نادي الفكر العربي
المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! (/showthread.php?tid=33313)

الصفحات: 1 2 3 4


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - حسان المعري - 02-11-2003

وفي كلاهما خير !!

مشكلة عندما تصبح المعارضات أداه لضرب الأوطان بإسم الأوطان ، وتصبح الموالاة أبواق للحكام بإسم الإنسان .
الأشهر الماضية أفرزت إتجاهين كنا بحاجة لسماعهما كما هما ، بدون رتوش وتنميقات .. الموالاة السورية ، والمعارضة العراقية .

الموالاة السورية تنطلق من عدة قواعد :
1- الخوف .
2- الجهل .
3- الإسترزاق .
4- الخوف والجهل والإسترزاق .

نفهم أن يكون الخوف والجهل أسباب لا إرادية في أن يمشي السوريون في جنازة الأب القائد يشقون الجيوب ويلطمون الوجوه ، ونفهم أن تبصم العراقيات الماجدات بالدم على إعادة إنتخاب القائد الصامد ( فعلها السوريون أيضا ) لكن لا نفهم أن تساق الشاه إلى حتفها طائعة مختارة !!.

الموالاة السورية ( غير شكل ) عن البقية ، نيقة عن الخليقة كما يقول المثل السوري ، فهي أسيرة الخوف ، والإستجهال الناتج عن تغييب العقل بقوة البسطار لمدة أربع عقود ، والسبب الأهم ، الخوف على المصالح الضيقة لفئات تسترزق على النظام ، ويسترزق النظام عليها !!

هل أبيح سرا إذا ما قلت أن (((( كل ))) الأصوات التي وقفت بهبل ومارست كل أنواع الفوضى ضد المعارضة السورية في هذا المنتدى تنتمي إلى فئات معينة ؟؟
وهل أبيح سرا إذا ما قلت أن هذه الأصوات (( كلها )) تنظر للأمر من منظار طائفي ضيق بحت ضاربة عرض الحائط كل ما تتبناه من شعارات علمانية وليبرالية لصالح إمتيازات طائفية ضيقة تعتقد أن النظام الحالي يكفلها لهاوأنها غير مستعدة للمغامرة من أجل تغيير ديموقراطي قد يوصل (( الأغلبية )) إلى سدة الحكم بما يمثله هذا الوصول الديموقراطي من خطر على حجمها الذي ورثته بقوة السلاح ؟؟

سوف لن أبيح سرا أنتم تعرفونه ، فكل تلك الأصوات المهاجمة لطروحات المعارضة السورية تنتمي إلى جماعات معينة تنطلق من قاعدة واحده كما هو واضح للجميع :
المعارضة السورية = إخوان .
الإخوان = سنة .
السنة = أغلبية .
متجاهلين بشكل مقصود ومتعمد كل أطياف المعارضة السورية الأخرى بما تحتويه من إتجاهات فكرية ومذهبية متعددة ، والقصد وراء هذا التجاهل لتلك الأطياف هو أنه لا يمكن للديموقراطية أن تنصف الأقليات في ظل كيان شرقي - ديني ، بينما الديكتاتورية قادرة على ذلك ..
فديكتاتورية تعطي القليل ، أفضل من ديموقراطية قد تأخذ الكثير .

المعارضة العراقية

تتبنى المعارضة العراقية الفاعلة نفس الطرح الطائفي - الإثني في التعامل مع (( الوطن )) العراقي الموحد ، لذا رأينا كيف لجأت الأصوات العراقية المعارضة القليلة هنا إلى كل أنواع الفوضى في محاولة تبرير الإستعانة بالأمريكان وسلخ العراق عن إنتمائه ((( العربي )) و (( السني )) وهذا اتجاه لمسناه بوضوح وبدون أي مواربة من صوتين يتبنيان أطروحات ليبرالية وعلمانية ، ويمشي بالتوازي معهما أصوات مذهبية دينية تراهن على عدم عروبة العراق لصالح كيان لا ينتمي إلا لنفسه ، وبكل ما يحمل هذا الطرح من طائفية وتضليل .

الفوضوية والعبثية التي تعامل من خلالها الموالون السوريون ، والمعارضون العراقيون وإن كانت مفيدة لنا كأصوات تحارب هذا الإتجاه (( الطائفي ))في التعامل مع القضايا الوطنية من خلال الإثبات للآخر عن طريق هؤلاء كيف يفكر حملة الشعارات القماشية ، وأفرزت الأزمتان اللتان قاد لواءهما الطرفين وعيا جديدا من حقنا أن نحتفل به ، وهو أن كلا الطرفين لا ينطلق أبدا من ثوابت وطنية ولا أخلاقية ولا إنسانية ، بل من ثوابت مصلحية يحاول فرضها بكل ما أوتي من صفاقة وفوضوية مستعملا كل الأسلحة القذرة التي رأيناها على أرض المعركة .

هذا التقديم يقودنا إلى سؤال كانت قناة الجزيرة قد طرحته سابقا :

هل الديموقراطية خطر على الأقليات ؟
وهل تقبل الأقليات باللعبة الديموقراطية فعلا ؟ أم أنهاتنظر إليها على أنها لعبة مجهولة و محفوفة بالمخاطر رغم كل هذا الكم الهائل من الشعارات التقدمية ؟؟

(f)


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - جادمون - 02-11-2003

السلام للجميع :

كلام هام وموضوعى ..

تحياتى


والى لقاء قريب....


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - Awarfie - 02-11-2003



[color=Purple]


ما اسهل التحدث بالعموميات ، وما اسهل توجيه الشتائم في كل الاتجاهات !



عندما يصبح الوطن ملكا لفئة توزع خيراته على افرادها و مؤيديها و تحرم ما عداهم من ابسط حقوقه يصبح الوطن مجرد مزرعة لا تحمل أي تقدير او احترام الا من قبل مالكيها .

المعارضة السورية الحقيقية هي المعارضة التي تعمل في الميدان ، وما عداها فلا تزيد في تاثيرها عن الصفر السياسي . أما المعارضة التي تتحرك خارج الوطن فهي دوما تتصرف كما تتصرف المعارضة العراقية المتامركة تماما .


لكي تكون المعارضة ديموقراطية و تحصل على التاييد الصريح ، عليها اولا ان تحترم الاقليات و تشعرهم بالامان في طروحاتها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلا . اما عندما يكون هدفها و شعاراتها و مشروعها أبعد ما يكون عن الديموقراطية و خلق الشعور بالمواطنة و نبذ فكرة المزرعة التي تسعى لكسبها ( و تقول بعد ذلك : من بعدي الطوفان ) عندها لا يمكن للاقليات ان تتبنى هكذا فكر و تدافع عنه و تسمح بالقيام به لان الديكتاتورية هي الديكتاتورية اكانت قومية اليونيفورم الكاكي (الشيوعية ) او دينية ثيوقراطية !

المعارضة العراقية ( المتامركة حصرا ) تملك كل الحق في الحصول على حقوقها في مزرعة صدام حسين و التكريتيين و البغداديين . وما دام ذلك الحق ضائعا ، فما نفع ذلك المصطلح المسمى " وطن " !!

و اذا سلخ صدام و فئته التي تحتكر ثروات العراق جلود شعب العراق ( الاقليات حصرا ) ليتمتع ب ( المزرعة ) فما هي العبرة في الحفاظ على مزرعة موحدة ( عراق موحد ) و انتماء سياسي دبلوماسي مظهري و مشهدي ( عربي ) او ( سني ) فارغ من كل معاني المواطنة لكل عراقي ؟

و يوم كانت الطائفة الاكبر في سوريا هي التي تاكل " الخمير و الفطير " لقرون على حساب بقية الطوائف ( الاقليات ) لم تكن تهمة " الطائفية " شائعة ضد بقية الطوائف بل كانت هناك تهم ادهى و امر مثل تهمة " الكفر " و تهمة " التخوين " و تهمة " العمالة " ....الخ .



فمن يعمل على تصحيح فكرة الوطن و المواطنة و اعادة توزيع الحقوق على اصحابها هو بالفعل من يتخطى المفهوم القديم المهترىء للثوابت ، الوطنية و الاخلاقية و الانسانية ، و يطرح الفهم الحقيقي و العصري و المبني على شرعة حقوق الانسان بكل اصالتها و قيمتها الفكرية .


لم تكن الديموقراطية يوما خطر على احد سوى حملة الفكر الديني الذين يميزون انفسهم بانهم شعب الله المختار ( ولا اقصد اليهود لوحدهم ) . فالديموقراطية هي التي تحمي حق الانسان بغض النظر عن دينه و لونه و عرقه و منبته و مصلحته . ولا يمكن للديموقراطية ان تشكل خطرا الا على من يشترط على بقية افراد مجتمعه لونا فكريا او سياسيا او مرجعية دينية معينة . اولئك فقط هم اشد الناس خوفا على الديموقراطية . و اولئك هم من يستخدم الديموقراطية كشعار قماشي جاهز للتمزيق بعد ان يصلوا الى احتكار السلطات عبر هيمنتهم اللونية !!!

والغريب ان البعض يتصور بان" الاقليات تهرب من الديموقراطية" علما انه لم يصدر في منتدى او صحيفة او كتاب سمعنا به اية اشارة ولو تلميحا الى هذا التصور الظالم للاقليات . فالاقليات في اية بقعة من بقاع العالم تتميز بانها الفئة الضعيفة في مجتمعها . فمتى كان للضعيف ان يرفض مساواته بغيره من ملاك المزارع ( الوطنيات ) ؟؟ و اللعبة القائمة منذ الابد بين الاقليات و الاغلبية الظالمة معروفة في تاريخ كل امة ، اذ لم يحدث لامة ان منحت الاقليات الديموقراطية الا في العصر الحديث ولم يحدث ذلك الا بعد ان ادركت ويلات الحرمان و المعاناة التي تعانيها الاقلية منذ بدء قيام المجتمع الانساني . فالديموقراطية هي المطلب الملح للاقليات . أما الاغلبية ذات اللون الواحد هي التي كانت تعمل على طمسها و الاستئثار بخيرات الامة . وما عدا ذلك من كلام ، فما هو الا ذر الرماد في العيون .




تحياتي الى جادمون .









:no2:


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - العلماني - 02-11-2003

اقتباس:هل الديموقراطية خطر على الأقليات ؟
وهل تقبل الأقليات باللعبة الديموقراطية فعلا ؟ أم أنهاتنظر إليها على أنها لعبة مجهولة و محفوفة بالمخاطر رغم كل هذا الكم الهائل من الشعارات التقدمية ؟؟

لا أظن بأن مشكلة الأقليات هي مع "الديموقراطية" .. ولكن تخوف الأقليات - كما أحسبه - ناتج من وصول ديكتاتورية أخرى شمولية تتنضد على أغلبية دينية طائفية وحكم أصولي ثيوقراطي ...

المشكلة في "أوطاننا" أنها ما زالت تقدم "الطائفة والعشيرة والعرق" على "المواطنة" ... لذلك فإن تصرف الأقليات محكوم بالحذر والتشنج والترقب والتخوف وتقديم مصالح ضيقة على حساب مصلحة "الوطن الكبير"، لان الأغلبية أيضاً تفعل هذا منذ قرون طويلة .. ولنأخذ "سوريا" مثلاً ...

عندما تكون الفئة المعارضة الكبرى في "سوريا" هي من "الإخوان المسلمين" فهل على الأقليات الدينية من حرج إن تعاملت بحذر وخوف وترقب مع طرح سياسي مغلف بالديموقراطية ذو لب "ثيوقراطي قروسطي" لم يفهم بعد معنى "المواطنة" و"شراكة الدم والتراب والتاريخ والمصير"؟

هل على "السوري" لو قال لك "عضة البعث ولا بوسة الإخوان" من حرج ؟

عندما نتكلم عن "دولة دينية" فلا مجال للكلام عن "ديموقراطية"، وعندما تكون مرجعية الدولة عند "الإخوان" في "دين الإسلام وشريعته" فإن هذا يعني "ضرب الأديان الأخرى والطوائف الباقية بالجزمة القديمة" - ولطالما ضربوا في سوريا بالمناسبة - فلماذا لا تتعامل الأقليات مع طرح كهذا بخوف وحذر؟ وهل هذا الطرح هو الديموقراطية ؟

"الديموقراطية" لا تعني "شرعة الأغلبية" فقط، ولكنها نظام كامل متكامل يبني البلاد على أساس من الحريات والمواطنة والمساواة في القانون وأمام القانون .. الديموقراطية ببساطة تعني المجتمع المدني الذي لا يستطيع أن يتنضد إلا على "علمانية سافرة ظاهرة" وليس على طرح "إخواني" مبطن بالانقلاب عليها في ساعة معينة وممارسة ديكتاتورية الأغلبية ...

من هنا فإن الكرة -عندي - ليست في ملعب الأقليات، بل هي في ملعب الأغلبية السنية السورية ... فلقد حان الوقت كي تقول "الأغلبية السنية" كفى "للإخوان المسلمين" ولكل نهج طائفي بغيض ... وبعد هذه "الكفي" فقط سوف تجد الطوائف قد تآخت وتعاضدت في بناء "الوطن الواحد".

الكرة في ملعب "الأغلبية" السنية" التي عليها أن تتبنى "علمانية" واضحة غير مخاتلة وتلقي "بالطائفيين" من مثل "الإخوان" إلى مزبلة التاريخ، فبالعلمانية وحدها تعيش الديموقراطية لا غير ... فقط مع هذا التبني الواضح "للعلمانية" يبدأ عهد من بناء الثقة في مجتمع ووطن تزني به الطائفية منذ قرون طويلة وليس منذ اليوم.

يبقى أخيراً بأن السؤال "مغلوط" من أساسه .. لأن "السؤال الأول" الذي يجب أن يسأل عنه المرء هو : هل تقبل الأغلبية "الطائفية" باللعبة الديموقراطية حقاً؟ أم أنها تعدها رجس من عمل الشيطان وخدعة شعاراتية في سبيل ديكتاتورية شمولية دينية؟

واسلموا لي
العلماني




المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - Awarfie - 02-11-2003








:aplaudit:


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - حسان المعري - 02-11-2003

عزيزي اوارفي ، ألا ترى أن جوابك يدينك ؟
نحن نتكلم عن نموذجين حاليين ، الآن ، في هذه اللحظة ، وليس من قرون أنت نفسك ترفض العودة إليها وتعتبرها إرثا أسودا وأوراقا صفراء ، ولا أدري كيف لا تجد ضيرا الآن في الإستشهاد بها !!

الحالتين العراقية والسورية متطابقتين مع فارق ( الطائفة ) .
مع ذلك ، فأنت تلعن تسلط الأقلية السنية ( التكريتية على حد تعبيرك ) في العراق وترى أنه لا ضير أن تتأمرك الأغلبية ، بينما تسلب هذا الحق من الأغلبية السنية في سوريا لأنها كما تقول مارست قهرا على الأقليات لقرون ، وأكلت الخمير والفطير ، لذلك فإن الوقت قد حان للإقتصاص منها !!.
طيب ، كيف يمكن لمن يقرأ هذا التناقض أن يصدق ما تقول ناهيك عن مناقشته ؟؟
بالتالي ، وحسب مفهومك للأمر : فإن الأغلبية العراقية الشيعية يحق لها أن تطالب بحقها المهدر الذي استلبته الأقلية السنية ، بينا لا يحق للأغلبية السنية في سوريا أن تطالب بحقها الذي استلبته الأقلية العلوية .
منطق (( طائفي )) متعفن !!
أيضا ، لا يرى أوارفي ضيرا في أن يسحق النظام السوري الأغلبية السنية في حماه لأنه كان يدافع عن نفسه من طائفية جماعة الإخوان التي تنتمي ( بالقضاء والقدر ) للطائفة السنية ، بينما يرى كل الضير في أن يمارس صدام حسين نفس الحق ( من وجة نظر أوارفي ) ضد الشيعة ، رغم المذابح التي ارتكبتها ثورة 1991 بحق السنة من أهل الجنوب !!.
أقل ما يقال عن موقفك يا أوارفي أنه طائفي موغل بالحقد ، لذلك لا غرابة أن تتبنى موقفا طائفيا ضد المعارضة السورية وتدافع عن طائفية النظام السوري باستماتة ، لأنك ترى في (( طائفيته )) ثأرا للأقليات من ظلم الأغلبية .

سأسألك يا أوارفي كونك تنتمي لهذه الأقليات :
عندما سقط الإستعمار العثماني ، ثم الفرنسي لسوريا وصار القرار السياسي وطني ولو بحده الأدنى ، ما هو القهر الذي مارسته الأغلبية بإسم الطائفة السنية على الأقليات ؟
هل أذكرك بأن كبار ضباط الجيش السوري وكبار فعاليات الشارع السوري السياسية كانت تنتمي إلى كل الطائف دون تمييز ؟
أعجب فعلا يا أوارفي كيف تدافع بعض الأقليات عن (( طائفية )) النظام السوري مع أنها كانت في البداية المطية التي استخدمها للوصول إلى السلطة ، ثم ليبدأ بإقصائها هي نفسها قبل أن يقصي حتى الأغلبية عن القرار العسكري الحاكم في سوريا ، ولن أذكرك بزملائه من الضباط الدروز الذي انقلب عليهم في حركته التصحيحية !!

هذا أول مثال على دعم ((( الأقليات ))) للديكتاتورية الطائفية ، وأشكر الأخ أوارفي بالغ الشكر على تأكيده وجهة نظري من خلال بعض النماذج الطائفية في هذا المنتدى ، أغلبية كانت أو أقلية .

وردة - مقدما - للعلماني ، وسأعود لمناقشة ما قاله .
(f)


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - Awarfie - 02-11-2003



عزيزي فري سيريا :

عليك اعادة قراءة مداخلتي لعلك تفهمها بشكل اوضح . ولعلي اساعدك اذ يبدو ان ذلك صعب عليك لانك لا تقرا الا نفسك . واثباتا على ذلك فانت تستخدم مصطلحات لم استخدمها تستخرجها من دخائل نفسك ، وليس هكذا يكون الحوار . فانا لم اتطرق الى كل تلك الاشياء التي ذكرت :

1. ، فأنت تلعن تسلط..... ) لم استخدم اللعن ن فلست موبوؤ دينيا بهوس اللعان كغيري من السلفيين فارغي الرؤوس.

2. فإن الوقت قد حان للإقتصاص منها .... ) لم اذكر الاقتصاص من احد فلست موتورا كالاخوان المسلمين لاحلم بالاقتصاص من احد ( كغيري ممن يدافع عنهم دون تفكير) .


3. ، بينا لا يحق للأغلبية السنية في سوريا أن تطالب بحقها ) لم اذكر عدم ( حق الاغلبية السنة بالحصول على حق ضائع ) بل هي استنتاجات املاها عليك فكرك المذهبي الضيق .


4. سأسألك يا أوارفي كونك تنتمي لهذه الأقليات ) لم يسبق لي ان قلت بانني انتمي الى الاقليات . بل دوما اقول : بانني ادافع عن الاقليات .


5. أعجب فعلا يا أوارفي كيف تدافع بعض الأقليات عن (( طائفية )) النظام السوري ) انت حر في التعجب كما يحلو لك لكنني لا اعرف عن اية اقلية تم الحديث عنها في الموضوع و هي تدافع عن طائفية نظام الحكم في سوريا (وطنك ) فمن يقول النظام السوري يكون عادة من خارج هذا الوطن .


6. ولن أذكرك بزملائه من الضباط الدروز الذي انقلب عليهم في حركته التصحيحية !! ) ولماذا تذكرني في امور لا علاقة لها بالموضوع . فالموضوعية تقتضي التحدث بالموصوع الذي هو قيد النقاش . فهل موضوعنا الآن هو كيف حصل حافظ الاسد على السلطة في سزريا ؟

7. لا غرابة أن تتبنى موقفا طائفيا ضد المعارضة السورية...... ) كيف توصل عقلك الى هذا ، لست ادري !!! ألم تقرا لي : " المعارضة السورية الحقيقية هي المعارضة التي تعمل في الميدان......... لكي تكون المعارضة ديموقراطية و تحصل على التاييد الصريح ، عليها اولا ان تحترم الاقليات و تشعرهم بالامان في طروحاتها التي تسعى الى تحقيقها مستقبلا ... الخ ) ولكن مذهبيتك ( طائفيتك ) في الحوار تجعلك تعتقد بان لا معارضة في سوريا الا الصفر السياسي الذي يقبع خارج سوريا وهو حركة الاخوان المسلمين وحدها !


أخيرا الن تكف عن الشخصنة في حواراتك يا رجل ! عجبي !! كلما غبنا عنك و عدنا ، نقول ، لربما تحسن !!! قد طرحت موضوعا ، و نحن اجبنا بموضوعية ، ولم نذكرك او نذكر طائفتك او ننسب اليك افكارا لم تقلها . اما انت ففعلت العكس تماما : حدثتني بالاسم ، و تحدثت بالطائفية و نسبت الي ما لم اقل ، ثم وصمتني : " موقفك يا أوارفي أنه طائفي موغل بالحقد " ,,,,, " منطق (( طائفي )) متعفن !! " ,,,,,,, الخ .


ولا ضرورة لتشكرني لان اظهار التناقض في افكارك لا يحتاج لشكر . فنحن في ناد يؤمن بالديموقراطية و الحوار البناء . و عسى ان يهديك ربك حسن السبيل .


:no:


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - eyhaab - 02-11-2003

في الصميم ياحسان (f)

هذا هو الواقع مع الأسف


انكشفت الأقنعة قبل أن تطلق أمريكا طلقة واحدة في المنطقة

البعض يريد أن يعرض بضاعته و(تظلمه) التاريخي ويبيض وجهه ويغسل أيديه ..بانتظار المارد الأمريكي (العادل)




سأعود لاحقا (f)


المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - الملكة - 02-11-2003

:lol:



المعارضة التي تحتمي بالغرب لا قيمة لها

لاقيمة على اطلاق .








المعارضة المستعلمة ، والموالاة المستهبلة .. السوريون والعراقيون مثالا !! - eyhaab - 02-11-2003

_________________________________________

المعارضة التي تحتمي بالغرب لا قيمة لها

لاقيمة على اطلاق .

________________________________________


صدقت أيتها الملكة وأنا معك 100% وأبصملك بالعشرة كمان


وأضيف أيضا:

أن الحكومات التي تحتمي بالغرب لقمع شعوبها فان وزنها لايتعدى أن يكون وزن عميل ذليل يتم الاستغناء عنه عندما تتبدل المصالح



تحياتي لك