![]() |
تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: تناقضات واختلافات الكتب المقدسة (/showthread.php?tid=33270) |
تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - سواح - 05-09-2004 يزعم كل كتاب دينى مقدس ان الله اوحاه وتعهد بحفظه , لكن عند وضع ذلك الكتاب تحت آليات النقد النصى يتضح تناقضه واختلافه الداخلى لذلك ظهرت التفاسير والتأويلات للتوفيق بين النصوص المتناقضة ولن استرسل واكتفى بايراد بعض النماذج من التناقضات والاختلافات داخل كل كتاب مقدس على حدة والغريب ان المسلم سيوافقنا على تناقضات العهد القديم والجديد , اما تناقضات كتابه فلن يعترف بتناقضاتها وسيجد تأويلا تلفيقيا لها وبالمثل فان اليهودى او المسيحى سيوافقنا على تناقضات القرآن , اما تناقضات كتابه فلن يعترف بها وسيجد تأويلا تلفيقيا لها !! وهكذا يضيع العقل والمنطق بين اصحاب الاديان فيجعل احدهم من العقل والمنطق معيارا لنقد نصوص الاخر لكنه يأبى ان يطبق نفس المعيار عند تعامله مع كتابه . وأعلم تماما ان هناك تلفيقات كثيرة قام بها رجال كل دين لاخراج هذه النصوص من مأزق الاختلاف والتناقض , وأقاموا وأسسوا علوما لهذه التلفيقات لكن اقدم هذه النصوص المتناقضة لمن يحترم العقل والمنطق ولمن لا يخدع نفسه ولمن يقول لا لكل تلفيق حتى لو كانت صيحة " لا " تمس عقائده الموروثة المحببة اولا نماذج من العهد القديم احد ابطال داوود قتل بسيفه بضربة واحدة 300 رجلا وفى رواية اخرى 800 رجلا سفر صموئيل الثاني 23 :8 "هَذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً." سفر أخبار الأيام الأول 11 :11 "وَهَذَا هُوَ عَدَدُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً." --- اختلاف اعداد الحيوانات التى ادخلها نوح للفلك سفر التكوين 6 :19-20 "وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لِاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَراً وَأُنْثَى. مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنَ الْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنْ كُلِّ دَباَّبَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهِ. اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لِاسْتِبْقَائِهَا." سفر التكوين 7 :2-3 "مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَراً وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَراً وَأُنْثَى. وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضاً سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَراً وَأُنْثَى. لِاسْتِبْقَاءِ نَسْلٍ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ." ---- اختلاف عمر أخزيا حين ملك اورشليم سفر الملوك الثاني 8 :26 "وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي مَلِكِ إِسْرَائِيلَ." سفر أخبار الأيام الثاني 22 :2 "كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي." ------ اختلاف فى ارقام احصائية الشعب التى قام بها يؤاب للملك داوود أخبار الأيام الأول 21: 5–6 "فَدَفَعَ يُوآبُ جُمْلَةَ عَدَدِ الشَّعْبِ إِلَى دَاوُدَ, فَكَانَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ مِلْيُوناً وَمِئَةَ أَلْفِ رَجُلٍ مُسْتَلِّي السَّيْفِ وَيَهُوذَا أَرْبَعَ مِئَةٍ وَسَبْعِينَ أَلْفَ رَجُلٍ مُسْتَلِّي السَّيْفِ, وَأَمَّا لاَوِي وَبِنْيَامِينُ فَلَمْ يَعُدَّهُمْ مَعَهُمْ لأَنَّ كَلاَمَ الْمَلِكِ كَانَ مَكْرُوهاً لَدَى يُوآبَ." صموئيل الثاني 24 :9 "فَدَفَعَ يُوآبُ جُمْلَةَ عَدَدِ الشَّعْبِ إِلَى الْمَلِكِ، فَكَانَ إِسْرَائِيلُ ثَمَانَ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ ذِي بَأْسٍ مُسْتَلِّ السَّيْفِ، وَرِجَالُ يَهُوذَا خَمْسَ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ." ---- تناقض روايات التوراة فى ان اسم يهوه لم يعرفه ابراهيم ومع ذلك يطلق ابراهيم على مكان الفداء اسم يهوه !! بناء على ما جاء بسفر الخروج فان اسم الاله يهوه لم يعرفه الآباء الاوائل ابراهيم واسحق ويعقوب , وانما كانوا يعرفونه باسم ايل او الوهيم خروج 6 : 2-3 ثم كلم الله موسى و قال له انا الرب و انا ظهرت لابراهيم و اسحق و يعقوب باني الاله القادر على كل شيء و اما باسمي يهوه فلم اعرف عندهم فموسى هو اول من عرف هذا الاسم ( يهوه ) عندما ظهر الاله له فى عليقة الشجرة وعندما ساله عن اسمه خروج 3 : 13-15 فقال موسى لله ها انا اتي الى بني اسرائيل و اقول لهم اله ابائكم ارسلني اليكم فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم فقال الله لموسى اهيه الذي اهيه و قال هكذا تقول لبني اسرائيل اهيه ارسلني اليكم و قال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله ابائكم اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي الى الابد و هذا ذكري الى دور فدور ومع ذلك نجد رواية فى سفر التكوين تتناقض مع ذلك , فلقد اطلق ابراهيم اسم يهوه على المكان الذى كان سيذبح ابنه فيه وهذا يبين ان اسم يهوه كان معروف عند ابراهيم !! وهذا يدل ايضا على ان كاتب الخروج غير كاتب التكوين وان اى منهما لم يطلع على ما كتبه الاخر تكوين 22 10 ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه 11 فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني 13 فرفع ابراهيم عينيه و نظر و اذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه 14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى وتعترف دائرة المعارف الكتابية تحت مادة ( الله ) بهذا التناقض وان لم تطلق عليه تناقضا !! "وقد كان هذا الاسم مستخدما منذ عصور التاريخ المبكرة إلى ما بعد السبي ، وهو موجود في أقدم الأسفار وطبقا لما جاء في الخروج ( 3 : 13 ) وبخاصة في الخروج ( 6 : 2 و 3 ) " كان موسى أول من ذكره وكان وسيلة لإعلان جديد إلى أبناء إسرائيل عن إله آبائهم ، ولكن في بعض الأجزاء من سفر التكوين يبدو أنه كان مستخدما منذ العصور المبكرة " ---- تناقض قصة ميكال بنت شاول فى رواية لم تلد الى يوم موتها وفى رواية اخرى كان لها خمسة ابناء صمؤيل الثانى 6 !! 20 و رجع داود ليبارك بيته فخرجت ميكال بنت شاول لاستقبال داود و قالت ما كان اكرم ملك اسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم في اعين اماء عبيده كما يتكشف احد السفهاء 21 فقال داود لميكال انما امام الرب الذي اختارني دون ابيك و دون كل بيته ليقيمني رئيسا على شعب الرب اسرائيل فلعبت امام الرب 22 و اني اتصاغر دون ذلك و اكون وضيعا في عيني نفسي و اما عند الاماء التي ذكرت فاتمجد 23 و لم يكن لميكال بنت شاول ولد الى يوم موتها صمؤئيل الثانى 21 : 8-9 فاخذ الملك ابني رصفة ابنة اية اللذين ولدتهما لشاول ارموني و مفيبوشث و بني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل ابن برزلاي المحولي و سلمهم الى يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا و قتلوا في ايام الحصاد في اولها في ابتداء حصاد الشعير ---------- ثلاثة سنين جوع أم سبع سنين سفر صموئيل الثاني 13:24 "فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ، أَمْ تَهْرُبُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ أَمَامَ أَعْدَائِكَ وَهُمْ يَتْبَعُونَكَ، أَمْ يَكُونُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَبَأٌ فِي أَرْضِكَ؟ فَالآنَ اعْرِفْ وَانْظُرْ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً عَلَى مُرْسِلِي»." سفر أخبار الأيام الأول 21: 11-12 " فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ إِمَّا ثَلاَثَ سِنِينَ جُوعٌ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ أَمَامَ مُضَايِقِيكَ وَسَيْفُ أَعْدَائِكَ يُدْرِكُكَ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَكُونُ فِيهَا سَيْفُ الرَّبِّ وَوَبَأٌ فِي الأَرْضِ, وَمَلاَكُ الرَّبِّ يَعْثُو فِي كُلِّ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ. فَانْظُرِ الآنَ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً لِمُرْسِلِي». " ------- كاتب التكوين نسى ان اسماعيل كان عمره اكثر من 14 سنة عندما رحل مع امه فصور اسماعيل على انه طفل رضيع كان ابراهيم عمره 86 سنة عندما ولدت له هاجر اسماعيل 15 فولدت هاجر لابرام ابنا و دعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل 16 كان ابرام ابن ست و ثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام ( تكوين 16 ) وكان عمره 99 سنة عندما اختتن وكان عمر ابنه اسماعيل 13 سنة , ولم يولد اسحاق بعد 24 و كان ابراهيم ابن تسع و تسعين سنة حين ختن في لحم غرلته 25 و كان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته (تكوين 17 ) وكان عمره 100 سنة عندما ولد له اسحاق , وبالتالى فان عمر اسماعيل اصبح 14 سنة و كان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه (تكوين 21 : 5 ) وبسبب الغيرة قررت سارة ان تطرد هاجر وابنها بسبب , كما يذكر الكاتب , ان الولد البالغ من العمر اكثر من اربعة عشر عاما كان يمزح 9 و رات سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه 12 فقال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل 13 و ابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك (تكوين 21 ) بعد ذلك يروى لنا كاتب سفر التكوين قصة طرد هاجر وابنها الذى كان عمره لا يقل عن 14 سنة , اى اقترب من سن الشباب , وطبيعى فى هذا السن ان يكون الصبى قد كانت قامته مثل قامة أمه او يزيد وان يكون عونا لها فى هذه المحنة , فاذ بالكاتب يروى لنا تفاصيل يفهم منها ان ابن هاجر ما هو الا طفل رضيع ابكم لا يتكلم وانما يصرخ مثل الاطفال الرضع , ولا يمشى على قدميه وانما تحمله امه بين ذراعيها وتضعه تحت الشجرة !!! وامام هذا التناقض اما ان الكاتب نسى ان اسماعيل كان قد اقترب من سن الشباب , ونسى انه كان يمزح مما أغضب سارة او ان كاتب آخر أضاف قصة اسماعيل الطفل الرضيع الذى تحمله امه وكانت النتيجة هذه الصورة الهزلية لام تحمل بين ذراعيها ابنها البالغ من العمر اكثر من 14 عاما والذى كان جسمه ووزنه لا يقل عن جسم ووزن امه!! 14 فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع 15 و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار 16 و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت مادة اسماعيل : طرد إسماعيل: عند فطام إسحق ، كان إسماعيل فى السادسة عشرة من عمره تقريبا. وكان الفطام مناسبة لاحتفالات عظيمة . ولكن بهجة ذلك اليوم ، قد عكر صفوها تصرف إسماعيل غير المقبول ، إذ " رأت سارة ابن هاجر المصرية الذى ولدته لإبراهيم يمزح" ( تك 21: 9) . وهنا واجه إسماعيل فترة من أحرج فترات حياته، فعندما صرف إبراهيم هاجر وابنها وضع على كتفها بعضا من الخبز وقربة ماء. وكما يبدو، سار الاثنان على غير هدى فى برية بئر سبع، وسرعان ما نفذ الماء ، فضاع كل أمل وكل قوة . وإذ أصيب الغلام بالإغماء نتيجة العطش ومشقة السير المتواصل تحت وطأة حرارة الشمس اللافحة ، بدا وكأنه يحتضر فطرحته أمة تحت ظل بعض الأشجار. وماذا كانت تستطيع الأم أن تفعل لابنها الذى تحبه ؟ لقد " مضت وجلست مقابلة بعيدا نحو رمية قوس" متوقعة موت ابنها، وربما موتها هى أيضا . وللمرة الثانية اختبرت اختبارا رائعا " سمع الله صوت الغلام" وعزى الأم التعسة بطريقة مدهشة، فبفم ملاكه جدد وعدة السابق الخاص بابنها ثم أراها بئر ماء، وهكذا نجا الصبي " وكان ينمو رامي قوس وسكن فى برية فاران وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر " ( تك 21:21 ) . فنلاحظ ان دائرة المعارف حاولت ان تخفف من تناقض تصوير اسماعيل بصورة طفل رضيع وحقيقة عمره الذى بلغ حوالى 16 سنة كما جاء بمقالها , وهنا نجد تبرير لا يستند على اى قرينة من النص , فمن اين جاءت دائرة المعارف بان الاثنين كانا يسيران ؟ ومن اين جاءت بان اسماعيل كان هذيل الجسم حتى انه أصيب بالاغماء , وهو ذلك الشاب الوحشى الذى قيل عنه : يكون إنسانا وحشيا ، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه ؟ (تك 16: 7-16) . ؟؟؟؟؟؟؟؟ 21:14 And Abraham rose up early in the morning, and took bread, and a bottle of water, and gave it unto Hagar, putting it on her shoulder, and the child, and sent her away: and she departed, and wandered in the wilderness of Beersheba. 21:15 And the water was spent in the bottle, and she cast the child under one of the shrubs. 21:16 And she went, and sat her down over against him a good way off, as it were a bow shot: for she said, Let me not see the death of the child. And she sat over against him, and lift up her voice, and wept. 21:17 And God heard the voice of the lad; and the angel of God called to Hagar out of heaven, and said unto her, What aileth thee, Hagar? fear not; for God hath heard the voice of the lad where he is. 21:18 Arise, lift up the lad, and hold him in thine hand; for I will make him a great nation. 21:19 And God opened her eyes, and she saw a well of water; and she went, and filled the bottle with water, and gave the lad drink. 21:20 And God was with the lad; and he grew, and dwelt in the wilderness, and became an archer. ---------- من جعل داوود يحصى الشعب الله ام الشيطان؟ سفر صموئيل الثاني 24 :1 "وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا»." سفر أخبار الأيام الأول 21 :1 " َوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ." -------- يهوياكين ابن ثمان سنوات، أم ثماني عشر سنة حين ملك سفر الملوك الثاني الإصحاح 24 :8 "كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نَحُوشْتَا بِنْتُ أَلْنَاثَانَ مِنْ أُورُشَلِيمَ." سفر الأيام الثاني الإصحاح 36: 9 "كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ." ------ نماذج من العهد الجديد استفانوس الذى كان يتكلم بالروح القدس يخطئ فى عمر ابراهيم وابيه عندما انتقل الى حاران اعمال الرسل 6 8 و اما استفانوس فاذ كان مملوا ايمانا و قوة كان يصنع عجائب و ايات عظيمة في الشعب 9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين و القيروانيين و الاسكندريين و من الذين من كيليكيا و اسيا يحاورون استفانوس 10 و لم يقدروا ان يقاوموا الحكمة و الروح الذي كان يتكلم به اعمال الرسل 7 2 فقال ايها الرجال الاخوة و الاباء اسمعوا ظهر اله المجد لابينا ابراهيم و هو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران 3 و قال له اخرج من ارضك و من عشيرتك و هلم الى الارض التي اريك 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين و سكن في حاران و من هناك نقله بعدما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الان ساكنون فيها Then came he out of the land of the Chaldaeans, and dwelt in Charran: and from thence, when his father was dead, he removed him into this land, wherein ye now dwell. يقول استفانوس ان ابراهيم بعد موت ابيه انتقل او رحل او ترك حاران بينما ما جاء بسفر التكوين يكذب استفانوس الذى زعم كاتب سفر اعمال الرسل انه كان يتكلم بالروح القدس , وهكذا فلقد اخطأ استفانوس او اخطأ الروح القدس !! ففى التكوين 11 : 26 و 32 و عاش تارح سبعين سنة و ولد ابرام و ناحور و هاران و كانت ايام تارح مئتين و خمس سنين و مات تارح في حاران التكوين 12: 4 فذهب ابرام كما قال له الرب و ذهب معه لوط و كان ابرام ابن خمس و سبعين سنة لما خرج من حاران اذا كان ابراهيم عمره 75 سنة لما خرج من حاران , اذن ابوه كان عمره 145 سنة لانه ولده عندما كان عمره 70 سنة فخرج ابراهيم من حاران وعمر ابيه حينئذ 145 سنة وبما ان ابيه عاش 205 سنة , اذن عاش ابيه 60 سنة بعد خروج ابراهيم من حاران هذا ما قاله سفر التكوين اما بحسب استفانوس فان ابراهيم انتقل من حاران بعد موت ابيه !!! --------- اسطورة رحلة الاسرة المقدسة لمصر روج لها متى بينما رواية لوقا تكذبها حيث لم تغادر الاسرة فلسطين بحسب انجيل متى فان الطفل المولود يسوع وامه ويوسف النجار سافروا الى مصر او هربوا اليها عقب ميلاد الطفل مباشرة , بعد ايام قليلة من ميلاده , واقاموا بمصر مدة طويلة ( يقال حوالى ثلاث سنين ) ولم يرجعوا لفلسطين الا بعد موت الملك الذى اراد قتل الطفل متى 2 1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم 2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له ... 11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا 12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم 13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه 14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر 15 و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني 16 حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس 17 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل 18 صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين 19 فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر 20 قائلا قم و خذ الصبي و امه و اذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي 21 فقام و اخذ الصبي و امه و جاء الى ارض اسرائيل لكن يقدم لوقا فى الاصحاح الثانى ما ينفى ويهدم هذه القصة تماما , فبعد ثمانية ايام من ميلاد الطفل ختنوا الصبى تطبيقا للشريعة اليهودية , وبعد ايام تطهيرها , اى بعد 33 يوم من ميلاد الطفل ذهبت به للهيكل فى اورشليم لتقديم الذبائح التى امرت بها الشريعة ( لاويين 12 : 4 " ثم تقيم ثلاثة و ثلاثين يوما في دم تطهيرها كل شيء مقدس لا تمس و الى المقدس لا تجيء حتى تكمل ايام تطهيرها " ) وهناك فى الهيكل قام الشيخ سمعان بحمل الطفل ابن 33 يوما على ذراعيه وباركه , بعد ذلك عادوا الى الجليل واقاموا بالناصرة . ويؤكد لوقا ان كل سنة فى عيد الفصح كان مريم ويوسف والطفل يذهبون الى اورشليم حتى بلغ من العمر اثنى عشر عاما . فمن رواية لوقا لم تغادر الاسرة اورشليم مطلقا !! فلا يمكن التوفيق بين الروايتين مطلقا , فو سلمنا برواية متى بان عقب ميلاد الطفل هربت الاسرة الى مصر ولم تعد لفلسطين الا بعد سنين , لكانت رواية لوقا كاذبة حيث حينئذ لا يمكن ان تذهب الاسرة بعد 33 يوم من ميلاد الطفل للهيكل فى اورشليم ولا يمكن ان يذهبوا كل سنة الى الهيكل وكذلك لو سلمنا برواية لوقا لكانت رواية متى كاذبة !! الأصحاح رقم 2 1 و في تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة 2 و هذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته 4 فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته 5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى 6 و بينما هما هناك تمت ايامها لتلد 7 فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل 8 و كان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم 9 و اذا ملاك الرب وقف بهم و مجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما 10 فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب 12 و هذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود 13 و ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين 14 المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة 15 و لما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب 16 فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود 17 فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي 18 و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة 19 و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها 20 ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم 21 و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن 22 و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب 23 كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب 24 و لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام 25 و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه 26 و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب 27 فاتى بالروح الى الهيكل و عندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس 28 اخذه على ذراعيه و بارك الله و قال 29 الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام 30 لان عيني قد ابصرتا خلاصك 31 الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب 32 نور اعلان للامم و مجدا لشعبك اسرائيل 33 و كان يوسف و امه يتعجبان مما قيل فيه 34 و باركهما سمعان و قال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في اسرائيل و لعلامة تقاوم 35 و انت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة 36 و كانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير و هي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها 37 و هي ارملة نحو اربع و ثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام و طلبات ليلا و نهارا 38 فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم 39 و لما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه 41 و كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح 42 و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد 43 و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما 44 و اذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم و كانا يطلبانه بين الاقرباء و المعارف 45 و لما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه 46 و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم 47 و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته 48 فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين 49 فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون في ما لابي 50 فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما 51 ثم نزل معهما و جاء الى الناصرة و كان خاضعا لهما و كانت امه تحفظ جميع هذه الامور في قلبها 52 و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس ------ انجيل يقول ان المسيح امر تلاميذه ان يحملوا عصا وآخر يقول انه امرهم الا يحملوا عصا عندما ارسلهم للتبشير به انجيل مرقس 6 :8 "وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَحْمِلُوا شَيْئاً لِلطَّرِيقِ غَيْرَ عَصاً فَقَطْ لاَ مِزْوَداً وَلاَ خُبْزاً وَلاَ نُحَاساً فِي الْمِنْطَقَةِ." متى 10 :9-10 "لاَ تَقْتَنُوا ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاساً فِي مَنَاطِقِكُمْ وَلاَ مِزْوَداً لِلطَّرِيقِ وَلاَ ثَوْبَيْنِ وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ عَصاً لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌّ طَعَامَهُ." لوقا 9 :3-5 "وَقَالَ لَهُمْ: «لاَ تَحْمِلُوا شَيْئاً لِلطَّرِيقِ لاَ عَصاً وَلاَ مِزْوَداً وَلاَ خُبْزاً وَلاَ فِضَّةً وَلاَ يَكُونُ لِلْوَاحِدِ ثَوْبَانِ. وَأَيَُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَهُنَاكَ أَقِيمُوا وَمِنْ هُنَاكَ اخْرُجُوا. وَكُلُّ مَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ فَاخْرُجُوا مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَانْفُضُوا الْغُبَارَ أَيْضاً عَنْ أَرْجُلِكُمْ شَهَادَةً عَلَيْهِمْ»." -------- تردد المسيح فى اعتبار شهادته لنفسه حق ام ليس حق يؤكد المسيح على ان شهادة الانسان لنفسه لا توجب الحق فيما يزعمه يوحنا 5 :31 "«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً." ومع ذلك عندما اعترض اليهود على اساس هذا المبدأ ذاته عليه لانه فى موقف آخر شهد لنفسه نجده يتراجع عن مبدأه الذى سبق وان قرره وقال ان شهادته لنفسه حق يوحنا 8 : 12 –14 " ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم . من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة فقال له الفريسيون انت تشهد لنفسك شهادتك ليست حقا اجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسى فشهادتى حق لانى اعلم من اين اتيت والى اين اذهب " ---------------- كاتب سفر الرؤيا يجهل اسماء الاسباط الاثنى عشر ويخطئ عندما يضم منسى ابن يوسف بدلا من دان كاحد الاسباط سفر الرؤيا سفر التكوين 49 راوبين راوبين شمعون شمعون لاوى لاوى يهوذا يهوذا زبولون زبولون يساكر يساكر منسى جاد جاد اشير اشير نفتالى نفتالى يوسف يوسف بنيامين بنيامين فى الرؤيا 7 4 و سمعت عدد المختومين مئة و اربعة و اربعين الفا مختومين من كل سبط من بني اسرائيل 5 من سبط يهوذا اثنا عشر الف مختوم من سبط راوبين اثنا عشر الف مختوم من سبط جاد اثنا عشر الف مختوم 6 من سبط اشير اثنا عشر الف مختوم من سبط نفتالي اثنا عشر الف مختوم من سبط منسى اثنا عشر الف مختوم 7 من سبط شمعون اثنا عشر الف مختوم من سبط لاوي اثنا عشر الف مختوم من سبط يساكر اثنا عشر الف مختوم 8 من سبط زبولون اثنا عشر الف مختوم من سبط يوسف اثنا عشر الف مختوم من سبط بنيامين اثنا عشر الف مختوم التكوين 49 الأصحاح رقم 49 1 و دعا يعقوب بنيه و قال اجتمعوا لانبئكم بما يصيبكم في اخر الايام 2 اجتمعوا و اسمعوا يا بني يعقوب و اصغوا الى اسرائيل ابيكم 3 راوبين انت بكري قوتي و اول قدرتي فضل الرفعة و فضل العز 4 فائرا كالماء لا تتفضل لانك صعدت على مضجع ابيك حينئذ دنسته على فراشي صعد 5 شمعون و لاوي اخوان الات ظلم سيوفهما 6 في مجلسهما لا تدخل نفسي بمجمعهما لا تتحد كرامتي لانهما في غضبهما قتلا انسانا و في رضاهما عرقبا ثورا 7 ملعون غضبهما فانه شديد و سخطهما فانه قاس اقسمهما في يعقوب و افرقهما في اسرائيل 8 يهوذا اياك يحمد اخوتك يدك على قفا اعدائك يسجد لك بنو ابيك 9 يهوذا جرو اسد من فريسة صعدت يا ابني جثا و ربض كاسد و كلبوة من ينهضه 10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون و له يكون خضوع شعوب 11 رابطا بالكرمة جحشه و بالجفنة ابن اتانه غسل بالخمر لباسه و بدم العنب ثوبه 12 مسود العينين من الخمر و مبيض الاسنان من اللبن 13 زبولون عند ساحل البحر يسكن و هو عند ساحل السفن و جانبه عند صيدون 14 يساكر حمار جسيم رابض بين الحظائر 15 فراى المحل انه حسن و الارض انها نزهة فاحنى كتفه للحمل و صار للجزية عبدا 16 دان يدين شعبه كاحد اسباط اسرائيل 17 يكون دان حية على الطريق افعوانا على السبيل يلسع عقبي الفرس فيسقط راكبه الى الوراء 18 لخلاصك انتظرت يا رب 19 جاد يزحمه جيش و لكنه يزحم مؤخره 20 اشير خبزه سمين و هو يعطي لذات ملوك 21 نفتالي ايلة مسيبة يعطي اقوالا حسنة 22 يوسف غصن شجرة مثمرة غصن شجرة مثمرة على عين اغصان قد ارتفعت فوق حائط 23 فمررته و رمته و اضطهدته ارباب السهام 24 و لكن ثبتت بمتانة قوسه و تشددت سواعد يديه من يدي عزيز يعقوب من هناك من الراعي صخر اسرائيل 25 من اله ابيك الذي يعينك و من القادر على كل شيء الذي يباركك تاتي بركات السماء من فوق و بركات الغمر الرابض تحت بركات الثديين و الرحم 26 بركات ابيك فاقت على بركات ابوي الى منية الاكام الدهرية تكون على راس يوسف و على قمة نذير اخوته 27 بنيامين ذئب يفترس في الصباح ياكل غنيمة و عند المساء يقسم نهبا 28 جميع هؤلاء هم اسباط اسرائيل الاثنا عشر و هذا ما كلمهم به ابوهم و باركهم كل واحد بحسب بركته باركهم 29 و اوصاهم و قال لهم انا انضم الى قومي ادفنوني عند ابائي في المغارة التي في حقل عفرون الحثي 30 في المغارة التي في حقل المكفيلة التي امام ممرا في ارض كنعان التي اشتراها ابراهيم مع الحقل من عفرون الحثي ملك قبر 31 هناك دفنوا ابراهيم و سارة امراته هناك دفنوا اسحق و رفقة امراته و هناك دفنت ليئة 32 شراء الحقل و المغارة التي فيه كان من بني حث 33 و لما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه الى السرير و اسلم الروح و انضم الى قومه ----------- متى يقول ان الكهنة اشتروا حقل الفخارى بالثلاثين من الفضة بينما كاتب اعمال الرسل يقول ان يهوذا هو الذى اشترى الحقل متى 27 1 و لما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه 2 فاوثقوه و مضوا به و دفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي 3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ 4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا فقالوا ماذا علينا انت ابصر 5 فطرح الفضة في الهيكل و انصرف ثم مضى و خنق نفسه 6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة و قالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم 7 فتشاوروا و اشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء 8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم الى هذا اليوم اعمال الرسل 1 15 و في تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ و كان عدة اسماء معا نحو مئة و عشرين فقال 16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع 17 اذ كان معدودا بيننا و صار له نصيب في هذه الخدمة 18 فان هذا اقتنى ( اشترى ) حقلا من اجرة الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها Now this man purchased a field with the reward of iniquity; and falling headlong, he burst asunder in the midst, and all his bowels gushed out. 19 و صار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم 20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا و لا يكن فيها ساكن و لياخذ وظيفته اخر -------- يوحنا لم يكتب الانجيل المنسوب له والديل موجود بنص الانجيل ولغته يوحنا 21 20 فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك 21 فلما راى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له 22 قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك اتبعني انت 23 فذاع هذا القول بين الاخوة ان ذلك التلميذ لا يموت و لكن لم يقل له يسوع انه لا يموت بل ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك 24 هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا و كتب هذا و نعلم ان شهادته حق 21:23 Then went this saying abroad among the brethren, that that disciple should not die: yet Jesus said not unto him, He shall not die; but, If I will that he tarry till I come, what is that to thee? 21:24 This is the disciple which testifieth of these things, and wrote these things: and we know that his testimony is true.Kjv يلاحظ ان الحديث عن يوحنا ( التلميذ الذى كان يسوع يحبه ) بصيغة الغائب , اى ان كاتب الانجيل ليس هو يوحنا , ولو كان هو نفسه الكاتب لتحدث عن نفسه بصيغة المتكلم , ويؤيد هذا القول فى العدد 24 " و نعلم ان شهادته حق " من هؤلاء الذين يعلمون ان شهادة يوحنا حق ؟؟ فهنا كاتب الانجيل او الذين قاموا بكتابته يتكلمون بصيغة المتكلم عن يوحنا ( الغائب ) ويقولون انهم يعلمون ان شهادته حق , وهذا لا يعقل ان يكتبه يوحنا بنفسه . كذلك يبدو ان فى وقت كتابة هذا الانجيل كان يوحنا قد مات لان الكاتب يذكر فى زمنه اشاعة منتشرة بين الاخوة ان يوحنا لن يموت حتى يعود المسيح فلما اتضح زيف هذه الاشاعة بموت يوحنا , احتاج كاتب السفر او كتابه الى توضيح ان المسيح لم يقل ذلك , لانه فى هذه الحالة سيكون المسيح تنبأ كذبا وان الواقع يكذب تنبؤاته , فقال او قالوا ان المسيح قال انه لو شاء ان يبقى يوحنا حيا لحدث هذا فواضح ان كاتب او كتبة هذا الانجيل ارادوا ان يحلوا هذه المشكلة التى كان من الممكن ان تشكك فى صدق نبؤات المسيح كذلك من الادلة التى تثبت استحالة ان يكون يوحنا هو كاتب السفر حقيقة انه كان مجرد صياد سمك يهودى , لا علم له , فلا يعقل ابدا انه يكتب هذا الانجيل بلغته اليونانية الفصيحة والتى تتسم بالفكر الفلسفى المجرد ويعلق كاتب اسلامى – وتعليقه فى محله - فى موقع ابن مريم الاسلامى فى مقال بعنوان : هل كتب يوحنا الانجيل المنسوب له ؟؟ : الذى كتب هذا الانجيل يعرف اليونانية بطلاقة و هى اصل الانجيل اى ليست ترجمة مثل انجيل متى الذى يقال ان اصله عبرى هل يمكن ان يكون يوحنا بن زبدى الصياد البسيط هو الذى كتب هذا الانجيل بلغة يونانية فصيحة مدعم بكل فلسفات اليونان و الاسكندرية فى ذلك الوقت ؟؟؟؟؟ و يقول العالم النصرانى من القرن الثانى بابياس 130 ميلادى تقريبا " ان الرسل لا يعرفوا اليونانية و بطرس احتاج الى مرقص كمترجم و متى هناك مترجم مجهول لانجيله الى اليونانية من العبرية " و لا يمكن ان يكتب يوحنا بن زبدى كتاب باليونانية يتفوق فيه على يوسيفوس المؤرخ اليهودى المعروف الذى كان يعتبر اليونانية حتى اخر حياته لغة غريبة عليه رغم ان كتب معظم اعماله بها و لكنه يقول انه كتب حروب اليهود بلغته الاصلية الارامية و وظف بعض من يعرف اليونانية ليترجموا هذا العمل الى اليونانية هذا يوسيفوس العالم الدارس الكبير الذى تعلم و مكث فى روما فهل يستطيع يوحنا بن زبدى الصياد البسيط ان يكتب بمفرده كتاب بلغة ليست لغته الاصلية و باسلوب راقى جدا يحسده عليه شعراء اليونان الكبار وهو ما لم يستطع يوسيفوس ان يفغله رغم سنوات التعليم الكثيرة التى قضاها فى روما . و اليك وصف لوقا ليوحنا و بطرس فى اعمال الرسل 4 : 13 فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع. انسان عديم العلم و عامى هذا هو يوحنا بن زبدى على حسب وصف لوقا له فى اعمال الرسل و هو وصف فيه الكفاية لبيان استحالة ان يكون هو كاتب الانجيل المنسوب له الذى يبدأ باقتباس من كلام فيلون الفيلسوف اليهودى الاسكندرى وهذا صعب جدا على انسان عديم العلم كما يصفه لوقا ... !!!!! و اليك ما يقوله جون مارش فى مقدمة تفسيره لانجيل يوحنا تحت عنوان "استحالة التوكيد " يقول باختصار غير مخل بالمعنى : حين ناتى لمناقشة المشاكل المعقدة التى تتعلق بالانجيل الرابع (يوحنا ) و كاتبه نجد انه من المناسب و المفيد ان نعترف مقدما بانه لا توجد مشكلة للتعريف (بالانجيل و كاتبه ) يمكن ايجاد حل مؤكد لها . من كان هذا اليوحنا الذى قيل انه المؤلف اين عاش لمن من الجمهور كان يكتب انجيله اى المصادر كان يعتمد عليها متى كتب مصنفه حول كل ذلك توجد احكام متباينة لا يرقى اى منها الى مرتبة التوكيد . و يستمر جون مارش و يقول اعتقد انه خلال السنوات العشر الاخيرة من القرن الاول قام شخص يدعى يوحنا من الممكن ان يكون يوحنا مرقص و ليس كما هو شائع يوحنا بن زبدى قام بكتابة شكل جديد لقصة يسوع اختص بها طائفة معينة ." انتهى الاقتباس . ----- نماذج من القرآن الله لا يغفر لمن قتل مؤمنا متعمدا أم يغفر له؟ ... ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (النساء4: 92-93) الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ... إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما (الفرقان25: 68-70) فى الاولى لن يغفر الله لقاتل المؤمن ومصيره جهنم خالدا فيها وفى الثانية نجد كلمة إلا من تاب يبدل الله سيئاتهم حسنات وبذلك يمكن لمن قتل النفس التي حرم الله قتلها أن يتوب ويبدل الله سيئاته حسنات. ------- الله يغفر كل الذنوب أم لا يغفر كل الذنوب؟ إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (الزمر39: 53) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (النساء4: 48؛116) في الأولى يغفر جميع الذنوب وفي الثانية لا يغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. -------- تناقض القرآن عندما يكذب المشركين لانهم قالوا ما قاله القرآن " لو شاء الله ما اشركوا" الغريب ان المشركين لا يقولون الا ما قرره القرآن ومع ذلك يتهمهم بالكذب لانهم قالوا ذلك , وكأن القرآن يتهم نفسه بالكذب !! الانعام 107 وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ الانعام 148 سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ----- كتاب أعمال الكافر يوم القيامة بشماله أم وراء ظهره؟ " فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا وأما من أوتى كتابه وراء ظهرهفسوف يدعوا ثبورا ويصلى سعيرا " الانشقاق 7-12 "" فأما من أوتى كتابه بيمينه ... فى جنة عالية ... وأما من أوتى كتابه بشماله ... خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه.." الحاقة 19-31 فى يوم الحساب يعطى كل انسان كتاب مكتوب فيه اعماله , ويبدو ان الملائكة تعلم ما فى الكتاب مسبقا لذلك , من نجح فى امتحان الدنيا اعطته الملائكة كتابه فى يمينه ,ولا خلاف على ذلك فى سورة الانشقاق والحاقة. اما من رسب فاختلقت السورتان , بحسب الانشقاق يعطى كتابه وراء ظهره, وبحسب الحاقة يعطى كتابه بشماله !! --------- كيف يقول اليهود على المسيح انه رسول الله بينما هم لا يؤمنوا به اصلا؟ يتحدث القرآن عن اليهود فيقول وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ النساء 157 لم يؤمن اليهود بالمسيح ولم يعتبروه رسولا من عند الله بل اعتبروه من المضلين الذين اضلوا البشرية ولا يعقل ان يصدر منهم هذه المقولة التى نسبها لهم القرآن : إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ لانهم لو قالوا ذلك فانهم يعترفون حينئذ بان المسيح رسول الله !! ------------ كيف يكون محمد اول المسلمين بينما يقرر القرآن ان ابراهيم وموسى ونوح وعيسى وحواريهالذين سبقوه بمئات والاف السنين من المسلمين يقول محمد انه اول المسلمين: قل أني أمرت أن أكون أول من أسلم ( الأنعام 6 : 14 ) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ( الانعام6 : 163 ) قل إني أمرت أن أعبد الله .... وأمرت لآن أكون أول المسلمين ( الزمر 39 : 11 - 12 ) بينما هناك آيات كثيرة تجعل الانبياء السابقين لمحمد من المسلمين وأتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه ....إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين (يونس 10 : 71 ـ 72) ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن حنيفا مسلما (آل عمران 3 : 67 ) أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت ....قالوا نعبد إلهك وإله ابائك إبراهيم وإسماعيل واسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون ( البقرة 2 : 133) في الحديث عن يوسف .... رب ... علمتني من تأويل الأحاديث .... توفني مسلما والحقني بالصالحين ( يوسف 12 : 101 ) قال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين (يونس 10 : 84 ) وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت انه لا إله إلا الذي أمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين (يونس 10 : 90 ) ومن كلام الهدهد والرسالة التي حملها إلى ملكة سبأ قال الهدهد: وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ... إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا على وأتوني مسلمين (النمل 27 : 24-31) وملكة سبأ قالت : رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ( النمل 27 : 44 ) والذين آتيناهم الكتاب من قبله ( أي قبل القرآن يقصد النصارى ) هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به أنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين (القصص 28 : 52 - 53 ) قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بانا مسلمون ( آل عمران 3 : 52 ) ------- لا تبديل لكلمات الله أم يبدل الله كلامه ؟ الله لا يبدل كلامه لا تبديل لكلمات الله. يونس 46 لا مبدل لكلماته . كهف 27 الله يبدل كلامه وإذا بدلنا آيه مكان آية والله اعلم بما ينزل. النحل 101 ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها بقرة106. --------- مريم تأكل وتشرب وتتكلم ومع ذلك يطلب منها ابنها ان تكذب على الناس وتقول انها صائمة عن الاكل والكلام فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً مريم 19: 22-26 وغريب أن يكلّمها وليدها من تحتها أن تهز جذع النخلة وتأكل من البلح وتشرب من الجدول، فإذا مرَّ بها أحدٌ تقول إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً. فأين الصوم وهي الآكلة الشاربة المتكلمة؟ ----------- هل نبذ يونس بالعراء أم لم ينبذ بالعراء؟ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات 145 الجلالين "فنبذناه" أي ألقيناه من بطن الحوت "بالعراء" بوجه الأرض : أي بالساحل من يومه أو بعد ثلاثة أو سبعة أيام أو عشرين أو أربعين يوما "وهو سقيم" عليل كالفرخ الممعط ابن كثير وقد تقدم حديث أبي هريرة رضي الله عنه مسندا مرفوعا في تفسير سورة الأنبياء ولهذا قال تعالى " فنبذناه " أي ألقيناه " بالعراء " قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره وهي الأرض التي ليس بها نبت ولا بناء قيل على جانب دجلة وقيل بأرض اليمن فالله أعلم " وهو سقيم " أي ضعيف البدن قال ابن مسعود رضي الله عنه كهيئة الفرخ ليس عليه ريش وقال السدي كهيئة الظبي حين يولد وهو المنفوس وقاله ابن عباس رضي الله عنهما وابن زيد أيضا . الطبرى وقوله : { فنبذناه بالعراء } يقول : فقذفناه بالفضاء من الأرض , حيث لا يواريه شيء من شجر ولا غيره ; القرطبى وقال في هذه السورة : " فنبذناه بالعراء " وقال في " ن والقلم " [ القلم : 1 ] : " لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم " [ القلم : 49 ] والجواب : أن الله عز وجل خبر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة الله عز وجل لنبذ بالعراء وهو مذموم ; قال تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - رحيم - 05-09-2004 اقتباس: -------------- الله لا يغفر لمن قتل مؤمنا متعمدا أم يغفر له؟ ... ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (النساء4: 92-93) الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ... إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما (الفرقان25: 68-70) فى الاولى لن يغفر الله لقاتل المؤمن ومصيره جهنم خالدا فيها وفى الثانية نجد كلمة إلا من تاب يبدل الله سيئاتهم حسنات وبذلك يمكن لمن قتل النفس التي حرم الله قتلها أن يتوب ويبدل الله سيئاته حسنات. ------- الله يغفر كل الذنوب أم لا يغفر كل الذنوب؟ إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (الزمر39: 53) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (النساء4: 48؛116) في الأولى يغفر جميع الذنوب وفي الثانية لا يغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء -------------------------- الله تعالى أخبر بأن القاتل العمد ( المستحل لذلك ) كافر مخلد في النار... والثانية لغير المستحل. فالمستحل للسرقة كافر لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة.. وغير المستحل تقطع يده. والمستحل للكذب كافر لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة وغير المستحل آثم. أما الثانية فمنطقية جداً لأن شروط التوبة ثلاثة: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " فالمشرك لم يحقق الشروط ... فلا يقبل الله توبة شارب الخمر عن شرب الخمر وهو مشرك. وفيها بيان لقبح الشرك ( الذنب الأكبر ) الذي لا تفيد معه أية أعمال صالحة... بخلاف باقي المعاصي. اقتباس: --------------------------- تناقض القرآن عندما يكذب المشركين لانهم قالوا ما قاله القرآن " لو شاء الله ما اشركوا" الغريب ان المشركين لا يقولون الا ما قرره القرآن ومع ذلك يتهمهم بالكذب لانهم قالوا ذلك , وكأن القرآن يتهم نفسه بالكذب !! الانعام 107 وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ الانعام 148 سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ --------------------- الآية الأولى: تبين أن الإنسان مختار وليس مجبر كالملائكة فقد مضت سنة الله في البشر أن يكونوا مختارين. مستعدين للإيمان والكفر.. فالمشيئة هنا مشيئة خاصة بسنة الله وتقديره سبحانه وتمييزه الإنسان عن غيره بميزة العقل والاختيار. الآية الثانية : تتحدث عن المشيئة التي قصدها الكفار وهي بحسب ظنهم المشيئة المُلزمة ... وهم كذبوا لأنه : من أخبرهم بذلك ؟؟ وانظر: الأعراف 28 النحل35 والزخرف20 اقتباس: ---------------- كتاب أعمال الكافر يوم القيامة بشماله أم وراء ظهره؟ ------------- بشماله ووراء ظهره... وحركة يده مسيرة لا مخيرة. اقتباس: ---------------- كيف يقول اليهود على المسيح انه رسول الله بينما هم لا يؤمنوا به اصلا؟ --------------- ـ رسول الله ـ جملة معترضة لإثبات عقيدة راسخة في أنه رسول لا كما يدعي النصارى. اقتباس: ----------------- كيف يكون محمد اول المسلمين بينما يقرر القرآن ان ابراهيم وموسى ونوح وعيسى وحواريهالذين سبقوه بمئات والاف السنين من المسلمين ---------------- الإسلام بالمعنى العام اتفق به جميع الأنبياء والرسل وهو بالمعنى الخاص خاص بأمة محمد ، علمٌ عليهم. وقد كتبت بحثا علميا محكماً في ذلك أكثر من 100 صفحة . اقتباس: -------------- لا تبديل لكلمات الله أم يبدل الله كلامه ؟ -------------- الزميل الصفي قتل ذلك بحثا في نقاشه مع الزميل عبد المسيح اقتباس: -------------- مريم تأكل وتشرب وتتكلم ومع ذلك يطلب منها ابنها ان تكذب على الناس وتقول انها صائمة عن الاكل والكلام ------------- صوم عن الكلام ... راجع الآيات جيداً. اقتباس: ------------- فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ----------------- جواب لولا هو جملة حالية ( وهو مذموم ) أما النبذ في العراء فهو حاصل في الحالتين. نبذ في العراء ( نعم ) ... وهو مذموم ( لا ).... اقتباس: ---------------- فكيف يكون الشئ الواحد حقا وافتراء فى نفس الوقت؟ حقا لو قاله محمد وافتراء ان قاله اليهود حقا فى السور المكية وافتراء فى السور المدنية ؟! ----------------- ببساطة لأن دينهم باطل فهم لن تمسهم النار أياما معدودات بل إلى الأبد. هيا هل عندك غيرها :wr: تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - رحيم - 05-10-2004 عزيزي سواح لماذا تحرمنا من نقاشكم الجميل إن كنت تنتظر الاخوة النصارى أخشى أن انتظارك سيطول تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - ابن العرب - 05-12-2004 عزيزي سواح، أنت تثير نقاط جديرة بالنقاش. لقد أثار الكثير من هذه النقاط بعض الإخوة المسلمين في النادي. وقبلهم أثار هذه الأسئلة جمهور دارسي الكتاب المقدس ونشروا الكثير من أبحاثهم حولها هنا وهناك. قبل الانتقال إلى مناقشة النقاط التي أثرتها، أجد لزاما علي وضع مقدمة عامة لتوضيح بعض الأمور الضرورية بهذا الخصوص والتي من شانها أن تختصر علينا النقاش ومعالجة كل نقطة منفردة. 1. الأرقام في الكتاب المقدس غامضة وليس من السهل علينا تفسيرها وتبريرها. هنالك أمثلة رقمية أو عددية لا يصعب على أحد تمييز وجه المبالغة فيها مثل عدد الذين خرجوا من مصر أو عدد الجنود في هذه المعركة أو تلك، وغيرها من الأمثلة الكثيرة. إذن فالنتيجة التي يتفق عليها غالبية دارسي الكتاب المقدس (لا أقول جميعهم لأن هنالك في بعض الجماعات المسيحية من هو مقتنع تماما بأن الكتاب المقدس صحيح ودقيق وتاريخي 100%)، إذن غالبيتهم يتفقون على أن الأرقام لها معانيها التي يجب البحث عنها ومحاولة سبر غورها وكشف مدلولاتها لأنها بالتأكيد لا تعكس أرقاما حقيقية واقعية. لربما تجد في الموضوع التالي الفائدة لبعض مدلولات الأرقام في العهد القديم في البدء 2. بالنسبة للفروق بين سفري صموئيل وسفري الملوك من جهة، وبين سفري أخبار الأيام من جهة أخرى، هنالك حقيقة معينة ينبغي معرفتها قبل الخوض في أي نقاش بهذا الشأن. فكاتب سفري الأيام، أعاد تدوين معظم الأحداث الواردة في الأسفار السابقة، ولكنه دمغها بطابع "كهنوتي" مميز يقوم على أساسات معينة منها وأهمها: الأنبياء والملوك والشخصيات البارزة لا يمكن أن تخطئ، لذلك إما قام بتبرير الأخطاء السابقة أو محوها أو عزوها إلى الشيطان (راجع أدناه : مَنِ الذي أمر داؤود بإجراء الإحصاء مثلا). الأرقام أيضا يبدو أنها تتمتع لدى كاتب سفر الأيام بدلالة خاصة. فهو في الواقعة التي ذكرتها يا صديقي: اقتباس:سفر صموئيل الثاني 23 :8 حول الرقم 800 إلى 300 وفي الواقعة الأخرى التي ذكرتها: [QUOTE]سفر صموئيل الثاني 13:24 "فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ، أَمْ تَهْرُبُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ أَمَامَ أَعْدَائِكَ وَهُمْ يَتْبَعُونَكَ، أَمْ يَكُونُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَبَأٌ فِي أَرْضِكَ؟ فَالآنَ اعْرِفْ وَانْظُرْ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً عَلَى مُرْسِلِي»." سفر أخبار الأيام الأول 21: 11-12 " فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ إِمَّا ثَلاَثَ سِنِينَ جُوعٌ حول العقوبة من 7 سنين إلى 3 سنين. يبدو لنا بان هنالك منهاجية معينة اتبعها كاتب سفر أخبار الأيام، حيث للرقم 3 في هذه المنهاجية أهمية معينة. لا أدري ما هي، ولكن يبدو الأمر مقصودا. 3. من الذي حمل داؤود على أن يحصي الشعب؟! [QUOTE]من جعل داوود يحصى الشعب الله ام الشيطان؟ سفر صموئيل الثاني 24 :1 "وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا»." سفر أخبار الأيام الأول 21 :1 " َوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ كما ترى، هذا مثال واضح على وجود منهاجية معينة لدى كاتب سفر تاريخ الأيام حيث ينزع الإثم والخطيئة عن داؤود وينزّهه عن ارتكاب الإثم ويعزو الخطيئة إلى الشيطان. فالسفر متأثر تماما بعقلية كاتبه وكاتبه متأثر بعقلية الفكر "الكهنوتي" الذي يمكنك أن تعرف بعض المعلومات عنه في هذا الموضوع: مفهوم الوحي في المسيحية بقي أن أشير إلى أن كاتب سفر الأيام، كتب سفرا منفردا وأفرد له اسما ودوَّن مجريات سابقة برؤية لاهوتية مختلفة. لذلك، لا ينبغي أن نسارع إلى القول بأن هذا تحريف. فالكتب الأولى موجودة وهو يعلم بأنها وجودة. لم يحاول نسخها أو تحريفها، بل دون كتابا منفردا وأدرج فيه هذه القراءة الكهنوتية للأحداث. هنالك أهداف سعى إلى بثها في كتابه فهمنا بعضها وما زلنا نحاول فهم بعضها الآخر. أكتفي بهذا القدر وآمل أن أعود لمناقشة متناقضات أخرى. تحياتي القلبية تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - Al gadeer - 05-12-2004 سيدي الكريم سواح،، سأقتبس لك بعض الكلام ومن ثم ارد عليه لأبين لك ان وجهة نظرك حول الاسلام خاطئة ولذلك عليك ان تعاود كل ما كتبته عن الاسلام او بالاحرى عن القرآن الله لا يغفر لمن قتل مؤمنا متعمدا أم يغفر له؟ ... ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (النساء4: 92-93) الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ... إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما (الفرقان25: 68-70) فى الاولى لن يغفر الله لقاتل المؤمن ومصيره جهنم خالدا فيها وفى الثانية نجد كلمة إلا من تاب يبدل الله سيئاتهم حسنات وبذلك يمكن لمن قتل النفس التي حرم الله قتلها أن يتوب ويبدل الله سيئاته حسنات. ------- الله يغفر كل الذنوب أم لا يغفر كل الذنوب؟ إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (الزمر39: 53) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (النساء4: 48؛116) في الأولى يغفر جميع الذنوب وفي الثانية لا يغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. -------- أقول: اولاً: هناك نقطة مهمة لم تلاحظها وهي ( التعمد في القتل ) ثانياً: قتل شخص لشخص آخر هو ذنب بين الناس وليس ذنب بين العبد وربه فقط فهذا يستلزم غفران الشخص المقتول ايضاً لكي لا يدخل النار ثالثاً: الآية تتكلم على ان الشخص المجرم ( لا اقصد المجرم بمعناها وإنما اقصد الذي قتل ولم يكترث لفعلته ولم يتب الى ربه ) فهو لا تغفر له ذنوبه وهو غير تائب وحتى الذنوب الصغار لا تغتفر الا بالتوبة فكيف يغفر الذنوب لشخص لا يريد غفران ذنوبه وهذا ايضاً ما يؤكده القسم الثاني من الآيات اي ان الشخص اذا تاب غفرت له ذنوبه والا فلا هذا واشكرك جزيلا سيدي الكريمً على البحث الشيق ولك مني خالص التحية والمودة تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - رحيم - 05-15-2004 سواااح تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - رحيم - 05-15-2004 ?? تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - Abanoob - 05-15-2004 الاستاذ سواح .. بعد التحية اقتباس ========================= لكن اقدم هذه النصوص المتناقضة لمن يحترم العقل والمنطق ولمن لا يخدع نفسه ولمن يقول لا لكل تلفيق حتى لو كانت صيحة " لا " تمس عقائده الموروثة المحببة ========================== لا يضير الشجرة المثمرة أن يقذفها الصبية بالحجارة ... قل لى عن احد من اساتذتك الملاحدة وضع كتاباً فيه قصة الله مع الانسان منذ بدء الخليقة بهذه الدقة والتفاصيل .. ارقام واعمار ومقاييس وتفاصيل كثيرة كثيرة .. مما لا شك فيه انه لو كان هذا الكتاب من تأليف البشر لما وضعوا هذه التفاصيل الكثيرة خوفاً من الوقوع فى الخطأ والتناقض .. ولكنك تجد وحدة غريبة بين اسفار الكتاب المقدس لا تجدها فى كتاب آخر .. ما تقول عنه تناقضات هو من نسج خيال الرافضين لله ولكتابه ولكلمته للبشر اما عن القرآن فلا تقارن بينه وبين الكتاب المقدس .. شتان بين الاثنين من ناحية الشكل والهدف والروح والمضمون .. باختصار عندما تقول كتاب فأنت تعنى أى كتاب اما عندما تقول الكتاب فليس هناك الا كتاباً واحداً .. ألا وهو الكتاب المقدس .. رسالة الله الى خلائقه من البشر حتى ولو كره الكافرون. لا تردد ترهات قديمة مردود عليها منذ زمان بعيد قال المعترض الغير مؤمن: في تكوين 6: 19 أمر الله نوحاً أن يأخذ معه إلى الفلك من الطيور كأجناسها ومن البهائم كأجناسها ومن كل دبابات الأرض كأجناسها اثنين من كل . وورد في تكوين 7: 8 و9 : من البهائم الطاهرة والبهائم التي ليست بطاهرة ومن الطيور وكل ما يدب على الأرض، دخل اثنان اثنان إلى نوح إلى الفلك ذكراً وأنثى . ولكن في تكوين 7: 2 و3 كان أمر الرب من جميع البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكراً وأنثى. ومن البهائم التي ليست بطاهرة اثنين ذكراً وأنثى . وللرد نقول بنعمة الله : الأمر الأول كان أمراً عاماً (زوجين من كل البهائم والطيور) ولم يبين إذا كانت طاهرة أو غير طاهرة. ثم أوضح بعد ذلك أن يأخذ من الطاهرة سبعة لاستبقائها ولتقديم الذبائح منها. ونقدم الآيات بحسب ترتيبها، كالآتي: 1 - الله يأمر نوحاً أن يأخذ معه من كل أنواع الطيور والبهائم وذوات الأربع اثنين اثنين. فقال في تكوين 6: 19 و20 ومن كل حي من كل ذي جسد اثنين من كل تدخل الى الفلك لاستبقائها معك. تكون ذكراً وأنثى. من الطيور كأجناسها، ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها اثنين من كل تُدخل إليك لاستبقائها . 2 - على أن يزيد نوح عدد ما يمكن تقديمه كذبائح الطاهر طقسياً إلى سبعة، فيقول في تكوين 7: 2 و3 من جميع البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكراً وأنثى. ومن البهائم التي ليست بطاهرة اثنين ذكراً وأنثى. ومن طيور السماء أيضاً سبعة سبعة ذكراً وأنثى لاستبقاء نسل على وجه كل الأرض . 3 - أطاع نوح أوامر الرب، فيقول في تكوين 7: 7-9 فدخل نوح وبنوه وامرأته ونساء بنيه معه إلى الفلك من وجه الطوفان. ومن البهائم الطاهرة والبهائم التي ليست بطاهرة ومن الطيور وكل ما يدب على الأرض دخل اثنان اثنان الى نوح الى الفلك، ذكراً وأنثى. كما أمر الله نوحاً . قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2ملوك 8: 26 كان أخزيا ابن 22 سنة حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم، واسم أمه عثليا بنت عمري . وورد في 2أخبار 22: 2 كان أخزيا ابن 42 سنةحين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم . فكيف يكون هذا؟ . وللرد نقول بنعمة الله : لا شك أن ما جاء في 2ملوك 8: 26 صحيح، فإن عمر أخزيا حين ملك كان 22 سنة. ففي 2أخبار 21: 20 نقرأ أن عمر أبيه لما مات كان أربعين سنة. ولكن لماذا يذكر 2أخبار 22: 2 أن عمره حين ملك كان 42 سنة؟ الأغلب أن هذه غلطة من الناسخ. لقد كان العبرانيون يستعملون الحروف بدلًا من الأرقام. وهناك تشابه كبير بين الحرف الذي يدل على العدد 2 ، والحرف الذي يدل على العدد 4. وغلطة الناسخ هذه لا تغيّر عقيدة يهودية ولا مسيحية. كما أن 2ملوك 8 يصحح ما جاء في 2أخبار 22. وقال المفسر المعروف متى هنري تعليقا على هذا الموضوع: لانجد كتاباً مطبوعاً بدون قائمة تصحيح الأخطاء، ولا تُنسب الأخطاء للمؤلف، ولا تبخس الكتاب قيمته. والقارئ العادي يدرك القراءة الصحيحة تلقائياً، أو يدركها بمقارنة الخطأ بصواب آخر في نفس الكتاب. ولا ننسى أمرين: (1) يؤمن المسيحيون أن كلمة الله كتبها أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (2بطرس 2: 21). (2)كان النسّاخ أمناء في الاحتفاظ بالنص الذي وصلهم بغير تغيير، فسلَّمونا ما وصلهم كما هو. قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2صموئيل 24: 9 فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك، فكان إسرائيل 800 ألف رجل ذي بأس مستل السيف، ورجال يهوذا 500 ألف رجل . وهو ينافي ما ورد في 1أخبار 21: 5 فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى داود، فكان كل إسرائيل مليون ومائة ألف رجل مستلي السيف، ويهوذا 470 ألف رجل مستلي السيف . فيوجد اختلاف بحسب الظاهر في نحو 330 ألف رجل . وللرد نقول بنعمة الله : (1) من طالع 1أخبار 27 يرى أنه كان يوجد 12 ضابطاً، يترأس كل ضابط على الجيش شهراً كاملًا، وكان تحت رئاسة كل منهم ألف جندي. فمجموع عدد الجيش الذي كان تحت رئاسة أولئك القواد هو 288 ألف جندي. وذكر في هذا الأصحاح أيضاً أنه كان يوجد غير ذلك 24 ألف جندي لأمراء أسباط بني إسرائيل، فالمجموع هو ألف جندي، وهو الفرق بين الإحصائين. فصموئيل النبي لم يلتفت إلى الثلثمائة ألف جندي لأنهم كانوا معروفين عند الملك، فهم الجيش الذي كان تحت السلاح، ولم يكن داعٍ إلى إحصائهم. وأما في سفر أخبار الأيام فضمهم إلى الإحصاء، والدليل على ذلك تعبيره عن الإحصاء الكامل بما فيه الجيش، بقوله ما معناه أن كل إسرائيل مليون ومائة ألف، أما صموئيل النبي فلم يقل كل إسرائيل، بل قال: كان إسرائيل . (2) كان الجيش الذي تحت السلاح نحو 30 ألف جندي كما في 2صموئيل 6: 1 محافظين على حدود فلسطين، وقد أدرجهم النبي صموئيل في الخمسمائة ألف جندي رجال يهوذا. أما في سفر الأخبار فلم يدرجهم، بل اقتصر على ذكر 470 ألف جندي. وسببه أنه لم يكن جميع الثلاثين ألف جندي من سبط يهوذا، ولذا لم يعبر في إحصاء هذا السبط بلفظة كل يهوذا كما فعل في إسرائيل بقوله كل إسرائيل ، بل كانوا من عدة أسباط. وعليه فلا يوجد اختلاف ولا تناقض. (3) وليس هذا الحل تلفيقاً من عندنا، فإن هذه الأرقام جميعها مذكورة في التوراة. فذكر عدد الجيش الذي تحت السلاح وقواده المعتبرين، وذكر عدد الذين كانوا على الحدود. ولو لم يذكر النبي ذلك في الكتاب، لما رأى البعض هذا الاختلاف، ولما قالوا إنه يوجد تناقض واختلاف أو غلط. قال المعترض الغير مؤمن: ورد في تكوين 22: 14 فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه، حتى أنه يُقال اليوم: في جبل الرب يُرى . ولكن لم يُطلق على هذا الجبل جبل الله إلا بعد بناء هيكل سليمان . وللرد نقول بنعمة الله : الجبل الذي قدم إبراهيم عليه ابنه اسحق يُسمى جبل الله لأن الله تجلى لإبراهيم عليه، وهناك أمره أن لا يمد يده على ابنه اسحق، ووعده بالبركات، وأنه سيتبارك بنسله جميع البشر. ففي أي مكان يتجلى الله يُنْسَب إليه تعالى على سبيل التعظيم والتكريم. ولما ظهر الله ليعقوب في مكان، ووعده بالمعونة والمساعدة سمَّى هذا المكان بيت إيل أي بيت الله (تكوين 28: 18 و19). وكذلك لما ظهر الله لموسى أمره أن يخلع حذاءه لأن الأرض التي تجلى فيها الله تقدست (خروج 3: 5) فتسمَّى جبل المريا جبل الله لأن الله ظهر فيه لإبراهيم. وبعد ذلك بنى سليمان الهيكل على هذا الجبل المقدس لأنه جرت العادة أن يبنوا المعابد في الأماكن المقدسة. ونتيجة لظهور الله لإبراهيم بهذه البركات خرج مَثَل كان متداولًا في عصر موسى هو في جبل الرب يُرى . فموسى ذكر ظهور الله لإبراهيم قبل موسى بنحو 350 سنة تقريباً، ثم أيدها بتداوُل هذا المثل قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2صموئيل 24: 13 فأتى جاد إلى داود وقال له: أتأتي عليك سبع سني جوع في أرضك؟ وفي سفر 1أخبار 21: 12 ثلاث سنين جوع . وللرد نقول بنعمة الله : راعى النبي في سفر الأخبار شدة الجوع والقحط وهي 3سنين، أما صموئيل النبي فأضاف إليها الطرفين، فأضاف إلى كلٍ منهما سنتين أخريين. فإنه لا بد أن يسبق شدة القحط سنتان يكون فيهما القحط خفيفاً نوعاً، ثم يشتد 3 سنين، وبعد هذه المدة يأخذ في التناقص شيئاً فشيئاً، ولا ينتهي إلا بعد الزرع والقلع، ويلزم لذلك نحو سنتين. وإذا قيل ما هي الحكمة في اقتصاره على ذكر ثلاث سنين، قلنا إن الحكمة في ذلك هي المشاكلة، فإنه قال: ثلاثة أنا عارض عليك، فاختر لنفسك واحداً. إما ثلاث سنين جوع، أو ثلاثة أشهر هلاك أمام مضايقيك، وسيف أعدائك يدركك، أو ثلاثة أيام يكون فيها سيف الرب وبأ في الأرض . فذكره الثلاثة في كل المواضع هو من باب المشاكلة، وهو ذِكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقاً أو تقديراً. قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2صموئيل 24: 1 أن الله ألقى في قلب داود أن يعد بني إسرائيل، ويُؤخذ من 1أخبار 21: 1 أن الشيطان أغوى داود على ذلك. ولمَّا لم يكن الله خالق الشر عندهم لزم الاختلاف . وللرد نقول بنعمة الله : نعتقد أن الله هو الفاعل الحقيقي، ونسبة الإغواء والإغراء والتضليل إلى الشيطان مجاز عقلي، فإننا نعتقد أنه لا يحدث شيء إلا بإذن الله. وقد ورد صريحاً أن الله هو فاعل الخير بإرادته، وفاعل الشر بإذنه والسماح منه. وقد ورد في رسالة يعقوب 1: 13: لا يقُلْ أحدٌ إذا جُرِّب إني أُجرَّب من قِبَل الله، لأن الله غير مجرَّب بالشرور، وهو لا يجرِّب أحداً. ولكن كل واحد يُجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته . وهذا يعني أن الإنسان يُعاقب ويُثاب بالنظر إلى ما يختار. ومع ذلك يقول الله إنه خالق الخير والشر (إشعياء 45: 7). فالإغواء والإغراء يُنسَب إلى الشيطان مجازاً عقلياً لعلاقته السببية، فإنه لمَّا كان هو السبب في الشر والخطايا، نُسب إليه الإغواء، وإلا فالفاعل الحقيقي هو الله. فإذا قال النبي مرة إن الله ألقى في قلب داود أن يعدّ بني إسرائيل كان جارياً على الحقيقة، وإذا نُسب ذلك في محل آخر إلى الشيطان كان مجازاً عقلياً. فالله سبحانه موجد الأفعال كلها، غير أن اللائق أن ننسب له الخير، وننسب الشر للنفس تأدُّباً. اقتباس ============== 2صم: 20 و رجع داود ليبارك بيته فخرجت ميكال بنت شاول لاستقبال داود و قالت ما كان اكرم ملك اسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم في اعين اماء عبيده كما يتكشف احد السفهاء 21 فقال داود لميكال انما امام الرب الذي اختارني دون ابيك و دون كل بيته ليقيمني رئيسا على شعب الرب اسرائيل فلعبت امام الرب 22 و اني اتصاغر دون ذلك و اكون وضيعا في عيني نفسي و اما عند الاماء التي ذكرت فاتمجد 23 و لم يكن لميكال بنت شاول ولد الى يوم موتها صمؤئيل الثانى 21 : 8-9 فاخذ الملك ابني رصفة ابنة اية اللذين ولدتهما لشاول ارموني و مفيبوشث و بني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل ابن برزلاي المحولي ================== القول الاول عن ميكال كان زمنياً بعد القول الثانى .. أى أن الله عاقب ميكال على قولها فى حق داود عندما شبهته بالمهرج عندما رقص امام تابوت عهد الله وذلك بأنه لم يكن لميكال ولد منذ هذه اللحظة حتى موتها . ترى أأنا غبى أم الآخرون ؟؟؟ ألا ترى أن ذكر أنه لم يكن لميكال ولد الى يوم موتها بعد هذه الحادثة أى دلالة ؟؟!!! اقتباس ========================== 14 فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع =========================== واضعاً اياهما (الخبز والقربة) على كتفها واعطاها ايضاً الولد (ليس على كتفها .. احنا خلصنا من كتفها) ... العقل يا عالم ... قليلاً من العقل لا يضر . اطلاق لفظ الولد أو الغلام لا يتناقض مع عمر اسماعيل طرحته بمعنى وضعته ... كانت مسنداه يا خويا احملى الغلام بمعنى سنديه يا خويا ما لقوش فى الورد عيب قالوا يا احمر الخدين قال المعترض الغير مؤمن: جاء في تكوين 11: 26 وعاش تارح سبعين سنة وولد أبرام وناحور وهاران . وجاء في 11: 32 وكانت أيام تارح 205 سنين. ومات تارح في حاران . وجاء في 12: 4 فذهب أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط. وكان أبرام ابن 75 سنة لما خرج من حاران . وجاء في أعمال الرسل 7: 4 فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران، ومن هناك نقله بعد ما مات أبوه إلى هذه الأرض التي أنتم ساكنون فيها . وهذه الآيات متناقضة، لأنه إن كان تارح ابن 70 سنة لما ولد إبراهيم، ومات وعمره 205 سنة، فتكون سن إبراهيم عند موت أبيه 135 سنة. وإن كان قد ترك حاران عند موت أبيه فلا بد إذاً أن عمره كان 135 سنة عند وصوله إلى أرض الموعد. وهذا بحسب الظاهر يناقض ما جاء في تكوين 12: 4 حيث يقال إن عمر إبراهيم كان 75 سنة لما خرج من حاران . وللرد نقول بنعمة الله : (1) هذا الاستنتاج يستند على مجرد زعم لا يقتضيه النص وهو أن إبراهيم كان بكر أبيه ووُلد في سنة السبعين من عمر أبيه. صحيح أن تك 11: 26 يقول: وعاش تارح سبعين سنة وولد أبرام وناحور وهاران وهنا يذكر إبراهيم أولًا، ربما لأنه البكر، وربما أيضاً لأن إبراهيم أهم أولاد تارح، وهذا يكفي لذكره أولًا. فإذا قلنا (وهذا جائز) إن إبراهيم كان أصغر أولاد أبيه، وإنه وُلد لما كان عمر أبيه 130 سنة، فيكون عمره عند موت أبيه 75 سنة. وبناء عليه يكون تكوين 12: 4 وأعمال 7: 4 متفقين كل الاتفاق. (2) وهناك وجهٌ آخر للمطابقة بين هذين الفصلين وهو أيضاً يلاشي الصعوبة: من المحتمل أن استفانوس لم يقصد من كلامه أن يدوّن بالترتيب الحوادث التاريخية في تاريخ إبراهيم البكر، ولكنه يراعي في ذكرها الترتيب الوارد في سفر التكوين، بصرف النظر عن التتابع التاريخي، لأن استفانوس في أعمال 7: 4 لم يكن غرضه أن يدوّن أحداث حياة إبراهيم بالترتيب، بل أن يذكر فقط الحوادث المهمة الواردة عنه. وهذا الحل لا يتعارض مع الحل المتقدم. وإذا قبلناه لا نجد تناقضاً بين ما جاء في التكوين وما ورد في سفر الأعمال. قال المعترض الغير مؤمن: من قارن متى 2 بلوقا 2 وجد اختلافاً: يُعلم من قول متى أن أبوي المسيح بعد ولادته كانا يقيمان في بيت لحم، ويُفهم أن هذه الإقامة كانت لمدة تقرب من سنتين، ثم ذهبا إلى مصر وأقاما فيها إلى موت هيرودس، ثم ذهبا وأقاما في الناصرة. ويُعلم من كلام لوقا أن أبوي المسيح ذهبا إلى أورشليم بعد تمام مدة نفاس مريم، ولما قدَّما الذبيحة رجعا إلي الناصرة وأقاما فيها، وكانا يذهبان منها إلى أورشليم في أيام العيد. ولما كان عمر المسيح 12 سنة أقام ثلاثة أيام في أورشليم بدون إطلاع أبويه. وعليه فلا سبيل لمجيء المجوس إلى بيت لحم. ولو أنهم جاءوا فسيجيئون للناصرة. وكذا لا سبيل إلى سفر أبويه إلى مصر، لأن يوسف لم يسافر من أرض اليهودية إلى مصر ولا إلى غيرها . وللرد نقول بنعمة الله : (1) التناقض هو اختلاف القضيتين بالإيجاب والسلب، بحيث يقتضي صدق إحداهما كذب الآخرى، كقولنا زيد إنسان - زيد ليس بإنسان . أما في ما ذُكر فلا اختلاف ولا تناقض بين قول البشيرين متى ولوقا. فعدم ذِكْر لوقا سفر يوسف إلى مصر لا يدل على أن يوسف لم يسافر إليها. غاية الأمر أنه اقتصر على ذكر شيء دون آخر. ويتحقق التناقض إذا قال أحد البشيرين إن المسيح سافر إلى مصر وقال الآخر إنه لم يسافر إليها. ولو اتفق البشيران في الكليات والجزئيات لاتّهمهما الملحدون بالتواطؤ، ولكن تنوُّع طريقة كل واحد في التعبير عن الحوادث التي شاهدها تدل على صدقهم. وترتيب حوادث ولادة المسيح (أ) سفر يوسف ومريم من الناصرة إلى بيت لحم (ب) ولادة الطفل (ج) تقديمه في الهيكل (د) زيارة المجوس (ه-) الهروب إلى مصر (و) عودتهم إلى الناصرة وإقامتهم فيها. (2) لو كان الكاتب واحداً وحصل منه اختلاف في سرد القصة بتقديم أو تأخير أو حذف أو زيادة، لكان يُؤاخذ على عمله، ويُرمى كتابه بالتحريف والاضطراب في الفكر. وكتاب الله منزّه عن ذلك. أما ونحن نقرأ ذات القصة يرويها متى ولوقا، فإننا نتوقع أن نجدها كما جاءت في الإنجيل. وهذا دليل صدقها. فمن طالع متى 2 ولوقا 2 رأى الفحوى واحداً. فإذا رأى اثنان من الأنبياء شيئاً واحداً، لابد أن يحدث تنوّع في طرق التعبير. كما أنه إذا ذكر مؤرخان أو أكثر بعض الوقائع أو الحوادث حصل تنوع من نقص أو زيادة، أو تقديم أو تأخير أو إسهاب أو إيجاز. والذي نعتقده أن الله ألهم الرسل تدوين أقوال المسيح وأعماله وعصمهم عن الخطأ، وكان الواحد منهم بمنزلة قلم في يد الروح القدس، ولو أن الروح القدس لم يبتلع شخصيتهما. قال المعترض الغير مؤمن: يؤخذ من إنجيل متى 27: 3 أن رؤساء الكهنة اشتروا الحقل بالثلاثين من الفضة التي ردَّها يهوذا، ويُعلم من أعمال الرسل 1: 18 أن يهوذا كان اشترى الحقل بها، فإنه قيل: وهذا معلوم في جميع سكان أورشليم . وللرد نقول بنعمة الله : نص أعمال 1: 18 فإن هذا اقتنى حقلاً من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كلها، وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان أورشليم . فنسب إليه الاقتناء لأنه كان السبب فيه. وكثيراً ما يُنسب إلى الإنسان الفعل لأنه السبب فيه، فنُسب إلى الملك بناء القصر مع أنه ليس هو الباني حقيقة، ولكنه يأمر به. اقتباس ==================== يوحنا لم يكتب الانجيل المنسوب له والديل موجود بنص الانجيل ولغته ===================== انجيل يوحنا مكان كتابته وتاريخ الكتابة حسب شهادة القديس إيرينيؤس أسقف ليون (حوالي سنة 177-200م)، وهو تلميذ القديس بوليكربوس، سلّم القديس يوحنا إنجيله لأساقفة آسيا حيث كان مقيمًا معهم إلى عهد الإمبراطور تراجان، وأنه قام بنشره في أفسس. وقد بقي تقليد الكنيسة في الشرق والغرب يأخذ بهذا الرأي دون اعتراض يُذكر. لكن جاء بعض النقاد المحدثين يشككون في نسبة السفر للقديس يوحنا، وبالتالي تشككوا في مكان كتابته وتاريخه. أما من جهة مكان الكتابة فظن البعض أنه كُتب في إنطاكيا أو سوريا، يعتمدون في ذلك على ما جاء في أعمال أغناطيوس Acts of Ignatius، (وهو مُستند لا يُعرف تاريخه)، بأن يوحنا كان مرتبطًا بأنطاكيا. يُرد على ذلك بأن يوحنا كان في أنطاكيا زمانًا ثم ذهب إلى أفسس واستقر هناك. ينسب بعض النقاد السِفر إلى الإسكندرية، حجتهم في هذا أن أقدم مخطوطة للسِفر وُجدت في مصر. وأن السفر يحمل طابعًا هيلينيًا يناسب فكر الإسكندرية المتأثرة بفيلون Philo اليهودي الرمزي السكندري. يُرد على ذلك أن مناخ مصر العلمي جعلها تقتنيه في وقت مبكر وتحتفظ به، ويكون له دوره في حياة كنيستها وآبائها، لكن ليس بالضرورة أن يكون قد كُتب في مصر. أما من جهة اعتراض البعض على كتابته في أفسس، فقد قام الاعتراض على أساسين: أولاً: أكّد كثير من النقاد المحدثين خلال النصف الأول من القرن العشرين أن أسلوب السِفر غنوسي هيليني، وهو أسلوب لا يوافق القرن الأول الميلادي بل القرن الثاني. لذلك أصروا على أنه حتى وإن كانت أصوله من وضع يوحنا، فإنه قد أُعيد كتابته في القرن الثاني بيدٍ غنوسية في أنطاكية أو الإسكندرية. وجاء اكتشاف مخطوطات البحر الميت سنة 1947م وأيضًا المكتبة الغنوسية الكاملة التي اُكتشفت في تاريخ مقارب بنجع حمادى بصعيد مصر يؤكدان عكس ما أصرّ عليه النقاد. فتراجع الدارسون وشعروا بصدق التقليد الكنسي، وتيقّن غالبيتهم أنه من وضع القرن الأول، غالبًا بيد القديس يوحنا في أفسس. الأمر الذي نعود إليه عند حديثنا عن "إنجيل يوحنا والغنوسية". ثانيًا: حاول بعض النقاد التشكيك في كتابة هذا السِفر بواسطة القديس يوحنا في أفسس بدعوى أن القديس قد استشهد مع أخيه يعقوب على يديّ هيرودس أغريباس الأول سنة 44م في أورشليم، مُقدمين بعض الدلائل التي يمكن الرد عليها: 1. جاء في مرقس39:10 أن يعقوب ويوحنا يشربان الكأس التي يشربها ربنا يسوع، قائلين بأن هذا يعني أن يوحنا كان يجب أن يستشهد مع أخيه، وإلا كان القديس مرقس قد التزم بتغيير النص. ويُرد على ذلك بأن القديس مرقس مُلتزم بكتابة نص كلمات السيد المسيح تمامًا، وليس من حقه تغيير النص، تاركًا للقارئ التفسير. فإن الكأس التي قصدها الرب كانت نبوة عن الآلام التي احتملها التلميذان، وليس بالضرورة البلوغ حتى الاستشهاد بسفك الدم. هذا ولو أن هيرودس قتل الأخوين معًا لما اكتفى لوقا (كاتب سفر الأعمال) بذكر قتل يعقوب وحده، وإنما كان قد ذكر الأخوين معًا، "فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف، وإذ رأى أن ذلك يُرضي اليهود عاد فقبض على بطرس أيضًا" (أع 2:12، 3). 2. اعتمدوا على عبارة موجزة وردت في كتابات كاتبين متأخرين هما فيلبس الصيدي Philip of Side من القرن الخامس، وجورج همرتوليس George Hamartolus من القرن التاسع، فيها نسبا لبابياس أن يوحنا ويعقوب قتلهما اليهود. ويرد على ذلك بأن ما ورد في هذا الشأن لا يُمكن أخذه بجدية إذ عُرف عن الكاتبين أنهما غير مدققين كمؤرخين. ويقول C. K. Barrett أن إيرينيؤس ويوسابيوس عرفا كتابات بابياس ولم يذكرا شيئًا عن استشهاد يوحنا. ومما يشكك في الأمر أن فيلبس لقب يوحنا باللاهوتي بينما لم يكن هذا اللقب قد عُرف به القديس يوحنا في أيام بابياس (القرن الثاني)؛ أما جورج فلم يأخذ ما كتبه عن بابياس في هذا الشأن بجدية، إذ عاد فتحدث عن القديس يوحنا أنه رقد بسلام (دون استشهاد). 3. جاء في أعمال الشهداء السرياني (سنة 411) تذكار القديسين يوحنا ويعقوب في نفس اليوم، أي 27 ديسمبر، كرسولين في أورشليم، كما جاء في تقويم قرطاجنّة (حوالي 505م) تذكار يوحنا المعمدان ويعقوب في نفس اليوم (27 ديسمبر)، فحسب بعض الدارسين أن التقويم أخطأ في تلقيبه بالمعمدان، كما جاء في عظة للأب أفراهات أن الذين استشهدوا من الرسل غير اسطفانوس وبطرس وبولس هما اثنان يوحنا ويعقوب. يرد على ذلك بأنه في كل هذه حدث لبس بين القديسين يوحنا المعمدان ويوحنا الرسول. أما الدلائل الإيجابية على أن الرسول يوحنا لم يستشهد مع أخيه فهي: 1. ذُكر القديس يوحنا بين أعمدة الكنيسة في غلاطية 9:2، وكان ذلك بعد سنة 44م. 2. جاءت اكتشافات علماء الآثار النمساويين لمقبرة القديس يوحنا بأفسس تسند الفكر الكنسي التقليدي. 3. جاء عن بوليقراطيس Polycrates أسقف أفسس أنه كتب إلى فيكتورينوس أسقف روما حوالي سنة 190م، يؤكد أن الرسول يوحنا عاش في أفسس وتنيح فيها. أما من جهة تاريخ كتابة السفر فبحسب الفكر الكنسي كان في أواخر حياة القديس يوحنا. هذا وواضح من السفر أنه كُتب بعد خراب هيكل اليهود في أورشليم عام 70م (راجع يو 19:2، 20؛ 21:4)؛ وربما بعد طرد المؤمنين من مجامع اليهود، الأمر الذي تم حوالي سنة 85م حتى سنة 90م (راجع يو 22:9؛ 2:16). تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - ابن العرب - 05-15-2004 اقتباس:إذن فالنتيجة التي يتفق عليها غالبية دارسي الكتاب المقدس (لا أقول جميعهم لأن هنالك في بعض الجماعات المسيحية من هو مقتنع تماما بأن الكتاب المقدس صحيح ودقيق وتاريخي 100%)، إذن غالبيتهم يتفقون على أن الأرقام لها معانيها التي يجب البحث عنها ومحاولة سبر غورها وكشف مدلولاتها لأنها بالتأكيد لا تعكس أرقاما حقيقية واقعية. تناقضات واختلافات الكتب المقدسة - yousef - 05-15-2004 اقتباس ================================ واضعاً اياهما (الخبز والقربة) على كتفها واعطاها ايضاً الولد (ليس على كتفها .. احنا خلصنا من كتفها) ... العقل يا عالم ... قليلاً من العقل لا يضر . ما لقوش فى الورد عيب قالوا يا احمر الخدين ========================================= النص في الترجمة الكاثوليكية هكذا : (( فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزاً وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها ، وصرفها )) وفي الترجمة العربية المشتركة هكذا : (( فبكر ابراهيم في الغد وأخذ خبزاً وقربة ماء ، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها )) ما لقوش فى الورد عيب قالوا يا احمر الخدين::emb: |