حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! (/showthread.php?tid=34323) الصفحات:
1
2
|
سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - حسام راغب - 08-06-2009 ..حرية.. بالنسبة لي فأنا شخصيا لم أسمعها الا من يسوع العرب عبد الناصر.. لماذا لا ينادي زعمائنا لعنة الله عليهم "تشلب..تشلب" (كلب..كلب) بالحرية؟ لماذا ينادون فقط بالعداء على اسرائيل, رغم أن كل ما تعانيه الأمة هو نقص في الحريات بما في ذلك حرية الصرف الصحي, الا أن أحدهم لا ينادي بأي نوع من أنواع الحرية.. هل هناك أوامر من جهة/جهات ما بعدم التطرق الى مسألة الحريات؟ هذا السؤال أطرحه على متحرري و مسلمي المنتدى.. تحياتي للجميع حسام راغب.. RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - طنطاوي - 08-06-2009 الحرية..!! كم هي كلمة جميلة !! اينما وليت وجهك في الثقافة الغربية فانك تجد نفسك امامها كمفهوم اساسي وفكرة اولي تنبني بقية الافكار عليها! برأيي ان غياب مفهوم الحرية وعدم "تقديسه" عندنا هو ما صنع كل التشوش ، فنحن نعاني من فهم اننا احرار بالفطرة وان علينا المحافظة علي حريتنا الفطرية وليس الاستجداء وكاننا نطلب ماليس لنا! حتي اسماؤهم "فريمان" و "ليبرمان" بينما لاتجد عندنا "الرجل الحر" او اي مشتقة من مشتقات الحرية. RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - AhmedTarek - 08-06-2009 اقتباس:حتي اسماؤهم "فريمان" و "ليبرمان" بينما لاتجد عندنا "الرجل الحر" او اي مشتقة من مشتقات الحرية.عندنا "ما عُبَــــــــــــد" خير منها... RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - طنطاوي - 08-08-2009 اقتباس:عندنا "ما عُبَــــــــــــد" خير منها...المشكلة ان الغرب اعاد تعريف نفسه والاطراف الاخري في العالم علي اساس الحرية : فهم يزعمون ان بداية الحرية كمفهوم كانت في حروب الاغريق والفرس ، وتدرجت مع الامبراطورية الرومانية ونالت انتكاسة في عصور الكنيسة ثم تالقت مرة اخري مع الماجنا كارتا ووثيقة استقلال الولايات المتحدة والثورة الفرنسية .. يعني ما يعرف بالغرب كانت بدايته في حرب للحفاظ علي الحرية..وخط وجوده مرتبط بالفكرة ..في التاريخ والشعوب التي حاربها الغرب كلها هي شعوب بحسب زعمهم شعوب لا تقدس الحرية من الفرس للمسمين الاوائل للعثمانيين للنازيين والفاشيست الايطاليين والشيوعييون بل وحتي الكونفيدارلية الامريكية (طبعا في هذا السياق ينسون دائماحروب الاستعمار).. نحن لايوجد عندنا مثل هذا التقديس للحرية ، ولعل المفهوم الاقرب للحرية والذي نعرف نفسنا به لهو الاسلام ، فالتاريخ يبدأ مع الوحي وقوة الاسلام هي دائما قوة لنا وضعفه ضعف لنا .. الحرية مهمة لانها تشعر الانسان انه يستطيع ان يحقق نفسه بالكامل ..achieve his full potential ...يشعر بقيمته ..والوهيته ..يمارس حقوقه ويقدس حقوق الاخرين ولايقبل باي انتزاع لها ..والا فهو يحارب ويناضل لاستعادتها (ودائما هم يستعيدون حريتهم وليس يحصلون عليها: فهي لهم منذ البداية وبمجرد ولادتهم يحصلون عليها). RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - lellou - 08-08-2009 في العالم الاعرابي لا تزال العبادة الجنائزية (Culte funéraire) تمارس الى اليوم والعجب ان انقلابيين لا فكر لهم ولا ثقافة يصبحون بعد وفاتهم رموزا ومعينا فكريا تستقى منه نظريات ومذاهب في السياسة والدين والاقتصاد وووو هل هناك حماقة اكثر من هذه ما هو فكر عبد الناصر حتى تتاسس على قبره نظريات واحزاب وووو هل ابدع نظرية لها حضور في الدوائر الاكاديمية العالمية ماذا لو مر امامكم شخص من العامة يصيح طز طز طز وشرذمة من الاشقياء تتبعه هل يعير له احد ادنى اهتمام الا الفرجة وبعض الفضول من الدهماء لكن عندما قالها اتقلابي اصبحت اهازيج غنائية يتردد صداها في الاذاعات المرئية والمسموعة بومدين انقلب على زعيمه ورئيسه بن بلة ولا يتعدى مستوى تعليمه الاعدادية يصبح رمزا وخطا سياسيا وتيارا فكريا ايه الحماقة دي شعوب مسطولة وبعد ان استلذت ركوب مؤخراتها من الانقلابيين العسكريين ها هي تغتسل من استمناء العسكريين في مؤخراتها استعدادا للتسفيد هذه المرة من قبل فقهاء التيار الظلامي المولود من مؤخرة محمد بن عبد الوهاب RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - neutral - 08-08-2009 اقتباس:المشكلة ان الغرب اعاد تعريف نفسه اقتباس:والشعوب التي حاربها الغرب كلها هي شعوب بحسب زعمهم شعوب لا تقدس الحريةلماذا مشكلة ولماذا بحسب زعمهم? RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - طنطاوي - 08-10-2009 هي مشكلة لانه في الوقت الذي وصلت فيه الحرية لهذه المكانة في العالم الغربي ، فاننا مازلنا لا نفهمها ونرددها ككلمة كبقية الكلمات التي نعرفها ولانعرف معناها (القائمة تشمل حقوق الانسان ، النظام ، الشفافية ..الخ). اما بحسب زعمهم ، فلان هذه الرؤية للتاريخ رؤية مؤدلجة ، هناك الكثير من الحروب التي قامت بها الدول الحرة لقمع الدول الاخري وحتي اشياء مثل وثيقة الاستقلال هي لم تكفل الحرية للمجتمع الامريكي كله واحتاج الامر لرجل شجاع مثل لنكولن وحرب يروح ضحيتها مئات الالاف لكي يستعيد الزنوج حريتهم . الماجنا كارتا كفلت الحرية للبرطانيين ولكنهم خرجوا ليستعبدوا كل العالم بعد ذلك بمن فيهم البيض مثل الامريكان وبيض جنوب افريقيا بحرب البوير. من ناحية اخري دول مثل اليابان مثلا لا تطنطن كثيراً عن الحرية ولكن مجتمعها وصل لدرجة عالية من التقدم الاقتصادي بل والعسكري الامبريالي قبل ان يتامر العالم "الحر" عليها. فالمسالة مسألة قوة اكثر منها مفاهيم نطنطن بها في الافلام والمقالات والخطب السياسية وتسمين البروباجندا بالFear mongeringوبقية القرف الذي حدث في 2001 بحجة الحرية (راجع بطاطس الحرية في الكونجرس) . نحن كعرب نحتاج ان نفهم معني الحرية ونطبقه ، لكن يجب الا نقع في فخ تقديس المجتمع الذي وصل لتعريف الحرية قبلنا وتقديس كل المقولات التي ينتجها عن نفسه وعن الحرية. RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - neutral - 08-10-2009 اقتباس:هي مشكلة لانه في الوقت الذي وصلت فيه الحرية لهذه المكانة في العالم الغربي ، فاننا مازلنا لا نفهمها ونرددها ككلمة كبقية الكلمات التي نعرفها ولانعرف معناها (القائمة تشمل حقوق الانسان ، النظام ، الشفافية ..الخ). إذا هى مشكلتنا نحن وليست مشكلة للغرب أو أى أحد أخر. اقتباس:نحن كعرب نحتاج ان نفهم معني الحرية ونطبقه ، لكن يجب الا نقع في فخ تقديس المجتمع الذي وصل لتعريف الحرية قبلنا وتقديس كل المقولات التي ينتجها عن نفسه وعن الحرية. أنا لاأعرف تحديدا ماالذى يمنعنا من إدراك وإستيعاب مفهوم رائع كالحرية وما هى الألية التى تجعل الإنسان عندما تحدثه عن الحرية فأول مايتبادر إلى ذهنه الجنس ووجوب تقييد الحريات!! لو وضعت التاريخ الإسلامى على شريط سينمائى وأستعرضته فستكتشف غياب كامل لقيمة الحرية والأخطر من هذا التأصيل والتأسيس للقمع والمصادرة والطغيان والإستبداد فلاتجد الحرية مثلا من ضمن قائمة الخمس الذى يسعى الشرع للحفاظ عليهم- النفس والمال والعرض إلخ- والسبب فى هذا من وجهة نظرى هو أن محمدا لم يكن سوى control freak بشكل يجعل أشخاص كستالين وهتلر يتوارون بالفعل خجلا, فمحمد قام -وبزعمه بوحى من الله- بإحتكار كامل للسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ولم يكتف بهذا بل تدخل فى أكثر الأمور شخصية وحميمية فى حياة الإنسان ولم يعتمد فى فرض سلطته على أتباعه على مجرد الرقابة البشرية ولكن قام بتجنيد جيش من الكائنات الغير مرئية كالجن والملائكة والشياطين لمراقبة أتباعه 24/7 وبهذا التكتيك الجهنمى أستطاع النبى حمام عليه الصلاة والسلام أن يحكم قبضته على جسد وروح وعقل أتباعه حتى من قبره وبعد ١٤٠٠ سنة من نفوقه وتحول أتباعه إلى مجموعة من الروبوتات المبرمجة طبقا للكاتالوج الذى أصدره من ١٤ قرنا وعلى مدار تلك القرون وبتراكم التغيرات الطفيفة جيلا بعد جيل -طبقا لنظرية التطور- فلم يتم القضاء المبرم فقط على الحرية ولكن عدم صلاحية التربة الإسلامية لتقبل بذرتها لو تم جلبها من الخارج ومن الأمور الملفتة للنظر أيضا أن النبى حمام عليه الصلاة والسلام وبالرغم من تدخله فى كل صغيرة وكبيرة فى حياة أتباعه لم يتذكر أن يقوم بوضع طريقة سلمية لتداول السلطة بعد نفوقه وهو الشئ الذى حول التاريخ الإسلامى وحتى لحظة كتابة تلك السطور إلى بركة كبيرة من الدم مازلنا نعانى من تبعاتها الكارثية لليوم. اقتباس:ما بحسب زعمهم ، فلان هذه الرؤية للتاريخ رؤية مؤدلجة ، هناك الكثير من الحروب التي قامت بها الدول الحرة لقمع الدول الاخري وحتي اشياء مثل وثيقة الاستقلال هي لم تكفل الحرية للمجتمع الامريكي كله واحتاج الامر لرجل شجاع مثل لنكولن وحرب يروح ضحيتها مئات الالاف لكي يستعيد الزنوج حريتهم . الماجنا كارتا كفلت الحرية للبرطانيين ولكنهم خرجوا ليستعبدوا كل العالم بعد ذلك بمن فيهم البيض مثل الامريكان وبيض جنوب افريقيا بحرب البوير.مما لاشك فيه أن مسألة الطنطنة عن الحرية لها بعد بروباجندى وتوسعى لكن هذا يجب ألا يجعلنا نتغاضى عن حقيقة أن الغرب وبالفعل وداخل حدوده على الأقل أنتج واحدة من أكثر مجتمعات الأرض تحررا وهذا التحرر دائما تربطه بالتقدم علاقة تبادلية فمزيد من الحرية يعنى مزيدا من التقدم ومزيدا من التقدم يعنى مزيدا من الحرية وهكذا دواليك إلى أن تسيدوا العالم وأصبح لديهم القدرة على إختراق المجتمعات الأخرى -رغم إنغلاقها- فى حين أصبحت مجتمعاتهم عصية على الإختراق- رغم إنفتاحها- من وجهة نظرى الشخصية فالإسلام والحرية ضدان لايجتمعان وإذا أردت أحدهما فهذا يعنى تلقائيا التنازل عن الأخر وإلى أن يعى المسلمون هذا ويعلون من الحرية فى مقابل الإسلام فسنظل ندور فى نفس الحلقة المفرغة. RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - على نور الله - 08-10-2009 كل العالم انحنى و خضع و تقبل العبودية للامريكيين و حتى من يدعى الحرية و المطالبة بالحرية خضع بكل عبودية للامريكيين و لم يبق الا الاسلام رافعا راسه لا يقبل ان يلتف حبل رعاة البقر حول رقبته لان المسلم ليس بقرة حلوب , اما من يرددون الحرية فانهم بغبائهم اول ثمن يدفعونه مقابل الحرية المزعومة هو ان يعترفوا بسيادة امريكا عليهم . يتغنى البعض بالحرية الغربية الفرق كبير بين الغرب القوى الغير مهدد من كل الجهات و الشرق الضعيف المحاصر . اثبتت التجارب انه كلما زادت قوة الدولة و شعورها بالامان فانها تمنح مجالا اوسع للحريات و لكن الامتحان الحقيقى للحرية هو فى وقت الخطر و الازمات . الخطر الذى تعرضت له اوروبا و امريكا اثبت انهم لا يختلفون عن اى دولة شرق اوسطية فى الديكتاتورية , لانهم عندما تعرضوا لجزء بسيط مما تتعرض له دول الشرق الاوسط فانهم قيدوا الحريات اكثر من دول الشرق الاوسط و انتهكوا حقوق الانسان , و لو ان الخطر ازداد قليلا لراينا الغرب فى خانة واحدة مع انظمة الشرق الاوسط . مثال بسيط جدا : فى الغرب بامكانك ان تشتم رئيس اى دولة غربية فى الشارع و علنا و لن يكترث بك احد و لن تشكل شتيمتك اى خطر على الدولة بل انها ستكون كوميدية فى الشرق الاوسط لو شتمت رئيس الدولة فستسارع وسائل الاعلام الغربية و سفراؤهم و حقوقيوهم و كل الخلق لتناقل ما قلته و للاعلان ان فى الدولة معارضة و لابد من تاييدها و دعمها لاستعمالها وقت الحاجة فى الضغط على الدولة او لغزو هذه الدولة لانقاذها من هذا الرئيس و سيترتب على هذه الشتيمة قرارات فى الامم المتحدة و تحركات دولية لتفهم شو الموضوع هذه الشتيمة فى الدولة المهددة امنيا و امكانياتها ضعيفة خطر على الدولة بينما هى فى دول الغرب مجرد كلمة و نباح لا يوقف القافلة . الاسلام هو الحرية و الرسول الاعظم هو معلم الحرية و هذا ليس انشاء بل مسنود بالادلة القاطعة التى لا اوردها هنا كى لا احول الموضوع الى دينى . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار على فكرة قبل ان انسى الحرية كمصطلح استعمل فى المفهوم الاسلامى لا كما يدعى البعض فى هذه المداخلة . حزب الله فى هذه السنة عندما احيا عاشوراء فقد احياها تحت شعار اطلقه الامام الحسين عليه السلام : كونوا احرارا فالامام الحسين عليه السلام قال مخاطبا جنود يزيد عندما حاصروه : يا شيعة ال ابى سفيان ، إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم وارجعوا الى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون. و عبارات الامام الحسين عليه السلام عن الحرية من ابلغ ما قيل فى الحرية عبارته المشهورة : هيهات منا الذلة . ملاحظة : ادعى البعض ان اسماء العرب لا تحمل لفظ الحرية كما فى الغرب و هو مخطئ لان اول شهيد سقط فى كربلاء من انصار الامام الحسين عليه السلام اسمه : الحر اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟! - هاله - 08-10-2009 اقتباس:حقيقة أن الغرب وبالفعل وداخل حدوده على الأقل أنتج واحدة من أكثر مجتمعات الأرض تحررا هنا بيت الداء العضال و المنيل بستين نيلة! حين أحتكر الحرية لي و ألعن سنسفيل أبو اللي خلق الآخر .. فهل هذه حرية حقا و تتفق مع "تنتهي حريتك حين تبدأ حرية الآخر" أو تتفق مع "تعميم الفعل لاختبار أخلاقيته"؟ فلو عممنا ما يحدث لانتهينا الى قانون الغاب و الكبير يفترس الأصغر و هذا هو الحاصل. "على الأقل" رغم أنها بدت جملة معترضة الا أنه لا بد و لا مناص و لا مندوحة من ايرادها للتغطية على تزييف الوعي ببتر المفهوم من سياقة الاجتماعي و السياسي و مقولات الهيمنة و ضحايا التنوير و الحداثة كما يفهمها البعض مبتورة من جانبها المظلم و الدموي. الحرية one package فاما ان تكون حرا هنا و هناك و لك و لغيرك و الا فلست حرا بل متناقضا و مزدوج المعايير و المكيال .. بل أنت دموي مثلك مثل الظلامي الذي تهاجمه و مثل محمد الذي احتكر "السلطات الثلاث" كما ورد (و كأنما في ذلك العصر كان هناك مفهوم الدولة و البرلمان و تداول السلطة عند أعراب صحراء القحط و الجفاف). ما الفرق بين أمريكا و محمد؟ هذا تغول و غزا قبل خمسة عشر قرن و هذا تغول و استعمر و يقتسم العالم في عصر الجينوم و الفضاء و الحداثة وو ووو. فلماذا محمد دموي و بوش رومانتيكي حين أكون أنا الضحية؟ ماذا يخدمني التمييز بينهما و -على الأقل- هذه؟ هل هي شهادة للسيد بأن أحسن صنعا في بيته و أنا حماره المربوط خارجه؟؟ محمد أعطى حرية من نفس المنطلق الذي تعطيه أمريكا في الداخل. انت حر ما دمت تتبعني و تتيح لي ركوبك! خذ مثالا: رغم كل ما تسمعه من تكرار لعولمة العالم و تحرير التجارة و تحرير رؤوس الاموال و تحرير الايدي العاملة و و لكن كم فرد في العالم الثالث يحصل على فيزا و ينتقل لأمريكا بسهولة؟؟ بينما الامريكي مرحب فيه و يتمتع بالتمييز و الافضلية في دول محور الخير و غيرها؟ محمد أيضا فاضل بين الناس على أساس "التقوى" و التبعية له؟ اقتباس:من وجهة نظرى الشخصية فالإسلام والحرية ضدان لايجتمعان الاسلام و الحرية كلاهما مفاهيم نسبية و متغيرة بتغير الزمان و المكان. فاسلام السلفيين اليوم ليس اسلام مجالس الخلفاء التي كانت تضم اطياف شتى من الجنسيات و الافكار و الميول اضافة الى الخمور و الموسيقى و العربدة و الانترتينمنت اياها. و لذلك حصل التقدم و تحقق القول "فمزيد من الحرية يعنى مزيدا من التقدم". اقتباس:فاننا مازلنا لا نفهمها ونرددها ككلمة كبقية الكلمات التي نعرفها ولانعرف معناهاهل المطلوب من شعوبنا أن تردد و تفهم و تتبنى ما ينتجه أو ما يروج له الغرب؟ أليس هذا استلاب و اسقاط لخصوصية تاريخ و ثقافة هذه الشعوب من الحسبة؟ أنا وحدة من الناس سأعتبر نفسي حرة و سعيدة لو حكمني ديكتاتور وطني و كنت مخيرة بين حريتي الشخصية و ضرورة بناء "دولة" مستقلة سياسيا و اقتصاديا. فالأولويات كما أراها لا تتقدمها حرية الجينز و الفودكا و مايكل داتسون في حين أن لقمتي بيد غيري يذلني بها! و لعل هذا ما أشار اليه الدكتور ابراهيم غليون في المقالة التي نقلها لنا الزميل حمزة الصمادي حول ايران كتجربة في العالم مستقلة عن التبعية للغرب و لم تتبرأ من تاريخها و خصوصيتها و هويتها. و لعل هذا أيضا ما يجعلني أدافع عن عبد الناصر. أخيرا: لست أدافع عن الاسلام و لكني أرى الهجوم عليه مش موضوعي بما يكفي. ريجاردس جميعا |