نادي الفكر العربي
تعليقا على ماحدث - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: تعليقا على ماحدث (/showthread.php?tid=35451)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


تعليقا على ماحدث - neutral - 11-27-2009

بداية فالأزمة بين مصر والجزائر تبدو للكثيرين على إنها هيافة وقلة عقل والموضوع لايستحق كل هذا الضجيج ولكن من وجهة نظرى أن المسألة تشبه نشوب النار فى بيت بسبب عقب سيجارة .... عقب السيجارة شئ تافه و لكنه فى النهاية تسبب فى إشعال حريق ببيت وتدميره وليس من العقل أو الحكمة أن أقول أنه نتيجة لكون سبب الحريق شئ تافه فيجب على أن أتجاهل الأمر كله!

الأمر ليس متعلقا بمصر
................................

يخطئ من يظن أن ماحدث هو شئ متعلق بمصر تحديدا وناتج عن كراهية خاصة لها ولكن ماحدث هو مثال كلاسيكى على نوعية العلاقات العربية- العربية وهناك العديد من الأمثلة والمواقف التى تؤيد وجهة نظرى وسأورد فقط الأمثلة والمواقف التى طرأت على ذهنى ساعة كتابة تلك السطور:

- بالنسبة للأمثلة وبعد إستبعاد مصر من الصورة لدينا الخلاف العراقى الكويتى وماأل إليه ولدينا الخلاف بين البعث العراقى والبعث السورى ولدينا الخلافات بين سوريا وكل من لبنان ومنظمة التحرير والأردن ولدينا الخلاف بين الأردن ومنظمة التحرير والخلاف الجزائرى المغربى والخلاف السعودى الليبى ولو أضفنا مصر فالقائمة ستطول كثيرا وكلها أمثلة أستخدمت فيها أبشع وأحط الكلمات والعبارات لوصم المخالف.

-بالنسبة للمواقف والتى تصلح كأيقونات لتجسيد العلاقات العربية الثنائية فهناك مشهد مصطفى طلاس وهو يردح لياسر عرفات ومشهد القذافى وهو يردح لعبد الله ملك السعودية فى أحد مؤتمرات القمة وغيرها الكثير من المشاهد التى قام ببطولتها ومشهد أخرس ياقرد بطولة طه ياسين رمضان وقمة الأطباق الطائرة بين صدام والأسد وغيرها الكثير من المواقف وخلاصة ماأردت قوله هو أن المتأمل للعلاقات العربية الثنائية سيكتشف وبدون أن يجهد ذهنه كثيرا أن الأسلوب فى التعامل مع مصر عند الإختلاف لايختلف عن أسلوب باقى الدول العربية فى تعاملها مع بعضها البعض وبالتالى فماحدث بين مصر والجزائر ليس به جديد تحت الشمس ولكن كما قلت مثال كلاسيكى على أسلوب إدارة العلاقات العربية الثنائية وبالذات فى حالة الخلاف.

بالنسبة لمصر فهناك الحقيقة نقاط رئيسية أحب أن أستفيض حولها قليلا وهى على الترتيب
-نوعية الشتائم التى توجه لمصر
-رد فعل مصر على تلك الشتائم

سأبدأ أولا بنوعية الشتائم التى توجه لمصر وهى تتلخص فى ثلاث محاور رئيسية
1-شتائم بقولية تتعلق بعادات المصريين الغذائية وأكلاتهم الشعبية الشهيرة.
2- شتائم جنسية تتعلق بالمرأة المصرية وسلوكها.

3- شتائم سياسية- خيانة, عمالة, إنبطاح, تأمر إلخ إلخ إلخ-
وسأبدأ بعون الله وتوفيقه بالشتائم البقولية

لاأعرف تحديدا ماهى مشكلة كثير من الشعوب العربية مع الفول ولماذا يعتبرون تناول الفول مسبة? هل لإنخفاض القيمة الغذائية للفول? من المعروف أن الفول يحتوى على نسبة كبيرة من البروتينات النباتية كما أنه يمكن إستخدامه كمكون أساسى فى العديد من الأكلات اللذيذة والشهية كالطعمية والبصارة بل ويمكن صناعة شوربة منه كما فى حالة الفول النابت و الفول الحراتى الذى يمكن إستخدامه كأداة للتسلية كاللب تماما بل وله وظيفة تعليمية مهمة يغفل عنها الكثيرون وهى إستخدامه لتعليم العد للأطفال عند إلتحاقهم بالمدرسة حيث أتذكر أنه كان معى جراب به حبات فول أستخدمه فى حصة الحساب وأهو منها تعليم وتغذية فى نفس الوقت ولو نفسنت من أى زميل لك ترزعه بفولة فى دماغه ,أما المفارقة فى الأمر فهى حقيقة أن كل الشعوب العربية وبدون إستثناء تأكل الفول وبنهم شديد...... أنا شخصيا أشترى فول معلب لماركة إسمها Taza وهى تنتج فولا بخلطات متعددة كالخلطة المصرية أو اللبنانية أو الفلسطينية أو السعودية إلخ وكثير من المطاعم العربية بأمريكا والمملوكة لغير المصريين تقدم الفول والطعمية على قوائمها وهناك مطعم شهير فى أقصى الجنوب من مدينة مانهاتن الباسلة أعتقد أن إسمه الأقصر مملوك لشخص سورى لايقدم سوى سندوتشات الطعمية ورغم أن المحل مساحته صغيرة جدا لاتتجاوز 6 متر مربع على أقصى تقدير إلا أنه وبسبب هذا المحل دائما ماتجد إختناقات مرورية وتجمعات بشرية هائلة وطوابير لانهائية تتلوى كالثعبان وقوات أمن مركزى وأحداث شغب من كثافة الضغط عليه وبالذات أثناء الأجازة الأسبوعية ولهذا فأنا بالفعل لاأفهم الحكمة من إستخدام الفول كمسبة للمصريين?!
الأمر بالإضافة لإنحطاطه ودناءته يدل على الإفتقار إلى الإبداع فى الشتيمة والسب وغباء الشاتم .... هل من المعقول أن أشتم فلبينيا بالأرز أو ألمانيا بالبطاطس? حتى فى الشتيمة فاشلين!!
الأمر لم يقتصر على الفول ولكن كل فترة تظهر إضافات أخرى كالكشرى والملوخية وكلها بالفعل من أيقونات المطبخ المصرى التى يفتخر كل مصرى أصيل بها ونالت إستحسانا كبيرا لدى الشعوب المحترمة التى تحترم ثقافة الأخرين كما أنى حقيقة لاأعرف شعبا يسب شعبا أخر بأكلاته إلا فى المنطقة القذرة التى نحيا بها وهذا إن دل على شئ فيدل على مدى الإنحطاط والتفاهة التى تعانى منها تلك الشعوب.

بالنسبة للشتائم الجنسية التى تتعلق بالمرأة المصرية وسلوكها.

هذه الشتائم لها بالفعل تأثير سلبى على مصر لأنها بتدفع الشعب المصرى لأن يكون أكثر إنغلاقا وتحفظا بدلا من أن يكون أكثر إنفتاحا وليبرالية....... نعم لدينا فنانات أعتبرهم رموزا لمصر وأفتخر بهم ونعم لدينا راقصات محترفات يمتعوننا بفنهم الجميل ويخففون عنا كارثة التواجد بمنطقة جغرافية واحدة معكم وتحلمون بتقبيل أقدامهن وطالما أستمنيتم عليهن وبعد أن تنتهوا من الإستمناء تسبوننا بهم!!

لاأعرف تحديدا ماهى مشكلة شعب النكرة بو تفشيخة مع جميلة الجميلات ليلى علوى? فجميلة الجميلات ليس مشهورا عنها أداء أدوار الإغراء حتى يستخدمها ذوى العقد الجنسية المزمنة لسبنا بها ولو لديهم عقل لأستخدموا هند رستم أو ناهد شريف من جيل الرواد أو الصاروخ البشرى العابر للقارات دينا-حفظها الله- من المعاصرات خاصة بعد ملحمتها الخالدة مع حسام أبو الفتوح والتى تعتبر بالإضافة للأعمال الكاملة لخالد الذكر برسوم الزبرتجى إرهاصات بداية صناعة بورنو بمصر وهو شئ ناديت به هنا فى المنتدى وأتمنى أن أراه قبل أن أموت........مصر ليست مدنا للملح كمدنكم ولن تكون أبدا مدنا للملح وسنظل نغنى ونرقص ونطلق النكات ونضحك وننتج فنا وثقافة ونسكر ونعربد ونعمل أحلى حمامات ونحتفى بالحياة كما تحتفون بالموت كما أنه لو بدأنا بالحديث عن الدعارة والعهر فكل دولة تعرف جيدا ما لديها وسأكتفى بهذا القدر حتى لاندخل فى مهاترات والحدق يفهم ولكن ككلمة أخيرة دولة كأمريكا ممكن تجيب فيها واحدة أمريكية بخمسة دولار تديك blow job على السريع فى العربية تهدى بيه أعصابك ولايعيبها هذا فى شئ وهاهى دولة عظمى وأغنى دولة فى العالم!

نييجى بقى للشتائم السياسية وهذه بالذات لى معها تاريخ طويل ومعقد ففى هوجة الإنفتاح الإقتصادى والتى واكبت زيارة السادات لإسرائيل تم الإستغناء عن الراديو القديم ببيتنا والذى كان قطعة موبيليا أكثر منه جهاز كهربائى براديو حديث قادر على إلتقاط الكثير من الإذاعات الأجنبية بالإضافة للإذاعات المحلية والحقيقة فكرة الإستماع لإذاعات غير مصرية أستهوتنى بشدة لأنها كانت تمثل بالنسبة لى تمرد على سلطة الدولة بأسلوب حضارى وكسر للحصار الإعلامى الذى تفرضه على وبجانب هيئة الإذاعة البريطانية ومونت كارلو وصوت موسكو كنت أستطيع إلتقاط إذاعات سوريا وليبيا بسهولة فبدأت فى متابعتهم لمعرفة مايدور هناك -وياليتنى مافعلت- والحقيقة مررت بمراحل نفسية معقدة كالتى يمر بها من يفقد عزيزا لديه وهى على سبيل الإختصار تبدأ بالصدمة والإنكار وتنتهى بقبول الأمر الواقع والتعايش معه بل وتعديت ذلك إلى تبلد الإحساس واللامبالاة الشديدة مع فقدان كلمات كالخيانة والعمالة أى معنى أو مدلول لها بل أنها وبدون أدنى مبالغة كلما ذكرت أمامى حتى اليوم أنفجر ضاحكا وأتذكر تلك الأيام الخوالى ولذلك فأنا هنا من المصريين القلائل الذين لم يذكروا قناة الجزيرة بسوء ليس لإعجابى بها ولكن وكما يقول المثل ياما دقت على الراس طبول وماتفعله الجزيرة اليوم يعتبر بالفعل لعب عيال وخربشة كتاكيت يستحيل أن تؤثر فى شخص منعدم الإحساس والشعور مثلى بفضل التدريب المكثف الذى تلقيته على يد الإذاعتين السورية والليبية.

بعد خروجى بسلام من تلك المحنة بدأت أسأل نفسى, ألا يوجد بتلك الدول أى شئ أخر يتحدثون عنه سوى شتم مصر? ولو على سبيل التغيير وكسر الملل والروتين اليومى!!واحد زى القذافى كان بيفكرنى بعم شكشك بتاع بوجى وطمطم.... طول النهار واقف فى الشباك لاشغلة ولامشغلة سوى متابعة الرايح والجاى ودس أنفه فى شئون جيرانه حتى الخاص منها وعم القذافى جاب كرسى وقعد لمصر فى البلكونة ونسى تماما أنه رئيس لدولة أخرى تسمى ليبيا عليه أن يهتم بشئونها وبعد كده لو تبقى عنده وقت فراغ يطلع فى البلكونة لمتابعة مصر والتدخل فى شئونها كما يحلو له وعلى رأى المثل اللى يلزم البيت يحرم على الجامع!


يستكمل فيما بعد

ملحوظة عابرة
أسعدنى اليوم تعبير قاله لى شخص من المغرب العربى وهو "مصر أطفأت فرحة التأهل للمونديال فى قلوب الجزائريين"

والمقطع ده bonus عقبال ماأرجع لبو تفشيخة

http://www.youtube.com/watch?v=QPrbk3jF0RQ&feature=channel


RE: تعليقا على ماحدث - مجدي نصر - 11-27-2009

neutral :
الأمر ليس متعلقا بمصر
نوعية العلاقات العربية - العربية
فماحدث بين مصر والجزائر ليس به جديد تحت الشمس
----------------------------
هذه هى النقطة الأهم
والأمر الواضح في رأيي هو أن النظم هى من يقف في الغالب خلف العداوات القطرية
أما ما تساهم به الشعوب نفسها في العداوات فهامشي جداً، وليس له دور حقيقي في هذه العداوات ( وجزء هام منه نابع من طبيعة الثقافات السائدة لدى قطاعات واسعة من هذه الشعوب )، بل هو تابع للعنصر الأساس المتمثل في النظم القطرية ببيروقراطياتها واتصالات وتشابكات تلك البيروقراطيات بالطبقات المهيمنة ذات المصلحة في دوام الحالة القطرية.
أضف لهذا المزايدات القومية المٌعتادة من النظم على بعضها البعض.
ومن الطبيعي أن تحظى مصر بأكبر قدر من المزايدة والعداء والكراهية بحكم تأثيرها وبحكم كونها الأكثر احتكاكاً بالجميع بسبب الإعلام وغيره، في حين تجد معظم الدول العربية الأخرى لا يُعرف عنها الكثير، ناهيك عن أن تكون موضع إهتمام أحد.
--
أما بالنسبة للشتائم ونوعياتها فأعتقد انه لدي تفسيرها، ولكني سأنتظر حتى تنهي طرحك.
تحياتي


RE: تعليقا على ماحدث - neutral - 11-27-2009

كنا وصلنا لغاية فين .... أه لغاية عم شكشك اللى قاعد طول النهار والليل فى البلكونة لمصر ومش عايز يخش جوة.

حتى يستطيع الناس تصور مدى درجة العبث والبلاهة والإنحطاط فى تلك الإذاعات فمثلا الإذاعة المصرية صباحا بتذيع برامج خفيفة وأغانى سريعة وكان هناك برنامج شهير وقتها إسمه طريق السلامة ذو مقدمة متميزة عبارة عن نصائح وتوجيهات لسائقى السيارات وطلبة المدارس وبرنامج كلمتين وبس لفؤاد المهندس عبارة عن نقد لشئ سلبى بالمجتمع المصرى ويختمها بعبارته الشهيرة مش كده ولا إيييييه ,ففى يوم قلت أشوف إذاعة ليبيا بتقول إيه فى هذا التوقيت وبمجرد أن أدرت مؤشر الراديو ناحيتها بدأت الخيانة والعمالة والإنبطاح وأسطبل داود إلخ ونفس اللحن عن مصر!! يعنى الناس تصحى من النوم تغسل وشها وتفطر وتقول يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم على الصبح وعم شكشك قاعد فى البلكونة 24/7 بيردد نفس الهرتلة!!

نييجى بقى لرد فعل مصر على تلك الشتائم

أنا سأتجاوز مؤقتا عن فترة السادات وسأقفز مباشرة لحسنى مبارك.

مبارك الحقيقة وأقولها بكل صدق ومقارنة بالرعاع المحيطين بنا مفروض أن يقوم الشعب المصرى بعمل تمثال من الذهب الخالص له والرجل الحقيقة تجاهل كل السفالة والبذاءة التى تصبها الإذاعات العربية يوميا على مصر وكأنها لم تكن ولاأتذكر أنه فى يوم من الأيام أخطأ فى حق أحد بلفظ أو كلمة رغم إنى لو كنت مكانه كنت قلعت لأولاد القحبة هؤلاء بلبوص وعلمتهم الشتيمة على حق ربنا وهذا شئ يحسب له لاعليه ويدل على إنه بالإضافة لكونه متربى فى بيت محترم فهو رجل مسئول ويعرف كيف يظبط أعصابه وبالذات مع غجر كهؤلاء وحتى لايكون كلامى فى فراغ فسأضرب أمثلة على ماأقول

دولة كالسودان الشقيق وبعد وصول البشير للسلطة أرتكبت فى حق مصر ثلاث جرائم كل واحدة منهم كافية لإعلان الحرب عليها وهم كالأتى:
١- إيواء جماعات إرهابية مسلحة معادية لمصر قامت بعمليات إرهابية فى الداخل المصرى.
2- الضلوع فى مؤامرة لإغتيال الرئيس المصرى.
3- إثارة نزاعات ومشاكل حدودية مع مصر.

أنا شخصيا وبعد محاولة الإغتيال فى أثيوبيا توقعت أن تقوم مصر بعمل ما تجاه نظام الحكم فى السودان كضربة جوية مباغتة أو حتى تحريك القوات المصرية لداخل الحدود السودانية أو شئ من هذا القبيل ولكن الرجل وبهدوءه المعهود ظبط نفسه وتمالك أعصابه وتمر الأيام والسنين ويصبح البشير مطلوبا للمحاكمة وفار من العدالة وكان من الممكن جدا لو مبارك عقله صغير وبيفكر كما يفكر الصغار أن يعتبرها فرصة لتخليص التار القديم ويسلمه تسليم أهالى للعدالة الدولية عند زيارته لمصر وساعتها العالم كله كان سيهلل لمصر ولن يجرؤ أحد أن يفتح فمه لكن برضه الكبير كبير!

البعث السورى رأس الأفعى وسبب إنحطاط وتخلف الخطاب السياسى العربى حتى يومنا هذا ورغم كم السفالة والبذاءة التى طالت مصر منه عندما أحس مبارك بأنه كنظام طائفى مافيوى مجرم سيورط سوريا فى مواجهة مع تركيا تناسى مبارك كل شئ وسارع إلى تركيا لنزع فتيل الأزمة وأنقذ الشعب السورى من إجرام نظامه...... وشرف أمى أنا النهاردة دخلت فى مواجهة مع واحد سورى من بتوع خيانة مصر للعرب ولأمتها فذكرته بموقف مبارك من الأزمة بين تركيا وسوريا فبماذا رد على? مصر فعلت هذا لتكفر عن خياناتها المتكررة لأمتها!!
هل هؤلاء يجدى معهم أى حوار?

بلاد بوتفشيخة نفسها لو كان لديهم عقل لصنعوا لمبارك تمثالا فمبارك ببصيرته وخبرته وإدراكه لما يمكن أن تؤدى إليه مهزلة الإنتخابات التى كان الشاذلى بن جديد يزمع تنظيمها نصحه بأن يقصر ويلم الدور حتى لاتحترق الجزائر ولكن الحماقة أعيت من يداويها وكلنا يعرف ماحدث بعد ذلك.

وأيضا مع العراق ورغم السفالة والبذاءة ساند العراق فى حين كان البعث السورى القومى جدا مع إيران قلبا وقالبا ومرة أخرى فى النزاع الكويتى العراقى حاول التوسط بينهما وبعد أن فعل صدام فعلته كان ناقص مبارك يبوس طيزه حتى ينسحب ولاأنسى كلمة مبارك فى مؤتمر صحفى وإجابته عن سؤال بتوقعاته للعراق فأجاب صراحة وبدون لف ودوران "الصورة سوداء" وهذا ماحدث بالفعل!


خلاصة الكلام أنه ورغم كل شئ فمصر لم ترد بالمثل على أحد وكانت عنصر تهدئة بالمنطقة وتدخلت-بحسب قدراتها وإمكانياتها- لنزع فتيل أى أزمة بالمنطقة كما أنها لم تشارك فى أى عمليات إجرامية كالتى يقوم بها البعث السورى فى المنطقة بشكل دورى وأخرها إغتيال الحريرى- أنا لاأريد الدخول فى مهاترات حول هذا الموضوع لكن أقطع دراعى من لغلوغه إن النظام السورى هو من فعلها-

يستكمل فيما بعد.


RE: تعليقا على ماحدث - مجدي نصر - 11-27-2009

أعتقد أنه يمكن تفسير الشتائم المُوجهه لمصر ( والتي أعتبرها أشبه بشتائم الحواري، وهو في رأيي أفضل تشبيه لما يحدث بين الشعوب العربي، فما يحدث بينها في الحقيقة ليس إلا خناقات حواري، برعاية الأنظمة القطرية المُظفرة ) كما يلي :

1-شتائم بقولية تتعلق بعادات المصريين الغذائية وأكلاتهم الشعبية الشهيرة.

نوع من التعيير الحقير بالفقر، فمعروف أن المصريون هم الأكثر استهلاكاً للبقوليات بسبب فقرهم، أضف لهذا أننا أنفسنا كمصريين كثيراً ما نسخر من الإكثار من الفول

2- شتائم جنسية تتعلق بالمرأة المصرية وسلوكها.

وهذا نابع من الثقافة البدوية والجهل المستشري بين الشعوب العربية التي تختزل دولة كاملة في جانبها الهامشي الموجود لديهم جميعاً، وهذا النوع من الشتائم موجود داخل كل قطر بين كل محافظة ومحافظة، ومدينة ومدينة، وحارة وحارة، بل كل بيت وبيت، فهنيئاً لأمة كلها أطهار وكلها عُهار !!!!!!!!

3- شتائم سياسية- خيانة, عمالة, إنبطاح, تأمر إلخ إلخ إلخ-

هذه مزايدات سياسية من الأنظمة الحاكمة، والعجيب هو أن أكثر هذه الانظمة أكثر انبطاحاً وتبعية وعمالة
وتسير خلفها الشعوب الغبية التي لا تفرق بين الشعب والسلطة، أو تعتقد أن من السهل على الشعب المصري أن يسقط نظام حكمه، بينما لا يستطيعون هم ذلك ولا يجرؤون على مجرد اللفظ به أساساً
----
وكما قلت فالأمر أشبه بشتائم الحواري، لهذا تجد أغلبها مًنصب على أمور تمس الجميع في الحقيقة، ولكن هكذا الناس يرون القشة في عيون الآخرين، ولا يرون الخازوق في عيونهم Biggrin !!!!!!!!!!


RE: تعليقا على ماحدث - على نور الله - 11-27-2009

الزميل نيوترال :
قارنت المشكلة المصرية الجزائرية بعدة مشاكل وقعت بين الدول العربية
بس يا نيوترال المشاكل بين الدول العربية لم تكن فى اى مشكلة منها مشاكل بين الشعوب , بل هى مشاكل حكومية بحتة و الشعوب تشعر بالتقزز منها .
هذه المشكلة التافهة التى حدثت بين مصر و الجزائر استطاع الاعلام المصرى و ليس الجزائرى ان يجعلها على المستوى الشعبى , و الخلاف من اتفه اسباب الخلافات , فهو ليس صراع حدود على شبر او شبرين و ليس صراع حزبى و لا صراع بالنيابة عن دول عظمى ناس مع الرفيق السوفييتى و ناس مع الامبريالية , و لا صراع بروليتاريا و طبقات اقطاعية و برجوازية و لا هو صراع طائفى
الصراع صراع كروى
يا عم اصحى يا عم
علاء مبارك يريد ان يبدو بصورة البطل , طيب يعمل ايه ؟؟؟
يحارب اسرائيل مثلا ؟؟ يا خرابى , هى دى تيجى عيب
لا معناته نعمل حرب كروية مع الجزائر
مهزلة و الله

تفضلت بالقول :
....
الأمر لم يقتصر على الفول ولكن كل فترة تظهر إضافات أخرى كالكشرى والملوخية وكلها بالفعل من أيقونات المطبخ المصرى التى يفتخر كل مصرى أصيل بها ونالت إستحسانا كبيرا لدى الشعوب المحترمة التى تحترم ثقافة الأخرين كما أنى حقيقة لاأعرف شعبا يسب شعبا أخر بأكلاته إلا فى المنطقة القذرة التى نحيا بها وهذا إن دل على شئ فيدل على مدى الإنحطاط والتفاهة التى تعانى منها تلك الشعوب.
......
الجواب:
انت غلطان , كل شعوب العالم العالم تشتم بعضها من خلال الماكولات
الامريكيون من اصل انجلو سكسونى و الانجليز يشتمون الايطاليين بالبيتزا و المعكرونة
فهم يعتبرونهم بيتزاويين و معكرونيين 24
الروس يشتمون الاوكرانيين باكلة (السالة) و هى دهن الخنزير
و الاوكرانيون يشتمون الروس ب(الكارتوشكا) البطاطا يعنى اكيلة بطاطا 24
ده موضوع كبير يا نيوترال مش حنخلص لو كتبت لك ما تشتم به الشعوب من ناحية الطعام.
بس الا الفول يا عم
الفول يعتبر من اسلحة الدمار الشامل و محرم دوليا .


اما بالنسبة للشتائم الجنسية فكل شعب يعتقد ان نساءه الاشرف و نساء الشعوب الاخرى و لا مؤاخزة يعنى , و هذا طبعا من الهبل و الانغلاق.

بالنسبة للشتائم السياسية
فهذه طامة الكبرى و السبب فيها لا يقع فقط على عاتق الجهل العربى بل ان اخواننا المصريين يتحملون شيئا من ذلك و اسمح لى بالتوضيح .
العرب بالفعل بدؤوا بشتم الحكومة المصرية عندما وقعت الاتفاقية , و صارت اعتداءات على اخواننا المصريين لعدوات شخصية او جهل و غيره من الاسباب الغبية الغير مبررة .
و خطا اخواننا المصريين انهم بالرغم من رفضهم لما فعله السادات الا انهم كانوا يدافعون عن السادات ان تعرض له غير المصرى و يلعنوا سلسفيل السادات عندما يكونوا مصريين لوحدهم .
و هذا ما اثار نقمة العرب عليهم و لكن الاسلامبولى وضع حدا لهذه المهزلة و بين حقيقة موقف الشعب المصرى البطل فاخرس كل الالسن .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


RE: تعليقا على ماحدث - بسام الخوري - 11-27-2009

عقبال ماأرجع لبو تفشيخة

242424

i wait this part

242424


RE: تعليقا على ماحدث - عاشق الكلمه - 11-27-2009

(11-27-2009, 02:18 PM)على نور الله كتب:  و الخلاف من اتفه اسباب الخلافات , فهو ليس صراع حدود على شبر او شبرين و ليس صراع حزبى و لا صراع بالنيابة عن دول عظمى ناس مع الرفيق السوفييتى و ناس مع الامبريالية , و لا صراع بروليتاريا و طبقات اقطاعية و برجوازية و لا هو صراع طائفى
الصراع صراع كروى
يا عم اصحى يا عم


ياعلى هو الراجل مش فى اول كلامه قالك ان الموضوع يشبه نشوب النار فى بيت بسبب عقب سيجاره ؟

او بمعنى اخر تفهمه هو ان " معظم النار من مستصغر الشرر !!

(11-27-2009, 02:18 PM)على نور الله كتب:  علاء مبارك يريد ان يبدو بصورة البطل , طيب يعمل ايه ؟؟؟
يحارب اسرائيل مثلا ؟؟ يا خرابى , هى دى تيجى عيب
لا معناته نعمل حرب كروية مع الجزائر
مهزلة و الله

بيتهيألى انت اللى محتاج تصحى وتفوق يا ابوعلى ...

مصر لم تحارب فى تاريخها الحديث سوى اسرائيل , يعنى ممكن تيجى اوى ومش عيب ولا حاجه , لكن اللى انت مش قادر تفهمه او فاهمه وتتعامى عنه ان المسأله ليست حرب كرويه مع الجزائر , ولكى تفهم المسأله على حقيقتها فأقرأ هذا المقال :

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=234615&IssueID=1601


كمل يا نيوترال لا فض فوك

Emrose


RE: تعليقا على ماحدث - قطقط - 11-27-2009

أعتقد أن المشكلة إن ناس بيقولوا إنهم أحسن ناس فى الدنيا ، وناس تانية بيردوا عليهم : إنتم ولا حاجة


RE: تعليقا على ماحدث - على نور الله - 11-27-2009

الزميل قطقط :
موقفك سليم و محايد و اضم صوتى اليك

الزميل عاشق:
ما حصل فى السودان يحصل ما هو امر واوجع منه فى بطولات الاندية المصرية .
فى السودان لا توجد اصابة واحدة حقيقية و بشهادة الاطباء المصريين فكفى ايقاد نار من شرارة .
و كشكشها ما تعرضهاش.


RE: تعليقا على ماحدث - neutral - 11-27-2009

1
اقتباس:-شتائم بقولية تتعلق بعادات المصريين الغذائية وأكلاتهم الشعبية الشهيرة.

نوع من التعيير الحقير بالفقر، فمعروف أن المصريون هم الأكثر استهلاكاً للبقوليات بسبب فقرهم، أضف لهذا أننا أنفسنا كمصريين كثيراً ما نسخر من الإكثار من الفول

هذه نقطة مهمة نسيتها بالفعل بالنسبة للشتائم البقولية.

إذا فرضنا أن أكل الفول يدل على الفقر- أنا شخصيا أكل فول ولست فقيرا- فنظريا وطبقا لموضوعات التعبير والإنشاء عن الأخوة والوحدة عيب أن يعير أخ أخيه بفقره..... تخيل إنك فقير وأخوك راجل غنى وكلما قابلك يعيرك بفقرك بدلا من أن يساعدك ماذا سيكون شعورك نحوه? إذا كانت هذه هى الأخوة فملعون أبوها فى الأرض! علاوة على أن من يعيرك أساسا ليس أفضل منك بأى مقياس من المقاييس وهناك دول نفطية حتى بها مهمشين وعزب صفيح وعشوائيات فمابالك بالأخرين غير النفطيين.