حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أفكار حرة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أفكار حرة (/showthread.php?tid=34687) الصفحات:
1
2
|
أفكار حرة - 4025 - 09-15-2009 الكثير من الزملاء هنا (في نادي الفكر العربي) مشغولون بمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من أمور الحياة المهمة، وربما يعتبرون أن الكلام في غير تلك الأمور مضيعة للوقت وترف فكري. البعض يضيف إلى قائمة اهتماماته أموراً أخرى كالثقافة والفكر والدين، ولكنه يضع حدوداً بين ما ينفع وما لا ينفع أو بين الأفكار القابلة للتطبيق على أرض الواقع والأفكار المحلقة بعيداً في سماء الخيال. طبعاً لا أنكر على أحد حريته في اختيار ما يريد وما لا يريد التفكير فيه ومناقشته، ولكني أتمنى أن يجد هذا الموضوع مكاناً ولو في ذيل قائمة اهتماماتكم، فهو من قبيل "إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا" فهذه الجملة قد تبدو للبعض تافهة خالية من أي معنى حيث يصعب تخيل العلاقة بين ما في البرازيل وما في إيطاليا، بينما يراها صاحبها مدخلاً لنظرية مهمة وأنه آت بما لم يستطعه الأوائل، وطالما أننا لم نسمع "حسني البرزان" يكمل هذه الجملة أبداً دعونا نحسن به الظن ولا نستبعد احتمال أن يكون لهذه الجملة تتمة ذات معنى وربما حكمة مفيدة. الموضوع عن العالم المثالي (utopia) أو الجنة كما يراها الدينيون. كيف تتخيلونها؟ أو كيف تريدونها؟ قد لا يكون مثل ذلك العالم ممكناً من الناحية العملية، وقد يكون مليئاً بالمبالغات غير المنطقية التي تناقض بعضها، ولكن ما المانع من السماح لخيالنا بالتحليق قليلاً خارج أرض الواقع؟ كل شيء صنعه الإنسان كان مجرد خيال في وقت سابق، فالمشاريع الإنشائية الضخمة مثلاً بدأت بأفكار وصور تخيلها المهندسون، ثم تحولت إلى رسومات، ثم إلى قواعد وأعمدة، ثم إلى جدران وأبواب وشبابيك. إذا كان من المستحيل أن يتحقق ما نتخيله بالكامل فعلى الأقل يمكن أن يتحقق جزئياً، وإذا لم يتحقق خلال قرن أو قرنين من الزمن يمكن أن يتحقق خلال 1000 أو 2000 سنة قادمة. كيف يمكن أن يكون العالم المثالي؟ دعونا نتخيل أن جميع الدول ستذوب في دولة واحدة اسمها "جمهورية الأرض المتحدة". ما شكل النظام السياسي المثالي لهذه الدولة؟ وكيف يمكن اختيار أصحاب القرار (الرؤساء والوزراء وأعضاء البرلمان)؟ كيف يمكن التعامل مع تضارب المصالح بين أقاليم هذه الدولة؟ كيف يمكن أن تتحقق العدالة الاجتماعية؟ هل يمكن القضاء على الفقر؟ هل يستمر النظام الرأسمالي بالهيمنة على اقتصاد العالم، أم سيظهر نظام اقتصادي آخر أكثر عدلاً؟ كيف يمكن أن يرتفع سقف الحريات دون الإضرار بمصالح الآخرين؟ هل يمكن أن تختفي جميع الأديان، أم أن الأديان الحالية ستتطور وتكون أكثر عقلانية وتتخلص من تطرفها ومعظم خرافاتها؟ ما شكل النظام الصحي المثالي؟ كيف يمكن أن تقدم الخدمات الصحية للجميع بنفس المستوى؟ كيف سيتطور النظام التعليمي؟ هل يمكن أن نستبدل طريقة التلقين الحالية بنقل المعلومات إلكترونياً إلى أدمغة الطلبة؟ في هذه الحالة سيقتصر دور المدرسين على تدريب الطلبة على طرق استخدام هذه المعلومات وتوظيفها لصالح الفرد والمجتمع بدل التركيز على حفظها. ما أفضل طريقة لتنظيم العلاقات الأسرية؟ وما مصير الزواج كرابط رسمي طويل الأجل؟ وهل يمكن أن تختفي الأسرة التقليدية (أم وأب وأولاد) ليحل محلها سكن شخصي لكل فرد بالغ مع دور (جمع دار) لرعاية الأطفال؟ ما مصير كبار السن؟ هل يمكن أن يكون الموت حتمياً عند سن معينة (60 أو 70 مثلاً) أم أن عمر الإنسان سيمتد بلا حدود؟ كيف يمكن تطوير قوانين العقوبات؟ وهل ستختفي السجون؟ يصراحة، لا أجرؤ على الإجابة على هذه التساؤلات الصعبة وإن كنت أرحب بالمحاولين، إلا أن هناك تساؤلات أخرى أسهل سأدلي بدلوي فيها لاحقاً. RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - فلسطيني كنعاني - 09-17-2009 موضوع جميل جدا .. و تساؤلات تطلق العنان للأفكار سأفكر معك في البحث عن أجوبة ... رغم ان وجود دولة من هذا النوع يقتضي انتهاء القوميات و تجاوز الحواجز اللغوية و عزل الديانات عن صنع القرار و ارتقاء مفهوم الانتماء ضمن المواطنة ليصبح مفهوم الانتماء ضمن الانسانية ( و هذا مستوى عال جدا ، فما زال لديك من هم منغلقون في انتماءات طائفية دينية او قبلية على حساب المواطنة ). 1- بالنسبة للوصول لعالم مثالي ، لا اعتقد ان ذلك ممكن و لكن يجب علينا كبشر العمل على ذلك باستمرار. ربما نقترب من المثالية باستمرار و لكن لا اعتقد ان نصلها فالمثالية في النهاية مصطلح يعبر عن شيء مطلق . 2- حسب رايي ، النظام السياسي الافضل برأيي يجب أن يكون علمانيا يديره تكنوقراط و يجب على من يريد ان يدخل المعترك السياسي أن يكون لديه معايير عالية و يخضع لاختبارات في الاقتصاد و السياسة و التاريخ و العلوم و الادارة تديرها لجنة ذات معايير عالية أيضا. 3- تضارب المصالح بين إقليم الدولة من الممكن ان يحل بالمشاريع المشتركة التي يستفيد منها الجميع . 4- العدالة الاجتماعية تكفلها القوانين . 5- القضاء على الفقر يتطلب تعريف الفقر اولا ، لا اعقد انه يمكن القضاء على الفقر بشكل مطلق فهو مسألة نسبية ، لكن يمكن رفع مستوى خط الفقر ليكون بعيدا عن الجوع و المرض و عدم القدرة على الحصول على التعليم. 6- ربما لا يكون النظام الاقتصادي راسماليا بحتا ، فالدولة سيكون لها يد في امور كثيرة ..... لكن يجب أن يبقى اقتصاد السوق قائما لأن المنافسة سبب رئيسي من اسباب تطور البضائع و الخدمات. من جهة أخرى يجب ان تكون هناك معايير أخلاقية ، فلا يجب ان يكون التطور الاقتصادي على حساب العدالة الاجتماعية أو البيئة. 7- الحريات الفردية مكفولة بشكل كامل و لا تتعرض للمساءلة إلى إذا تعارضت مع حرية أفراد اخرين. و هذا ممكن جدا، يحتاج فقط لبعض التنظيم. 8- النظام الصحي المثالي .... نقطة صعبة و محيرة ما زلت افكر فيها. 9- الاديان التي لا تواكب العصر أو فيها نصوص تعارض العلم و المنطق طريقها إلى الزوال و غالبية المذاهب الدينية ستتجه لأخذ أشكال و تفسيرات تحاول مقاربة الدين بالعلم و الاخلاق .... الديانات بشكل عام و كل ما هو غيبي من خرافات و اساطير و أوهام في طريقها للزوال و تأثيرها على السياسات سيكون معدوما . 10- التعليم سيتطور حتما ... و العملية التعليمية دائما ستتطور و لا نستطيع أن نتحدث عن شكل هذه التطورات لأنها خاضعة باستمرار لتطور التكنولوجيا و تطور النظم و المناهج التعليمية و هذه العملية في تصاعد. 11- بالنسبة لموضوع الاسرة .. فلا اعتقد انه سيختفي و لكن سيعاد تنظيمه .... فلا أعتقد أن ظاهرة ضرب الزوجات أو اضطهاد الابناء و التحكم في قراراتهم ستكون مقبولة حسب اي عرف اجتماعي او ديني كما هو حاصل حاليا. 12- امتداد عمر الانسان مرهون بالتطور في الطب و الخدمات الصحية بشكل عام و ابحاث مواجهة الشيخوخة بشكل خاص .... 13- بالتأكيد ستتطور العقوبات بما يتناسب مع تطور المنظومة الاخلاقية بشكل عام ، أتوقع أن بقاء نظام السجون مع اختفاء عقوبة الاعدام. تحياتي .. RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - Basic - 09-17-2009 كان هناك قندس يعيش مع جماعته في الأوكار الطابقية التي يهندسونها بطريقتهم الفذة المعروفة. كان مجتمع القنادس منظماً بشكل رصين، لا قيمة للفرد، والجماعة فوق يد الله. لا نور في الأنفاق، الهواء قليل وملوث، الرطوبة جزء هام من المكان. لكن القنادس لم يكونوا مهتمين بهذه التفاصيل البسيطة، ينظرون للعالم الخارجي على أنه جزء ثانوي من مكانهم. أقاموا سدوداً عملاقة على الأنهار ولم يجدوا مكاناً للعيش أجمل من عشوشهم. طبران، واحد من أولئك القنادس، فكره جزء من تفكيرهم، قرر ذات مرة أن يصادق أرنباً! ترافقاً لمدة قصيرة، أعجب طبران بالأرنب. فالأرنب أيضاً ينبش الأرض ويصنع جُحراً، إلا أن الفرق بينهما كان في اللون، وهذا تفصيل أساسي في حياة القنادس، اللون أمر هام جداً. بعد فترة قصيرة، طالت أذنا طبران، وبدأ ذيله يقصر شيئاً فشيئاً، وبدأت شفته العلياً بالتشقق، وصار يعشق الجزر. لكن لونه بقي كما هو. خلال نزهاته مع الأرنب كان طبران يشعر بسعادة غامرة، فقد تشكلت لديه قناعة أن الأرانب مخلوقات مثالية، وإن لم يكن مثلها فسيخسر كثيرا، لذلك حاول جاهداً أن يتأرنب كما ينبغي ليزيد من سعادة اكتشافه لنوع جديد من الحياة، نوع أبهره. أما في مجتمعه، فقد لبس طبران نظارات، وغير من لهجة حديثه، وما عاد له من سيرة محببة سوى حياة الأرانب، وصار شغله الشاغل وجهاده الأعظم هو كيفية أرنبة جنسه. المشكلة، أن القنادس حوله لا يرونه ولا يسمعونه ولا يفهمونه، إذ لا اهتمام لهم. وما زال طبران ناشطاً في مجال الأرنبة! RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - العلماني - 09-17-2009 ملاحظة توضيحية "على هامش" الموضوع: اقتباس:طبعاً لا أنكر على أحد حريته في اختيار ما يريد وما لا يريد التفكير فيه ومناقشته، ولكني أتمنى أن يجد هذا الموضوع مكاناً ولو في ذيل قائمة اهتماماتكم، فهو من قبيل "إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا" فهذه الجملة قد تبدو للبعض تافهة خالية من أي معنى حيث يصعب تخيل العلاقة بين ما في البرازيل وما في إيطاليا، بينما يراها صاحبها مدخلاً لنظرية مهمة وأنه آت بما لم يستطعه الأوائل، وطالما أننا لم نسمع "حسني البرزان" يكمل هذه الجملة أبداً دعونا نحسن به الظن ولا نستبعد احتمال أن يكون لهذه الجملة تتمة ذات معنى وربما حكمة مفيدة. إسما "إيطاليا والبرازيل" لم يأتيا من صدف محضة في مقولة الفنان السوري الشهير. فهذه الجملة كما هو معروف هي ما كان يلهج به "نهاد قلعي" (حسني البورظان) في مسلسل "صح النوم" الذي جاء إلى النور سنة 1970\1971. يومها كانت "إيطاليا والبرازيل" تمثلان "القمة الكروية" في العالم، وما يزال لقاءهما في نهائي كأس العالم لسنة 1970 مكرساً كأحد أجمل العروض الكروية في المباريات الدولية على الإطلاق. في هذا اليوم، ورغم جهود الفريق الطلياني الرائع ونجمه "ريفا"، إلا أن البرازيل كانت في أعظم أيام عزها مع الفريق الاسطوري الذي ضم بين ظهرانيه "بيليه، جيرزينيو، ريفيلينو وكارلوس آلبرتو" وآخرين. استطاعت البرازيل يومها أن تتغلب على المنتخب الطلياني (بنتيجة 4 أهداف إلى هدف واحد) وتفوز بكأس العالم للمرة الثالثة، وتملك هذه الكأس الأسطورية التي بقيت تنتقل بين الفرق الفائزة منذ الدورة الأولى لكأس العالم في العشرينيات من القرن المنصرم حتى تلك السنة (1970). اقتضى التنويه ... واسلموا لي العلماني RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - 4025 - 09-19-2009 الوحدات الزمنية ناقشت جانباً من هذا الموضوع في منتدى اللادينيين العرب تحت عنوان "ثمانية أفضل من سبعة" وسأضيف هنا جوانب أخرى. فهذا الموضوع يشغلني ليس لأهميته ولكن لأنه يتعرض لأخطاء واضحة قابلة للتصحيح دون الحاجة لكثير من ثقافة أو علم، فكل ما نحتاجه لتصحيح هذه الأخطاء (نظرياً) القليل من التفكير الحر. هناك ثلاث ظواهر طبيعية نعتمد عليها لقياس الزمن: 1. دوران الأرض حول نفسها (اليوم)، 2. دوران القمر حول الأرض (الشهر)، 3. دوران الأرض حول الشمس (السنة). أما الوحدات الزمنية الأخرى مثل القرن والعقد والأسبوع والساعة والدقيقة والثانية، فهي إما مضاعفات أو أجزاء للسنة والشهر واليوم. المشكلة تكمن في العلاقة بين هذه الوحدات الزمنية المرتبطة بالظواهر الطبيعية. فالسنة لا يمكن تقسيمها إلى عدد صحيح من الشهور أو الأيام، وكذلك الشهر لا يمكن تقسيمه إلى عدد صحيح من الأيام، لهذا السبب ظهر مفهوم السنة الكبيسة وصار الشهر 30 أو 31 يوماً (باستثناء شهر واحد) بينما بقي الأسبوع خارج تلك الحسابات. كل هذا مفهوم ولا اعتراض عليه، ولكن الاعتراض على سوء تنظيم العلاقات بين هذه الوحدات الزمنية، وهو ما سنحاول تصحيحه فيما يلي. أولاً، ليكن الأسبوع مستقلاً عن الشهر والسنة، لا مشكلة، ولكن ما المانع من تغيير عدد أيامه إلى ستة أو ثمانية بدلاً من سبعة؟ فالأعداد الزوجية أفضل من الفردية من حيث سهولة تقسيمها إلى وحدات زمنية أصغر (نصف أو ثلث أو ربع أسبوع). ثانياً، لماذا تبدأ السنة في منتصف الشتاء؟ ألا يمكن أن تبدأ مع بداية أحد الفصول أو مع بداية الانقلاب الشتوي أو الصيفي؟ ثالثاً، لماذا يفرض المسيحيون تقويمهم على بقية البشر الذين لا يشاركونهم مسيحيتهم؟ لمَ لا نستخدم التقويم الإنساني (Holocene calendar) الذي يبدأ مع بداية الحضارة الإنسانية قبل حوالي 12000 سنة بدلاً من التقويم الميلادي الذي يبدأ مع ميلاد المسيح؟ يعني مثلاً تكون السنة الحالية حسب هذا التقويم 12009 وتاريخ ميلاد المسيح 10001 وتاريخ بناء أول أهرامات مصر 7390 (2611 ق.م). رابعاً، هناك حلول كثيرة لتقسيم عدد الأيام على الشهور، ولكن جميعها يحل مشكلة معينة ليقع في أخرى. أفضل الحلول من وجهة نظري أن تقسم السنة إلى 4 أرباع (فصول) كل ربع 91 يوماً باستثناء الربع الأخير الذي يكون 92 يوماً في السنوات العادية أو 93 يوماً في السنوات الكبيسة. خامساً، يقسم الربع إلى 3 شهور: 30 يوماً للشهر الأول، ومثلها للثاني، والباقي للشهر الثالث (31 أو 32 أو 33 يوماً). سادساً، العطلات السنوية (عيد العمال وعيد الحب وما شابه) تكون يوماً واحداً في نهاية كل ربع باستثناء الربع الأخير حيث تكون العطلة (العيد الكبير) يومين في السنوات العادية أو ثلاثة أيام في السنوات الكبيسة. بعبارة أخرى، كل ما يزيد على 30 يكون عطلة رسمية أو مناسبة للاحتفال، يعني 31/3 و 31/6 و 31/9 و 31/12 و 32/12 و 33/12. وهذا ملخص التقويم المقترح *: * يتم تحديث هذه الصورة تلقائياً بما يتوافق مع تطور الفكرة. RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - 4025 - 09-21-2009 طالما لم يعلق أحد على التقويم المقترح لجمهورية الأرض المتحدة سأرد أنا على نفسي. اقتباس:أولاً، ليكن الأسبوع مستقلاً عن الشهر والسنة، لا مشكلة، ولكن ما المانع من تغيير عدد أيامه إلى ستة أو ثمانية بدلاً من سبعة؟ فالأعداد الزوجية أفضل من الفردية من حيث سهولة تقسيمها إلى وحدات زمنية أصغر (نصف أو ثلث أو ربع أسبوع).بعد التفكير بالرقم 6 وجدت أنه العدد المثالي لأيام الأسبوع فهو من قواسم الرقم 30 (عدد أيام الشهر). لذا يمكن التعامل مع الأسبوع بشكل أكثر انتظاماً وانسجاماً مع الشهر والسنة. ليكن عدد أيام الأسبوع عدداً متغيراً، فيكون 6 في الشهور العادية ذات الثلاثين يوماً بينما يكون 7 في الشهر الأخير من الربع الأول وكذلك في الربعين الثاني والثالث، ويكون 8 أو 9 في الربع الرابع. بهذه الطريقة نضمن أن تكون بداية كل شهر مع بداية الأسبوع، فنحافظ على مواعيد ثابتة لأيام العمل والعطلات الرسمية، وتجتمع العطلات السنوية مع العطلات الأسبوعية في نهاية كل ربع. فاتني أن أشير إلى الاختلاف في التوقيت بين المناطق الجغرافية المختلفة حسب خطوط الطول. فمثلاً يقال الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت دبي يوافق الحادية عشرة ليلاً بتوقيت الرباط، وهذا يثير الحيرة والارتباك في تحديد بداية اليوم ونهايته. وهنا يجدر التذكير بتاريخ بداية حرب الخليج الأولى (1991)، حيث أن المهلة التي أعطيت لانسحاب صدام من الكويت كانت 15 يناير فبدأت الحرب بعد نهاية تلك المهلة في اليوم التالي، ولكن بسبب الاختلاف في التوقيت بين نيويورك والكويت أصبح لبداية الحرب تاريخان: 16 يناير بتوقيت نيويورك، و17 يناير بتوقيت الكويت. لحل هذه المشكلة يمكن توحيد التوقيت في جميع مناطق الكرة الأرضية، فيبدأ اليوم في جميع أنحاء العالم بعد منتصف الليل في جرينيتش مثلاً أو أي مدينة أخرى يتفق عليها مثل نيويورك أو مكة أو القدس أو القاهرة، وتحدد أوقات العمل في كل مدينة على حدة، فإذا كانت أوقات العمل في لندن من 09:00 إلى 17:00 تكون في بيونيس آيريس من 06:00 إلى 14:00 وفي طوكيو من 18:00 إلى 02:00 ولكن هذا الحل سيؤدي إلى مشكلة تداخل الأيام. هل من آراء للتعامل مع هذه المشكلة؟ RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - 4025 - 09-22-2009 اقتباس:بعد التفكير بالرقم 6 وجدت أنه العدد المثالي لأيام الأسبوع فهو من قواسم الرقم 30 (عدد أيام الشهر).هذا يعني أن عدد أيام العمل الرسمية ستكون 4 في الأسبوع، أي 20 في الشهر، أي 240 في السنة، وإذا طرحنا عدد أيام الإجازة السنوية يبقى 220 أو 210، وإذا ضربنا هذين الرقمين بعدد ساعات العمل اليومية يكون الناتج بين 1680 و 1760 ساعة في السنة. هل هذا العدد كافٍ للمحافظة على مستوى معين من إنتاجية الموظفين؟ بمقارنة هذا الرقم مع الأرقام الظاهرة في الصورة التالية نجد أنه مناسب جداً. Annual work hours, source: OECD (2004), OECD in Figures, OECD, Paris RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - 4025 - 09-25-2009 الموقع المؤقت للتقويم الجديد: nov31.com RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - هاله - 09-26-2009 و هل تعتقد أن معدل ساعات العمل اللازم في الدول النامية -أو النايمة- يجب أن يقارب أو يماثل نظيره في الدول التي رضي الله عنها و أرضاها ؟ عوضا عن أن هكذا قضية احنا فين و هي فين! فتخفيض ساعات العمل هناك جاء كمردود و نتاج لتاريخ من البناء الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي لم يبدأ عندنا بعد ........ و يا عالم متى سيبدأ . و العمل الوحيد عندنا هو "عمل ربنا" على راي محمود المليجي حيث أن البيروقراطية وسعت كراسيها السموات و الارض و لا انتاج أصلا بسبب التعليم و المناهج و الوكلاء و اولاد المدارس و سائر ما ورد في الادبيات القطقطية . و لاحظ ساعات العمل و الجهد و الاجتهاد في الصين و الهند و الدول التي اهتدت سواء السبيل. فهل تخفيض ساعات العمل أحد تحدياتنا أو مطالبنا في المدى الأبعد من المنظور حتى؟ RE: إذا أردنا أن نعرف ما في البرازيل علينا أن نعرف ما في إيطاليا - بهجت - 09-26-2009 عزيزي سبق ان طرحت موضوعا مشابها عن تصور العالم بعد 50 سنة ، كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟., رياضة ذهنية. http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=6487 |