نادي الفكر العربي
هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! (/showthread.php?tid=34140)

الصفحات: 1 2


هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - السلام الروحي - 07-17-2009

هذا الولايات المتحدة الذي اكتشفت إدارتها بعد أحداث سبتمبر أن دعمها للأنظمة الرجعية الملكية والأنظمة الديكتاتورية بالمنطقة على حساب شعوبها كان خطأا مما أدى لتلك الأحداث ، وبنهاية عقد من تلك الأحداث وبعد أن ساخت أقدام راعي البقر بحروبه الإجرامية وتلطخت صورته الملونة هاهو مرة أخرى يقدم مراجعة بالمقلوب فيطلب من تلك الأنظمة الرجعية والاستبدادية أن تستمر رجعية وأن تستمر استبدادية وأن توجه وتقود شعوبها للقبول بالكيان الإسرائيلي.
فهل نقبل بما تنتجه الديمقراطية على الطريقة الإسرائيلية مع ما تنتجه الأنظمة العربية الاستبدادية؟
بمعنى ، هل يحق للإسرائيليين من خلال الديمقراطية ما لا يحق للشعوب بالمنطقة من خلال الديمقراطية؟

على الشعوب الحية أن تكون حرة وأن تبصق في وجه هذه الأنظمة الاستبداية ، وفي وجه رعاة البقرالأمريكان ، فلا يمكن التطبيع مع الكيان الصهيوني إلا إذا ملكت الشعوب قرارها ، وليس بقول حكام الأنظمة وإعدادت التطبيع ، فلسنا في حالة تجهيز وجبة طعام لمجموعة من القتلة والسفلة ، وحتى يتحقق ذلك لا بد من التوجه نحو الديمقراطية والقبول بما تنتجه.

ولا نريد الحال ببقية البلدان العربية أن يكون كحال مصر والأردن بعد التطبيع الحكومي والرسمي وتفرج شعبي مصر والأردن عليه دون أي حراك شعبي لمقاومته وبعد أن يتم التطبيع يبدأ الاحتجاج عليه كما حدث بالأردن مؤخرا عندما كانوا سادرين عندما طبع الملك الأردني الملك حسين مع إسرائيل يرددون: أبو عبد الله يا أبو عبدالله!

ومن جهتي أرى أنه بسبب القوى الخارجية لن تتحقق هذه الديمقراطية والدليل دعوة كلنتون هذه ، فلا بد من الثورة الشعبية التي لو قامت ببلد عربي واحد مؤثر ستنتشر بجميع البلدان ولكنها تحتاج محركا وفكرا غير الفكر الأغلبي ( السني) الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه ، وأقرب أن يتحقق ذلك بالعراق بعد طرد الاحتلال الأمريكي منه.


وأخيرا سنتابع آثار هذه الضرطة الجديدة من هيلاري كلنتون على أنوف الحاكم العربان!


RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - fares - 07-17-2009

حسنا تريد أخذ رأي الشعوب العربيه في التطبيع مع إسرائيل ؟

وهل أخذ أحد رأي الشعوب العربيه يوم أعلنوا الحرب علي إسرائيل ؟

بلاش الشعوب العربيه

هل أخذ عبدالناصر رأي الشعب في عمليه ديمقراطيه يوم قادنا للمواجهة مع إسرائيل ؟

بالله عليك هل تنتظر خروج الشعوب العربيه في الشوارع تنادي بالسير خلف أحمد نجاد وعلي خامنئي ؟



RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - Zeyad A - 07-17-2009

السيد "السلام الروحي" المحترم
تحية طيبة

مع أنني قد أجبت على مثل هذا النوع من الطروحات في وقت سابق هنا وفي منتديات أخرى إلا أنني أجد من المهم أن نعيد ما قلناه مرة أخرى لأن البعض يستمر في طرح نفس الافكار في محاولة لتأجيج الصراعات والدفع نحو مزيد من الكراهية والعنف. فلا يوجد شئ أسمه الدعم الأمريكي للحكومات ضد شعوبها. هناك شئ أسمه العلاقات الدولية والولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات تعاون ثنائية مع معظم دول العالم سواء في الشرق الاوسط أم في غيره وفي نفس الوقت تتواصل مع شعوب الارض المختلفة بطرق شتى من خلال برامج التبادل الثقافي والعلمي والزيارات وغيرها. وأرى أنه من المحير والغريب أن السيد "السلام الروحي" يناقض اسمه ويدعو الى الكراهية مكان السلام ويناقض افكاره فتراه يريد من الولايات المتحدة ان تساعده في أزاحة أنظمة الحكم العربية ولكنه يتوعدها اذا ما هي تدخلت في شأن عملية السلام في المنطقة.
اسرائيل هي دولة موجودة على الواقع واعترف غالبية المجتمع الدولي بها واستمرار البعض في انكار وجودها سوف لن يحرك عملية السلام ولن يقدم حلا واقعيا للشعب الفلسطيني كما أن دعوات "البصاق" هذه من قبل المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني سوف تأتي بالشهرة السيئة على مطلقيها لفترة مؤقتة ولكنها لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني. في حين أن طريق السلام هو ما سيوصل الفلسطينيين الى الحل الذي ينشدوه في دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش في سلام جنبا الى جنب مع دولة أسرائيل.

تقبل تحياتي وتمنياتي بالخير



RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - السلام الروحي - 07-17-2009

(07-17-2009, 07:34 PM)fares كتب:  حسنا تريد أخذ رأي الشعوب العربيه في التطبيع مع إسرائيل ؟

وهل أخذ أحد رأي الشعوب العربيه يوم أعلنوا الحرب علي إسرائيل ؟

بلاش الشعوب العربيه

هل أخذ عبدالناصر رأي الشعب في عمليه ديمقراطيه يوم قادنا للمواجهة مع إسرائيل ؟

بالله عليك هل تنتظر خروج الشعوب العربيه في الشوارع تنادي بالسير خلف أحمد نجاد وعلي خامنئي ؟

يا عزيزي عندما يأتي لص ليسرق دارك ويقتلك فالأمر لا يحتاج منك كثير تفكير لتسأل المارة إذا يحق لك أن تقف بوجهه وتمنعه!

أما من حيث الأخطاء التي وقعت فيها الأنظمة العربية منذ قيام الكيان الصهيوني في طريقة المواجهة مع هذا العدو المدعوم من الغرب فلا يعني أنها كانت مصيبة لمجرد المواجهة مع عدم الإعداد الجيد قبل خوضها.
لقد ارتكبت أخطاء فادحة في طريقة المواجهة مع العدو والأن نرى أخطاء فادحة في عملية الانبطاح لهذا العدو.
فهناك فرق بين مبدأ المواجهة والتصدي وبين طريقة هذه المواجهة عمليا في الواقع وعلى الأرض
فلا مواجهات عنترية ولا انبطاحيات مخزية.
أما الشعوب فلا بد أن تخرج لتنادي بحريتها من استبداد الأنظمة الداخلية والتخلص من الهيمنة الخارجية.

تحياتي..
(07-17-2009, 09:11 PM)Zeyad A كتب:  السيد "السلام الروحي" المحترم
تحية طيبة

مع أنني قد أجبت على مثل هذا النوع من الطروحات في وقت سابق هنا وفي منتديات أخرى إلا أنني أجد من المهم أن نعيد ما قلناه مرة أخرى لأن البعض يستمر في طرح نفس الافكار في محاولة لتأجيج الصراعات والدفع نحو مزيد من الكراهية والعنف. فلا يوجد شئ أسمه الدعم الأمريكي للحكومات ضد شعوبها. هناك شئ أسمه العلاقات الدولية والولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات تعاون ثنائية مع معظم دول العالم سواء في الشرق الاوسط أم في غيره وفي نفس الوقت تتواصل مع شعوب الارض المختلفة بطرق شتى من خلال برامج التبادل الثقافي والعلمي والزيارات وغيرها. وأرى
اقتباس:أنه من المحير والغريب أن السيد "السلام الروحي" يناقض اسمه ويدعو الى الكراهية مكان السلام ويناقض افكاره فتراه يريد من الولايات المتحدة ان تساعده في أزاحة أنظمة الحكم العربية ولكنه يتوعدها اذا ما هي تدخلت في شأن عملية السلام في المنطقة.
اسرائيل هي دولة موجودة على الواقع واعترف غالبية المجتمع الدولي بها واستمرار البعض في انكار وجودها سوف لن يحرك عملية السلام ولن يقدم حلا واقعيا للشعب الفلسطيني كما أن دعوات "البصاق" هذه من قبل المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني سوف تأتي بالشهرة السيئة على مطلقيها لفترة مؤقتة ولكنها لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني. في حين أن طريق السلام هو ما سيوصل الفلسطينيين الى الحل الذي ينشدوه في دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش في سلام جنبا الى جنب مع دولة أسرائيل.

تقبل تحياتي وتمنياتي بالخير

عذار أنا لا أن أتوقع من أمريكا أن تساعد في إزاحة أنظمة الحكم وإنما قدمته احتجاجا بإلزامها منطقيا من خلال ما طرحته هي عن نفسها عندما قالت أنها أخطات في دعم هذه الأنظمة المستبدة
وإلا فهي مصابة بأنفولنزا الخنازير اليهودية الصهيونية ولا أمل بشفائها إلا بعد تقطيع أجزائها وولاياتها لا أبقت لها الطبيعة يدا ولا رجلا!

و(السلام) تركناه لرعاة البقر المجرمين بأفغانستان والعراق الداعمين للكيان الصهيوني بجرائمه بحق الفلسطينيين وحروبه العدوانية على لبنان وغزة 2006م و 2009م

تحيتي..


RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - fares - 07-17-2009

اقتباس:يا عزيزي عندما يأتي لص ليسرق دارك ويقتلك فالأمر لا يحتاج منك كثير تفكير لتسأل المارة إذا يحق لك أن تقف بوجهه وتمنعه!

أما من حيث الأخطاء التي وقعت فيها الأنظمة العربية منذ قيام الكيان الصهيوني في طريقة المواجهة مع هذا العدو المدعوم من الغرب فلا يعني أنها كانت مصيبة لمجرد المواجهة مع عدم الإعداد الجيد قبل خوضها.
لقد ارتكبت أخطاء فادحة في طريقة المواجهة مع العدو والأن نرى أخطاء فادحة في عملية الانبطاح لهذا العدو.
فهناك فرق بين مبدأ المواجهة والتصدي وبين طريقة هذه المواجهة عمليا في الواقع وعلى الأرض
فلا مواجهات عنترية ولا انبطاحيات مخزية.
أما الشعوب فلا بد أن تخرج لتنادي بحريتها من استبداد الأنظمة الداخلية والتخلص من الهيمنة الخارجية.

كثيرون هم اللصوص الذين أتوا وسرقونا ونكحونا ولم يبرحوا أكتافنا إلا من بعد ما جاء لصوص غيرهم فأزاحوهم وركوبنا من بعدهم أو أقتسموا ركوبنا , فما الجديد في ذلك .

عزيزي السلام الروحي , فلسطين لم تضيع في عام 1948 فلسطين ضاعت من خلال 400 عام من الحكم التركي (الخلافه الإسلاميه)
أتراك وديلم وشركس لا هي أرضهم ولا هم أهلها ومع ذلك أحتلوها هنئاً مريئاً ونهبونا وسرقونا وتركونا للتخلف والمرض والجهل وبينما العالم الغربي يتطور جلسنا نحن مثل أهل الكهف ودار التاريخ دورته ولما أتي وقت الحصاد وجدنا أنفسنا محتلين مرة أخري , ولكننا أنتفضنا وقاومنا لا لسبب إلا أن المحتل ليس علي ديننا
يا مرحبا وميت أهلا بقضيب المسلم يشقنا وليكن عرضنا مباحا لكل المسلمين فنحن أخوه , لكن العار والشنار لو جلس بجوارك يهودي علي المقهي , وتصبح نذلا وخسيسا لو اشتريت منه أو باعك , لكن التركي إذا صادرك في مالك فهو يمون وكمان يا زلمه بيجاهد النصاري الكفار في شرق أوروبا
هييييييه الله يعينو



RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - ماجد جمال ألدين - 07-17-2009

أعتقد أن هيلاري كلينتون أخطأت بعض ألشيئ !


ألصحيح هو أنه على ألجماهير ألعربية إقناع حكوماتها بتقبل إسرائيل وألحذو حذوها في ألديموقراطية !


RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - السلام الروحي - 07-18-2009

[quote='fares' pid='395185' dateline='1247860830']
[quote]

كثيرون هم اللصوص الذين أتوا وسرقونا ونكحونا ولم يبرحوا أكتافنا إلا من بعد ما جاء لصوص غيرهم فأزاحوهم وركوبنا من بعدهم أو أقتسموا ركوبنا , فما الجديد في ذلك .

عزيزي السلام الروحي , فلسطين لم تضيع في عام 1948 فلسطين ضاعت من خلال 400 عام من الحكم التركي (الخلافه الإسلاميه)
أتراك وديلم وشركس لا هي أرضهم ولا هم أهلها ومع ذلك أحتلوها هنئاً مريئاً ونهبونا وسرقونا وتركونا للتخلف والمرض والجهل وبينما العالم الغربي يتطور جلسنا نحن مثل أهل الكهف ودار التاريخ دورته ولما أتي وقت الحصاد وجدنا أنفسنا محتلين مرة أخري , ولكننا أنتفضنا وقاومنا لا لسبب إلا أن المحتل ليس علي ديننا
يا مرحبا وميت أهلا بقضيب المسلم يشقنا وليكن عرضنا مباحا لكل المسلمين فنحن أخوه , لكن العار والشنار لو جلس بجوارك يهودي علي المقهي , وتصبح نذلا وخسيسا لو اشتريت منه أو باعك , لكن التركي إذا صادرك في مالك فهو يمون وكمان يا زلمه بيجاهد النصاري الكفار في شرق أوروبا
هييييييه الله يعينو

[/quote]

ولماذا أربعمائة عام بالذات؟
ثم مقارنتك فيها عوار شديد أن تعتبر ما فعلته الصهيونية الغربية من عملية احتلال الأرض وقتل وتهجير الناس الفلسطينيين من أرضهم حيث ما زال الشتات الفلسطيني قائما أمر يمكن تفهمه!


RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - أبو خليل - 07-21-2009

اقتباس:فلا يوجد شئ أسمه الدعم الأمريكي للحكومات ضد شعوبها. هناك شئ أسمه العلاقات الدولية والولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات تعاون ثنائية مع معظم دول العالم سواء في الشرق الاوسط أم في غيره وفي نفس الوقت تتواصل مع شعوب الارض المختلفة بطرق شتى من خلال برامج التبادل الثقافي والعلمي والزيارات وغيرها

عزيزي زياد....
هل نبدو لك كمجموعة من المعوقين علقيا لكي تخاطبنا بهذا الاسلوب الاستهزائي السخيف ؟ ام تخال نفسك تجامل سفراء في حفل كوكتيل دبلوماسي راقي في احدى العواصم الاوروبية؟

كفاك استخداما لتلك اللغة الخشبية التسخيفية , و قل الحقائق كما هي...

أي طفل صغير في اي بلد من العالم يستطيع ان يفتح كتابه التاريخ المدرسي الابتدائي ليعرف حقيقة ان هناك أنظمة هي بمثابة (حظيرة خلفية) للقوى العظمى عبر التاريخ بما فيها الولايات المتحدة الامريكية...
تلك الانظمة محمية و مرعية و مدللة و ممنوع المساس بها بدون رضا ذوو الشأن الدوليين, و تلك الانظمة تأسست اساسا على يد تلك الدول, و هناك انظمة تم (اختراعها) و فبركة تاريخ و ميراث مصطنع لها, و ما يسمى ب(الاستعمار) ما كان اساسا سوى وجود ضروري لحماية و تقوية تلك الانظمة من خطر شعوبها.....

جاي تقللي علاقات تعاون ثنائية و بطيخ.... طيب لماذا هناك دول تحظى بهذا التعاون الثنائي و هناك دول اخرى محرومة من نعيم الرضا الامريكي؟ اشمعنى يعني؟
و لماذا التحرك ضد حكومات معينة هو اعمال شغب و تخريب و شأن داخلي بينما ضد حكومات اخرى هي ثورات أرز و بنفسج و زنيق و اقحوان و زنزلخت؟
و لماذا هناك دول بذات الانظمة و الحكومات, أحيانا تكون ضمن محاور الشر, فاذا بنا بين ليلة و ضحاها تصبح مرضي عنها؟ أين يقع دور علاقات (التعاون الثقافي و التلاقي الحضاري و التلاقح الفكري و التناكح الفلسفي) في مثل تلك التقلبات؟؟؟؟؟
الا يوجد اي دور (برأيك السديد) للمصالح الصهيو-نفطو-امريكية في ارساء علاقة الاولايات المتحدة مع الانظمة الكرتونية في منطقتنا و رمي آراء الشعوب في بالوعة الاهمال؟



عموما .... ما علينا....

نأتي لاطرف ما ورد في مداخلتك...
اقتباس:اسرائيل هي دولة موجودة على الواقع واعترف غالبية المجتمع الدولي بها واستمرار البعض في انكار وجودها سوف لن يحرك عملية السلام

نعم النظام في اسرائيل موجود و كذلك كان نظام بريتوريا العنصري في جنوب افريقيا موجودا و عال العال.... و يمكن ان يزول كما زال صديقه التوأم... اين المشكلة في ذلك؟ و كيف يؤثر الاعتراف الدولي على كون نظام ما عنصري مغتصب عدواني و استعماري؟

و ابقى سلملي على عملية السلام من عندك...

لا امكانية لسلام حقيقي سوى باعادة الحقوق المغتصبة من اراض و نازحين , و سوى ذلك كله تهريج و تخريف, و نحن نعرف انك تعرف ذلك....


RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - رحمة العاملي - 07-21-2009

الزميل زياد فريق التواصل الالكتروني وزارة الخارجية الامريكية
يبدو انكم في فريق التواصل تستغبون الشعوب العربية مع احترامي لشخصك الكريم
اي سلام هذا الذي تتحدث عنه ، ما هي مكوناته ،واسسه ،وخطوطه العامة
ماذا عن الشتات الفلسطيني
ما دوركم في عمليات التوطين المنوي تنفيذها في الاردن ولبنان
ما هو موقفكم من محاصرة اسرائيل للشعب الفلسطيني في بانتوستانات محاطة بجدار فصل عنصري، وأن تجوعهم وتمنع عنهم الكهرباء والوقود، وأن تصادر اراضيهم وتقتلع أشجارهم وتبيد محاصيلهم، وأن تغير عليهم متى شاءت وأن تغتال من شاءت منهم او تعتقل من تشاء دون حسيب دولي او رقيب انساني
الستم قد اعترفتم بيهودية دولة اسرائيل دون خلق الله اجمعين ؟
تفضلت وقلت اسرائيل موجودة على ارض الواقع
وهل ضحايا اسرائيل ليسوا موجودين على ارض الواقع ؟
والمفاوضات التي كنتم الراعين دوما لها هل خدمت الا الاسرائيلي وتعزيز احتلاله ؟
ما هو الحل الواقعي الذي تفضلت به للشعب الفلسطيني ؟ لماذا لم تبينه علك اقنعتنا
ستواصلون بلا شك ومعكم إسرائيل الدفاع عن (حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها) وإنكار حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم او في العودة الى وطنهم . وحضرة جنابك تسوق لهذه المعادلة بـاسم (العلاقات الدولية)

بذمتك هل انت مقتنع بكلامك الرسمي ؟


RE: هيلاري كلنتون: على الدول العربية إعداد جماهيرها للقبول بإسرائيل! - Zeyad A - 07-22-2009

هل نبدو لك كمجموعة من المعوقين علقيا لكي تخاطبنا بهذا الاسلوب الاستهزائي السخيف ؟ ام تخال نفسك تجامل سفراء في حفل كوكتيل دبلوماسي راقي في احدى العواصم الاوروبية؟
كفاك استخداما لتلك اللغة الخشبية التسخيفية , و قل الحقائق كما هي...
أي طفل صغير في اي بلد من العالم يستطيع ان يفتح كتابه التاريخ المدرسي الابتدائي ليعرف حقيقة ان هناك أنظمة هي بمثابة (حظيرة خلفية) للقوى العظمى عبر التاريخ بما فيها الولايات المتحدة الامريكية...
تلك الانظمة محمية و مرعية و مدللة و ممنوع المساس بها بدون رضا ذوو الشأن الدوليين, و تلك الانظمة تأسست اساسا على يد تلك الدول, و هناك انظمة تم (اختراعها) و فبركة تاريخ و ميراث مصطنع لها
جاي تقللي علاقات تعاون ثنائية و بطيخ.... طيب لماذا هناك دول تحظى بهذا التعاون الثنائي و هناك دول اخرى محرومة من نعيم الرضا الامريكي؟
و لماذا هناك دول بذات الانظمة و الحكومات, أحيانا تكون ضمن محاور الشر, فاذا بنا بين ليلة و ضحاها تصبح مرضي عنها؟ أين يقع دور علاقات (التعاون الثقافي و التلاقي الحضاري و التلاقح الفكري و التناكح الفلسفي) في مثل تلك التقلبات؟؟؟؟؟
نعم النظام في اسرائيل موجود و كذلك كان نظام بريتوريا العنصري في جنوب افريقيا موجودا و عال العال....
و ابقى سلملي على عملية السلام من عندك...
و سوى ذلك كله تهريج و تخريف, و نحن نعرف انك تعرف ذلك....


السيد ابو خليل

الحقيقة أنك حيرتني كثيرا فلا أدري هل أنك ترى أسلوبي في الكتابة على أنه مجامل ودبلوماسي وراقي أم أنه "استهزائي سخيف"؟!
ومن الواضح "ان اي طفل صغير في اي بلد في العالم يستطيع أن" يقارن بين كلامك وكلامي "ليعرف الفرق ما بين الاثنين.

على اي حال، فأنا هنا لا أمثل "القوى العظمى عبر التاريخ" بل أتحدث عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية. ومع أنك لم تقدم دليلا واقعيا يثبت إدعاءاتك حول الولايات المتحدة ألا أنني أستطيع أن أؤكد لك بأن الولايات المتحدة لم تخلق أي دولة في العالم كما أدعيت خطأ.

تحتفظ الولايات المتحدة بعلاقات دبلوماسية (وليست بطيخ) مع كل دول العالم الا ما يعد على اصابع اليد الواحدة ولا أعرف اي منها كنت تقصد؟ كما أن لدينا حلفاء تربطنا بهم مصالح مشتركة وهم كثيرون ولا تحددهم جغرافيا ولا عرق ولا دين. أتمنى أن تلقي نظرة على الخارطة المرفقة لتعرف ما هو حجم العلاقات الدبلومسية الامريكية مع دول العالم:
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Diplomatic_relations_of_the_United_States.png#filelinks


عندما تقرر دولة ما أن تمتثل الى متطلبات المجتمع الدولي وتقرر العودة الى بيئة العلاقات الدولية فمن الطبيعي أن يكون رد الفعل الدولي والامريكي أيجابيا تجاهها وذلك من خلال استئناف العلاقات مع تلك الدولة كما هو الحال مع ليبيا. وهذا يا سيدي لا يسمى تقلبات كما تعتقد.

دولة جنوب افريقيا هي دليل على نجاح الطريق السلمي للمفاوضات في التوصل الى حل على عكس طريق العنف الذي لن يحقق أمال الفلسطينيين في دولة مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل في سلام. فهل ما زلت تدعو هذا "تهريج وتخريف"؟

(07-21-2009, 01:00 PM)رحمة العاملي كتب:  الزميل زياد فريق التواصل الالكتروني وزارة الخارجية الامريكية
يبدو انكم في فريق التواصل تستغبون الشعوب العربية مع احترامي لشخصك الكريم
اي سلام هذا الذي تتحدث عنه ، ما هي مكوناته ،واسسه ،وخطوطه العامة
ماذا عن الشتات الفلسطيني
ما دوركم في عمليات التوطين المنوي تنفيذها في الاردن ولبنان
ما هو موقفكم من محاصرة اسرائيل للشعب الفلسطيني في بانتوستانات محاطة بجدار فصل عنصري، وأن تجوعهم وتمنع عنهم الكهرباء والوقود، وأن تصادر اراضيهم وتقتلع أشجارهم وتبيد محاصيلهم، وأن تغير عليهم متى شاءت وأن تغتال من شاءت منهم او تعتقل من تشاء دون حسيب دولي او رقيب انساني
الستم قد اعترفتم بيهودية دولة اسرائيل دون خلق الله اجمعين ؟
تفضلت وقلت اسرائيل موجودة على ارض الواقع
وهل ضحايا اسرائيل ليسوا موجودين على ارض الواقع ؟
والمفاوضات التي كنتم الراعين دوما لها هل خدمت الا الاسرائيلي وتعزيز احتلاله ؟
ما هو الحل الواقعي الذي تفضلت به للشعب الفلسطيني ؟ لماذا لم تبينه علك اقنعتنا
ستواصلون بلا شك ومعكم إسرائيل الدفاع عن (حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها) وإنكار حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم او في العودة الى وطنهم . وحضرة جنابك تسوق لهذه المعادلة بـاسم (العلاقات الدولية)

بذمتك هل انت مقتنع بكلامك الرسمي ؟


السيدة رحمة العاملي
بداية، نعم ... أنا مقتنع تماما بما أكتب وأقول وإلا فما كنت لاشارك في مثل هذه الحوارات.
نحن لا نستغبي أحدا والدليل انك لو قرأت آراء الاخرين حول نفس الموضوع لوجدت من هو يختلف معك فهل تريدين أن تقللي من ذكائهم؟ لا اعتقد أنك ستقومين بذلك.
السلام الذي أتحدث عنه هو سلام بين أصحاب الشأن وأطراف الصراع يتم التوصل اليه من خلال المفاوضات والتنازلات المؤلمة من قبل الطرفين لان تحمل الام السلام هو خير من تذوق عذابات الحرب.
أنا لا أعرف شيئا عن ما زعمتيه من "عمليات التوطين المنوي تنفيذها في الاردن ولبنان" ولذا فلا دور لنا في شئ لا وجود له. كما أن الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها حيال الجدار واعلنت صراحة بأننا نؤمن بأنه لا ينبغي لهذا الجدار أن يكون حدودا سياسية ولا حدودا دائمة. مثلما أن الحل المتمثل بوجود دولة فلسطينية قابلة للاستمرار يجب أن يعني أنها دولة متصلة وغير مقطعة وهذا ما تم أقتراحه في مؤتمر انابوليس في نوفمبر عام 2007.
وهنا سوف أذكرك والسيد أبو خليل بموقف حكومة الولايات المتحدة الامريكية حيال الفلسطينيين وهو الذي جاء على لسان الرئيس أوباما في خطابه الى المسلمين حول العالم من القاهرة حيث قال: " أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، قد عانوا أيضا في سعيهم إلى إقامة وطن خاص لهم. و قد تحمل الفلسطينيون آلام النزوح على مدى أكثر من ستين سنة، حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن، هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الآن. يتحمل الفلسطينيون الإهانات اليومية، صغيرة كانت أم كبيرة، والتي هي ناتجة عن الاحتلال. وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق، ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم.

لقد استمرت حالة الجمود إذن لعشرات السنوات: شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة، ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمراً صعب المنال، إن توجيه اللوم أمر سهل، إذ يشير الفلسطينيون إلى تأسيس دولة إسرائيل وما أدت إليه من تشريد للفلسطينيين، ويشير الإسرائيليون إلى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود إسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ. ولكننا إذا نظرنا إلى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الآخر، فإننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة: لأن السبيل الوحيد للتوصل إلى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن". انتهى كلام الرئيس.
كما تلاحظين يا سيدة رحمة فأن الولايات المتحدة لا تنكر حق الفلسطينيين ومعاناتهم مثلما أنها تعترف بحق الاسرائيليين. ولكن يبدو أنك لا تقرأين كثيرا أو أنك تنسين ما تقرأينه.
تقبلي تحياتي