نادي الفكر العربي
إسرائيل تفضّل حزب الله - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: إسرائيل تفضّل حزب الله (/showthread.php?tid=33756)



إسرائيل تفضّل حزب الله - بسام الخوري - 06-03-2009

إسرائيل تفضّل حزب الله

GMT 0:00:00 2009 الأربعاء 3 يونيو

الحياة اللندنية



--------------------------------------------------------------------------------


إسرائيل تفضّل حزب الله


الاربعاء, 03 يونيو 2009


رندة تقي الدين


زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية اليوم وغداً للقاهرة، من اجل عرض أفكاره لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني هي بمثابة دعم للاعتدال السياسي العربي.

فعشية انتخابات مصيرية في لبنان، وأسبوع قبل انتخابات مهمة في إيران، أوباما يريد عبر حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي تعزيز قوى الاعتدال السياسي في العالم الإسلامي والعربي التي أضعفها عدم تجاوب إسرائيل مع أي مبادرة سلام عربية عُرضت عليها من الاعتدال السياسي العربي.

وأوباما مدرك أن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني هو قلب المشكلة في المنطقة. فقد طلب من حليفه الاستراتيجي الأول في المنطقة رئيس الحكومة الإسرائيلي وقف وإزالة الاستيطان والقبول بالدولة الفلسطينية. أما الرد الإسرائيلي حتى الآن هو كما متوقع فهو رفض وقف الاستيطان ورفض فك حصار غزة ورفض مبدأ الدولة الفلسطينية. فهذا ليس جديداً بل هو واقع السياسة الإسرائيلية منذ زمن تأسيسها.

وحولت إسرائيل اليوم غزة إلى «حماستان» حيث الشعب الغزاوي العادي يعاني من حصارها وسياستها. وحدها حركة «حماس» تستفيد منه وتعزز موقعها فيه على الأرض. وهذا ما يلاحظه كل زوار غزة من مسؤولين غربيين يعترفون بأن حصارها يعزز موقع «حماس».

وفي السياق نفسه إسرائيل تتمنى فوز «حزب الله» في الانتخابات اللبنانية. فإسرائيل تحتقر الدولة اللبنانية وتحترم «حزب الله» الذي هزمها في حرب 2006.

وجاءت حرب 2006 لتظهر كيف دمرت إسرائيل كل معالم الدولة اللبنانية وحاصرت لبنان وعزلته، كما تفعل بغزة لتعاقب الدولة اللبنانية. وتركت منفذا واحدا آمنا للبنان طريق الخروج من دمشق، ما هذه الصدفة!

وإسرائيل اليوم تتمنى فوز «حزب الله» بالانتخابات في لبنان لأنها تعرف أنه أقوى من الدولة اللبنانية. وتعرف ايضاً أن قرار الحرب والسلم في يده. ولكن اسرائيل لا تريد السلام في المنطقة لأنها تتخوف من دولة فلسطينية على حدودها، مهما كانت مجردة من السلاح. فالدولة العبرية تتخوف من زوالها بالعدد السكاني العربي على حدودها. وهي عززت بسياساتها القوى الإسلامية المتطرفة وعملت على إفراغ القدس والأراضي المحتلة من مسيحيين غادروا البلد.

وفي السياق نفسه إسرائيل لا ترى مانعاً من أن يكون القرار السياسي في يدي «حزب الله» في لبنان، على أن يكون الدور المسيحي مهمشاً، حتى اذا كان في الحكم في لبنان.

فإسرائيل تريد إبقاء حال الحرب في كل المنطقة، لأنها الرادع الوحيد لإبقاء مستوطناتها وسياستها للاحتلال والهيمنة ومعارضة إنشاء الدولة الفلسطينية الذي يريده العالم بأسره.

فـ «حزب الله» في سدة الحكم في لبنان مع غالبية تمكنه من إدارة البلد هو الخيار المفضل للدولة العبرية. فتقوية التشدد والتطرف في المنطقة يخدم سياستها لرفض الدولة والشعب الفلسطيني، والاعتدال السياسي العربي المنفتح على العالم غير موات لها، لأنه يضطرها إلى خطوات لا ترغب بها، فهي قلقة مما سيقوله الرئيس أوباما في كل من السعودية ومصر لأنها مدركة أنه يتطلب منها تنازلات أساسية. ثم يزور أوباما الجمعة فرنسا لإجراء محادثات مع الرئيس نيكولا ساركوزي تتناول أفكاره لحل الصراع في الشرق الأوسط، خصوصاً ان ساركوزي طمح إلى اطلاق مؤتمر سلام على كل المسارات قبل نهاية السنة. فمن المؤكد أن تتم إثارة موضوع الانتخابات في لبنان، ولو بشكل عابر، لأن لكل منهما توجها مختلفا. فباريس قررت الاعتراف بالنتائج والتعامل مع الحكومة أياً كانت، وواشنطن أكثر حذراً، فهي تنتظر لترى ماذا ستكون النتائج.

واضح أن تقويم الدولتين فيه اختلاف بما يخص نتائج الانتخابات المقبلة في لبنان. وواضح أن باريس تعتقد بأن المعارضة ستفوز فيها، وبأن لا شيء سيتغيّر بالنسبة إليها، لأن في نظر باريس لا أحد في إمكانه أن يلغي الآخر في لبنان. واشنطن اكثر حذرا ازاء نتائج الانتخابات، ولكن باريس الآن مرتاحة الى علاقتها الجيدة بدمشق، وهذا أولوية بالنسبة إليها، إذ أن فرنسا شيراك أغلقت أبواب أوروبا على دمشق، والآن فرنسا ساركوزي فتحتها واسعة لدمشق. والانتخابات في لبنان لن تغيّر شيئا مهما كانت النتيجة في رأي باريس.


RE: إسرائيل تفضّل حزب الله - أبو خليل - 06-03-2009

اقتباس:وفي السياق نفسه إسرائيل تتمنى فوز «حزب الله» في الانتخابات اللبنانية.[color] فإسرائيل تحتقر [/color]الدولة اللبنانية وتحترم «حزب الله» الذي هزمها في حرب 2006.


[color]وإسرائيل اليوم تتمنى [/color]فوز «حزب الله» بالانتخابات في لبنان [color]لأنها تعرف [/color]أنه أقوى من الدولة اللبنانية. [color]وتعرف[/color] ايضاً أن قرار الحرب والسلم في يده. ولكن [color]اسرائيل لا تريد [/color]السلام في المنطقة لأنها تتخوف من دولة فلسطينية على حدودها، مهما كانت مجردة من السلاح. فالدولة العبرية تتخوف من زوالها بالعدد السكاني العربي على حدودها. وهي عززت بسياساتها القوى الإسلامية المتطرفة وعملت على إفراغ القدس والأراضي المحتلة من مسيحيين غادروا البلد.

وفي السياق نفسه [color]إسرائيل لا ترى مانعاً [/color]من أن يكون القرار السياسي في يدي «حزب الله» في لبنان، على أن يكون الدور المسيحي مهمشاً، حتى اذا كان في الحكم في لبنان.

[color]فإسرائيل تريد [/color]إبقاء حال الحرب في كل المنطقة، لأنها الرادع الوحيد لإبقاء مستوطناتها وسياستها للاحتلال والهيمنة ومعارضة إنشاء الدولة الفلسطينية الذي يريده العالم بأسره.

اللي بيسمع رندة تقي الدين بفكرها نايمة قايمة بغرف نوم الساسة الاسرائيليين, قال اسرائيل تريد و اسرائيل ترغب و اسرائيل قالتلي و اسرائيل اخبرتني....

فكرنا انو الخبر هو نقلا عن مسؤول اسارائيلي طلع مجرد تحليل أعرابي خنفشاري ...

يالله شو صايرين مهضومين كتاب بندر....


RE: إسرائيل تفضّل حزب الله - Awarfie - 06-03-2009

تعليق على النص، و ليس على كتاب بندر ، او تلاميذ المنار ، او غيرهم . من خلال ارسال رد مباشر على الموضوع اعلاه، و المنشور في ايلاف :
اعتقد يا رنده ، ان أوباما مهتم بتحالف عربي اسرائيلي ، ضد ايران ،لانقاذ سياساته في العراق و افغانستان ، اكثر مما هو يود تعزيز الاعتدال السياسي في بلادنا . اما الرد الاسرائيلي على سياسة اوباما ، فهو ليس رفض وقف الاستيطان ، كما تزعمين ، يا عزيزتي، فهناك خبر قراناه اليوم ، يتحدث عن ان احدى الصحف السعودية تلقت انباء تقول ،" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه ما زال يحتاج حتى نهاية الشهر الجاري لبلورة سياسة حكومته حول ما يمكن أن تقوم به من إجراءات لدفع العملية السلمية " . اذا فاسرائيل لا يمكنها رفض طلب امريكي جدي له ، علاقة بمصالح امريكية مباشرة ، و هامة . و حديثك حول ان اسرائيل تتمنى فوز حزب الله يذكرنا بالاساطير التي ظل بعض العراقيين يتحدثون عنها الى فترة قريبة ، مثل ان صدام لم يمت ، بل هو متعاون مع امريكا ،و الذي مات شنقا هو شبيه له ، و هذا تقليد للنهوض المزعوم السيد المسيح من قبره ! و عندما تقولين بان اسرائيل تريد حال الحرب في المنطقة ، فكانك بذلك تتحدثين عن اسرائيل بعثية ، ذات سلطة واحدة منذ ستين سنة ، تتحكم بالقرار السياسي و تضع شعار " لا للسلام بل حرب دائمة مع العرب " و الواقع السياسي المتقلب في اسرائيل يكذب مثل هذا الكلام ! و أستغرب كيف انك تتحدثين عن تشدد و تطرف في المنطقة يخدم اسرائيل، و تتحدثين عن ان حزب الله هو طفل اسرائيل المدلل ، بينما تتجاهلين الدور الايراني في نشر التشدد ، و تتجاهلين ان محور حركة اوباما ، و ان الضغوط الامريكية على اسرائيل ، و كل ما يدور من سياسة شرق اوسطية حالية ، ما هي الا نشاطات برسم الموقف الامريكي من ايران و دورها في نشر الفتن و الفوضى في الشرق الاوسط . و ربما كانت الانتخابات في لبنان ، لن تغير شيئا كما في رأي باريس ، لكنها بالتأكيد هامة جدا و سيكون لها تداعيات مع امريكا ، في رأي واشنطن .
انتهى الرد في ايلاف .
----------------------------



Asmurf


RE: إسرائيل تفضّل حزب الله - أبو خليل - 06-04-2009

اسرائيل تعتبر فوز حزب الله والمعارضة في لبنان مأساة لها

حذر نائب رئيس وزراء العدو سيلفان شالوم من فوز المعارضة اللبنانية في الانتخابات لان ذلك سيشكل خطراً على استقرار المنطقة، فيما دعت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية قوى الرابع عشر من اذار لعدم المشاركة في حكومة تشكلها قوى الثامن من اذار في لبنان في حال فوز المعارضة والذي سيشكل انتصاراً رمزياً كبيراً للمحور المعادي لاسرائيل في المنطقة.
الترقب الاسرائيلي الانتخابات اللبنانية قبل ايام قليلة من موعدها يسيطر عليه القلق الشديد وكتم الانفاس بانتظار ما ستفرزه من نتائج ترجّح بحسب مختلف الأوساط المتابعة اقليمياً ودولياً فوز المعارضة اللبنانية الأمر الذي ستكون أولى مفاعيله ابعاد لبنان عن مجال الإستقطاب الدولي الذي كانت تستفيد منه اسرائيل.
المسؤولون والمعلقون الصهاينة يواصلون التعبير عن هذا المناخ السائد، وأبرز المواقف جاءت على لسان نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم الذي حذَّر بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون من فوز حزب الله في الانتخابات قائلاً "إنَّ ذلك سيشكل خطراً على استقرار المنطقة"، فيما وصفت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية عدم المقدرة على كسر حزب الله في الانتخابات بالمأساة بالنسبة لاسرائيل. واعتبرت أنَّ السؤال الأكثر إثارة للإهتمام هو ما سيَعنيه فوز قوى الثامن من آذار في الإنتخابات واصفة ذلك بالانتصار الرمزي الكبير للمحور المعادي لاسرائيل، وحذرت في المقابل قوى الرابع عشر من اذار من المشاركة في حكومة تشكلها المعارضة اللبنانية 2332لأن هذه المشاركة ستكون حسب الصحيفة الاسرائيلية بمثابة ورقة التين التي سيستفيد منها حزب الله.
صحيفة هآرتس رأت أن الكشف عن شبكات العملاء في لبنان عشية الانتخابات النيابية يعزّز موقع من وصفته بالحلف المعادي لاسرائيل. واعتبرت أن مشاهدة المحطات العربية وما تعرضه عن اكتشاف شبكات التجسس هو تجربة غير ممتعة للاسرائيليين.