حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي (/showthread.php?tid=33282)



نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - captain_kimo - 04-15-2004

السلام عليكم ورحمة الله وعلى من اتبع الهدى
هناك شيئ ما زال عالق في ذهني في نسب السيد المسيح بل امور عديده وسوف اسال السؤال واتمنى الرد عليه مع امنياتي بالتوفيق
في الفقره السادسه والثلاثون في انجيل لوقاالاصحاح الثالث نلاحظ وجود التالي
36 بن قينان بن ارفكشاد بن سام بن نوح بن لامك
لاحظت ان قينان ابن ارفكشاد غير موجود في سلسلة الانساب في سفر اخبار الايام الاولى او التكوين او اي اصحاحات العهد القديم في الترجمه العبريه وعندما فتحت دائرة المعارف الكتابيه ماده قينان وجدت التالي
- قينان بن أرفكشاد بن سام بن نوح (لو 3 :36). ولا يذكر قينان هذا في سفر التكوين العبري، ولكنه ذكر في الترجمة السبعينية في (تك 10 :24،12:11و13). كما ذكر في سفر أخبار الأيام الأول (1 :18) في النسخة الاسكندرانية من الترجمة اليونانية.

فاريد ان اعرف التالي
1- لماذا لم يتم ذكر قينان ابن ارفكشاد في العهد القديم في الترجمه العبريه
2- هل اختلاف التراجم في العهد القديم يوضح ان النسخه الاصليه للعهد القديم غير موجوده اصلا وان ما هو بين يدينا هي اجتهاجات بشر ام ماذا
مع جزيل شكري
ملاحظه للاخوه المشرفين
اذا كانت المشاركه سوف تكون فيها تهكم من وجه نظركم فرجاء الالغاء المشاركه قبل ان استلم ردود الاخوه



نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - ABDELMESSIH67 - 04-15-2004

عزيزي كابتن كيمو موضوع أختلاف الأنساب الخاصة بالسيد المسيح بين أنجيل متى و لوقا قتل بحثا بواسطة العديد من رجال الدين
المتخصصين و سوف انقل لك رد القس منيس عبد النور في الموضوع و عسى أن يكون فيه الفائدة لك و أن يجاوبك
على كافة أستفساراتك .
عزيزي نحن صدرنا رحب لأي أعتراض و الأستفسار لا يعني التجريح .


(1) كان اليهود مولعين بسلسلة أنسابهم ولعاً كبيراً، ليثبتوا أنهم من شعب الله المختار، فيكون لهم الحق في وراثة الأرض. وكان لا بد للكاهن أن يبرهن أنه من سبط لاوي قبل أن يتولى وظيفة الكهنوت. وبلغ من شدة تدقيقهم أنهم احتفظوا بسلسلة كاملة مكتوبة لأنسابهم، ورفضوا كل من لم يجدوا اسمه مكتوباً فيها (عزرا 2:62). ومن هذا يتضح أنه لو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح كما ذكرها متى ولوقا، لهاجمها اليهود منذ القرن المسيحي الأول، لأن المسيحيين لم يكتفوا بأن ينسبوا للمسيح كهنوتاً، ولا منحوه أرضاً، لكنهم قالوا إنه المسيح مخلِّص العالم المنتظَر. ولو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح لهبَّ اليهود لكشفه فوراً. وهذه النقطة من أقوى البراهين على أن سلسلة نسب المسيح في متى ولوقا، كما هي عندنا، صحيحة تماماً. فالصَّمت عن المهاجمة دليل الصحّة.
(2) هناك حقيقة تحيّر القارئ اليوم، ولكنها كانت عادية للغاية عند اليهود، وهي أن الشخص الواحد كان يمكن أن يحمل اسم أبوين، وينتمي إلى سبطين، أحدهما بالميلاد الطبيعي، والثاني بالمصاهرة. فقد كان اليهود أحياناً ينسبون الرجل لوالد زوجته. ونجد هذا في أماكن كثيرة في العهد القديم، فيقول: »ومن بني الكهنة، بنو حبايا، بنو هقّوص، بنو برزلاي الذي أخذ امرأة من بنات برزلاّي الجلعادي، وتسمَّى باسمهم« (عزرا 2:61 قارن نحميا 7:63). وحدث الأمر نفسه مع يائير بن حصرون الذي تزوج من ابنة ماكير أحد رؤساء منسّى، فسمُّوه يائير بن منسّى (1أخبار 2:21 و22 و7:14 قارن العدد 32:40). وقارئ اليوم يتحيَّر في ذلك، ولكن قارئ التوراة من اليهود لم يكن يجد في ذلك ما يحيّر، لأنه يعرف عادات قومه. وعلى المعترض اليوم أن يدرس ويتروَّى قبل أن يهاجم ويعترض.
(3) رجع البشير متى بتسلسل المسيح إلى يوسف بن يعقوب، وقسم سلسلة النسب إلى ثلاثة أقسام، يحتوي كل قسم منها على 14 اسماً. والأقسام الثلاثة هي للآباء، ثم الملوك، ثم نسل الملوك. واعتبر البشير متى أن داود واحد من الآباء، كما اعتبره واحداً من الملوك. ونسَبَ متى المسيح إلى إبراهيم، لأنه كتب إنجيله لليهود.
أما البشير لوقا فقد رجع بتسلسل المسيح إلى العذراء مريم، وقال إن يوسف هو ابن هالي، والد مريم (لوقا 3:23). فأطلق على يوسف اسم والد زوجته. ونسَبَ لوقا المسيح إلى آدم، فالله. وقال لوقا إن المسيح على »ما كان يُظنّ« ابن يوسف خطيب مريم العذراء.
(4) لم تكن هناك مشكلة بالمرة للمؤرخ اليهودي أن يُسقط بعض الأسماء من سلسلة النسب، دون أن يمسّ الإغفال تسلسُل النسَب. لذلك أسقط متى أسماء ثلاثة ملوك من سلسلة نسبه، بين يورام وعزيا، هم أخزيا ويوآش وأمصيا، وهكذا فعل عزرا في سفره (عزرا 7:1-5). .
(5) سلسلة النسَب كما نراها في متى ولوقا تخدم الهدف الذي لأجله كُتب الإنجيلان، فهي ترينا أن المسيح هو نسل المرأة، الموعود به في تكوين 3:15، وهو يحوي أسماء: ثامار الفلسطينية، وراحاب الأمورية، وراعوث الموآبية، ومريم العذراء اليهودية. فالمسيح »ابن الإنسان« و»نسل المرأة« ينتمي للبشر جميعاً، وهو مخلّص الجميع. ومن جدود المسيح ملوكٌ ورعاة غنم وساكنو خيام، فهو »ابن آدم« الذي يريد الجميع يخلُصون وإلى معرفة الحق يُقبِلون.
قال بعض القراء :: »ورد في متى 1:11 »ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل«. في هذه الآية ثلاث مشاكل: (1) لم يكن يوشيا أب يكنيا، بل كان جدّه (كما في 1أخبار 3:15 و16) وأولاد يوشيا هم يوحنان ويهوياقيم وصدقيا وشلوم، وابنا يهوياقيم يكنيا وصدقيا. (2) لم يكن ليكنيا إخوة، أو بالحري لم تُذكر له إخوة. (3) مات يوشيا قبل سبي بابل بعشرين سنة، فلا يمكن أن يكون يكنيا وإخوته قد وُلدوا عند سبي بابل«.
وللرد نقول: تزول كل هذه المشاكل بالقراءة التي وُجدت في نُسخ كثيرة بخط اليد، وهي قراءة باللغة اليونانية تقول: »ويوشيا ولد يهوياقيم (أو يواقيم). ويواقيم ولد يكنيا (انظر قراءات كريسباغ)، فإن يوشيا كان أبا يهوياقيم (الذي يُسمَّى أيضاً ألياقيم ويواقيم). وإخوته يوحانان وصدقيا وشلوم (1أخبار 3:15). ويواقيم كان أبا يكنيا عند سبي بابل الأول، لأن بني إسرائيل سُبُوا ثلاث مرات إلى بابل: أول سبي في السنة الرابعة من حكم يواقيم بن يوشيا في سنة 589 ق.م عندما استولى نبوخذنصر على أورشليم وسبى كثيرين وأتى بهم إلى بابل. وحدث السبي الثاني في عهد يكنيا بن يواقيم، فانه بعد أن حكم ثلاثة أشهر سُبي سنة 579 وحُمل إلى بابل مع كثير من وجهاء إسرائيل. وحدث السبي الثالث في حكم صدقيا سنة 586 ق.م. ولهذا يجب قراءة الآية 11 هكذا: »يوشيا ولد يواقيم وإخوته، ويواقيم ولد يكنيا عند سبي بابل الأول، ويكنيا ولد شألتئيل بعد سبي بابل«. والقرينة الدالة على صحة القراءة المتقدمة المذكورة قول متى »14 جيلاً«. فإنه لا يصح أن يذكر 41 جيلاً ويقول إنها 42. وهاك جدولاً ببيان الأربعة عشر جيلاً أو الاثنين والأربعين جيلاً :
1 إبراهيم 1 سليمان 1 يكنيا
2 إسحاق 2 رحبعام 2 شألتئيل
3 يعقوب 3 أبيا 3 زربابل
4 يهوذا 4 آسا 4 أبيهود
5 فارص 5 يهوشافاط 5 ألياقيم
6 حصرون 6 يورام 6 عازور
7 أرام 7 عزيا 7 صادوق
8 عميناداب 8 يوثام 8 أخيم
9 نحشون 9 آحاز 9 ألود
10 سلمون 10 حزقيا 10 أليعازر
11 بوعز 11 منسى 11 متّان
12 عوبيد 12 أمون 12 يعقوب
13 يسى 13 يوشيا 13 يوسف
14 داود 14 يواقيم 14 يسوع
ولعل القارئ الكريم يرى أن استشكال المعنى على المعترض سببه التقديم والتأخير.
ويمكن أن نقول إن البشير متى حذف يهوياقيم لأنه كان آلة في يد ملك مصر (كما في 2أخبار 36:4) ولأنه مثل يوآش لم يُدفَن في قبور الملوك بل سُحِب كحمار وطُرح بعيداً عن أسوار أورشليم (إرميا 22:19 و36:30). ويجوز أن نقول إن يوشيا ولد يكنيا لأنه جدُّه.
قال بعض القراء : »الأجيال في القسم الثاني من الأقسام الثلاثة التي ذكرها متى هي 18 لا 14 ، كما يظهر من 1أخبار 3. وورد في متى 1:8 أن يورام ولد عزيا، فإن عزيا ليس ابن يورام، ولكنه ابن أخزيا بن يوآش بن أمصيا، والثلاثة كانوا من الملوك المشهورين وأحوالهم مذكورة في 2ملوك 8 و12 و14، 2أخبار 22 و24 و25، ولا سبب لإسقاط هذه الأجيال سوى الخطأ«.
وللرد نقول: (1) يجوز أن البشير اختصر في الأنساب لتكون أعلق بالأذهان، كما أسقط عزرا الكاتب ستة أجيال وهو يسرد نسَب نفسه ليبرهن على أنه من نسل هارون (عزرا 7:1-5 بالمقارنة مع 1أخبار 6:3-15)، لأنه قصد أن يختصر ويسرع في الوصول إلى المطلوب.
(2) يجوز أنه لم يذكرهم لأن يوآش كان شريراً ولم يُدفن في قبور الملوك (2أخبار 24:25)، ومات الاثنان الآخران مقتولين. هذا مع ملاحظة خطية جدّهم يورام لأنه أنجبهم من عائلة أخآب الوثنية.
ويتضح من كل ما تقدم أن حذف أسماء الملوك الثلاثة يتناسب مع قداسة الله وحكمته الفائقة. فعلينا أن نبحث في الأشياء التي نجهلها بالتواضع، ولا نتكبر ونكذّب الوحي الإلهي، ونسدّ آذاننا عن سماع الحق.
قال بعض القراء »ورد في متى 1:12 أن زربابل ابن شألتئيل. فهذا خطأ، لأنه ابن فدايا، وابن أخ شألتئيل، كما جاء في 1أخبار 3:17 و19«.
وللرد نقول: ورد في عزرا 3:2 و5:2 ونحميا 12:1 وحجي 1:1 أن زربابل هو ابن شألتئيل. وكذلك قال يوسيفوس. ولا تناقض بين هذا وما جاء في 1أخبار 3:19 من أن زربابل هو ابن فدايا لأن اليهود كانوا ينسبون الحفيد إلى جدّه، كما ورد في تكوين 29:25 أن لابان هو ابن ناحور، مع أنه ابن بتوئيل بن ناحور (تكوين 24:47).
فإذا فُهم من 1أخبار 3:17 و19 أن شألتئيل وفدايا أخوان، فيكون زربابل حسب الشريعة اللاوية ابن أحدهما الطبيعي، وابن الآخر بالمصاهرة، حسب العادات اليهودية.
قال بعض القراء : »ورد في متى 1:13 أن أبيهود ابن زربابل، وهو خطأ لأن زربابل كان له خمسة بنين كما في 1أخبار 3:19 ، وليس فيهم أحد يحمل هذا الاسم«.
وللرد نقول: يجوز أن أبيهود كان يحمل أكثر من اسم، لأن اليهود، مثلهم مثل العرب، كانوا يسمّون الشخص بأكثر من اسم. وقد انتشرت هذه العادة بين اليهود بصورة أكبر وقت السبي، بدليل ما ورد في دانيال 1:6 و7. (قارن بين 2صموئيل 3:3 و1أخبار 3:1). وذكر البشير متى النسب من زربابل إلى المسيح من الجداول المحفوظة عند اليهود.
وقد كان اليهود حريصين على حفظ جداول أنسابهم بالدقة الكبرى لأن مصلحتهم كانت تستلزم ذلك. وكانت السجلات محفوظة في أورشليم. وكان الكهنة بعد كل حرب يجدّدون جداول أنسابهم ليحققوا مَن مِن نساء الكهنة سُبيت، ومَن منهنَّ لا تليق أن تكون زوجة للكاهن. وقال يوسيفوس إنه كانت توجد جداول بأنساب اليهود مدة ألفي سنة وحُفظت إلى أن أُخربت مدينة أورشليم، وكان بعض الأمراء في السبي يذكرون أن نسَبهم يتصل إلى داود، وكان البعض يبرهنون على أن نسَبهم يتصل بصموئيل النبي. ويرجع حرص اليهود على حفظ أنسابهم لتباهيهم بأصلهم، وحفظاً لحقوقهم في تقسيم الأراضي، وللمحافظة على وظائفهم. قال يوسيفوس في أوائل تاريخه إنه وجد نسبه في السجلات العمومية المحفوظة عند الأمة اليهودية، فكم بالحري يكون حرص اليهود على المحافظة على السجلات العمومية بحفظ أنساب ملوكهم، وقد كان المسيح من نسل الملوك. فلو خالف البشير متى سجلات اليهود عن ملوكهم لتعرَّضوا له بالرد، ولكن لم يعترض أحد عليه لأنه ذكر الحقائق.

قال بعض القراء »بمقارنة نسب المسيح الذي في إنجيل متى بالبيان الذي في إنجيل لوقا، نجد ستة اختلافات: (1) يقول متى إن يوسف ابن يعقوب، ويقول لوقا إنّه ابن هالي. (2) يقول متى إنّ المسيح من ذرية سليمان بن داود، ويقول لوقا إنه من أولاد ناثان بن داود. (3) يقول متى إن آباء المسيح من داود إلى جلاء بابل ملوك ومشهورون، ويقول لوقا إنهم ليسوا ملوكاً ولا مشهورين ما عدا داود وناثان. (4) يقول متى إنّ شألتئيل ابن يكنيا، ويقول لوقا إنه ابن نيري. (5) يقول متى إنّ ابن زربابل هو أبيهود، ويقول لوقا إنه ريسا. (6) يقول متى إن من داود إلى المسيح 26 جيلاً، ويقول لوقا إنها 41 جيلاً«.
وللرد نقول: (1) لما ذكر متى سلسلة نسب المسيح ذكرها بطريقة تنازلية من إبراهيم إلى يوسف خطيب العذراء مريم، فقال إبراهيم ولد إسحاق، وإسحاق ولد يعقوب.. إلخ. ولكن لوقا ذكر نسب المسيح بطريقة تصاعدية، أي من المسيح إلى الله ذاته.
(2) تكلم متى على الأولاد الحقيقيين، أي الذين تناسلوا من آبائهم مباشرة، وعلى الأولاد الغير الحقيقيين، أي الذين نُسبوا إلى الآباء بواسطة أحد الأقرباء أو الأنسباء. وإن كانت عبارة لوقا عمومية، يصح إطلاقها على الأولاد الحقيقيين. ومما يدل على ذلك قوله: »ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة، وهو على ما كان يُظن ابن يوسف ابن هالي بن متثات«. وبما أن العبرانيين لا يُدخلون النساء في جداول نسبهم، فإذا انتهت العائلة بامرأة أدخلوا قرينها في النسب، واعتبروه ابن والد قرينته (أي ابناً لحميه). وعلى هذا كان المسيح حسب هذه العادة المرعيَّة المتَّبعة ابن يوسف، كما كان ابن هالي. وإذا قيل: لماذا قال متى إن يوسف ابن يعقوب، وقال لوقا إنه ابن هالي؟ قلنا إن البشير متى نظر إلى والده الحقيقي، فقال إنه ابن يعقوب. ونظر لوقا إلى إنه الابن الشرعي لهالي ووارثه الحقيقي، بالمصاهرة.
فمريم ابنة هالي، ويوسف هو ابن يعقوب. ولما لم يكن لهالي ابن، نُسب إليه يوسف. ويوسف ومريم من عائلة واحدة، فإن كلاً منهما تناسل من زربابل. فيوسف من أبيهود ابنه الأكبر كما في متى 1:13، ومريم من ذرية ريسا ابنه الأصغر كما في لوقا 3:27.

نقول إن لوقا ومتى قالا إن المسيح تناسل من شألتئيل وزربابل، وهما كما لا يخفى تناسلا من سليمان مباشرة. ومع أن لوقا قال إن شألتئيل كان ابن نيري الذي تناسل من ناثان أخ سليمان الأكبر (كما في 1أخبار 3:5) فالمراد بذلك أنه تزوج ابنة ناثان. وبما أن نيري مات بلا عقب من الذكور، اتحد فرعا عائلة ناثان وعائلة سليمان في شخص زربابل، لما تزوَّج شألتئيل رئيس عائلة سليمان الشرعية بابنة نيري، الذي كان رئيس عائلة ناثان. فمتّى الإنجيلي ذكر أب شألتئيل الحقيقي وهو يكنيا، ولوقا ذكر والده الشرعي بالمصاهرة وهو نيري.
(4)
ورداً على الاعتراض الخامس، أن متى يقول إن ابن زربابل هو أبيهود، بينما يقول لوقا إنه ريسا. نقول: يُعلم من 1أخبار 3 ومن لوقا أيضاً أن ابن زربابل هو رفايا، ولكنه سُمّي في لوقا باسم ريسا. ويجوز أنه يحمل اسمين. وذكر متى أبيهود وهو المعروف في أخبار الأيام بعوبديا، وفي لوقا بيهوذا. والمشابهة قوية بين هذه الأسماء في الأصل العبري.
(5) وبما أن متى كتب إنجيله لليهود، جرى في النسب على الطريقة التي كانت مشهورة عندهم. وبما أن لوقا البشير كتب إنجيله لليونان جرى في النسب على المصطلح عليه عندهم.
(6) كان اليهود يحافظون على جداول نسبهم بغاية الدقة والضبط، وكان العلماء والمحقِّقون يظنون في مبدأ الأمر أنه يوجد تناقض بين إنجيلي متى و لوقا في نسب المسيح، ولكن ظهر أنه لا يوجد تناقض ولا اختلاف، بل أن هذه هي الطريقة المتَّبعة عند الأمة اليهودية، وأن بعض الأمم المجاورة لها نسجت على منوالها في تحرير النسب.. فإذا لم ينجب الزوج وزوجته نسلاً، تبنَّيا ابناً أو ابنة. وإذا لم ينجب الوالدان ولداً، وكانت لهما ابنة زوّجاها لرجلٍ اتخذاه لهما ولداً، وتبنّيا أيضاً أولاد ابنتهما. ومما يوضح ما تقدم أنه لما لم يكن لسارة ابن، أعطت هاجر لرجلها فأنجبت هاجر ولداً تبنّته سارة، كذلك فعلت راحيل وليئة، فإنهما حصلتا على أولاد بأن أعطت كلٌّ منهما جاريتها لرجلها.
ومن الأمثلة الواردة في الكتب المقدسة الدالة على تبنّي الأب لأولاد ابنته ما ورد في 1أخبار 2:21 أن ماكير (المكني بأبي جلعاد) أعطى ابنته لحصرون، فتزوَّجها وهو ابن ستين سنة، فولدت له سجوب. وسجوب ولد يائير، وكان له 23 مدينة في أرض جلعاد. ولا شك أن هذه الأرض كانت مِلك ماكير، فإنه كان متشوِّقاً لأن يكون له ابن وارث. وحصل يائير على جملة مدن، فصارت أملاكه ستين مدينة. وعوضاً عن درج ذرّية يائير في عشيرة يهوذا لتناسلهم من حصرون، قيل عنهم إنهم أولاد ماكير أبي جلعاد.. ويؤخذ من سفر العدد 32:41 أن يائير هذا الذي كان في الواقع ابن سجوب بن حصرون بن يهوذا يُسَّمى في سفر العدد يائير بن منسى ، لأن جدّه الذي كان تبنّاه كان ماكير بن منسى، فورث عقاراته.. وكذلك ورد في 1أخبار 2:34 أن شيشان من سبط يهوذا، إذ لم يكن له بنون بل بنات أعطى ابنته ليرحع عبده المصري (ولابد أنه أعتقه) فأنجب عتاي. غير أن هذه الذرية لم تُنسب إلى يرحع المصري، بل إلى شيشان وصارت إسرائيلية وليست مصرية، وأخذت مكان شيشان في النسب والامتيازات.. وكذلك ورد في أستير 2:7 أن مردخاي اتخذ أستير لنفسه ابنة وقت سبي بني إسرائيل. ولو كان لمردخاي عقارات وأملاك لتبنّى ابناً عوضاً عنها.. واتَّخذت ابنة فرعون موسى ابناً لها (خروج 2:10).. وورد في سفر راعوث 4:17 أنه وُلد ابن لنعمي، مع أنه كان في الحقيقة ابن راعوث من بوعز. وكان بوعز أبوه من أقرباء نعمي الأبعدين، فإن نعمي كانت زوجة أبيمالك، وكان بوعز ذا قرابة بعيدة له.. ونقرأ عن حيرام البارع في الصناعة أنه كان ابن أرملة من سبط نفتالي (1ملوك 7:14) ولكن ورد في 2أخبار 2:14 أنه ابن امرأة من سبط دان.
قال بعض القراء : »كتب متى نسب يوسف، وكتب لوقا نسب مريم، ويكون يوسف من أقارب هالي ولا يكون لهالي ابن، فنُسبت القرابة إليه، وإن المسيح يكون على هذا التقدير من أولاد ناثان لا من أولاد سليمان«.
وللرد نقول: بعد أن ذكر متى جدول نسب يوسف، أوحى الله إلى لوقا أن يوضح نسب مريم، ليبيّن لنا أن المسيح تناسل حسب الجسد من داود، ليس من جهة يوسف خطيب مريم فقط، بل من جهة مريم أمه الحقيقية. صحيحٌ أن يوسف ومريم من ذرية داود، ليس من جهة أبيه فقط، بل بواسطة أمه أيضاً. وبما أنه ليس لمريم أخ كانت هي الوارثة، واعتُبر زوجها حسب الشريعة اليهودية من عائلة أبيها، فكان يوسف ابن يعقوب طبعاً وحقيقة، وابن هالي شرعاً بالمصاهرة.
وتوهم عبارة المعترض أن ناثان ليس من أولاد داود، مع أنه من أولاده. ولا يخفى إن عائلة سليمان وناثان اجتمعتا في شألتئيل وزربابل، ثم افترقتا ثم اجتمعتا باقتران يوسف ومريم. والحقيقة هي أن يوسف كان ابن هالي الشرعي ووارثه، مع أنه كان ابن يعقوب الطبيعي الحقيقي، فيكون متّان تناسل من سليمان واقترن باستا، ومنها خلف يعقوب. وبعد وفاة متان اقترن متثات الذي كان من سبط يهوذا ولكنه من عائلة أخرى، بأرملة متان، فولد هالي. فكان يعقوب وهالي من أم واحدة. ومات هالي بدون عقب، فتزوج أخوه أرملته، وولد يوسف، فكان ابن هالي الشرعي.


ولك السلام و التحية
عبد المسيح



نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - captain_kimo - 04-16-2004

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك صديقي عادل على التفاعل السريع وعلى هذا الترحيب ولكن تعقيبي على حضرتك في نقطتين

اولا كتاب شبهات وهميه حول الكتاب المقدس للدكتور القس منيس عبد النور عندي واحمله في بيتي ولكن اذا لاحظت ان الدكتور القس اجاب على هذه الجزئيه او الجزئيات الاحقه لم اكن قد استفسرت اساسا لان الدكتور منيس لم يتعرض لمثل هذه النقطه من قبل
ثانيا انا طلبت رد على موضوع قينان ابن ارفكشاد ولم اطلب تحليل لماذا وضعت سلسلة الانساب في انجلي متى ولوقا وحتى كلام السيد منيس عبد النور الذي ذكرته لي بعض الملاحظات عليه وسوف اوردها حين الانتهاء من موضوع قينان ابن ارفكشاد والرد عليه
مع جزيل شكري


نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - captain_kimo - 04-17-2004

السلام عليكم وحمة الله وبركاته
حسب ما ارى من الاصدقاء والصديقات المسييحين انه لا توجد اجابه لسؤالي وسانتقل الى السؤال الثاني وهو التالي
هناك ثلاث اسماء في انجيل لوقا غير موجودين في اي اصحاح في العهد القديم لا من قريب ولا من بعيد وهذه الاسماء هي
نسب متاثا
نسب مينان
نسب مليا
هذه الثلاثه اسماء حتى في دائرة المعارف الكتابيه يقول فيها انه لا يوجد لها اثر في العهد القديم فمن اين استدمها القديس لوقا عندما كتبها في انجيله في سلسلة نسب المسيح
ومازالت الاسئله تتواصل
مع جزيل شكري


نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - captain_kimo - 04-19-2004

طيب بما انه لايوجد رد من السؤالين الذان طرحتهما فانه يتضح التالي :-
---ان نسخة العهد القديم غير محدد ايهما اصح اذا كانت الترجمه السبعينيه او النسخه الاسكندرانيه من الترجمه اليونانيه او الترجمه العبريه لاختلاف مواضع النصوص واختلاف اعداد الاصحاحات في كل منها كما في سؤالي الاول

--- ان انجيل لوقا تحديدا كان يورد بعض الاشياء وهو كما معروفا في الدين المسيحي ان القديس لوقا كاتب انجيل لوقا انه كتب الانجيل بايحاء من الروح القدس كان يزيد على ما توحيهه له الروح القدس كما في سؤالي الثاني

فهل من اعتراض ....؟؟؟؟؟


نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - Abubakr_3 - 04-21-2004

السلام عليكم أخى كيمو

لن تجد رداً ، وحتى الدكتور القس منيس ردوده لها تعليقات كثيرة ، أتركك تتحفنا بعرضك الطيب المهذب.

وأنا أحيى من قام بالرد عليك فى هدوء وأدب والتزام

أعتقد أن الغرض من بحثك هذا فتح عيونهم للحق، فهؤلاء الذين كتبوا الكتاب المقدس لم يوحى إليهم ولا كتبوه بإلهام الروح القدس ، والدليل على ذلك التخبط والنسيان واعتمادهم على الذاكرة فى النقل ، وكذلك اعتمادهم على مادة علمية أخرى منقولة من مواد أخرى

ويكفيهم تعليق الدكتور القس منيس عبد النور ص 166 على عمر أخازيا الذى جاء فى أخبار الأيام الثانى 22: 2 أكبر من أبيه بسنتين ، فاعترف الدكتور أنه خطأ من الناسخ

أنا لا أريد تغيير الموضوع ، بل أريد أن أقول للأصدقاء النصارى ، تضرعوا لله ، واطلبوا منه الهداية لدينه الحق الذى يرتضيه لكم ولنا

وأرجوا ألا تجعلنا أستاذ كيمو ننتظر كثيرا كتاباتك المشوقة

أخوك أبو بكر_3


نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - captain_kimo - 04-22-2004

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اخي ابي بكر واحسن اليك
انا فعلا كنت ساعلق على كلام الصديق عادل المسيح على ما استشهده من كتاب شبهات وهميه حول الكتاب المقدس للدكتور القس منيس عبد النور واحب ان اذكره ان الرد الذي اتى به هو حول شبهات وهميه حول نسب المسيح في انجيل متى فقط وليس لوقا
سابدا اولا في استطراد بعض الاشياء التي ذكره الدكتور منيس ثم اضع اعتراضاتي عليها

يقول الدكتور القس في النقطه الاولى :-
(1) كان اليهود مولعين بسلسلة أنسابهم ولعاً كبيراً، ليثبتوا أنهم من شعب الله المختار، فيكون لهم الحق في وراثة الأرض. وكان لا بد للكاهن أن يبرهن أنه من سبط لاوي قبل أن يتولى وظيفة الكهنوت. وبلغ من شدة تدقيقهم أنهم احتفظوا بسلسلة كاملة مكتوبة لأنسابهم، ورفضوا كل من لم يجدوا اسمه مكتوباً فيها (عزرا 2:62). ومن هذا يتضح أنه لو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح كما ذكرها متى ولوقا، لهاجمها اليهود منذ القرن المسيحي الأول، لأن المسيحيين لم يكتفوا بأن ينسبوا للمسيح كهنوتاً، ولا منحوه أرضاً، لكنهم قالوا إنه المسيح مخلِّص العالم المنتظَر. ولو كان هناك أي خطأ في سلسلة نسب المسيح لهبَّ اليهود لكشفه فوراً. وهذه النقطة من أقوى البراهين على أن سلسلة نسب المسيح في متى ولوقا، كما هي عندنا، صحيحة تماماً. فالصَّمت عن المهاجمة دليل الصحّة.

وانا اقول له ولكل عقل متفتح من قال لكم يا مسيحين ان المسيح معترف به عند اليهود اصلا حتى يعترضوا للهجوم من عدمه

ذكر ايضا
(4) لم تكن هناك مشكلة بالمرة للمؤرخ اليهودي أن يُسقط بعض الأسماء من سلسلة النسب، دون أن يمسّ الإغفال تسلسُل النسَب. لذلك أسقط متى أسماء ثلاثة ملوك من سلسلة نسبه، بين يورام وعزيا، هم أخزيا ويوآش وأمصيا، وهكذا فعل عزرا في سفره (عزرا 7:1-5).

وتعليقي انا انه عندما يقال لك مؤرخ يهودي ان يسقط او يزيد في كتاب الله هل تعرفون ما معنى هذا الكلام هو انه ببساطه شديده جدا ان الكتاب المقدس هو عباره عن اراء لمؤرخين مكتوبه من عقولهم وليس بايحاء من الله وسبحان الله يقول ان متى البشير اسقط بعض الاسماء التي اوردها في سلسلة نسب المسيح كما فعل عزرا واني اسالك واسال كل مسيحي مخلص هل يعقل ان اسقط عمدا ما توحي الي به الروح القدس واضع كتابا انقص فيه ما انقص وازيد فيه ما ازيد واضل الناس واقول لهم هذا كتابا من عند الله هل يعقل هذا
ساتبع الرد لاحقا حيناما يتم الرد حتى لا اكثر النقاط التي يمكن ان نتجادل من حولها
مع جزيل شكري



نسب السيد المسيح في انجلي لوقا ومتي - الشبح - 12-17-2005

حتى الان لا نجد ردا على لغز قينان ابن ارفكشاد اريد المساعده من النصارى لفك اللغز
مع تحياتى القلبيه
الشبح