حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الـلـه...نخلقه بأيدينا. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: الـلـه...نخلقه بأيدينا. (/showthread.php?tid=33404)

الصفحات: 1 2 3 4


الـلـه...نخلقه بأيدينا. - اخناتون - 11-26-2003

تحدثنا الأساطير الدينية أن الله (أو الرب/ الآلهة) عندما أراد أن يخلق الإنسان فإنه خلقه على هيئته وشكله (أي الرب) ففي ملحة جلجامش لما أرادت الإلهة آرورو خلق أنكيدو فإنها تخيلت في فؤادها صورة الإله آنو (ملحمة جلجامش فقرة 33/ نشرة فراس السواح ص 112)، وفي الأساطير المصرية أن الرب خلق الجنس البشري على صورته (أساطير التوراة الكبرى وتراث الشرق الأدنى القديم / د.كارم محمد عزيز ص 46)، وفي سفر التكوين [1: 26- 27] "وقال الله: لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا...فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلق البشر" وفيه [5: 1] "يوم خلق الله الإنسان على مثال الله صنعه" ويمتد هذا التصور في المسيحية ففي كورنثوس الأولى [11: 7] "ولا يجوز للرجل أن يغطي رأسه لأنه صورة الله ويعكس مجده"، ونجد في الإسلام التصور ذاته فمحمد يقول "غن الله خلق آدم على صورته" وفي رواية "إن الله خلق آدم على صورة الرحمن".
وعند النظر الظاهري إلى هذه الأساطير يمكن تفسيرها بأن الإنسان أراد إرضاء نرجسيته بزعمه أنه أفضل المخلقوات فادعى أنه على صورة الله.
إلا أن النظرة المتفحصة لهذه الأساطير تعطي تفسيراً آخر، وهو أن الإنسان خلق الله على صورته، أو على الصورة التي يريدها.
فنحن نعرف كيف أن أتباع الديانات (غير التوحيدية) كانوا يصنعون الآلهة وفق الشكل الذي يريدون رؤيتها عليه، وكذلك أتباع الديانات التوحيدية فإنهم يصنعون الله (الرب/ يهوه) كما يريدونه أن يكون، لا كما هو عليه، لأنه لا أحد يعرف كيف هو.
ولو نظرنا إلى الاتجاهات السلفية في اليهودية والإسلام فإنهم يصفون الله كما لو كان إنساناً كاملاً، فهؤ ذو سمع وبصر قويين، ويد باطشة، وصاحب عدل مطلق، ورحمة متناهية...الخ أي هو سوبر إنسان، أو ما ينقص الإنسان رؤيته في هذا العالم.
وكذلك تختلف صفات الرب حسب اختلاف ما يريده الإنسان منه؛ فذو الاتجاه الإنساني العاطفي يرى الله رحيماً لطيفاً، وذو الاتجاه العنيف يكون إلهه غضوباً شديد العقاب.
ألا يعني هذا أننا نحن الذين خلقنا الله كما نريد، وليس العكس؟
فالله يمثل غاية أحلامنا وما نريد أن نكونه، كما أنه يمثل الشرعية لأفعالنا.
والجدير بالملاحظة أن المسيحية لما انتقلت إلى أوروبا فإن الأوروبيين جعلوا شكل المسيح ممثلاً للوسامة الأوروبية، فهو رجل أبيض فارع الطويل نحيل الجسم جميل الملامح أشقر الشعر، أ ما بعض القبائل الأفريفية لما تنصرت فجعلت مسيحها أسود اللون، مع أن المسيح (لو صح وجوده) فسيكون شبيها بعزمي بشارة :)
وكذلك بعض مسلمي أمريكا من السود: الله عندهم أسود اللون، وبوذا الهندي الهادئ يختلف عن بوذا الياباني السمين الضاحك.
وهذا ما يجعلنا نقول: إن الزرافة لو كانت تؤمن بوجود إله فسيكون طويل الرقبة، والنمر إلهه آكل للحوم، بخلاف إله البقرة الذي سيكون نباتياً.


الـلـه...نخلقه بأيدينا. - Salamat - 11-26-2003

سؤال على الهامش : أنا أعرف عزمي بشارة لكن من هو أخناتون ! هل هو إسم لشخصية تاريخية ؟ (فيلسوف, شاعر ...)


تحياتي



الـلـه...نخلقه بأيدينا. - إبراهيم - 11-26-2003



عبور سريع فقط لأقول كم أنا سعيد بوجود أستاذنا أخناتون في الساحة فيعطيها بعد مفقود لها.

سلامات: إن قدرت أن تتحدث في صلب الموضوع، تفضل. لكن لا داعي لتغيير مجرى الموضوع بتعليقات سخيفة. أنت أمام باحث لو عرفت مقداره لما كفتك صلاة قيام الليل و صلاة الغائب و صلاة الاستخارة و صلوات كثيرة شاكرا مولاك على هذا الإمتياز- أن يأتي باحث جدير مثل أخناتون وأبحاثه هي من تعرّفه، و لا تحتاج لتعريف آخر.


الـلـه...نخلقه بأيدينا. - ابن العرب - 11-26-2003

أخي العزيز أخناتون،

لفتت نظري الكثير من الأمور في مداخلتك القصيرة أعلاه، ولكن على وجه الخصوص قولك:

اقتباس:وعند النظر الظاهري إلى هذه الأساطير يمكن تفسيرها بأن الإنسان أراد إرضاء نرجسيته بزعمه أنه أفضل المخلقوات فادعى أنه على صورة الله.

لكن الإنسان هو بالفعل أفضل المخلوقات، والإنسان واعي دائما إلى أنه أفضل المخلوقات وخاصة في تلك الحقبات التي وضع فيها هذه الروايات أو الأساطير.

لأن الإنسان لم يُجابَه في يوم من الأيام بقوى حيوانية منظّمة مثل تنظيم الإنسان، أو واعية لوجودها مثل الإنسان، إلى آخره.

فلا أعتقد أن الإنسان فعل ذلك - إن صح أنه فعل ذلك - لإرضاء نرجسيته.

لربما يكون قد اخترع الله على صورة جنس معين من أجناس بني البشر، كأن يكون أبيضا لا أسودا، أوروبيا لا آسيويا، أو ما شابه، وذلك لأن الإنسان يتعالى ويشعر بنرجسيته إزاء إنسان آخر فقط لا إزاء الحيوانات.

هذا ما أردت أن أناقشه مبدئيا في مداخلتك ولنا لقاء آخر إن شاء الله.

تحياتي القلبية


الـلـه...نخلقه بأيدينا. - walladah - 11-27-2003

هناك فيديو كليب لمايكل جاكسون يصور فيه ملوك الفراعنة أنهم سود البشرة .


الـلـه...نخلقه بأيدينا. - إبراهيم - 11-27-2003


أولا: مايكل جاكسون لا تقبل شهادته لأنه مغتصب أطفال و قاموا بالقبض عليه و ليذهب إلى غياهب الجحيم.

ثانيا، أجدادي الفراعنة كانوا أجناس متعددة و الزنوج كانوا أحد هذه الأجناس التي تم حصرها في 4 أجناس فيما أظن، منهم الهكسوس الساميين والزنوج....نسيت الباقي:emb:


الـلـه...نخلقه بأيدينا. - إبراهيم - 11-27-2003

اقتباس:ففي ملحة جلجامش لما أرادت الإلهة آرورو خلق أنكيدو فإنها تخيلت في فؤادها صورة الإله آنو (ملحمة جلجامش فقرة 33/ نشرة فراس السواح ص 112)، وفي الأساطير المصرية أن الرب خلق الجنس البشري على صورته (أساطير التوراة الكبرى وتراث الشرق الأدنى القديم / د.كارم محمد عزيز ص 46)، وفي سفر التكوين [1: 26- 27] "وقال الله: لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا...فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلق البشر"


كما سبق و قلت موضوع شائق جدا. الفكرة ليست غريبة؛ فكثيرا ما سمعت أصدقائي يقولون لي إن الله لم يخلق الإنسان وإنما الإنسان هو من خلق الله بأن خلقه في تصوراته على الأقل. مما لا شك فيه أنه في القرون الأولى عند الشعوب القديمة من سومريين و أكاديين و بابليين إلخ توجد قصص متعددة تروي قصة الخلق بطريقتها الخاصة. أحيانا تشابهت الروايات بسبب تشابه المصدر الثقافي الذي تأخذ منه جل هذه الحضارات والتي هي أبناء عمومة لبعضها البعض أحيانا. و لا عجب عندما تتشابه قصة جلجامش مع رواية الخلق الواردة في سفر التكوين. دائما الإنسان يحاول أن يبحث عن اصله و يفسر معاناته بشكل ما أو بآخر مفتشا عن « معنى الوجود ». نحن نفعل الشيء عينه عندما تلحق بنا البنايا فنبدأ باحثين عن الأصول و كيف أتينا و من شدة الحزن قد نلعن اليوم الذي وُلدنا فيه!
منذ فترة و لقراءات لي تتعامل مع كتابات ميرسيا إلياد وقع بصري على مصطلح يتفرد به و ندين له به. آسف أني لا أعرف المصطلح بالعربية و لكن سأحاول أن أعبر عنه بالقدر الذي أعرف. أريد أن أقول أن لـ إلياد الفضل في لفت أنظارنا لفكرة "heirophanies" الرئيسية في دراسة الأديان عموما، و يقصد بها إظهارات الله في الطبيعة. قرأت في كتاب Varieties of Religious Conversion in the Middle Ages
Book by James Muldoon; University Press of Florida, 1997
أن
«Historians of religion describe natural "heirophanies," revelations of the divine through numinous natural features. 2 Because religious traditions mediate these perceptions, changes in belief require interpretive changes.» ص 63

والمقصود هو أن مؤرخي الأديان يصفون هذه "الظهورات" أو الهيروفونيات بأنها إعلانات إلهية من خلال ملامح طبيعية تتسم بالمقدس الروحي.

ما المانع أن تكون هذه الأساطير هي تمهيدات هيروفينية من خلالها يرتقي الوعي الضميري عبر قرون و هو يبحث عن معنى للوجود؟ و كما تعلم، وأنت أستاذنا في هذا المجال يا صديقي إخناتون، الأسطورة حبلى بمعاني و رموز قد لا تظهر دلالاتها في اللحظة الآنية و إنما قد يكون لها بعد رؤيوي.

أحببت أن أشارك وأرجو أن أكون شاركت بشكل متصل بالموضوع حسب فهمي المحدود.

و لك كل الشكر على عودتك و موضوعك الجميل.

إبراهيم

(f)




الـلـه...نخلقه بأيدينا. - Logikal - 11-27-2003

اقتباس:ثانيا، أجدادي الفراعنة كانوا أجناس متعددة و الزنوج كانوا أحد هذه الأجناس التي تم حصرها في 4 أجناس فيما أظن، منهم الهكسوس الساميين والزنوج....نسيت الباقي:emb:

:lol:

قال على رأي الشاعر، "..." نسيت قال ايه.

:lol:


الـلـه...نخلقه بأيدينا. - Beautiful Mind - 11-27-2003

عزيزي إخناتون ... الأصدقاء الأعزاء

أنا أصدق أن الله في الاساطير الدينية كما تقول هو نموذج للإنسان السوبرمان الذي يستطيع فعل كل ما لا يستطيع الإنسان فعله ....

فمبدئيا هو يتمتع بقدرات خارقة ...
بدئا بوعي خارق و ذكاء خارق و قوة خارقة و ... و ... خارق.

و قد لا حظت أيضا ان اله أو آلهة الشعوب تعكس نظرة الشعوب لأنفسها ... فالمميزات التي يضعها أي شعب في الله هي إنعكاس لما يراه الناس نقصا فيهم.
فحين نرى الله يتمتع بالخلود و قهر الموت .... فهو إنعكاس لمدى إحساس الإنسان بالضعف أمام الموت و حاجته لتصديق ان هناك كائن فائق يستطيع قهر قاهر البشر أجمعين ألا و هو الموت ...

و لأن قوة الآلهة أو الإله الخارقة هي ما يميز جميع الآلهه عبر التاريخ الإنساني فذلك يعبر بقوة عن إحساس الإنسان بالضعف أمام قوى الطبيعة و أظن أن التزايد المستمر في القوة البشرية و التقدم الإنساني إنما يقلل من الفارق بين التصور الإنساني لله و التصور الإنساني للإنسان ... و رويدا رويدا ينمحي الفارق تدريجيا و يصدق الإنسان أنه هو ذلك الإله ....
بمعنى أن الإنسان البدائي مثلا كان يرهب الحيوانات المتوحشة فيجعلها آلهه أو يجعل الآلهه تسيطر عليها ... حتى يستطيع التحكم في تلك الحيوانات و بذلك يسقط قدرات السيطرة تلك من الآلهه و يعطيها لنفسه, و هذا يمثل إقترابا بين قدرات الإنسان و قدرات الله
و بنفس الطريقة ينظر الإنسان لقوى الطبيعة الأخرى ... البحر و الريح و الزمن و ...
و كلما زادت و تزيد قدرات الإنسان حتى يشعر بإن الله ليس ذلك الخارق ...
في الواقع الإنسان العادي لا يتذكر الله إلا وقت الضيق و الإنسان المعاصر بقدراته الفائقة ضيقاته أقل من أباه و جده و لذلك يتذكر الله بشكل أقل ...
أريد ان أقول أيضا و أدلل على ما أقول بأن إنسان الدولة النامية يتذكر وجود الله أكثر من أخيه في الدولة المتقدمة .... فمثلا إذا معدل الفقر في الدولة "س" 50% و في الدولة "م" 10% , فسنجد أن الشعب س سيتذكر الله أكثر كثيرا مما سيتذكر الشعب م و ذلك لأن حكومات الدولة م قامت بدور الله في الدولة س ....
و هذا يعني أنني أراهن على أن التقدم الإقتصادي و السياسي للدول و ليس العلمي فقط سيسهم في إنحسار فكر الآلهه أو الفكر الديني بشكل عام.


و نستطيع أيضا ان نلاحظ فرقا واضحا بين الشعوب من خلال آلهتهم .... فآلهة الأغريق مثلا كانوا يزيدون على الإنسان الإغريقي بقدراتهم العجيبة ... من يتحكم في الصواعق و من يسيطر على البحر و من يحكم العالم السفلي ..
و لكن تلك الآلهة لم تتمتع أبدا بمزية الخير المطلق أو العصمة من الخطأ ...
ف"زوس" مثلا كان بصباصا يهوى النسوان و الإنجاب و "هيرا" زوجته شديدة الغيرة عليه و "ايرس" كان الها للحرب ....
و هذا له دلالة واضحة على نظرتهم شديدة النضج للإنسان فالإنسانية الإغريقية لا تنظر لنفسها بدونية لأنها قد تخطئ أحيانا .. الإنسان الإغريقي لا يحتقر إنسانيته لانه قد يقتل أو يسرق أو يخون ... بل هو يعلم أن خطا أفعاله لا ينقص من إنسانيته و لذلك هو ليس بحاجة لإله لا يخطئ لأنه يفهم أن الخطأ ليس عيبا و العصمة لن تميز الإله عن الإنسان بقدر ما تميزه القوة و الحكمة و الشجاعة ....
بعكس الله المعصوم الذي لا يخطئ ... الذي يعبر بوضوح تام عن إحتقار لإنسانية تخطئ دائما و لا تتعلم من أخطائها, ذلك الفكر المحتقر للإنسانية الخطاءة يولد الحاجة للألوهية المعصومة .... و هذا الفكر المحتقر لذاته الكاره لضعفه و الرافض وجوده بسبب أخطاؤه يجعل الإنسان لقمة سائغة لإلهه الذي لا يخطئ أبدا و لا يفوته شئ في نفس الوقت ... فيحتقر عقله الخطاء و لا يقوى على التفكير ....



الـلـه...نخلقه بأيدينا. - sad_4_that - 11-27-2003


سلام و نعمة


تحية للأصدقاء المشاركين
و شكراً لهذا الموضوع الرائع

ملحوظة : أعلم أن الكثيرين لن يعجبهم كلامى ... ألتمس منهم السماح و سعة الصدر

فى البداية قد كتبت منذ شهور موضوع مقارب يتكلم عن خلق الأنسان لله و لكن للأسف لم يكتمل أتمنى لهذا الموضوع أن يكتمل ..(f)

اقتباس:التصور الإنساني للإنسان ... و رويدا رويدا ينمحي الفارق تدريجيا و يصدق الإنسان أنه هو ذلك الإله ....
بمعنى أن الإنسان البدائي مثلا كان يرهب الحيوانات المتوحشة فيجعلها آلهه أو يجعل الآلهه تسيطر عليها ... حتى يستطيع التحكم في تلك الحيوانات و بذلك يسقط قدرات السيطرة تلك من الآلهه و يعطيها لنفسه, و هذا يمثل إقترابا بين قدرات الإنسان و قدرات الله
الصديق صاحب العقل الجميل تحية رقيقة و أشكرك على مداخلتك الجميلة ... لكن دعنى أتوقف عند ما كتبته أعلاه و أتسائل هل هذه كل الحقيقة ؟
فى أيامنا هذه نرى بعض الهندوس و عباد البقر ... هل فعلاً هم يرون فى الألهة أكمال النقص أو الضعف أم أنهم شاذين عن القاعدة التى تفضلت بوضعها ؟

فقط تساؤل شغلنى مؤخراً

عودة للموضوع الجميل الذى طرحة الصديق إخناتون
أنا معك فى أن الأنسان يصنع إلهه ... بل و أزيدك من القصيدة بيت الأنسان لابد له و أن يخلق إلهه لا أعرف لكنى أراه واجب أخلاقى على كل منا ....
هذا لا يمنع وجود إله "نقول ربما"

الآن و بالرغم من هذا التقدم الذى نحرزه "كجنس بشرى" يوم بعد يوم إلا أن كثيرين يكفرون بآلهة البشر و كثيرين يرون فى هذه العلوم مبعث إلى تقوية أيمانهم لا نقده
أنظر يا صديقى على سبيل المثال لا الحصر :
فى يوم قال أحدهم أن الأرض كروية قامت عليه الكنيسة و لم تقعد و بعد ثبات كروية الأرض طلع من الكتاب المقدس بقدرة قادر أن الكتاب ينبأ أن الأرض كروية و لكن الكنيسة لم تكن تفهم .
و كذا الأمر بالنسبة للأسلام بالرغم من أن القرآن و السنة يؤكدان أن الأرض مسطحة لكن يخرج علينا "بعضهم" من يقول أن القرآن أكد أن الأرض كروية ليس ذلك فحسب بل يذهبون ليقولون أن القرآن وضح أنها ليست ككرة بل أشبة بالبيضة أى كرة منبعجة و غيرهمسيحسب قطر الأرض من القرآن بل و يوضح تكوينها .....

و اللستة طويلة

بينما يرى البعض أن هذه الأكتشافات أنها تنفى قدسية هذه النصوص يرى البعض الأخر أنها تثبت وجود إله و يؤكد قدسية النصوص

فى رأيي المتواضع ... البحث عن الله و خلق هذا الأله ما هو إلا خطوة بسيطة فى رحلة الأيمان .... فإذا قابلت الأله عن قرب حينها تستطيع أن تقبل أو ترفض ... فإذا قبلت فأنت عارف و عالم بمن آمنت و إن رفضت تبقى إنسان يبحث له عن صنعة إله أو يبحث عن الأله الذى صنعه

تقبل تحياتى