![]() |
نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) (/showthread.php?tid=34458) الصفحات:
1
2
|
نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - رحمة العاملي - 08-23-2009 طالبت إسرائيل السويد باعتذار رسمي لأن صحفيا سويديا فضح بعضا من جرائمها. فقد نشرت صحيفة «افتوبنلاديت» كبرى الصحف المسائية في استوكهولم استطلاعا قام به الصحفي دونالد بوستروم كان عنوانه: «إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا»، انطلق فيه من قصة اليهودي الأمريكي الذي اعتقل في بروكلين بالولايات المتحدة مع مجموعة من الحاخامات بشبهة الاتجار بأعضاء البشر. وذكر أن ثمة شكوكا تراود الفلسطينيين منذ تسعينيات القرن الماضي بأن شبانا منهم اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتبين أنهم تعرضوا لعمليات جراحية لانتزاع أعضاء من أجسادهم قبل إعدامهم. وخلص إلى أن هذه الشكوك يجب أن تقود إلى تحقيق تقوم به المحكمة الجنائية الدولية بشبهة قيام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. نقل الصحفي السويدي عن فلسطينيين أن شبانا «يرغمون قبل إعدامهم على التوقيع بالسماح بالتخلي عن أعضائهم البشرية»، وأورد شهادات لعائلات فلسطينية تحدثت عن اختفاء أبنائها في منتصف الليل، ثم إعادتهم جثثا بعد انتزاع أعضاء من أجسادهم في عمليات جراحية، كما تبين لذويهم خلال دفنهم، ونشر معد التحقيق صورة لجثمان شاب من مدينة نابلس أطلق جيش الاحتلال النار عليه وأصابه بجروح خطيرة، ثم نقل بمروحية عسكرية للعلاج، لكن بعد خمسة أيام أعيد جثة هامدة، وأظهرت الصورة جرحا يمتد من الوجه إلى المعدة. ما إن نشر الاستطلاع حتى قامت الدنيا ولم تقعد في تل أبيب، إذ نددت به الصحف، ووصفه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي دانى أيالون بأنه بمثابة «الفرية الدموية للقرن العشرين»، وقال: إنني لا أتحدث فقط عن أن الصحيفة لم تتأكد من المعلومات التي أوردتها لتتحرى الحقيقة قبل النشر، وإنما عن ظاهرة معاداة السامية، ولذلك فلا يمكن تبرئة الحكومة السويدية من المسؤولية. وإزاء هذا الضغط أصدرت سفيرة السويد في تل أبيب بيانا استنكرت فيه نشر الاستطلاع الصحفي الذي اعتبرته «مثيرا للصدمة وفظيعا أيضا للسويديين. بقدر فظاعته بالنسبة للإسرائيليين». وأضافت أن حرية الصحافة وحرية التعبير المتاحتين في السويد كما في إسرائيل، تعنيان أيضا مسؤولية كبيرة على عاتق المحررين والمراسلين في أي صحيفة. وخلصت إلى أن حكومة السويد لا تستطيع أن تنأى بنفسها عن النشر الذي تم. مازالت القضية تتفاعل في إسرائيل، رغم أن الصحفي السويدي قال لصحيفة «هاآرتس» إنه لم يطلب أكثر من إجراء تحقيق دولي في الشبهات المنسوبة إلى الجنود الإسرائيليين. خصوصا أن الفلسطينيين طرحوا عليه تلك الشبهات منذ تسعينيات القرن الماضي، كما أنه سبق أن سمع عنها من بعض موظفي الأمم المتحدة العاملين في الأراضي المحتلة. هذه الضجة ذكرتني بأمرين: الأول قصة الرسوم الكاريكاتورية التي أهانت نبي الإسلام ومقدسات المسلمين في الدانمارك منذ سنتين (الرسوم مازالت تنشر في بعض الصحف الأوروبية بين الحين والآخر حتى الآن). ولم تطلب أي جهة رسمية عربية أو إسلامية اعتذارا من حكومة الدانمارك، التي أيد رئيسها النشر بدعوى حرية الصحافة (انتخب الرجل لاحقا أمينا عاما لحلف الناتو)، وادعوا حينذاك أن تلك الحرية لا حدود لها. أما حين تعلق الأمر باتهامات لإسرائيل فإن سفيرة السويد شددت على أهمية التحلي بالمسؤولية في ممارسة تلك الحرية. الأمر الثاني وقع في مصر. ذلك أنه في الوقت الذي كانت إسرائيل تطالب فيه حكومة السويد بالاعتذار، قام الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار على جندي مصري، ولم تطلب القاهرة اعتذارا، وتولى الإعلام التعتيم على الموضوع. حدث ذلك يوم 18 أغسطس الحالي، حين اشتبهت دورية إسرائيلية في الجندي، فأطلقت النار عليه لقتله، ولكنها أصابته برصاصة نافذة في صدره ولم تقتله. وبدا واضحا في مصر الحرص على احتواء الحادث بسرعة، حيث نشرت الأهرام الخبر على يومين متتاليين (18 و19) منوها إلى أن الأمر كان مجرد «خطأ» من جانب الإسرائيليين. ثم سكت عنه تماما بعد ذلك، كما لم يتجاوز رد الفعل المصري حدود تشكيل لجنة مصرية إسرائيلية للتحقيق، الأمر الذي يعنى إماتة الموضوع. ولم يستنكر الحادث سوى مجلس محافظة شمال سيناء. أما الحكومة ووزارة الخارجية فلم يكترثا به. رغم أن إطلاق الرصاص الإسرائيلي على الجنود المصريين وقتلهم تكرر عدة مرات في سيناء. ملحوظة: لا وجه للمقارنة بين رد الفعل الرسمي والإعلامي على الحادث، وبين الضجة الكبرى والتحريض العلني اللذين حدثا في مصر حين قتل أحد الفلسطينيين بالخطأ أيضا أحد ضباط الشرطة، أثناء محاولة جموع المحاصرين في غزة اجتياز بوابة رفح في شهر يناير الماضي، لكن تلك مسألة أخرى على أي حال. ترى، هل سكتت مصر عن الموضوع، لأن الرصاص الذي أطلق على جندي الأمن المركزي كان من قبيل النيران الصديقة؟.. فهمي هويدي الشرق القطرية السبت 22 أغسطس 2009 RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - طنطاوي - 08-23-2009 اقتباس:ونشر معد التحقيق صورة لجثمان شاب من مدينة نابلس أطلق جيش الاحتلال النار عليه وأصابه بجروح خطيرة، ثم نقل بمروحية عسكرية للعلاج، لكن بعد خمسة أيام أعيد جثة هامدة، وأظهرت الصورة جرحا يمتد من الوجه إلى المعدة. عمليات نقل الاعضاء ، تتطلب فحصا وتمحيصا كبيرين قبل الشروع بها : تشريحيا حيث ينبفي ان تكون قياسات المعطي مقاربة لقياسات المتلقي ، يجب فحص المعطي للتأكد من خلوه من امراض الدم ، كما يجب التأكد من ان العضو المنقول هو يعمل بصورة جيدة ، اما اهم فحص علي الاطلاق فهو فحص الHLA او فحص الانسجة للتأكد من جسم المتلقي لن يرفض العضو المنقول. وعليه: فالقصة كاذبة ، لان القتل العشوائي ومن ثم التاكد من كل هذه الامور فيم بعد هو مخاطرة وتبديد موارد لا تقوي عليه اي دولة ، ماذا سيكون مصير الموضوع لو اتضح ان المجني عليه يعاني من مرض ينتقل بالدم ، او مرض بالعضو المراد نقله يجعله بدون فائدة ، او حتي ذو انسجة مميزة لا تقبلها اي اجساد اخري؟ اما موضوع : اسرائيل احتجت للحكومة السويدية وطالبتها باعتذار اما نحن فلم نطلب اعتذار من الدنمرك ، فكذبه اخري ، فالصحف طالبت بكل شئ وشتمت كل شئ في الدنمرك لدرجة نشر صور وصيفات ملكة الدنمرك عاريات (رغم انه لا تزر وازرة وزر اخري). الدول عادة تطلب اعتذارا وتسجل احتجاجات عندما يتعلق الامر بسمعتها : فعلتها سلوفاكيا بعد فيلم Hostel وفعلتها كازاخستان بعد فيلم Borat. الرسوم الدنمركية لم تسئ مباشرة لاي دولة عربية. وعليه فهمي هويدي كذاب وغوغائي . RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - رحمة العاملي - 08-23-2009 يلعن ابوها هالسامية المش عارف كيف الواحد بعاديها طيب فلتجب الحكومة الاسرائيلية اذا على سؤال اين تذهب اعضاء الاسرى الداخلية لديها مثل الرئتين والقلب والكبد والكلاوي قبل ان تسلمهم جثثا الى ذويهم وقد شاهدت بنفسي هذه المسألة في لبنان سنة 1984 لخمسة معتقلين قتلوا في معتقل انصار الاسرائيلي وصادف اني كنت اعمل في المستشفى التي احضرت اليه الجثث الخمسة وفعلا كان هناك شق جراحي مخيط من الرقبة الى اسفل البطن وبالكشف الطبي تبين ان الجثث الخمسة انتزع من كل منها الكلاوي والقلب والكبد والرئتين انت بتدافع عن مين يا طنطاوي ؟ فهمي هويدي لم ينشر التحقيق بل واحد صحفي سويدي لا نعلم اذا كان جهاز ال 504 الاسرائيلي سيبقيه حيا او يجعله عبرة لمن (يعادي السامية ) RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - على نور الله - 08-24-2009 بالنسبة لما اشار اليه طنطاوى من استعدادات طبية قبل نقل الاعضاء فكلامه صحيح ان كان الذى يقوم بالنقل مستوصف و ليس فريق طبى جاهز فى اعلى مستويات الجاهزية . هذه القصة صادقة 100% و ما خفى اعظم . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - طنطاوي - 08-24-2009 اقتباس:فكلامه صحيح ان كان الذى يقوم بالنقل مستوصف كلامك صحيح. وازيدك من الشعر بيتا: من يقوم بالنقل فريق من عمال النظافة ويلزقون الاعضاء بالتفافة . خليكم ، انشالله عنكم مفهمتم ، عملية نقل الاعضاء ممكن اجراءها في مستوصف بير سلم ويتم تلزيق الاعضاء كيفما اتفق وممكن نقلها من اي شخص لاي شخص كعملية نقل الدم. ارتحت؟ RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - على نور الله - 08-24-2009 نقلا عن الزميل طنطاوى : ........ وازيدك من الشعر بيتا: من يقوم بالنقل فريق من عمال النظافة ويلزقون الاعضاء بالتفافة . ....... ![]() RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - أبو خليل - 08-25-2009 يا جماعة على ماذا تتجادلون؟ نعم كما قال طنطاوي عملية نقل الاعضاء من شخص الى اخر عملية معقدة و لا تتم الا باشراف متخصص و في ظروف بالغة التعقيد و بعد اجراء فحوصات نسيجية و مناعية عديدة, لكن استخراج الاعضاء من الاشخاص المتوفين حديثا و حفظها انتظارا لزرعها في من تتوفر فيه الشروط اللازمة ليس امرا معقدا نسبيا.. و يمكن لاي فريق جراحي غير متخصص ان يقوم بها ملتزما اجراءات اي جراحة عادية و سلامة نقل..... التعقيد هو في زرع العضو و تهيئة المتلقي لاستقباله... و هذا ممكن ان يتم بعدالاستئصال ( في حالة الكلية يمكن ان تبقى خارج الجسم ليومين, و يمكن مطابقة نتائج الفحوصات لدم (المتبرع) مع مجموعة كبيرة من المتلقين المحتملين الذين تكون فحوصاتهم قد اجريت مسبقا..... و في معظم الدول الغربية تكتب هوية المتبرع على دفتر السواقة في حال توفي فجأة سريريا و ما زال قلبه يعمل, و احيانا يتم زرع اعضاء استخرجت بعد توقف القلب (و ان كانت نسبة نجاح العملية اقل)... و يتم تجديد الملتقين المحتملين من قوائم الانتظار بسرعة حالما تجرى تلك الفحوصات على عينة من دم المتبرع.. عمليات نقل الاعضاء (او بالاحرى تجارة الاعضاء) اصبحت تجارة عالمية رائجة, تتداخل مع الحروب و الازمات و الفقر... و بالمناسبة , لي صديق شخصي اصيب مؤخرا بفشل كلوي, سيذهب الى مصر لكي يحصل على (متبرع) و سيكلفه ذلك 15 ألف دولار, و حسبما اخبرني أن هناك سوقا هائلا للاعضاء في مصر و يضم سماسرة و فقراء و اطباء و مستشفيات..... و هو سيذهب قريبا لاجراء العملية لكن خوفه هو في اجرائها في مصر حيث لا ثقة لديه بمن سيجريها, و هو يحاول نقل الكلية الى لبنان و زرعها هنا (و هو امر شبه مستحيل نظرا الى الترتيبات الطبية و القانونية الهائلة المطلوبة).... لكن ما اخبرني به هو امر محزن فعلا حول مدى استعداد عدد هائل للتبرع بكلاهم لاسباب مادية... RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - على نور الله - 08-25-2009 اصبت اخى ابو خليل و مع ذلك فاننا لم ندع ان سرقة الاعضاء تمت من جميع الشهداء او المعتقلين لانها بذلك ستثبت التهمة و لكن ما قلناه ان الامر تم مع بعض المعتقلين الذين وجدوا انهم يتناسبون مع الهدف الاجرامى الاجرامى الذى يمارسونه , كما ان الجريمة لم يدع احد انها تمت فى يوم و ليلة كما يقول طنطاوى بل عدة ايام و ربما فى بعض الحالات اشهر من الاعتقال , كما اننى مصر على ان بعض الاعضاء من الممكن ان ينقلها فريق طبى عالى المهارة فى وقت قصير جدا مقارنة مع غيرهم . و طبعا بعد الفحوصات السريعة و التوافق بين المعطى و المتلقى . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - rami111yousef - 08-30-2009 اقتباس:عمليات نقل الاعضاء ، تتطلب فحصا وتمحيصا كبيرين قبل الشروع بها : تشريحيا حيث ينبفي ان تكون قياسات المعطي مقاربة لقياسات المتلقي ، يجب فحص المعطي للتأكد من خلوه من امراض الدم ، كما يجب التأكد من ان العضو المنقول هو يعمل بصورة جيدة ، اما اهم فحص علي الاطلاق فهو فحص الHLA او فحص الانسجة للتأكد من جسم المتلقي لن يرفض العضو المنقول.من الممكن جدا الحصول أولا على العضو والاحتفاظ به لفترات زمنية مختلفة بظروف وشروط خاصة وزراعته لاحقاً كما أنه من الممكن جدا أن يتم إجراء تجارب مخبرية معينة على العضاء المسروقة وليس بالضرورة زرعها لمتلقين أو مرضى وهذا يعني ان القصة غير كاذبة كما استنتج زميلنا .... اقتباس:اما موضوع : اسرائيل احتجت للحكومة السويدية وطالبتها باعتذار اما نحن فلم نطلب اعتذار من الدنمرك ، فكذبه اخري ، فالصحف طالبت بكل شئ وشتمت كل شئ في الدنمرككلا ليست كذبة أخرى الصحف لدينا هاجمت الدينمارك بغوغائية اسلاموية فارغة وطالبت الصحيفة التي نشرت الرسم بالاعتذار ولم تطلب من الحكومة الاعتذار وتم طبع ملايين الملصقات (السخيفة) من نمط عفواً يارسول الله.. و كلنا فداك يا رسول الله و.. غير ذلك من الجمل الاستعراضية الفارغة حيث أن الأمر لايتعدى الكلام أما عندما يتعلق الموضوع بفعل حقيقي على الأرض مثل هدم المسجد الأقصى أو تهويد القدس ..ومصادرة الأراضي وقتل وتهجير الفلسطينيين فلا حياة لمن تنادي بمعنى انــــه عند وجود إساءة معنوية للإسلام او المسلمين نرى المتاسلمين يملأون الدنيا زعيقاً و صياحا وكلاما فارغاً أما عند وجود إساءة مادية للمسلمين وأرضهم وارواحهم فيسكت المتأسلمون على ذلك بل ويبادرون إلى علاقات وتطبيع ومعاهدات سلام وغير ذلك... اقتباس:وعليه فهمي هويدي كذاب وغوغائي .وعليه فهذا الاستنتاج غير منطقي وغير عقلاني و يدل على قصور كبير في الفهم والإدراك ... كما أن كاتب معروف في صحيفة مرموقة لايمكن أن يتطرق إلى موضوع بهذا الحجم وهو يعرف التأثيرات الجانبية لمثل هذا الموضوع دون أن يكون لديه براهين ووثائق تؤيد زعمه فيما لو وصل الأمر إلى القضاء الرسمي RE: نيران صديقة (إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا) - الحكيم الرائى - 08-30-2009 لا استغرب ان تتورط اسرائيل فى شئ كهذا كما يمكن ان تتطور فيه اى دولة لكن هذا لايلغى ان فهمى هويدى غوغائى وسخيف ودعائى فج |