حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل الله معقول ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: هل الله معقول ؟ (/showthread.php?tid=35322) |
هل الله معقول ؟ - Egyptian Humanist - 11-16-2009 الله و الإنسان هل الله معقول ؟ الله لم يره أحد لكن الناس عرفوه بالعقل .. تلك الجملة شائعة على أفواه الناس, يقولونها دون فحص او تمحيص. لأن سؤال : هل الله معقول ؟ إجابته لا يمكن أن تكون محددة أو ثابتة. فتارة يقول البعض أن الله معقول : لان العقل السليم يفترض وجود خالق لكل شيء و إله مدبر يملك و يحكم الوجود كله .. ألخ و تارة أخرى يقولون أن الله ليس معقولا : لأنه يفوق قدرة العقل البشري على الإستيعاب و يفوق الخيال و التصور. طبعا في القولين تناقض واضح يجعل الجمع بينهما هو الجنون بعينه .. و هذا يعني ان المؤمنين بوجود الله الإبراهيمي هم مجانين دون شك. الله لا يمكن ان يكون معقول و غير معقول في نفس الوقت بحكم المنطق و العقل نفسه. فإذا كان الله بكل صفاته المتفق عليها مقبول عقليا بل و لازم لتفسير الوجود إذن فهو معقول و يمكن تصوره. أما إذا كان يفوق التخيل و التصور و الفهم فهو غير معقول و المؤمن به لا يمكن أن يتحدث عن عقل او معقولية. فعلى المؤمن بوجود إله أن يختار إذا كان يعتبر الله معقولا أم يفوق العقل لكي لا يحسب مجنونا. أما الجمع بين الإثنين فلا محل له من الإعراب. الله لا يعقل في الحقيقة أن الله غير معقول لأسباب كثيرة .. ليس لأن الله يفوق قدرات العقل البشري على الإستيعاب و يفوق التخيل و التصور و ما إلي آخر هذا الهراء. بل لأن الله يجمع بين المتناقضات بطريقة تجعله مستحيل الوجود. - الله حي و لكنه لا يموت مع إن كل حي يموت و كل ميت كان حيا إلا أن من صفات الله أنه يجمع بين التناقضين : حي و لا يموت. طيب كيف يكون حيا و ما معنى حياته إن لم يكن سيموت ؟ و كيف يعقل أنه حي و غير قابل للموت في نفس الوقت بعكس كل الأحياء الموجودة ؟ - الله ذات و لكنه منزه عن التشخيص - الله لا يخطئ أبدا و لكنه ذات و ليس معنى - الله خالق و لكن لم يخلقه احد مع إن القاعدة التي يركن إليها المؤمنين بنظرية الإله هي أن كل موجود يحتاج إلي خالق لكي يوجده إلا ان الله مستثنى من ذلك فهو موجود و لا يحتاج إلي خالق لكي يوجده. - الله ازلي أبدي و لكنه ليس الزمان نفسه - الله ماليء الكل و لكنه ليس المكان نفسه - ألخ ألخ و هكذا إن كان الله غير معقول و لا يمكن ان يكون معقولا فلماذا إذن يؤمن به الناس ؟ التفكير بالتمني أتصور أن أهم سبب هو التفكير بالتمني أو the wishful thinking .. مثلا لو أنا اتمنى أن أملك مليون جنية و لا أستطيع .. فما يكون مني إلا أن اوهم نفسي أنني أملك مليون جنية. أكذب ثم أصدق الكذبة .. حتى و إن لم تكن معقولة. مثلا أتمنى أن أكون نابليون بونابرت و لكنني لا يمكن ان اكون نابليون لأنني شخص آخر .. فما يكون مني إلا أن اوهم نفسي بأنني نابليون حتى و إن كان هذا مستحيل. طبعا هذا جنون .. لكن المؤمن حقا بوجود إله يصدق ذلك لانه يتمنى فقط وجود هذا الإله. يتمنى ان يكون هناك شخصا خارقا يراقبه ليلا و نهارا و يراجع تصرفاته و يهتم به و يرعاه و يستجيب لهمساته و صلواته و يحميه و يحقق أمانيه و يتكل عليه و يخضع له و يتلقفه بعد ان يموت .. هذا هو الله بإختصار : أماني و أحلام يقظة لأشخاص كبار سنا و صغار عقلا. في الواقع ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. حتى و لو تمناه بشدة .. حتى و لو تمناه بعنف. الحقيقة هي أننا وحدنا في كون موحش كئيب بلا معنى .. لا يوجد من يراقب او يهتم أو يرعى من علياء سماؤه .. لا يوجد من يستجيب للصلوات و الدعاء و الهمسات و البكاء و التضرعات. لا يوجد إله خارق نستطيع أن نتكل عليه أو يحقق أمانينا بمجرد الدعاء. و لا يوجد حياة بعد الموت .. لا يوجد إلا نحن و لا يمكن ان نتكل إلا على بعضنا البعض. وجوهنا لن تلتقي إلا مع بعضها و هذا كافي جدا. كفوفنا لن تمسك إلا ببعضها البعض. لن تمسح الدموع إلا الأيدي البشرية. الله ليس شخصا عديم الرحمة و لا يهتم, هو ببساطة غير موجود و غير ممكن الوجود. نحن فقط الموجودين و لو أردنا نستطيع ان نجعل هذا كافيا. غسيل الدماغ أما ثاني أهم سبب فهو غسيل الدماغ أو the brain washing .. غسيل الدماغ يمكن أن يقنع أي شخص بأي شيء. و هو السبب في حالة اللاوعي التي يعيشها معظم سكان الشرق الأوسط بالذات .. غسيل الدماغ يمكن أن يحاصرك في كل مكان : منذ طفولتك البريئة يعلمونك عن الله و كانه بديهية بسيطة و مؤكدة في ذات الوقت .. يلاحقونك في المدرسة و المنزل و التليفزيون و الصحف و كل شيء .. بديهية ملزمة لك و للجميع. و الكفرة هم قوم أشرار و ملاعين و غير موجودين أساسا في عالم الواقع .. غسيل الدماغ يستطيع ان يقنعك أن العبودية هي الحرية طالما أنها لله .. غسيل الدماغ يستطيع ان يقنعك ان الجنون هو قمة العقل طالما إرتبط بالله .. فليتخيل المرء ما هو أقصى جنون ممكن ان يقال ؟ أن النمل و الحمير و الحيات تتكلم و البغال تطير في الهواء و النساء تلد بدون جنس و الناس تمشي على المياة و تقيم الأموات بكلمة ؟ الأديان قالت كل هذا و اكثر و أقنعت به الناس عن طريق غسيل الدماغ .. وسائل الإعلام في العصر الحديث بالذات إكتسبت قوة مفرطة و طرق إقناع لا حصر له .. و الإلحاح على الكذبة يمكن ان يجعلها مساوية للحقيقة في عقول الناس .. جوبلز الذي كان وزير هتلر للإعلام قالها : كلما كانت الكذبة كبيرة كان من السهل تصديقها و لكن إذا قيلت بالإلحاح الكافي .. و فكرة وجود إله يلح عليها الجميع بطريقة تحاصر كل فرد و تجعله مضطرا لقبولها و تصديقها رغم عدم معقوليتها و إستحالة منطقها. إكذب و مارس الإلحاح على تلك الكذبة و ستجد أذنا صاغية مع الوقت .. إنه فن الدعاية الأسود .. فن غسيل الدماغ. فن جعل الأسود أبيض و الأبيض أسود و الألوان مستحيلة. حيث العبودية هي الحرية و الوحشية هي الرحمة و الجنون هو العقل .. حين يمتلئ العالم بالأكاذيب و نصبح كلنا مجانين .. و كما قال فيورباخ : في هذة الأيام الخرافة مقدسة و الحقيقة دنسة .. الكبرياء ثالث أهم سبب هو الكبرياء الساكن في كل إنسان .. كلمة حكمة قالها دارون : الإنسان متكبر لدرجة أنه يعتقد أنه خُلق من إله الإنسان متكبر لدرجة يعتقد أنه سيخلد بعد الموت في جنة او حتى جهنم. الإنسان متكبر لدرجة انه يظن أن هناك إله قد خلق العالم كله من أجل خاطره .. الإنسان متكبر لدرجة أن يظن أن هناك إله عظيم يعبأ به و يغضب او يفرح بتصرفاته و يراقبه و يعاقبه و يكافئه. الإنسان متكبر جدا في الحقيقة .. متكبر على بقية الكائنات الحية و يظن أنه أفضل منها لمجرد ان لديه بعض الذكاء .. يلفق الأساطير عن خلقه و يجعل الملائكة تسجد له و الآلهة تحقق أمانيه و تهتم به. و من فرط الكبرياء يرفض الناس فهم انهم مجرد قردة متطورة و ذكية .. الكبرياء يعمي صاحبه عن رؤية الواقع و عن معرفة ذاته على حقيقتها. الكبرياء يتحالف مع التفكير بالتمني و غسيل الدماغ ليجعل الإنسان في واقع موازي مختلف عن واقعنا الحقيقي. إن الله نفسه في الإسلام إسمه المتكبر .. و الله في أحلامنا هو شخص متكبر و متسلط يلبس قناعا من الغضب و الإستعلاء. لكن من يخلع عنه هذا القناع سيجد إنسان عادي جدا في الداخل من فرط خوفه يصطنع التكبر. و كما يقول المثل المصري : ما عفريت إلا بني آدم هكذا أيضا الله : ما إله إلا بني آدم الإنسان المتكبر هو الساكن خلف كل هيلمان و جبروت الإله أو الآلهة. إنه حلم القوة و السطوة الذي جعل الإنسان يحلم بالآلهة و يصدق أحلامه. إنه الكبرياء اللعين .. الخوف الخوف هو السبب الرابع وراء الإيمان بالآلهة. الإنسان خائف جدا من الطبيعة و من المجهول و من ذاته و إخوانه و لذلك إضطر ان يخترع إلها لكي يهدأ خوفه. الإنسان متكبر فعلا و لكن في داخله هو خائف جدا من قسوة الحياة و وحشة الوجود. بل خائف من كل شيء .. لذلك نجد بعض المؤمنين يتصورون انه لو كان الله غير موجود فسينهشهم الآخرين أحياء .. كل إنسان يتصور أن الله يردع الآخرين عن إيذاؤه و قتله .. لذلك هو يتمسك بفكرة الله الحامي لانه بدون إله لن يكون هناك سبب منطقي لكي لا يتم قتله. فكرة الله قامت بإحتكار الرحمة و العقل فكان هدم تلك الفكرة يعني هدم مفاهيم الرحمة و التعقل عند البعض. أكبر مخاوف الإنسان هي مخاوفه من المجتمع الجبار الأخطبوطي .. الناس في الدول الملكية الديموقراطية تتسمك بفكرة الملك لانها تجمع المجتمع تحت رايتها. و البعض يظن أيضا ان الله هو سبب الإجتماع بين الناس .. هو الذي يربط عقد الجميع بحيث ان قطع حبل الله يعني ان ينفرط الكل و لا يبقى واحد ملتصق بآخر. و لا يعرفون ان فكرة الله نفسها هي التي تربي الخوف في نفوس الناس و تجعل الجميع يخشون على حياتهم فعلا. نزع فكرة الله من العقول سيترك فراغا صحيا سيجعل الناس تفكر أولا ثم تعقل ثانيا فتتآخى و تترابط ثالثا. ليس لنا إلا بعضنا البعض حتى و لو كانت الآلهة موجودة حقا. فكرة الله هي المسئولة عن النكسة الحضارية التي نعاني منها .. كل هذا الخوف و الكبرياء و التفكير بالتمني و غسيل الدماغ الذي نعاني منه مرتبط بفكرة الإله بشكل كبير. مخاوف الإنسان هي التي قادته للخرافة .. و كبرياؤه هو الذي جعله يصيغها بتلك الطريقة .. و غسيل الدماغ هو الذي حافظ على الخرافة حية في النفوس .. و التفكير بالتمني هو الذي جددها و دافع عنها .. إنها أخطاء الإنسان منذ البداية .. إنه خطأنا جميعا. RE: هل الله معقول ؟ - بوشاهين البحراني - 11-19-2009 تحياتي للزميل Humanist الغريب ان اغلب الاصوات ذهبت لصالح ( لله معقول و غير معقول في نفس الوقت ) ياريت لو حد يشرح لنا ماذا يعني او يفهم هو من هذه العبارة. طيب , ليه ما يتدخل لله بنفسه و يصوت , اليس هو الجبار القهار القادر , هل يفهم لله لغة البرمجة .مثلا ++ C هل يعرف لغتنا ؟ هل يستطيع الولوج في اجهزة الكمبيوتر مثل الهاكرز؟ هل يعي ما نستخدمه نحن اليوم من تكنولوجيا ؟ |