![]() |
مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) (/showthread.php?tid=34078) |
مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - AhmedTarek - 07-07-2009 نرجو التعليق بعد المشاهدة :asmurf: RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - neutral - 07-07-2009 نفس مشكلة العلمانيين الأزلية فى العالم العربى وهى محاولة امساك العصا من المنتصف فمن ناحية هو محمد صلى الله عليه وسلم ومن ناحية دراسة علمية سوسيولوجية!!!! ماهو يااما صلى الله عليه وسلم يااما علم وبحوث ودراسات انما الاتنين ميركبوش مع بعض. طبعا السبب فى هذا حالة الارهاب الفكرى والمعنوى والمادى والجسدى والقضائى التى فرضها أولاد القحبة على المجتمع لكن من المفترض فى شخص مفكر وكاتب ألا يبالى ويقولها عالية مدوية أنا ملحد كافر بالله وكتبه ورسله وأرفض مرجعية الدين جملة وتفصيلا وبعد كده فين يوجعك كما فعلت وفاء سلطان وسلمان رشدى وتسليمة نسرين لكن على كل حال شئ أحسن من لاشئ وعلى رأى الأصوليين مالايدرك كله لايترك كله وعلى رأى خالتى كل برغوت على قد دمه! بمناسبة الجدل الدائر اليوم حول سيد القمنى وكتاباته فى عام 2009 فقد كانت هناك العديد من الكتب فى السبعينات لأستاذ التاريخ بأداب عين شمس عبد المنعم ماجد حول التاريخ الاسلامى فسر فيها التاريخ الاسلامى تفسيرا ماديا ماركسيا لو قرأه العرص البدرى لشق هدومه زى الجدع بتاع الانجيل وأسلم الروح على الفور وهو الشئ الذى يدل على أننا نتقدم للخلف بخطى حثيثة! الأخطاء التى وقع فيها سيد القمنى من ناحية الPR هى كالتالى 1- تأخره فى اثارة حصول البدرى على أموال مقابل مايطلقون عليه الرقية الشرعية حتى نهاية البرنامج وكان المفروض أطلاق تلك القذيفة فى البداية كتمهيد نيرانى بالمدفعية الثقيلة تمهيدا للهجوم وكان عزفها على الربابة كل شوية وكلما لاحت الفرصة لاسقاط مصداقية العرص البدرى. 2- انكاره اطلاعه على كتابات المستشرقين وهو الشئ الذى لو ثبت صحته يطعن فى المامه الأكاديمى بالموضوع الذى يتناوله. RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - fares - 07-07-2009 (07-07-2009, 07:21 AM)neutral كتب: 1- تأخره فى اثارة حصول البدرى على أموال مقابل مايطلقون عليه الرقية الشرعية حتى نهاية البرنامج وكان المفروض أطلاق تلك القذيفة فى البداية كتمهيد نيرانى بالمدفعية الثقيلة تمهيدا للهجوم وكان عزفها على الربابة كل شوية وكلما لاحت الفرصة لاسقاط مصداقية العرص البدرى. هذه النقطه في صالحه وليست عليه , فهو لو كان ثرثري وبتاع قهاوي مثلما يدعي باغضوه ,لكن فعل مثلما قلت , ونصب لهذا البدري مشنقه , لكن علي الرغم من كل المقاطعات الأتهامات والأستفزاز الذي تعرض له طوال الحلقه , أحتفظ بهدوء ووقار الأستاذ , ورد علي كل نقطه آثارها خصمه , وحتي من شارك وأتصل بالبرنامج . نقطه أخري لصالح القمني وهي أن تقول ما تريد في كتابك وتوضح للقارئ مقصدك , دون أن يستطيع أحد أن يثبت عليك شيئا من الكفر أو يستطيع أحد أن يمنع كتابك من النشر وما أكثر المتربصين , وهذه البراعه من القمني يستحق عليها وساما رفيعا , فليس سهلا في مناخ مسموم يسيطر عليه الأصوليين , بالأرهاب الفكري والمعنوي والمادي أن ينشر أحد ما ينشره القمني ويخوض فيما يخوض فيه , وهذه هي قيمة القمني RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - على نور الله - 07-07-2009 للاسف لم اقرا كتاب الحزب الهاشمى و لكنى شاهدت اللقاء كاملا بكل اجزائه و لم اجد ان القمنى كفر فى اى اى جملة قالها بل اننى معجب بما تفضل به و دعوته للتطوير و الدراسة الفكرية العملية للتاريخ الاسلامى بعيدا عن المنهج الروحانى و الدينى . لو يستطيع اح الزملاء وضع رابط للكتاب بس بدون تحميل اكون له مشكورا . نيوترال و فارس : انتما مثل الشيخ يوسف تريدان تكفير القمنى بالعافية و غصبن عنه الرجل اعلن انه مؤمن و مسلم اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - AhmedTarek - 07-07-2009 تصدق بإيه يا نيوترال؟! كنت متوقع إن مداخلتك ستكون أول مداخلة وإنك تعلق على هذه النقطة أساساً.. ![]() اقتباس: وفاء سلطان وسلمان رشدى وتسليمة نسرين لكن على كل حال شئ أحسن من لاشئ وعلى رأى الأصوليين مالايدرك كله لايترك كله وعلى رأى خالتى كل برغوت على قد دمه!هناك فروق أساسية بين الأسماء التي ذكرت و سيد القمني.. فإذا استثنينا المقابلتين ثلاثة التي ظهرت فيها وفاء سلطان في الجزيرة والكام مقالة في موقع الناقد، the target customer لكل الأسماء التي ذكرت هو المجتمع الغربي أساساً... الذي يعاملهم كشهداء أحياء هاربون من جحيم العالم الإسلامي المجرم والمتوحش.. سيد القمني يعيش في مصر ويخاطب المصريين..الوضع مختلف.. وهو أيضاً يختلف عن عبد المنعم ماجد أو عبد الرحمن بدوي أو حتى نصر حامد أبو زيد في إنه "شعبي" وينزل برسالته إلى الشارع لا قاعات الجامعات أو صالونات المثقفين.. الوضع مختلف وما يسري عليهم لا يسري عليه.. المشكلة الأخرى أن يوسف البدري "بطل العالم في الحسبة" قد أصبح خبيراً ورئيس قسم.... فلم يتهم القمني أبداً بالكفر حتى لا يصبح تكفيرياً بل اتهم "ما كتب" القمني بالكفر..طبعاً بدا ضائعاً و"خيباناً" وهو يقلب في كتب القمني باحثاً عن ما يدينه...نظرا "لصياعة"و "تقية" القمني التي لا تعجبك ... حمدا لله أن الإسلاميين في بلادنا لا يبذلون مجهوداً لأنهم يعرفون أن "الشارع لهم"... الحوار بمجمله كان نباح ولكن، وقبل أن يتهم أحد القمني بالغوغائية، هذا أفضل ما يمكن أن تصل إليه في الحوار مع هذا الكائن القروسطي.. اقتباس: انكاره اطلاعه على كتابات المستشرقين وهو الشئ الذى لو ثبت صحته يطعن فى المامه الأكاديمى بالموضوع الذى يتناوله.خطأ غبي وكأن المستشرقون رجس من عمل الشيطان.. اقتباس:نقطه أخري لصالح القمني وهي أن تقول ما تريد في كتابك وتوضح للقارئ مقصدك , دون أن يستطيع أحد أن يثبت عليك شيئا من الكفر أو يستطيع أحد أن يمنع كتابك من النشر وما أكثر المتربصين , وهذه البراعه من القمني يستحق عليها وساما رفيعا , فليس سهلا في مناخ مسموم يسيطر عليه الأصوليين , بالأرهاب الفكري والمعنوي والمادي أن ينشر أحد ما ينشره القمني ويخوض فيما يخوض فيه , وهذه هي قيمة القمنيعليك نور يا أبو الفوارس...وهذا ما يعرفه يوسف البدري ولذلك استمر في ترديدي "إنه يهدم الإسلام من داخله بأسلوب محترم و ناعم"...ولسان حاله يقول "مش عارف أمسك عليه حاجة إبن الجزمة" ![]() اقتباس:لو يستطيع اح الزملاء وضع رابط للكتاب بس بدون تحميل اكون له مشكورا .تفضل عزيزي على.. الحزب الهاشمي-سيد القمني RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - يجعله عامر - 07-07-2009 (07-07-2009, 07:21 AM)neutral كتب: نفس مشكلة العلمانيين الأزلية فى العالم العربى وهى محاولة امساك العصا من المنتصف فمن ناحية هو محمد صلى الله عليه وسلم ومن ناحية دراسة علمية سوسيولوجية!!!! ماهو يااما صلى الله عليه وسلم يااما علم وبحوث ودراسات انما الاتنين ميركبوش مع بعض. تحية لطارق بك أقتبس هنا مداخلة نيوترال ، فأغلب كلامه باختلاف طفيف هو ما كان مني من تعليق على هذا "الحوار"[تجاوزًا في التسمية] حين شاهدته ، قُلتُ : (07-03-2009, 01:31 PM)يجعله عامر كتب:(06-28-2009, 10:43 PM)الحكيم الرائى كتب: الدكتور القمنى حصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2009,حصول الدكتور القمنى على الجائزة يعنى الكثير نتيجة صداماته العنيفة مع التيارات الوهابية,وتحلى الدولة بالشجاعة الادبية فى هذا الموقف يعنى ايضا الكثير! وتعليق أحمد على أن القمني يعيش في بلاد عربية ، لا أتفق معه فيه ، من قبل وللآن يصر المصري المتفرد بمشاريع نقد التراث الإسلامي (حسن حنفي أطال الله في عمره حتى يُتمّ ما أراده) على عدم اللين والهوادة في النقد ، ويكتب ، ويحاضر في الجامعة ، ويتحدث في المؤتمرات بنفس اللغة ، ويخرج مشروعه لبنة لبنة ، ويؤثر في أجيال لاحقة ، فله من التلاميذ من يسيرون على دربه مثال : (علي مبروك أستاذ فلسفة بجامعة القاهرة) ، ومن شباب الطليعة (مجموعة طلاب كوّنوا مجلة خاصة بهم ، وأصدروا إنتاجًا مشتركًا) ، أتحدث على المستوى المصري ، وكلام مثل هؤلاء لا يخالفهم فيه أحد ، لتمكنهم العلمي . ما مدى تأثيره ؟ ربما يكون هذا سؤالك طارق بك تأثيره أكبر من تهليل المخرفين أمثال الباحثين عن الصيت والزفة مثل "القمني ، وزميله المشتهر البدري" صدقني ليس هناك اختلاف بين الشخصين كلاهما لا يحمل في رأسه إلا سرابًا من "شخاخ فكري" فالقمني يتشدق بألفاظ قسمًا بكل الأرباب لم يقرأ عنها لا في مصادرها العلمية ولا حتى في الترجمات ، والمُنهّق البدري كذلك ، كلاهما باحث عن صيت ، راجع اللقاء ستجد المُنهق حين سأله "أستاذ الأساتيذ القمني" عن لماذا رشحت نفسك لمجلس الشعب طالما أنك لا تؤمن بالديمقراطية الداعرة الكافرة ، هلل المنهق كعادته : وبص شوف بيقول إيه في الكتاب ، طيب مترد يا عم الحمار ، لأ ينهق وخلاص .. القصد تأثير أستاذ الجامعة أكبر وأوسع انتشارًا فهو يعلّم أجيال ، وتأثير الكتابة في الصحف كذلك ، يخبرك الكثيرين عن "زكي نجيب محمود" كرجل محب للفلسفة كيف بسطها لرجل الشارع بكتاباته في الأهرام .. القمني لو كان برأسه فكر بالفعل لاستطاع إيصاله لكوكبة عريضة من الجمهور ، حين سأل المُنهق القمني عمن يثنون عليه أجاب القمني كما في اللقاء "الفيس بوك ، والإنترنات" أأضحت هذه النوافذ علامات تحكيم ؟ ! ربما .. أأقول لك شيء .. رغم اختلافي الشديد مع "بهجت" صاحب الإنتاج الغزير هنا في هذه الساحة ، قسمًا بالله لا يستطيع القمني كتابة مقال قصير مثلما يكتبه "بهجت" ولا أن يفتح موضوعًا ويواظب على تطويره ومعاودة بعثه والكتابة فيه ، وتنقيحه كما يفعل بهجت ، وهو ما أثار استغرابي الشديد حين فعل الزميل طيب الذكر ، حين نقل بعض فقرات من حوارات مع القمني جرت في شريطه عن "توبة ابن قمني" لأنه لا يستحق بالفعل . قرأتُ لك يا أحمد أنك تحترم خطّه ، هذا حقك بالفعل ، لكن صدقني القمني ليس من يمثّل هذا الحقل .. ذكر الزميل بهجت "أبكار السقاف" مثلا ، وكتابتها عن "العرب" التي نشرتها السيدة راوية أعاد الله أيامها في "سينا = دار نشر كانت تُعنى بالأعمال النقدية ، كانت نسبة المبيعات فيها في ازدياد بفضل السادة الأقباط كان الواحد منهم يشتري الكتاب ربما أكثر من خمس مرات ، وعن طريقهم أدام الله أفضالهم حصلت على كتب كثيرة كانت تصدر في هذه الدار ، ورغم ذلك لم تمنح المغفور لها راوية لسيدنا خليل ع الكريم الشيخ الماركسي الهارب من حظيرة الإخوان حقوقه المالية وسب لها بالدين" وأعيد نشرها في دار الانتشار العربي بلبنان وغيرها من المكتبات مثل هذه من تُكرّم بالفعل على جهودها ، على الرغم من أنها عدّت نفسها مرجعًا ، فلم تُحشِّ على كتاب أو تذيّله بهوامش مرجعية ، لكن مثل هذه لا يتكلم عليها الصبية أو حتى الممنوحين درجة الدكتوراة ، فهي امرأة لم يخلفها مثلها "ربما الآن هناك بالباب تباشير ميلاد مثلها كـ رجاء بن سلامة ، وسلوى الشرفي ، وآمال قرامي". من يمثل هذا الخط بمصر يا أحمد كالكبريت الأحمر عزّ وجوده صدقني . دم عاقلاً مُستقلاً أبدا. أرجو أن أقرأ لك تحليلا يخص القمني . كما أرجو أن أقرأ لـ "ألبير". ورحمة متقال ما أريد إلا القراءة غير المتحيزة فقط . RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - بهاء - 07-07-2009 عجبنى جدا قدرة القمنى على الاستحواذ على المشاهدين لدرجة ان يدخل رئيس محاكمة جنايات بنفسه ومايمثله منصبه من ضغط سياسى على ان يأخد جنب " القمنى " كل هذا طبعا كان ضاع على الارض لو كان الرجل اعلن الحاده وهى مسألة خاصة بيه وشخصية جدا , ويبقى القمنى كرجل استطاع ان يخترق سياج حديدى نصبه اصوليين ومجمع الكهونات الاسلامى وقدرة على ارسال أفكاره للشاب العربى بدون جرح مشاعره ... وحتى الان يا يجعله عامر انت تخطئ ازى اساءت اليه , فحتى لو لم يكن على المستوى المطلوب او المتمنى فانظر الى غريمه كيف يبدو وهو يهرب من الاسئلة وهو وقد استطاع ان يستحوذ على المشاهدين وجذب تعاطفهم معه . يا سادة التوحش الاصولى ضرب فى المجتمع واصبح بزنس يحاول السيطرة على مصالحه وتنميتها , والقمنى يهدد هذه المصالح , فمن مصالحتنا الوقوف وراء الرجل ولو كرهنا من اجل مصلحة الجميع . اسلوبه سهل بسيط جدا يستطيع ان يوصلك الفكرة بدون اى شئ , يؤثر عليك بمظهره التقليدى وكلامه البسيط اللى هو اقرب الى العامية , اما بهجت يا عامر فهو يرص طوب بجوار طوب , وتجده ازى بسط كلامه او حاول يبعد عن رصانة لغته اللى مش عارف على ايه , تجدها لغة قبيحة تنفر ولا تقبل مجرد رأى شفت اخر حتة لما القمنى فقعه على تربحه من الرقية , خلاه يفقد اعصابه وسيطر عليه تماما ... يخربيتك يا قمنى استاذ ملاعب والله ![]() RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - بهجت - 07-07-2009 (07-07-2009, 07:04 PM)يجعله عامر كتب: [quote='neutral' pid='394423' dateline='1246940499']يجعله عامر . أشكر لك حسن ظنك ببهجت ، رغم خلافنا أحيانا أو كثيرا ، فهذا موقف موضوعي نادر ، فالمصري بل و العربي عموما يكون دائما ذاتيا ، لا يفصل العام عن الخاص ، هذه الموضوعية تحتاج تدريبا عقليا طويلآ . فقط أريد ان أؤكد على حقيقة هي أن قيمة سيد القمني و فرج فوده و ..... ليست في عمق المنهج و قوته بقدر ما هي في شجاعة المواجهة ، الفكر و العمق و الذكاء و الثقافة كلها في حجرات مغلقة ،و لكن ان تواجه الناس بما لا يعتقدون أو بعكس ما يرونه دينا هي المحنة الكبرى في مصر حاليا ،عندما تنشر باسمك في العلن فهناك عشرات القيود و المحاذير ، و هناك المحددات الفكرية التي لا تتجاوزها ،و بالتالي فلا يمكنك سوى إصدار الممكن و ليس غاية جهدك ، انت بالطبع تعلم محنة حسن حنفي رغم إنتمائه لتيار الإسلام التنويري ، أي هو في النهاية ينتمي لنفس الفريق ،و لكن لأنه حاول ان يعبر عن فكره الخاص كفر و خون .... . أنت تريد أن تحكم معاييرا أكاديمية صارمة على قضايا ثقافية عامة ، ليس لدينا تحت القبة أفلاطون ،و لسنا في أثينا ، نحن لدينا ثلة من الأدعياء و غيبوية ثقافية شاملة ، إن في الشر خيار ..و رب شمعة عجفاء وحيدة تنير ظلمات الليل أفضل من شموس باهرة تضيء و لكن في وضح النهار . RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - العلماني - 07-08-2009 بضعة نقاط: 1) شكراً لأحمد طارق الذي أمتعني بهذه "المواجهة" بين "سيد القمني" و"شيخ المكفرين في المحروسة". فالمواجهات بين القمني وخصومه لها طعم خاص عندي لحضور "القمني" الكوميدي. فالرجل يصوّر لي "خفة الظل" المصرية المشهورة كما ينبغي أن تكون، بحيث أنني لا أتوقف عن الابتسام والضحك طالما رأيته أمامي على الشاشة. ولعله بهذا – عندي – يستطيع أن "يقضي على خصومه" بالضربة القاضية منذ الجولة الأولى فلا أحس بوجودهم أصلاً. بصدق، أنا في حضرة "سيد القمني" لا أنتظر "مفكراً عميقاً"، ولكني أنتظر "مجادلاً موفقاً" يعرف كيف ينتصر على خصومه بكلامه وحركاته وتعابير وجهه بحيث أن الجمهور الكبير من المشاهدين لا يستطيع إلا أن يتعاطف معه. ولو كان لي أن أشير على الدكتور "سيد القمني" برأي لأشرت عليه أن يعرض على إحدى الفضائيات إمكانية تقديمه لبرنامج تليفيزيوني يتعلق باهتماماته، يعرض فيه ما يكتبه ويناقشه مع المؤيدين والمخالفين من ضيوفه. فالرجل يستطيع أن يكون – برأيي – "قنبلة إعلامية" لها دوي وصدى أبعد بكثير من مؤلفاته نفسها. 2) كتبت، في معرض حديث لي عن "فرج فوده" قبل بضع سنوات، عن "أهمية خطاب فرج فوده المواجه البسيط" في "الدعوة إلى العلمانية" في البلدان العربية والإسلامية. نحن نحتاج جداً إلى مثل كتابات "فرج فوده" ونحتاج مثلها إلى كتابات "سيد القمني" و"حضوره المميز" في الإعلام المرئي والمسموع. فهؤلاء هم "الوجه الآخر البسيط والجميل" "لنصر حامد أبو زيد" وغيره من المفكرين بالغي التعقيد. فــ 95% من المشاهدين سوف ينامون أو يضربون أخماساً بأسداس لو بدأ "الدكتور نصر حامد أبو زيد" يحدثهم عن "مفهوم النص" أو "الاتجاه العقلي في التفسير"، ولكنهم مع "خطاب المرحوم فرج فوده" أو "خطاب سيد القمني" سوف يستفيقون ويتعاطفون ويحسون أنهم يفهمون، بل والأخطر من هذا – وهو المهم – أن مثل "خطابات فرج فوده وسيد القمني" تعطيهم بضعة "ردود جاهزة" وتحقنهم ببعض "المباديء السامية" التي يستيطعون توظيفها في مواجهة "الخطاب الأصولي" في الشارع والحياة اليومية. من هذا المنطلق، أرى "سيد القمني" من أخطر وأبرع من واجه "الخطاب الأصولي" في الشارع المصري. وأرجو أن يستمر في هذا ويزيد من عدد المقابلات التي تجري معه، فلدى الرجل قدرة مميزة في التصدي لغوغائيات الإسلامويين. 3) عندما يقول "سيد القمني" عن نفسه أنه "مسلم" ويصلي على الرسول الكريم، فأنا أعتقد أنه لا يداجي ولا يخاتل ولا يخادع، بل يعني ما يقوله تماما؛ فهو في عرف نفسه "مسلم مؤمن" بالتأكيد، ولكن "إسلامه" يختلف عن "إسلام الكثيرين" (هو يصنف نفسه "معتزلياً")، وإسلامه يتيح له ما يفرضه في كتاباته من "مقدمات" وما يصل إليه من "نتائج". هنا علينا أن نتذكر أن "الإسلام حمّال أوجه"، وفي تاريخه الكثير من الفرق التي أولّته تأويلات شتى. "سيد القمني" بإسلامه المتسامح الذي يظهر به، يعرض على "المسلم الغيور على دينه" أن يقلده ولا يلحق بالجماعات الأصولية. وهو من ناحية أخرى – كفرج فوده - يعطي مثالاً حياً على "إمكانية تعايش الإسلام والعلمانية" في نفس الشخص. وبصراحة، لو كان المسلمون مثل "فرج فوده" و"سيد القمني" فإن الكثير من مشاكل حياتنا اليوم ما كانت لتكون موجودة، ولنزعت مجتمعاتنا نحو الاعتناء بالوطن والمواطن والتنمية والرفاهية وتوسيع مساحة الحقوق والحريات وتخلصنا من الخطابات المكبلة لمسيرتنا من الاعتناء بالحجاب وبول البعير ورضاع الكبير والعودة إلى الخلف. 4) طبعاً، لم يكن هناك "حوار" حقيقي في المواجهة بين "القمني" و"البدري". ولكن منذ متى كان هناك "حوار" في برنامج من هذا النوع. فهذه البرامج عبارة عن "صراع بين ديكة" في قفص ليس إلا، ولعل "الاتجاه المعاكس" "لفيصل القاسم" في "الجزيرة" يثبت كل أسبوع ما أقوله هنا. ليس هناك مجال في مثل هذه البرامج إلى التريث والتفكير والدخول في العمق وعرض الفكرة دون تشويش، فعلى المشترك أن يكون مستنفراً متحفزاً ذو بداهة وسرعة في "رد الجواب". لذلك فالحوار يبقى نوعاً من المبارزة الإعلامية في تسديد الضربات الفنية للخصم ليس إلا. والذي يكسب "المبارزة" ليس الذي يفكر بعمق أكثر ولا الذي يدعم فكرته بمعلومات وتحليلات أكثر، بل ذاك الذي يجيد الخطابة والتهريج وبعض الشعارات والأمثلة المقولبة الجاهزة في ذهن المشاهدين ومن ثم استقطاب المشاهد عبر الضرب على أوتار المشاعر والأحاسيس. 5) عدم إلمام "سيد القمني" بكتابات المستشرقين هي نقيصة تحسب عليه (كما أشار نيوترال). فكتابات المستشرقين قد تفتح له أبواباً لقراءة التاريخ الإسلامي لم يكن ليفكر فيها من خلال التعامل مع النصوص العربية فقط. مع هذا، فالنصوص الأصلية للإسلام ومصادر التاريخ الإسلامي الأولى هي المصادر الرئيسية المهمة وليست كتابات المستشرقين. واسلموا لي العلماني RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - الحكيم الرائى - 07-08-2009 يوسف البدرى حيوان قنوى (قنوى غير منوى)نادر ,اعتقد ان وجوده فى حد ذاته وظهوره المتكرر على الفضائيات مؤامرة على الاسلام والمسلمين يقف وراءها الموساد ![]() ![]() |