نادي الفكر العربي
تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي (/showthread.php?tid=33840)

الصفحات: 1 2 3 4


تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-11-2009

إنتخابات الرئاسة الإيرانية غدًا: هل تشهد البلاد تحولاً إلى الدولة؟

GMT 9:30:00 2009 الخميس 11 يونيو

وكالات



--------------------------------------------------------------------------------


الحرس الثوري يحذر من ثورة مخملية وموسوي سينهي "الأكاذيب"
إنتخابات الرئاسة الإيرانية غدًا: هل تشهد البلاد تحولاً إلى الدولة؟

الإنتخابات الرئاسية الإيرانية غدا... هل تشهد البلاد تحولا من الثورة إلى الدولة؟

حرب كلامية ترافق الحملات الانتخابية للمرشحين
طهران: اشتداد التنافس مع اقتراب يوم الاقتراع

البيت الابيض ينأى بنفسه عن الانتخابات الرئاسية الايرانية

إتهام أحمدي نجاد بالكذب... وطيارو الإير فرانس يرفضون الطيران

الكتلة البرلمانية الايرانية المحافظة تدعم احمدي نجاد

طهران، وكالات: إزدادت حدة الدراما التي تشهدها السياسة الإيرانية منذ بعض الوقت بصورة غير مسبوقة، وذلك قبل أقل من 24 ساعة من إنطلاق الإنتخابات الرئاسية وكان الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد، يزيدها إستعارًا مع رده على الإنتقادات اللاذعة التي وجهها إليه أحد أبرز السياسيين الإيرانيين وغيره من المنتقدين. وقال أحمدي نجاد: "إنهم يخلقون أجواء في هذا البلد لجعل الشعب يعتقد بأن شيئًا لم يحدث... وسأقول... أنتم تكذبون". وأضاف في خطاب تلفزيوني عدد فيه قائمة طويلة من الإنجازات التي تحققت أثناء إدارته: "إن عملنا يجري أمام أعين الشعب". وجاءت تصريحات نجاد الأخيرة ردًا على الحملة العنيفة التي شنها عليه الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، الثلاثاء عندما وصفه بـ"الكذب والتشويش"وذلك في رسالة إلى المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي.

وجاءت رسالة رفسنجاني ردًا على اتهامات نجاد، خلال المناظرة التي جرت الأسبوع الماضي بين الرئيس الإيراني المتشدد، وخصمه المعتدل مير حسين موسوي، واتهمه فيها أحمدي نجاد، والرئيس الأسبق، محمد خاتمي، بسوء الإدارة والفساد حياكة مؤامرات ضده. وفي أحدث تصريحاته، وردًا على تصريحات نجاد، قال المرشح مير حسين موسوي، مساء الأربعاء: "لقد جئت لوضع نهاية لعهد من الأكاذيب".

وقال موسوي: "لا أعرف كيف أن أولئك الذين يواصلون إرسال رسائل تهنئة لا يرد عليها إلى الولايات المتحدة هم خصومها.. وفي الوقت نفسه يوسم كل من ينتقدهم بأنه صهيوني أو أميركي؟" وفقًا لما نقلته وكالة أنباء العمال الإيرانية المستقلة "إيلنا".

هذا وتشهد الحملات الانتخابية في إيران، مناظرات رئاسية عنيفة تتخللها اتهامات ومزاعم عديدة بين المتنافسين، وأبرزهم أحمدي نجاد وموسوي ومهدي كروبي. وقال رفسنجاني في رسالته التي نشرتها وكالة "مهر" شبه الرسمية، إن ملايين الإيرانيين شهدوا "مغالطات وفبركات" للحقائق خلال المناظرة التي جرت الأسبوع الماضي بين أحمدي نجاد وموسوي.

ويشار إلى أن رفسنجاني، وهو "رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام" من كبار الشخصيات السياسية في إيران، تولى الرئاسة من عام 1989 إلى 1997، وخاض السباق الرئاسي مجدداً عام 2005، ليخسر في مواجهة أحمدي نجاد، الذي كان عمدة طهران حينذاك. وأضاف: من المؤسف أن التصريحات غير المسؤولة والعارية عن الحقيقة لأحمدي نجاد استعرضت الذكريات المرة لأقاويل وممارسات المنافقين والفئات المعادية للثورة في السنين الأولى التي تلت انتصار الثورة، وكذلك الاتهامات التي أطلقت في الانتخابات الرئاسية السابقة سنة 2005.

التحول من الثورة إلى الدولة

وفي كتاب يصدر يوم الخميس عشية الإنتخابات ترجح باحثة مصرية كفة التيار الإصلاحي لقيادة البلاد في الفترة القادمة بعد 30 عاما على الشرعية الثورية منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979 على يد الزعيم الاعلى الايراني اية الله الخميني الذي أنهى حكم أسرة بهلوي.

وتقول منال محمد أحمد ان التيار الاصلاحي بدأ صعوده بعد رحيل الخميني عام 1989 وتمثل ذلك في التراجع النسبي لاحتكار المحافظين للسلطة بالتوازي مع تصاعد المؤسسات السياسية المنتخبة وبداية تبلور مجتمع مدني وان هذه الملامح "تشير الى أن ايران بصدد التحول من الثورة الى الدولة" وان المؤسسات والقوى السياسية تسهم في هذا التحول.

وترى أنه على الرغم من السلطات الواسعة للمرشد الاعلى للثورة الايرانية فان رئيس الجمهورية يمثل "أعلى سلطة رسمية في الدولة بعد سلطة المرشد" وهو مسؤول عن الربط بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية. لكنها في كتابها (ايران من الداخل.. تحولات القيادة السياسية من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية) تنوه الى أن الرئيس بعد أن كان مسؤولا عن ممارسة سلطاته أمام الشعب فقط أصبح بمقتضى الدستور المعدل مسؤولا أمام الشعب والمرشد ومجلس الشورى الاسلامي "وهو المؤسسة الوحيدة غير القابلة للحل." ويقع الكتاب في 317 صفحة من القطع الكبير ويصدر عن (مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات) في القاهرة.

وتجرى الانتخابات يوم الجمعة وتشهد منافسات شرسة بين أربعة متنافسين أبرزهم رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي والرئيس محمود أحمدي نجاد. وتقول منال ان الشرعية الثورية التي تأسست بعد خلع شاه ايران الراحل محمد رضا بهلوي لا يمكن أن يحتملها المجتمع الى ما لا نهاية فهي "شرعية مؤقتة" يحاول فيها النظام انجاز وعوده وتليها مرحلة انتقالية تتجاور فيها الشرعية الثورية والشرعية الدستورية تمهيدا للوصول الى الشرعية الدستورية.

لكنها ترى أنه "في حدود الامد القريب وفي ظل التوازنات الحاكمة للنظام الايراني سيظل المرشد هو مركز الثقل الرئيسي في ايران"استنادا الى نظرية ولاية الفقيه التي عرضها الخميني عام 1965 في كتابه (الحكومة الاسلامية). وتصف نظرية ولاية الفقيه كما وضحها الخميني بأنها دعوة للثورة والخروج على مبدأ "الانتظار" في اشارة الى الامام الغائب منذ أكثر من 11 قرنا وهو محمد بن الحسن (المهدي) كما يذهب التصور الشيعي.

وتسجل أن بعض علماء الشيعة اعترضوا على رأي الخميني في قضية ولاية الفقيه "وبعض هؤلاء ممن شاركوا شعب ايران في ثورته على الحكم الامبراطوري...اجمال موقفهم هو ضرورة امتناع الفقهاء عن الاشتغال بالسياسة" على أن يقتصر دور الولاية على أمور القضاء والافتاء.

وتقول ان الخميني تخطى عقبة وجود الامام الغائب في المذهب الشيعي "من منطلق سياسي يتيح للشيعة اقامة دولة اسلامية على الرغم من غيبة الامام المعصوم" حيث كان قيام الجمهورية الاسلامية عام 1979 بداية لتطور درامي في المنطقة فبعد رحيل الشاه شرطي واشنطن السابق في المنطقة قامت حرب الخليج الاولى (1980 - 1988) التي استهلكت 180 مليار دولار ومليون قتيل وتصور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أنه خرج منها منتصرا فغزا الكويت عام 1990 وشنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة حربا لاخراج جيشه من الكويت وبلغت خسائر العراق من الحرب والحصار في السنوات التالية 320 مليار دولار ووصل عدد القتلي الى مئة ألف قتيل من المدنيين والعسكريين ومئة ألف عاجز.

وفي عام 2003 قادت أميرما تحالفًا دوليًا غزا العراق وأسقط نظام صدام ثم اتجهت أصابع الاتهام الاميركية الى ايران بسبب برنامجها النووي الذي تعتبره واشنطن واجهة لصنع قنابل ذرية وتتزعم حركة دولية تدعو الى تجميده بحجة الحفاظ على نظام حظر الانتشار النووي عالميا لكن ايران تقول انه سلمي وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وتستشهد منال بقول بعض المراقبين ان ايران ترى لنفسها دورًا عالميًا يتجاوز منطقة الشرق الاوسط فتقول ان هذا الدور الاقليمي ازداد مع "احتلال العراق بعد حرب الخليج الثالثة حيث أصبحت ( ايران) تتقاسم الهيمنة على الخليج مع القوات الاميركية." وترصد المؤلفة في كتابها صورة لمستقبل القيادة في ايران قائلة ان الثورة اكتسبت شرعيتها بالتفاف الجماهير حولها ولكن الامر ايجاد نمط اخر من الشرعية.

وترى أن الشرعية الدستورية ممكنة في ظل وجود تيار اصلاحي "وتزايد المعارضة لولاية الفقيه" بين رجال الدين والمثقفين العلمانيين الذي يرون أن احتكار الحكم وانكار حق الاخرين فيه " هو انكار لحق الاخر" وحرمان للمجتمع في الاختيار بين مجموعة من البدائل. وتقول ان مستقبل الجمهورية الاسلامية يتوقف على التحول نحو الشرعية الدستورية والانتقال من ولاية الفقيه الى ولاية الشعب.

تحذير من ثورة مخملية

الى ذلك اتهم مسؤول كبير في الحرس الثوري الايراني معارضي نجاد مؤيدي الاصلاح يوم الاربعاء بتدبير "ثورة مخملية" في ذروة حملة لانتخابات الرئاسة تحتدم فيها المنافسة. وهذه التصريحات تصعيد اخر في حرب لفظية بعد أن اتهم أحمدي نجاد منافسيه بتبني أساليب تجريح استخدمها الزعيم النازي أدولف هتلر لتشويه سمعة المنافسين وقال انهم قد يواجهون السجن لاهانته. ويواجه أحمدي نجاد تحديا قويا من رئيس الوزراء السابق المعتدل مير حسين موسوي.

وأظهرت الحملة وجود انقسامات قوية بين الشخضيات البارزة في الجمهورية الاسلامية بين مؤيدي الرئيس الايراني وبين مدافعين عن الانفتاح على الغرب أكثر اعتدالا الذين خرج مؤيدوهم للشوارع في تجمعات صاخبة. وقال يد الله جواني رئيس المكتب السياسي في الحرس الثوري الايراني " وجود أنصار موسوي في الشارع جزء من ثورة مخملية." وأضاف في تصريحات نشرت في موقع الحرس الثوري على الانترنت "أي نوع للثورة المخملية لن يكون ناجحا في ايران."

وخرج مؤيدو موسوي يرتدون ثيابًا خضراء بألوان حملته الى شوارع طهران في مسيرات ليلية يلوحون بأعلام ولافتات ويرددون شغارات مناهضة لاجمدي نجاد. ووقعت اشتباكات متفرقة في العاصمة ولكن حملة الدعاية في الانتخابات التي ستجرى يوم الجمعة كانت هادئة الى حد كبير. وغالبا ما تتهم ايران القوى الغربية بالسعي الى تقويض الدولة الاسلامية من خلال ثورة "لينة" أو "مخملية" بمساعدة مثقفين واخرين داخل البلاد. وقال التلفزيون الايراني ان كل أشكال الدعاية الانتخابية يجب أن تتوقف من صباح الخميس وان جميع السيارات التي تحمل ملصقات وصور المرشحين ومواد دعائية ستمنع من الحركة وستصادر.

ويؤيد موسوي تخفيف التوترات النووية بينما يرفض مطالبة طهران بوقف عملها النووي الذي يخشى الغرب ان يستخدم في صنع قنابل. وتقول ايران خامس اكبر مصدر للنفط في العالم ان برنامجها النووي سلمي. ولن تغير انتخابات الجمعة سياسة طهران النووية التي يقررها الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي لكن فوز موسوي قد يمهد الطريق امام علاقات تقوم على قدر اقل من المواجهة مع الغرب. وحصل موسوي البعيد عن دائرة الضوء السياسي منذ عمل رئيسا للوزراء أثناء فترة الحرب العراقية الايرانية فيما بين 1980 و1988 على تأييد قوي في الانتخابات ويعتقد مؤيدوه على نحو متزايد أنه قد يفوز في الانتخابات.

ولا يزال من الصعب التنبؤ بما يمكن أن تسفر عنه الانتخابات. وكان أحمدي نجاد غير المعروف نسبيا فاجأ الجميغ بفوزه قبل أربعة أعوام وتمتع بتأييد من الزعيم الاعلى الايراني أثناء رئاسته. ويقول محللون انه من غير المرجح أن يحصل أي من المرشحين على نسبة 50 في المئة المطلوبة لحسم الانتخابات في الجولة الاولى مما سيؤدي الى جولة ثانية بين المرشحين اللذين يتقدمان السباق بعد أسبوع. ويقولون انه حتى لو فاز موسوي على أحمدي نجاد فلن يكون هناك تغيير مفاجئ في العلاقات مع الغرب. وقال علي الانصاري من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا "الامور في ايران تتحرك ببطء انها تنبئ بتغير ذي مغزى لكنها لن تعبر عن تغير في النظام."
الإنتخابات الرئاسية الإيرانية غدا..freiday 12.06.2009. هل تشهد البلاد تحولا من الثورة إلى الدولة؟
GMT 61500 2009 الخميس 11 يونيو

رويترز



--------------------------------------------------------------------------------




القاهرة: في كتاب يصدر يوم الخميس عشية الإنتخابات الرئاسية الإيرانية ترجح باحثة مصرية كفة التيار الإصلاحي لقيادة البلاد في الفترة القادمة بعد 30 عاما على الشرعية الثورية منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979 على يد الزعيم الاعلى الايراني اية الله الخميني الذي أنهى حكم أسرة بهلوي.

وتقول منال محمد أحمد ان التيار الاصلاحي بدأ صعوده بعد رحيل الخميني عام 1989 وتمثل ذلك في التراجع النسبي لاحتكار المحافظين للسلطة بالتوازي مع تصاعد المؤسسات السياسية المنتخبة وبداية تبلور مجتمع مدني وان هذه الملامح "تشير الى أن ايران بصدد التحول من الثورة الى الدولة" وان المؤسسات والقوى السياسية تسهم في هذا التحول.

وترى أنه على الرغم من السلطات الواسعة للمرشد الاعلى للثورة الايرانية فان رئيس الجمهورية يمثل "أعلى سلطة رسمية في الدولة بعد سلطة المرشد" وهو مسؤول عن الربط بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية. لكنها في كتابها (ايران من الداخل.. تحولات القيادة السياسية من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية) تنوه الى أن الرئيس بعد أن كان مسؤولا عن ممارسة سلطاته أمام الشعب فقط أصبح بمقتضى الدستور المعدل مسؤولا أمام الشعب والمرشد ومجلس الشورى الاسلامي "وهو المؤسسة الوحيدة غير القابلة للحل." ويقع الكتاب في 317 صفحة من القطع الكبير ويصدر عن (مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات) في القاهرة.

وتجرى الانتخابات يوم الجمعة وتشهد منافسات شرسة بين أربعة متنافسين أبرزهم رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي والرئيس محمود أحمدي نجاد. وتقول منال ان الشرعية الثورية التي تأسست بعد خلع شاه ايران الراحل محمد رضا بهلوي لا يمكن أن يحتملها المجتمع الى ما لا نهاية فهي "شرعية مؤقتة" يحاول فيها النظام انجاز وعوده وتليها مرحلة انتقالية تتجاور فيها الشرعية الثورية والشرعية الدستورية تمهيدا للوصول الى الشرعية الدستورية.

لكنها ترى أنه "في حدود الامد القريب وفي ظل التوازنات الحاكمة للنظام الايراني سيظل المرشد هو مركز الثقل الرئيسي في ايران"استنادا الى نظرية ولاية الفقيه التي عرضها الخميني عام 1965 في كتابه (الحكومة الاسلامية). وتصف نظرية ولاية الفقيه كما وضحها الخميني بأنها دعوة للثورة والخروج على مبدأ "الانتظار" في اشارة الى الامام الغائب منذ أكثر من 11 قرنا وهو محمد بن الحسن (المهدي) كما يذهب التصور الشيعي.

وتسجل أن بعض علماء الشيعة اعترضوا على رأي الخميني في قضية ولاية الفقيه "وبعض هؤلاء ممن شاركوا شعب ايران في ثورته على الحكم الامبراطوري...اجمال موقفهم هو ضرورة امتناع الفقهاء عن الاشتغال بالسياسة" على أن يقتصر دور الولاية على أمور القضاء والافتاء.

وتقول ان الخميني تخطى عقبة وجود الامام الغائب في المذهب الشيعي "من منطلق سياسي يتيح للشيعة اقامة دولة اسلامية على الرغم من غيبة الامام المعصوم" حيث كان قيام الجمهورية الاسلامية عام 1979 بداية لتطور درامي في المنطقة فبعد رحيل الشاه شرطي واشنطن السابق في المنطقة قامت حرب الخليج الاولى (1980 - 1988) التي استهلكت 180 مليار دولار ومليون قتيل وتصور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أنه خرج منها منتصرا فغزا الكويت عام 1990 وشنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة حربا لاخراج جيشه من الكويت وبلغت خسائر العراق من الحرب والحصار في السنوات التالية 320 مليار دولار ووصل عدد القتلي الى مئة ألف قتيل من المدنيين والعسكريين ومئة ألف عاجز.

وفي عام 2003 قادت أميرما تحالفا دوليا غزا العراق وأسقط نظام صدام ثم اتجهت أصابع الاتهام الاميركية الى ايران بسبب برنامجها النووي الذي تعتبره واشنطن واجهة لصنع قنابل ذرية وتتزعم حركة دولية تدعو الى تجميده بحجة الحفاظ على نظام حظر الانتشار النووي عالميا لكن ايران تقول انه سلمي وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وتستشهد منال بقول بعض المراقبين ان ايران ترى لنفسها دورا عالميا يتجاوز منطقة الشرق الاوسط فتقول ان هذا الدور الاقليمي ازداد مع "احتلال العراق بعد حرب الخليج الثالثة حيث أصبحت ( ايران) تتقاسم الهيمنة على الخليج مع القوات الاميركية." وترصد المؤلفة في كتابها صورة لمستقبل القيادة في ايران قائلة ان الثورة اكتسبت شرعيتها بالتفاف الجماهير حولها ولكن الامر ايجاد نمط اخر من الشرعية.

وترى أن الشرعية الدستورية ممكنة في ظل وجود تيار اصلاحي "وتزايد المعارضة لولاية الفقيه" بين رجال الدين والمثقفين العلمانيين الذي يرون أن احتكار الحكم وانكار حق الاخرين فيه " هو انكار لحق الاخر" وحرمان للمجتمع في الاختيار بين مجموعة من البدائل. وتقول ان مستقبل الجمهورية الاسلامية يتوقف على التحول نحو الشرعية الدستورية والانتقال من ولاية الفقيه الى ولاية الشعب.


RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-12-2009

أحمدي نجاد.. معبود المساكين والضعفاء

GMT 15:30:00 2009 الخميس 11 يونيو

إيلاف - قسم الترجمة



--------------------------------------------------------------------------------


في أقوى هجوم يشنه على خصومه متهماً إياهم بالفساد
أحمدي نجاد.. معبود المساكين والضعفاء




إقرأ أيضًا:


الانتخابات الإيرانية: رافسنجاني يقود حملة سرية لإسقاط نجاد

هل تطيح زوجة مير حسين موسوي بأحمدي نجاد؟

غدا يوم الحسم الإيراني .. الصور تتحدث


حمى الإنتخابات في إيران وصراع نجاد من أجل البقاء
القذافي رجل طائش وإستهداف للهولوكوست في الصحف البريطانية

الحرس الثوري يحذر من ثورة مخملية وموسوي سينهي "الأكاذيب" إنتخابات الرئاسة الإيرانية غدًا: هل تشهد البلاد تحولاً إلى الدولة؟


إيران: كروبي ورضائي مرشحان لا يحظيان بفرصة الفوز

إيلاف - قسم الترجمة: من على منصة ظـّلت بقبة زرقاء، ومئذنتين لمسجد، خاطب محمود أحمدي نجاد أعداداً أخرى وأنصاراً ألهبهم الحماس، ملـّوحين بالأعلام، وبتلك الطريقة نفسها ، التي جعلت طهران تمور ليلاً نهاراً، وعلى مدى أسبوعين متكاملين. إنه اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، قبيل انتخابات الغد التي يجاهد فيها الرئيس الإيراني من أجل البقاء وسط أحدث موجة من الدعم للمعارضة التي يقودها مير حسين موسوي. فهناك، وفي مكان آخر من شوارع طهران، كان متظاهرون آخرون ينشدون معبرين عن سخطهم، واشمئزازهم، من فترة حكم أحمدي نجاد، الا ان الرئيس المنتهية ولايته عبـر في هذه المسيرة الحاشدة عن تحديه وازدرائه لمنتقديه.

وصرح نجاد: "قال بوش إنكم لستم بحاجة للطاقة النووية، وخصومي يتساءلون لماذا نحتاج للطاقة النووية. إنهم يرددون كلمات بوش نفسها. إنهم يقفون ضد "أخيكم" الصغير( قاصداً نفسه). ولكن إيران أصبحت دولة نووية رغما عنهم، وهذا إنجاز عظيم ومفخرة كبيرة". وعقب ذلك هتف الآلاف من عشاقه على نحو مدوٍ: " نحبك يا أحمدي"، و"الطاقة النووية هي حق لنا". ورغم أن معظم هؤلاء المؤيدين هم من المؤمنين، والفقراء، وذوي ثقافة ضحلة، لكن، وسواء كانوا محقين أم لا، فإنهم يعشقون هذا الرجل، الذي يقدم نفسه كنصير للمضطهدين، وبكونه السوط المشرّع ضد الفساد الإيراني، وضد أخلاق نخبه المنفلتة. وهو الزعيم الذي وقف ضد الغرب الذي يروع الإيرانيين . كما استعاد كرامة البلاد. ولا يهم، بعد ذلك، كل هذا التضخم المستشري، والبطالة المزمنة، التي جعلت من وضعهم المعيشي أسوأ، إنه رجلهم، وهم يعلنون عن حبهم له من خلال هذا الصبر المطلق.

ومع حلول الساعة الثامنة من صباح أمس، كان قد تجمع حشد كبير أمام أحد المساجد. وكان الرجال على جانب، والنساء المتوشحات بالشادور الأسود السميك، وارتدين أغطية الرأس السوداء المعصوبـة، على جانب آخر. وعند حلول الساعة التاسعة تضاعف الرقم، وعند العاشرة امتد المشهد حتى مكان بعيد. كانت الشمس تسطع بقوة، ودرجات الحرارة مرتفعة، والأجسام المتلاصقة بجانب بعضها البعض كانت تتصبب عرقاً، وقد دأب مجموعة من المتحدثين المتعاقبين على تأكيد حماسهم قائلين: "انتخبوا أحمدي نجاد من أجل تعزيز قيم العائلة"، هاتفين:" أحمدي نجاد أنت خيار الأمة".

ومن ثم تحولوا إلى السيد موسوي الذي يعتبر أقوى منافس للرئيس، وله صلات وثيقة مع حجة الإسلام علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس السابق، الذي ينظر إليه كرمز للنخب الفاسدة. كانوا يزمجرون: "أغرب يا موسوي، فنحن لا نريد متعاطفين مع الأميركيين والعار عليك يا هاشمي، دع أحمدي وشأنه".

لقد كانت الحشود العارمة تتماوج أماماً، وخلفاً، في عملية مد بشري هائلة، كانت الحرارة خانقة، والعرق يتصبب من الرجال والساعة قد تجاوزت الحادية عشرة، قبل أن يظهر أحمدي نجاد بجسده النحيل على المنصة، حيث سادت جلبة وضوضاء على الفور، في المكان، وفي غضون دقائق خمس، انخرط نجاد نفسه في طقوس الولاء والإعجاب، وبدأ بـالتلويح، رافعاً يديه معلنا شارة النصر.

غير أن المقتطفات الوحيدة التي أمكن سماعها من خطابه كانت: "أنتم ترون الأكاذيب والتهم التي توجه ضدي ؟" متسائلاً، ومقدما نفسه كرجل مستضعف ومظلوم يحارب مؤسسة فاسدة، وصرخ قائلاً: "إن التشهير جريمة، يجب أن يعاقبوا"، فيما راحت الجموع تهتف: "أحمدي، أحمدي، نحن معك". "إن القوى الخارجية تنوي تحطيمنا من خلاك العقوبات، قالوا إن اقتصاد إيران قد انتهى"، حسب قوله. وتابع "في الواقع لقد ازداد الإنتاج، وتضاعفت عملية التعمير والإنشاء، وخصومه غسلوا أدمغة الناس بوقائع كاذبة، كانت أساليب هتلرية كما صرح: " موسوي كاذب"، والحشود تهتف خلفه، واستمر السيد أحمدي نجاد بالكلام، وكان الأميركيون قد توعدوا بسجنه، فيما لو سافر للأم المتحدة، كما قال، ولذلك فقد ضغطت عليه المؤسسة الإيرانية، بألا يفعل ذلك، ولكنه ألح، قائلاً: "حتى لو كانت كل القوى الكبرى والصهاينة متأهبين بأسلحتهم فإنني سوف أحمل رسالة الشعب الإيراني إلى العالم". واتهم خصومه بالفساد والتآمر وتبديد وسلب ثروات الأمة. وكانت الحشود تهدر وراءه بتناغم: "أحمدي نجاد رجل مقدام وفي كل ليلة يقبض على لص". لقد أرادوا الانتقام لهزيمتهم منذ أربع سنوات خلت، واستمر أحمدي نجاد: "ولكن الشعب الإيراني سوف يرمي بهم في مزابل التاريخ مع رفض آخر وصريح"، وهنا انفجرت الحشود بالتهليل له.

لقد انقضت تسعون دقيقة قبل أن يختم السيد نجاد بالدعاء قائلاً: "إني أدعو يا الله يا عظيم يا رحيم أن ترفع الأمة الإيرانية فوق أمم العالم، وَتهـَبْها التقدم والإنجازات، وتحفظ شبابنا، وتسحق أعداءنا، وتحفظ الأمم المستضعفة، وهـَبـنا في هذه الانتخابات أحسن ما عندك، وأتوسل إليك أن ترسل لنا بأمطار من بركاتك على هؤلاء الناس الطيبين والثوار"، ورددت الحشود بصوت واحد شكرا لك أيها الرئيس .

وبينما كان أنصاره يتفرقون في المكان، اقتربت عجوز طالبة من مراسل التايمز: " قولوا الحقيقة، أخبروا العالم عما يحصل بكل صدق في إيران، أخبروهم أن هناك ديمقراطية في هذه البلاد".

ترجمة نضال نعيسة


RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - neutral - 06-12-2009

عدم إنسحاب كروبى سيزيد من فرص نجاد فى الفوز.


RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-12-2009

ايران: التنافس الانتخابي يشمل تمويل «حزب الله» و «حماس»
الجمعة, 12 يونيو 2009

طهران - فاطمة الصمادي
على رغم الإخفاق الاقتصادي، لم يفقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مكانته لدى فقراء إيران، وكشفت الزيارات الأخيرة لمدن بعيدة من العاصمة مثل مازندران وكرمانشاه أن الرجل الذي تصفه شعارات أنصاره بأنه «يشبه الشعب» ما زال يحظى بالكثير من التأييد وهو ما تدعمه نتائج مجموعة استطلاعات للرأي. لكن تطورات الأيام القليلة التي سبقت يوم الاقتراع تؤكد أن نجاد دخل معركة لن تكون سهلة مع رموز سياسية لها حضورها القوي في ساحة الثورة ورأس المال وإدارة الجمهورية الإسلامية، وبعد أن كان رئيس مجلس الخبراء آية الله هاشمي رفسنجاني خصماً غير معلن لنجاد، انتقلت العداوة إلى العلن وبدا واضحاً أن الاتهامات بالفساد المالي واستغلال المقدرات العامة التي أطلقها نجاد وأعاد تكرارها وطالت عائلة رفسنجاني لن تمر بلا تبعات.

ولم تخل الرسالة التي وجهها رفسنجاني أخيراً إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي من تهديد مبطن بفعاليات مضادة يكون ميدانها الشوارع والجامعات «لنفرض انني واصلت نهجي السابق بالتزام الصبر، فلا شك ان قسماً من الشعب والأحزاب والتيارات لا تتحمل هذا الوضع أكثر من هذا، وستنتقل البراكين التي تغلي في الصدور، إلى المجتمع، حيث نشاهد نماذج ذلك في التجمعات الانتخابية في الساحات والشوارع والجامعات».

وعلى رغم أن رفسنجاني قال انه لا يريد ان يقارن بين حكومة بني صدر والحكومة الحالية أو انه يريد لها المصير نفسه، لكنه عقد المقارنة فعلياً واعتبر الوقوف في وجه نجاد «ضرورة للحيلولة دون تورط البلاد بمصير تلك الفترة»، وأعاد التذكير بالأحداث التي اندلعت مطلع العام 1981 وانتهت بعزل بني صدر، وكيف كان «هو وقائد الثورة - خامنئي - والراحل بهشتي يشكلون ثلاثياً عرف تحت عنوان (أنصار الخميني الثلاثة)، حيث تمكن هذا الثلاثي وانطلاقاً من إرشادات الإمام ومواكبة قوى الثورة وبخاصة نواب المجلس الأول وحزب الجمهورية الإسلامية، من إنقاذ البلاد من مؤامرة خطط لها أعداء الثورة». فهل كان رفسنجاني يريد إيصال رسالة بأن ثلاثياً جديداً يتشكل من هاشمي – خاتمي - موسوي سيطيح بنجاد ليلقى مصير بني صدر.

واعتبر نواب محافظون أن رسالة رفسنجاني لم تأت رداً على اتهامات بالفساد بل قصدت التأثير على سير الانتخابات بما يعزز موقف مير حسين موسوي.

المصباح الذي يحتاجه البيت وقطاع الشباب الذي لمح إليه رفسنجاني والذي يشكل ثلثي سكان إيران البالغ 74 مليون نسمة هو نفسه القطاع الذي يراهن عليه منافسو نجاد وخصومه في إحداث التغيير الذي تصدر شعاراتهم، وهو ذاته الذي يصر الرئيس الإيراني على أنه سيحسم المعركة لمصلحته. وبموازاة المناظرات التي جمعت بين المرشحين الأربعة، كانت مناظرات أخرى تجري في الشارع وأقطابها شباب يتبادلون الاتهامات ويدافعون عن مرشحيهم بعناد. ويرى التيار الإصلاحي أن امتناع ملايين الإيرانيين من اتباع الفكر الإصلاحي عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2005 هو ما منح نجاد الفوز، لكن التيار اليوم يدعو أنصاره المصابين بخيبة الأمل نتيجة فشل الرئيس السابق محمد خاتمي في تحقيق شعاراته الليبرالية التي وعد بها، لحسم المصير السياسي لمحمود احمدي نجاد في هذه الدورة.

وكانت السياسة الخارجية و «دعم المقاومة» محوراً في مناظرات الشوارع تلك، فأمام مبنى التلفزيون الذي شهد المناظرة غير المسبوقة بين نجاد ومير حسين موسوي، كان شباب من أنصار الطرفين يعقدون مناظرة أكثر حدة، «موسوي سيوقف نهب مال الإيرانيين وإعطائه للآخرين في الخارج. فالمصباح الذي يحتاجه البيت حرام على الجامع» موقف دافع عنه شباب يرون أن مشكلاتهم أولى بالدعم الذي تقدمه الحكومة الإيرانية لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان. وكان موسوي كرر شعاراً أثار الكثير من النقاش في إيران عندما أكد أنه «لا يجوز الحديث عن عزة لبنان وفلسطين وتجاهل عزة إيران» في إشارة إلى أن الوفاء بحاجات الشعب الإيراني أولوية تتقدم على الخارج. لكن أنصار نجاد من الشباب لهم رأي آخر ينبع من موقف الإمام الخميني بهذا الخصوص وأنه «لا يمكن النظر إلى نضال الفلسطينيين على أنه موضوع خارجي». ويذكرون موسوي بأنه يدعي «السير على خط الإمام الراحل».

وإذا كان «الشباب الخضر» من أنصار موسوي يعكسون بقصات شعورهم ولباسهم وشعاراتهم شكلاً آخر يريدونه لإيران فذلك لا ينفي أن احمدي نجاد ما زال يملك قاعدة شعبية لدى شبان يرونه «الأقرب الى خط الخميني وانه أعاد إيران الى خط الثورة بعد أن أخذها خاتمي بعيداً». ويصفونه بالشجاع الأجدر برئاسة الجمهورية الإسلامية بسبب موقفه الصلب في الملف النووي، ولا يخفون احترامهم لطريقة عيشه البسيطة، ولم يفقدوا الأمل بأن يحقق وعوده بتطبيق العدالة الاجتماعية وفضح المفسدين.

ويعزز من تلك المكانة الإشارة التي صدرت أخيراً عن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري في شأن السماح بمشاركة قوات التعبئة «بسيج» حين أكد أن «فئة من البسيج لا تمارس عملاً عسكرياً ويجوز لها أن تشارك في العمل السياسي». ومشاركة البسيج ستكون بلا شك لمصلحة نجاد ولكنها تمثل بالنسبة للإصلاحيين «انحرافاً كبيراً»، كما يصفها الكاتب الإصلاحي عبدالله ناصري الذي اعتبر ذلك «أمر مقلقاً وشكلاً جديداً لانتخابات الرئاسة» يخالف صراحة خط الإمام الذي رأي أن «مشاركة الحرس وقوات التعبئة في الفعاليات السياسية أمر لا يجوز وسيلحق ضرراً بإيران».

ومع كـــل هذا التجاذب تجرى الانتخابات الإيرانية بأربعة مرشحين معلنين، وخصوم سياسيين كثر يشاركون في رسم تفاصيل هذا المنافسة ويتناوبون على إدارة دفة الصـــراع السياســي في شكل لم تشهده إيران في تسع دورات رئاسية أجريت على مدى 30 عاماً، ومع ذلك تتقدم مقولة شائعة تقول: «لا أحد يمكنه التنبؤ بالنتيجة فالإيرانيون يقررون من سينتخبون عندما تصل أقدامهم إلى صندوق الاقتــراع».


RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-12-2009

يواصل الناخبون الإيرانيون الإدلاء بأصواتهم في عاشر انتخابات رئاسية تشهدها ايران منذ قيام الثورة الايرانية عام 1979.

ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد، ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي و رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري.

وأفاد فريق بي بي سي العربية في إيران بوجود إقبال كبير من الناخبين على مراكز الاقتراع التي يقدر عددا بنحو 45 ألفا في أنحاء البلاد.

وأفادت موفدتنا صفاء فيصل من أحد مراكز الاقتراع في العاصمة طهران أن الناخبين من جميع الأعمار وقفوا في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، واستمر تدفق الناخبين بالحافلات على مراكز التصويت.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في إيران 46 مليونا من إجمالي عدد السكان البالغ نحو سبعين مليون.

ومن المتوقع في ضوء هذا الإقبال الكبير تمديد الاقتراع فترة أكثر من الساعات العشر المقررة.

كما لجأت السلطات إلى حلول بديلة في بعض المدن مثل إقامة مراكز اقتراع متنقلة تساهم في تخفيف الضغط على المراكز الأصلية المقامة في المدارس والمساجد والحوزات الدينية.

وحرص المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي على الإدلاء بصوته مبكرا وجدد دعوته إلى الإيرانيين للإقبال على التصويت "بناء على آرائهم الخاصة وقراراتهم".

وقال خامئني إن الإيرانيين يشاركون بذلك في إدارة شؤون بلادهم" وهذا حق لهم وواجب عليهم في الوقت نفسه".

المنافسة

وتجرى الانتخابات بعد حملة شرسة تحولت إلى حرب كلامية بين المرشحين في الأيام الأخيرة.

ويحسب نجاد ورضائي على التيار المحافظ بينما موسوي وكروبي يحسبان على التيار الاصلاحي.

ويرى مراقبون أن أحمدي نجاد يواجه تحديا قويا من رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي ذي التوجهات الإصلاحية.



إقبال كبير منذ ساعات الصباح الأولى
ويقول المحللون ومنهم د. حبيب فياض الخبير في الشأن الإيراني إنه في حالة فوز موسوي فسوف تكون رئاسته استكمالا للسياسات التي بدأها الرئيس السابق محمد خاتمي.

وأضاف فياض في مقابلته مع بي بي سي أن أحمدي نجاد لو فاز بولايته الثانية فسيستمر في نفس النهج الذي سار عليه في السنوات الأربع الماضية.

وفي حال نال اي من المتنافسين اكثر من 50 بالمائة من اصوات الناخبين تحسم الانتخابات من الجولة الاولى وهو ما يستبعده المراقبون ويرجح اجراء جولة ثانية بين الاول والثاني الذين ينالان اكبر عدد من الاصوات في الجولة الاولى.

اهتمام عالمي

ويراقب المجتمع الدولي هذه الانتخابات باهتمام شديد اذ سيعرف العالم قريبا توجهات ايران في المرحلة المقبلة ان كانت ستستمر على نهجها الحالي لو فاز نجاد ام ستشهد انفتاحا على العالم الخارجي كما يدعو المرشح الاصلاحي موسوي.

وعلى رأس الدول المهتمة بهذه الانتخابات اسرائيل والولايات المتحدة التي تسعى الى فتح نافذة حوار مع طهران منذ وصول الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما الى البيت الابيض.

انقسام

وبخلاف الحملات الانتخابية السابقة برز انقسام عميق وواضح في المجتمع الايراني خلال هذه الحملة بين مؤيدي المرشحين الاصلاحيين ومؤيدي نجاد مما حدا بالحرس الثوري الايراني الى التحذير من امكانية وقوع ثورة مخملية اسوة بالثورات التي شهدتها دول اوروبة الشرقية.



وتبادل أحمدي نجاد وموسوي، وهما ابرز متنافسين في هذه الانتخابات، انتقادات سياسية عنيفة ضد بعضهما البعض، واحالا الانتخابات الرئاسية الى عرض للانقسامات السياسية العميقة في ايران بين الاصلاحيين والمحافظين.

ويستمد نجاد شعيبته من اوساط المناطق الريفية والاحياء الفقيرة في المدن الكبيرة بينما تعتبر الطبقات الوسطى والمتعلمة القاعدة الشعبية لمنافسيه الاصلاحيين.

كما ان النساء لعبت دورا كبرا في الحملة الانتخابية اذ ظهرت زوجة موسوي في المهرجات الخطابية الى جانب زوجها الذي وعد بتوسيع حقوق المرأة ويتوقع ان يصوت عدد كبر من النساء له.

كما ان موسوي الذي ينتمي الى القومية الاذرية ويتكلم اللغة الاذرية جيدا يتوقع ان يحصد نسبة كبيرة من اصوات الاذريين الذين يقارب عددهم ربع سكان ايران.

وغالبا ما تصوت الاقليات التي تمثل تقريبا نصف سكان ايران لصالح المرشحين الاصلاحيين.



RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - thunder75 - 06-12-2009

من غير زعل
موضوعك هذا يا بسام من أوله لآخره ما بشتريه بشلن
قال شو قال انتخابات رئاسية ايرانية
اللي بسمع بصدق

هناك جهاز حكومي ايراني اسمه : مجلس صيانة الدستور أعضاءه فقهاء دينيون يعينهم المرشد الأعلى للثورة
هل تعرف ما هي وظيفة هذا الجهاز يا محترم ؟

وظيفته تقييم المرشحين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإعلان رأيه بشأن أهليتهم للترشح. وعلى رأس معايير المجلس في تقييم المترشح صحة العقيدة الإسلامية والولاء للنظام واستبعاد كل من لا يؤمن بمبدأ ولاية الفقيه الذي ينوب عن المهدي المنتظر ، أي أنه من الناحية الفعلية يقوم بإقصاء الاشخاص الذين لا ينتمون للخمينية السياسية عن العمل السياسي والعمل العام بل والذين لا يتوافق تاريخهم في العمل العام مع هذا المبادئ الثيوقراطية التي قامت عليه الجمهورية الاسلامية. بحيث يبقى العمل السياسي في السلطات التشريعية والتنفيذية حكرا على أنصار الثورة الاسلامية والخمينيين ويتم اقصاء كل التيارات والاتجاهات السياسية الاخرى بشكل قانوني.أيضا هذا الجهاز اعتاد على أن ينقض عمل السلطة التشريعية المشكوك في شرعية تمثيلها أصلا من خلال رد ونقض كثير من القوانين التي اقرها البرلمان لانه ارتأى لانها لا تتوافق مع الشريعة الاسلامية.

وقبل كل هذا وذاك يجب ان تفهم ان الحاكم الفعلي في ايران ورأس الدولة وصاحب الصلاحيات المطلقة المماثلة لصلاحيات الحكام العرب هو المرشد غير المنتخب أصلا مع فارق أن له قداسة دينية وسلطة سياسية دينية وليس مجرد سلطة زمنية. يعني على بلاطة هيك لا السلطة التنفيذية ولا التشريعية ينطبق عليها المعايير الديموقراطية المعهودة سواء في الصلاحيات أو في طرق إفراز المؤسسات شعبيا

ليس في إيران الثورة أية ديموقراطية أو تعددية سياسية ، ما يحصل هو تنافس بين أعضاء في حزب الثورة الاسلامية ليس إلا أو من يسمون مجازا بالاصلاحيين والمحافظين والذين هم في الحقيقة ليسوا إلا وجهين لعملة واحدة.

لكن ومن باب الانصاف هناك مؤسسية في مؤسسات الدولة أي وجود قوانين وأنظمة تشريعية ودستورية أقوى من الاشخاص وتقاليد سياسية أكبر من اي فرد لافراز القيادات السياسية مثل النموذج الصيني مثلا حيث الحزب الشيوعي الصيني هو مؤسسة وليس جهاز يتبع فرد واهواءه وهنا يكمن الفارق بين الحال في الدول العربية وايران ففي العالم العرب هناك استبداد سياسي مع فردية في الحكم لكن في ايران هناك استبداد سياسي وديني وفكري لكن مع حكم مؤسسي

الاستبداد قد يكون حالة مؤسسية كما قد يكون حالة فردية وللأسف الدولة العربية الى الان فشلت بالتحول والوصول لمرحلة المؤسسة


RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-12-2009

لكن حكم خاتمي يختلف عن حكم أحمدي نجاد ولو بشيء بسيط


15215


RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - Hameeduddin - 06-12-2009

يحي الاسلام

يحي احمدي نجاد

السحق للقومجيين

من غدروا بالاسلام

واستبدلوه بيهودية قينقاع

ووثنية ابو جهل



RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-12-2009

test
14 آذار تفضل موسوي وحزب الله يرغب بنجاد GMT 6:00:00 2009 الجمعة 12 يونيو

إيلي الحاج



--------------------------------------------------------------------------------








إيلي الحاج من بيروت: تتابع النخب الفكرية والسياسية في لبنان تطورات المعركة الرئاسية في إيران من زاوية انقساماتها الداخلية وحسابات انعكاسات فوز هذا المرشح أو ذاك على السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة العربية . ويسود أوساط النخب المؤيدة لقوى الغالبية أو 14 آذار/ مارس جو تعكسه مقالات وتحليلات في الصحف والمجالس فحواه أن وصول مير حسين موسوي إلى منصب الرئاسة سيؤدي إلى فتح أبواب الحوار الموصدة حاليًا بين طهران من جهة وبين واشنطن وعواصم الغرب والعرب من جهة وستكون لهذا الإنفتاح ولاريب ترددات في لبنان حيث تعتبر هذه القوى "حزب الله" قوة ذات إرتباط شديد بإيران، ومثله حركة"حماس" في الأراضي الفلسطينية، مما يعرض هذين الحزب والحركة لاحتمال ضرورة إعادة النظر في مواقفهما المتشددة حيال بعض القضايا الداخلية ، فضلاً عن التعديل لفظيًا أقله في بعض المواقف الخارجية.

وتذكر هذه الأوساط في مقالاتها وتحليلاتها أن أداء "حزب الله" اللبناني كان مختلفًا إلى حد ما على المستوى الداخلي أيام الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي انعكاسًا لتراجع بقدر ما لموقع "حزب الله" الإيراني في بلاده، أما في عصر الرئيس أحمدي نجاد فذهب الحزب في إيران إلى القبض على كل مفاصل السلطة ولم يترك ثغرة فيها لمن لا يشاطره نظرته ويواليه في شكل مطلق ، وكانت ترجمة ذلك بالعربية في لبنان توجه "حزب الله" المحلي إلى التعامل بشدة لا بل بعصبية عند بعض المفاصل الحساسة مع من لا يشاطرونه الرأي والنظرة إلى الأمور .

في المقابل لا تخفي النخب التي تدور في فلك قوى 8 آذار/ مارس ، ولا سيما منها "حزب الله" إهتمام هذا الحزب قيادة ونخبًا وقاعدة بالإنتخابات الإيرانية، وإن كانت مطمئنة تمام الإطمئنان إلى أن النتيجة أيًا يكن الفائز لا تحمل تغييرًا في النظام الإيراني الداعم عقائدياً لـ"حزب الله" اللبناني ومشروعه، غير المنفصل في سقوفه العليا عن نظرة إيران وتوجهاتها على صعيد العالم الإسلامي والشرق الأوسط ككل.





فالأهم، ليس اسم الرئيس المقبل أو سياسته المعلنة، بل موقف المرشد الأعلى السيد خامنئي لأنه رئيس الرؤساء في إيران.
ولأنه صانع السياسة، أما الرئيس فينفذها، والمرشد الخامنئي هو الذي يقرر مشروع التسلح النووي أو سياسة التمدد الإقليمي، وبالتالي المفاتيح في يده وسياسة إيران لن تتغير إلا إذا قرر ذلك ، والسلطة في طهران ليست في يد رئيس الجمهورية بل في يد مراكز قوى، أبرزها المرشد ولي الفقيه،الذي لا يتغيرمن خلال انتخابات وكلمته هي الأخيرة، وهو عمليًا الحاكم الفعلي للسياسات العليا. و"حزب الله" اللبناني يحظى بمساندة المرشد خامنئي، ولن يتغير هذا الوضع سواء أكان الرئيس أحمدي نجاد أم مير حسن موسوي، لكن الوضع يتعلق بالأداء الذي ستكون عليه إيران والسياسة التي ستسلكها والتي لا بد أن ينضبط في إطارها "الحزب" لبنانيًا. فلا يمكنه إذا كانت طهران تخوض حوارات ومفاوضات جدية تعلق عليها طهران آمالاً كبيرة لمصالحها العليا أن يسلك الحزب في لبنان منحى يعرقل ما تكون قررته من خلال المغالاة في التحدي مثلاً، أو رفع وتيرة الخطاب فوق ما تتحمل أجواء المحادثات وخلافاً لموجبات إبداء حسن النية الإيرانية.




وبمعنى آخر ، لبنان معني مباشرة من السياسة الإيرانية بشق نشر فكر الثورة الخمينية في لبنان والمنطقة، فضلاً عن شق ما يعتبره الغرب "دعم النظام الإيراني للجماعات الإسلامية المتطرفة" التي يوضع "حزب الله" في خانتها- عن خطأ أو عن صواب ، تلك مسألة أخرى- وهذان الموضوعان لا شك أنهما سيكونان في جدول أعمال أي محادثات تجريها إيران مع عواصم الغرب والعرب، وبالطبع بعد بند السلاح النووي الذي لا يختلف الموقف من ضرورةحيازته بين أحمد نجاد ومير حسن موسوي ، والذي يثير قلق العالم أجمع ، ولا سيما الدول العربية المجاورة لإيران، فضلاً عن إسرائيل المستنفرة دومًا بسبب هذا الموضوع الذي يشكل لها كابوساً حقيقيا، خصوصا أن أحمدي نجاد لا يخفي بين وقت وآخر رغبته في إزالة إسرائيل من الخريطة، وفي هذه الحال سيكون طرح السؤال مبرراً : هل من سبيل لنجاة لبنان ؟ ماذا سيحل باللبنانيين وقبلهم بالفلسطينيين في أراضيهم وفي إسرائيل؟
من غير زعل
موضوعك هذا يا بسام من أوله لآخره ما بشتريه بشلن
قال شو قال انتخابات رئاسية ايرانية
اللي بسمع بصدق

103


thunder

وهل كتبت رأي بالموضوع ...فقد طرحت تصويت من سيربح وهكذا تصويت أجرته مواقع كثيرة 2talk


RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-12-2009

معاريف: انتخابات مصيرية في إيران وإسرائيل تفضل نجاد

جاء العنوان الرئيسي لصحيفة معاريف غريبا للوهلة الأولى، إذ كتبت الصحيفة على لسان مصدر سياسي رفيع المستوى أن إسرائيل تفضل أحمدي نجاد على خصمه موساوي. وكتبت الصحيفة في عناوينها الفرعية إنه في الوقت الذي ينتخب فيه الإيرانيون رئيسا لهم، يدعون في القدس إن أحمدي نجاد، هو المرشح المفضل بالنسبة لإسرائيل والسبب هو أنه وبالذات فإن الرئيس الإيراني المتطرف الذي يدعو لإبادة إسرائيل هو الذي سيساعد إسرائيل في إقناع المجتمع الدولي للتحرك ضد مشروع الذرة الإيراني.

وقالت الصحيفة في حيثيات الخبر: "إنه يكره إسرائيل، ينكر المحرقة، ويعمل لتطوير مشروع الذرة الإيراني، ولكن في يوم الانتخابات الرئاسية في طهران ، يعتقدون في القدس إن الرئيس الحالي ، محمد أحمدي نجاد هو المرشح الأفضل للمصالح الإسرائيلية." يفضل أن يتم انتخابه هو" قال مصدر سياسي رفيع المستوى لمعاريف وأضاف الاعتقاد السائد عندنا هو أن أحمدي نجاد يقول ما في قلبه، بماذا يختلف الآخرون عنه، أنهم أكثر لطفا، لكنهم يفكرون مثله تماما".
يدعون في إسرائيل أن أحمدي نجاد، وهو مخطط مدن في الأصل، وضابط سابق في الحرس الثوري، يعكس بصورة شفافة للغاية مواقف القيادة الإيرانية، ولذلك فهو يسهل على المجتمع الدولي فهم هذه المواقف. وأكد المصدر السياسي لمعاريف أن هذه هي الفرضية الأساسية المقبولة على كافة الأجهزة والجهات الإسرائيلية المهتمة بالملف الإيراني.

وفي هذا السياق دعا المحلل السياسي، بن كاسبيت في معاريف اليوم، كل من له أصدقاء في إيران، أن يحثهم على انتخاب أحمدي نجاد قائلا إن ذلك في صالح إسرائيل. "إذا هزم أحمدي نجاد سنشتاق غليه، فليس هناك من هو قادر على خدمة المصالح الإعلامية والدعائية لدولة إسرائيل أفضل منه. فحملته لإنكار المحرقة، وتصريحاته غير المتوقفة بشأن ضرورة محو إسرائيل من الخريطة، ودسائسه السياسية والتطرف المجنون الذي نضح خلال ولايته ساعد في إيضاح وتجسيد الخطر الكامن في مشروع الذرة الإيراني أفضل من كل شريط دعائي آخر".