حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وجع المصريين في عيادة طبيب نفسي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: وجع المصريين في عيادة طبيب نفسي (/showthread.php?tid=3484) |
وجع المصريين في عيادة طبيب نفسي - vodka - 08-29-2008 من أهم همومنا كمصريين خوفنا من الآخر، من الاقتراب منه، وتبادل أحلي وأصعب ما نمر به معه ومن خلاله، وتطور هذا الأمر أصبح يهدد علاقات الناس ببعضهم البعض، يهدد البيت والشغل، النادي والشارع والحي، تري هل يمكن أن يكون رجل في حضن امرأته ويفتقد معها الحميمية، وهل يمكن لابن أن يأكل من نفس الطبق مع أبيه ويراه كل صباح وكل مساء، يتسامران ويختلفان ولا تكون بينهما أي حميمية؟ هل يمكن لجار وجاره رغم صباح الخير ومساء الفل وتحيات المناسبات وواجبات العزاء ألا تكون بينهما أي علاقة حميمة؟نعم...هذا يحدث في مصر الآن. كنا نتسم بالحميمية الزائدة، لكن الأمور بدأت تتغير، أصبح الناس يخافون من الحميمية العادية أكثر من خوفهم من الجنس وممارسة الحب، ولنكن صرحاء لأقصي درجة، لنعلم أن هناك من الرجال والنساء من صار بالفعل يفضل ممارسة العادة السرية عن المعاشرة الزوجية ، أي أنه يفضل المتعة الذاتية مع نفسه عن ممارسة الجنس أو في أحيان أخري يبحث عن المتعة الحرام، يشتريها بدلا عن عشق امرأته والنوم معها، أو أن يغرق حتي أذنيه في المخدرات والمهدئات والمسكنات وما شابهها بدلا من الانغماس في تجربة المشاركة مع حبيبته، وقد ينشأ إحساس عظيم بالذنب لدي بعض الناس إذا رفضوا في غمار محاولاتهم الاقتراب من الآخر، فيصبح الإنسان في حالة توتر مزعجة مما يؤدي به إلي التصرف كشخصية تتجنب النجاح وكأنه محكوم بمنطقة راحة غير مرئية، راحة من التفاعل مع الآخر، تفادي الغم والهم وعذاب الأيام. خيانة المثقف «الأليط» لأحلام البسطاء في مصر تمكن المصريون بتعبير موجز ودال من وصف كل من هو في زمرة الصفوة بأنه لا يلتزم بما يعلن، بالطبع ليس هناك نموذج للأفكار ينبغي أن يكون عليه المثقف، بل إن المثقف قد يغير من أفكاره، وهذا من حقه، ولا بأس أيضا من أن يتبع كل شخص بوصلة مصالحه، لكن البأس في ألا يطابق المثقف بين ما يضمر وما يعلن، ألا يسمي الأشياء والمواقف بأسمائها، فلا يزايد أحد علي أحد، ولا أظن المصريين إلا من الذكاء بحيث يمكنهم من التعرف علي المثقف الأليط من المثقف العضوي، الذي تعنيه بلاده وطموحاتها وهزائمها، بقدر ما تعنيه طموحاته وهزائمه من زاوية أنهما شيء واحد، ونحن نري أن نموذج الأليط يسود الحياة السياسية والثقافية من حولنا، إذ يمكن فرز نخبة لم تجن مصر ولا المصريون من نخبويتهم شيئا إذ يوظفونها في الحصول علي المزيد من المال والمناصب والمجد الخاص بتبديل الفكر والمواقع من غير أن يعلنوا ذلك صراحة، وقد ينكرونه أصلا. عندما يتحول الأب إلي مجرد حبة لقاح هناك أب في مصر بغير وظيفة أسرية سوي بذر بذرة الحمل، بمعني إيداع الحيوان المنوي في رحم امرأته من أجل ذرية صالحة أو طالحة، أب يبدأ أبوته تلك قبل ولادة أطفاله، وبعدئذ ينهيها، أب أبوته تعني فقط شأنا بيولوجيا محضا، يبذر البذرة ولا شيء آخر، ربما في عطلته السنوية التي يأتيها شهرا أو شهرين كل سنة أو سنتين، حتي وهو موجود في إجازته تلك يكون مزعجا للنظام الذي تعودت عليه الأسرة بدونه، ويكون أيضا غائبا نفسيا لا يكسب ولا يكتسب الاحترام في محيطه، وكأنه بنك متنقل ، أب مختصر ومختزل، لا يمكن أن يكون والدا لكنه مجرد أداة فعل للحمل، أب لفعل واحد فقط، أب مع إيقاف التنفيذ، لا هو أب جديد ولا هو والد قديم، لا يترك وراءه أثرا يقتفي، إذا انتصب واقفا في الشمس لا تجد له ظلا، وإذا مشي بعرض الطريق لا يعرف أولاده ولا يعرفونه كأب فعلي يمارس أبوته الصحيحة، أحيانا وبدون مبالغة قد ينسي أسماء أولاده ومدارسهم، أب مفترض ...إنه الذكر المولد لذرية تفتقر إلي التربية وإلي عطاء الأب الفعلي. المرأة علي السرير .. والرجل علي كنبة في الصالة المرأة المصرية أكثر شجاعة وأكثر جرأة في التقدم بشكواها إلي من يهمه الأمر(أحيانا ما تكون شكاءة جدا)، لكن معظم الحالات التي ترتاد العيادة النفسية تكون مظلومة مقهورة متعبة منهكة(انهد حيلها بالفعل)، كثيرا إن لم يكن غالبا يخجل الرجل ويتواري(يتكسف)ولا يحضر مع امرأته إلي العيادة النفسية(هذا إذا وافق علي ذهابها أصلا للعلاج النفسي)ويغضب للغاية ويقلب الدنيا جحيما إذا أشار أحد إلي أنه سبب اكتئاب امرأته، لكنه بانصرافه عنها بالضغط عليها لكي تقف علي حيلها دون كلل في المطبخ (عشان المعازيم) بلومها علي طول في أي شأن يخص الأولاد، وأحيانا بضربها أو بإرهاقها في الفراش في مسلسل إدمان جنسي لا ينتهي (تسلية أو إثبات فحولة) وربما يحدث العكس تماما يهجرها في الفراش ويعطيها ظهره أو ينام في غرفة ثانية إن وجدت أو علي كنبة في الصالة. متي قبلت زوجتك قبلة رائعة؟ إذا سألنا الزواج متي احتضن رجل زوجته وقبلها قبلة رائعة، ربما في المطبخ أو في الصالة لدي عودتهما من زيارة، متي أمسكت بيدها ومتي غني لها أغنية أم كلثوم(واحشني وإنت قصاد عيني) مثلا...لكانت الإجابة (هه)!، إن النمط التقليدي للزوج الذي يعمل طوال اليوم يعود للبيت منهكا، وقد تكون فيه الزوجة تعمل نصف أو ثلاثة أرباع يوم، وقد تكون ست بيت، ولكنها تقضي الوقت في ترتيب البيت وتنظيفه ثم تهيئ الوجبة الرئيسية (في كثير من البيوت المصرية الآن تكون وجبة العشاء المبكر)، بعدها يبدأ الرجل في مراجعة أوراقه والتحضير لما سيقوم به في الغد، وتنشغل الزوجة تماما مع الأولاد في المذاكرة، وقد يشاركها الزوج أو لا يشاركها، قد يلتزمان الصمت معلنين حالة الطوارئ لوجود الأستاذ مدرس الأولاد أو المدرسة في البيت، وبعد ان يخرج المدرس ويذهب الأولاد إلي أسرتهم، ينهار الزوجان علي مقعديهما أمام التليفزيون حتي يغلبهما النعاس، لا يحسان إلا بديك الصباح يوقظهما ليبدآ دورة الروتين من جديد العانس ....مشروع متطرفة أو مشروع منحرفة تقدم السن دون زواج قد يثير العديد من الأقاويل التي تمس سمعة الفتاة وسمعة الأسرة، فقد تشعر بالدونية وبأنها أقل من الأخريات، خاصة عندما تصرخ بداخلها نداءات الأنوثة والأمومة، وهو ما قد يدخلها في دوامات من القلق والاكتئاب واليأس والتشاؤم من الحياة، ربما حاولت الفتاة التغلب علي هذه الدوامات باللجوء إلي توثيق صلتها بالله أكثر، غير أنها قد تغلو دينيا فتمارس دور المفتي في التحليل والتحريم، وقد تسلك الفتاة العانس طريقا مغايرا تماما للهروب من دوامات القلق واليأس هذه، فتلجأ إلي الابتذال والسفور غير الطبيعي في ملابسها وهندامها بطريقة مثيرة، رغبة في إثبات الذات والشعور بأنها مرغوبة مثل باقي أترابها، بل وربما سعت في الوقت ذاته إلي المغالاة في الاختلاط بالشباب في الأماكن العامة وفي العمل والأسواق، وقد تضطر البنت إلي إقامة علاقات سرية وعابرة لإشباع رغباتها خارج مؤسسة الزواج، أو إلي ما يسمي بالزواج السري، بيد أنها رغم ذلك تظل في كلتا الحالتين محرومة من مشاعر الأمومة ومن الإحساس بالأمان ومن مفهوم السرية والإشهار والعلنية. رحلة الوجع من الفحولة المفرطة إلي الضعف والعطل والعجز دأب الرجال المصريون علي التفاخر بفحولتهم وادعاء أنها خاصة ولها شهرة عالمية لم تخل أحاديثهم من حوار حول الجنس والمرأة والقوة البالغة، انتقلت أحاديثهم للأسف عن الضعف والعطل وعدم القدرة والفشل والقصور والفتور وخفوت الرغبة، وما إلي ذلك من مترادفات تصب في مجري المشكلة الجنسية، ولم يعد الرجال يخجلون من الوقوف في الصيدليات أو دكاكين بيع الأعشاب يطلبون الحبة الزرقاء والخرزة الزرقاء والدهانات والكريمات وما إليه، وأصبحت الشكوي شبه عامة وامتدت لتشمل شبابا في العشرينيات متزوجين حديثا يشكون من اضطراب شديد في العلاقة الجنسية. وفي المؤتمر السنوي التاسع والثلاثين لجراحي المسالك البولية سنة 2005 الذي نظمته الجمعية المصرية لأطباء المسالك البولية قدم الدكتور إسماعيل خلف نتائج دراسة علمية جادة روعيت فيها ضوابط البحث وجاءت النتيجة أن 50% من عينة البحث خمسة آلاف رجل مصري ممن تخطوا سن الأربعين من المتزوجين المترددين علي المستشفيات يعانون من اضطراب جنسي في صورة فشل أو عجز أو عطل، لكن هذا لا يعني أن 50% من المصريين يعانون من العجز الجنسي، وإنما يعني أن هناك مؤشرا خطيرا للمسألة والتي ليست لها دعوة بالرجولة الضائعة، لأن كل ذكر ليس بالضرورة أن يكون رجلا ومع أهمية الأسباب العضوية التي قد تكون وراء الظاهرة مثل تضخم البروستاتا الذي يرتفع عند المصريين بعد سن الستين. المصري حساس بياخد علي خاطره وتؤذيه الخيانة يعتقد الناس في مصر علي اختلاف مشاربهم أن ملاحظة الناس يكلمون أنفسهم في الشارع مثلا ظاهرة تثير القلق، وأنها ربما علامة علي أننا قد أصبحنا أمة من المجانين، ويعتقد بعض المصريين في الغربة حينما يقارنون بعض سبل العيش وممارسة الحياة هناك أن ثمة سلوكيات مريضة منتشرة في مصر، تتفشي مع الفساد والمحسوبية والواسطة والبطالة والفقر والزحام والاحساس بعدم الامان المرتبط بشدة الخوف من بكرة ومن المستقبل، من الآتي من المعلوم أيضا، من ازدياد وتعقد حجم المشاكل الأسرية وارتفاع الصوت العالي والصخب والصراخ، من ثقافة الرغي وتفاهة الحديث اليومي، من ميوعة الهدف وعتمة الرؤية وانتشار إدمان المخدرات كانتشار النار في الهشيم، هذا بجانب التعرض والإصابة بتوتر وكرب وما بعد الصدمة الذي يلي ويتبع كوارث مثل الزلزال والحروب وانهيار العمارات والإرهاب والعنف الذي يصل إلي حد القتل، وحرمان الإنسان المصري من حقوقه في الحياة بشكل مرضي مثل الهواء النقي والماء النقي والغذاء السليم والعمل المشبع والستر وإبداء الرأي والمشاركة السياسية . ومن السهل علي المصري التأثر بما يحدث (يأخذ علي خاطره بسرعة) (حساس أكثر من اللزوم)(يتعشم قوي) يؤثر فيه جدا تعرضه لخيانة وإهمال أو أذي، تكون مصيبة كبيرة تضرب مفاهيمه النفسية وقناعاته بمعني آخر:عملياته الإدراكية الذهنية(أي طريقة تفكيره واستيعابه لما يجري وردود فعله لها)، فإذا أخذنا مثالا لجار استلف أو استدان شيئا من جاره ولم يرده (الحدث، الحافز)سينبه ذلك في ذهن المتلقي، ذاكرته وذكرياته القصيرة الأمد والبعيدة المدي(تجارب ماثلة)(تم الضحك عليه فيها)، يؤدي ذلك إلي البرمجة الذهنية فنجده يقول:آه ..هم الناس فاكريني طيب وعبيط يعني ممكن يتاكل حقي ولا اطالب به...يؤدي ذلك إلي ما نسميه نتائج إدراكية. بمعني أن الناس كلهم وحشين، أدي نتيجة الطيبة ومساعدة الناس في الزمن الأغبر ده، يؤدي ذلك إلي انفعالات عديدة منها:غضب وحنق وغيظ ، يتبعها اكتئاب ثم تجنب الناس وعدم الثقة بهم والانعزال عنهم، والمشكلة لدينا كمصريين ليست في البساطة، ولكن في أننا نختزل ونختصر الحدث إلي أسوأ سيناريو، أكبر مصيبة، كارثة، بما في ذلك استنتاجات مبالغ فيها، تعميمات مثل كل الناس وحشة، تكبير وتهويل(يعمل فيه الحبة قبة والحكاية تبقي نهاية العالم وليس أمرا وسيمر، التوغل في الأمر بحيث يراه المصاب شخصيا بمعني أنه مستهدف(عشان هو أهبل أوهمه مستقصدني لطيبتي). المجنون لما اتكلم سأل: متر الوطن بكام؟ ثم يأتي الختام يقول خليل فاضل:بنمشي في الدنيا ومصر متعلقة في دراعاتنا واحنا فخورين بيها وفرحانين وحاسين وإنها ملاك نازل من السما وماشي علي الأرض وخسارة في أي حد إنه يبص علي جمالها، كل اللي أقدر أفهمه إنه لما بيتجي سيرة مصر في الكلام جسمي بيقشعر وشعر إيدي بيقف وباحس إن دمي اتحرك. يا سلام يا ولاد ..ده حب مصر طلعت فيه هرمونات أكتر من هرمونات البلوغ والمراهقة والحب الأول وكل يوم باحبك أكتر من اللي فات، مش عقل ولا مصالح بس دي هرمونات، احنا في مصر جعانين تحقق أي نعم ما بنبطلش كلام عن تاريخنا وأمدادنا لكن ده حقنا التاريخي فجأة مصر بتتحرم منه وإحنا بنتحرم منها. فاكر مشهد الجزار في فيلم مافيا لما قال أحمد السقا وهما في المكان الغريب ده وزي الجراج أو المخزن «غريب أمركم أيها المصريون تؤمنون بأشياء غريبة لا وجود لها مثل الحظ والحسد» فاكر المشهد ده، فاكر نبرة صوت الجزار في المشهد ده، بنفس النبرة دي بالظبط واحد كويتي كلمني وكنا بنحكي عن مصر وقد إيه بنحبها، قالي:مصر قاسية عليكم وانتم اللي بتحبوها. مصر هي الحب الأول، الحب الذي لا يطاق، والبريق الذي لا يحتمل ، عشان كده لما بنتكلم عن مصر بنتحول بطريقة غريبة ويبقي كلامنا شعر إحنا مبلوفين بمصر، فاكرين جمال الدولي مختل إسكندرية لما ملا حيطان الإسكندرية شعارات منها :هو متر الوطن بكام النهاردة، يااااه شوف المجنون عندنا لما بيتكلم قال إيه؟....هو صحيح متر الوطن بكام؟ http://www.elfagr.org/TestAjaxNews.aspx?nw...&secid=2714 وجع المصريين في عيادة طبيب نفسي - قطقط - 08-29-2008 حب مصر هو عند اصحاب الشهادات فقط لأن الثورة جعلت مصر بقرة حلوب لأصحاب الشهادات حيث يأخذوا ولايعطوا لكن قبل مرحلة الثورة وخلال إحتلال الغزاة الطويل لم يعرف أحد مصر ، وإلى الآن مطلوب إزالة مصر النهر والزراعة واللغة المصرية والتاريخ المصرى إلخ هل حب مصر خلال 50 سنة من الثورة يؤدى للإفلاس والديون المتراكمة ؟ أمال كراهيتها تؤدى لإيه ؟ كلمة مصر ظهرت فقط أمام الإنجليز ثم إختفت بزوال الإنجليز وجع المصريين في عيادة طبيب نفسي - vodka - 08-30-2008 Array اووووووف ...شو الدعوة ؟؟ خلاص ..ولو ما في ولو "عانس" واحدة طبيعية " ؟؟؟..صار اسم الفتاة الغير متزوجة عانس وصارت معقدة نفسيا وتدخل في دوامات من القلق وربما عبئء على المجتمع ؟؟ لماذا يا فودكا تضع لنا مقال كهذا ؟ هل انت مقتنع بهكذا فكر ؟ [/quote] الموضوع عن عيانين في عيادة طبيب نفسي فالعانس الطبيعية لن تذهب له هذه هي الفكرة |