حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 (/showthread.php?tid=33781)



لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 - بسام الخوري - 06-07-2009

لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟

GMT 23:30:00 2009 السبت 6 يونيو

الشرق الاوسط اللندنية



--------------------------------------------------------------------------------


لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟

07-06-2009

عبد الرحمن الراشد


تبدو الانتخابات اللبنانية في منطقتنا أهم من انتخابات الولايات المتحدة من جراء الضجيج والمراهنات الكثيفة حولها، وهي في الواقع انتخابات مهمة، ليس لبنانيا، بل تمثل انتخابا إقليميا، حيث الصراع في لبنان على أشده. هل يكسبها المعسكر الإيراني السوري، أم المعسكر السعودي المصري الأميركي؟ هذا هو السؤال المهم الذي يجعلها انتخابات غير عادية، لأن الانتماءات فيها صريحة وواضحة. وسبق لزعيم حزب الله أن وعد اللبنانيين بأن إيران ستتولى مساعدتهم عسكريا واقتصاديا، مثلما قال نواب سُنة ،مثل مصباح الأحدب، أنه يستبعد أن تمد السعودية العون لحكومة فيها حزب الله وهو يوجه إليها كل هذه الإساءات. كما قال مساعد وزير الخارجية الأميركية، الأول من أمس، أن العلاقة مع حكومة للمعارضة نفس العلاقة كما هي اليوم. إذن نحن أمام انتخابات أبعد من كراسي البرلمان اللبناني.

ورغم الشكوك المنطقية في كل مفهوم الانتخاب، في بلد مثل لبنان شديد الانقسام السياسي والديني، وفي بلد المحاصصة هي النظام الرسمي، تجرى انتخابات لبنان في فترة صراع إقليمية مهمة. وما يجعلها مثيرة أن النتائج متقاربة جدا، فالصراع على بضعة كراسي برلمانية، لأن معظمها محسوم، ولا يعرف أحد حتى صباح الغد لمن الغلبة، مما يزيدها إثارة.

وبعد أن ينتخب الناس وتشكل الحكومة لن تكون السنوات القليلة المقبلة مريحة، بل قد تكون بنفس السوء الذي مرت به السنوات الأربع الماضية. خلالها ستقر أحكام محكمة قتلة الحريري. وخلالها سيطرح مشروع سلام للمنطقة، لبنان فيه طرف مباشر. وأهم من ذلك ستحسم مكانة إيران في المنطقة ومشروعها السياسي. وفي كل هذه القضايا الثلاث الصعبة سيكون لبنان مسرحا مهما، مضطربا أو مستقرا.

وأتصور أن سيئ الحظ من يربح الانتخابات، ويكلف بتشكيل الحكومة، ويصبح رئيسا للوزراء، ووزيرا في العهد الجديد، لأن الخيارات ستكون قاسية، وكل قرار يتخذ سيكون له ثمن صعب. مع أننا أيضا يجب أن نرصد المؤشرات الإيجابية التي تدلل على أن المتنازعين صاروا في الأخير أكثر حذرا وأقل اشتباكا.

ومن إيجابيات الانتخابات أنها كشفت كيف طور كل فريق خطابه السياسي بخلاف ما كنا نتوقعه. كنا نظن أن التيارات اللبنانية ستغرق في مواقفها الأصلية لكنها في الحقيقة لم تفعل.

فحزب الله جاهد من أجل تجنب الترويج لفكر مواجهة إسرائيل، لأنه يشعر أن الحرب لم تعد خيار اللبنانيين، بما فيهم أنصار الحزب. زالت في الانتخابات مزايدات كثيرة حيث كان حزب الله يقول قبل عامين إنه لن يتوقف إلا بعد تحرير القدس. وقد علق أحد منسوبيه عندما أحرج بسؤال عن مشروع المقاومة فقال صراحة إن هدفه ليس فلسطين بل لبنان فقط.

وكذلك تعمد الفريق الآخر الابتعاد عن تأزيم العلاقة السياسية مع خصومه، واختار، على غير عادته، أن يدافع في بعض المناسبات عن حزب الله، ويسكت على المخالفات الأمنية في حق أتباعه. وهذا لم يمنع بالطبع التراشق الضروري لوضع الناخب أمام حالتين، اتهام (8 آذار) بالإيرانية، واتهام (14 آذار) بالأميركية.

الانتخابات اللبنانية تحسمها بضعة مقاعد لأن المعسكرات استولت مسبقا على مناطقها ورسمت حدودها.
الشعار... الخيار بين «لبنان الأميركي» و«لبنان الإيراني»!
الأحد, 07 يونيو 2009
عادل مالك *
لا يمكن أن تكون في لبنان وفي هذه الفترة بالذات، إلا وأن تصاب بعدوى الانفلونزا الانتخابية. ذلك أن الانتخابات التي ستجرى اليوم هي «مصيرية» و «مفصلية»، وهي بالغة الخطورة والأهمية وفق التوصيفات السائدة في بورصة التنافس السياسي الحاد في مختلف الأوساط السياسية على تنوع ألوان الطيف اللبناني وعليه يمكن القول إن انتخابات اليوم هي المنازلة الكبرى، وفي وطن أنهكته الحروب الأهلية منذ منتصف عقد السبعينات من القرن الماضي، وحتى اليوم. ومن دون استباق لنتائج عمليات الاقتراع، لكن الانطباع المستند إلى عمليات استطلاع آراء الناخبين يفيد بأن فارق الأصوات بين تجمعي 8 و14 آذار سيكون ضئيلاً جداً، وأن حركة ما يطلق عليهم بـ «الوسطيين» أو «المستقلين» يمكن أن تمثل فارقاً - بتصرف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان - في التعاطي بالشأن الداخلي.

وإضافة إلى العوامل المحلية والصراعات التي هي أقرب إلى القبيلة بين بعض التيارات السياسية، والتي باتت جزءاً لا ينفصل عن اللعبة الفولكلورية في كل انتخابات، فإن معركة اليوم تجري وسط محورين رئيسيين: «لبنان الأميركي» أو»لبنان الإيراني»؟ والوقائع تؤكد على شواهد هذه المعركة. ففي الجانب الأميركي سبق لواشنطن أن عبّرت عن بالغ قلقها من احتمال فوز المعارضة باعتبار أن هذا الأمر إذا ما حدث فسيمنح «حزب الله» سلطة أقوى داخل صفوف المعارضة، وفي التأثير على صنع القرار اللبناني.

وكانت الزيارة التي قام بها نائب الرئيس جو بايدن إلى بيروت والتي استغرقت سبع ساعات، ذلك التعبير عن دعم واشنطن لمرشحين تجمع الرابع عشر من آذار. وفي اللقاء الذي جمع نائب الرئيس بايدن بأركان الموالاة، كان الدعم الأميركي واضحاً. لكن المسؤول الأميركي الكبير قال: «... إننا ندعمكم في مجالات عدة لكننا لا نستطيع القيام بدوركم وعنكم، لذا يجب ترسيخ طروحاتكم السياسية لدى الرأي العام اللبناني ليقبل على انتخابات اليوم بقوة اقبال».

ومقابل الدعم الأميركي لفريق من اللبنانيين، هناك الدعم الإيراني لفريق آخر من اللبنانيين. وفي هذا السياق أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد: «إذا فازت المعارضة في لبنان فإن أدواراً كثيرة ستتغير في لبنان والمنطقة على صعيد المقاومة ومحور الممانعة». ومثل هذه التصريحات، تقابلها تصريحات أخرى لمسؤولين أميركيين توضح الخطر العام المحوري والدولي الذي يهيمن على الانتخابات العامة في لبنان، الأمر الذي يجعل أي مراقب متابع للشأن اللبناني عن قرب يتساءل عن المأزق الذي يمكن أن تنتهي إليه هذه الانتخابات، بمعنى ألا تحمل نتائجها صورة واضحة لأكثرية بإمكانها أن تحكم بأكثرية ثلثي أعضاء المجلس النيابي العتيد، وتواصل وجود أقلية لا تتمكن من الحكم لكنها قادرة على تعطيل مسيرة الدولة وهذا ما حدث في أكثر من مرة ومن مناسبة في لبنان. وفي جانب آخر من العمليات الانتخابية، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تتوقع أن تجري الانتخابات النيابية في لبنان بطريقة «سليمة ونظامية». إلا أنها ذكرت رعاياها بأنه حتى التجمعات السلمية يمكن أن تجنح عن العنف بشكل غير متوقع. وكانت وصية الخارجية الأميركية إلى الرعايا الأميركيين بعدم السفر إلى لبنان. ومع أن هذا القرار هو من قبيل الحذر والحيطة، لكنه يقدم الدليل على احتمال وقوع أحداث أمنية معينة خارج السيطرة التي عملت السلطات اللبنانية على تأمينها حرصاً على اجراء الانتخابات من دون حوادث، خصوصاً أن عمليات الانتخابات تجري للمرة الأولى في كل المحافظات اللبنانية.

ومع تركيز الاهتمام على المعارك الانتخابية، كانت عيون المراقبين على المدى الآخر وهو خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة. وحول هذا الحدث غير المسبوق في أسلوب التخاطب والتعاطي بين رئيس أميركي والدول العربية والإسلامية بعض الكلام الذي يجب أن يقال:

* كانت ردات الفعل على خطاب أوباما ايجابية بوجه الاجمال، وهو تضمن الكثير من المواقف من بدايته، «السلام عليكم»، إلى نهايته. وقد امتلأت جنبات القاعة الكبرى في جامعة القاهرة بحشد كبير ضم ممثلين عن مختلف الأطراف بمن فيهم ممن ينتمون إلى حركة الاخوان المسلمين، إلى توجيه الدعوة إلى رئيس البعثة الديبلوماسية الإيرانية في القاهرة، وتم التنسيق بين القاهرة وواشنطن على لائحة المدعوين. أما ردات الفعل غير المرحبة بالخطاب فاقتصرت على بعض التنظيمات التي يفصل الكثير بين اجتهاداتها العقدية والايديولوجية والتوجه الأميركي العام.

وقد اختار الرئيس أوباما العبور إلى المنطقة عبر بوابتين رئيسيين هما الرياض والقاهرة، وفي هذا الاختيار أكثر من دلالة ومعنى حول أهمية وحضور محوري في العالمين العربي والإسلامي.

* على أن الرئيس أوباما قال كلاماً في حديث له مع الصحافي الأميركي توماس فريدمان، ويجب إضافته إلى خطابه العام. ومن ذلك قوله: «... لدينا نكتة في الأبيض، وهي أننا سنستمر في قول الحقيقة حتى تصبح بلا نفع، ولا يوجد مكان لقول الحقيقة فيه أهمية بالغة مثل الشرق الأوسط». ويضيف: «التوقف عن قول شيء واحد خلف الأبواب المغلقة وقول شيء آخر في العلن... فهناك العديد من الدول العربية القلقة من امتلاك إيران للسلاح النووي أكثر من قلقها من التهديد الإسرائيلي ولكنهم لا يعترفون بذلك، وهناك الكثير من الإسرائيليين الذين يعترفون بأن الطريق الذي يتبعونه حالياً غير مجد وأنهم بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة». ويضيف ايضاً: «هناك الكثير من الفلسطينيين الذين يعترفون بأن التحريض المستمر والحديث السلبي حول إسرائيل لم يحقق أي مصلحة لشعبهم، لكنهم لا يفصحون عن ذلك بصوت مرتفع». وينتهي إلى القول: «سأحمل مرآة وأقول: هذا هو الموقف والولايات المتحدة مستعدة للعمل معكم جميعاً من أجل معالجة تلك المشكلات، لكننا لا نستطيع أن نفرض حلاً، إذ سيكون عليكم جميعاً اتخاذ قرارات صعبة، فعلى القيادات أن تقود، آملين أن يحظوا بمساندة شعوبهم».

والواضح من اقوال الرئيس أوباما أنه يريد المحافظة على علاقة متوازنة بين الجانبين العربي والإسرائيلي بصورة عامة. لكن هذا الأمر لا يمنع من قيام «علاقات صعبة» في الوقت الحاضر بين الإدارة الأميركية الحالية وإسرائيل نتانياهو والخلاف محوره ضرورة إعلان إسرائيل الاعتراف بحل الدولتين. وستوضح الأشهر القليلة المقبلة مدى ممارسة واشنطن الضغوط على إسرائيل وحلها على استئناف عملية السلام مع الجانب الفلسطيني؟ ومع سائر المسارات. وفي حوار للرئيس أوباما مع صحافيين عرب في القاهرة بعد إلقاء خطابه، قال: «... عمر النزاع العربي - الإسرائيلي ما يزيد على واحد وستين عاماً وتريدون مني حل هذا النزاع في ستة شهور؟» (منذ توليه الرئاسة مطلع العام 2009).

وفي العودة إلى مضمون خطاب الرئيس أوباما في جامعة القاهرة، فهو حرص على التعرض لبعض التفاصيل في معرض حديثه عن الديانات والمذاهب، حيث أشار إلى ضرورة المحافظة على الموارنة في لبنان وعلى الأقباط في مصر. وفي هذا الكلام اللافت إشارات واضحة إلى ضرورة المحافظة على الأقليات في الشرق موئل الديانات والحضارات. ومع اشادة الكثير من الأوساط بالخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأميركي والتي يمكن وضعها تحت عنوان «باراك العربي»، اعتبر بعض آخر أن ما جرى يدخل ضمن عمليات ناجحة من عمليات العلاقات العامة. وحتى لا يبقى الصوت بلا صدى وجب على الجانب العربي والإسلامي دولاً وشعوباً ومؤسسات العمل على وضع العلاقات العربية - الأميركية ضمن اطر محددة. كما أن تركيزه على توجيه نداء التصالح مع الدين الإسلامي الحنيف يجب أن يقابل بالاتفاق على صيغة من شأنها تأمين الاستمرارية في أسلوب التعامل مع الرئيس أوباما وإدارته، حتى لا تنتهي فعالية ما تضمنه الخطاب التاريخي كالهباء المنثور. من دون أن ننسى تركيزه على مقاومة الإرهاب والعنف، ودعم نهج الاعتدال والمؤمنين به والعاملين من أجله. ولعله الرئيس الأميركي الأول الذي يهدد ولو بهدوء باحتمال اللجوء إلى «قرارات معينة» ضد إسرائيل إذا لم تتجاوب مع مساعي السلام.

ومهما قيل في خطاب الرئيس الأميركي معه وضده... فهو خطوة تاريخية غير مسبوقة من جانب رئيس أميركي يطرح رايات السلام والمودة والتصالح مع الجميع وبخاصة مع العالم الإسلامي، حيث أكد أن لا حرب بعد اليوم بين الولايات المتحدة والإسلام.

* كاتب وإعلامي لبناني.
الإجابة اليوم: هل خسر «الجنرال» ميشال عون؟
الأحد, 07 يونيو 2009

حازم الأمين
يتوجه اللبنانيون صباح اليوم الى صناديق الاقتراع لاختيار نوابهم، والتنافس في هذه الانتخابات ربما كان الاعنف منذ تأسيس الجمهورية في 1943. لكن، على رغم ذلك، ينحصر التنافس في مقاعد لا تشكل اكثر من 20 في المئة من مجموع عدد مقاعد مجلس النواب.

من نافل القول ان الدوائر المسيحية هي ما سيحدد هوية الغالبية النيابية، كما من نافله ايضاً ان ميشال عون هو عنوان المعركة الانتخابية، سواء لجهة السعي الى فوز خصومه، او لجهة سعيه الى التقدم والفوز.

نعم ميشال عون وحده، لا حلفاءه من المسيحيين ولا حتى خصومه من بينهم، اذ لا اثر للحلفاء، ولا صورة واحدة للخصوم. ميشال عون وحده يمتلك صورة في هذه الانتخابات، صورة تضمه الى نفسه، ولعل ابلغ تعبير عن هذه الفكرة الغامضة صورة الرجل في الاعلان الانتخابي للائحة التي ترشح على رأسها في دائرة كسروان في جبل لبنان، والتي يظهر فيها عون على مساحة تتعدى الستين في المئة منها، فيما المرشحون الأربعة الآخرون يظهرون خلفه بأحجام غير متناسبة، فيطلون برؤوسهم من خلفه باذلين جهداً او مستسلمين لطغيان الرجل على صورتهم.

ومهما كان المضمون السلبي لصورة المرشحين في دائرة كسروان، فإن ظاهرة عون تبقى عنواناً للمحطة الانتخابية اللبنانية من دون شك، وتبقى التفسيرات عاجزة حتى الآن عن الإحاطة بها. فالأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الرجل والتي من المفترض ان تكون قد ارتدّت عليه انتخابياً ساهمت بدورها في صياغة صعوده. فالرجل عندما يفقد قدرته على ضبط تعابيره، ويسقط في شرك نصبه له خصم او صحافي، وما اسهل ان يحصل ذلك، فإن هذا السقوط وبعد يومين من حصوله يضاف الى خصال الجنرال التي يمكن ان تخاطب معجبين ومؤيدين يحولون السقطة الى حدث عادي يحصل مع جميع الناس. وربما كانت عادية الجنرال عون سر جاذبيته، انه يشبه تماماً من يخاطبهم، ويخطىء على قدر ما يُخطئون، ويصيب في مرات نادرة، تماماً مثلما كانت نادرة المرات التي اصابوا هم فيها.

الأمر نفسه يتكرر في ما اصاب الجنرال من ارتدادات أخطاء حلفائه، فالخطب النارية لقادة «حزب الله» لجهة السلاح والتسلح، ولجهة إعطاء الوعود بالدعم العسكري الايراني في حال حصولهم على الغالبية، وانخراط لبنان في حلف اقليمي حدده الرئيس الايراني أحمدي نجاد عندما توقع فوز «المعارضة» في لبنان. كل هذه الوقائع من المفترض ان تثير حساسية مسيحية تشكلت على مدى عقود، ومن المفترض ايضاً ان تُهدد موقع عون، وربما افضت الى ذلك، ولكن الأكيد انها لم تطح به.

ففي اقل من اربع سنوات تولى عون نقل الموقع المسيحي اللبناني، وأعمل تغييراً في وعي تشكل عبر تجارب وخبرات تخللتها حروب واخفاقات ونجاحات منذ 1920 على الأقل. والحديث عن نجاحه او فشله لا يزال مبكراً، ولكن من الواضح ان الرجل غير آبه بمعنى ما يفعل، وربما كان هذا احد أسرار قوته.

هُيئت كل الظروف لخصومه في هذه الانتخابات، عُقدت تحالفات كما يرغبون، وأُطيحت بوجوه وأسماء افضت الاطاحة بها الى مرارات وخيبات، وأُعدت تحالفات نموذجية في سلبيتها وإيجابيتها بهدف هزيمة الجنرال، وعلى رغم ذلك لم يدع المتفائلون بالنصر عليه أن نصرهم سيكون كاملاً ولم ينفوا ان عون سيكون على رأس تكتل نيابي يضمن حضوره في المشهد السياسي الذي سيعقب الانتخابات.

عون متحالف مع نفسه في هذه الانتخابات، فقط مع نفسه. حلفاؤه في «حزب الله» و»الحزب السوري القومي الاجتماعي» و«حركة أمل» وغيرهم، من المفترض انهم يُثقلون عليه. صحيح انهم سيعطونه اصواتاً في بعبدا وفي جبيل، ولكنه تصويت سلبي يعتقد خصومه انه سيُفقده اصواتاً مسيحية. الكنيسة المسيحية خصمه هذه الأيام، ورئاسة الجمهورية ايضاً، واذا أضفنا الى هؤلاء هفواته، علينا ان نتوقع هزيمة مريرة يُجمع حتى خصومه على انها لن تحصل، فهم يرجحون خسارته وليس هزيمته.

عون ليس ظاهرة سياسية اذاً، ففي السياسة من المفترض به ان يكون على هامش المشهد. ثمة ما يجب فهمه بما يتعدى السياسة للاحاطة بهذه الظاهرة، والتاريخ حافل بظواهر موازية.

من هم الذين يخاطبهم؟ وبماذا يخاطبهم؟ الاجابات كلها ليست استثنائية، مثلما هو الجنرال غير استثنائي. انهم المسيحيون العاديون، ووفق تعريف خصومهم، انهم المسيحيون «غير الاذكياء»، ولكن هذا التوصيف السلبي يرتد لمصلحة عون، فالسعي الى تمثيل «الأذكياء» يفضي بصاحبه الى ترؤس نقابة المحامين او اتحاد الكتاب او الى مختبرات الأبحاث الطبية. اما بماذا يخاطبهم، فبكلام عادي وعام، فيقول لهم مثلاً انه سيقضي على الفساد، وسيعيد الحقوق المسلوبة، ويدرك الجميع من المستمعين والمُطرَبين انه كلام لا قيمة له في الواقع، وانه هزيل اذا ما قورن بالكلام الذي يخاطب به السيد حسن نصر الله جمهوره لجهة قوته ودراميته وفاعليته، لكن هذا كله لم يفسد للود قضية بين الجنرال ومؤيديه!

سيختار المسيحيون في لبنان اليوم من يمثلهم للسنوات الأربع المقبلة، اما المسلمون فسيكون اقتراعهم اقرب الى استفتاء. ربما لن يتمكن ميشال عون من توسيع كتلته النيابية، وربما تراجع عدد النواب في هذه الكتلة، لكن الأكيد ان هزيمة ساحقة لن تصيب الجنرال، وهو امر ما كان ليحصل لو ان السياسة وحدها هي ما يتحكم بالانتخابات في لبنان.

لكن ثمة جواباً حاسماً من المفترض ان يحصل عليه اللبنانيون في هذه الانتخابات، جواباً لطالما حفلت السنوات الأربع الفائتة بأسئلة ساعية الى الحصول عليه في محطات كثيرة، ومن هذه المحطات:

- الاغتيـــالات التــي طاولت خصوم الجنرال.

- الاعتصام الذي عطل الوسط التجاري في بيروت لأكثر من عام.

- تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية لفترة تجاوزت السبعة اشهر.

- نزول «حزب الله» بسلاحه الى بيروت في 7 ايار (مايو) 2008.

- الحملات التي تعرضت لها الكنيسة المارونية.

...وغيرها من المحطات التي اثارت طوال تلك المرحلة ذلك التساؤل المتمثل بـ: «هل سينعكس ذلك على شعبية عون؟».

الاجابة سنحصل عليها اليوم.


RE: لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 - بسام الخوري - 06-07-2009

زحلة والبقاع الغربي: حسابات الحقل والبيدر
عفيف دياب
الوزير الياس سكاف (أرشيف)أكثر من 280 ألف ناخب مدعوّون غداً للمشاركة في انتخابات دائرتي زحلة والبقاع الغربي ـــــ راشيا، والاقتراع لخمسة وثلاثين مرشحاً يتنافسون على 13 مقعداً في ظل أجواء حماسية غير مسبوقة تسيطر على الشارع المحلي في الدائرتين، عنوانها الأساس التعصب الطائفي والمذهبي، وتحت شعارات وعناوين انتخابية سمّتها الغالبة القبلية التي تدغدغ مشاعر مجتمع محلي ينشط الخطاب الديني ـــــ المذهبي غريزته التي لا تقبل الآخر، رغم القواسم المشتركة اقتصادياً واجتماعياً، من حيث طرق العيش والعادات والتقاليد.
يوم الاقتراع الطويل الذي سيخيّم غداً على زحلة والبقاع الغربي وراشيا، تتنافس فيه 4 لوائح مكتملة، إضافة إلى عدد محدود جداً من المرشحين المنفردين الذين يقلقون هذه اللوائح المنقسمة مناصفة بين 8 و14 آذار. ففي زحلة، حيث ستكون أمّ المعارك الانتخابية في لبنان، تتنافس لائحتان. لائحة «الكتلة الشعبية» التي تضم تحالف تيار الوزير الياس سكاف والتيار الوطني الحر، وتلقى دعماً غير محدود من حزب الله وحركة أمل وحزب الطاشناق والقومي السوري الاجتماعي والبعث وتيارات حزبية أخرى، وتضم 7 مرشحين هم: الياس سكاف وفؤاد الترك عن المقعدين الكاثوليكيين، وسليم عون عن المقعد الماروني، وحسن يعقوب عن المقعد الشيعي، ورضا الميس عن المقعد السني، وجورج قصارجي عن المقعد الأرمني وكميل معلوف عن المقعد الأرثوذكسي. وستتولى ماكينة انتخابية تضم أكثر من 5 آلاف مندوب ومندوبة الإشراف على إدارة معركة هذه اللائحة التي تقابلها لائحة «زحلة بالقلب» وتضم: نقولا فتوش وطوني أبوخاطر (المقعدان الكاثوليكيان) وإيلي ماروني (المقعد الماروني) وعقاب صقر (المقعد الشيعي) وعاصم عراجي (السني) وشانت جنجنيان (أرمني) وجوزف صعب المعلوف (الأرثوذكسي). وستدير معركة هذه اللائحة ماكينة انتخابية تضم أكثر من 8 آلاف مندوب ومندوبة وتلقى دعماً منقطع النظير من المستقبل وحزب الكتائب والقوات اللبنانية وتيارات سياسية محلية.
وفي مقابل صراع 8 و14 آذار في دائرة زحلة، ينفرد كل من مرشح الحزب الشيوعي اللبناني جهاد المعلم (المقعد السني) وماكدا البريدي وناجي سكاف (الكاثوليكي) وعفيف مهدي (الشيعي) وموسى فريجي (الأرثوذكسي) في خوض معاركهم الانتخابية. وتراهن قوى الصراع الانتخابي على رفع نسب الاقتراع وفق دراساتها. فلائحة الكتلة الشعبية تراهن على رفع الاقتراع المسيحي إلى حدود 60% (عدد الناخبين المسيحيين: 91291) لتضمن الفوز الكامل لأعضاء اللائحة، فيما تراهن قوى لائحة زحلة بالقلب على رفع الاقتراع السني إلى حدود 65% لتضمن الفوز المؤكد حسب دراستها لأربعة أعضاء من لائحتها، مع خوض معركة على المقاعد الثلاثة الأخرى. ويرجح متابعون محليون لنسب الاقتراع المتوقعة أن لا يصل الاقتراع المسيحي إلى 60%، كما تراهن قوى 8 آذار، فيما من الصعوبة أن ينجح تيار المستقبل في حث الشارع السني على الاقتراع بنحو 26 ألف صوت لحصد 23 ألفاً منهم (عدد الناخبين السنة 41390). ويوضحون أن لا إحصاءات دقيقة بعد لعدد الناخبين المغتربين الذين سيشاركون في يوم الاقتراع غداً و«هؤلاء قد يغيرون المعادلات والحسابات والدراسات».
وفي البقاع الغربي وراشيا، انشطر الشارع المحلي إلى 3 مجموعات أساسية. الأولى تضم تحالف قوى 14 آذار المدعومة من تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية والكتائب وحركة اليسار الديموقراطي (لائحة الكرامة)، فيما تضم المجموعة الثانية تحالف قوى 8 آذار المدعومة من حزب الاتحاد برئاسة عبد الرحيم مراد، وحزب الله وحركة أمل والقومي السوري والبعث وغيرهم من تيارات سياسية محلية (لائحة المرجعية البقاعية). أما المجموعة الثالثة فهي منقسمة، وأبرز من سيخوض منها انتخابات الغد فاروق دحروج ومحمود أبوحمدان وإبراهيم خوري.
ويقول عاملون في ماكينة تيار المستقبل إن فوز لائحتهم مؤكد و«لا يمكن أحداً خرقها»، فيما يعد المشرف على ماكينة رئيس لائحة «المرجعية البقاعية» حسن مراد بـ«مفاجآت ستقلب المعادلة في البقاع الغربي وراشيا». ويعوّل الطرفان على رفع نسبة الاقتراع السني (عدد الناخبين السنة 57127 ناخباً) حيث يراهن المستقبل على وصول النسبة إلى حدود 50%، فيما يرى الطرف الآخر أن هذه النسبة مطلوبة لهم لتسجيل خرق مؤكد. ويرى المستقبل أن لائحتهم سـ«تفوز بفارق 4 إلى 5 آلاف صوت عن لائحة الآخرين».



عدد السبت ٦ حزيران ٢٠٠٩


RE: لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 - thunder75 - 06-07-2009

لو كنت لبنانيا وبرغم أن الخيارات المطروحة أمامي كلها سيئة لكني سأضطر مرغما للمفاضلة بين السيء والأسوأ
ولن أستطيع في مثل هذا الظرف أن أتخذ موقف الحياد السلبي

تحت أي ظرف لا يمكنني أن أقبل أو أتساهل مع من يريد تحويل بلادي إلى قاعدة صواريخ إيرانية وتعريض أمنها الداخلي للخطر من خلال الإبقاء على تسليح ميليشيا طائفية تشعل الحروب مع الجوار أو في داخل البلاد بأوامر من الخارج وتبتز مؤسسات الحكم الدستورية وتفرض عليها أمر واقع (ودولة داخل الدولة) تحت تهديد القوة وترفض حصر السلاح السلطة المركزية


RE: لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 - السلام الروحي - 06-07-2009

سيصوت لمن يريده أن يكون ماخورا للنفط العرباني وأمراضه الاجتماعية والدينية أو لمن يريده أن يكون مدماكا للصمود والمقاومة.


RE: لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 - The Holy Man - 06-07-2009

(06-07-2009, 09:44 AM)بسام الخوري كتب:  زحلة والبقاع الغربي: حسابات الحقل والبيدر
عفيف دياب
.
.
مرشح الحزب الشيوعي اللبناني جهاد المعلم (المقعد السني)

عندما أنظر إلى الساحة السياسية الداخلية اللبنانية لا أرى إلا مشفى للأمراض العقلية ...
دا فيلم أميركي طويل ...


RE: لمن يصوت لبنان: للسعوديين أم الإيرانيين؟ ,,,sunday 07.06.2009 - بسام الخوري - 06-07-2009

هآرتس: المسيحيون سيحددون هوية المنتصر في لبنان

في الوقت الذي راهنت فيه الصحف الإسرائيلية ومحلليها على فوز ضئيل لحزب الله في الانتخابات اللبنانية، قالت صحيفة هآرتس من جانبها إن عدة آلاف مصوت من المسيحيين في الدوائر الانتخابية الأربعة سيحددون اليوم نتائج الصراع السياسي في لبنان. وقالت الصحيفة، على لسان مراسلها للشؤون العربية، يوآف شطيرن، إن جمهور لا يستهان به من المصوتين المسيحيين من شأنه أن يمنح أصواته للجنرال ميشيل عون حليف حزب الله وبهذه الطريقة فإنه يمنح أغلبية للتكتل الذي تتزعمه "المنظمة الإرهابية"، في البرلمان اللبناني القادم، والحق في تحديد هوية رئيس الحكومة اللبنانية القادم.

وأعرب مراسل هآرتس عن اعتقاده بأن الجهاز السياسي في لبنان لن يغير، على ما يبدو، من ملامحه، وأن الحكومة القادمة ستكون حكومة وحدة وطنية مع منح ثلث المقاعد (أو الثلث المعطل) في الحكومة للكتلة التي ستخسر الانتخابات. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية في لبنان: إن التقديرات في لبنان هي أن يقوم وليد جنبلاط الدرزي بالانضمام إلى معسكر حزب الله وبذلك سيقوم عمليا بتفكيك كتلة الحريري".

ومضت الصحيفة تقول إنه في حال فوز حزب الله في الانتخابات بأغلبية مقاعد البرلمان فستضطر المنظمة إلى تولي مسؤوليات أكبر، تجاه الداخل، وعلاقتها بأبناء الطوائف الأخرى وتجاه الخارج أيضا، ففي حالة وقوع مواجهة مع إسرائيل على سبيل المثال فإن ذلك سيحرر إسرائيل من القيود التي كانت عليها في حرب تموز، عندما لم يكن حزب الله يمثل حكومة رسمية. مع ذلك فإن مصادر دبلوماسية في بيروت تقول إن حزب الله معني بسيطرة أفضل في الحكومة من أجل منع تعاونها مع المحكمة الدولية بخصوص اغتيال الحريري، وحتى يتسنى له القول إنه انتصر انتصارا معنويا على خصومه.