حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما الفرق بين الدولتين تجاه كيوتو ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ما الفرق بين الدولتين تجاه كيوتو ؟ (/showthread.php?tid=3436) |
ما الفرق بين الدولتين تجاه كيوتو ؟ - Awarfie - 08-31-2008 روسيا تراوغ كيوتو[u] أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدّدًا تحفظات بلاده بشأن التصديق بسرعة على بروتوكول كيوتو. واعتبر أن النمو الاقتصادي في روسيا يحظى بالأولوية بشأن إمكان بيع الحصص الروسية من انبعاثات الغازات الملوثة. وقال بوتين في كلمة ألقاها في منتدى اقتصادي عقد أخيرًا بالعاصمة الروسية موسكو: (هناك اليوم إمكانية بيع حصص ونأمل ألا تعود هذه الإمكانية مطروحة غدا فنحن نعول على نمو اقتصادي في روسيا). وتابع: إن روسيا (يجب ألا تنساق إلى اعتبارات مرتبطة بمكاسب اقتصادية عابرة). وطلب من الاختصاصيين أن يدرسوا المشكلات التي قد تواجهها روسيا بعد التصديق على البروتوكول. وكان بوتين يتحدث في وقت ينتهي فيه في موسكو مؤتمر دولي عن التغييرات المناخية نظم بمبادرة منه. ويتوقف مصير بروتوكول كيوتو بشأن خفض انبعاثات الغازات ذات المفعول الدافئ على موسكو بعد أن رفضت واشنطن البروتوكول في العام 2001. ويقول أنصار التصديق على المعاهدة إن روسيا هي من كبار المستفيدين من بروتوكول كيوتو. فبعد إغلاق مصانعها الأكثر إثارة للتلوث عند انهيار الاتحاد السوفييتي, باتت تستفيد من هامش كبير من حصتها من انبعاثات الغازات الملوثة. وكان أندري إيلاريونوف المستشار الاقتصادي لبوتين أوضح خلال المؤتمر نفسه أن الاتفاق سيعيق النمو الاقتصادي الروسي, في حين أن التحولات المناخية ستترتب عنها أيضا نتائج إيجابية لروسيا وللأرض بكاملها. وأكد إيلاريونوف أن روسيا لن تصدق على معاهدة كيوتو للحد من الغازات الضارة بالغلاف الجوي قبل أن تحصل على ضمانات بحجم الاستثمارات التي ستحصل عليها وتضمن بيع حصتها من الغازات وفقا للمعاهدة. وشدد المسئول على أن بلاده مازالت ملتزمة بالتصديق على المعاهدة, بيد أنها لن تركن إلى مجرد وعود من دول أخرى. ويعتبر تصديق روسيا على المعاهدة محوريا لتصبح سارية المفعول على مستوى العالم. وقال المسئول إن روسيا لم تقرر بعد موعدًا للتصديق على اتفاقية كيوتو للحد من انطلاق الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري. ورغم مرور ست سنوات على إقرار هذه المعاهدة لم تقم روسيا بالتصديق عليها حتى الآن وهو ما لم يسمح بدخولها حيز التنفيذ. وأمام مؤتمر كبير عقد في موسكو في أواخر سبتمبر الماضي لمناقشة التغير المناخي في العالم, قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الحكومة الروسية لاتزال تدرس القضية وتأثيرها على مصالح البلاد. وقد انتقدت المنظمات المعنية بالبيئة الموقف الروسي, حيث قالت منظمة السلام الأخضر إن الرئيس الروسي يسعى للحصول على حوافز مالية. وأضافت المنظمة إن الموقف الروسي هذا يعرض بروتوكول كيوتو نفسه للانهيار. ويشترط لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ تصديق دول تمثل انبعاثاتها الحرارية 55% على الأقل من مجموع الانبعاثات الحرارية في العالم. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاقية قبل عامين, ومن ثم تعين على جميع الدول المتقدمة صناعيًا التصديق عليها كي تصبح سارية المفعول. لكن بعد أن أدركت روسيا قوة موقفها, أخذت تطالب بالمزيد من التنازلات ثمنا للتوقيع على الاتفاقية المسماة بروتوكول كيوتو. وقد أنكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن تكون الولايات المتحدة قد مارست أي ضغوط على روسيا لكي ترفض التصديق على البروتوكول. وتتهم بعض الحكومات الأوربية واشنطن بتحريض موسكو على تخريب الاتفاقية وهو ما نفاه بشدة رئيس الوفد الأمريكي في المؤتمر هارلان واتسون بقوله إن الرئيس الأمريكي جورج بوش تعهد بعدم التأثير على أي دولة فيما يتعلق بالبروتوكول. يشار إلى أن المعاهدة, التي سميت باسم مدينة كيوتو اليابانية التي شهدت التوقيع عليها, تقضي بأن تخفض الدول الصناعية الكبرى انبعاثاتها من الغازات لتخفيض ظاهرة الاحتباس [moveleft]:Asmurf:[/moveleft] |