حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الستار - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الستار (/showthread.php?tid=33718) |
الستار - قطقط - 05-30-2009 عندنا أربع ستائر تحيط بنا وتحيط بأولاد المدارس الذين يعيشون فى قوقعة منعزلة عن العالم كله ، ستارة على الفلاحين وستارة على الأقباط وستارة على الأوربيين وستارة على العصر الملكى الستارة على الفلاحين سهلة فهم غير متواجدين فى المدرسة أو وسائل الإعلام أو السياسة ، ورغم أن الناس يرون عربات الخضار والفاكهة تأتى من الريف لكنهم لايعيرونها إهتماماً حيث أنهم هم " الباشوات " الواجب خدمتهم من أهل الريف المهملين ، كما أن اهل المدن فى إستغراقهم فى متابعة جرائم الغرب ، ومشاكل المسلمين على إمتداد العالم لاوقت لديهم للتفكير فى الريف والستارة على الأقباط سهلة ، فالأغلبية لاترغب فى معرفتهم ( أى معرفة تاريخهم وشخصيتهم إلخ ) وهم فى قلة العدد والمسالمة يسهل تجاهلهم ونأتى للستارة على الغرب والأوربيين ، فالمنتجات الغربية تغرق حياتنا ، العلوم مستوردة من عندهم والآلآت والأذواق والمودة وكل شىء ، وطريقة الستارة هى تجاهل الغرب كأنه غير موجود ، فالمعونات والقروض تأتى وتكتب مرة فى الصفحات الداخلية للجرائد وينتهى الموضوع عند هذا الحد ، لايشكرهم أحد ولايذكرهم أحد ولايذكر مشروعاتهم ، والبعوث تذهب بالآلآف ( لاأعرف العدد ) وترجع بالشهادات والعلوم المختلفة فى صمت فلايحتفلوا بهم عند سفرهم ولا فى رجوعهم ، ولايتم إطلاق أسماء الغربيين على أى مشروعات ، فمترو الأنفاق بنته فرنسا وسموا المحطات بإسم الثوار على الغرب ، والسلاح يأتى فلا يشاهده أحد ولايتم إحتفالات تسلم او شكر أو تقدير ، وسقطت طائرة تحمل 50 ضابط يتعلموا فى أمريكا فى صمت ولم يعرف احد عنهم شيئاً إلا نتيجة سقوط الطائرة وهكذا يتم تجاهل الغرب وحسابه أنه غير موجود والعصر الملكى موضوع عليه ستار ، ولانعرف عنه سوى تحرك الثوار فيه ضد الإنجليز RE: الستار - vodka - 05-31-2009 استعمل مصطلح الستار ايام الاتحاد السوفيتي فسمي بالستار الحديدي فهل هذا المصطلح الذي استخدمته استعرته من الستار الحديدي ام كان من بنات افكارك RE: الستار - قطقط - 05-31-2009 كنت بأفكر فى ستائر قماش سميك ، وبعد ما عملت الموضوع جاء فى ذهنى حكاية " الستار الحديدى " ، وهو نوع آخر وموجود أيضاً ----------------- يعيش بنو القوقعة تحت تحكم كامل فى عقلهم وفكرهم عبر الرقابة على الكتب العربية ، وعبر السيطرة على التعليم والإعلام ، وعبر عدم تعليم بنى القوقعة اللغات الأجنبية حتى لا تنفتح امامهم الكتب الغربية التى لا رقابة عليها ، وبيكون فيه عدد محدود عارف اللغات الأجنبية ومطلع على كل شىء لكنهم لايخرجوا المعلومات إلا بالطلب ، وحسبما ترى السياسة العامة السيطرة على العقل والكلمة فى القوقعة تعمل وفق 4 قواعد : كنتم خير أمة - أنتم الأعلون - قداسة الدولة الإسلامية - إستباحة الغرب أى فكرة أو معلومة تهز فكرة : خير أمة .. أو فكرة " أنتم الأعلون " تمنع ، وناشرها يجرم ويحارب وأى فكرة أو معلومة أو رأى يمس قداسة الدولة الإسلامية وعصمتها يبقى صاحبها كافر يستباح ( الدولة الإسلامية هى القائمة الآن فى كل العالم العربى والإسلامى وعبر التاريخ ) وكذلك ممنوع تقديس الغرب أو حبه أو الرغبة فى الوحدة معه ، وتم قتل أمين عثمان لأنه عبر عن رغبته بقيام زواج كاثوليكى بين مصر وبريطانيا ولايتم السماح بنقل صورة وحالة الغرب لئلا يفهم الناس أنه يوجد دول أفضل ، لكن ينقل بإستمرار أخبار تدين الغرب وتشوهه وتشكك فى نواياه وفى مبادئه RE: الستار - بنى آدم - 05-31-2009 يعنى إنت يا قطقط مع العولمة ولا ضدها ؟ أنا مفهمتش .. RE: الستار - قطقط - 05-31-2009 إحنا مالناش إختيار ، بأوصف فقط الموجود أنا مع حلم دولة مسيحية عالمية ، أى الوحدة العالمية تحت المظلة المسيحية RE: الستار - neutral - 05-31-2009 (05-31-2009, 10:29 PM)قطقط كتب: إحنا مالناش إختيار ، بأوصف فقط الموجودطلبك موجود, عليك وعلى جيش الرب بأوغندا وزعيمه جوزيف كونى وقل له إنك جاى من طرف نيوترال وهو هيعمل معاك أحلى واجب. RE: الستار - قطقط - 06-02-2009 تقوم الهيئات المسيطرة على الإعلام والعقول فى القوقعة بتوجيه انظار بنى القوقعة بشكل دائم إلى الغرب ليس لكى نقتبس منه شيئاً يحسن من حياتنا لكن يتم رصده كعدو فهو الإمبريالية والإستعمار ، وهو المتعدى علينا وهو الراغب فى إستعبادنا وإيذائنا ، ففيه فيلم العسكرى الأزرق ، وهناك عرض دائم لظلم اليهود للفلسطينيين ، وهناك عرض عن افغانستان وجوانتنامو ، ومسلمين مضطهدين فى الغرب ، وأن الغرب يسرق ثرواتنا ، وأنهم سرقوا الحضارة من الكتب العربية إلخ إلخ وهذا الشد الدائم والتحفيز المستمر لبنى القوقعة للإستمرار فى حالة الترقب ، وان هناك عدو متربص يقتضى الإنتباه والإستعداد للدخول فى المعركة فى الوقت المناسب |