بقايا مناقيش الزعتر و قد تكورت مع اوراقها الدسمة نصبا تذكاريا للجوع في ايام البرد برد يسرق الروح و يؤجج الذاكرة يمسد الرغبات و يطفئها في مجلة البلاي بوي مجلة البلاي بوي تبرز طرفها الملون من تحت الفراش مجلة مستعملة بشكل جيد فراش قد اكون ولدت عليه و لكن مات جدي فيه بكل تأكيد .. فيه رائحة مسك و بقايا عنبر مات علي سُكْراً مات و لم يفطم بعد حربين و اصابة بقنبلة عنقودية و رصاصة لبنانية و قهر سوري بامتياز اسمه خدمة العلم في جيش التحرير الفلسطيني.. مات و لم يفطم بعد عن حليب الروح عرق مثلث مثلث برمودا ضياع على اخر الجبهات هناك في العراق حيث فرّ الشمال من الجنوب و الشرق اتجه غربا و غذى المسير غذى المسير الرفيق منار ، اطال لحيته حين قصرت انفاسه استنفذته الفكرة فجمّدهُ الخوف... أطفئُ مصباحي السحري بعد ان اغلق نوافذي المطلة على قصر المارد الجبار استل سيفا وورقة وأتسائل عن الوقت من يقرأ الوقت من يقرأ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 06-21-2004 وقت مشطوب ممحي من تقويم الفصول و تعاقب الحياة و الموت و الليل و النهار دون شمس دون قمر... وقت معطوب لا تكّات فيه و لا بندول و عقاربه علاها الصدأ او هي صارت طبقا فاخرا مفضلا لذوي الشهية المفتوحة الوقت مطلوب للمحكمة البشرية العليا موجودا مغفورا مصفد اليدين مندى الجبين الوقت محسوب ايام تنهكها الثواني دون شهوات و مخصبات صنعية تليق ببشر الوقت الآليين و باوقات المهزومين هذا الوقت المعصوب اعمى تريزياس يفرخ نبؤاته في صحراء من نار و حديد عصاه تدق ابواب القبور بحثا عن راوٍ جديد للمأساة المعاصرة و تحفر مذّاك الوقت ما هو مكتووووووووووب * * * الوقت مكتوب والكل يقرأ .. بالمقلوووووووووووووب :wr: |