حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التدين المغشوش - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: التدين المغشوش (/showthread.php?tid=34710) |
التدين المغشوش - بنى آدم - 09-18-2009 التدين المغشوش بقلم د.عمرو الشوبكى 17/ 9/ 2009 من الصعب أن نجد شعباً آخر فى العالم استوفى كل مظاهر التدين الشكلى مثلما فعل الشعب المصرى فى العقود الثلاثة الأخيرة، ومن الصعب أن نجد كلاماً فى الدين داخل أى مجتمع فى العالم مثل ما يجرى فى مصر، ومع ذلك فإن هذا «الصخب الدينى» لم يثمر عن حالة تقدم واحدة فى أى مجال حتى الجوانب الأخلاقية، التى لم يجد الدعاة الجدد أموراً غيرها للتحدث فيها ظلت مجرد كلام على الهواء، أما الواقع فقد شهد أسوأانحدار أخلاقى عرفته مصر منذ عقود فى مفارقة صارخة. والمؤكد أن شهر رمضان الكريم الذى عاشه جيلى باعتباره شهر التعبد والتراحم وقدر من الترفيه، تحول إلى حالة صاخبة تنافس فيها الجميع على بث كل ما هو غث وردىء، فلأول مرة فى تاريخ مصر «أو فى أى دولة فى العالم» يبث فيها فى شهر واحد ما يقرب من 60 مسلسلاً يستحيل على أى مشاهد إذا بقى أمام التليفزيون 24 ساعة دون نوم أو عمل أن يشاهد ربعها. المدهش أن شكوى بعض الكتاب الإسلاميين فى الماضى من أن وجود المسلسلات كان من أجل منع الناس من الذهاب للمسجد للصلاة، لم يعد له أساس حالياً، لأن جمهور الاثنين أصبح فى معظمه واحداً، ومستمعى خطاب الدعاة الجدد و«مسلسل» موسى وفرعون وكل القصص التمثيلية الساذجة هم أنفسهم تقريباً جمهور المسلسلات ومتابعى البرامج الحوارية الهابطة، التى حرصت بعبقرية تحسد عليها على اختيار كل البلهاء أو الخارجين عن القانون حتى يعملوا «شو إعلامى» ويجذبوا اهتمام الناس. لقد أنفق المصريون البسطاء مئات الملايين من الجنيهات على «بيزنس الدعاة الجدد»، الذين بثوا ثقافة جديدة فى عقولهم بتواطؤ حكومى واضح من أجل إلهائهم عن الاهتمام بالقضايا العامة، خاصة السياسية، فيحدثون الناس كل يوم حول مبادئ الدين وقيم الإسلام، فى حين أن الذى يجرى فى الواقع هو عكس ما يقولونه، حيث قل الإنتاج وزاد الفساد والكذب وجرائم القتل، وانتشر التحرش الجنسى، وملأت القمامة شوارع مصر «رغم أن النظافة من الإيمان» وانهار الأداء العام. لا أتصور أن هناك مجتمعاً طبيعياً أو صحياً فى العالم يعيش على الفتاوى الدينية، ويتنفس ثقافة الحلال والحرام مثل مصر، ومع ذلك يمارس فى واقعه اليومى عكس ما يسمعه أو ما يتمسك به من مظاهر وصور دينية، فالواقع يقول إن الحديث اليومى فى الدين لم يجعلنا حقيقة متدينين، فمعظم الموظفين يتوقفون عن العمل ساعة صلاة الظهر، وفى الوقت نفسه زادت الرشوة وأصبحت لغة التعامل الرسمى بين المواطن وموظف الحكومة، وقل الإنتاج وغابت الجودة وقيم الإبداع. لم تكن كل هذه المظاهر موجودة فى السابق، وكان المجتمع يعرف علماء حقيقيين وليس دعاة جدداً وهميين، فهل يتذكر بعضنا أسماء مثل محمود شلتوت والباقورى وعبدالحليم محمود ومحمد الغزالى، وهل نعرف كم هى منخفضة وأحياناً معدومة المساحة المعطاة فى الإعلام الحكومى والخاص لكل من يوسف القرضاوى، ومحمد سليم العوا ومن هم على شاكلتهم، خاصة إذا قارناها بالسماوات المفتوحة أمام «بيزنس الدعاة الجدد»، هل نعرف معنى أن تكون عالما، والقيم التى يمكن أن تبثها فى المجتمع، ومع ذلك أو نتيجة ذلك غابوا أو غيبوا عن الساحة الإعلامية حتى نسهل دخول المجتمع فى غيبوبة التسطيح والتبلد. إن «الرجل المتدين» فى مصر كان عادة هو ذلك الرجل المثقف المنفتح على الحياة، المحب للعلم والتعلم، ولم يكن الدين بديلاً لأى قيمة إيجابية أخلاقية أو سياسية، إنما على العكس كان محفزاً للعمل والسلوك الطيب والاهتمام بالشأن العام، إلى أن تغيرت الحال وأصبح التدين بديلاً عن كل القيم الإيجابية. فلم يفرق مع هؤلاء الصائمين المصلين أن تمتلئ محافظة الجيزة بالقمامة لمدة ما يقرب من شهر، لم يستفزهم المظهر ولا الرائحة ولا الأوبئة رغم أنهم يدعون أنهم متدينون، فأى نوع هذا من التدين؟ وأى غش وانفصام فى الشخصية أصاب مجتمعنا؟! إن «انتفاضة» بعض قادة وزارة الداخلية وحماسهم اللافت فى مطاردة القلة الفاطرة فى رمضان ومحاولة إثبات أنه أمر قانونى، يعبر عن خلل حقيقى أصاب مجتمعنا ومسؤوليه على السواء، والسؤال لماذا فقط هذا المشهد هو الذى استفز قادة أجهزة الأمن، لماذا لا يستفزهم قتلى حوادث الطرق والرشوة التى يحصل عليها رجال المرور فى الشهر الكريم وتعذيب المواطنين فى أقسام الشرطة وتقاعس الأمن المتعمد عن تنفيذ أحكام القضاة وفض المشاجرات والجرائم التى تحدث أمام أعين البعض، لماذا لا ينتفضون فى مواجهة هذه الجرائم؟ ونجدهم يتحركون بهذا الحماس فى مواجهة فقط هؤلاء المفطرين المستفزين؟ هذه هى تجليات ثقافة التدين الجديد، فكما فى السياسة أنتج الحكم «الفكر الجديد»، ففى الدين أنتج أيضاً التدين الشكلى والمغشوش لمجتمع يسير بخطى ثابتة نحو الغيبوبة الكاملة. لقد تصور كثير منا أن انتصار الإسلام يقف عند حدود نجاح الدعاة الجدد فى دفع الفتيات فى سن المراهقة إلى ارتداء الحجاب، ونسوا أو تناسوا أن النجاح الحقيقى هو فى تغيير قيم هؤلاء الفتيات، والنجاح فى مواجهة آفة أو مشكلة اجتماعية واحدة فى حى أو مدينة، فلم نجد حملة للنظافة ناجحة وحقيقية باسم الدين ولا أخرى ضد الرشوة والفساد، ولا ثالثة ضد التحرش الجنسى، ولا رابعة ضد الطائفية، ولا خامسة ضد التمييز والقهر، وهى كلها قيم لا تدعو للنضال أو الإصلاح السياسى، ومع ذلك لم يفعلوها، وإذا تحدث عنها بعضهم، فهذا جزء من «أكل العيش» أى الكلام الذى يردد فى الإعلام لإبراء الذمة ويعلمون كما نعلم جميعاً أنه لن يكون له أى مردود على أرض الواقع. ألا يدفعنا هذا المشهد إلى التفكير بأن هناك على الأقل خللاً وتناقضاً بين كل هذه الظواهر؟ ومتى نستطيع أن نخرج من أسر تحالف المسلسلات والدعاة الجدد، لأن جمهور الاثنين أصبح واحداً، ولم يعد جمهور الداعية «نيو لوك» يختلف عن جمهور جلسة «الفرفشة» أمام التليفزيون أو فى خيمة رمضانية فكلاهما واحد ضحية نفس الثقافة ونفس الإعلام. إننا نعيش بلا أدنى شك عصر التدين المغشوش الذى تاجر به البعض، وغيب عقل البعض الآخر، وأراح البعض الثالث «بالنضال السياسى» غير المكلف عن طريق الدعاء والصلاة، وشاهدنا تديناً لا هو أنتج ثورة كما فى إيران، ولا حزباً أصبح جزءاً من الحداثة والديمقراطية كما فى تركيا مع حكم حزب العدالة والتنمية، ولا مشروعاً حضارياً وسياسياً حول بلد مثل ماليزيا فى عشرين عاماً من التخلف إلى واحد من أهم اقتصاديات العالم، فهنيئاً لنا تديننا المغشوش وغيبوبتنا التى نتمنى لو طالت ألا تتحول إلى موات نهائى. amr.elshobaki@gmail.com http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=1563768 أحترم الشوبكى كثيرا وأقدر رأيه فى معظم مقالاته لأنه أكثر المحللين فهما للتيارات الإسلامية RE: التدين المغشوش - الحكيم الرائى - 09-18-2009 ايه الجديد فى الكلام ده ماهو احنا نابحين صوتنا سنيين طوال بالنادى بنقول الكلام ده! RE: التدين المغشوش - بنى آدم - 09-18-2009 دى نبوءة يا ابا الحكم بأن الكثيرون بدأوا ينتبهون وبعدين .. يجب ان نفرح كلما زاد العقلاء واحدا .. ويجب ان ننشر هذا الفكر فى كل مكان فنحن اشبه بصحابة الرسول فى دار الأرقم بن ابى الأرقم حيث كانوا ينشرون الدعوة سرا وبطريقة خافية عن اعين الكفار وإن الله لن يخلف وعده لنا بالنصر أو بالهجرة ( إلى إيطاليا ) RE: التدين المغشوش - الحكيم الرائى - 09-19-2009 الموضوع بتاعك ده فكرنى بالست كوريا خذ اضحك شوية http://www.youtube.com/watch?v=gpIaKYNlM0Y&feature=related RE: التدين المغشوش - neutral - 09-19-2009 اقتباس:فلم نجد حملة للنظافة ناجحة وحقيقية باسم الدين ولا أخرى ضد الرشوة والفساد، ولا ثالثة ضد التحرش الجنسى، ولا رابعة ضد الطائفية، ولا خامسة ضد التمييز والقهر، وهى كلها قيم لا تدعو للنضال أو الإصلاح السياسى، ومع ذلك لم يفعلوها، وإذا تحدث عنها بعضهم، فهذا جزء من «أكل العيش» أى الكلام الذى يردد فى الإعلام لإبراء الذمة ويعلمون كما نعلم جميعاً أنه لن يكون له أى مردود على أرض الواقع. الإسلام فى كينونة دين أمه دين سلطوى كل مايعنيه هو الوصول للإمامة العظمى لتحقيق اليوتوبيا الخاصة به عن طريق ضرب ظهور الناس وأخذ أموالهم ولهذا لم تظهر أى جماعة إسلامية تهتم بتلك القضايا لكن ظهرت عشرات بل مئات الجماعات التى مارست العنف والقتل والإرهاب والتفجيرمن أجل الوصول للسلطة... أى سلطة ولو كانت على شكل بلطجى ملتحى بيبوظ فرح فى حى شعبى فقير وإليكم هذا المقطع كدليل على ماأقول وشهد شاهد من أهلها http://www.youtube.com/watch?v=4JzLPrEdh14&feature=PlayList&p=329B5BC9FA115C73 RE: التدين المغشوش - fares - 09-20-2009 بصراحه الحاجات اللي حصلت في مصر في الثمانينيات وبداية التسعينات لم أراها نهائيا في الإسماعيليه أنا أول واحده منقبه شفتها بحياتي كان عام ٩٣ وكانت مدرسة الرسم وانا في ثالثه اعدادي , وانا بصراحه استغربت جدا من شكلها قلت يمكن وابور الجاز ضرب في وشها وحرقها ولابسه كده عشان تداري تشوه وجهها , فقالي صاحبي حازم طيب والجوانتي ليه ؟ قلت له يمكن ايديها كمان محروقه ؟ وسألنا بعد كده مدرس الإجتماعيات عنها وصارحته بشكوكي نحوها وإذا ما كانت تعرضت لأي حادث جعلها ترتدي هذه الملابس الغريبه فقال لنا دي منقبه يعني أيه منقبه ؟ يعن بترتدي نقاب ليه ؟ زياده في التدين |