حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ (/showthread.php?tid=35296) الصفحات:
1
2
|
اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - غالي - 11-11-2009 اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ (متى 15:7) بهذه الكلمات أوصى المسيح عليه السلام تلاميذه بضرورة الحذر من الأنبياء الكذبة الذين يأتون من بعده متنكرين بلباس التقوى المغشوش ليلبسوا على أتباعه من اليهود دينهم ويخرجوهم من النور إلى الظلمات. ولكن من هم هؤلاء الأنبياء الكذبة الذين حذّر المسيح عليه السلام منهم؟؟؟ وكيف لنا أن نعرفهم؟؟ إن الأجابة عن هذا السؤال ليست بالسهولة المتوقعة خصوصاً أن المسيح قد أوصى تلاميذه بضرورة الحذر من هؤلاء... ولو أن الأمر بسيط لما أكد عليه عيسى (عليه السلام) هذا التأكيد. ومن اللافت للنظر أن المسيح عليه السلام قد أشار لنا تلميحاً للكيفية التي تُمكّنا من معرفة هؤلاء الكَذَبَة إذ يقول: مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. (متى 20-16:7) هذه هي الكيفية التي نستطيع من خلالها معرفة النبي الكاذب... إنها الثمار التي جاء بها.. فالشجرة الفاسدة عفنة الجذور لا يمكن لها أن تصنع ثماراً صالحة... والشجرة الثابتة صالحة الجذور لا يمكن لها أن تعطي ثماراً فاسدة... وحين تطبيق هذه المعايير التي أخبر عنها المسيح عليه السلام على شخصيات الرسل، نجد أنها تنطبق بشكل يبلغ من الوضوح الغاية على شخصية بولس الرسول. فقد تمّيز بولس عن غيره من الرسل بتاريخ حافل انتقل فيه من النقيض إلى النقيض... فقد تحّول من إنسان مُكذب لرسالة المسيح ومتورطاً في اضطهاد أتباع يسوع وغارقاً في الآثام والخطايا إلى رسول لهذا المسيح... ليصبح بذلك الشخصية المحورية والمؤسسة للدين المسيحي الموجود اليوم.. وقد كان لهذه الفكرة الشاعرية في الانتقال من حال إلى حال أثر كبير على البسطاء من الناس في عهد بولس الذين اعتقدوا بأنهم يشهدون معجزة إلهية عظيمة حوّلت المجرم الفاسد إلى رسول.. بل وحتى لاعتباره الزعيم الديني الأول دون جدال... يقول بولس: فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا..... أَنَّ الَّذِي كَانَ يَضْطَهِدُنَا قَبْلاً، يُبَشِّرُ الآنَ بِالإِيمَانِ الَّذِي كَانَ قَبْلاً يُتْلِفُهُ». 24 فَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ فِيَّ .(غلاطية 22:1) وهكذا فقد استغل بولس تاريخه الأسود المشين ليقدمه للناس على أنه الدليل الساطع على تحقق معجزة عظيمة.. وقد كان لهذه القصة أثراً هائلاً في تاريخ الفكر المسيحي ومصدراً لإلهام بعض المسيحيين الذين تحولوا أيضاً من النقيض إلى النقيض وأغلب هؤلاء من الدعاة المسيحيين الجدد. ألم ينتبه المسيحيون لكلام ربهم المزعوم؟؟ ألم يحذرهم من أن الشجرة الفاسدة لا يمكن أن يجتنوا منها أعناباً أو تيناً؟؟؟ وهل من المقبول أن يتراجع الصالحون الذين أمضوا حياتهم في الورع والتقوى والصلاح واتباع المسيح عليه السلام ليتزعمهم شخص غارق في الخطايا والآثام؟؟؟ لعلّنا نظلم بولس الرسول بقولنا هذا، ولكن فلنأتِ على الثمار التي جاء بها لنعرف إن كان مظلوماً أم ظالماً. يقول بولس في رسالته الأولى لأهل كورنثوس: فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الْجَمِيعِ، اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ. وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ ِللهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. (21-19:9كورنثوس) لقد سبَقَ بولس ميكيافيللي بعدة قرون في اختراع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.. لذلك فإنه من الظلم الكبير اطلاق اسم (الميكيافيللية) على هذا المبدأ.. بل الأجدر أن يطلق عليه اسم (البولسية) من باب العدل والإنصاف... فبولس لم يتفوق فقط على ميكيافيللي في الأسبقية الزمنية بل تفوق عليه بمراحل في تطبيق هذا المبدأ على أتباع الأديان.. فالدين هو المعيار الذي يتصرف الإنسان بحسبه في كافة أموره الحياتية على عكس ميكيافيللي الذي حصر استخدام هذا المبدأ في الطبقة الحاكمة والسياسيين ... وبناءً على كلام بولس فإنه كان يسعى لكسب الناس بأي ثمن.. حتى وإن كان الثمن هو التنازل عن مسيحيته في سبيل كسبه للناس.. وأي ناس.. فليس من المهم التركيز على أخلاق أتباعه وخلفياتهم الدينية أو العقائدية... إن المهم بالنسبة لبولس هو عدد الأتباع فقط سواءً كانوا بناموس أو بلا ناموس.. يهوداً أم غير يهود... ولنأخذ مثالاً حياً عن مبدأ البولسية والكيفية التي كان بولس يخدع الناس فيها.. فقد جاء في أعمال الرسل ما يلي: فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئًا فَشَيْئًا بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ:«أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَهُمْ جَمِيعًا غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الأُمَمِ الارْتِدَادَ عَنْ مُوسَى، قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. فَإِذًا مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَال أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ، لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. فَافْعَلْ هذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَال عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. خُذْ هؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ، فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ، بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضًا حَافِظًا لِلنَّامُوسِ. وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الأُمَمِ، فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئًا مِثْلَ ذلِكَ، سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَمِنَ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ، وَالزِّنَا». حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ، وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ، مُخْبِرًا بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ، إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ. (أعمال الرسل 26-19:21) هذا هو المثل الذي يضربه بولس لأتباعه...والحق أنه حين يصل الكذب والغش والتزوير إلى مستوى الطبقة الحاكمة والسياسيين فإنه يتحول إلى سُم زُعاف... ولكن ليس هناك من سُم أشد فتكاً من سُم الكذب والغش والتزوير حين يصيب قادة الأديان.. هذا إن كانوا قادة حقيقيّين بالفعل كما سنرى لاحقاً... ولهذا السبب نجد أن هناك بعض القمامصة المسيحيين اتخذوا من هذا المبدأ البولسي منهاجاً لهم في مهاجمة مؤسسي الأديان الأخرى عامة والإسلام خاصة متبعين ذات أساليب الغش والتزوير والكذب... ولا جُرم في ذلك، فإذا كان ربُ البيت بالطبل ضارباً فلا تسأل حينها عن أحوال أهل البيت.. فبولس هو المؤسس الحقيقي لما يسمى اليوم بالدين المسيحي الذي ليس له أي علاقة مطلقاً بالدين الذي جاء به المسيح عليه السلام.. فاتباع سيرة حياة بولس وسنته وأفعاله من الأساسيات في مسيحية اليوم، وإن كنّا لا ننكر مطلقاً أن هناك الكثير من المسيحيين الشرفاء الذين لا يقبلون مطلقاً إقرار هذه التصرفات القذرة. أما ثالثة الأثافي فهي إيمان بولس أن هذا الكذب الذي يمارسه هو كذب مشروع.. لأنه ليس أي كذب.. فهو كذب من أجل زيادة صدق الرب ومجده.. يقول بولس في رسالته إلى أهل رومية: فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ (رومية 7:3) وبذات الأسلوب الذي حاول فيه بولس أن يُقنع الناس بأنهم يشهدون تحقق معجزة عظيمة في تحوله من مجرم آثم غارق في الخطايا إلى الزعيم الديني الأول نجده هنا يحاول إقناعهم بأن من يقترف الكذب ليس مداناً ولا خاطئاً.. طالما أن هذا الكذب والخداع هما في سبيل زيادة مجد الله وصدق الله... وبهذه الطريقة الملتوية أصبح مبدأ الكذب يُقرأ بالمقلوب.. فأي استخفاف هذا الذي مارسه بولس بعقول الناس وبعقول المسيحيين؟؟! وأي إله عاجز هذا الذي يحتاج إلى كذبات بولس وخداعه لزيادة صدقه ومجده؟؟! وبالعودة لشخصية بولس العجيبة يتبيّن لنا أمر آخر ففي رسالته لأهل فيلبي يقول بولس: مِنْ جِهَةِ الْخِتَانِ مَخْتُونٌ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ، مِنْ جِنْسِ إِسْرَائِيلَ، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، عِبْرَانِيٌّ مِنَ الْعِبْرَانِيِّينَ. مِنْ جِهَةِ النَّامُوسِ فَرِّيسِيٌّ (فيلبي 5:3) فهو أولاً من سبط بنيامين وثانياً فريسي.. والحقيقة أن المسيح عيسى عليه السلام قد فعل كُل ما يُمكن أن يُفعل للتحذير من الفريسيين إذ يقول: وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«انْظُرُوا، وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ» (متى 6:16) وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «انْظُرُوا! وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرِ هِيرُودُسَ» (مرقس 15:8) أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ (لوقا 1:12) وكما نرى من هذه النصوص فالمسيح عليه السلام أوصى تلاميذه كثيراً بضرورة الحذر من الفريسيين وأفعالهم لعلمه أنهم سيتعرضون لفتنة عظيمة.. وقد جاء التحذير أكثر من مرة للدلالة على شدة هذه الفتنة... والملفت أن العهد القديم قد حذّر أيضاً من فتنة هذا البولس إذ ورد في سفر التكوين ما يلي: بَنْيَامِينُ ذِئْبٌ يَفْتَرِسُ. فِي الصَّبَاحِ يَأْكُلُ غَنِيمَةً، وَعِنْدَ الْمَسَاءِ يُقَسِّمُ نَهْبًا (التكوين 27:49) لنقارن بين ما قاله المسيح عيسى عليه السلام عن الذئاب وعن ما ورد في سفر التكوين.. ولنقارن أيضاً ما قاله بولس في وصف نفسه في رسالته لأهل فيلبي وبين ما جاء في سفر التكوين لتضح لنا الصورة... لقد نسيَّ المسيحيّون التحذيرات المتكررة والوصايا الهامة لمسيحيهم الذي جعل منه بولس إلهاً.. وخير ما ننهي به هذا المقال هو ما قاله يسوع نفسه لهم: فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. (متى 19-20:28). RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - هاله - 11-11-2009 هذا الموضوع مكانه قسم الحوار الديني يا زميلي RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - إبراهيم - 11-12-2009 اقتباس:وهكذا فقد استغل بولس تاريخه الأسود المشين ليقدمه للناس على أنه الدليل الساطع على تحقق معجزة عظيمة.. وقد كان لهذه القصة أثراً هائلاً في تاريخ الفكر المسيحي ومصدراً لإلهام بعض المسيحيين الذين تحولوا أيضاً من النقيض إلى النقيض وأغلب هؤلاء من الدعاة المسيحيين الجدد. ألم ينتبه المسيحيون لكلام ربهم المزعوم؟؟ ألم يحذرهم من أن الشجرة الفاسدة لا يمكن أن يجتنوا منها أعناباً أو تيناً؟؟؟ وهل من المقبول أن يتراجع الصالحون الذين أمضوا حياتهم في الورع والتقوى والصلاح واتباع المسيح عليه السلام ليتزعمهم شخص غارق في الخطايا والآثام؟؟؟ ما أعرفه أنك واحد من أبناء المجتمع السوري المعروف برحابة أفقه وبعده عن الشوفينية الدينية وقدرته على سماع أكبر مساحة من الرأي المخالف. ما تقوله أعلاه وخاصة ما قمت بالتعليم عليه باللون الأحمر يصعب أن أصدق أنه صدر من شاب سوريّ مثقف مستنير مثلك. وحتى لو اعتاد الناس على تداول الأمور بهذه الطريقة في الطرح في زمن من الأزمان فالدنيا تغيرت وتعلمنا إتيكيت الحوار بشكل أرقى بكثير من أسلوب اتهام الآخر بالعفن كله وتجميل صورتنا وكأننا ملائكة الله. أتمنى أن تغير من تلك الروح التي كتبت بها وعرضت مادتك وتصبح في نظري ذلك السوري الراقي واسع الأفق المتعدد الكزموبوليتاني الرحب. ودم بكل خير. RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - طريف سردست - 11-15-2009 ولكن بطرس لم يدعي انه نبي، في حين اكد المسيح على خطورة الانبياء الكذبة على الخصوص. من هو النبي الذي اتى بعد المسيح " ومن ثماره نعرفه"؟؟؟ من الذي صنع ثمارا رديئة؟ هذا هو السؤال RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - THE OCEAN - 11-15-2009 (11-15-2009, 05:12 PM)طريف سردست كتب: ولكن بطرس لم يدعي انه نبي، في حين اكد المسيح على خطورة الانبياء الكذبة على الخصوص. من هو النبي الذي اتى بعد المسيح " ومن ثماره نعرفه"؟؟؟ من الذي صنع ثمارا رديئة؟ هذا هو السؤال الغريب أن النبي الذي تقصده تفوق في تأثيره على الإله!! RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - طريف سردست - 11-16-2009 (11-15-2009, 05:53 PM)THE OCEAN كتب:(11-15-2009, 05:12 PM)طريف سردست كتب: ولكن بطرس لم يدعي انه نبي، في حين اكد المسيح على خطورة الانبياء الكذبة على الخصوص. من هو النبي الذي اتى بعد المسيح " ومن ثماره نعرفه"؟؟؟ من الذي صنع ثمارا رديئة؟ هذا هو السؤال ومالغرابة في ذلك، يقال ان الشيطان اقوى حجة من الله RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - Mr.M - 11-16-2009 (11-16-2009, 08:50 AM)طريف سردست كتب:(11-15-2009, 05:53 PM)THE OCEAN كتب:(11-15-2009, 05:12 PM)طريف سردست كتب: ولكن بطرس لم يدعي انه نبي، في حين اكد المسيح على خطورة الانبياء الكذبة على الخصوص. من هو النبي الذي اتى بعد المسيح " ومن ثماره نعرفه"؟؟؟ من الذي صنع ثمارا رديئة؟ هذا هو السؤال ً كان التأثير ناتج عن قوة الحجة إذاً!! RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - ايمن بهجت - 11-16-2009 يا اخ غالي اظن عيب عليك ان تاخذ الايات وتؤلف لها تفسير من وحي خيالك وتبتر النصوص من سوابقها ولواحقها لتخترع طعون في بولس الرسول الذي يشهد به قرانك ومفسري قرانك وكل كتبك الاسلامية ! المسيحي قادر على محاورة المسلم لانه عالم وفقيه في الاسلام .. اما المسلم فهو جاهل بكل ما تحوية الكلمة من معنى في الكتاب المقدس وبالتالي هو غير قادر للخوض فيه ولا يفهمه .. كلمه جميله قالها عادل امام في تكريمة لدى المركز الكاثوليكي في مصر .. حيث قال اننا نحن كمسلمين لا نعرف شيئا عن المسيحيه بينما المسيحي يعرف كل شي عن الاسلام ! يا اخ غالي .. ما تكتبه تضحك فيه على نفسك وعلى امثالك من الجهله وليس علينا ! RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - اسحق - 11-16-2009 " رو-3-5: ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله فماذا نقول؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟[color] أتكلم بحسب الإنسان.[/color]رو-3-6: حاشا! فكيف يدين الله العالم إذ ذاك؟ رو-3-7: فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟ رو-3-8: أما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم أننا نقول: ((لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات)). الذين دينونتهم عادلة. تحياتى RE: اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ - المروءة والشهامة - 11-16-2009 ان كانوا كذبة فهم ليسوا انبياء وان كانوا انبياء فهم لا يكذبون احرى ان تقولوا ادعياء النبوة وطالما ان الانبياء ليس لهم حجة معقولة لنصدق انهم انبياء فالكل سيان وان كان البعض منهم يتحجج بشيء اسمه معجزات فان ما في الانترنت من اعجاز ومعجزات ارقى مليون مرة من شعوذتهم فهل الانترنت نبي مرسل واشمعنى النبوة محصورة في بني اسرائيل وحتى نبي الاسلام لاضفاء المشروعية على نبوته ركّز على انه منحدر من ابراهيم ان الامم التي تصنع حضارة العصر المدهشة بكل المقاييس ارقى مليون مرة من بيئة انبياء بني اسرائيل اليست جديرة بان تكون هي مهبط الوحي الالهي لا شك انها ستقوم باعباء الرسالة مليون مرة افضل من انبياء البيئة الصحراوية فما اجمل كونفوشيوس في حكمته وما ابشع انبياء بني اسرائيل في انانيتهم وحيوانيتهم |