حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور (/showthread.php?tid=35408)

الصفحات: 1 2


حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - وضاح رؤى - 11-24-2009

الشيء الوحيد المستفاد من هذين المقطعين وهو ليس سوى حوار جمع بين مصري مقيم بلندن مع جزائريين يعيشون هناك سوى انه يكشف خلل ما في العقيلة الجزائرية من ضيق الافق المميت والتعامل من منطق خدوهم بالصوت تغلبوهم وعدم إتساع صدورهم الى فكرة التحاور مع الاخر .

مشاهدة ممتعة .

http://www.youtube.com/watch?v=vCnTeangBZA&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=OImZUpwxsXU


وبالمناسبة الف مبروك تأهل الجزائر اقولها بكل صدق
وان كانت لم تكتمل الفرحة بطرد حسن شحاتة من منصبه وهو وشلته .


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - وضاح رؤى - 11-24-2009

الفيديو لمن لا يجد وقت : هو عبارة شخص مصري يتكلم بكل ادب مع جزائريين عن موقف مصر والجزائر في التصفيات ، والجزائريين صراحة لم يقصروا مع الرجل من بذاءت اللسان والسب والشتم لمصر .

طبعا واضخ ان الشخص المصري صديق لتلك المجموعة لذلك هو يحاول بكل طاقته تحملهم ، اغلب مايتردد على لسان الجزائريين اغنية منتخبهم وشعاره الرسمي "جاو الحرامية لاولاوي يا المصرية" وهي اغنية تترد في كل مباراة من مبارايات الجزائر حتى لو كانت مع اي منتخب غير مصر والمقصود حسب مافهمت من كلماتها هو تمجيد اللاعب "اشيو " الذي يعرف الان بالجزائر باسم "اشيو الحرامي" والحرامي هو لقب اطلقته الصحافة المصرية وخاصة الناقد الرياضي الشهير "محمود معروف" بعد ان هزمت الجزائر مصر في الكان 04 وحتى هذه اللحظة مازالت اتذكر هذا المقال الذي قراته في العام 2004 تحت اسم (اشيو الحرامي والهكسوس) ولكن ان الغريب ان الجزائريين اعجبوا بتلك التسمية واصبح يلقب اللاعب بهذا الاسم في بلده الى جانب قاهر المصاروة .

طبعا هناك وابل من الشتايم الاخرى لاسيما "ليلى علوي" اعطونا ليلى علوي نعطيكم كاس العالم ، والغريبة ان ليلى علوي بالذات لها معزة كبيرة في قلوب الجزائريين ، ومنتديات كووورة شاهدة على ذلك فاغلب مواضيع الجزائريين بمنتداهم كانت عن تلك الفنانة من نوعية "مهاجم خطير حذر منه مدرب الجزائر"وبعد ان تفتح الموضوع تجد صورة لليلى علوي و "المهاجم الذي لن يستطيع مسكه المدافع كذا" الخ الخ ، او تجد استفزازت الجزايريين وبكل امانة المصريين في منتدى كوورة وهو ليس مجرد منتديات عادية بل ترمومتر لقياس نبض الجماهير المصرية ، لم تكن تشغلهم الجزائر اطلاقا بقدر ماكان يشغلهم استفزاز بعضهم لبعضهم والصراع حول اندية مصر ولاعبيها

بل ان حتى عشرات من الاعضاء هناك كانوا يعلنون انهم من مشجعي زامبيا اما كرها بمدرب مصر او بعصام الحضري او بسبب سيطرة لاعبي الاهلي على المنتخب او بسبب تهميش نادي الاسماعيلي من قبل الدولة وبالمناسبة كانت توجد رابطة شهيرة لابناء الاسماعيلية تسمى جمهورية الاسماعلية العربية تدعم الجزائر صراحة، بينما الجزائريين لم تكن لهم مصر سوى هسهس غريب جدا وان تلك المباراة مباراة حياة او موت .. ...


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - Blind Pen - 11-24-2009

عرفنا اذن سبب الاستماتة لدخول النادي بعد الغيبة.
تحية للنخوة.


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - وضاح رؤى - 11-25-2009

(11-24-2009, 07:48 PM)Blind Pen كتب:  عرفنا اذن سبب الاستماتة لدخول النادي بعد الغيبة.
تحية للنخوة.

طبعا يا يوغرتا : احنا لازم نقوم معاكوا بالواجب امال هتكون فايدتنا اية .
ثانيا : المقصود من الموضوع هو توضيح ان الشخصية الجزائرية عنيفة بطبعها وقسوتها الى جانب انها شخصية شريرة وخطيرة ومضحكة أيضا وان كانت تحمل السذاجة في مكنوناتها، اذكر ان مخرج جزائري مقيم بباريس قام باخراج فيلما اسمه (حكايات من الواد) تقريبا قبل 6سنوات او اكثر ولقى الفيلم استهجانا جزائريا واسعا فقد قصد المخرج ان يظهر الشخصية الجزائرية على حقيقتها وفق ماصرح به لصحيفة فرنسية وحين تبدا في مشاهدة الفيلم تعتقد انك عدت الى مرحلة ماقبل الدروانية حيث انسان الغابة المتوحش الذي لم يصل بعد الى اكتشاف سر الامومة او سر الاسرة او سر التفاهم البشري والفيلم لايدور في جزائر الحرب الاهلية حتى لانقول اننا نعمم على حالة خاصة بل تدور احداثه بفترة الثمانينات ويكتشف في النهاية الشاب الجزائري وهو محور القصة السينمائية الى جانب شاب فرنسي اخر انه ارتكب خطأ في الذهاب الى تلك البلاد القاسية فيقرر الهرب عائدا الى اوروبا
شخصية عنيفة ولكن جبانة ايضا .


الجمهورية :العائدون من جحيم التعصب يكشفون ضآلة الحاقدين:
الجزائريون هربوا إلي منازلهم أمام 30 عاملاً مصرياً بالشوم

كتب - عبدالناصر أبوالفضل:

كشف المصريون العائدون من جحيم التعصب الجزائري عن ضآلة الحاقدين وحجمهم الحقيقي حتي داخل بلدهم.. فاجأ 30 مصرياً من العاملين بإحدي شركات المقاولات بالعاصمة الجزائرية مسلحين بالشوم والعصي مئات الجزائريين المحاصرين لمبني الشركة.. فما كان من الجزائريين الجبناء إلا أن فروا في شوارع منطقة جلفا المجاورة لمقر الشركة.. وخرج العاملون المصريون واتخذوا طريقهم إلي المطار واستقلوا رحلتهم إلي القاهرة.
شحاتة محمود وأحمد أبوالعزايم بين العائدين قالا اضطررنا لاستخدام الشوم والعصي في مواجهة كرات النار والأسلحة البيضاء التي يحملها الجزائريون ويحاصرون بها المبني وكانت المفاجأة هي هروبهم جميعاً.
كان مطار القاهرة قد استقبل أمس 455 مصرياً عائدين علي 4 طائرات.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail01.asp


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - وضاح رؤى - 11-25-2009

تقرير من اعداد – هيثم نبيل: Yallakora

التاريخ الأسود لمشجعي الجزائر و وحشية الشعب الجزائري .

هذا التقرير لا يتعلق بما حدث في مباراة مصر والجزائر الأخيرة التي احتضنتها السودان، ولكنه يتعلق بسلوك مشجعي الجزائر وما تسببوا به من أضرار لبلادهم وللبلاد التي تواجدوا فيها لكي يتعرف المسئولين عن الرياضة في العالم مدى خطورة تواجد الجماهير الجزائرية أو "الهوليجانز" الجزائري في أي بطولة مهما كانت أهميتها أو مكان إقامتها، فهؤلاء يجري التعصب الشديد في ويمثل وجودهم في أي مكان خطورة تجعل الأمور تتصاعد لتصل إلى ما يشبه المعركة حربية مع أي فرد أمن أو أي شخص من جماهير الفريق المنافس .

وهذا الملف الذي نفتحه المقصود منه هو تقديم رسالة واضحة للفيفا والمسئولين عن مسابقات الرياضات الأخرى بأن يتخذوا قراراً ضد هؤلاء الذين يدمرون كافة معاني الرياضة.

1- في عام 2009 : وتحديداً في 7-6-2009 تحتفل الجماهير الجزائرية بشكل عنيف بفوزها على المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف وهذه الاحتفالات تؤدي إلى وفاة أربعة أشخاص من الجزائر واعتقال أكثر من 71 شخص بعد تبادل الاعتداء على رجال الشرطة الجزائرية
2- وفي الإطار نفسه شهدت احتفالات الجماهير الجزائرية في فرنسا أحداث العنف ذاتها وتعاملت الشرطة الفرنسية في البداية مع الأمر بشئ من التعقل ولكنها لم تستطيع أن تقف أمام هجمات الهوليجانز الجزائريين مما أدى إلى وقوع مصادمات بين الشرطة الفرنسية والجماهير الجزائرية أدت إلى عدة إصابات خطيرة بين رجال الشرطة الفرنسية والجماهير الجزائرية.

3- في مباراة مصر والجزائر الأخيرة في السودان 18-11-2009 شنت الجماهير الجزائرية هجمة عنيفة على الجماهير المصرية قبل وبعد المباراة التي فازت بها الجزائر وحملت الجماهير الجزائرية الأسلحة البيضاء في الملعب وخارجه في مواجهة الجماهير المصرية التي لم تكن تحمل إلا راية الوطن.

4- في إطار احتفالات الجزائر بالصعود اتسمت الاحتفالات بالدموية غير المسبوقة في أي مكان في العالم حيث توفى أكثر من 14 مناصر من المناصرين الجزائريين وأصيب أكثر من 85 شخص آخرين بإصابات بالغة إلى جانب بعض الإصابات التي تعدت المائتين تراوحت بين طفيفة متوسطة .

5- في فرنسا وفي إطار الاحتفالات نفسها توفى شاب جزائري بينما قامت الجماهير الجزائرية بإشعال النيران في بعض المحال والسيارات في فرنسا بدون سبب واحد وجيه .

6- عام 2009 أيضاً وفي الجزائر وخلال مباراة أهلي بوعريج وفريق المولودية الجزائري قام الحكم بإيقاف المباراة لأكثر من 45 دقيقة كاملة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المباراة ونتج عنها العديد من الجرحى من لجانبين.

7- في مباراة اتحاد عنابة ووفاق سطيف الجزائري في الدوري الجزائري حدثت أحداث شغب رهيبة بين جماهير الفريقين حيث كانت المباراة عباراة عن لقاء بالأسلحة البيضاء بين جماهير الفريقين قبل وأثناء وبعد المباراة وتم اعتقال أكثر من 25 مناصر من الفريقين وانتهت الأمور بعد تدخل الشرطة واشتباكها مع جماهير الفريقين ولكن الجماهير استمرت في الصراع خارج الملعب بشكل كان أشبه بحرب العصابات .

8- في 29 -8 -2008 تحول ملعب البليدة إلى ساحة قتال بين جماهير اتحاد البليدة واتحاد عنابة بعد أن أضاع أحد لاعبي الفريقين فرصة للتعادل مع الفريق الآخر فما كان من جماهير الفريقين إلا أن حولت الملعب إلى ساحة للقتال فيما بينها استخدمت فيها الشماريخ والأسلحة البيضاء وانتهت كالعادة بعدة إصابات بالغة لجماهير الفريقين .

9- في عام 2002 قامت جماهير عنابة بتحطيم الحافلة التي تقل الفريق المصري الذي كان يواجه المنتخب الجزائري في هذا الوقت في تصفيات كأس العالم حيث تم الاعتداء على الفريق المصري قبل المباراة وبعدها وشهدت الأحداث بعد المباراة تطوراً رهيباً من الهوليجانز الجزائريين حيث تربصوا بالحافلة المصرية وقاموا بتحطيمها تماماً ولكن القدر وحده أنقذ الفريق المصري من موت محقق على أيدي الجزائريين .

10- في حادثة شهيرة للغاية قامت جماهير الجزائر باحتلال قسم شرطة في مدينة صفاقس التونسية بعد مباراة لأحد الأندية الجزائرية أمام أحد الأندية التونسية وبدون أي سبب وجيه .

11- العام الماضي أعلنت الشرطة الجزائرية إصابة أكثر من 21 من مناصري وداد تلمسان وفريق أوليمبي مستقبل المناصر بعد أن تحرشت جماهير الفريقين ببعضها وبالطبع كانت الأسلحة البيضاء حاضرة كالعادة في المدرجات الجزائرية وهو ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين صفوف المناصرين من الفريقين .

12- العام الماضي ومع هبوط نادي مولودية وهران إلى الدرجة الثانية شهدت مدينة وهران أحداث عنف رهيبة من جانب الأنصار حيث تعرض أكثر من 60 رجل من رجال الشرطة الجزائرية الملقبة بقوات مكافحة الشغب الجزائرية بعد معركة دامية مع الجماهير الوهرانية التي أدت في النهاية إلى توقف الحياة تماماً في مدينة وهران لمدة يوم كامل وتأجيل الامتحانات في المدينة بسبب أحداث الشغب بالإضافة إلى حرق العديد من المحالات التجارية والأماكن العامة والسبب .. هزيمة فريق في كرة القدم !!

13- في بلجيكا وبعد فوز وفاق سطيف بدوري أبطال العرب شهدت شوارع بروكسيل مشاحنات عنيفة بين الجماهير الجزائرية ورجال الشرطة هناك حيث أعلن وفاة اثنين من المناصرين إلى جانب إصابة أكثر من 60 جزائري إلى جانب موت أحد الأنصار وهو يحتفل على حافلة دهسته بين عجلاتها من شدة فرحته بفوز فريقه ... وشهدت شوارع بلجيكا حالة رهيبة من الفوضى بسبب فوز فريق جزائري ببطولة !!

14- في فرنسا عام 2001 جمعت مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي والمنتخب الجزائري، وكانت هي آخر مباراة تجمع بين منتخب فرنسا والجزائر بعد أن اتخذت الحكومة الفرنسية قراراً بعدم لعب أي مباراة ودية مع الجزائر على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة حيث قام الجمهور الجزائري بالصفير بشكل مستفز عند عزف السلام الوطني الفرنسي وبعد أن أحرز المنتخب الفرنسي هدفه الرابع قامت الجماهير الجزائرية باقتحام الملعب بشكل غير طبيعي وأخذت تجري في جميع أنحاء الملعب وهي تسب فرنسا والفرنسيين مما دفع الحكم إلى إلغاء المباراة فوراً وأثارت هذه المباراة أزمة سياسية حادة بين فرنسا والجزائر في ذلك الوقت.

http://www.youtube.com/watch?v=wkVgme4Qfvw

15- في الكرة الطائرة وخلال إحدى بطولات إفريقيا للكرة الطائرة قامت الجماهير الجزائرية بالاعتداء على لاعبي الأهلي والزمالك المشاركين في هذه البطولة على الرغم من عدم مواجهة الفريقين لفريق جزائري !!

16- في عام 84 في القاهرة وأثناء مباراة مصر والجزائر في بطولة الألعاب الإفريقية لكرة القدم قام الفريق الجزائري بالاعتداء على كل من في ملعب المباراة بدون سبب واحد واضح لأي فرد موجود في الملعب وكان من المفارقات أن من قام بضرب كل من في ملعب القاهرة هم فرق الكاراتيه والتايكوندو للمنتخب الجزائري والذين تواجدوا في الملعب لسماندة فريق الكرة !!

وبعد ذلك قام اللاعبون الجزائريون بتحطيم غرف خلع الملابس والاعتداء على الأمن المصري بسبب خسارتهم المباراة وعدم تأهلهم إلى أوليمبياد لوس أنجلوس !

17- في عام 89 وبعد هزيمة منتخب الجزائر من نظيره المصري بهدف واحد مقابل لا شئ وعدم تأهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم قام اللاعب الجزائري (الأخضر بللومي) بفقء عين طبيب مصري في مطار القاهرة أثناء خروجه من المطار والسبب أن الطبيب المصري قال لهم hard luck ؟؟

18- بعد هزيمة المنتخب الجزائري من مصر بهدفين مقابل لا شئ يوم 14-11-2009 قامت الجماهير الجزائرية بالإشتباك مع بعض الجماهير الليبية في مطار القاهرة وقامت بتحطيم صالة اbستقبال في المطار واعتدت على العاملين في مطار القاهرة بشكل همجي .

19- في موسم 2009 أيضاً قامت جماهير اتحاد الشلف الجزائرية بالاشتباك مع الشرطة وجماهير وفاق سطيف بعد أن أحرز وفاق سطيف هدفه الثاني في المباراة لتتوقف المباراة في الدقيقة 60 من عمر اللقاء نظرا لنزول جماهير الشلف إلى أرض الملعب والتعامل مع الأمن وجماهير سطيف بالسلاح الأبيض مما أدى إلى موت أحد الأنصار وإصابات العشرات بإصابات خطيرة .

20- بعد الهزيمة من منتخب مصر بهدفين في مباراة الرابع عشر من نوفمبر قامت الجماهير الجزائرية بالاعتداء على كل ما هو مصري في الجزائر وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا في ردة فعل غير مستغربة عن الهوليجانز الجزائري مما أدى إلى حدوث أضرار رهيبة في الشركات المصرية العاملة في الجزائر وإلحاق إصابات متعددة بالمصريين العاملين في الجزائر وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا وهو السلوك المعتاد لدى الجماهير الجزائرية سواء فازوا أو خسروا أي مباراة .

21- قبل مباراة مصر والجزائر الأولى في تصفيات كأس العالم 2010 طلب رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري من الأمن الجزائري تأمين أسرته وعائلته بشكل كامل خوفاً من بطش الجماهير الجزائرية به وبعائلته في حالة خسارته للمباراة أمام المنتخب المصري .. وأكد سعدان بأن زوجته طلبت منه عدم الموافقة على العودة لتدريب الخضر مرة أخرى خوفا من بطش الجماهير الجزائرية وخوفاً على حياتها وحياة أولادها !

22- جماهير الجزائر هي الأكثر في مارسيليا وبالطبع لك أن تستنتج فوراً لماذا تعتبر جماهير مارسيليا هي الأكثر شغباً في فرنسا .. السبب أن الجماهير الجزائرية هي رائدة التشجيع في مارسيليا أو ما يسمى "بالأولترا" الخاص بمارسيليا وهذه الجماهير تسبب متاعب جمة للأمن الفرنسي ولجميع المسئولين عن الكرة الفرنسية ودائماً ما تشهد مباريات مارسيليا مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي أحداث شغب رهيبة نتيجة لوجود الهوليجانز الجزائريين هناك .

23- بعد الهزيمة من مصر في الرابع عشر من نوفمبر خرجت الجماهير الجزائرية لتعيث في فرنسا فساداً وتضرب وتحرق أي شئ تقابله اعتراضاً على الهزيمة في مباراة كرة قدم .

24- ولم تتوقف الجماهير الجزائرية عند هذا الحد بل وصل الأمر إلى أن تقوم جماهير وفاق سطيف بالاعتداء على لاعبها عبد المالك زياية بحجة أنه استفزها أثناء مباراة سطيف مع باماكو في بطولة إفريقيا وخرج اللاعب بعد هذه الاعتداءات من جانب جماهير فريقه وهو لا يصدق مع حدث حيث كادت هذه الجماهير أن تفتك به وبأسرته بسبب أن اللاعب سجل هدفاً لفريقه .

25- في عام 2008 وبعد أن فاز وفاق سطيف مرة أخرى بدوري أبطال العرب على حساب الوداد المغربي تحولت كالعادة أفراح الجماهير الجزائرية إلى مأتم بعد وفاة ثلاثة مناصرين بعد أن قام الجمهور الجزائري بتحطيم سور الملعب على أنفسهم .

26- في عام 2007 وفي مباراة الدور قبل النهائي لدوري أبطال العرب قامت جماهير سطيف الجزائري أيضا بالاعتداء على حافلة لاعبي وجماهير أهلي جدة أثناء عودتهم إلى الفندق وهو ما أدى إلى إصابة بعض الجماهير السعودية بعدة إصابات والغريب أن الفريق الجزائري كان فائزا بهدفين مقابل لا شئ .

27- وفي عام 2005 والذي شهد تصاعداً كبيراًَ في أعمال الشغب من جانب الجزائريين في فرنسا قام نيكولاس ساركوزي وزير الشئون الداخلية في ذلك الوقت بصب المزيد من البنزين على النار عندما وصف المشاغبين الجزائرين بأنهم "حثالى" وأنهم مجرد مشاغبين وإرهابيين .

28- سعدان المدير الفني للجزائر يقول أن جماهير الجزائر جماهير متعصبة للغاية وذلك يعود إلى أن هذا الشعب تحمل فترات طويلة من الإرهاب وهو ما أثر عليهم .

هذه بعض - وليست كل - ما قام وسيقوم به الجمهور الجزائري في بلده وخارج بلده طالما تعلق الأمر بالرياضة وخاصة كرة القدم .

ونحن هنا نوجه رسالتنا إلى أحرار العالم والمتحضرين في جميع أنحاء العالم هل هذا هو ما تنتظرونه في كأس العالم 2010 ؟ هل هذه هي الجماهير التي تريدون لها أن تملأ ملاعب المونديال ؟

وقولوا لنا ماذا ستفعلون عندما يواجه منتخب الجزائر منتخب مثل فرنسا مثلا إذا ما أوقعتهما القرعة معا ؟

رسالة أخرى يجب أن يقرأها الجميع في جوهانسبرج والذين سمحوا للجزائرين بالدخول إلى جنوب أفريقيا بدون تأشيرة .. الجزائر ترسل المجرمين والإرهابيين لمباريات كرة القدم ولا ترسل جمهور كروي رياضي فعليكم أن تعيدو حساباتكم قبل أن تتخذوا قراراً مثل هذا واسألوا الأمن في فرنسا .. بلجيكا .. مارسيليا .. إسبانيا .. القاهرة .. بل أسألوا الأمن الجزائري نفسه الذي يتعرض أفراده في كل مباراة في كرة القدم هناك للاعتداء ؟

إن الجماهير الجزائرية خطر داهم على الرياضة حول العالم ولا يتعلق الأمر بمباراة مصر والجزائر في السودان بل هي حقائق يجب أن توضع أمامكم قبل أن ترحبوا بالمرتزقة من جماهير الجزائر في أي مكان في العالم .

===========


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - وضاح رؤى - 11-25-2009

اسامة فوزي صاحب عرب تايمز يدخل على الخط . ..

اسامة فوزي : نعم انا مصري الهوى ... وما حدث في الخرطوم معيب ومرفوض ومخجل ... وما يكتب عن الشعب المصري في الصحف الجزائرية معيب ومرفوض ومخجل

[صورة: 119720medium20web20view.jpg]

كتب : اسامة فوزي

بعث الي الكاتب والصحفي الجزائري المقيم في لندن الزميل محمد تامالت بالرسالة الالكترونية التالية


Saturday, November 21, 2009 6:45 PM
الحملة المنحازة التي يقودها الموقع
From: Mohamed Tamalt
To: "osama fawzi" drosamafawzi@hotmail.com

عزيزي اسامة
الحملة المنحازة التي يقودها الموقع (خصوصا في الشريط المتحرك) مع مصر وضد الجزائر سوف تفقد الموقع شعبيته لا في الجزائر فقط بل في عموم المغرب العربي

وتلقيت رسائل اخرى من قراء يسالون فيها عن رايي وموقفي من الخلاف القائم الان بين مصر والجزائر والذي سبق ثم اعقب المبارزة الكروية بينهما خاصة بعد ان اعلمنا عدد من القراء في الجزائر ان الحكومة الجزائرية حجبت موقع عرب تايمز ثم وردتنا رسائل اخرى تفيد بان الموقع لم يعد محجوبا وان الحجب قد يكون لاسباب فنية تتعلق بسرعة الانترنيت في الجزائر

ونظرا لان الرسالة تمس مهنية الموقع وتتضمن اتهاما له بشبهة التحيز للمصريين - على الاقل في الشريط الاخباري المتحرك - ونظرا لان انطباعا خاطئا كهذا قد يراود اخرين كما راود الزميل محمد فقد رايت ان اكتب بصراحة عن موقفي وعن موقف الموقع من هذه المعركة التي بدأت اقلام كثيرة من مختلف الملل والجنسيات تشارك فيها ولكل قلم هواه ومصلحته

اولا : لا اعتقد ان اخبار الشريط المتحرك في عرب تايمز منحازة لمصر فهي تنقل وجهتي النظر بدقة وموضوعية وتردها الى اصحابها وقد احلنا القراء الى مصادرها في الصحف المصرية كما احلنا القراء الى مصادرها في الصحف الجزائرية ونشرنا البيانات الرسمية للمصريين والجزائريين ... ونقلنا الى القراء زبدة ما قاله الكاتب الجزائري يحي ابو زكريا وما قالته الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي بالتوازي مع نقلنا ما قاله مثلا الصحفي المصري مصطفى بكري ... بل وزدنا على ذلك هجوما بالكلمة والكاريكاتير على محطة اوربيت وعمرو اديب مع انهما كانا راس حربة الهجمة المصرية الاعلامية على الجزائريين .... مما يعني اننا مهنيا كنا ولا نزال ( اوكيه ) ولم يفعل بنا الهوى ما فعله باخرين ومنهم الاخ محمد الذي يبدو حتى من رسالته القصيرة جدا انه منحاز ( اووول ريدي ) للموقف الجزائري رغم النقاط الكثيرة التي تحسب للمصريين في هذه المواجهة والتي ساتوقف عندها في مقالي هذا

ثانيا : حكاية ( شعبية المواقع ) هذه والتوصل اليها عن طريق نشر ما يفرح هذه الدولة او تلك لم تكن تعنينا منذ اطلاق الموقع في عام 1998 وحتى اليوم بدليل ان موقع عرب تايمز ممنوع في معظم الدول العربية ولو ابتغينا له شعبية على طريقة المواقع الاخرى لطرزناه صورا عارية لفنانات ودبسناه بمقالات تمدح هذا الملك او ذاك الشيخ ان لم يكن عن قناعة فعلى الاقل للابقاء على الموقع مفتوحا في هذه الدول ... وعليه : ان كان موقفنا المهني من الاشتباك الاعلامي والكروي المصري الجزائري سيفقد الموقع شعبيته لدى بعض القراء في ( عموم المغرب العربي ) فنحن لا نريد هذه النوعية من القراء التي تسعى وراء الاخبار الملفقة والمفرحة التي تحك لها على جرب ... ولا اعتقد ان راي الاخ محمد صائبا على الاقل بالنسبة ( لعموم المغرب العربي ) لان الشعب العربي في المغرب العربي ليس سطحيا او تافها وهو اكبر بكثير من هذا الذي تنشره هذه الايام الصحف الجزائرية ضد الشعب المصري ... ومواقف عرب تايمز المبدئية والمهنية من انظمة الحكم في هذه الدول وخاصة في ديكتاتوريات تونس وليبيا والجزائر معروفة وتزيد احيانا في حدتها وصلابتها عن مواقف صحف ومواقع الاحزاب المعارضة في هذه الدول ... نحن بصراحة لا نربط ( مهنيتنا الصحفية ) بالعداد الذي ركبه المشرف الفني على الموقع والذي يبين كم عدد الداخلين اليه ... والخارجين منه ... ولو كان هذا مبتغانا من الاصل لاستحدثنا زاوية بعنوان ( نساء عرب تايمز ) على غرار الزاوية التي استحدثها منذ سنوات عثمان العمير في موقعه ( نساء ايلاف ) والتي بفضلها ( شد ) العميركل المراهقين في العالم العربي الى موقعه من خلال نشر صور عارية ومفضوحة جعلت السعودية نفسها التي تمول العمير تحجب موقعه عن القراء السعوديين ... قبل ان يدخل العمير في لعبة الصراع على الحكم في السعودية وينال موقعه الرضى

ثالثا : ومع ذلك لا انكر اني مصري الهوى ... وهذا ليس سرا ... فقد ذكرته في جميع مقالاتي ومذكراتي وكتبي ... وسطرت مئات الصفحات عن اساتذتي في الصحافة والاعلام ( كلهم مصريون ) وتحدثت عن علاقاتي وصداقاتي بكبار الكتاب والصحفيين المصريين بدءا باستاذنا محمود السعدني - اطال الله عمره - الذي وضعني على ( بوز المدفع ) واطلقني في عالم الصحافة ... مرورا بصديقي المرحوم الشاعر الكبير امل دنقل صاحب قصيدة ( لا تصالح ) ... وانتهاء بعدد من الاعلاميين والصحفيين المصريين الذين وقفوا معي مهنيا وادبيا وماليا وحتى امنيا عندما تعرضت لهجمة مسعورة من قبل اجهزة الشيخ زايد يوم اقمت وعملت في الامارات في السبعينات ... والمصريون هم الذين علموني المهنة وهم الذين غرسوا في هذه الرجولة وهذه الموضوعية التي يستشعرها القاريء في عرب تايمز ... وهنا مربط الفرس ... فالمواجهة المصرية الجزائرية الاعلامية - شئنا ام ابينا يا اخ محمد - فاز بها المصريون ..... بامتياز

كيف ... ولماذا ؟

قلب معي الجرائد الجزائرية كلها ستجد انها كلها من لون واحد .... وان المقالات والاخبار المنشورة فيها كلها ( مائة بالمائة ) ضد مصر او الشعب المصري او المنتخب المصري .... ردحا وسبا وشتما وتحقيرا .... بينما لا تجد مقالة واحدة تنتقد مسئولا صغيرا في الجزائر من الذين تورطوا في المعركة ونفخوا فيها او تشير الى دور ديكتاتور الجزائر وشقيقه الطامع بوراثته في هذه الفضيحة

وفي المقابل ... قلب الجرائد المصرية حتى ( القومية ) منها - اي الحكومية - ستجد فيها مقالات نقدية شديدة للمسئولين المصريين ودفاعا عن الشعب الجزائري واشادة بشهداء الجزائر لم نقرأ مثله حتى في الصحف الجزائرية ... يا رجل ... مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة اكتوبر ( وهي مجلة حكومية ) وهو عضو ايضا في الحزب الحاكم اصدر عددا خاصا من مجلة الكتوبر لتهنئة الشعب الجزائري بالفوز في مباراة القاهرة مما ادخله في معركة مع عمال مطابع دار المعارف التي تطبع المجلة المذكورة .... وفي جريدة الدستور كتب رئيس تحريرها ابراهيم عيسى وعلى هامش المباراة مقالات نارية ضد نظام الحكم في بلده لم تكتب مثلها الصحف الجزائرية نفسها ... في جريدة المصري اليوم اقرأ ما كتبه الدكتور حسن نافعة من غزل في الشعب الجزائري وادانة للمسئولين المصريين ... حتى في ( جريدة الجمهورية ) الناطقة باسم الحكومة المصرية كتب الدكتور لطفي ناصف مقالا ناريا ينصف الشعب الجزائري لم اقرأ مثله حتى في بيانات وزارة الاعلام الجزائرية ... عدا عما ينشر في جريدة الوفد ومواقع مصرية على الانترنيت .... يا رجل اقرأ موقع ( المصريون ) على الانترنيت ستعتقد للوهلة الاولى انه موقع ( جزائري )

ففي جريدة الجمهورية كتب الدكتور لطفي ناصف مقالا اعرب فيه عن الاستياء من الموقف المصري تجاه الجزائر وقال : آلمني أن أقرأ في الصحف المصرية تلميحات تقلل من شأن المليون شهيد الذين استشهدوا في حرب تحرير الجزائر وتألمت وأنا أقرأ تلك الحملة، أن المليون شهيد جزائري سيزدادون عشرة آخرين على أرض استاد القاهرة، لم أكن أتصور أن يصل الحماس للفريق الكروي المصري الى الاستهزاء بشهداء الجزائر الذين ما زالت الأمة العربية تفخر بهم وتشيد بتضحياتهم التي شرفت الأمة العربية كلها، أزعجني أن يصل الأمر من خلال الحماس للكرة الى التعرض لتاريخ الجزائر فكان لا بد أن تضع الصفحات والبرامج الرياضية حدا لأسلوب التشجيع سواء في مصر أو الجزائر، وأن يعرف الجميع عن علاقة مصر بالجزائر المحررة من الاستعمار الفرنسي بمساندة مصر، كانت هي السند الأكبر لمصر، خاصة في حرب تحرير أكتوبر عام 1973، الجزائر ردت الجميل لمصر وكانت هي الدولة الوحيدة من بين الدول العربية التي شاركت في الحرب إلى جانب مصر برجالها وأسلحتها، دفع الرئيس هواري بومدين بكل الصفوة من الجيش الجزائري وكل ما لدى الجزائر من أسلحة إلى مصر، وعندما عرف بحاجة مصر إلى السلاح سافر الى الاتحاد السوفييتي وطلب إرسال السلاح فورا إلى مصر مع تسليمهم شيكا على بياض. كان على المسؤولين في مصر الإعلان عن أن الفريق الفائز هو فريق عربي وأن النصر في النهاية للعرب، وبعد فوز مصر في المباراة الأولى باستاد القاهرة، كان علينا أن نعمل على التهدئة بكل الوسائل.
لم يكن هناك داع لإعلان التعبئة وتحريك الطائرات والمجموعات الى السودان بشكل يبدو وكأنه حالة حرب حتى لو كان الأمر كذلك من جانب الجزائريين فكان لا بد أن نكون الأعقل، لم يكن مقبولا أن يخرج مسؤول في الحزب الوطني ليعلن ان الحزب سيرسل ألفي مشجع الى السودان، لم يكن مقبولا الحديث عن الجسر الجوي، فهذا المصطلح لا يستخدم إلا في حالة الحروب فتبادل التصريحات الجزائرية والمصرية بدا وكأنه حالة حرب بين بلدين

هذا الكلايم - يا اخ محمد - منشور في جريدة ( الجمهورية ) المصرية الحكومية وليس في جريدة ( الشروق الجزائرية ) وكاتبه دكتور مصري وليس من الجزائر ... هذا هو الفرق بين كاتب ومفكر مصري متصالح مع ذاته ... وبين الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي التي ثارت لفريق الجزائر بسبب ( طوبة ) وطالبت ان يذهب رئيس مصر الى الفريق معتذرا مع ان فريق الجزائر ضرب بالحجارة في احدى المباريات في ابو ظبي ولم تطلب احلام مستغانمي من الشيخ زايد الاعتذار للفريق لانها - ببساطة - محسوبة على ( كشوف البركة ) لوزارة الاعلام الاماراتية فهي تتقاضى - بالدرهم - عن مقال واحد تافه تنشره في مجلة نسائية تافهة تصدر في ابو ظبي ما يتقاضاه شهريا رئيس جامعة في مصر وهي قطعا لن تضحي بهذه الميزة حتى لو ضرب الظبيانيون بوتفليقه نفسه ليس بالحجارة وانما بالصرامي

هل هذا هبل وعبط من المصريين ... ام هو حصيلة لتربية وطنية ومهنية عالية لم تهبط على المصريين من فوق وانما حصلوا عليها بنضال طويل وكفاح مرير .... مهنية وحرية نحسدهم عليها ... هل تعلم ان مقالا واحدا من مقالات ابراهيم عيسى - لو كان عيسى اردنيا - سينتهي به الى السجن المؤبد في معتقل الجفر الصحراوي ؟ هل تعلم ان السيدة توجان الفيصل الاعلامية الاردنية البارزة وعضو البرلمان الاردني سجنت عامين بسبب مقال نشرته في عرب تايمز لم تشتم فيه الملك الاردني لا سمح الله وانما تساءلت فقط عن السر في ان رئيس وزراء الاردن على ابو الراغب قرر رفع اسعار تأمين السيارات بعد ان سجل شركة تأمين سيارات باسم ابنته

هذه ( الموضوعية ) في الاعلام المصري لم نجد واحد بالمليون منها في الاعلام الجزائري .... الذي لا يزال يتحدث عن شعب المليون راقصة ... وكأن مصر بملايينها الثمانيين تختصر فقط في الاعلام الجزائري بمليون راقصة ... وكأن الثلاثين مليون جزائري كلهم من شيوخ الازهر الورعين ... او من علماء الذرة والطب والهندسة ... وكأن ( الشاب خالد ) الذي يهز خصره مع راقصات فرنسيات بميوعة بربرية ليس جزائريا

ولعلمك يا اخ محمد ... صدقني لا يوجد في مصر مليون راقصة ... ولا الف راقصة ... ولا مائة راقصة ... ولا حتى عشر راقصات ... يبدو - يا اخ محمد - ان الاعلام الجزائري لا يعلم ان نفحة التدين قد هبت على الشعب المصري فتلاشت من مدنهم حتى نوادي الليل - التي تغص بها المدن الجزائرية - واضطرت بعض فنادق مصر( المملوكة بالمناسبة للسعوديين ) الى الاستعانة براقصات من روسيا .... بارات وكباريهات استيفان روستي والمليجي في الافلام المصرية ( ابيض واسود ) اختفت تماما من شوارع القاهرة .. وشارع الهرم لم يعد شارع الهرم الذي تعرفه ... وملاهي الليل في القاهرة تعد على اصابع نصف يد واحدة وكلها موجودة في فنادق يمتلكها امراء من اشقاء وابناء عمومة خادم الحرمين .. والراقصات في هذه الملاهي الفندقية لسن مصريات ... كلهن روسيات ... والراقصة التي تعيرون مصر بها ( فيفي عبدو ) - وهي حرم رجل اعمال فلسطيني - اعتزلت الرقص منذ زمن بعيد... وهي التي ارتمى على اقدامها وزراء عرب وكان اول ازواجها وزيرا ليبيا ( من المغرب العربي ) من ابناء عمومة بوتفليقة ويحتل الان منصب الرجل الثاني فيى ليبيا ... وليبيا على ما اظن دولة مغاربية

ثم لماذا هذا العداء الجزائري للراقصات ؟ ومنذ متى اصبح الرقص معيارا للتقدم او التخلف ؟ ... لماذا الراقصة العربية ( شرموطة ) في العرف الشعبي العربي والجزائري بينما الراقصة ( شاكيرا ) عندما تزور العالم العربي يفرش تحت افخاذها السجاد الاحمر ؟ وترمى على اقدامها ملايين الريالات والدراهم والدنانير ... من هو مايكل جاكسون ؟ اليس هو راقص امريكي قبل ان يكون مغنيا ورقصه هو الذي صنع منه اسطورة جعلت ملك البحرين شخصيا يستضيفه في قصره ؟ وفضائيات ال سعود تبكيه دما ودمعا بعد موته حتى ان ابرز المذيعين السعوديين قدم تعزية نارية للامة العربية بموت جاكسون قائلا: من كان يعبد جاكسون فان جاكسون قد مات ومن كان يحب الغناء والرقص فان اغنيات جاكسون حية لا تموت

هل رايت معي المقارنة السمجة بين موت النبي محمد ... وموت جاكسون ... في فضائيات سعودية تبث من ارض الحجاز ( بتوئيت مكة المكرمة ) ؟

هل تعلم ان المفكر الكبير البروفيسور ادوارد سعيد الذي كانت تنحني جامعات امريكا احتراما له خصص في مذكراته التي كتبها قبل وفاته فصلا للحديث عن ( الراقصة ) تحية كاريوكا مدحا وغزلا وثناء ...ثم لماذا لا يرى الاعلام الجزائري في مصر والمصريين غير الراقصات على افتراض ان تعدادهن بلغ المليون ؟ ... الم تسمعوا مثلا بزويل او بالدكتور مصطفى الذي اخترع مؤخرا علاجا للسرطان بماء الذهب وكرمه البيت الابيض على اختراعه .... والاثنان مصريان درسا في جامعات مصرية قبل ان يكملا تعليمهما في الخارج ؟ ... في مصر الاف العلماء والمفكرين والادباء والاطباء فلماذا توقفت بوصلة الاعلام الجزائري عند ( المليون راقصة ) وما علاقة ( المليون راقصة ) اصلا بفوز المنتخب المصري او بخسارته

ثم اين العيب في وجود راقصات في اي بلد اصلا ... يا سيدي تعال الى هيوستون ستجد فيها مائة الف راقصة ومنهن راقصات يعملن على بعد امتار من وكالة ناسا التي تعمل فيها عالمات امريكيات وطبيبات وخبيرات ذرة

هذه هي طبيعة المجتمعات الحية ... وهذا هو علم الاجتماع الذي تحدث به وعنه ابن خلدون ( وهو ليس مصريا ) وانما من ابناء عمومتكم

معرفتنا - نحن المشارقة - بالمغاربة يعود الفضل فيها للمصريين ... وكنت حتى المرحلة الابتدائية اعتقد ان الجزائريين يتحدثون اللهجة المصرية لان اول تواصل لي مع شعب الجزائر وثورته كان عبر فيلم جميلة بوحريد الذي عرض علينا في جميع المدارس الاردنية ... وجاءت مقالات الصحف الجزائرية وشتائمها وفبركاتها لتوجه ضربة موجعة ليس للشعب المصري وانما لصورة الشعب الجزائري في مخيلة المواطن المشرقي ... هذه الدهشة تلمسها حتى في اعين بسطاء المصريين الذين يتسائلون بدهشة : هوه ده شعب الجزاير؟

ثم ما هذه النبرة الوسخة في الاعلام الجزائري التي تعير الشعب المصري بفقره ... متجاوزة حقيقة نعرفها كلنا وهي ان التنمية الاقتصادية في مصر منذ عهد عبد الناصر اوقفت لدعم الشعوب والثورات العربية ومنها ثورة الجزائر ولو انعزلت مصر على نفسها لما لحق احد بمصر واثرياء مصر من باشوات كانت ثرواتهم مضرب الامثال حتى في الاعلام الاوروبي ... وقصور ملوك مصر في القاهرة والاسكندرية لا تجد مثيلا لها في قصور اوروبية وشوارع القاهرة التي كانت تغسل في الثلاثينات يوميا بالماء والصابون كانت توازيها شوارع من الرمل والتراب والطين في معظم العواصم العربية

ما علينا .... ولنعد الى الحكاية من اولها

باص المنتخب الجزائري في القاهرة اصيب بحجر كسر زجاجه واصاب ثلاثة من لاعبيه بجروح ... الفيفا تدخلت واخذت تعهدا من المصريين بحماية الفريق وعدم السماح بتكرار هذه الحادثة وموظف عبيط خرج بحكاية صلصة الطماطم .. حادثة تقع حتى بين الفرق المصرية المتنافسة في الدوري المصري ... في الاردن - مثلا - اقيمت مباراة بين فريقي الفيصلي والوحدات دون جمهور لانها كادت تتسبب بحرب اهلية بين المشجعين ... وهذا هو حال الكرة ومشجعيها ليس فقط في مصر والجزائر وانما في جميع انحاء العالم ... ولولا تدخل الفيفا مؤخرا لوقعت حرب بين فرنسا وايرلندا مشابهة لما وقع بين السلفادور وهندوراس

فاز المنتخب المصري بهدفين لا غبار عليهما بدليل ان الفيفا لم تعترض عليهما وتقرر اقامة مباراة ( الثار ) في الخرطوم ... وبدأ الشحن بلمسات جزائرية .... بدأته الصحف بنشر صور قتلى في القاهرة واخبار عن جثامين تنقل يوميا الى الجزائر ... ثم تبين ان كل هذه الصور والاخبار مفبركة ... وبدا الاعلام الجزائري يناشد الجزائريين التوجه الى المطارات العسكرية للانتقال الى الخرطوم والجهاد فيها في طائرات صنعت اصلا لنقل الكوماندوز ... في حين توجه ثمانية الاف مشجع مصري الى الخرطوم اكثرهم من الفنانيين ورجال الاعمال والسياسيين وابناء الذوات وبدوا - حتى في ملابسهم - وكانهم بصدد حضور حفل ساهر في الاوبرا ... وحصل ما حصل

ماذا لو اقدم المصريون على الفعل نفسه وفتحوا مطاراتهم العسكرية للراغبين في الانتقال الى الخرطوم لتشجيع الفريق ؟ عندها كان الشاب الجزائري الذي اعترض سيارة الفنانة فردوس عبد الحميد ملوحا بسيفه وخالعا ملابسه ( ملط ) لن يجد في السيارة فردوس عبد الحميد لترويعها ... سيجد شابا صعيديا يلوح هو الاخر بمطوى و ( شومة ) ..... وهات حلها

يا اخ محمد

ما حدث في الخرطوم مرفوض جملة وتفصيلا ... وما اعقبه من هجوم اعلامي قبيح وقذر ضد الشعب المصري مرفوض ... ومع ذلك اقول للفريق الجزائري الف مبروك وانا على ثقة ان الشعب المصري نفسه سيقف مع الفريق الجزائري خلال منافسات المونديال مشجعا لان المثل الشعبي الذي يقول : الدم ما بصيرش مية هو في الاصل مثل شعبي مصري


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - neutral - 11-25-2009

اقتباس:http://www.youtube.com/watch?v=wkVgme4Qfvw

أزمة الهوية فى أسمى معانيها.

اقتباس:http://www.youtube.com/watch?v=OkeRlmP_vrY
فعلا لاسبيل للتعامل معهم سوى بالجزمة
تسلم إيد أسامة فوزى2141521
الواد إبراهيم حسن هو اللى طلع فاهمهم ومفروض مصر تعينه سفير لها بالجزائر.


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - thunder75 - 11-25-2009

الوصف التفصيلي لحقيقة ما جرى في السودان: شهادة صحفية شجاعة

ذهبت للسودان لتشجيع المنتخب القومي بين 11 ألف مصري ذهبوا لنفس الغرض، ولم يكن في ذهني الكتابة عن ذلك، لأني أعتقدت أن المشهد انتهي مع صافرة حكم المباراة وفوز الجزائر وتأهلها لمونديال جنوب أفريقيا 2010.. لكن بمجرد وصولي القاهرة ورؤية الحشود التي امتلأ بها المطار يتملكها الخوف والرعب علي ابنائهم الذين ذهبوا للسودان بعد أن شاهدوا «المذبحة» كما وصفتها شاشات الفضائيات وجدت أنه من واجبي تسجيل ما حدث كما رأيته وعشته علي مدار 24 ساعة حيث بدأت أتشكك فعلاً أنني كنت في بلد آخر ووسط جماهير مصرية أخري غير هؤلاء الذين تتصدر كلماتهم وصورهم الفضائيات.

الصور تخبرنا أن المشهد لم ينته، فهناك مـن يريدون تصعيد الأمر وتوجيهه وفق نظرية المؤامرة الجزائرية السودانية ضد مصر، ربما للتغطية علي الهزيمة أو استغلال بعض السلوكيات والتصرفات التي تخرج عادة من بعض المتعصبين وجعلها قنبلة دخان لإلهاء الناس عن كوارث النظام والمشاكل الكارثية التي تعاني منها مصر علي جميع المستويات أو أن الحزب الوطني الذي تدافعت عناصره بالمئات داخل استاد المريخ بأم درمان ومعظمهم لايعرفون شيئاً عن كرة القدم وأصول التشجيع سوي التي شيرتات التي ارتدوها كدعاية للحزب، وأرادوا بذلك تبييض وجه مبارك وولديه عن طريق مكالمات الرئيس لبعض الفنانين وتأكيده علي تأمين وصولهم ليقولوا ذلك علي كل الفضائيات، أو الكلمات الرنانة التي أطلقها علاء مبارك علي قناة دريم متحدثاً كما قال ليس لأنه ابن رئيس الجمهورية ولكن كمصري غيور علي وطنه، وكأنه كان في انتظار المباراة ليعرفنا بنفسه، وهو الذي كان مع أخيه وبعض أعضاء الحزب أوائل من تركوا الخرطوم بعد أن اطمأنوا علي طائرة المنتخب، والفيديوهات التي تعرضها الفضائيات لهم علي الطائرة خير شاهد علي ذلك، كما أن ضحكاتهم ودعاياتهم مع بعض الفنانين أثناء الرجوع يعطينا مؤشرا حقيقيا علي وطنيتهم وغيرتهم علي هزيمة المنتخب من جهة، وكذلك خوفهم ومتابعتهم المستمرة لحشود الجماهير المصرية التي افترشت أرض مطار الخرطوم في انتظار السفر دون أن يجدوا مسئولاً واحداً من السفارة المصرية بالسودان أو أحد قوات الأمن الخاصة التي أشاعوا أنهم بالعشرات وسافروا مع المشجعين في زي مدني لحمايتهم.

أما الحديث عن العنف والجحيم الجزائري الذي أحاط المشجعين المصريين وارهابهم بالسنج والمطاوي والسكاكين والحجارة فهو كلام مبالغ فيه لأقصي درجة، لأن كل ما نراه علي مجمل شاشات الفضائيات هو أتوبيس واحد تم رشقه بالحجارة من بعض المتعصبين الجزائريين بعد المباراة، وبالفعل لا ننكر حدوث المشاحنات والمضايقات لكن ليس علي ذلك النحو من المبالغة، ويتحمل المسئولية الكبري فيها غياب التنظيم المصري وعدم وجود معلومات واضحة عن مسار الأتوبيسات المصرية هناك وغياب التنسيق الأمني مع الأجهزة السودانية التي ثبت بالفعل أن قدراتهم أقل من تنظيم مباراة بهذا الحجم وهذا الأتوبيس واحد من عشرات ومحمد فؤاد وهيثم شاكر هما اثنان من آلاف، وهذا لايعني الدفاع عن الجزائريين، لكن يجب أن نضع الأمور في حجمها الطبيعي، إذا ما قسنا مثلاً ما جري علي ما يحدث في نطاق الحوادث الفردية لبعض الخارجين عن الروح الرياضية، مثل ما يحدث أحياناً من جماهير الأهلي والزمالك والاسماعيلي، وأعتقد أن ما جري في الإسماعيلية العام الماضي ضد جماهير وفريق الأهلي ليس ببعيد عندما تم القاء الحجارة علي أتوبيس فريق الأهلي وكذلك تم تكسير المدرجات في استاد الاسماعيلية وإلقائها علي اللاعبين والجهاز الفني، وعوقب الاسماعيلي علي ذلك بإجراء عدة مباريات له دون جمهور.

وإليكم سيناريو ما حدث:

1) وصول رحلة مصر للطيران رقم MS3865 إلي مطار الخرطوم فجر 18 نوفمبر 2009 في الساعة 5 صباحاً، وعلي متنها نحو 500 مشجع يحملون أعلام مصر ويرتدي معظمهم تي شيرتات الفريق القومي، وأثناء الوصول لصالة الاستقبال كانت توجد بعض الجماهير الجزائرية التي وصلت في رحلة سابقة، وتم تبادل الهتافات من الجانبين وكالعادة قبيل مثل تلك المباريات يتم الإشارة أنهم سوف يقطعون فريقنا كما تقول الجماهير لبعضها في أغلب الأحيان، ونجحت حينها سلطات المطار في إبعاد جماهير الفريقين.

وعندما أقيمت صلاة الفجر تلاحم بعض جماهير الفريقين في صفوف المصلين في مشهد أبلغ من أي قول.

وبعدها خرجنا من المطار دون حدوث ما يعكر الصفو.

2) علي طول الطريق إلي استاد المريخ بأم درمان وهي مسافة تتجاوز 30 كيلو مترا احتشدت الجماهير السودانية لاستقبال أتوبيسات المشجعين المصريين، وليس علي لسانهم سوي «تحيا مصر».. «عاشت وحدة وادي النيل» «أبوتريكة.. أبوتريكة» «اغلبوهم بالثلاثة».. وطوال السير لم نلحظ إلا قلة من الجماهير الجزائرية وبعض السودانيين الذين رفعوا أعلام الجزائر وهو أمر طبيعي لكن الغلبة كانت لمصر والصور التي أخذناها تؤكد ذلك.

وبالحديث مع بعض السودانيين لفت نظرهم عدم وصول الرحلات المصرية إلا يوم المباراة، بينما الرحلات الجزائرية بدأت تتوافد علي مدار ثلاثة أيام، واستطاعوا شراء ما يقرب من نصف عدد التذاكر التي طرحت في الأسواق وهو ما يبرر التواجد الجزائري الكبير داخل استاد أم درمان إذا ما أضفنا 9 آلاف تذكرة حصلت عليها السفارة الجزائرية.

أما الحديث عن تواطؤ سوداني ودخول جماهيرهم ضمن المدرجات المخصصة لمصر لهذا مغالط تماماً للحقيقة ويشهد علي ذلك التشجيع السوداني الذي لم يتوقف طوال مدة المباراة.. ولا أحد يلوم الجزائريين إذا كانوا أكثر تنظيماً وكفاءة في التعامل مع طبيعة المباراة الحاسمة ويكفي ما قاله لي أحد ممثلي شركات السياحة المصرية بأنه كانت لديهم تعليمات بأن أي الغاء للحجوزات يتم بيعه للحزب الوطني خاصة بعد الشائعات حول المطالبة بعدم سفر السيدات خوفا من التحرش بهم من قبيل مشجعي الجزائر.

3) في استاد المريخ قررت قوات الأمن دخول جماهير الجزائر أولاً، لمنع الاحتكاك، مما أعطي انطباعاً سريعاً بخلو المدرجات المخصصة لمصر، وبالطبع كان ذلك نتيجة تكثيف وصول الرحلات من مصر يوم المباراة فقط، وبعدها امتلأت المدرجات المصرية علي آخرها وكشفت الوقائع جملة من المخالفات أولها في تلك الأعداد الكبيرة التي وصلت الخرطوم ولم يكن معها تذاكر، وادعت لهم شركات السياحة بأنها ترتب لهم كل شيء هناك، وهو ما منع المئات من المصريين دخول الاستاد، وظلوا يفترشون الأرض بالخارج ولم يشاهدوا المبارة.

في المقابل توافدت حوالي 6 رحلات مصرية تحمل أكثر من ألفي مشجع ارتدوا جميعاً تي شيرتات بيضاء عليها من الأمام علم مصر وشعار الحزب الوطني وفي الخلف صورة الشعار علي امتداد الفانلة!

وتساءلنا جميعاً لماذا لم يرتد هؤلاء فانلة منتخب مصر كمعظم المشجعين المصريين الذين سافروا وتحملوا تكلفة السفر من جيوبهم بعكس هؤلاء الذين سافروا علي حساب الحزب؟! شارك معهم في نفس المشهد وفود شركات أحمد عز ومحمد أبوالعينين وطارق نور ونجيب ساويرس الذين دخلوا في مباراة منافسة لإثبات ولائهم للحزب الوطني ورئيسه ووريثه، الذي حشد هؤلاء الآلاف للدعاية له في حين لم تهدأ الجماهير الجزائرية بالتشجيع ورفع الإعلام وكان هناك علم بطول 500 متر غطي مدرجاتهم بالكامل. أما عن الشائعة بوجود أعلام أرسلتها مصر، فاقتصرت علي بعض الكراتين التي تم القائها خارج الاستاد ولم توزع علي الجماهير بالداخل.

4) عقب انتهاء المباراة وفوز الجزائر خرجت الجماهير المصرية بعد تحية فريق المنتخب علي أدائهم المرضي في مشهد جنائزي صامت حزناً علي الفرحة الضائعة والهزيمة القاسية، ليفاجأ معظمهم بعدم وجود أتوبيسات شركات السياحة الخاصة بهم في أماكنها المحددة، وعليه تحولت الصورة إلي عشوائية تامة، وتدافع البعض إلي الانضمام للأتوبيسات الموجودة بالفعل، ولجأ البعض الآخر إلي ركوب التاكسيات والميكروباصات، بعد أن فشلوا في الوصول إلي أي مسئول مصري أو سوداني لإرشادهم عما يجب فعله في هذا الموقف.

ما علمناه بعد ذلك في المطار أنه كان هناك اتفاق سوداني مع مسئولي البلدين أن يتم نقل جماهير الفريق المهزوم أولاً، لإعطاء فرصة لجماهير الفريق الفائز بالاحتفال ولكن هذا الموقف المسيء من قبل شركات السياحة تسبب في تأخر وصول المصريين للمطار، وهذا ما جعل جماهير الفريقين يتقابلان علي طريق المطار، وحدثت بالفعل بعض أعمال الشغب من قبل مجموعة من المتعصبين الجزائريين الذين ألقوا حجارة وزجاجات فارغة علي احد الأتوبيسات التي كانت تنقل بعض الفنانين ومن بينهم هيثم شاكر، وهو ما حدث أيضا مع سيارة المطرب محمد فؤاد، مما تسبب في حدوث حالة من الارتباك المروري وانفلت الأمر من يد الأمن السوداني الذي وقف حائراً في التعامل مع هذه الاحتكاكات.

وبالطبع هذا أمر غير مقبول وغير مبرر من جماهير الجزائر التي فاز فريقها، ولكن يبدو أن عمليات الشحن الإعلامي من قبل البلدين نجحت في تأجيج مشاعر الكراهية المتبادلة، ليخرج عن نطاق مشاعر التشجيع للفريق الوطني لكل بلد، ويبدو أن ما حدث سوف يؤثر بالسلب علي العلاقات المشتركة بين البلدين العريقين ونحتاج إلي سنوات وسنوات لمعالجة هذا الأمر.

5) ومع تلك المشاهد المسيئة فإن المبالغة الإعلامية لتناول هذه السلوكيات الفردية غير اللائقة من بعض المتهورين لا مبرر لها، بعد نشر بعض الفضائيات شائعات عن ضحايا ووقوع موتي بين المصريين وحصار الجماهير المصرية في قبضة الجحيم الجزائري، وإلقاء مطاوي وسكاكين وسنج علي العربات وهذا يخالف الحقيقة شكلاً وموضوعاً، والرد علي ذلك جاء بالفعل من بيان وزارة الصحة في مصر التي أقرت أنه لايوجد قتلي وعدد الاصابات اقتصر علي 21 مصرياً انحصرت كلها في كدمات وجروح قطعية لايوجد بينهما أي أصابات نتيجة طعنات بأسلحة بيضاء، وقد تم إسعاف 12 منهم في مطار القاهرة والتسعة الباقين وصلوا للمستشفيات وقد خرجوا جميعاً في اليوم التالي لوصولهم.

6) أمام هذا الموقف ووصول الجماهير الجزائرية أولاً إلي مطار الخرطوم اتخذت السلطات السودانية قرارا بتسفير الرحلات الجزائرية وتم انتظار أفواج الجماهير التي تلاقت علي طول الطريق للمطار الذي يصل إلي نحو 30 كيلو متراً من أم درمان إلي الخرطوم وفي الأتوبيس الذي كنت أركبه لم نمر سوي علي سيارات قليلة تحمل المشجعين الجزائريين، وبالفعل كانوا يشيرون إلينا بالهتافات لفوز فريقهم ورفع أعلامهم، وحاول البعض إلقاء بعض الزجاجات الفارغة علينا، ومع توقف المرور في أحد الشوارع اضطر سائق الأتوبيس لتغيير مساره إلي شارع آخر استغرق حوالي ساعة ونصف وحينها جاءت لنا بعض التليفونات عن وقوع قتلي وإصابات في الأتوبيسات الأخرى، مما جعل البعض يطلب من السائق التوقف ونزلوا إلي الشارع محاولين إيجاد عصي أو زجاجات، وقاموا بتكسير أخشاب بعض الأشجار الجافة كنوع من الاحتماء في حال ظهور أي جزائري، الشيء المهين فعلاً هو حدوث كل ذلك مع عدم وجود أي مسئول مصري، وكانت المفاجأة عند وصول الأتوبيسات هو إغلاق جميع بوابات المطار، وأشار بعض الأمن الواقف إلي الدخول من البوابات الخلفية، وهناك تجمهر المشجعون المصريون الذين فاق عددهم 10 آلاف مصري وظللنا واقفين خارج المطار لما يقرب من ساعتين كانت كفيلة ببث الرعب داخل الجميع، والخوف من ظهور الجزائريين المسلحين كما أشاعت بعض وسائل الإعلام وبدأت صرخات الناس تعلو مما جذب كاميرات الفضائيات نحوها وتم التركيز علي تلك المشاهد التي سقط فيها البعض من الإجهاد، وآخرون مما تملك منهم الرعب، وقاموا باتصالات مكثفة بأقاربهم فيما يشبه الاستغاثة ومن ثم تناقلتها الفضائيات من غير التأكد أو متابعة الوقائع.

7) خمس ساعات كاملة من الحادية عشر بعد انتهاء المباراة إلي الرابعة فجراً ما بين الوصول للمطار والانتظار بالخارج ثم الدخول للوقوف في ممر الطائرات وهو مكان غير مسموح بالتواجد فيه كما هو متعارف عليه، لكن لم نجد غيره، إلا أن ظهرت وجوه بعض المصريين قيل لنا إنهم عناصر أمن مصريين وطالبونا بضبط النفس والوقوف حتى ركوب الطائرات، ومع دخول الأتوبيسات تدافعت جموع المشجعين، بل حاول البعض الوصول إلي الطائرات المصرية، حينها اندفعت قوات الأمن السودانية لعمل كردون وحائط بشري موجهين أسلحتهم وعصاهم تجاهنا ليمنعونا من التقدم.

وحين اقتربت من أحدهم وصرخت في وجهه ليفسح لي الطريق رد علي بانفعال قائلاً: «ناسكواهما اللي عملوا فيكم كده»، حينها تداخل احد رجال الأمن المصريين وطلب مني الانتظار مؤكداً أنه سوف ينقلني لإحدى الطائرات مع وصول أول أتوبيس بعد أن امتلأت الأتوبيسات الأخرى، لكنني بمجرد أن التفت عاتبه الأخ السوداني علي طريقة حديثي معه، فرد عليه المصري «عندك حق وإذا تقدم أحد آخر اضربوه ولن نلومك».

هكذا تعامل معنا رجال الأمن الذين أشاعوا أنهم جاءوا لحمايتنا، وهنا أتساءل: أين كان هؤلاء حينما وقعت الاعتداءات الجزائرية علي الأتوبيسات المصرية في طريق المطار؟
8) انطلقت طائرة شركة «المصرية» التي ركبتها في تمام السادسة صباحاً بعد أن ظللنا ساعتين بدون مبرر للانتظار، ولكننا علمنا السر بعدها حين دخل علينا أحد مسئولي وزارة الخارجية وإلي جواره الدكتور نبيل لوقابباوي وزوجته واثنان آخران، حينها احتقن بعض الركاب وصرخوا في طاقم الطائرة لأنهم جعلونا كالرهائن في انتظار السيد الدكتور بعد أن قامت الخارجية بالاتصال بهم رغم أنه كان من الممكن أن يستقل إحدي الطائرات الأخري التي كانت تنقل المصريين بدون الالتزام بأرقام رحلاتهم وتم الاكتفاء بإظهار جوازات سفرنا.

9) وصلنا القاهرة في السابعة صباحاً تقريباً والحزن يخيم علي الجميع، وخرجنا من الصالات لتستقبلنا حشود الأهالي التي ظلت واقفة كما علمنا طوال الليل في انتظار ابنائهم بعد أن شاهدوا برامج الفضائيات ونداءات الاستغاثة، وعندما رجعت للبيت ورأيت ماتبثه تلك البرامج حاولت الاتصال بأحد معدي قناة فضائية رياضية لتوضيح الصورة كما رأيتها كان الرد علي بأننا لدينا تعليمات بتصعيد الأمر ضد الجزائريين وكذلك جاءني الرد من «جريدة يومية مستقلة» ولا أعلم لماذا يتم ذلك ولمصلحة من؟! أعترف أن هناك عدداً من التجاوزات والاعتداءات الجزائرية علي المشجعين المصريين، لكننا كنا أكثر ثباتا والتزاماً وتعاملنا معها بالصورة التي تحفظ لمصر كرامتها ومكانتها، لكن التسويق الإعلامي للكراهية والغضب الأهوج لامبرر له في رأيي سوي أنه قصور في السياسة الخارجية المصرية التي تحاول تغطية فشلها علي حساب المصريين، وتتخيل الوضع معاكساً إذا ما كان فريقنا خرج فائزاً، أعتقد أن الأمر كان سيختلف سيحسب الفوز حينها للقيادة المصرية الحكيمة والتنظيم الكفؤ والحشد الجماهيري الذي نجح فيه الحزب الوطني ورجال الأعمال لكن يبدو وأن إرادة الله كانت فوق الجميع لتكشف الحقيقة وأن من أهان مصر هم هؤلاء المنتفعين الذين تلاعبوا بمشاعر المصريين ورغبتهم المستميتة للبحث عن فرصة لتنجيم أنفسهم ولو في مباراة كرة قدم.


بقلم : زينب حسن

جريدة الكرامة - العدد 206
23/11/2009


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - وضاح رؤى - 11-25-2009

(11-25-2009, 09:40 AM)neutral كتب:  
اقتباس:http://www.youtube.com/watch?v=wkVgme4Qfvw

أزمة الهوية فى أسمى معانيها.

اقتباس:http://www.youtube.com/watch?v=OkeRlmP_vrY
فعلا لاسبيل للتعامل معهم سوى بالجزمة
تسلم إيد أسامة فوزى2141521
الواد إبراهيم حسن هو اللى طلع فاهمهم ومفروض مصر تعينه سفير لها بالجزائر.

بالفعل ابراهيم حسن هو اللي يقدر يسلك مع الناس دي ، من يوم ماتش بجاية وهو نازل يقول للاعلام المصري ياجماعة الناس دول متوحشين بطبعهم ياجماعة هتاخدوا على راسكوا بالجزمة ان متعملتوش معاهم بالمثل وفي النهاية طلع كلام ابراهيم حسن هو الصح والغالبية كانت على غلط والنتيجة ان اتحاد المعرص سمير زاهر وقفه عن العمل 5 سنين والسبب ان عمله اشارة خادشة لجماهير الجزائر ذات الاحاسيس المرهفة

والمشكلة ان اغلب لاعبي منتخب مصر الحالي تبرأوا من افعاله وقال اية الجزائريين اخوتنا وابراهيم حسن شمحطي وصايع بالفطرة ، الوحيد اللى تعاطف مع ابراهيم حسن هو احمد حسام ميدو الراجل من بعد قرعة التصفيات وهو عمال يقول الجزائريين ياجماعة مش ساهلين الجزائريين ياجماعة احنا ياما اتبهدلنا منهم واحنا كنا بنسكت ونطاطي ،وصحف التابلويد الجزائرية نزلت تهجم على ميدو بمناسبة ومن غير مناسبة والمدعو حسن شحاتة قام رايح مستبعد ميدو من ماتشات المنتخب باكملها والسبب انه مش عايز يعكر مزاج الجزائريين بتواجد ميدو في المنتخب .


واحد جزائري حاطط فيديو لميدو تقريبا من سنة وهو بيعلن تضامنه مع ابراهيم حسن
ميدو ابن ليلى علوي يساند حسام حسن (الجزائريين ارهاب)

http://www.youtube.com/watch?v=nnixZyJUqGg

اموت واعرف ليلى علوي عملت اية للجزائريين


RE: حتى يفهم البعض العقلية الجزائرية حوار جرى في لندن قبل خمسة شهور - قطقط - 11-25-2009

أعتقد أن المشكلة ليست فى الجزائر ، المشكلة فى مصر من خلال المبالغة فى الدور المصرى حالياً ، وأولاد المدارس حالياً لازراعة ولاصناعة ولاحرب ولامال ، فما هو فخرهم ؟ وما هى عظمتهم ؟
حصلت حماسة شديدة قبل المباراة الثانية ، ودعوات وصلوات وحصل الإنتصار ، سبب الهياج الجزائرى فى السودان أن أصحاب الذات المنتفخة على الفاضى كانوا ممكن يكسبوا وينتفخوا أكثر ، والأمر ممكن كان أكثر من الإحتمال