حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
في ذكراك أمل دنقل... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: في ذكراك أمل دنقل... (/showthread.php?tid=33265) الصفحات:
1
2
|
في ذكراك أمل دنقل... - بسمة - 05-21-2004 لن أكون خيراً ممن سبقني..! للأسـف هذا ما أشـعره اللحظة، فأنا الآن أكتب عن الشاعر "أمـل دنـقل"، في ذكرى وفاتة العشرين الذي يصادف الحادي و العشرين من شهر أيار مايو لسنة 1983، علَّـه يُعِدُّ هذا الموضوع المتواضع، بطاقة عربون ووفاء مني إليه. و أعني هنا بأنني لن أكون خيراً ممن سبقني، بأنني أمجد الأديب بعد وفاته، و كأن علينا أن نودّعه بفاجعة، حتى نشعر أنه كان بيننا، متجاهلين ألمه ونبوءته في الحياة حين يصيح: "يُحِبُّونَني مَيِّتاً لِيَقُولوا: لَقَدْ كَانَ مِنَّا وَ كانَ لَنَا"* أمل دنقل/ أستحضرُ الآن "ديباجة" ديوانك الذي يحمل اسم "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"، حيثُ قلتَ فيها: ((آه,, ما أقسى الجدار عندما ينهض في وجه الشروق. ربما ننفق كل العمر.. كي نثقب ثغرة ليمر النور للأجيال .. مرة! ... ... ربما لو لم يكن هذا الجدار.. لما عرفنا قيمة الضوءِ الطليق.!!)) فهل كانت حياتك –بالنسبة إلينا- هذا الجدار القاسي، و كان لا بد من موتِكَ ليكونَ لنا، تلك الثغرة التي مرّرت إلينا جزءً يسيراً من نور إبداعك و شخصيتك؟ أكاد أسمعك، تعاتبني و تسألني بذات الكلمات التي قالها الشاعر محمود درويش، و بل وتنظرَ إلي بحزنِ مُستهجنٍ: "ولماذا عرفوني عندما متُّ تماماً .. عرفوني و لماذا أنكروني عندما جئتُ من الرحلة حَيـا؟ يا إلهي، جثتي دلّت عليّـا و عادتْهُم إليّـا فبنوها بينهـم .. كالمدخنة..! أمل دنقل/ نحتاج إلى شاعر مثلك، نشعر به بعد وفاته. سامحنا، هكذا نحن، نحتاج للموت أن يقتنص أحياءنا، ويثبِّتْ أظفارُه الحادة بذاكرة ضمائرنا المجحفة حتى نشعر بهم..! شاعرٌ كتب ديواناً كاملاً في المشفى بعد أن صارعه مرض الحياة، لكنه أبَى إلاّ أن يراقص الكلمات مع الألم فكان ديوانك الأخير: "أوراق الغرفة 8" أتدري أمل دنقل..؟ يأتي ذكرى وفاتِك، موازياً لوفاة الكثير من الضمائر العربية، ضمائرٍ ارتضت على أنفسها البيع في سوقٍ أسوأ من سوقِ عكاظ، و أكثر عرِياً و فضحاً منه أيضا.. لم يستمعوا لك حين نصحتَهم، بل و صرخت لهم مراراً: (( قلتُ لكم مراراً إن الطوابيرَ التي تمرُّ في استعراض عيد الفطر و الجلاء -فتهتف النساء في النوافذ انبهارا- لا تصنع انتصاراً إن المدافع التي تصطفُّ على الحدود، في الصحارى لا تطلق النيرانَ .. إلا حين تستدير للوراء.)) لذلك رحلتَ و تركتنا نَعْمَهْ و نَتَبايعُ في دنيانا الصّخبه باللاضروريْ، والتي غدت أكثر مشاعاً لأعدائنا من الأسواق الشعبية!، فعلتَ تماماً كما نصحتَ "زرقاء اليمامة": (( أيتها العرَّافة المقدسة.. ماذا تفيد الكلمات البائسة؟ قلتِِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبار.. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجارْ.. فاستضحكوا من وهمك الثرثار! وحين فوجئوا بحدِّ السيف: قايضوا بنا.. و التمسوا النجاةَ و الفرارْ!)) و هذا تماماً ما حدثَ معنا حين تجاهلنا و استضحكنا كلماتك و تنبيهاتك، فاسمح ليَ اليوم، و بعد عشرين عاماً من وفاتك آتي معزّيةً بك مُتّشِحةً بالسواد لأجلكَ و أجل أوطاننا، متجاهِلةً رمزُ اللون الأسود عندك، و الذي صرّحت به بقولك: "كل هذا البياض يذكرني بالكفن..! فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزون متشحين .. بشارات لون الحداد؟ هل لأن السواد .. هو لونُ النجاةِ من الموتِ، لونُ التميمةِ ضد .. الزمنْ. رحمك الله "أمـل دنـقل" و تغمدّ روحك، الحية الجنة، و إيّاها أرواحنا الميتة بأجسادنا الغضّة. ملاحظة لقد كتبتُ هذه الكلمات قبل عام.. وهذا يعني أن اليوم هو ذكرى الحادي والعشرين لوفاة أمل دنل... 9/5/2003 في ذكراك أمل دنقل... - عادل نايف البعيني - 05-22-2004 ولكل من لا ينسى شاعرا وهب ومنح وأعطى كل الورد والحب والوفاء (f)(f)(f)(f)(f) أعحبني انتقاؤك دمت بهذه الهمة العليّة محبتي ومودتي (f) محمد الدرة في ذكراك أمل دنقل... - Mirage Guardian - 05-23-2004 المجد للشيطان معبود الرياح من قال "لا" في وجه من قال "نعم" من علم الإنسان تمزيق العدم وقال "لا" فلم يمت وظل روحا أبدية الألم *** مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ وجبهتي - بالموتِ - مَحنيَّهْ لأنني لم أَحْنِها.. حَيَّهْ! *** يا إخوتي الذينَ يعبُرون في المِيدان مُطرِقينْ مُنحدرين في نهايةِ المساءْ في شارِع الإسكندرِ الأكبرْ لا تخجلوا.. ولترْفعوا عيونَكم اليّ لأنكم مُعلَّقونَ جانبي.. على مشانِق القيصَرْ فلترفعوا عيونَكم اليّ لربما.. إذا التقتْ عيونُكم بالموتِ في عَينَيّ يبتسمُ الفناءُ داخلي.. لأنكمْ رفعتم رأسَكمْ.. مرَّهْ "سيزيفُ" لم تعدْ على أَكتافهِ الصَّخرهْ يحملُها الذين يُولدونَ في مخادِع الرقيقْ. والبحرُ.. كالصّحراءِ.. لا يروي العطَشْ لأنَّ من يقولُ "لا" لا يرتوي إلاّ مَن الدُّموعْ .. فلترفعوا عيونَكم للثائرِ المشنوقْ فسوف تنتهونَ مثلَه.. غدا وقبّلوا زوجاتِكم.. هنا.. على قارعةِ الطريقْ فسوف تنتهون ها هنا.. غدا فالانحناءُ مُرّ والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرّجالِ ينسجُ الردى فقبِّلوا زوجاتِكم.. إني تركتُ زوجتي بلا وداعْ وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْ فعلّموهُ الإنحناءْ علّموهُ الانحناءْ اللهُ. لم يغفر خطيئةَ الشيطانِ حين قال لا والودعاءُ الطيبونْ هم الذين يرِثون الأرضَ في نهايةِ المدى لأنهم.. لا يُشنقون فعلّموهُ الإنحناءْ وليس ثَمَّ من مَفَرّ لا تحلُموا بعالمٍ سعيدْ فخلف كل قيصر يموتُ: قيصرٌ جديد وخلف كل ثائرٍ يموتُ: أحزانٌ بلا جدوى ودمعةٌ سُدى *** يا قيصرُ العظيم: قد أخطأتُ.. إني أَعترِفْ دعني - على مِشنقتي - أَلْثُمُ يَدكْ ها أنذا أُقبّل الحبلَ الذي في عُنقي يلتفّ فهو يداكَ, وهو مجدُك الذي يجِبرُنا أن نعبُدَكْ دعني أُكَفِّرْ عنْ خطيئتي أمنحكَ - بعد ميتتي - جُمْجُمَتي تصوغُ منها لكَ كأساً لشرابِك القويّ .. فإن فعلتَ ما أريدْ إن يسألوك مرةً عن دميَ الشهيدْ وهل تُرى منحتَني "الوجودَ" كي تسلُبَني "الوجودْ فقلْ لهم: قد ماتَ.. غيرَ حاقدٍ عليّ وهذه الكأسُ - التي كانتْ عظامُها جمجمتَه - وثيقةُ الغُفرانِ لي يا قاتلي: إني صفحتُ عنك في اللّحظةِ التي استرحتَ بعدَها مني استرحتُ منكْ لكنني.. أوصيكَ إن تشأْ شنقَ الجميع أن ترحم الشجر لا تقطعِ الجذوعَ كي تنصبَها مشانقاً لا تقطعِ الجُذوع فربما يأتي الرَّبيع "والعامُ عامُ جوع" فلن تشمَّ في الفرُوعِ.. نكهةَ الثَّمر وربما يمر في بلادِنا الصّيف الخَطِِرْ فتقطعَ الصحراء.. باحثاً عن الظلالْ فلا ترى سوى الهجيرِ والرّمالِ والهجيرِ والرمال والظمأِ الناريّ في الضُلوع يا سيدَ الشواهدِ البيضاء في الدُّجى *** يا إخوتي الذينَ يعبُرون في المِيدان في انحِناءْ منحدرين في نهايةِ المساءْ لا تحلموا بعالمٍ سَعيدْ فخلفَ كلِّ قيصرٍ يموتُ: قيصرٌ جديدْ وإن رأيتمْ في الطّريق "هانيبالْ" فأخبروه أنني انتظرته مدى على أبواب "روما" المُجهدهْ وانتظرتْ شيوخ روما - تحت قوسِ النَّصر - قاهرَ الأبطال ونسوةَ الرومان بين الزينةِ المُعربدهْ ظللنَ ينتظِرْن مقدمَ الجنودْ ذوي الرؤوسِ الأطلسية المجعّده لكن "هانيبال" ما جاءتْ جنودُه المجنّده فأخبروه أنني انتظرتهُ.. انتظرتهُ لكنهُ لم يأتِ وأنني انتظرتُهُ.. حتى انتهيتُ في حبالِ الموت وفي المدى: "قرطاجةٌ" بالنار تَحترقْ "قرطاجةٌ" كانتْ ضميرَ الشمسِ: قد تعلَّمتْ معنى الرُّكوع والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرجال والكلماتُ تَختنق يا إخوتي: قرطاجةُ العذراءُ تحترقْ فقبِّلوا زوجاتِكم, إني تركتُ زوجتي بلا وَداعْ وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعها.. بلا ذِراع فعلّموهُ الإنحناءْ علّموهُ الإنحناءْ عَلّموهُ الإنحِناءْ (كلمات سبارتاكوس الأخيرة.. أمل دنقل) في ذكراك أمل دنقل... - الحكيم الرائى - 05-23-2004 امل دنقل لاقبر له فهو حيا استعاد عافيته من الموت والام الجسد وقام شلالا من النور يمر بقلوب متعبة فيعطيها بعضا من امل وبعضا من حماس وكثيرا من الرغبة فى التغنى بامجاد حياة حرة من قيود السلاطين!!! المجد لامل دنقل القائم منتصرا نافضا اوجاع القبر(f) في ذكراك أمل دنقل... - عادل نايف البعيني - 05-24-2004 نعم صديقي ( الحكيم الرائي )المحترم (f) هو حيٌّ حيٌّ حيٌّ مع كل الاحترام محبتي ومودتي (f) محمد الدرة في ذكراك أمل دنقل... - ابن الملك - 05-25-2004 أردت ان أُشارك الزميلة ديانا و باقي الإخوة في إحياء ذكري الشاعر أمل دنقل بالقصيدة التالية و هي من آخر ديوان له ”أوراق الغرفة ٨“ جاء طوفانُ نوحْ! في ذكراك أمل دنقل... - بسمة - 05-25-2004 أخوتي الأفاضل الأعزاء سعيدة بمروركم، وسعيدة بأن هناك من لا يمكنه نسيان أمل دنقل.. ذلك الشاعر الرائع المبدع.. وسوف أفرد هذه الزاوية للحديث عن شخصه وشعره.. لي عودة.. تحياتي الخالصة(f) في ذكراك أمل دنقل... - بسمة - 05-25-2004 زهور وسلال من الورد ألمحها بين إغفاءة وإفاقة وعلى كل باقة اسم حاملها في بطاقة تتحدث لي الزهرات الجميلة ان اعينها اتسعت لحظة القطف، لحظة القصف؟ تتحدث لي.. انها سقطت على عرشها في البساتين ثم افاقت على عرضها في زجاج الدكاكين او بين ايدي المنادين حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة تتحدث لي.. كيف جاءت إلىّ وأحزانها الملكية ترفع اعناقها الخضر كي تتمنى لي العمر وهي تجود بأنفاسها الآخرة كل باقة.. بين إغماءة وإفاقة تتنفس مثلي ـ بالكاد ـ ثانية.. ثانية وعلى صدرها حملت راضية اسم قاتلها في بطاقة (f) في ذكراك أمل دنقل... - skeptic - 06-08-2005 فاتنا - يلعن النسيان وكثرة الأشغال وعدم فضاوة البال- أن نتذكر الحاضر أمل دنقل.. وتذكرت أني لمحت يومآ ما هنا تحية له.. فاسترجعتها-بالإذن من العزيزة بسمة.. إلى الجنوبي(f) في ذكراك أمل دنقل... - skeptic - 06-13-2005 من أوراق " أبو نواس" (الورقة الأولى) "ملك أم كتابة ؟" صاح بي صاحبي، وهو يلقي بدرهم في الهواء ثم يلقفه (خارجين من الدرس كنا .. وحبر الطفولة فوق الرداء و العصافير تمرق عبر البيوت وتهبط فوق التخيل البعيد ) .. "ملك أم كتابة؟" صاح بي .. فانتبهت، ورفت ذبابه حول عينين لامعتين فقلت : "الكتابة" ... ... فتح اليد مبتسماً، كان وجه المليك السعيد باسما في مهابة. *** "ملك ألأم كتابة؟" صحت فيه بدوري فرفرف في مقلتيه الصبا و النجابة وأجاب : " الملك" (دون أن يتلعثم .. أو يرتبك) وفتحت يدي كان نقش الكتابة بارزاً في صلابة . ..... ...... دارت الأرض دورتها حملتنا الشواديف من هدأة النهر ألقت بنا في جداول أرض الغرابة نتفرق بين حقول الأسى .. وحقول الصبابة قطرتين ، التقينا على سلم القصر ذات مساء وحيد كنت فيه : نديم الرشيد بينما صاحبي .. يتولى الحجابة !! (الورقة الثانية) من يملك العملة يمسك بالوجهين والفقراءُ : بين .. بين . (الورقة الثالثة) نائماً كنت جانبه ، و سمعت الحرس يوقظون أبي خارجيّ ؟ أنا .. ؟! مارق ؟ من ؟ أنا !! صرخ الطفل في صدر أمي (وأمي محلولة الشعر واقفة .. في ملابسها المنزلية) أخرسوا واختبأنا وراء الجدار أخرسوا وتسلل في الحلق خيط من الدم (كان أبي يمسك الجرح يمسك قامته .. ومهابته العائلية) يا أبي أخرسوا وتواريت في ثوب أمي و الطفل في صدرها ما نبسْ ومضوا بأبي تاركين لنا اليتمَ .. متشحاً بالخرس . (الورقة الرابعة) - أيها الشعر .. يا أيها الفرح المختلس ّّ ... (كل ما كنت أكتب في هذه الصفحة الورقية صادرته العسس) .... (الورقة الخامسة) ... وأمي خادمة فارسية يتناقل سادتها قهوة الجنس وهي تدير الحطب يتبادل سادتها النظرات لأردافها عندما تنحني لتضئ اللهب يتندر سادتها الطيبون بلهجتها الأعجمية ! *** نائماً كنت جانبها، ورأيت ملاك القدس ينجني ، ويربت وجنتها وتراخىا الذراعان عني قليلاً قليلاً.. وسارت بقلبي قشعريرة الصمت : -أمي وعاد لي الصوت -أمي وجاوبني الموت -أميّ وعانقتها .. وبكيت وغام بي الدمع حتى انحبس ! (الورقة السادسة) لا تسألني إن كان القرآن مخلوقاً .. أو أزلي. بل سلني إن كان السلطان لصاً .. أو نصف نبي !! (الورقة السابعة) كنت في كربلاء قال لي الشيخ أن الحسين مات من أجل جرعة ماء .. وتساءلت كيف السيوف استباحت بني الأكرمين فأجاب الذي بصرته السماء : انه الذهب المتلألئ : في كل عين . ............. إن تكن كلمات الحسين وسيوف الحسين وجلال الحسين سقطت دون أن تنقذ الحق من ذهب الأمراء أفتقدر أن تنقذ الحق ثرثرة لشعراء ؟ و الفرات لسانٌ من الدم لا يجد الشفتين. ***** مات /ن أجل جرعة ماء فاسقني يا غلام .. صباح مساء اسقني يا غلام علني بالمدام أتناسى الدماء |