حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قال وقال ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: قال وقال ! (/showthread.php?tid=34254) |
قال وقال ! - يجعله عامر - 07-30-2009 " روى الجاحظ في كتاب الأخبار أيضًا ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سيار النظام ، أنه قال ، في الأخبار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كيف يجيز السامع صدق المخبر، إذا كان لا يضطره خبره، ولم يكن معه علم يدل على صدق غيبه، ولا شاهد قياس يصدقه، وكون الكذب غير مستحيل منه مع كثرة العلل التي يكذب الناس لها ودقة حيلهم فيها، ولو كان الصادق عند الناس لا يكذب، والأمين لا يخون، والثقة لا ينسى، والوفي لا يغدر، لطابت المعيشة، ولسلموا من سوء العاقبة. وكيف نأمن كذب الصادق، وخيانة الأمين، وقد ترى الفقيه يكذب في الحديث، ويدلس في الإسناد، ويدعى لقاء من لم يبلغه، من غريب الخبر ما لم يسمعه، ثم لا يرى أن يرجع عن ذلك في مرضه بل أن تغرغر نفسه وقد أيقن بالموت، وأشفى على حفرته،بعد طول إصراره، والتمتع بالرياسة في حياته، وأكل أموال الناس به؟ولولا أن الفقهاء والمحدثين، والرواة والصلحاء المرضيين، يكذبون في الأخبار، ويغلطون في الآثار، لما تناقضت آثارهم، ولا تدافعت أخبارهم. قالوا: ولو وجب علينا تصديق المحدث اليوم لظاهر عدالته، لوجب علينا تصديق مثله، وإن روى ضد روايته، وخلاف خبره، وإذا نحن قد وجب علينا تصديق المتناقض، وتصحيح الفاسد، لأن الغلط في الأخبار، والكذب في الآثار، لم تجده خاصاً في بعض دون بعض!! وكيف لا يغلطون، ولا يكذبون، ولا يجهلون، ولا يتناقضون؛ والذين رووا منهم: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة، وأنه قال: فمن أعدى الأول؟ هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: فر من المجذوم فرارك من الأسد وأتاه رجل مجذوم ليبايعه بيعة الأسلام، فأرسل إليه من بايعة مخافة أعدائه؛ وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين توجه إلى بدر أراد أن ينزل الصفرا، وهي بين جبلين، فسأل عن اسميهما، وعن الحيين النازلين بهما، فقيل: ينزلهما بنو النار، وبنو حراق، بطنان من بني عفار، فتطيّر منهما، وتعداهما إلى غيرهما، واسم الجبلين الضيقين. وأنه قال: الشؤم في المرأة والدار والدابة. قال: والذين يروون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: خير أمتي القرن الذي بعثت فيه هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره . قال: والذين رووا منهم أن الصعب بن جثامة قال: يا رسول الله ذرارى المشركين تطأهم خيلنا في ظلم الليل عند الغارة؛ قال: اقتلوهم فإنهم مع آبائهم؛ وأنه حين أغزى أسامة بن زيد إلى ناحية الشام، أمر أن يحرق المشركين بالنار وذراريهم؛ هم الذين يروون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث سرية فقتلوا النساء والصبيان، فأنكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك إنكاراً شديداً؛ فقالوا: يا رسول الله، إنهم ذراري المشركين؛ وإن خالد بن الوليد لما قتل بالغمصا الأطفال، رفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يديه، حتى رأى المسلمون بياض أبطيه، وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، ثم بعث عليا عليه السلام فودّاهم. قال: والذين يروون أن خديجة قالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله أرأيت أطفالي منك أين هم؟ قال: هم في الجنة، قالت: أفرأيت أطفالي من غيرك أين هم؟ قال: في النار، فأعادت عليه الكلام، فقال مثل ذلك، فلما أعادت عليه، قال: سكت وإلا أسمعتك ضغاءهم في النار. وإن عقبة بن أبي معيط لما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتله قال: من للصبية ؟ قال: النار. هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: المؤودة في الجنةوالشهيد في الجنة وإن أولاد المشركين خدم أهل الجنة. قال: والذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله جل ذكره أوحى إلي إني خلقت عبادي كلهم حنفاء فأتتهم الشياطين فاغتالتهم عن دينهم، وانه قال: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه الذين يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فهو يعمل للسعادة، وإن كان من أهل الشقاء فهو يعمل للشقاء؛ وأن الله عز وجل مسح ظهر آدم فقبض قبضتين، فأما الذين في قبضته اليمنى فقال: إلى الجنة برحمتي، وقال للذين في اليسرى: إلى النار ولا أبالي، والسعيد من سعد في بطن أمه، والشقي من شقى في بطن أمه، وإذا وقعت النطفة في الرحم أوحى الله إلى ملك الأرحام: اكتب فيقول: يا رب ما أكتب؟ قال: اكتب شقياً أو سعيداً. والذين رووا أن القدرية مجوس هذه الأمة، وأنهم قد لعنوا على لسان سبعين نبياً؛ هم الذين رووا أن ميكائيل كان قدرياً حتى خصمه جبريل،وأن موسى كان قدرياً حتى خصمه عمر. قال: وتلوا علينا قول الله عز وجل: (وإبراهيم الذي وفىّ ألا تزر وازرةٌ وزر أخرى).ثم رووا أن ولد الزنا شر الثلاثة، وأن المعول عليه يعذب بعويل أهله، وأيما صبي مات ولم يعق عنه أبواه فهو محتبس عن الجنة حتى يعقا عنه. قال: وتلوا علينا: (الله أعلم حيث يجعل رسالاته) وقوله: (ولقد اخترناهم على علم على العالمين)، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما كفر نبيٌ قط)، ثم رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على دين قومه أربعين سنة، وأنه قال: ما ذبحت للعزى إلا كبشاً واحداً. وأنه زوج ابنتيه: عتبة بن أبي لهب وأبا العاص بن الربيعوأنه قال - قبل الوحي - لزيد بن عمرو ابن نفيل: يا زيد، إنك فارقت دين قومك وشتمت ألهتهم، فقال له زيد: يا أيها الإنسان إياك والردى فإنك لن تخفى من الله خافياًوالذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يفضلني أحدٌ على يونس بن متى، فقد كان يرفع له في اليوم الواحد مثل عمل جميع أهل الأرض؛ هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة ولا فخر،وإن كل نبي يقول في القيامة: نفسي نفسي!! وأنا أقول: أمتي أمتي، ومعي لواء الحمد). وهم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تفضلوا بعض الأنبياء على بعض، فإنهم بنو علات أمهاتهم واحدة، والذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن روح الشهداء تكون في حواصل طير خضر تأوي الليل إلى قناديل في الجنة، وإن الأرواح في الهواء جنود مجندة، تتشام كما تتشام الخيل، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكرمنها اختلف. وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقف على قليب بدر فقال: يا عتبة بنربيعة، يا شبيبة بن ربيعة، يا أبا جهل، يا أمية بن خلف: هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟فقيل له في ذلك، فقال: والذي نفسي بيده إنهم ليسمعون كما تسمعون، وإن منكراً ونكيراًليأتيان الرجل في قبره فيسألانه: من ربك وما دينك؟ وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلمقال: والذي نفسي بيده إنهم ليسمعون خفق نعالكم. هم الذين تلوا علينا: (وما أنت بمسمع من في القبور) وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اللهم رب الرواح الفانية والأجساد البالية وأن عبد الله بن عباس سئل عن الأرواح أين تكون إذا فارقت الأجساد ؟ وأين تذهب الأجساد إذا بليت ؟ قال أين يذهب السراج إذا طفئ ، وأين يذهب البصر إذا عمي ؟ وأين يذهب لحم الصحيح إذا مرض ؟ فقال السائل لا أين !! قال كذلك الأرواح ، إذا فارقت الأجساد . قال والذين رووا [....................] وإنما ذكر الجاحظ والنظام : أن دين الناس بالتقليد ، لا بالنظر والبحث والاستدلال ، وقد ذمّ الله تعالى في كتابه المقلدين ، فقال : " إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون" ...." انتهى النقل بتمامه عن نشوان الحميري (ت 573 هـ ) في كتابه الحور العين [ ص ص 230 - 236 ] طبع الخانجي ، وطبعة اليمن [ ص ص 284 - 290 ] . ويُراجع بحث بسّام الجمل عن مطاعن النظّام في الأخبار. RE: قال وقال ! - zaidgalal - 07-30-2009 أخ يجعله عامر تحية طيبة (07-30-2009, 02:34 PM)يجعله عامر كتب: وكيف لا يغلطون، ولا يكذبون، ولا يجهلون، ولا يتناقضون؛ والذين رووا منهم: لا عدوى ولا طيرة في الأصل. فهذا صحيح وإلا فمن الذي أعدى أول حامل للمرض. لكن بعد أن يحمله يصير معديًّا لغيره. ومن ثم وجب الابتعاد عنه أو ما يسمى حاليًا بـ "الحجر الصحي". (07-30-2009, 02:34 PM)يجعله عامر كتب: وأتاه رجل مجذوم ليبايعه بيعة الأسلام، فأرسل إليه من بايعة مخافة إعدائه طبعًا من يقرأ هنا سيفهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يخاف على نفسه ولا يخاف على غيره. والحديث كالتالي: مسند الصحابة في الكتب التسعة - (ج 43 / ص 451) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ح و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ فَارْجِعْ ( م ) 2231 (07-30-2009, 02:34 PM)يجعله عامر كتب: وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين توجه إلى بدر أراد أن ينزل الصفرا، وهي بين جبلين، فسأل عن اسميهما، وعن الحيين النازلين بهما، فقيل: ينزلهما بنو النار، وبنو حراق، بطنان من بني عفار، فتطيّر منهما، وتعداهما إلى غيرهما، واسم الجبلين الضيقين. هذا الحديث لم أجده وبحثت عنه في امهات كتب الحديث وفي كتب التخريج. فهلا دللتني عليه أخ يجعله عامر ام أنك مجرد ناقل وبالتالي غير مسئول؟ وشكرًا مقدمًا RE: قال وقال ! - zaidgalal - 07-30-2009 حديث الشؤم في ثلاث: تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة - (ج 1 / ص 104) وأما الحديث الذي رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال الشؤم في المرأة والدار والدابة فإن هذا حديث يتوهم فيه الغلط على أبي هريرة وأنه سمع فيه شيئا من رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يعه قال أبو محمد حدثني محمد بن يحيى القطعي قال نا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أبي حسان الأعرج أن رجلين دخلا على عائشة رضي الله عنها فقالا إن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار فطارت شفقا ثم قالت كذب والذي أنزل القرآن على أبي القاسم من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كان أهل الجاهلية يقولون إن الطيرة في الدابة والمرأة والدار ثم قرأت ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها." وبالتالي فرواية أبي هريرة مردودة لأنه فاتته عبارة "كان أهل الجاهلية يقولون .." وكان على الباحث (لا على الناقل) أن يشير لهذا لكنه لم يُشِر والله أعلم بنيته. حديث: مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره تأويل مختلف الحديث - (ج 1 / ص 114) قال أبو محمد ونحن نقول إنه ليس في ذلك تناقض ولا اختلاف لأنه أراد بقوله إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا أن أهل الإسلام حين بدأ قليل وهم في آخر الزمان قليل إلا أنهم خيار ومما يشهد لهذا ما رواه معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن الأوزاعي عن يحيى أو عروة بن رويم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال خيار أمتي أولها وآخرها وبين ذلك ثبج أعوج ليس منك ولست منه والثبج الوسط وقد جاءت في هذا آثار منها أنه ذكر آخر الزمان فقال المتمسك منهم يومئذ بدينه كالقابض على الجمر ومنها حديث آخر ذكر فيه أن الشهيد منهم يومئذ كشهيد بدر وفي حديث آخر أنه سئل عن الغرباء فقال الذين يحيون ما أمات الناس من سنتي وأما قوله خير أمتي القرن الذي بعثت فيه فلسنا نشك في أن صحابته خير ممن يكون في آخر الزمان وأنه لا يكون لأحد من الناس مثل الفضل الذي أوتوه وإنما قال مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره على التقريب لهم من صحابته كما يقال ما أدري أوجه هذا الثوب أحسن أم مؤخره ووجهه أفضل إلا أنك أردت تقريب منه وكما تقول ما أدري أوجه هذه المرأة أحسن أم قفاها ووجهها أحسن إلا أنك أردت تقريب ما بينهما في الحسن ومثل هذا قوله في تهامة إنها كبديع العسل لا يدرى أوله خير أم آخره والبديع الزق وإذا كان العسل في زق ولم يختلف اختلاف اللبن في الوطب فيكون أوله خيرا من آخره ولكنه يتقارب فلا يكون لأوله كبير فضل على آخره." (07-30-2009, 02:34 PM)يجعله عامر كتب: والذين رووا منهم أن الصعب بن جثامة قال: يا رسول الله ذرارى المشركين تطأهم خيلنا في ظلم الليل عند الغارة؛ قال: اقتلوهم فإنهم مع آبائهم. هذا هو الافتراء من الباحث (لا من الناقل): مسند الصحابة في الكتب التسعة - (ج 46 / ص 247) حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُصِيبُ فِي الْبَيَاتِ مِنْ ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ قَالَ هُمْ مِنْهُمْ ( م ) 1745 RE: قال وقال ! - zaidgalal - 07-31-2009 (07-30-2009, 02:34 PM)يجعله عامر كتب: 1- لم أجد حديث السيدة خديجة البتة. فليت الناقل يرشدنا إليه. 2- أما حديث "من للصبية" فإني أنقل عن أرشيف ملتقى أهل الحديث: أرشيف ملتقى أهل الحديث 4 - (ج 1 / ص 12193) "ومعلوم أن بعض أولاد عقبة بن أبي معيط اسلموا بل كان الوليد بن عقبة رجلا كبيرا قد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأرسله ألى بني المصطلق مصدقا وكان ما كان من أمره حتى نزلت آية الحجرات، فعلى هذا فقد يكون معنى الحديث على تقدير محذوف ، أي لهم النار إن بقوا على الكفر وماتوا عليه." وهذا على وزن: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" والمعنى معروف للجميع: تنهاه عن الظلم فذاك نصرك إياه. (07-30-2009, 02:34 PM)يجعله عامر كتب: " كل مولود يولد على الفطرة وهي التوحيد. هذا صحيح. فمنهم من يكبر ويسير على فطرته ويستمر في إيمانه بالله وفي العمل الصالح. ومنهم من تفتنه الدنيا وينهزم أمام نفسه وشهواته فيكفر بالله ويقترف السيئات. والله أعلم بهم دون أن يجبرهم لا على هذا ولا على هذا. فيكتب هذا سعيدًا من ناحية علمه به لا من ناحية إجبار الله له على هذا. ويكتب هذا شقيًّا من ناحية علم الله به لا من ناحية إجبار الله له على الكفر. لذلك يقول الله تعالى في أحد مشاهد يوم القيامة: "وقال الذين كفروا ...." مع أنهم لم يقولوا بعد. ذلك لأن الله علم أنهم سيقولوا هذا ، بعلمه لا بقهره لهم على قول ما سيقولون. (07-30-2009, 02:34 PM)يجعله عامر كتب: " سنن أبي داود - (ج 2 / ص 638) 4701 - حدثنا مسدد ثنا سفيان ح وثنا أحمد بن صالح المعنى قال ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع طاوسا يقول سمعت أبا هريرة يخبر : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " احتج آدم وموسى قال موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال آدم أنت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده تلومني على أمر قدره علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة ؟ فحج آدم موسى " قال أحمد بن صالح عن عمرو عن طاوس سمع أبا هريرة . قال الشيخ الألباني : صحيح الله قدر أن يخرج آدم من الجنة (الحديقة) إلى الأرض (والحديقة في الأرض كذلك) بعد فترة تدريب على منهج الله (افعل ولا تفعل) ولم يقضي عليه أن يعصيه. هناك فرق كبير. اقتباس:رووا أن ميكائيل كان قدرياً حتى خصمه جبريل،وأن موسى كان قدرياً حتى خصمه عمر. لم أجد هذا في كتب الحديث. RE: قال وقال ! - zaidgalal - 07-31-2009 اقتباس:المعول عليه يعذب بعويل أهله كان على الباحث لو كان منصفًا أن يورد ما يلي: صحيح البخارى - (ج 13 / ص 335) 3978 - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَفَعَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ » . فَقَالَتْ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ ، وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الآنَ » . اقتباس:رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على دين قومه أربعين سنة، وأنه قال: ما ذبحت للعزى إلا كبشاً واحداً. لم أجد هذا في كتب الحديث: http://www.ansar.org/arabic/zobe7anosob.htm .. اقتباس:والذي نفسي بيده إنهم ليسمعون كما تسمعون، وإن منكراً ونكيراًليأتيان الرجل في قبره فيسألانه: من ربك وما دينك؟ وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلمقال: والذي نفسي بيده إنهم ليسمعون خفق نعالكم. هذا سوء فهم من الباحث. لأن سياق الآيات يدل على أن الله يشبه الكافر بالميت وبالتالي فالذين كفروا مقبورون بعد أن اختاروا الكفر بالله على الإيمان به: وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ {35/22} إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ {35/23} RE: قال وقال ! - يجعله عامر - 07-31-2009 الأخ الحبيب زيد جمعتكم مباركة .. وبلغت فيها ما أردت أشكرك جدًا على عزو الأحاديث إلى مصادرها ، وهو ما لم يفعله "مُحقق!" نسخة كتاب نشوان الحميري ، على الرغم من أنه أعيد طبعه أكثر من مرة وحظي في أحدها بتقديم الشيخ الكوثري رحمه الله . اقتباس:روى الجاحظ في كتاب الأخبار أيضًا ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سيار النظام ، أنه قال ، في الأخبار المروية كما ترى أخي الفاضل الراوي هنا "الجاحظ" عن أستاذه "النظّام" في شأن "الأخبار المروية" إذًا نحن أمام نصٍ تراثي يعود إلى أوائل القرن الثالث الهجري ، وليس مقالا لباحث معاصر . يستوي عند النظّام هنا النص المنسوب إلى النبي في "السيرة" أو "كتب الأحاديث" فكلاهما "مرويٌ" على لسان شخص ، يعتمد النظّام في توهين المرويات على : " كيف يجيز السامع صدق المخبر، إذا كان لا يضطره خبره، ولم يكن معه علم يدل على صدق غيبه، ولا شاهد قياس يصدقه، وكون الكذب غير مستحيل منه مع كثرة العلل التي يكذب الناس لها ودقة حيلهم فيها، ولو كان الصادق عند الناس لا يكذب، والأمين لا يخون، والثقة لا ينسى، والوفي لا يغدر، لطابت المعيشة، ولسلموا من سوء العاقبة. ------ وكيف نأمن كذب الصادق، وخيانة الأمين، وقد ترى الفقيه يكذب في الحديث، ويدلس في الإسناد، ويدعى لقاء من لم يبلغه، من غريب الخبر ما لم يسمعه، ثم لا يرى أن يرجع عن ذلك في مرضه بل أن تغرغر نفسه وقد أيقن بالموت، وأشفى على حفرته،بعد طول إصراره، والتمتع بالرياسة في حياته، وأكل أموال الناس به؟ولولا أن الفقهاء والمحدثين، والرواة والصلحاء المرضيين، يكذبون في الأخبار، ويغلطون في الآثار، لما تناقضت آثارهم، ولا تدافعت أخبارهم". فهل يُكذب التاريخُ النظّامَ فيما قاله أعلاه ؟ RE: قال وقال ! - zaidgalal - 07-31-2009 شكرًا يجعله عامر هل يمكن أن ترشدني إلى كتاب الجاحظ الذي ورد في هذا الكلام.. ولك الشكر وتعليقي على ما سبق: 1- النص التراثي لا نأخذه هكذا بدون فحص. أقصد أن الكاتب نسب للرواة انهم قالوا كذا وكذا. كان يجب عليه أن يوثق كلامه بذكر الحديث بالنص وذكر الكتاب الذي أخذ عنه. 2- إذا طبقنا كلامه في الأمانة والصدق على كلامه هو ظهر لنا كذبه في كثير مما نسبه للرواة. RE: قال وقال ! - يجعله عامر - 07-31-2009 كتبتُ بعدما أوردت النص في آخر مشاركتي الأولى السطر قبل الأخير : النقل بتمامه عن نشوان الحميري (ت 573 هـ ) في كتابه الحور العين [ ص ص 230 - 236 ] طبع الخانجي ، وطبعة اليمن [ ص ص 284 - 290 ] . فهو من أورد رواية الجاحظ عن أستاذه النظّام . ويمكنك أخي الحبيب تحميل الكتاب من هنا . RE: قال وقال ! - zaidgalal - 07-31-2009 شكرًا أخ يجعله عامر .. تعبتك معايا هناك نسخة وورد من الكتاب لتسهيل عملية البحث: http://www.nashwannews.com/mod.php?mod=book&modfile=item&itemid=9 ونجد كلام المؤلف المذكور هنا بدءًا من ص 118 في نهايتها. وقد فات الكاتب توثيق كلامه. لذا نطالب من يحتج بهذا الكاتب أن يثبت أولًا أن الجاحظ كتب هذا الكلام نقلًا عن إبراهيم النظام. أو أن للنظام كتابًا ذكر فيه هذا الكلام بنصه. ونطالبه بتوثيق الأحاديث بمعنى تخريجها سندًا ومتنًا بالمصدر الذي وردت فيه. وغير هذا لا يستحق الكتاب أن نلتفت له إلا ما علمنا من الروايات التي ذكرها. والحمد لله قد ذكرتُ أكثرها هنا وثبت خطأ الكاتب في كثير مما كتب. |