![]() |
وسقطت طالبان.... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: وسقطت طالبان.... (/showthread.php?tid=33338) |
وسقطت طالبان.... - جارة الوادي - 12-08-2001 ليس موضوعا لتلقي التهاني أو التعازي بسقوط طالبان.... لسبب بسيط جدا ، لا تهمني طالبان ولا أفغانستان ولا صراعها مع أمريكا.... ولا يهمني أن أتخذ موقفا مع أو ضد في هذه الحرب التي جمعت كل التناقضات .... وإن كان لي رأيي في الفكر السلفي الطالباني والذي يروج له البعض من عربستان ، على أنها دولة الاسلام الحق الخالص!!!، هو الرفض التام ، بل يعتريني قرف لا أول له ولا آخر لهذا الغثاء ، والاستهبال الصريح. وإن كنت أرثي لحال الشعب الأفغاني المسحوق، قبل طالبان وأثناؤها وبعدها، وتكبده كل هذه الآلام ، التي ربما بعد هذا كله يستطيع أن يحيا حياة أقرب لحياة البشر منها لحياة القطعان والمواشي... ربما فعلا بعد كل هذا الدمار والويلات وسنوات الحرب التي مرت على أفغانستان والأفغانيين ، يتعلم المتاجرون بالدين أن يتوقفوا عن سفك الدماء ابتغاء الوصول لكرسي سلطه تحت شعار الايمان والكفر ، الدين والله ، الاسلام والشريعة ، وباقي الهرطقات التي ما يزال المسلمون يجترونها اجترارا دون أدنى محاولة تفكير أو حتى قياس على واقع يعيشونه. لكن لنلقي نظرة على الشعارات التي رفعت، والتي زادت الطين بله، وانجر وراءها عربنا بكل سذاجة. طالبان دولة اسلامية ، هكذا تقول عن نفسها( مع أني أراها أشد كفرا ونفاقا). فتكون النتيجة، حرب على الاسلام !!! حرب دينية!!! حملة صليبية!!! مؤامرة غربية على الاسلام والمسلمين!!! وتهيج الجموع الجائعة والجاهلة ، ويخرجون مسيرين للجهاد ضد الشيطان الأكبر ( الذي أصبح الآن صديقا:))، وتأخذ حناجر الملالي والشيوخ بالفتاوي مع وضد ، مكروه ، موقوف....الخ ، تسقط القيم والمبادئ ، ويختلط الحابل بالنابل، فلا تعرف الاخلاق من الشعور الانساني من السياسة من فتاوي الشيوخ ....الخ ، ويضيع الشعب ويسقط في دوامة الإزدواجيات ، وتتهوه الحقيقة في الضجة والأصوات العالية ، لنرى باعة الوهم يخرجون علينا بقصص ، تسخر من العقل ومن الضمير ومن الانسان نفسه . فالطالبان سينتصرون حتما ، ألم تروا كيف هزموا السوفييت؟!!! كان الافغاني منهم يخرج يقابل الدبابة بصدره عاريا ، لا يحمل في يده سوى حفنة من تراب أرضه، يرمي بها الدبابة فتتحول لفتات !!! كان الافغاني منهم يتمترس في الكهوف لأيام، وعندما يضطر للخروج ليقضى نداء الطبيعة ، تضربه الطائرات الروسية بقذائفها فيقع الصاروخ بجانبه ، لا يصيبه أذى!!! أوهام حشيت باسم الدين والتأييد الإلهي ، كان لشيوخ الدين مساهمة لا بأس بها في حشو تلك الأوهام في أذهان شباب العرب ، بعضهم كان مازال في طور المراهقة والتشكيل الفكري. سؤالي متى سننتهي من كل هذا ؟ هي نفسها تلك الأوهام ، التي ينشرها الجهلة ، ويصدقها السذج، كلما ثار العالم. في حرب الخليج الثانية ، قالوا جاءنا ((صادم)) ، ليحرر الأمة ، وانتشرت الأوراق المطبوعة، التي تروي عن محمد بشارته ونبوءته، في تفجيرات نيويورك ، خرجوا لنا بـ (( نوستراداموس))، وفي هجوم أمريكا على طالبان ، تكررت نفس القصص التي انتشرت أيام حرب الأفغان مع الروس. وترى العرب ينجرون وراء أي ناعق في أي طرف من العالم ، ليصنعوا منه قضية لهم ، فقط لأنه قال لا إله إلا الله صادقا كان أو كاذبا ، متخطين ومتناسين قضاياهم المسيسة ، والتي لا تزال بلا حل ، يعيشون الوهم أنهم خير امة أخرجت للناس، وهم أغباها وأذلها وأتفهها. متى ستستيقظ أمتنا؟ وسقطت طالبان.... - ابن حمص - 12-08-2001 الجارة!!!!!! أهلا و سهلا... معناها المهمة كانت سرية لتجهيز النادي .. تحية و سلام وسقطت طالبان.... - العروبة - 12-08-2001 مرحبا عزيزتي جارة الوادي ولقد نورتينا المهم :…. قبل ان تكتمل الاكلة على طالبان .. فقد أخذ عربنا الحلوين ((الاغبياء منهم … وللاسف نسبة الذكاء متنحية لدينا)) اخذوا يقولون: لن تهزم طالبان لان الله معها لانهم قوم مسلمين ضد قوم كفار ويستشهدون باياتهم (( ان الله مع القوم الصابرين )) و…. الخ … طبعا لم يكتفوا بتزين مجاهدين افغانستان بين هلالين فقط بالجهاد وبانهم يقاتلون من اجل الحق ومن اجل كرامة الامة الاسلامية !!!!!!….. بل حتى انهم استخدموا نفس اسلوب امريكا حينما قالت من لايشارك معي في قتل ((الارهاب)) فهو ضدي … وكما القول من ليس معي فهو ضدي … نعم هم استخدموه نفسه لانهم تمسكوا باي سحابة امامهم .. واخذوا يلصقون كلامهم وتهمهم على من ليس مع طالبان النتنة وبن لادن الذي خلفته امريكا فجلب وطننا ملايين بن لادن بفكره وتخلفه فو صهيوني وهو مع امريكا …. هكذا قولهم هذه المسميات التي اصبحت على كل لسان وّّّصّدق الكثير مسماها من حرب صليبة الى حرب ضد الاسلام …. الخ ……………. انشاها بوش لكي يزيد تاكل مابقي بين المسلمين والمسيحين في كل مكان .. وطبعا الاغبياء العرب اخذوا يتلفظون بها وينطقونها في كل حين وكان هذه الحرب المعلنة من قبل امريكا هي ضد دينهم وان ستعيد كرة الحروب الصليبية تلك التي مازالت اذاعتنا تديع حقائقها والنصر المتحقق … وكانهم يريدون ان يملؤنا بالامل والتمسك بحبة قش انتهت …. امريكا لم تاتي للحرب ضد الاسلام انما لتنتشل كل من قد يكون اختلال في العالم هي لاترضاه او لتنتشل كل قوة تريد ان تصبح قوة عالمية …. حربها ليست ضد افغانستان بل بوابتها افغانستان ولها اماكن اخرى تمرح فيها وتسرح … فهي مازالت تتطلع للصين وروسيا بحقد وكذا طبعا للعراق وايران ولبنان وووو الخ المصيبة ان المسلمين الان اصبحوا يعتقدون ان الكل همه الاول والاخير هو قتل دينهم وان كل الحروب هي ضد الدين الاسلامي وهي لانتشاله …. وكما قلت بان كل من قال لااله الا الله اصبحوا معه … يرفعون صوره يهللون باسمه .. وبانه سيعيد لهم مجدهم واني ضد هذه الحرب لانها ضد الانسان بالاحرى لان فيها تدمير وقتل ولو ان افغانستان كانت قبل الهجمات في حالة تدمير وقتل من قبل طالبان لابناء الشعب الافغاني …. ولكن أي حرب تقوم لقتل بشر وناس وتسمي حالها حرب ضد الارهاب هي حرب ضد الانسانية فهي لم تاتي وتقتل فقط طالبان وحفنتهم البشرية الغبية بل اصبحت صواريخها تهدم ناطحات سحاب الافغانين ((بيوتهم التي لاتتجاوز سقف واحد ))) واقول مرة اخرى اعتقد بان الاغبياء الذين يؤيدون طالبان بشكل عفوي وعشوائي الى الان يتساءلون كيف الله لم يكن مع عباده المؤمنين كيف لم ينزل ملائكته لكي تحميهم … كيف لم يجعل جند الله معهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! … الان فقط تذكر بن لادن فلسطين والعراق وهيروشيما ونجازاكي واين هو قبل ذلك … هل لم تكن هناك قضية فلسطينية … الم يكن هناك حصار على العراق ….. ولكن الذكي يلعب والاحمق يتبع اصبح من يستغل القضية الفلسطينية لاهدافه السياسية مجاهد!!!!!!! ودائما اسمع هذه الجملة (( عدو عدوي صديقي)) من الكثير تنويها منهم بانهم مع بن لادن لانه ضد امريكا ………. مضحك الامر جدا من قال ان طالبان عدوة امريكا …. ليس معناها ولو ماذا عملت لامريكا وقالت لا لامريكا والشعارات المعادية … ولكن هل فعلت شئ يفيد هذه الامة التي اصبحت على ابواب الانحطاط غير انها قتلت كل من يخالف فكرها حتمت على خلق الله بان يصبحوا مثلها شوهت الدين الذي يعتقوه وجعلته لحية وثوب قصيرة وتحويل المراة جارية كما في عصر الجاهلية !!!!!…… فليسالوا اولا انفسهم من اين لطالبان كل هذه الاسلحة وكيف اتت ومن جاء بها …… ان اول اعدائنا الجهل ….. الان وبعد ان طالبان تنتهي ولكنها وللاسف خلفت الف بن لادن لدينا والف محمد عمر والف طالبانين … بقى الفكر الذي يعتنقوه واعتقد بان الكثير من عربنا سيزيد تمسكهم بطالبان الفكرية وببن لادن ووو ….. لانهم يعتقدون منهم بان أي احد هاجمته امريكا أي بانه على الحق وبان نصرنا له يجب ان يكون لابعد الحدود ونبقى بجانبه ……. وما اعرفه بان الاقربون اولى بالمعروف فلماذا افغانستان ونسوا ما هو اقرب …. لتذهب طالبانهم في الجحيم وامريكا معاها….. ولو ان هذه اللفظة قوية على امريكا:P ودمتم للوطن ذخرا :saint: وسقطت طالبان.... - جمال الصباغ - 12-08-2001 تحياتي يا جارة طالبان لم تسقط لأن فكر طالبان لم يهزم هذا الفكر الذي استطاع ان يخلق طالبان قادر ان يخلق طالبان اخرى. امريكا تستطيع ان تقضي على نظام ولكنها لا تستطيع ان تقضي على ارث العصور الطويلة. والفكر هو تلك العقلية المتحجرة التي تدّعي امتلاك الحقيقة ولا حقيقة لغيرها. هذا الفكر الذي يتستر خلف الدين ويتكلم باسم الدين بل باسم الخالق نفسه ولا علاقة لمثل هذا الفكر لا بالدين ولا بالخالق. وسقطت طالبان.... - Awarfie - 12-08-2001 نظــام طالبان ، انه مجتمع انسلخ عن جلد آخر و ظل منغلقا على نفسه يخاف الانفتاح على العالم من جديد ، ينظر اليه بحذر يحمل كل معاني الرفض > عمل هذا النظام على خلق الفرد الاصولي .. و هو الاصولي الذي يعتبر ان الحياة ابيض وأسود فقط ، وان على الشخص ان يختار، فلا ألوان اخرى غير الابيض والاسود . هـو غير قادر على قبول الآخر والتواصل معه وقبول التنوع. انها ظاهرة مرضية، سواء أكانت اليوم ظاهرة عند طالبان ام عند الاصولية النازية . عند الاصولي ، ان أنت لم تتبنّ كل نظرياته ، فأنت خصم له بل عدو حقيقي . فالاصولي معبأ بذلك التوتر الناتج عن عدم قدرته على مواجهة الوضع الخارجي، فينكمش على ذاته ويقفل على نفسه. هذا هو المنطق الاصولي، ان الاصولية تعني رؤية ان الماضي مكتمل منجز تماماً، والمثال متضمن فيه. ففي اوروبا حالات عنصرية في ازدياد واسبابها المباشرة الركود الاقتصادي والشعور بعدم وجود غايات عامة تدفع الناس الى الالتفاف حول افكار وقيم جديدة، مما يؤدي بالعديد من المجتمعات الغربية الى التطرف والعنصرية من جديد. هناك نظرتان الى الاسلام : الاسلام التاريخي و اسلام المستقبل ، طالبان كانت تمثل الاسلام التاريخي بكل سلبياته و تخلفه عن مسايرة الحضارة الحديثة . البروفسور فورت يشبّه حركة طالبان بالخوارج. ويقول ان الخوارج الذين كانوا في القرن السابع هم الذين اطلقوا عملية التكفير، وهم يقتلون من يكفّرونه. هذه المدرسة مستمرة بهذه المجموعة من الناس. انهم ليسوا مسلمين. كانوا ضد اسلام السنة واسلام الشيعة. خرجوا على كل الاسلام . فهل يكون لهم وجود واستمرارية سياسية اكثر مما كان للخوارج الأوليين ؟ فكيف تريدين أن لا نفرح بسقوط طالبان يا جــارة الــوادي ؟ سامحتك الآلــهة ، قديمها و جديــدها ! :P وسقطت طالبان.... - ابن سوريا - 12-08-2001 تحياتي يا جارة ;) و تهانينا لنا بالنادي و بعودة أقلام مبدعة و بالجارة . منذ فترة شاهدت "فيلم" (جان دارك) للمخرج الفرنسي المبدع هو أيضاً : لوك بيسون. كلكم يعرف جان دارك التي حاربت الإحتلال الانكليزي لفرنسا و نجحت بإعادة تتويج الملك .. و تعرفون أنها كانت تقاتل باسم الله (أو هكذا تراءى لها). ما يهمني من الفيلم هو الجزء الأخير "نهاية و موت جان دارك" محروقة على أيدي الإنكليز .. و تلك الصورة الإنسانية الرائعة التي خرج بها المخرج .. ذلك الشك الذي تمخض عن شك جان بإلهها الذي تركها تحارب وحدها .. ذلك الصوت الذي كان يخاطبها و لم تعد تعرف هل هو صوت الله أم صوت الشيطان .. ذلك الصوت الداخلي الذي اخترعته هي و حاربت من أجله أو بالأحرى حاربت من أجل نفسها هي .. ذلك الصوت ذكرها بأنها حين كانت تخاطب الجموع ليتبعوها . كانت تقول لهم : من كان منكم يحبني فليتبعني .. فأين الله بكل هذا . الله مظلوم حقاً . كل الناس تحارب و تقاتل من أجله . و هل يحتاج "الله القادر المتمكن المسيطر الكامل" لجان أو لطالبان أو لعلّان أو علنتان أو "فلتان" ليحارب من أجله ؟ :?: كل إنسان يتكلم باسم نفسه فقط باسم حقيقته الداخلية .. أما الله فلندعه "بحاله" فليس بحاجتنا. و دمتم مع فائق الإيمان:saint: ابن سوريا الإنسان وسقطت طالبان.... - jafar_ali60 - 12-08-2001 يا هلا بالجارة العزيزة....... وحمداً لله على سلامتك ، وعودتك من قندهار سالمة ..... وسقوط طالبان كان امراً مفروغاً منه....وكانت القضية قضية وقت لا أكثر الشئ المؤكد هنا... ان طالبان هي صناعة اسلامية عربية..بأموال "نفطوية لحوية" وكانت ارضاً لتجارب زراعة الحشيش الاخضر...والحشيش الفكري وأن سقوطها جاء بسبب تواجد المسلمين العرب هناك فهم الذين جرّوا الطالبان الي معركتهم الخاسرة... وكل طالبان وانتم سالمين وسقطت طالبان.... - ضيف - 12-08-2001 أعتقد أنها سقطت بالتلاته وألف مبروك وعقبال سقوط مثيلاتها ومن شاكلها عشان نرتاح :D وسقطت طالبان.... - الحقيقة - 12-09-2001 في البداية "لابد" من أن نحيي السيدة جارة الوادي "و نحمدها" على عودتها . إن من أصعب الأمور وأدقها على أية إنسان حر وعاقل هو تحديد موقفه في خضم إعصار الفتن ونزول البلايا. و على الرغم من أن هذا الموضوع ليس بتعزية و لا تهنئة ، و لكنه مدخل كان مناسباً للإدلاء بالرأي حول الفكر السلفي .. كما جرت العادة في طرح المواضيع التي تهدف لانتقاد ما هم عليه المسلمين اليوم ، هذا إن افترضنا حسن النية.. و أما إذا افترضنا فرضيات و نظريات أخرى، فربما نقول أنها دعوة للقرف من وضع المسلمين و تصويرهم بصورة الرعاع و المهرطقين و الجهلة. في حين أنهم ليسوا كذلك. و إن كانت الجارة لا يهمها أن تقف مع الأفغان و أن تتبنى موقف الأمريكان ، فأنا أقول أنني لست مع الطالبان بالرغم من أني أمقت سياسة الأمريكان و كذب الأمريكان ، و أرفض أن تنطل علي تلك المقولة "الحرب ضد الإرهاب". هناك يا سيدتي من يحدد موقفه على أساس من الدين والمبدأ، وهناك من يحدد موقفه على أساس من المصالح والمنافع الشخصية، ومن بينهما من تلتبس عليه الأمور وتغيب عليه الرؤيا الواضحة فيبقى حائراً لا يدري إلى أين يتجه وبأي رأي يتمسك. معك حق. أما طالبان و هي ليست بالدولة الإسلامية التي في مخيلتي ، و لكن دولة إسلامية حقى لم و لن تعجب الكثيرين ممن هم لم يتوصلوا بعد إلى شكل الإله الذي يريدون ، و لم تعجبهم بعد أية نماذج تشريعية منذ عهد آدم و إلى يومنا. و تستنكر الجارة على بعض المسلمين تبنيهم لنظرية المؤامرة على المسلمين أو ما يسمى بالحرب الصليبية، لا أدري لماذا ، أولم تأخذ تلك الحروب حيزاً واسعاً من تاريخ هذه البشرية ، و ما الذي يمنع تكرارها ؟؟ أوليس المجتمع الأمريكي و المجتمعات الغربية بشكل العام مرتع مناسب جداً لتشكل الفكر المريض المؤدي إلى مثل هذه الحروب ، أوليست المجتمعات الغربية تلك الأمم التي كثرت فيها طوائفها و قل فيها الدين؟ يا سيدتي إن من يقول بحرب صليبية و مؤامرة ضد الإسلام ليس من الضروري أن يكون جائعاً و جاهلاً كما تدعين ، و هي وجهة نظر قوية لها ما يدعمها من أحداث التاريخ حيث أن ما ارتكبه الغرب فيها من مجازر دموية بشعة ضد المسلمين و المسيحيين و غيرهم.. في ذات الوقت نجد أن الدول الغربية لازالت تدور في فلك تلك العقد والأزمات حتى تقفز العديد من العناوين التاريخية المفجعة إلى الواجهة مع توفر الأجواء المناسبة لذلك كما حدث في أعقاب الانفجارات العنيفة في مدينتي نيويورك وواشنطن عندما هدد الرئيس الأميركي (جورج بوش الإبن) بشن حرب صليبية جديدة ضد المسلمين. ما هي تلك الحرب التي يحرق فيها الغرب غابة ليصطاد ذئباً ؟؟ و من ينظر إلى تلك الحرب على أنها حرب ضد الإرهاب فحسب ، فلا بد أنه يملك نظرة قاصرة للمتغيرات الدولية و موازين القوى قبل و بعد الحادي عشر من سبتمبر. و تسخر الجارة من الأقاويل التي كانت تشاع أيام الحرب السوفييتية ضد الأفغان ، و مع أني لا أؤمن ببعض هذه الأقاويل و لكنني أحترمها كافة . فالحرب الأفغانية ضد السوفييت كانت حرب تحرر وطنية و كانت القضية عادلة ، و كان الشعب الأفغاني مؤمناً بعدالة قضيته و لا بأس في أن يحظى ببعض من التأييد الإلهي . أما محمد (عليه و على آله الصلاة و السلام) ، فإنه لمن السذاجة و الإجحاف أن تقارن و نضع في نفس المستوى نبوءاته و بشاراته (الغير مدسوسة) مع نبوءات نوستراداموس الذي لا يعدو كونه منجم تأثر بالعديد من الروايات التوراتية. يا سيدتي ، المشكلة أنني و إياك ننتمي إلى أمة من "أغبى الأمم و أتفهها و أذلها" … على الأقل كما يبدو للعيان. تحياتي الحقيقة وسقطت طالبان.... - alnahr_alkhaled - 12-09-2001 العزيزه جارة الوادي ... الحق ان الهزيمه التي لحقت في طالبان بهذه السرعه .... لم تكن متوقعه حتى من قبل كثير من المفكرين في العالم ... وليس عند العرب وحدهم ... صحيح انهم نظرو الى الموضوع نظره علميه وليست غبائيه كالعرب ( سموها عاطفيه إذا أردتم ) ... ولكن يبقى سقوط طالبان بهذه السرعه موضوع مثير للحيرة والتفكير ... يتبع في وقت لاحق ... |