![]() |
وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" (/showthread.php?tid=33804) |
وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - noooneh - 06-09-2009 من لا يحبّ باب الحارة يكره الشام عُقد السبت الماضي في القريّة الشامية مؤتمرٌ صحفي حول مسلسل «باب الحارة» في جزئه الرابع، والخامس الذي سيبدأ تصويره فوراً بعد الانتهاء من تصوير الرابع في الخامس عشر من آب المقبل. وكالعادة عند انعقاد أيّ مؤتمر صحفي حول عملٍ تلفزيوني، من المتوقع وجود العديد من الممثلين أبطال العمل جنباً إلى جنب على المنصة مع المخرج والمؤلف والمنتج، لاسيما إذا كانت بطولة العمل «جماعيّة» كما قال ويقول دائماً المخرج الملّا. إلا أنَّ المفاجأة كانت بأنّ الشخص الوحيد الذي اعتلى المنصة وتولّى مهمة قيادة «المؤتمر» كان المخرج والمنتج المنفّذ للعمل هذا العام بسّام الملّا، بينما اكتفى الممثلون بالجلوس بين الحضور مع الصحفيين، وبعضهم لم يجد مكاناً رغم أنّ المخرج قام بدعوتهم «لضرورة وجودهم»، وانكشف أنّ ما كان من المفترض أن يكون «مؤتمراً صحفيّاً» كان في الحقيقة «لقاءً» مع بسّام الملّا. وعند بداية اللقاء، أظهر (الآغا) -كما يسميه العاملون في المسلسل- تواضعا شديداً، مرجعاً كلَّ الفضل في نجاح باب الحارة بأجزائه السّابقة إلى الممثلين والفنيين؛ «فالعمل بطولة جماعيّة»؛ قالها الآغا للمرّة المليون ربما... لكنّ التواضع لم يدم طويلاً، بعد أن جاء دور الصحفيين بتوجيه الأسئلة، فغلب الطبع على التطبع، وسقطت الأقنعة، ليظهر وجه الآغا الحقيقي حاكماً مطلقاً لحارة الضبع المتخيلة وما حولها، رغم إنكاره الموضوع بتكراره جملة: «العمل بطولة جماعية» للمرّة مليون وواحد؛ فقد كان شديد الإصرار على أنّ هذا المشروع مشروعه منذ إخراجه لمسلسل «أيام شاميّة» وما تلاه من أعمال أخرى، متناسياً ما قدّمه الكتاب والممثلون والفنيون من جهد ووقت في إنجاح تلك الأعمال، لينصِّب نفسه عرَّاباً للمسلسلات التي تعتمد البيئة الدمشقيّة القديمة أساساً في حكاياها. وبعدها بدأ العرض الحقيقي، لتتمحور أغلب الأسئلة حول خلافات الآغا مع مراحيم باب الحارة، ومع من سيصيرون ضيوف شرفٍ فيها بعد أن كانوا من الشخصيات الرئيسة، ومع من تغيّروا ليصيروا آخرين رغم عدم وجود عمليات تجميل في تلك الحقبة.. وكلّ صحفيّ يطمع بإجابة ما تشفي فضوله وتحقق مراده بكتابة عنوان ساخن... ولكن هيهات، فقد أجاب الملا بالنفي عن كلّ الأسئلة، حتى ليظنّ السامعون أنّ كلّ ما قرؤوه وسمعوه عن تلك الخلافات مجرد إشاعات مغرضة من «العزّال»؛ فلا خلافات، وكلّ الأمور تمّ حلّها سلمياً وبالاتفاق بين الطرفين. وقد يكون هذا صحيحاً، ولكن اللافت كان رفض الآغا لفظ اسم الفنان «سامر المصري» رفضاً قاطعاً!!!؛ فكان يشير إليه دوماً بـ«ذاك الممثل» أو «الشخص المذكور»، وكأنّ المصري مرضٌ عضال أو رجسٌ من عمل الشيطان لا يجوز ذكر اسمه... كلُّ ما سبق غير مقبول، ولكنّه ممكن بدلالة أنّه حصل. ولكن أن يقول الآغا بكلّ ثقة من عرشه المطلّ على الممثلين والصحفيين، وبملء فمه وإرادته دونما إكراه: «يلي ما بيحبّ باب الحارة بيكره الشام».. فعذراً منك يا آغا، وعذراً من تاريخك!!؛ فنكرانك لفضل الممثلين والكتّاب والفنيين في إنجاح باب الحارة -«وهو عملٌ جماعيّ»- وأقولها للمرّة الأولى: غير مقبول، فما بالك بنكران فضل الشام وتاريخ الشام وأهل الشام؟!.. هل صار في بالك باب الحارة تعريفاً لأعرق مدن العالم؟!.. إنّها الشام... ولن تحدّد أنت وباب حارتك المتخيّلة -ولو صار من ألف جزء أو صار من أكثر الأعمال متابعة على كوكب الأرض- قيمة الشام، ولن تتمكن يوماً... ومهما قلت وحمّلت العمل من مقولات، فهي لن تجدي في تحدّيك للشام يا آغا... وعندما تقرّر أن تفصّل (سوريا) كلّها على مقاس ما تراهُ أنت إنجازاً، فسوريا لا تقف عليك ولا على سواك... وهي أكبر منك ومني ومن الجميع إنّها الشام... إنّها الشام يا آغا. RE: وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - Awarfie - 06-09-2009 موضوع جميل يا نونه . لكن ، هل أنت تعرف ، او نعرف نحن ، حيثيات المشكلات الحاصلة بين بسام الملا و الممثلين الذين انتقدهم ، او همشهم في ردوده الصحفية ؟ فنحن نعلم ان هناك خلافات أدت الى استبعاد بعض الممثلين ،و ربما ان اسبابها مالية ، لكننا لا نعرف التفاصيل . أوليس من حق بسام الملا ان يشيد بالشام ! و هل من الخطأ ان يمجد بمشروعه المستمر (باب الحارة ) و ان يعتبره رمزا دمشقيا . أعتقد بانك تناولت الموضوع ببعض الانفعالية ، يا عزيزي . شكرا لك لطرح هذا الموضوع . ![]() ![]() RE: وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - فيريل - 06-09-2009 مسلسل سخيف وسطحي وتافه ولا قيمة له ، ولكن طبعاً الشام تبقى أحلى شام . RE: وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - غالي - 06-09-2009 يا جماعة الموضوع عبارة عن شوشرة إعلامية الغرض منها وضع المشاهدين في حالة من الترقب والتشويق لأجل تحقيق أعلى نسب مشاهدة للمسلسل... تحياتي RE: وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - بسام الخوري - 06-09-2009 برأي الخلافات على الأجرة فالغلاء لايطاق بسوريا ![]() ![]() RE: وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة - 06-09-2009 سلام للجميع... مع انني حضرت اخر مسلسل عربي منذ اكثر من عشرين سنة فقد "طقت" مرارتي منهم, مع استراق النظر بين الحين و الاخر على مقطع او مشهد من مسلسلاتنا السورية,لعل و عسى تجد ما يشدك. الا انني و لكثرة ما سمعت عن باب الحارة السنة القبل الماضية, فقد قررت وقتها ان اعرف لماذا هذه الشهرة. فتحت التلفزيون و جلست و انتظرت احداثا تضاهي احداث المسلسل الامريكي "24" و التي تشد الانفاس و تمنعك حتى من الدخول الى دورة المياه لتسارع و تيرتها. بدا المسلسل و جاء البطل و تكلم مع امراته و لا ادري ماذا سمع او ماذا قالت له وقتها و لكنه قرر ان يطلقها. و ابتدأت الاحداث المثيرة بالتدافع.. فها هو البطل واقف امام الحائط "صفنان" بما قال و الحسرة على وجهه بادية , و ها هي امراته تبكي مستقبلها و هاهم اولادها يواسونها و ها هم الجيران يعاتبون البطل ... و المخرج بيعيط و الممثلين بيعيطوا و المنتج بيعيط... الله يسامحك يا عادل امام و يا شماتة ابلة ظاظا فيّ انا. لعلها لم تكن حلقة موفقة , فكما سمعت هناك ضرب و " قواص" و... و اضافة لكلام الزميل "نونة" ( كان لي صديق في المدرسة اسمه بشار نونة.. صدفة) اعلق انا ايضا على كلام المخرج: انا لم احب و لا اطيق باب الحارة و لكن هذا المسلسل كوم, و احجار مدينتي العزيزة كوم اخر . سلام.. RE: وصلت للتخوين: بسّام الملا يبيعنا وطنيات في "باب حارته" - noooneh - 06-12-2009 يا شباب.... هل الشام بهذا التخلف؟.... اتركولي الإنتاج على طرف.... أكره الأعمال التي تسوّق للانغلاق والتبعية والتسطيح بهذا الشكل.... ومفهوم تمجيد الحارة التي تغلق بابها على نفسها بحد ذاته عار... وإذا كرهت هذا.. سيقول لي بسام الملا أنّني "غير وطني"؟.... كل هذا الغرور؟؟؟؟ يعتبر نفسه غيّر وجه سوريا بأسرها؟.... أنا ضد وبشدة... وليست هذه سوريا ولا هذه الشام |