حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" (/showthread.php?tid=35449) |
الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - إبراهيم - 11-27-2009 نظرًا لأنه يواجه عقبات في دخول نادي الفكر أضع موضوع هنا لحين أن يتسنى له الدخول دون مشكلة. ----------------------------------------------------------------------------------------- من نحن في هذا العالم وما هي قيمتنا ولماذا نحيا وإلى متى وما هذه الحياة القصيرة ولماذا الموت ولماذا الجنة ولماذا النار ولماذا الاختبارات ولماذا الشر ولماذا الخير وإلى أين نحن سائرون وماذا بعد وماذا قبل ولماذا تم اختيارنا هل نحن في حلم أم في واقع هل نحن في الطريق الصحيح أم الخاطئ ولماذا نحن عاجزون ولماذا يطلب منا ما هو فوق طاقتنا وهل هذا الشيء عادل أم لا وما هو العدل وما هو العجز وما هو الكمال وهل سنحاسب على عجزنا وماذا لو كنا في الطريق الخاطئ وهل عقلنا مؤهل لتحديد الصواب من غيره وهل هو المقياس وهل العاجز أصلا قادر على تحديد طريق النجاة . إذا كان في عقل كل شخص منا إله فمن هو يا ترى رأى الإله الحقيقي وهل عقولنا العاجزة قادرة على معرفة ما هو فوق طاقتها . العجز لا يولد سوى العجز والعاجز لا يستطيع أن يجاري القادر أو ان يعرف ماهيته. هل هي فلسفات أم ضياع أم جهل أم وسوسات أم شيء آخر لا ادري ما هو . ولماذا تتم محاسبتنا على تفكيرنا ف‘ن كان الفكر والتفكير محرما فلماذا خلق العقل المفكر في داخلنا ولماذا يا ترى لا يوحى لكل شخص منا ولماذا لا نرى الحقيقة بأعيننا , هل الحقيقة موجودة ونحن عميان عنها أم أن نفوسنا لم تهيأ بعد لقبول ما هو مجهول بالنسبة لها. لماذا الأديان ولماذا الاختلاف في التفكير ولماذا الأنانية ولماذا الشر في نفوسنا وما هو الشر وما هي الانانية وما هو الحق وما هو الباطل هل نحن ضائعون أم نحن نصنع الضياع وهل نحن محقون أم أن الحق أبعد ما يكون عنا ومن سيوصلنا إلى الكامل القادر من سيوصلنا إلى اللامرئي واللا محدود ألسنا محدودون فلماذا يطلب من الأيمان بأشياء غير محدودة وما هو الحكم على صحة العقيدة اي كانت هل هو كتاب أم كلام أم عقل اليست عقولنا مختلفة وهل يوجد أصلا عقل يشابه عقلا آخر فإن كان الإله خلق هذا الاختلاف في عقولنا فلماذا علينا جميعا الأيمان بشيء واحد وبطريقة واحدة فإن كان الإختلاف هو سمة كل إنسان عن إنسان آخر أليس من الظلم أن تتفق البشرية على أيمان بشيء واحد وبطريقة واحدة وبفكر واحد. هل العقاب بالنار هو العدل على رفضنا الايمان بطريقة معينة وهل اختلاف الايمان من شخص لأخر عقابه النار طيب وما هو المرجع لصحة دين عن آخر أليس هو العقل إذا من هو صاحب العقل المرجعي الكامل واللاعاجز والذي سوف يحدد ويقول أن هذا صحيح وهذا خاطئ في هذا الكون وما هو الكفر وما هو الايمان من هو الكافر ومن هو المؤمن ومن يحدد المعيار للكفر والايمان من هو الصالح ومن هو الطالح من إلى النار ومن إلى الجنة وما هي الجنة وما هو النار كل ما لدينا وصل إلينا عبر بشر طيب من يحدد لنا أي البشر هم الذين اوصلوا لنا الحقيقة وما هو المعيار وما هو الدليل وما هو الميزان لتمييز عقل بشري عن آخر كل يغني على ليلاه والكل يقول بأنه السفير عن الإله والكل يدعي بأنه يطبق مشيئة الله وإرادته والكل يدعي امتلاك الحقيقة ماذا لو كانت الحقيقة ليست مع أي شخص منا ماذا لو كنا جميعا على ضائعون ونظن أننا نعرف الحقيقة الكاملة عن الله هل من العدل أن نعاقب او نجازى بحياة أبدية عن افعال ارتكبناها في حياة قصيرة لا تستحق أن تعاش لشدة قصرها وماذا فعلنا حتى نستحق العقاب أو الجائزة وماذا بعد النار وماذا بعد الجنة وهل الإله يستمتع برؤية البشر إما معذبين أو منعمين ماذا بعد الاختبار وماذا بعد الموت ولماذا الدين ولماذا الآخرة لماذا نحن ولماذا الله ولماذا وضعنا في هذا الشيء الصعب المسمى بالاختبار للوصول إلى جنة او نار إذا كان من يحدد الصحيح من الخاطئ هي عقولنا فلماذا نعاقب أو نجازى عقابا أو جزاءا أبديا بسبب اختيار عقل عاجز جاهل محدود لا يرى سوى الملموس ولم يختبر سوى الموجود كل ما وصلنا وصل عبر بشر مثلنا نحن لم نرهم أصلا وقلنا وما زلنا نقول بأنهم جميعا عاجزون ومحدودون فلماذا علينا الإيمان بأشياء مطلقة نقلها لنا اقراننا اليس من العدل أن نشاهد كما شاهدوا ونختبر ما اختبروا ومن ثم نقرر أي الطرق نختار هل هو تكبر ام عصيان أم تمرد أم مطالبة بحق مشروع ولماذا التخويف من الإله وهل الإله يخاف إذا فكرت وهل إذا فكرت بطريقة خارجة عن المعهود يعني أنني ساهمت في ضلال البشرية ويجب أن أعاقب لأنني تجرأت وفكرت يا الله إنني لا أنكر وجودك ولكن عقلي الذي وهبتني إياه عاجز فلماذا تطلب منه الإيمان بما لا يطيقه وأصلا ما نفع المعرفة بعد الموت إذا لم نعرف قبل الموت وهل لحظة الموت هي مفترق الطرق وحينها نعلم وماذا كنا وماذا سنكون أنا مؤمن بالله بطريقتي فإن كانت طريقتي خاطئة فليعاقبني الله على ايماني فأنا العاجز وهو القادر وأنا الجهل وهو العالم وأنا الناقص وهو الكامل ولا استطيع أن افعل شيئا أمام من لا يعجزه شيء لقد سلمت نفسي لله فليفعل بها ما شاء لقد آمنت به فليتصرف بنفسي بالطريقة التي يريد لن أقول أن هذا عدل وهذا ظلم فمهما قلت ومهما احتججت أو رضيت فالعجز سمتي والقدرة هي سمة الله لن أنشر فكرا ولن أدعي الحقيقة ولن أدعي النبوة ولن أقول بأنني على صواب وغيري على خطأ سأطلب من نفسي أن تطمئن وتسالم وتهدء حتى تحين لحظة الموت وحينا سواء كنت راضيا أم ساخطا فلن ينفع ذلك شيئا فإلى السلام والهدوء والسكينة والطمانينة وما بعد الموت تركته لحينها وأقول أخيرا أنني أحبك يا الله فإن عاقبتني أم كافئتني فالأمر لك RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - إبراهيم - 11-27-2009 أين مشاركاتكم يا شباب؟ يا عيب الشوم! رجاء المشاركة في هذا الموضوع لأن من كتبه هو أخ حبيب وصديق غالي على قلبي وأحترمه بشدة. RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - Free Man - 12-02-2009 موضوع قيم و طرح مما افكر به كثيراً
أخبرنا إبراهيم عن صديقك اكثر ؟ RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - الواد روقه - 12-03-2009 مرحبا اخي ابراهيم
احد اصدقائي واسمه (محمد) احب ان يشارك كاتب المقال وهو ليس عضو بالنادي لذا ساضع المشاركة بدلا عنه : ـــــــــــــــــــــ تحياتي هل هو تشاؤم أم نظرة سوداوية للحياة أم منطق لا يستقيم إلى منتهاه أم صرخة وعي تبحث عما هو حقيقي مقابل ما هو زيف في الحياة معاش ، تتشظى الكلمات باتهامات متواصلة وتبحث في محيط الأشياء لا بداخلها ، ما يشعر بالغيظ هو الخلط الكامل بين نظرية مبدعة متحررة وتطبيق أعرج ناقص مفرغ من الجوهر ويجري تسويقه على انه الصحيح ، ترى ما هو واقع ما يسمى بالعالم الإسلامي أو حتى العالم المسيحي أو الاشتراكي أو اليهودي أو البوذي أو...أو ........... إن الجنوح إلى فلسفة الذات المغيبة أو المتعبة لهو جنوح بلا طائل ، ولعل التأمل و هو ما دأب علية المصلحون الاجتماعيون هو الطريق إلى الصواب ولعل إيماننا بالعجز في دواخلنا يكون لنا طريق إلى معرفة من لا يعجز عنا .( الحمد لله الذي جعل العجز عن معرفته طريقا إلى معرفته ..) ترى من يصنع الإله ؟ أليس فجاجة وغرابة أن نصنع لأنفسنا اله !! و ما لحاجة ؟ كان الخوف مدخلا إلى اله وتطور إلى الأسطورة ..... من يرى موجا بحريا هادرا يراه في صورة عملاق ملتح يمتشق رمحا طويلا يريد أن ينقض عليه ( ما تعبر عنه السريالية أو الأفلام الكارتونية ) الهروب إلى مجهول للعجز عن التأمل و التوحد مع الكون لاستخلاص الهبة الوجودية والتسامي نحو الكمال . هذا ليس دفاعا أو تبرير و لا حتى حوارا بقدر ما هو نظرة عمومية لمجمل التداعي الوجودي للنفس . الأديان لم تختلف في جوهرها .... التوحيد ..... الخلاص و الكمال الإنساني ، نعم اختلفت الأساليب حسب الحاجات البشرية لكل زمن والتطور الإنساني ! هل الدين حاجة بشرية ؟ في الحساب : بين الثواب و العقاب بون شاسع ؟ هل مجبرون نحن وكيف نعاقب او نثاب ؟ ام تائهون نرعى كالخراف بلا غاية أو أهداف ؟ لعظمة هذا العقل الذي نعجز عن معرفته الا نعجز عن معرفة من صنعه ؟ العقل على مقدرته يتحدد بحدوده مهما امتدت والله تعالى غير محدود ولا يمكن للمحدود معرفة اللامحدود أو يقف على حدود إمكاناته و أسراره ناهيك عن حكمته . الموت بداية الحياة وليس انتهائها !! لحظة السفر الصعب بين الحياتين لجدير بالتأمل ، بين حياة الجنين و حياة الدنيا سفر وكذلك بين الأولى و الآخرة . و لكي لا نبحر في الظلمات لأختصر : برأيك هل العجز ام الخوف هو الذي يشدنا الى الله ؟ لقد أهين الله مرارا بما يفعله المتفيقهون من رجالات دين حسب زعمهم او من نصبوا أنفسهم قسرا على البشر ؟ إلا ترى أن هؤلاء يحتدون أم العامة من البشر و يستخفون أليس أنت تحب الناس و تعمل لوجودهم أو ليس رب يخاطب و يعرف نفسه بأنه رب الناس وليس رب فئة أخرى سيطرت ( الملاء الأعلى ) ، الله في صف الناس : البسطاء الفقراء المحرومون المفجوعون المغلوبون ......... سبيل الله و الناس و احد ومن يريد الارتقاء إلى الله فليرتقي بالناس و ليقترب من الناس . لنعد .. الله ليس مجهولا و ليس ظالما و ليس بحاجة إلي أصلا قد أكون أي شيء آخر في هذا الكون حجرا ، شجرا ، نجما ....... ولكن أرادني إنسانا خلقا بشريا لأنه أحبني ... و أرادني أن أحبه و أحيا بحبه .. ما يشدني إليه الحب و ليس العجز . العجز لدي في مقدار حبي له فكلما اشتد الحب كلما أجدني اقل عجزا بل سيكون العجز تحرقا إليه و شوقا إلى لقائه . سيدي : إنما هي شقشقة فرت ثم قرت تحياتي RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - الواد روقه - 12-06-2009 مرحبا اخي ابراهيم .. اضافة جديدة من صديقي محمد لما كان قد ابتداه
ـــــــــــــــ الولوج إلى المجهول تحياتي السؤال لماذا الحياة ؟ ما بعد الجنة و النار إلى متى ...؟ تقدير الخير و الشر ؟ مسيرون أم مخيرون ؟ الغاية ؟ و ماذا بعد ؟ النبوات ولماذا انقطع الوحي ؟ تكامل العقل الإنساني ؟ وتقفز الأسئلة تترى مرارا و تكرارا و لعل أهم و أصعب كلمة نرددها ( لماذا ) و ((كثرة الجدل مفسدة لليقين)) ، النبوات الكبرى ما كانت لتكون كبرى لو أنها لم تأت للإنسان وعلى الأخص للمقهور من بني البشر الذين تم استبعادهم و الاستخفاف بحقوقهم و تغييبهم و تسخيرهم . و الذين خلفوا النبوات الكبرى لم يستقيموا في جادة الصواب النبوي فأعلنوا هزيمة النبوة .بل و نصبوا أنفسهم أنبياء و أوصياء على القيم وبهم يعرف الصواب وبهم تعم الحقيقة و من خلالهم يقوم العدل . فكانت الفجيعة كنتاج طبيعي لهذا الارتداد واختلطت المفاهيم وكثرت التفاسير واستحدثت طبقات الفيقهة والعلم .وبعد كلمة ( اقرأ ) أصبحنا من القلقلات و العنعنة ..... عند ما نتساءل و حقنا ذلك! و لكن لتكن إسالتنا ذات مردود عملي بمعنى أن لا ننساق إلى سفسطائية عدمية لن تغير واقعا أو تحاكي موضوعا . هل لنا وجود ؟ لماذا ؟! ديكارت : (أنا أفكر أنا موجود) ، إن ما يحيط بنا في هذا العصر وفي هذا المجتمع لهو أقسى الكوارث التي تصيب المجتمعات وتنخر بنيانها وتهد روافدها ، عندما تسيج عقولنا و تغلل أفكارنا ونرزح تحت أنين قال فلان عن فلان و نزعم بعد ذلك إننا نقيم العدل و نبحث في العدالة الاجتماعية عندئذ يصاب إنساننا بحالة الهلع و التردي فينسب هذا التهور إلى الله لأنه انهزم في داخله و تبنى مقولة المنتصرون القادمون من فيافي العشائرية و القبلية . أجدني ألح على كلمة قابلية الاستعمار أو الاستثمار : هذا ما نتج من فكر مدنس حتى النخاع و صل إلينا و راجت به كتبنا التراثية ، تحطم إنساننا وتهاوى وأغري به حتى جنح تفكيره إلى المغيبات وانصب في تصوير الجحيم بانتظار هلاك مخيف لا يدري ما الغاية و لا معنى للمسير . لقد قال صدقا ذلك المفكر ( القصيمي ) عندما قال (ان الدعاة ( دعاة الإسلام ) ينجحون ويلقون المؤمنين الكثيرين بهم بين الشعوب الإتكالية التي يعتمد إفرادها على الآخرين و يسارعون إلى تصديق كل من جاءهم بفكرة او مبدأ او دين او مذهب .......). ماذا يمكن أن نفهم بل كيف يمكن أن نعي هذه القابلية كيف استقرت في نفوس أناسنا هؤلاء الطيبون المغلوبون على أمرهم ولماذا سيقوا كالنعاج على مذبح الأقدار خيرها و شرها ............ لماذا إذن ختمت النبوات ؟ لم يصل الإنسان المتكامل بعد بل نجد على مدى الزمن إن الذين حاولوا الوصول إلى هذا المتكامل نراهم بين قتل و تشريد و اغتيال ..... وتسفيه و تشهير .... ونفي و إبعاد ....... بل اتهام !!!!!!!! لنعد قليلا ......... الأسئلة الوجودية الكبرى بين الغائية و الماورائية : لماذا الجنة و النار ؟ لماذا العقل و الله ؟ قبل أن نلج لاستنهاض أجوبة لنستحث الفكر قليلا في بنيوية السؤال : أردنا في أسألتنا تفعيل الفكر لمعرفة المقاصد الوجودية في الحياة وكذلك في العبادات و الآخرة .......... وجودنا ودورنا : لنتفق على أن الله هو الموجد لهذا الكون وانه خلقه بما فيه من سنن كونيه و مقادير تتمشى و حكمته جل وعلا و هو عدل لا يجور . هل نصل إلى هذا الحد من الاتفاق ؟ عليه سنحدد الإنسان من خلاله وهو الإنسان المتكامل الذي يسير نحو الكمال و تحقيق العدالة الاجتماعية بما فيه من استعدادات فطرية لتقبل الكمال بل و السعي حثيثا نحوه . لا شك لوجودنا دور معين و إلا عبثا خلقنا فهل نبحث عن هذا الدور أم سنضل نراوح في بدايات الأسئلة إلى انتهاء الكون بلا أجوبة ، أرسل الرب أنبياء و نبوات وعقلا كامنا قابلا للتفكير ...كل ذلك لتحديد الدور الإنساني فأين و صلنا . انسنة الأفكار و عقلنتها بما يخدم الوجود الإنساني و بما يسير به نحو الكمال و ليس تلك الأفكار الممجوجة و المعلبة التي تخلق تابعيا ناقصا يموج في هواجسه المتشككة و لا يقدم على استنهاض الروح الكامنة و العقل الكامل الذي وهبه الله . .............. وللحديث بقية ............ تحياتي ،،،،،،، RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - إبراهيم - 12-06-2009 عزيزي فري مان: أشكرك لحضورك. وسعيد أن أعرف أن الموضوع عجبك. صاحب هذا الموضوع بلدياتك وسوري مثلك ومن أعز الناس إلى قلبي رغم أني لم أتحدث إليه سواء بالهاتف أو قابلته شخصيًا بعد.. مع أنه قال إننا قد نلتقي وجهًا لوجه وأتمنى ذلك. من مشاركاته العديدة وخاصة في ساحة قرأت لك وأحيانًا في ساحة الأديان أعجبني كثيرًا للروح التي يتحلى بها. شكرًا لاهتمامك. --------------------------------------------------------------- أخي "الواد روقه": صاحبك يكتب بالموسيقى وكلامه جميل جدًا. سلامي الحار جدًا للأخ محمد وقل إن كلامه عجبني جدًا وأوافقه فيه. ومن الواضح أنه أيضًا يملك ذهن فلسفي يفوق التفكير المعتاد وما أجمل مثلا قوله: اقتباس:أليس فجاجة وغرابة أن نصنع لأنفسنا اله !! و ما لحاجة ؟ كان الخوف مدخلا إلى اله وتطور إلى الأسطورة ..... من يرى موجا بحريا هادرا يراه في صورة عملاق ملتح يمتشق رمحا طويلا يريد أن ينقض عليه ( ما تعبر عنه السريالية أو الأفلام الكارتونية ) الهروب إلى مجهول للعجز عن التأمل و التوحد مع الكون لاستخلاص الهبة الوجودية والتسامي نحو الكمال . فهو يعي جيدًا دور الخوف على مدى العصور. وكذلك المجهول. والهبة الوجودية والتسامي نحو الكمال. وسعيد كثيرًا أن أعرف أنه يقرأ للقصيمي وأنه لا يركن لشيء ثابت بذاته.. فيما فهمت من كلامه. سلامي الحار له ولك صديقي وشكرًا جزيلاً. سأتي لاحقًا للتفاعل أكثر مع هذه المشاركة. RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - Free Man - 12-06-2009 شكراً إبراهيم
الزميل روقه : لماذا لا يسجل صديقك محمد هنا معنا بالنادي RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-17-2009 تحية للجميع لمن قرأ ولمن شارك الآن وبعد أن دخلت للمنتدى من جديد آن الأوان لأبوح بما في داخلي قد لا يغير هذا في العالم شيئا ولكن الصراخ الصامت افضل من السكوت الاصم. والتالي من الاشياء التي كانت تجول في خاطري ومن ثم ماذا بعد الجنة والنار في الجنة يقال بأن النعيم درجات ولكن ماذا عن النار يقال أيضا بأن النار درجات ولكن الغريب هو اشكال وانواع التعذيب الموجودة في النار فترى الذي يهشم رأسه والذي ينزع لحمه بالكلاليب والذي يشرب من ماء الصديد والذي يلقم بالحجر والذي والذي والذي .... ما يخيل لك بادئا أنك تشاهد فيلم المنشار بأجزائه الستة فالتفنن في التعذيب هو المشهد الرئيس في كل الاجزاء ودائما كل خطيئة لها عقاب طيب لماذا اصلا التفنن في التعذيب يكفي على المذنب أن يعذب بالنار الموجود فيها أصلا فالعذاب في سوءه وشدته واحدة فما الفرق بين أن يحرق بالناء أو أن يهشم رأسه على سبيل المثال اليس كلاهما تعذيب وكلاهما شديد أم أن الأمر مجرد أشياء اخترعها بعضهم لارعاب البشرية وتصوير الإله على أنه صاحب فنون في التعذيب وكأنه لا يختلف شيئا عن الممثل صاحب سلسلة افلام المنشار وقبل ذلك طبعا لا بد من مشاهد رعب في القبر وما بعد القبر وملك الموت شكله مرعب وانكر وتكير اشكالهم مرعبة وماذا بعد والله إنني أحس بأن هذا من كلام البشر فماذا سيفيد إن كان شكل ملك الموت مرعبا هل هذا يعني بأن المكتوب له الجنة سيخاف ويدخل النار والعكس صحيح ما الفائدة من خلقه مرعبا هو والمحاسبون في القبر هل القصد ارعابنا يقولون بأن المؤمن يثبت بالقول الثابت في القبر إذا ما الفائدة من خلق ملائكة الحساب مرعبين هل نحن في دروس تعطى في اكاديميات السينما حول افلام الرعب وتقنياتها ومن الاشياء التي افكر فيها دائما هي مسألة الاجبار والاختيار فإذا كان الله خلقنا احرار حسب ما يقولون فلماذا وضع امامنا طريقين إما جنة وإما نار إين الحرية في ذلك أصلا أنت مهما فعلت فلن تعرف أين مصيرك هل ستعذب أم تنعم فهذا لن تعرفه إلا ما بعد الموت أما ما قبل الموت فعليك أن تقامر بعقلك فما قبله عقلك أو رفضه ستحاسب عليه هناك شرط واحد لدخول الجنة وهو أن تؤمن بدين معين وكل دين يدعي بأنه الصحيح أما غير ذلك فمصيرك النار أما دعاة الاديان فلهم حديث واحد لا يتغير افعل كذا تدخل الجنة وافعل كذا تدخل النار طيب ماذا إن لم افعل لا كذا ولا كذا فما مصيري هل اقف في منطقة وسطى ما بين الجنة والنار وعلى ماذا سنحاسب يا ترى هل هو انتمائنا لدين أم على ما في داخلنا لماذا نحن مشروط علينا الايمان بدين واحد يقولون كي لا تضيع طريقك في الحياة طيب وماذا إذا لم اقتنع بأي دين واتخذت طريقا لوحدي ؟ يقولون لك بأنك تأخذ ما يعجبك وتترك مالا يعجبك ولا تتبع هواك المشكلة ليس في الاعجاب المشكلة هو أين هي الحقيقة؟ إن اعمال العقل يؤدي بنا لا بد إلى سلوك طريق غير الطريق الذي تعارف عليه الناس فاجتماع مجموعة على فكرة لا يعني ابدا صحتها ومعقوليتها وإلا لكان كل من عبد صنما أو حيوانا أو كوكبا اصحاب اديان صحيحة يقولون لك أن الحق في كذا ولكن ماذا إذا لم يقبل عقلي ذلك هل هذا يعني أنني ضال مو هو المقياس ومن هو القاضي وما هو الحكم هل هذا يعنيي أن سأخلد في النار لعدم قبولي فكرة معينة ماذا إن آمنت بفكرة ما في نفسي ولم اقم بأي شيء يدعو إلى اذية البشرية هل سأحاسب على مجرد فكرة آمنت بها إذا كان من طبع الإنسان التحور والتبدل وكذلك فعلو في الدين فما ذنبي أنا إن لم تتفق البشرية على فكرة معينة هل يجب علي أن اتبع مجموعة معينة ماذا إن اخترى أن لا اكون منتميا لأي مجموعة هل جزائي على اختياري عذاب ابدي انا لا اقاتل الله ولا اريد ذلك وليس همي أن اغيظه المسألة ليست كذلك فالمسألة أكبر من عصيان وقبول من ايمان وكفر المسألة أن شيئا ما يوجد في صدرك ما الفائدة إن صمت وصليت وحججت وأنا في الاصل اقوم بذلك تقليدا لا ايمانا هل اذا صلى الإنسان وصام وحج هل هذا معناه دخول الجنة ولو لم يكن مقتنعا بما يفعل ماذا عن الذي يقتنع بما يفعل ولكنه لا يصوم ولا يصلي ولا يحج مصيره النار اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - إبراهيم - 12-17-2009 ألف حمد لله على سلامتك أخي الحبيب "مسلم". سعيد كل السعادة لرؤية مشاركت من بعد هالغيبة الطويلة. وحتمًا لي عودة للتفاعل مع كل أفكارك الجميلة التي تأتينا بها. يا ميت أهلا وسهلا. RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-17-2009 هلا صديقي ابراهيم المشكلة صديقي أننا مجبرون في هذا الوجود نحن لسنا مخيرين ان وجودنا في هذا العالم لهو اكبر دليل على اجبارنا ماذا لو خيرنا على الوجود من عدمه ماذا كنا سنختار يا ترى طبعا بعد الاجبار على الوجود انت مجبر على اختيار دين والسلسلة تتالى |