![]() |
بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! (/showthread.php?tid=33275) الصفحات:
1
2
|
بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - إسماعيل أحمد - 05-02-2004 تعليقا على الحوار المفتوح مع الرئيس السوري الذي بثته قناة الجزيرة اليوم: في تعليقه على شعارات الاحتلال الأمريكي للعراق، قال الرئيس السوري: أمريكا تحقق كل الأهداف عدا الأهداف والشعارات التي أعلنتها! وعلى هذا المنوال أستطيع القول بأن بشار الأسد بدا في مقابلته رئيسا لأي شيء إلا أن يكون رئيسا لسورية!! بدا الرئيس منظرا بارعا وهو يتحدث عن القضية الفلسطينية، وموقفه من المقاومة الشعبية المشروعة، ودعمه للقضية لا للأشخاص، ولم يفته كمنظر وفيلسوف أن يوضح لمقدم البرنامج نظرته للتنظير، وأنه يريده منطلقا من أرض الواقع لا حالما غارقا بالمثال والخيال!، ثم تعرض لما أسماه بالقضية العراقية، وهكذا استنفذ ساعة كاملة من اللقاء، ثم في نصف ساعة تطرق للقمة العربية، وبدا ينظر بالإصلاح وأدواته وإرادته ومنهجيته، وحين اقترب اللقاء من نهايته، ومن أصل مقابلته التي اقتربت من الساعتين لم يتطرق للشأن السوري الداخلي إلا في دقائق لا تصل إلى العشرة! في حين أنه أعطى الملف اللبناني وقتا أكثر، مما يجعلني أؤكد أن بشار يستحق بجدارة أن يكون رئيسا لأي شيء إلا الشعب السوري! وهكذا تألق "سيادته" في الموقف الدعائي الخلاب الذي تطرق فيه لملفات العالم وهو موقف يستطيع بكل حماس أن يعرض من خلاله بالجميع بإسرائيل وبأمريكا وبدول الاتحاد الأوربي وبالدول العربية التي حاصرت نظام أبيه في انحيازه إلى جانب إيران في الحرب العراقية الإيرانية، وبدول الحل المنفرد مصر والأردن وفلسطين –حتى ولو لم يسمها-! وفي هذا العرض للسياسات الخارجية التي لا تكلف رئيسا منه أكثر من خطب عصماء، وكلام منمق ما يكفي للتغطية على فشل داخلي تتخبط البلاد من خلاله بواقع سياسي واقتصادي وإنساني يزري بنظامه وبكل عتاة البعث الذين يسندونه ويفدونه بالروح وبالدم وينصبونه باستحقاق وراثي قائدا للحزب والشعب وربما العرب! بينما حاول أن يلتف على ملف الداخل الذي يعنيه دون غيره، والذي لا يمكنه أن يحمل أزمته لأمريكا ولا لإسرائيل ولا لغيرهما من الدول والأحزاب، فهو رئيس سورية دون سواه، وملفات الاقتصاد التي زعم أن لها الأولوية في سياسته، لا تقل أزمة عن أزمته السياسية مع القوى والمؤسسات المدنية السورية في الداخل والخارج التي حاول مجددا –كدأبه- التحقير منها والغض من حقيقة وجودها! وبابتسامة مفتعلة حاول أن يؤكد بأنه لا يفهم معنى (ربيع دمشق) الذي أراده الشعب السوري أملا بالخلاص والانعتاق والحرية، بينما رأته غير ذلك تلك المصادر الأمنية التي تدبج الخطابات الرئاسية والصحفية ! زعم أننا في نيسان لولا أن القناة خذلته وبثت الخطاب في آيار، وبقي ربيع دمشق في ضمير الرئيس المرهف الحساس كذبة نيسانية تستحق ابتسامته الآسرة! وهروبا من فكرة الإصلاح السياسي، طرح فكرة الإصلاح الشامل، وهي كلمة حق يراد بها باطل، فنعم للإصلاح الشامل، غير أن بادرة الإصلاح التي يمكن لأي نظام سياسي أن يعبر بها عن جديته وصدقه تبدأ من الإصلاح السياسي، لكن الرئيس الأسد يرى أن الأولوية للاقتصاد لا للسياسة! مع ذلك دعونا نقول بأن الإصلاح وحدة متكاملة، والبدء في أي قضية من قضاياه يحتاج بالضرورة أن تسد ثغرات القضايا الأخرى، ومع هذا فدعوني أفتح الورقة الاقتصادية التي يلوح "سيادته" بأنه مهتم بها منذ ورث الحكم عن والده وحتى اليوم: صنف البنك الدولي سورية بأنها بلد شديد المديونية، ضعيف الدخل، حيث شكلت ديونه الخارجية 137.9% من الناتج القومي الإجمالي، وتشير إحصائيات صندوق النقد الدولي والمكتب المركزي للإحصاء في سورية أن هناك تراجعا ثابتا في كل المؤشرات الاقتصادية . حيث يحددان خط الفقر بكتلة نقدية تقارب نحو 1500 ليرة سورية للفرد الواحد شهريا (ما يعادل 30 دولارا)، وهو الحد الأدنى لتلبية متطلبات المعيشة من المواد الغذائية، ويصل الحد الأدنى للأجر في سورية بعد الزيادة التي أعلنت أخيرا إلى 3045 ليرة شهريا، وهذا ما يجعل أكثر من 22% من سكان سورية يعيشون عند حدود الفقر، وقد هبطت حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 16% عما كانت عليه في الفترة (1980-1997م)، كما زاد دين سورية الخارجي من 1.84 مليار دولار عام 1985م إلى 20.86مليارا، في حين بلغت نسبة البطالة 30% كما تفوقت كلفة الحد الأدنى للحياة عمليا على الحد الأدنى الحالي للأجور بنحو 300%! وتواجه البلد صعوبة كبيرة في تحرير اقتصادها الراكد رغم الاستحقاقات المؤجلة، وتعهد الحكومة بالإصلاحات الضرورية.!!! هذا ما قدمه "سيادة الرئيس" من إصلاحات اقتصادية طوال سنوات حكمه الأربعة! فهلا عدنا لنناقش الملف السياسي؟ هل الحل أن يعلن الرئيس جهله ورفضه لمصطلحات (ربيع دمشق، ومؤسسات المجتمع المدني، والمثقفون)؟! قال "سيادته" أن الانتهازيين يركبون موجة التغيير، وانتقد لغتهم الضعيفة التي تصف أداء نظامه و"إصلاحاته" بالتخشب، ورأى أنهم يهدفون لنسف النظام الحالي.. حسنا: بودي أن أعرف من الذي ركب موجة أحداث نيويورك ليعبر لأمريكا –لا لغيرها- أنه لديه تجربة في معالجة الإرهاب، وأنه على استعداد لتمرير خبراته لها، بل وساهم عمليا بتوصيل بعض ملفات المعارضة إليها؟ هل فعل هذا فريد الغادري (حزب الإصلاح السوري) أم نظام بشار وأجهزته الأمنية؟! وأي نظام ذلك الذي يخشى عليه سيادته من النسف؟ أهو ذلك الدستور الذي نسف في دقائق حتى يسمح له بوراثة سلطة أبيه؟ أهذا هو الاختيار العفوي الذي يتحدث عنه ويؤكده بكل استخفاف لجمهور مشاهديه؟!! وأي توسيع بالمشاركة يهدف إليه ما دام يستكثر على منتدى مدني أن يعبر عن رأيه بحرية، بل أعرب في لقاء سابق أن معارضيه لا يستحقون لقب مثقف بله أن يكون لهم مشاركة ما! في هذه الورقة الداخلية التي دخلها سيادته بسرعة البرق حتى لا يفتضح شأن نظامه نسف حقيقة كل دعاوى الإصلاح التي بدا للمراقبين أن لسورية كغيرها مساهمة فيها، حيث بدا التغيير من وجهة نظر سيادته يتعلق بالآخر فقط! فهو غير مستعد أن يفعل شيئا: - نظامه كان مصيبا في الحرب الإيرانية والآخرين كانوا مخطئين، ولهذا فعليهم هم لا هو أن يرجعوا عن خطئهم. - دول عربية احتضنت القوى "الإرهابية" –كما سماها- ثم عليها هي أن تكتشف خطأها. - لابد من اعتراف بأخطاء الماضي لكن من القوى السورية الأخرى أما النظام فغير معني بهذه المراجعات ولا بذلك الاعتراف! ومع هذا فقد ختم كلامه "المقتضب" عن الشأن الداخلي بزعمه أنه أخرج من السجون حتى الذين شاركوا بالعمل المسلح، بينما يقبع في سجون سوريا مئات من المدنيين الذين لم يشتركوا بالمقاومة المسلحة منهم مضى عليهم أكثر من ربع قرن، وبعضهم دخل السجن طفلا، فضلا عن عشرات الآلاف من المكتومين الذين لا يدرى حالهم ، هذا وحبل الأجهزة الأمنية والمعتقلات لم يزل ممدودا ليقيد آلافا جديدة،كثير منهم قيدت حرياتهم في عهده "الإصلاحي" وليس معتقلي الرأي العشرة، وبعضهم نواب في مجلس الشعب إلا دليلا ماديا صارخا يؤكد على أن الساسة لا يختلفون عن الشعراء يتبعهم الغاوون، وأنهم في كل واد يهيمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون... بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - بسام الخوري - 05-02-2004 [U]عقليات متخشبة عفوا متحجرة...لأن المتخشبة ليست قاسية بما فيه الكفاية...درس باللغة العربية بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - بسام الخوري - 05-02-2004 منظمات المجتمع المدني هي الحكومة والحزب والنقابات...الاصلاحيون انتهازيون يريدون أموال الخارج,,,,....جمل علقت بدماغي من اللقاء.....نصف كأس ملأن بسوريا والحمد لله...تفاءلوا بالخير تجدوه.,,,نص المقابلة سينشره موقع الجزيرة خلال اسبوعين..... بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - بهجت - 05-02-2004 يا حاج إسماعيل . و الله حيرتني كل شهر أرحب بعودتك .(f) خليك هنا خليك و بلاش تفارق . تقول يومين و تغيب سنة بلاش تفارق ! المرة القادمة سأضطر أن أرسل لك الأغنية بصوتي ..و كفى بهذا عقابا .:D,:no2: بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - سـلطان - 05-02-2004 ظل رئيس الإحتلال الأجنبي البعثي يجعجع وهو لا يتوقف عن الكذب في دعمه المزعوم للقضية الفلسطينية، ولعل السؤال الذي لم يوجهه مذيع الجزيرة لهذا الشخص هو: ظلت الحدود السورية الإسرائيلية مغلقة تماما لا ينفذ منها إلى إسرائيل حتى الذباب والبعوض ومحظور الإقتراب منها تحت أي ظرف من الظروف طوال عهد أبوك حافظ ، ولا يزال هذا الإغلاق قائم حتى هذه اللحظة، ألا ترى بأن هذه الحقيقة التي يعرفها العالم الخارجي قبل العالم العربي تكذب كل حرف ادعيت فيه بأن نظام حكمك يدعهم القضية الفلسطينية؟ بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - إسماعيل أحمد - 03-06-2005 وتكرر الخطاب!!!!!!!!!! فإذا سيادته يعنيه أن يجتر ثانية كل حديثه الذي حفظه له الشعيبي وباقي المستشارين الأشاوس، ويحلق بنا في تحليلات وتنظيرات عن العراق ولبنان وفلسطين والواقع العربي وحدود أمريكا مع المكسيك! إلا أن يعطي شعبه، في مجلس الشعب كلمة مفيدة حول الشأن السوري!!!! وما عسانا جنينا من كل علكك وقفشاتك الظريفة؟ ومن عينك لتتكلم لنا عن شؤون حتى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية والاتحاد الأوربي، إلا أن تتكلم في خاصة وطنك!!! مرة أخرى لم يحظ الشأن الداخلي إلا بضع كلمات هي: فى هذه المواضيع الهامة لم أكن أريد التطرق الى الوضع الداخلى ومع كل ذلك بما أننا تحدثنا ببضع جمل.. نحن الان فى صدد التحضير الى المؤتمر القطرى المقبل فى هذا العام ونتمنى أن يكون هو القفزة الكبيرة فى هذا البلد. لا والله كتر خيرك على بضع الجمل المفيدة هاي!!! أحلى ما فيها تلك القفزة الكبيرة للبلد! أسأل الله أن تكون قفزة تقفز بك وبمن حولك إلى حيث تكف عن شعبك وأمتك العربية استعراضاتك وتنظيراتك وهلوساتك!!! سيادة الرئيس أزف العام السادس، وأنت لا تزال مكانك راوح! فما أخبار خطاب القسم والديمقراطية التي ستمضي باتجاهين؟! وما أخبار مسيراتك الإصلاحية؟ يا سيدي خليها تبدا بالإصلاح الاقتصادي أو الاجتماعي أو شو ما بدك! بس يعني حلها توصل بعد كل هذه السنين إلى حيث مربط الفرس، حيث حقوق الإنسان السوري المهدرة حان لها بعد هذه السنين أن تصل لسياسة التعفيس التي يتبعها ربعك في مضارب بني بعث! ولا يغرنك مجلس الدمى وصيحاتهم الغبية: بالروح بالدم، فما زال بنو عمومتهم بصدام يهتفون له حتى ظن أن لن يقدر عليه أحد! ثم كانوا هم أنفسهم من ضربه بالصرامي والشحاطات!! سيادة الرئيس إن تكن قفزتك الكبيرة لا تخرج عن إطار خطاباتك هذه فوفر عليك وعلى من يدربك ويلقنك الخطابة كل هذه الجهود في التدريب، فشعبك يريد رجلا فعالا لا طفلا قوالا "رغايا"!! شعبك يريد مصداقية ولو من أمي غير مثقف شعبك يريد إمام عادل، لا عادل إمام يضحك ويضحك مجلس الدمى من حوله بعد كل جملة من خطابه! سيادة الرئيس هل تعلم أننا نغبط اللبنانيين؟! إنهم ما ذاقوا عشر معشار ما ذقناه من أجهزتك الأمنية، فأقاموا عليها بكائية ومظلومية تفوق مضلومية عاشوراء! ونحن الذين نكتوي بسياطك وسياط والدك وحزبك منذ أربعين عاما، نتعامل معك بأخلاق المسيح، فنبارك لقاتلينا، ونصفق للاعنينا، وندير الخد الآخر لمن صفع لنا الأول، ونرفع عقيرتنا بأننا سنفديك بالروح والدم!!! ويحدثونك عن الوطن والمواطنية أتراني ألحق بركب الماغوط وأصرخ بملء فمي: سأخون وطني!!! لولا أن سورية أكبر وأبقى منك ومن الأقزام الذين حولك فلك الله يا شآم:hony: بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - بسام الخوري - 03-06-2005 عليك بتغيير العنوان...حافظ الاسد على الاقل كان محنك خارجيا وظالم داخليا [SIZE=5]ولكن بشار لاسمح الله سيقود البلاد الى كارثة حقيقية...الشعب والعالم ماكان بدو يسمع حتوتة السنتين...بدو يسمع فقط كلمة وسنسحب كامل قواتنا في لبنان الى داخل الاراضي السورية....العالم لايحتاج لفهلوة ولعب بالكلمات لدرجة احتاجت بثينة شعبان للتوضيح.... بالبداية قال بمامعناه بأن المنطق والعدالة والحق لامعنى لها فتفاءلت خيرا بكلامه الواقعي... بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - الصفراوي - 03-06-2005 العالم بحاجة إلى مخالب وأنياب وسموم السمموم تشبه هذا الكلام المليءبكافة أصناف الحقد والتطرف ويفتقر الموضوعيةلأن هناك فرق كبير بين النقد البناء والسخط الحاقد طيب يا أخي نحن سوريين وليس لنا لا ناقة ولا جمل بالحزب الحاكم ولا بالنظام ولا حتى بوظيفةولسنا علويين ايضاََ لا نرى واتراه ولا نقاسمك الرأي لأن هذه الهجمة الشرسة كان أحرى بها ان تكونموجهة بمنطق معتدل وهناك ألوان غير الأبيض والأسود السؤال لمن التطبيل والتزمير الان وهل تريدون عراق جديدة وصدام جديد لأقلامكم المريضة؟؟ بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - بسام الخوري - 03-06-2005 أخي صفراوي وجه كلامك لبشار الاسد فنحن لاقوة ولاسلطة ولا حزب لنا...فقط القراءة المطولة لعدة صحف والتقارير وتحليلها بمفردي والاستنتاج لاغير... بشار الأسد رئيس متعدد المواهب والاهتمامات إلا الشأن السوري الداخلي! - تموز المديني - 03-06-2005 اقتباس:شعبك يريد إمام عادل، لا عادل إمام يضحك ويضحك مجلس الدمى من حوله بعد كل جملة من خطابه! حلوة منك هاي حاج اسماعيل جميل ربطك بين اليوم و البارحة :wr: |