+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: هذا الخوري ..الأكثر احتراما ... تحية وتقدير له .. (/showthread.php?tid=34846)
هذا الخوري ..الأكثر احتراما ... تحية وتقدير له .. - نسمه عطرة - 10-05-2009
![[صورة: 0977072897.jpg]](http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/0977072897.jpg)
وزير الاقتصاد يقدم استقالته من حكومة فياض احتجاجًا على موقف السلطة من تقريرغولدستون
ذكرت مصادر اعلامية ان وزير الاقتصاد الفلسطيني باسم خوري قدَّم استقالته من منصبه، حسبما ذكر مصدر مقرَّب منه لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت الإذاعة عن المصدر قوله: "إن استقالة "خوري" تأتي احتجاجًا على موافقة السلطة الفلسطينية على عدم مناقشة تقرير لجنة "غولدستون" في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن المجلس كان قد أرجأ أمس مناقشة هذا التقرير الذي يتناول عملية الحرب على قطاع غزة.
متى " يغووووور " عباس ؟؟؟
وحتى لا يحصل لبس وثقافة " كورة " القدم البغيضة
أنا لا أقيم تحت عباءة حماس أ و ترباس ... بل أتبع عقلي فقط لا غير
العالم الحر كله في دهشة وانزعاج من تصرف هذا العباس ... يذكرني تماما بالسادات حينما أصيب كيسنجر
بالذهول والغبطة على عدم وعي أنور أفندي بالحصول على أقل القليل مما كانت تخشاه اسرائيل من طلبات
RE: هذا الخوري ..الأكثر احتراما ... تحية وتقدير له .. - المروءة والشهامة - 10-05-2009
عباس الذي لم نره عبس يوما ما في وجه احبار العهد القديم اشبه الناس بيهوذا الاسخريوطي
اعتبرت ادارة الربا في تل ابيب ان صفحة لمقاومة انتهت بوفاة عرفات
وقدم ابو مازن نفسه على انه صفحة المفاوضات والمماحكات وال وال وال
وظن العباسيون (شلة لبو مازن) ان عرفات اغرق الشعب الفلسطيني في الدماء وشتتهم في المنافي ووووو
ها قد جاء عباس وبعد سنين طويلة من المصافحات والسلام الخد ع الخد مع كبير الربيين بيريز وصبيانه ما ذا حصل ؟؟؟
ولماذا يفتي فقهاء آل سعود بوجوب الجهاد في افغانستان ويسكتون عن الجهاد الحقيقي ضد الزمرة الربوية في تل ابيب
وقد ذكرني هذا العباس باشعار المجون في عصور الانحطاط (برضه في العصر العباسي بس القديم)
سالته عن اسمه **************** فقال اثمي عباث
فزادتني لثغته لثغة *************** فقلت اين الكاث والطاث
RE: هذا الخوري ..الأكثر احتراما ... تحية وتقدير له .. - نسمه عطرة - 10-05-2009
ولماذا يفتي فقهاء آل سعود بوجوب الجهاد في افغانستان ويسكتون عن الجهاد الحقيقي ضد الزمرة الربوية في تل ابيب
................
شكرا لمرورك وللمداخلة
هذا هو السر العظيم لآل بني سعود ؟؟؟ مركز الشر العالمي
ولو أنه لا لغز ولا يحزنون
بل جهل وعدم ادارك وانعدام فهم منذ أن باع " كبيرهم " وقبض الثمن حفنة من أكياس الجنيهات الذهبية " فهم بني قينقاع "
يعبدون ويعشقون الذهب سواء أصفر أو أسود ...
طبعا لا يعلم عباس بن فرناس بهذا الخبر العظيم
فجأة توقفت أمام اعلان كبير ضخم على أحد مداخل مدينة ساحلية أوروبية
تعلن به عن بيع فلل جميلة ورخيصة وهناك تنزيلات ب 30 بالمائة من قيمتها الأصلية
المفاجأة بأن هذه الفلل والوحدات السكنية في الضفة الغربية " فلسطين المزمع اعلان تحررها " بأوهام عباس
يعني اليهود يسرقون ما تبقى من فتات " دويلة فلسطين " ويزرعوا عليها فلل
وبما أن ليس هناك سكان من اليهود لهذه الفلل فها هم يسوقونها للأوروبيين
وعلمت بعدها أن هذا الاعلان " مجاني " وبأكثر من بلد أوروبي ...ومنذ عدة أشهر كمااااااان
سأحاول أن أصور هذا الاعلان وأنشره هنا لعل عباس وبطانته
تزمع شراء بيوت لها ...عن طريق سمسار أوروبي ...
RE: هذا الخوري ..الأكثر احتراما ... تحية وتقدير له .. - Basic - 10-06-2009
(10-05-2009, 10:37 AM)نسمه عطرة كتب: ونقلت الإذاعة عن المصدر قوله: "إن استقالة "خوري" تأتي احتجاجًا على موافقة السلطة الفلسطينية على عدم مناقشة تقرير لجنة "غولدستون" في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
يبدو أنه استعجل قراره، حيث أن عباس قد أمر بفتح تحقيق حول عدم مناقشة التقرير.
عبس وتولى السلطة، فقلبها تبولة!
والله وزمان يا نضالي ...
RE: هذا الخوري ..الأكثر احتراما ... تحية وتقدير له .. - نسمه عطرة - 10-06-2009
السيد بيزك
معلوم في أروقة الادارة في البلاد لعربية تحديدا
اذا أردت أن تضيع الحقيقة أو تميعها شكل لجنة
والحقيقة هي كما ذكرها هذا الاسرائيلي في مقالته التالية
ومرة اخرى عباس يتنازل
عميرة هاس
في مكالمة هاتفية واحدة الى مندوب م.ت.ف في جنيف أعرب محمود عباس عن استخفافه بالعمل الشعبي، وبعدم ثقته بقوة الحركات الجماهيرية المتراكمة ومكانتها في سياقات التغيير.
على مدى تسعة اشهر عمل الالاف ـ الفلسطينيون، مؤيدوهم في الخارج، نشطاء اسرائيليون ضد الاحتلال ـ كي لا يدفن هجوم الجيش الاسرائيلي في سلة المهملات التي تلقي فيها الشعوب المحتلة ما لا يتدبر مع مفهوم تفوقها. بفضل تقرير غولدستون، حتى في اسرائيل بدأوا يتلعثمون بعض الشيء عن الحاجة لفحص ذاتي للهجوم على غزة ولكن بعد لحظة قصيرة من وصول القنصل الامريكي العام لزيارته يوم الخميس، امر زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ممثله في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة، بأن يطلب من نظرائه تأجيل التصويت على تبني استنتاجات التقرير الى شهر آذار/مارس.
ضغط امريكي كبير واستئناف المفاوضات للسلام هما التفسير لهذه التعليمات. وتلوى الناطقون الفلسطينيون في نهاية الاسبوع بين الروايات المختلفة كي يسوغوا الخطوة، وشرحوا بأن الحديث لا يدور عن الغاء بل عن تأجيل لستة اشهر. فهل في غضون ستة اشهر سيتبنى ممثلو الولايات المتحدة واوروبا في جنيف التقرير؟ هل في الاشهر التالية ستطيع اسرائيل القانون الدولي، وتعتقل ابناءها في المستوطنات وتعلن عن مفاوضات فورية لتفكيكها واقامة دولة في المناطق؟ هل هذا ما كان يعرضه للخطر تبني التقرير؟ واضح أن لا.
الكثير من السخافة السياسية وقصر النظر كشفت عنه هذه المكالمة، عشية احتفال النصر لدى حماس على شرف تحرير السجينات. في هذا اليوم بالذات رفع هو غزة الى العناوين الرئيسية في سياق انهزامية م.ت.ف، سياق البصق في وجه ضحايا الهجوم ـ هكذا شعروا في غزة وليس فيها فقط. عباس أكد عمليا، بأن حماس هي التي تمثل القيادة الوطنية، وزود بالذخيرة الحجة في ان طريقها ـ طريق الكفاح المسلح ـ يحقق الانجازات التي لا تحققها المفاوضات.
لا يدور الحديث عن كبوة منفردة، بل عن نمط عمل وتفكير ـ منذ أعدت قيادة م.ت.ف مع النرويجيين السذج والمحامين الاسرائيليين الخبيرين اتفاق اوسلو. استخفاف وانعدام اهتمام بالمعرفة وبالتجربة التي جمعها الكفاح الشعبي الطويل لسكان المناطق المحتلة أديا الى الاخطاء الاولى (غياب قول صريح في ان الهدف هو اقامة دولة في حدود معينة، التنازل عن حظر البناء في المستوطنات، نسيان السجناء، التوقيع على مناطق ج وما شابه). نزعة التنازل العضال التي هي دوما من انتاج الرغبة في 'التقدم'. وبالنسبة لـ م.ت.ف وفتح فإن التقدم هو في واقع الامر وجود السلطة التي تعمل اكثر من اي وقت مضى كوكيل فرعي للجيش الاسرائيلي والمخابرات الاسرائيلية والادارة المدنية.
هذه قيادة اقتنعت بأن الكفاح المسلح ـ وبالتأكيد في ظروف التفوق العسكري الاسرائيلي ـ لا يمكنه ان يؤدي الى الاستقلال (وبالفعل، الآثار المحملة بالمصائب للانتفاضة الثانية تثبت صحة هذا الموقف)، وتؤمن بالمفاوضات كطريق استراتيجي لتحقيق الدولة والانخراط في العالم الذي تصممه الولايات المتحدة. غير انه في مثل هذا العالم يوجد اجر شخصي لنزعة التنازل العضال هذه، وهو امتيازات للقيادة وللدوائر الفورية المحيطة بها. الاجر الشخصي يقرر التكتيك.
فهل حقا الخيار هو فقط بين المفاوضات وبين مسرح الكفاح المسلح (بين هنود وجيش ذي سلاح فوق متطور)، كما تعرضه القيادة الفلسطينية؟ لا. الخيار الحقيقي هو بين المفاوضات كجزء من كفاح شعبي، منصوص عليه في اللغة الثقافية العالمية للمساواة والحقوق، وبين مفاوضات الشراكة التجارية، حين يكون الصغير يشكر بخضوع الكبير على سخائه.
هآرتس 5/10/2009