حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. (/showthread.php?tid=34884) |
جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - بهجت - 10-10-2009 جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. أعلنت لجنة نوبل النرويجية هذا الجمعة منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما "جائزة نوبل" للسلام 2009، تقديرا لجهوده الاستثنائية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وأولت أهمية خاصة لرؤيته وجهوده من أجل عالم خال من الأسلحة النووية. قال رئيس لجنة نوبل ثوربيورين ياغلند إن الرئيس أوباما أوجد مناخا جديدا في السياسة الدولية، واستعادت الدبلوماسية المتعددة الأطراف موقعا مركزيا مع الإشارة إلى الدور الذي تستطيع الأمم المتحدة أن تلعبه إلى جانب باقي المؤسسات الدولية. وأضاف ياغلاند: نادرا ما نجح شخص، مثلما فعل أوباما، في استقطاب انتباه العالم وإعطاء سكانه أملا بمستقبل أفضل. كما وأشار رئيس لجنة نوبل إلى التزام الرئيس أوباما بمكافحة التبدل المناخي. أوباما هو ثالث مسؤول ديمقراطي أمريكي رفيع المستوى يفوز بجائزة نوبل خلال السنوات الأخيرة الماضية، إذ مُنحت لجيمي كارتر عام 2002 ولـ آل غور في العام 2007. الجدير ذكره أن البابا بندكتس السادس عشر استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العاشر من تموز يوليو الفائت بالفاتيكان، خلال تواجده في إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة الثماني في مدينة أكويلا. استغرق اللقاء أربعين دقيقة وتناولت المحادثات مسائل تعني الجميع وتشكل تحديا كبيرا لمستقبل كل أمة ولرقي الشعوب الحقيقي، شأن الدفاع عن الحياة وحق الاستنكاف الضميري. تم التطرق أيضا لموضوع الهجرة ولمّ شمل العائلات ولمسائل سياسية دولية في ضوء نتائج قمة مجموعة الثماني، وتم التوقف عند فرص تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط والوضع الإقليمي ككل. كما وتمحورت النقاشات حول مسألة الحوار بين الثقافات والأديان، الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، الأمن الغذائي، برامج النمو في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومشكلة الاتجار بالمخدرات، وتم التشديد على ضرورة التربية على التسامح في كل دولة. ......................... كلمة باراك أوباما حول فوزه بالجائزة . اضغط هنا رويترز) - فيما يلي أسماء الفائزين بجائزة نوبل للسلام من عام 1980: 2009 - الرئيس الامريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام لعام 2009 لجهوده في "ترسيخ الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب." 2008 - الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري لجهوده من اجل السلام من ناميبيا الى كوسوفو. 2007 - ال جور نائب الرئيس الامريكي الاسبق والهيئة الحكومية الدولية بالامم المتحدة المعنية بتغير المناخ. 2006 - الاقتصادي البنغالي محمد يونس وبنك جرامين الذي أسسه لجهودهما في مكافحة الفقر. 2005 - الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي من مصر. 2004 - عالمة البيئة الكينية وانجاري ماتاي. 2003 - المحامية الايرانية النشطة في مجال حقوق الانسان شيرين عبادي. 2002 - الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر. 2001 - الامم المتحدة وأمينها العام كوفي عنان 2000 - الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي-جونج. 1999 - منظمة أطباء بلا حدود الخيرية المعنية بالمساعدات الطبية. 1998 - السياسيان الايرلنديان جون هيوم وديفيد تريمبل. 1997 - الحملة الدولية لحظر الالغام ومنسقتها جودي وليامز. 1996 - الاسقفان الكاثوليكيان كارلوس بيلو وخوسيه راموس أورتا المدافعان عن حقوق الانسان في تيمور الشرقية. 1995 - العالم المخضرم المناهض للانشطة النووية جوزيف روتبلات ومنظمته بوجواش. 1994 - رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ووزير الخارجية شمعون بيريس ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات. 1993 - زعيم المؤتمر الوطني الافريقي نلسون مانديلا ورئيس جنوب أفريقيا فريدريك . 1992- المدافعة الجواتيمالية عن حقوق شعوب أمريكا الاصليين ريجوبرتا مينشو. 1991 - زعيمة المعارضة المحتجزة في ميانمار أونج سان سو كي. 1990 - الرئيس السوفيتي ميخائيل جورباتشوف. 1989 - الدلاي لاما الزعيم الروحي والسياسي للتبت. 1988 - قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. 1987 - رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس الذي أشرف على وضع خطة سلام لقارة أمريكا الوسطى. 1986 - الكاتب اليهودي والنشط في مجال حقوق الانسان ايلي فيزل. 1985 - مجموعة أطباء دوليون من أجل حظر الحرب النووية بقيادة يفجيني تشازوف من الاتحاد السوفيتي وبرنارد لون من الولايات المتحدة. 1984 - ديزموند توتو رئيس أساقفة الكنيسة الانجيلية في جنوب أفريقيا النشط في مجال مكافحة التمييز العنصري. المدافعة الجواتيمالية عن حقوق شعوب أمريكا الاصليين ريجوبرتا مينشو. 1991 - زعيمة المعارضة المحتجزة في ميانمار أونج سان سو كي. 1990 - الرئيس السوفيتي ميخائيل جورباتشوف. 1989 - الدلاي لاما الزعيم الروحي والسياسي للتبت. 1988 - قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. 1987 - رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس الذي أشرف على وضع خطة سلام لقارة أمريكا الوسطى. 1986 - الكاتب اليهودي والنشط في مجال حقوق الانسان ايلي فيزل. 1985 - مجموعة أطباء دوليون من أجل حظر الحرب النووية بقيادة يفجيني تشازوف من الاتحاد السوفيتي وبرنارد لون من الولايات المتحدة. 1984 - ديزموند توتو رئيس أساقفة الكنيسة الانجيلية في جنوب أفريقيا النشط في مجال مكافحة التمييز العنصري. 1983- ليخ فاونسا زعيم اتحاد نقابات العمال المستقلة (تضامن) في بولندا. 1982 - اقتسمها كل من وزيرة نزع الاسلحة السويدية ألفا ميردال والدبلوماسي المكسيكي ووزير الخارجية السابق ألفونسو جارسيا روبليس. 1981 - مكتب مفوضية الامم المتحدة للاجئين. 1980 - النشط الارجنتيني في مجال حقوق الانسان أدولفو بيريز اسكيفيل. رويترز) - بفوز الرئيس الامريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام لعام 2009 يوم الجمعة يرتفع عدد الامريكيين الذين فازوا بالجائزة الى 21 شخصا ( منهم 4رؤساء نال منهم الجائزة 3 رؤوساء أثناء توليهم الرئاسة وهم أوباما – ولسون – تيودور روزفلت ) . وبذلك يتجاوز الامريكيون الفائزون بجوائز نوبل للسلام عدد الفائزين بها من أي جنسية أخرى. وفيما يلي قائمة بالامريكيين الفائزين بالجائزة منذ اعلانها لاول مرة في عام 1901: 2009 - الرئيس الامريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام لمنحه العالم "أملا في مستقبل أفضل" ومساعيه لنزع الاسلحة النووية. 2007 - تقاسم ال جور نائب الرئيس الامريكي الاسبق الجائزة مع الهيئة الحكومية الدولية بالامم المتحدة المعنية بتغير المناخ لتسليطه الضوء على مخاطر ارتفاع درجة حرارة الارض. 2002 - فاز بالجائزة الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر نظرا "لعقود عمل خلالها دونما كلل لايجاد حلول سلمية للصراعات الدولية ولتعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم وتشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية." 1997 - تقاسمت جودي وليامز الجائزة مع الحملة الدولية التي تقودها لحظر الالغام البرية "لجهودهما من أجل حظر الالغام المضادة للافراد والعمل على ازالتها." 1986 - فاز بالجائزة ايلي فيسيل وهو أحد الناجين اليهود من المحرقة النازية باعتباره واحدا من "أهم الزعامات والمرشدين الروحيين في العالم في عصر لا يزال فيه العنف والقمع والعنصرية يميزون العالم." 1973 - تقاسم هنري كسينجر وزير الخارجية الامريكي الجائزة مع الفتينامي لو دوك ثو لجهودهما لانهاء الحرب الفيتنامية. ورفض لو دوك تسلم الجائزة. 1970 - نورمان ارنست بورلوج لجهوده في تشجيع "الثورة الخضراء" وتحسين انتاج المحاصيل. يتبع 1964- مارتن لوثر كينج لجهوده لتحقيق المساواة بين الاجناس في الولايات المتحدة. 1962 - العالم الامريكي لينوس كارل بولينج الذي قاد حملة ضد الحرب النووية واجراء تجارب تفجير قنابل ذرية. وساهمت جهوده في معاهدة حظر التجارب النووية في عام 1963. 1953 - جورج مارشال وزير الخارجية الامريكي الاسبق الذي وضع خطة مارشال لمساعدة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. 1950 - رالف بانش الذي كان وسيطا في الصراع في فلسطين. 1946 - تقاسمت الجائزة اميلي جرين بالش الرئيس الشرفي للاتحاد العالمي للمرأة من أجل السلام والحرية وجون رالي موت وهو رئيس أول مجلس تبشيري عالمى ورئيس لاتحاد الشباب المسيحي. 1945 - كورديل هل وزير خارجية أمريكى سابق وكانت له مساهمات بارزة في انشاء الامم المتحدة. 1931 - تقاسمت الجائزة جين ادامز رئيس الاتحاد العالمي للمرأة من أجل السلام والحرية ونيكولاس موراي باتلر وهو أحد مؤسسي اتفاق كيلوج- برياند الذي حظر استخدام الحرب "كاحدى أدوات السياسية الوطنية" للدول. 1929 - فرانك بيلنجز كيلوج وزير الخارجية الامريكي الاسبق الذي وضع اتفاق كيلوج - برياند. 1925 - تقاسم تشارلز جيتس ديويز نائب الرئيس الامريكي ورئيس هيئة تعويض الحلفاء بعد الحرب العالمية الاولى الجائزة مع البريطاني اوستن تشامبرلين. 1919- فاز الرئيس الامريكي وودرو ويلسون بالجائزة في عام 1919 عرفانا ببرنامجه للسلام المكون من 14 نقطة وسعيه لادماج ميثاق عصبة الامم في معاهدة فرساي لعام 1919 في نهاية الحرب العالمية الاولى. 1912 - اليهو روت وزير الخارجية الامريكي الاسبق والذي وضع عددا من اتفاقيات التحكيم المختلفة وشجع تأسيس محكمة دولية. 1906 - فاز تيودور روزفلت بالجائزة لعام 1906 لدوره في انهاء حرب عام 1905 الدامية بين روسيا واليابان وهما اثنتان من القوى العالمية الكبرى. وأثمرت جهوده عن توقيع الدولتين معاهدة بورتسماوث في الخامس من سبتمبر أيلول عام 1905 في مدينة بورتسماوث بولاية نيوهامشير. RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - بهجت - 10-10-2009 «نوبل» للسلام للرئيس باراك أوباما أوسلو ــ الوكالات ــ فاز الرئيس الاميركي باراك اوباما بجائزة نوبل للسلام بعد اقل من تسعة اشهر على دخوله البيت الابيض، حيث اجرى تغييرا جذريا في السياسة الخارجية باعتماده مقاربة تصالحية ومتعددة الاطراف. وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية ثوربيورين ياغلاند «بصفته رئيسا، اوجد اوباما مناخا جديدا في السياسة الدولية». واوضحت لجنة نوبل انها «علقت اهمية خاصة على رؤية اوباما وجهوده من اجل عالم خال من الاسلحة النووية». وقد اعلن انه يتلقى اعلان فوزه بـ{تواضع كبير} معتبرا انه لا يستحق هذه الجائزة مقارنة بالفائزين السابقين بها. وتسلم اوباما (48 عاما)، وهو اول رئيس اسود للولايات المتحدة، مقاليد الحكم قبل اقل من تسعة اشهر. وقد دعا الشهر الفائت في الامم المتحدة الى عالم خال من الاسلحة النووية. وقال اوباما يومها خلال جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي «علينا الا نوقف جهودنا قبل ان يأتي اليوم الذي نرى فيه الاسلحة النووية وقد زالت عن وجه الارض». واقر مجلس الامن الدولي يومها في الجلسة التي ترأسها اوباما قرارا يدعو الى عالم خال من الاسلحة النووية. وقال ياغلاند ان «الدبلوماسية المتعددة الاطراف استعادت موقعا محوريا، مع تركيز على الدور الذي يمكن للامم المتحدة وباقي الهيئات الدولية ان تقوم به». وكان اوباما القى في يونيو في القاهرة خطابا تاريخيا هدف من خلاله الى مد جسور التواصل بين بلاده والعالم الاسلامي، بعد سنوات من التوتر بين الطرفين بسبب تداعيات اعتداءات 11 سبتمبر 2001 والحرب على الارهاب التي تلتها. وقال يومها في جامعة القاهرة في خطاب استهله بتحية «السلام عليكم» التي نطق بها بالعربية مخاطبا مليارا ونصف المليار مسلم: «يجب ان تنتهي حلقة الحذر والخلاف». واضاف اوباما في خطابه التاريخي الى العالم الاسلامي «اتيت سعيا الى انطلاقة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في سائر ارجاء العالم، انطلاقة ترتكز على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل». ومن بين «الاعمال اللافتة» للرئيس الاميركي ذكر ياغلاند ايضا التزام اوباما بمكافحة التغير المناخي. وسيتم تسليم الجائزة في اوسلو في 10 ديسمبر الذي يصادف ذكرى وفاة مؤسس الجائزة الصناعي ورجل الخير السويدي ألفرد نوبل. ومما زاد من رصيد اوباما ايضا، تعهده بإغلاق معتقل غوانتانامو، حيث لا يزال هناك 223 معتقلا، حتى وإن كان البيت الابيض يبدو وكأنه قد تراجع عن الالتزام بالمهلة النهائية لاغلاق هذا المعتقل التي حددها الرئيس اصلا في يناير 2010. في البداية قوبل النبأ بذهول وصمت في البيت الابيض رغم مسارعة بعض وسائل الاعلام الى انتقاد منح الجائزة لاوباما الذي لم يمض على توليه رئاسة الولايات المتحدة سوى اقل من تسعة اشهر. وذكرت شبكة التلفزيون الاخبارية «سي.ان.ان» استنادا الى احد مستشاري اوباما ان الرئيس الاميركي استقبل نبأ منحه جائزة نوبل للسلام هذا العام «بتواضع»، وقد كان نائماً ولم يرد شخصيا على مكالمة اللجنة. وتابعت «سي.ان.ان» بالقول: «يأتي ذلك في الوقت الذي لم يكن اوباما ضمن قائمة الاوفر حظا للفوز بالجائزة»، وأوباما هو رابع رئيس اميركي يفوز بجائزة نوبل للسلام. فقد فاز جيمي كارتر الرئيس الاميركي الاسبق بالجائزة في عام 2002، وفاز وودرو ويلسون بالجائزة في عام 1919 عرفانا ببرنامجه للسلام المكون من 14 نقطة وسعيه لادماجه في ميثاق عصبة الامم في معاهدة فرساي لعام 1919 في نهاية الحرب العالمية الاولى. وفاز تيودور روزفلت بالجائزة لعام 1906 لدوره في انهاء حرب عام 1905 الدامية بين روسيا واليابان، وهما اثنتان من القوى العالمية الكبرى، وأثمرت جهوده عن توقيع الدولتين معاهدة بورتسماوث في الخامس من سبتمبر 1905 في مدينة بورتسماوث بولاية نيوهامشاير. رئيس لجنة نوبل: ما فعله أوباما أكثر من كاف دافع رئيس لجنة نوبل توربيورن ياغلاند عن قرار اللجنة منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لباراك اوباما. وردا على سؤال عما اذا كانت اللجنة قد اتخذت «قرارا جريئا» قال توربيورن «كل ما حدث في العالم منذ تولي اوباما حكم اميركا، وكيف تغير المناخ الدولي، يعتبر اكثر من كاف للقول ان اوباما اوفى بما جاء في وصية الفريد نوبل الا وهو ضرورة منح الجائزة لمن بذل اكثر، من اجل التآخي العالمي ونزع السلاح خلال العام السابق، ولمن دعم التعاون والحوار»، مشيرا الى فترة اوباما القصيرة في حكم اميركا التي لم تصل الى 9 اشهر. قال ياغلاند: «عندما ننظر لتاريخ جائزة نوبل فسنتبين اننا حاولنا في مناسبات عدة تعزيز وتشجيع ما تقوم به شخصيات بعينها وقت منح الجائزة كما حدث مع (المستشار الالماني الاسبق) فيلي برانت على سبيل المثال، الذي حصل على الجائزة عام 1971 عندما شرع في سياسة تخفيف حدة التوتر مع الكتلة الشرقية في اوروبا، او كما حدث عند منح الجائزة لميخائيل غورباتشوف عام 1990 الذي غير العالم تماما». وردا على اتهام لجنة نوبل بأن قرارها منح الجائزة لاوباما كان قرارا «شعبويا»، قال الاشتراكي ياغلاند الذي تولى من قبل منصب رئيس الحكومة النرويجية ومنصب وزير الخارجية: «على من يرى ذلك ان يضع الواقع العالمي نصب عينيه، ليس لدي ما اقوله اكثر من ذلك». واشار ياغلاند الى ان المبادرات التي اتخذها اوباما حتى الآن لاقت ردود فعل ايجابية من قبل روسيا والصين. حيثيات فوز أوباما كما جاءت في إعلان اللجنة . فيما يلي نص إعلان لجنة نوبل النرويجية منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لهذا العام. «قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 للرئيس الأميركي باراك أوباما لجهوده غيرالعادية لتعزيزالدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. وأولت اللجنة أهمية خاصة لرؤية أوباما وسعيه من أجل عالم خال من الأسلحة النووية. وأوجد أوباما كرئيس مناخاً جديداً في السياسة الدولية. واستعادت الدبلوماسية متعددة الأطراف وضعها الرئيسي بتأكيد الدورالذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى. وتفضيله الحوار والمفاوضات كأداتين لحل الصراعات الدولية بما في ذلك الصراعات الأكثر تعقيداً. وأعطت الرؤية لعالم خال من الأسلحة النووية حافزاً قوياً للمفاوضات لنزع السلاح والرقابة على الأسلحة. وبفضل أوباما تضطلع الولايات المتحدة الآن بدور بناء بدرجة أكبر في مواجهة التغيرات المناخية الكبرى التي يشهددها العالم. ويجري ترسيخ الديموقراطية وحقوق الإنسان. «من النادر جدا أن تجد شخصا استطاع أن يجذب انتباه العالم ويمنح شعوبه الأمل في مستقبل أفضل كما فعل أوباما. ودبلوماسيته لها أساس في تصور يرى أن أولئك الذين يقودون العالم يجب أن يفعلوا ذلك على أساس من القيم والتوجهات التي تتشارك فيها غالبية شعوب العالم. وسعت اللجنة النرويجية لنوبل على مدى 108 أعوام لتشجيع هذه السياسة الدولية تحديداً وتلك التوجهات التي يعتبر أوباما الآن المدافع الأبرز عنها في العالم. وتصادق اللجنة على دعوة أوباما بأنه «قد حان الوقت الآن كي نتحمل جميعا نصيبنا في المسؤولية في رد عالمي على التحديات العالمية». ردود الفعل بين إشادة وتشكك جاءت ردود الأفعال في انحاء العالم، الذي فاجأه فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام مزيجا من الإشادة والتشكك. نبدأها ببيان الحزب الجمهوري الذي قال رئيسه مايكل ستيل {ان هذا الفوز يبعث على الاسف}.. واضاف: اوباما نجم بلا انجازات.. فماذا حقق فعليا؟ وأشادت اللجنة النرويجية التي تمنح الجائزة خلال اعلان فوز الرئيس الأميركي بالجائزة «بجهوده غير العادية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب». واشار رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرغ الى جهود اوباما من اجل السلام ونزع الاسلحة. أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، فقد هنأ نظيره الأميركي، مؤكدا ان «هذا الفوز يكرس عودة اميركا الى قلوب جميع الشعوب». وسخرت حركة طالبان الافغانية من الجائزة، وقالت إنه من السخف أن تذهب لأوباما. وفي لندن، بعث غوردن براون رئيس الوزراء البريطاني رسالة تهنئة لأوباما، بينما اشاد الأمين العام للأمم المتحدة بمنح الجائزة للرئيس اوباما، معتبرا «انه يجسد روحية جديدة للحوار حول المشاكل العالمية الكبرى». وفي طهران، اعلن احد مستشاري الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان منح الجائزة لأوباما يجب ان يحثه على انهاء الظلم في العالم. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي حصل على الجائزة عام 2005 «لا استطيع ان افكر اليوم في اي شخص يستحق هذا الشرف أكثر. بينما قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية انه «سعيد جدا». من جانبه، قال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية في بيان «يعكس منح الجائزة للرئيس اوباما زعيم اكبر قوة عسكرية في العالم في مستهل رئاسته الآمال التي انعشها برؤيته لعالم خال من السلاح النووي». بينما اعتبر الفاتيكان ان منح الجائزة لأوباما يمثل «تشجيعا لجهود نزع السلاح النووي». اما الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب، فقد اعرب عن امله ففي ان يكون هذا الفوز حافزا اضافيا للرئيس اوباما للعمل بصورة اكثر جدية من اجل السلام في المنطقة. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لراديو الجيش الاسرائيلي انه يعتقد ان الجائزة ستعزز قدرة اوباما «على المساهمة في تحقيق سلام اقليمي في الشرق الأوسط يجلب الأمن والرخاء والنمو لجميع شعوب المنطقة». اما شمعون بيريس فقد هنأ نظيره الاميركي، مؤكدا ان هذا الفوز يعطي «أملا جديدا للانسانية». وقال إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة للصحافيين بعد صلاة الجمعة انه يعتقد ان الجائزة ستكون عديمة الجدوى ما لم يحدث تغيير حقيقي وعميق في السياسة الأميركية حيال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني. وفي باكستان، قال لياقة بلوخ العضو البارز في حزب الجماعة الإسلامية الديني المحافظ «انها مزحة». وأشاد الأسقف الجنوب افريقي ديزموند توتو الذي حصل على الجائزة عام 1984 بمنح أوباما نوبل للسلام باعتباره «تأييداً رائعاً لأول رئيس أميركي من أصل افريقي في التاريخ». ورأى ليونيد سلوتسكي نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي (الدوما) ان تكريم أوباما بهذه الجائزة يعزز «الحراك الذي بدأ في العلاقات الروسية الأميركية». وقال جينادي زيجانوف زعيم الشيوعيين في الدوما إن قرار منح أوباما جائزة نوبل لم يكن متوقعاً، وانه جاء بمنزلة «عربون مقدم للثقة». وعبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف عن تفاؤله بإمكانية اتمام روسيا وأميركا مفاوضاتهما الخاصة باعتماد اتفاقية بديلة لاتفاقية «ستارت» الخاصة بخفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية التي سينتهي العمل بها مع نهاية العام الجاري عن القبس الكويتية. RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - يجعله عامر - 10-10-2009 لستُ أفهم في لغة السياسة أو جوائز نوبل لمن تُمنح ، وما معيار استحقاق المرشح لها ؛ لكن ما تردد "أ.بهجت" خاصة من خلال متابعتي أمس للخبر والتعاليق : "عمل إيه ياخد ده عليه؟" هل ممكن لو لك رأي تفصيلي حول هذه المسألة تفهم واحد غلبان زي حالاتي من كفر الهندوه وجزاكم الله خيرًا في هذا الصباح السعيد. RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - بهجت - 10-10-2009 (10-10-2009, 04:48 AM)يجعله عامر كتب: لستُ أفهم في لغة السياسة أو جوائز نوبل لمن تُمنح ، وما معيار استحقاق المرشح لها ؛ لكن ما تردد "أ.بهجت" خاصة من خلال متابعتي أمس للخبر والتعاليق :يجعله عامر جدا . يا صديقي الظاهر أني كمان من كفر الهنادوة ، فلست خبيرا في جوائز نوبل لأني أفضل الأوسكار ، و جائزة الأداء المشرف بتاعة الفاشلين التي نحرزها دائما عندما نخسر المباريات و نكسب عطف الحكم على عجزنا و هواننا على الفرق الأجنبية . تابعت الموضوع بمقدار ما أتيح لي و لم أكن أعرف أصلآ أن باراك أوباما مرشح جدي للجائزة ، و الإنطباع هو الدهشة التي أعتقد ان الجميع مشتركون فيها بما في ذلك باراك اوباما نفسه ، أشعر ان الرجل محرج من حصوله على الجائزة قبل الدخول الحقيقي في سباق الإنجازات ، و يبدوا أن خبراء العلاقات العامة وضعوا له بالفعل image خاصة للتغلب على هذا الحرج ، صورة أن الجائزة ليست جائزة تقدير بقدر ما هي حافز للإنجاز و تكليف جديد للسعي من أجل السلام ، هذه المرة من العالم و ليس من أمريكا فقط ، باراك أوباما هو رئيس النوايا الحميدة ، و يشيع بالفعل روحا جديدة تعبق بقيم بالتعايش و الوفاق و التعاون ، تقييم العالم الإستثنائي لأوباما يعكس عطش العالم لزعامة حقيقية جديدة ، زعامة تعكس القيم الإنسانية الأصيلة لأمريكا ، هناك بالفعل أزمة قيادة في العالم المعاصر ، فالعالم لم يعد نتج زعماءا كبارا ، بل مجرد تكنوقراط صغار ، يبقى أن إنجاز باراك أوباما الأكبر في تقديري هو أنه جاء بعد جورج بوش ، و بالتالي فالعالم يقارنه بواحد من أسوأ رؤوساء أمريكا على الإطلاق !. ................................ و بعدين ايه حكايتك مع الجوايز .. لا عاوز سيد القمني ياخد جايزة و لا اوباما كمان ، ما تسيب الناس تاكل عيش و يستروا البنات . RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - يجعله عامر - 10-10-2009 أشكرك أ.بهجت على الرد أعلاه . أنا مليش دعوه بالجوايز والله ولا حاقد ولا حاجه بس كل القصة إني استغربت زي مكتير استغربوا أما عن سيد القمني وجائزته ، بصراحة من ساعة مشوفت إيزيس الله يباركلها وهي بتتكلم عن أبوها قلت عشان خاطرها يستاهل 5-6 جوايز مش جايزه وحدها .. أفتكر موقف ع الرحمن بدوي من الجوايز المصرية وأترحم عليه بجد راجل رغم إنه كان قانط وساخط ومتشائم دومًا إلا أنه تعالى على كل هذه الفقاعات المظهرية خاصة ما يخص الأمة المصرية. RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - بهجت - 10-11-2009 نوبل أوباما في "إيلاف" GMT 5:45:00 2009 السبت 10 أكتوبر وكالات -------------------------------------------------------------------------------- نوبل للسلام تضع الرئيس الاميركي امام تحديات جديدة اوباما: لا أستحق الجائزة... وأعتبرها دعوة للعمل . لا تزال ردود فعل متباينة تتوالى على مفاجأة منح الرئيس الاميركي باراك اوباما، جائزة نوبل للسلام، التي حصل عليها بعد أشهر فقط من دخوله البيت الأبيض، ما أثار مواقف متباينة بين تأييد واعتراض. إيلاف تخصص صفحة للحدث تتضمن ردود الفعل المتباينة، ومقالات كتاب اليوم التي تناولت الحدث من جوانب مختلفة. عواصم: قالت مصادر ان الرئيس الاميركي باراك أوباما قرر منح الجزء المالي الخاص بجائزة نوبل للسلام للجمعيات الخيرية. واضافت المصادر نفسها ان اوباما "قرر منح نحو 4ر1 دولار وهي قيمة الجائزة المصاحبة لجائزة نوبل للسلام للاعمال الخيرية" موضحة ان اوباما "لم يتخذ بعد قرارا بشأن تحديد اسماء المؤسسات أو الجمعيات الخيرية". وكان اعلن في وقت سابق اليوم عن منح أوباما جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده الرامية الى تحسين الدبلوماسية الدولية وجعل العالم خاليا من الأسلحة النووية. ويعتبر أوباما ثالث رئيس اميركي والاول منذ 90 عاما الذي يفوز بهذه الجائزة وهو في منصبه" فيما حصل الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر على الجائزة بعد 22 عاما من تركه منصبه في عام 2002 تقديرا لعمله في مفاوضات السلام بين اسرائيل ومصر. وكانت الولايات المتحدة أشادت رسميا اليوم بقرار منح جائزة نوبل للسلام الى الرئيس باراك أوباما. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كرولي ان هذه الجائزة التي منحت الى الرئيس اوباما لا تؤكد فقط "أنه يستحقها عن جدارة بل تؤكد ايضا الحاجة الى العمل التعاوني المتعدد الطرف لمواجهة التحديات في العالم". واضاف ان هذا يؤكد ان بلاده "تستحق الأوسمة بدلا من الأحذية" في اشارة الى الحادث الذي وقع العام الماضي عندما القى مراسل صحافي حذاءه نحو الرئيس الاميركي السابق جورج بوش خلال مؤتمر صحافي له في العراق الصحافة العالمية منقسمة بشأن منح جائزة نوبل السلام لاوباما الى ذلك انقسمت الصحافة العالمية السبت غداة منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الاميركي باراك اوباما، فشدد بعض اصحاب المقالات الافتتاحية على انتصار المثل العليا فيما ندد اخرون باختيار مسيس بامتياز. وقد اكدت لجنة نوبل النروجية الجمعة على "الجهود الخارقة" التي بذلها اوباما "بغية تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب". لكن اختيار اول رئيس اميركي اسود يبلغ ثماني واربعين سنة من العمر يبدو بالنسبة لاهل الصحافة مثيرا للدهشة والجدل في آن. فصحيفة واشنطن بوست تحدثت عن الذهول العام لمنح جائزة نوبل السلام ل"رئيس لم ينه بعد السنة الاولى من ولايته كما انه لم يحصد اي نتيجة مهمة على الصعيد الدولي ".وراى دان بالز "ان اتساع ردود الفعل، من ارتياح عارم في بعض الاماكن الى ازدراء ورفض في اماكن اخرى، تبرز الانقسامات السياسية التي يثيرها برنامجه واسلوبه في الحكم، بدون الحديث عن تسييس هذه الجائزة". ورات صحيفة نيويورك تايمز ان الامر يتعلق ب"اعتراف متفاوت" يشير الى "الهوة بين الوعود الطموحة الشفوية وبين تحقيقها ".وكتبت وول ستريت جورنال المحافظة من جهتها ان رد فعل الصحيفة على النبأ كان "الارتباك". ورات دايلي تلغراف في لندن انه "من اكبر الصدمات التي اثارتها لجنة نوبل على الاطلاق" واعتبرت ايضا هذا الخيار سياسيا بامتياز فيما اقفلت الترشيحات بعد 12 يوما فقط من وصول الرئيس الاميركي الرابع والاربعين الى البيت الابيض. وفي الهند تصدر اختيار باراك اوباما لنيل الجائزة الصفحات الاولى في معظم الصحف. فعنونت ذا تريبيون "اوباما صانع السلام لنوبل" والتايمز "مكافأة لاوباما المبتدىء اثناء حياته ".وعنونت اجيان ايج صفحتها الاولى "جائزة تعطي الامل للعالم".وفي الصين تحدثت وكالة انباء الصين الجديدة عن "جائزة تشجيع" معتبرة ان قرار لجنة نوبل "رمزية" اكثر من اي شيء اخر. ورات الصحيفة انه "من المبكر جدا بالنسبة لاوباما الفوز بجائزة نوبل" مشيرة الى ان ذلك قد يشكل "ضغطا كبيرا" عليه. ولم تتردد يونايتد دايلي نيوز في تايوان عن التحدث عن فوز للشعبوية و"اللغة الجوفاء" مضيفة ان الامر يتعلق "ربما باكبر جدل منذ انشاء جائزة نوبل في 1901". اما بالنسبة للصحف اليابانية فهذه الجائزة ستزيد من التطلعات المتوخاة من ادارة اوباما. فاعتبرت صحيفة يوميوري شيبمبون ان الرئيس الاميركي ستلقى على عاتقه "المهمة الكبيرة بالحصول على نتائج اكيدة". واستقبل قسم من العالم الاسلامي الجائزة بالترحاب. ففي اندونيسيا التي تعد اكبر بلد مسلم في العالم، صنفت جاكرتا غلوب الرئيس الاميركي ب"الشخصية العظيمة". وكتبت الصحيفة "انه يحكم من خلال عرض قيم ومواقف يتشاطرها النزهاء في كل اصقاع العالم (...) ونأمل ان تشجعه جائزة نوبل السلام على مواصلة العمل من اجل السلام مهما كانت الصعوبات التي سيلتقيها". وكتبت من جهتها دايلي ستار في بنغلادش "ان الشخص الذي وعد بالتغيير يستحق تهانينا" معتبرة انه "يستحق الى حد كبير" اختياره للجائزة. صحيفة اصلاحية ايرانية: اوباما فاز بجائزة نوبل لانه قرر التحاور مع طهران من جهتها اعتبرت السبت احدى اكبر الصحف الاصلاحية الايرانية ان قرار البدء بحوار غير مشروط مع طهران هو سبب فوز الرئيس الاميركي باراك اوباما بجائزة نوبل للسلام. وعنونت صحيفة اعتماد على صفحتها الاولى "دور ايران في منح اوباما جائزة السلام". وكتبت الصحيفة "منذ البداية، شدد (اوباما) على اجراء حوار (...) مباشر من دون شروط مسبقة مع ايران بعد ثلاثين عاما. لقد فاز بالجائزة لانه عرض حوارا مباشرا من دون شروط مسبقة". وبخلاف سلفه جورج بوش ورغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ ثلاثين عاما، اختار اوباما ان يتحاور مع ايران وخصوصا حول ملفها النووي المثير للجدل. واعلنت لجنة الجائزة النروجية انه تم منح الرئيس اوباما جائزة السلام "لجهوده الاستثنائية بهدف تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب". وتناقلت غالبية الصحف الايرانية هذا الخبر السبت. وكتبت صحيفة كيهان المحافظة في صفحتها الاولى "في خطوة غير متوقعة، منح الرئيس الاميركي الذي تسلم منصبه منذ تسعة اشهر جائزة نوبل". من جهتها، نشرت صحيفة افتاب يزد الاصلاحية صورة لاوباما تظلل راسه هالة من النور وفوقها عنوان "اختيار اوباما لجائزة نوبل للسلام". دود الفعل الدولية المستمرة على نبأ فوز اوباما بجائزة نوبل للسلام الى ذلك استمرت ردود الفعل عقب اعلان الفوز حيث بعث الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ببرقية إلى نظيره الأميركي باراك اوباما هنأه فيها بفوزه بجائزة نوبل للسلام للعام 2009. وذكرت الإذاعة التونسية الحكومية اليوم السبت،أن بن علي إعتبر في برقيته أن هذا التكريم "يبرهن بجلاء على مواقف الرئيس اوباما الواضحة لتكريس قيم السلم والعدل وما أعلنه من توجهات حكيمة لخدمة السلام والأمن وتعزيز أركان الأستقرار في عالم خال من أسلحة الدمار الشامل وإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضايا العالقة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني". كما أعرب في برقيته عن ثقته بأن "هذا التألق سيمثل حافزا إضافيا للرئيس باراك اوباما للمضي قدما على درب تكريس أسس السلام وإشاعة قيم التعاون والتسامح والتضامن بين الشعوب". ميدفيديف كما هنأ الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف السبت نظيره الاميركي لنيله الجائزة معتبرا ان قرار لجنة نوبل يدل على "رؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية". وقال مدفيديف في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للكرملين "اعتبر قرار لجنة نوبل تجسيدا لرؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية". واستطرد "آمل ان يكون هذا القرار تشجيعا اضافيا للانضمام الى الجهود من اجل توفير مناخ جديد في العلاقات الدولية وترويج مبادرات لها اهمية اساسية للامن الشامل". وقد منحت جائزة نوبل السلام الجمعة بشكل لم يكن متوقعا للرئيس اوباما بعد نحو تسعة اشهر على تسلمه مهامه. وكانت الأكاديمية السويدية قد أعلنت أمس الجمعة، أنها قررت منح الرئيس الأميركي جائزة نوبل للسلام لعام 2009،وذلك في قرار أثار جدلا كبيرا مازال متواصلا،بإعتبار أن إسم اوباما لم يكن أصلا من بين الأسماء المطروحة لنيل الجائزة. متكي: منح اوباما جائزة نوبل للسلام كان مبكرا قال وزيرخارجية إيران منوشهر متكي اليوم السبت ان منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأميركي باراك اوباما كان مبكرا ومستعجلا . ونسبت وكالة "مهر"للأنباء شبه الرسمية إلى متكي قوله ان هذا القرار كان"مبكرا" و" مستعجلا". وأضاف " إذا كان منح هذه الجائزة عاملا مشجعا على اعتماد توجه مبني على السلام العادل، والرفض العملي للسياسات العسكرتارية وتفرد الإدارات الأميركية السابقة، فإن طهران لا تعارض ذلك". ورأى "ان الزمان المناسب لمنح مثل هذه الجائزة، هو موعد خروج القوات الأجنبية من العراق وأفغانستان، و الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد" . رئيس الحكومة الاسترالية يهنئ أوباما بنيله جائزة نوبل للسلام أشاد رئيس الحكومة الاسترالية كيفن رود ب" القيادة العظيمة" للرئيس الأميركي باراك أوباما وهنأه بفوزه بجائزة نوبل للسلام. وذكرت وكالة الأنباء الاسترالية ( أيه أيه بي) اليوم السبت أن الانتقادات التي وجهت إلى لجنة نوبل النروجية بسبب منحها أوباما الجائزة، لم تمنع رود من تقديم تهنئته لاوباما بهذه المناسبة. وقال متحدث بإسم رود " لقد أظهر الرئيس أوباما حتى الآن أنه يتمتع بحس قيادي عظيم في معالجة الشؤون الدولية بما في ذلك نزع الأسلحة النووية والأزمة الاقتصادية العالمية والتبدلات المناخية وحقوق الإنسان". ورأى رود "أن تدخله غير ديناميكية الكثير من المناقشات الدولية والإقليمية"، معرباً عن الأمل في مواصلة العمل معه بشكل وثيق من أجل مواجهة الكثير من التحديات التي تواجهها دولتيهما اليوم. كاسترو كما اعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السبت نيل الرئيس الاميركي جائزة نوبل السلام "امرا ايجابيا" يرمي الى انتقاد "سياسة الابادة" التي اتبعها عدد من اسلافه. وكتب الرئيس الكوبي السابق (83 عاما) في مقالة نشرت السبت على الموقع الالكتروني "كوبا ديبيت" "لا اشاطر دوما مواقف هذه المؤسسة لكن علي ان اقر بان (قرارها) هذه المرة كان امرا ايجابيا. هذا يعوض عن الفشل الذي لحق باوباما في كوبنهاغن في حين اختيرت ريو دي جانيرو وليس شيكاغو لاستضافة الالعاب الاولمبية في 2016، ما اثار هجمات خصومه في اليمين المتطرف". واضاف اب الثورة الكوبية في 1959 "ان كثيرين يعتقدون انه لم يكسب بعد حق تلقي مثل هذا الامتياز. اننا نود ان نرى في هذا القرار اكثر من مجرد جائزة لرئيس الولايات المتحدة، انتقادا لسياسة الابادة التي اتبعها عدد من رؤساء هذا البلد، ومناشدة للسلام وسعيا لحلول تقود الى البقاء". هاكابي يدعو الجمهوريين الى الحرص كي لا تكون تعليقاتهم "كأنين اليمين" بدوره نصح المرشح الرئاسي الأميركي الجمهوري السابق مايك هاكابي زملاءه الجمهوريين بالتحكم في انتقاداتهم لفوز اوباما بجائزة نوبل. وأشارت شبكة "سي إن إن" الأميركية إلى ان هاكابي كتب على منتداه الخاص على الإنترنت انه يفترض بأعضاء حزبه أن يكونوا حذرين عند التعليق على فوز اوباما بالجائزة وأن يحرصوا على ألا تكون تعليقاتهم كـ"أنين جناح اليمين". وكتب هاكابي "ستعلو صرخة ممن هم في اليمين يقولون فيها انه يستحيل تبرير ترشيح اوباما، الذي جاء بعد أسبوعين من تسلمه الرئاسة، لكنني أظن ان هذه الصرخة ستبدو أشبه بأنين جناح اليمين". وأضاف "الرد الأفضل هو مجرد السماح لمن هم في اليسار بأن يفسروا ما الذي فعله (اوباما) خلال الأسبوعين الأولين من تسلمه مركز الرئاسة ليخوله الحصول على مثل هذا التقدير". RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - بهجت - 10-12-2009 دعوات لاوباما بعد نوبل الى تكثيف جهوده من اجل السلام (AFP) – منذ يوم مضى اوسلو (ا ف ب) - توالت ردود الفعل المهنئة بعد منح الرئيس الاميركي باراك اوباما جائزة نوبل للسلام، ولم تقل شأنا عنها تلك الذي حضته على مضاعفة الجهود من اجل السلام في العالم حتى انها تضمنت تحذيرات في بعض الاحيان. ووسط سيل ردود الفعل المرحبة، عبر البعض مثل رئيس الحزب الجمهوري الاميركي عن تحفظات ازاء خيار لجنة نوبل كما اعترض عليه ثلاثة من حائزي جائزة نوبل السلام بينهم ليخ فاونسا. وقد كافأت لجنة نوبل باراك اوباما لانه "اوجد مناخا جديدا في السياسة الدولية". وجاء قرارها فيما تخوض الولايات المتحدة حربين، واحدة في العراق واخرى في افغانستان، كما تواجه ازمتين في شان الملفين النووين الايراني والكوري الشمالي. واعتبر الفاتيكان ان جائزة نوبل هي تشجيع "لازالة الاسلحة النووية" و"للسلام في العالم". وفي الولايات المتحدة، عبر السناتور الجمهوري جون ماكين منافس اوباما في السباق الى البيت الابيض، عن سروره لكن رئيس الحزب الجمهوري مايكل ستيل اعتبر من جهته ان الاميركيين يتساءلون "عما انجزه الرئيس اوباما؟". في المقابل، رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باختيار اوباما الذي "يجسد روحية جديدة للحوار بشأن المشكلات العالمية الكبرى". وهنأ الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف نظيره الاميركي معتبرا ان قرار لجنة نوبل يدل على "رؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية". وراى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان الرئيس الاميركي حمل "الامل لعالم في سلام مع نفسه"، فيما اعتبر رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان هذا الخيار يشكل "تشجيعا" لجميع الراغبين في عالم اكثر امانا. ورات المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس ثاباتيرو في مكافأة اوباما "تشجيعا" على العمل من اجل السلام. بدوره، رحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ب"الجهود الاستثنائية" التي بذلها اوباما "من اجل تعزيز الدبلوماسية والتعاون الدولي". كذلك "صفق" مجلس الوزراء الايطالي بحسب رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني، ووجه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تهانيه. وعبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن "سعادته الكبيرة" فيما اكد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ان جائزة نوبل السلام "في ايد امينة". الى ذلك، رحبت اسرائيل والسلطة الفلسطينية بخيار لجنة نوبل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه يأمل "العمل بتعاون وثيق مع (باراك اوباما) خلال السنوات المقبلة لدفع السلام قدما". وهنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اوباما بجائزة نوبل متمنيا له "ان يتحقق سعيه للسلام في عهده في عموم منطقة الشرق الاوسط عبر اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية". اما ايران التي تتفاوض مع القوى الكبرى وبينها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فاعربت عن املها في ان تحض الجائزة اوباما على "سلوك الطريق التي ستؤدي الى العدالة في العالم". ورأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انه ما زال على الرئيس الاميركي ان يقدم الكثير "ليستحق" جائزة نوبل للسلام مضيفة ان "اوباما لم يقدم شيئا للفلسطينيين الا الوعود والنوايا مقابل دعم مطلق للاحتلال الاسرائيلي". وفي الوقت الذي يفكر فيه اوباما في اعتماد استراتيجية جديدة في افغانستان، اعتبر الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه "الشخص المناسب" لتلقي الجائزة. لكن طالبان دانوا هذا الخيار مؤكدين انهم "لم يلحظوا اي تغيير في الاستراتيجية من اجل السلام". واعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السبت نيل الرئيس الاميركي جائزة نوبل "امرا ايجابيا" يرمي الى انتقاد "سياسة الابادة" التي اتبعها عدد من اسلافه. ورحب العاهل المغربي الملك محمد السادس ب"الالتزام الشخصي" لاوباما من اجل السلام، كما اعتبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ان الجائزة اعتراف بصوابية مواقف الرئيس الاميركي لترسيخ قيم السلام والعدالة. واعلن رئيس الوزراء في زيمبابوي مورغان تشانغيراي ان على القادة الافارقة ان يساعدوا الان اوباما في تنمية القارة. وقال رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما "ارى العالم يتغير" منذ وصول اوباما الى الحكم فيما دعت فيتنام الرئيس الاميركي الى "المساهمة بفاعلية في الحفاظ على السلام". ورد رئيس لجنة نوبل النرويجية التي منحت الرئيس باراك اوباما جائزة نوبل للسلام السبت على انتقادات الذين اعتبروها سابقة لاوانها، مشددا على ان منحه الجائزة حاليا يبقى افضل من منحه اياها "بعد فوات الاوان". وتساءل ثوربيورن ياغلاند في مؤتمر صحافي في مركز نوبل للسلام في اوسلو وتناقلت تصريحاته عدة وسائل اعلام نرويجية "هل يستطيع احد ان يدلني على من انجز اكثر منه هذه السنة؟". ونقلت صحيفة داغبلادت عن رئيس الوزراء النروجي السابق (1996-1997) الذي يتراس اللجنة منذ شباط/فبراير قوله "من الصعب اختيار فائز بجائزة نوبل للسلام يكون اقرب من اوباما الى وصية الفريد نوبل". قلق وتوجس إسرائيليان من منح أوباما نوبل للسلام GMT 900 2009 الأحد 11 أكتوبر نضال وتد ( منقول عن ايلاف ) -------------------------------------------------------------------------------- أبرزت الصحف الإسرائيلية صباح اليوم تساؤلات كبيرة حول أحقية الرئيس الأميركي، باراك أوباما بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وتسألت عن الإنجازات التي حدت باللجنة النروجية الحسم لصالح أوباما مع الإشارة إلى وجود اعتبارات سياسية واضحة في قرار اللجنة. لم تخف الصحف الإسرائيلية التي وقفت، باستثناء هآرتس ضد القرار، الأسباب السياسية الإسرائيلية التي جعلتها تتحفظ على القرار وفي مقدمتها الخوف من أن يؤدي منح أوباما جائزة نوبل للسلام، إلى تغيير الرجل لموقفه من الملف الإيراني، وترجيح كفة العمل الدبلوماسي والحوار مع إيران على كفة العقوبات والخيار العسكري من جهة، والقلق من أن رئيسا يحمل جائزة نوبل سيتصرف تجاه إسرائيل بحزم أكبر، إذ سيكون من الصعب على إسرائيل أن ترفض مطلب أوباما الحائز على جائزة نوبل، من ان ترفض مطلب أوباما الرئيس الحديث العهد بمشاكل العالم والشرق الأوسط. وكانت هآرتس وحدها التي قالت في افتتاحيتها إن منح أوباما جائزة نوبل للسلام، هو منح جائزة وفرصة للأمل. يسرائيل هيوم ماذا فعل أوباما حتى يستحق الجائزة؟ اختارت صحيفة يسرائيل هيوم، اليمينية الميول أن تبدأ الخبر عند فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام بالإشارة إلى انه "من سخرية القدر أن ينال أوباما جائزة نوبل للسلام، وهي الجائزة التي منحت للمرة الثالثة لرئيس أميركي في منصبه- بعد ساعات معدودة من جلسة مغلقة عقدها أوباما مع كبار وزارة الدفاع الأميركية. وتناولت مسألة زيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان. وقالت الصحيفة إن فوز أوباما بالجائزة زاد من حدة الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة، مشيرة إلى غضب الجمهوريين من فوز أوباما بالجائزة قبل أن ينجز شيئا ما، في حين رد الديمقراطيون بأن الجمهوريين يردون تماما مثل رد طالبان وحماس. لكن على الصعيد الإسرائيلي أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الكنيست، روبي ريفلين، وخلافا لكبار المسؤولين من رئيس الوزراء ورئيس الدولة، اللذان هنئا أوباما بالفوز، اعتبر أن قرار منح أوباما جائزة نوبل للسلام هو قرار مستغرب، معربا عند دهشته من هذا القرار. وكشف ريفلين في سياق تعليقه على هذا الأمر عن مخاوفه من أن يفرض هذا الفوز على أوباما الآن العمل لدفع السلام في الشرق الأوسط قدما، لكن هذا السلام لن يكون سلاما دائما". في المقابل أشارت الصحيفة إلى الصمت الذب لف موقف رئيس الدبلوماسية في إسرائيل، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. ونقلت الصحيفة عن أن ديوان ليبرمان قال للصحف بأن الوزارة تكتفي بالتهاني التي أرسلها كل من رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الدولة بيرس، وأنه ما عدا ذلك لا حاجة لأن ينشر كل وزير في الحكومة تهنئة بهذا الخصوص. جيروزاليم بوسط: سبب آخر للقلق تحت هذا العنوان كتبت الجيروزاليم بوسط تقول في افتتاحيتها إن رد فعل رئيس حكومة بولندا السابق، ليخ فالينسا، على قرار منح جائزة نوبل للرئيس أوباما، الذهول العالمي من القرار عندما تساءل فالينسا "أبهذه السرعة حصل على الجائزة"، فلا يزال الوقت مبكرا على ذلك، فهو لم يقدم شيئا بعد". لكن الجيروزاليم بوسط وبعد الاستعانة برد فاليسنا، رأت أن قرار اللجنة النروجية يشير إلى أنها معزولة عن العالم، وأن الجائزة كان يجب أن تذهب لمن حقق السلام التاريخي بين تركيا وأرمينيا، وهو ما كان من شأنه أن يزيد من هيبة وقيمة الجائزة. ومضت الجيروزاليم بوسط تقول : مع ذلك هناك مدرسة تقول بأن الجائزة يجب ألا تعطى فقط بعد تحقيق الإنجازات، وإنما أيضا كعامل مساند ومشجع لتحقيق الأهداف المنشودة. وقد اعترف أوباما بنفسه بذلك عندما قال إن الجائزة أعطيت له من أجل تشجيع وخلق مناخ مساند للعملية السلمية. واعتبرت الصحيفة في هذا السياق إن التهاني الإسرائيلية التي أرسلت لأوباما غير حقيقية ، فمن الصعب الاقتناع بأن وزراء الحكومة قفزوا من مقاعدهم فرحا عندما عرفوا هوية الفائز. فمن وجهة نظر إسرائيل فإن اختيار أوباما من شأنه أن يسبب مشاكل جمة على جبهتين: على جبهة المسار السياسي مع الفلسطينيين، وعلى جبهة العمل لوقف المشروع النووي الإيراني. إذ سيكون أصعب على إسرائيل أن ترد موقف أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام، من رفض أوباما السياسي الجديد الحديث العهد بمشاكل الشرق الأوسط. إلى ذلك فإن الجائزة تعزز من صلاحيات أوباما الأخلاقية في الحلبة الدولية، مما يعني أنه لن يكون بمقدر إسرائيل أن تقول له بعد الآن "لا"، لأن ذلك سيعرض كمن يبصق في رجل فاضل من كافة النواحي. من المحتمل أن يكون أعضاء اللجنة، وعبر قرارهم هذا يحاولون إبعاد أوباما عن المواجهة العسكرية مع إيران، حيث من غير المعقول أن يقوم الفائز الجديد بجائزة نوبل للسلام بالمصادقة على عملية عسكرية، وعليه فإن الجائزة هي عبارة عن سبب آخر يدعو إسرائيل للقلق". فريدمان ينصح أوباما بالاعتراف بعدم أحقيته بنوبل للسلام الأحد، 11 أكتوبر 2009 - 12:37 ما زالت أصداء فوز أوباما بجائزة نوبل تلقى بظلالها على عواصم العالم كتبت ريم عبد الحميد ورباب فتحى. اليوم السابع القاهرية . لا تزال أصداء فوز الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بجائزة نوبل للسلام تستحوذ على اهتمام الصحف اليوم الأحد، ليستمر الجدل على صفحات العالمية بمختلف عواصم العالم، ففى صحيفة نيويورك تايمز، نشر توماس فريدمان مقالاً، أكد فيه أن منح أوباما هذه الجائزة الهامة انتقاص لقيمتها، فهو لم يفعل شيئاً ليستحقها، وهو نفسه على دراية بذلك. ومع ذلك، منح الأوربيون هذه الجائزة له، وأضاف الكاتب أن ذلك ليس خطأ أوباما بالتأكيد، فهم على ما يبدو – الأوروبيون – يقدرون جهوده، ويريدون تشجيعه على استكمال مهمته فى إحلال السلام حول العالم. وقدم فريدمان تصوراً لشكل الخطاب الذى يأمل أن يلقيه الرئيس أوباما عند استلام الجائزة من أوسلو فى 10 ديسمبر المقبل، قائلاً إن أوباما يجب أن يبدأ حديثه مؤكداً أنه لا يستحق هذه الجائزة، وأنه لن يقبلها باسمه، وإنما باسم حفظة السلام حول العالم، ممن بذلوا جهوداً مضنية خلال القرن الماضى، وباسم رجال ونساء الجيش الأمريكى والبحرية الأمريكية وسلاح الطيران الجوى والجنود الأمريكيين منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن فى حروبهم فى العراق وأفغانستان. وفى صحيفة الإندبندنت أون صنداى البريطانية خصص الكاتب المخضرم، روبرت فيسك مقاله للتعليق على فوز الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، وركز فى مقاله المعنون "رجل السلام أوباما.. كلا إنها مجرد جائزة نوبل بالخطأ" على الشرق الأوسط فى سياسة أوباما الخارجية، وقال إنه منح الجائزة على أمل ضعيف فى نجاحه مستقبلا. واستعرض فيسك الطريقة التى تجاهل بها الإسرائيليون دعوات أوباما لوقف الاستيطان، وأشار لتصريحات وزير خارجية إسرائيل الأخيرة، التى أكد فيها أنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاق شامل فى السنوات القادمة. وعدد فيسك تجاهل إسرائيل لمطالب رؤساء أمريكا، واقتبس قول مسئول إسرائيلى رفيع تعليقا على طلب أوباما وقف الاستيطان بأنه "لم يع الأمر بعد"، فى إشارة إلى أن إسرائيل غير ملزمة بمثل هذه الدعوات. ونشرت صنداى تايمز تقريراً تحدثت فيه عن أن منح الجائزة لأوباما بمثابة صفعة وازدراء للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون. وفى هذا التقرير، تقول كريستينا لامب إنه على الرغم من أن كثيرين اعتبروا أن فى منح أوباما مثل هذه الجائزة رفضاً ضمنيا للعهد الجمهورى الذى مثله جورج بوش، إلا أنه فى الحقيقة ربما يكون ازدراءً لبيل كلينتون، فالرئيس الديمقراطى الأسبق ربما كان يستحق الجائزة، فقد ساعد فى دعم السلام فى إيرلندا الشمالية وخصص مزيدا من الوقت للوصول إلى اتفاق سلام فى الشرق الأوسط أكثر من أى رئيس آخر، وإن كانت جهوده قد باءت بالفشل فى النهاية. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أن ترك البيت الأبيض، أسس كلينتون مبادرة عالمية للوصول إلى حل مشكلات الإيدز وتغيير المناخ وأصبح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى هاييتى. وأكدت لامب أن لجنة نوبل تجاوزت كلينتون على الرغم من أنها منحت الجائزة لثلاثة ديمقراطيين قبله. |