نادي الفكر العربي
ما أحلى الرجوع اليها! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: ما أحلى الرجوع اليها! (/showthread.php?tid=35563)



ما أحلى الرجوع اليها! - هاله - 12-06-2009

عودة أحد ضحايا هجوم حلبجة إلى أمه

[صورة: 091205214936_halabja.jpg]

اجتمع شمل رجل كان طفلا رضيعا وقت وقوع هجوم بالاسلحة الكيماوية على مدينة حلبجة في شمال العراق عام 1988 مع أمه بعد أن كان قد نجا من هذا الهجوم الوحشي.

وكان جنود ايرانيون قد قاموا بنقل الطفل ويدعى علي بور، الى ايران بعد اقتحامهم المدينة الكردية بعد أيام من تعرضها لهجوم بالغازات السامة من قبل قوات صدام حسين.

وقال بور، الذي يبلغ حاليا 21 عاما، إنه اضطر لانتظار نتائج اختبار الحامض النووي قبل أن يتأكد من نسبته إلى والدته الحقيقية.

وأما والدته التي فقدت زوجها وستة أطفال آخرين في الهجوم فقد أغمي عليها بعد سماع الخبر.

وكانت خمس عائلات أخرى في انتظار أن تسمع من قاض ما اذا كان بور ابنها المفقود، ولكن اتضح في النهاية أن فاطمة محمد صالح، 58 عاما، هي والدته الحقيقية.

وقال بور وهو يطيب خاطر والدته حسبما أفادت وكالة أسوشيتدبرس: "إنني أحلم". (..)

وهو فخور بهويته الكردية، وقال إنه ينوي الانتقال للعيش مع والدته.

وقالت والدته: "إنني أتساءل ما اذا كان ذلك حلما أو هدية من الله". (..)

وقد تمكن علي بور من البقاء على قيد الحياة بعد ثلاثة أيام من الهجوم في حين توفي أفراد عائلته من حوله.

وتتذكر والدته كيف احترق اطفالها أمامها، وكيف انهارت ثم استيقظت في أحد مستشفيات طهران. (...)

بتصرف عن

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/12/091205_ae_halabjasurvivor_tc2.shtml



RE: ما أحلى الرجوع اليها! - thunder75 - 12-06-2009

ما هذا التخبيص يا هالة
الخبر الذي نقلتيه لا يعدو عن كونه بربوغندا وتشويه ليس إلا وليس مادة تاريخية وموضوعية محترمة وموثقة وأنا بحلف يمين انك ما بتعرفي عن حلبجة اكثر مما تردده وسائل الاعلام المعادية للنظام السابق في العراق من انها مذبحة للاكراد نفذها الجيش العراقي وصدام.

للمعلومات فان الكلية الحربية الامريكية سبق وان كلفت من قبل البنتاغون للتحقيق والتدقيق في عملية حلبجة . وبعد الزيارات الميدانية والكشوفات التحليلية الموقعية والدراسات المعمقة توصلت الى نوع العامل الكيميائي المستخدم وهو من نوع السيانيد المتطاير الذي تملكه ايران وتملك سوابق استعماله.

حلبجة تم قصفها من الجانب الإيران أثناء عملية تحريرها التي قام بها الجيش العراقي في حملة الأنفال والتي سانده فيها أكراد وقد تم قصفها بعيد الانسحاب الايراني منها وقبل ساعات من دخول الجيش العراقي لها في إطار ما يعرف بسياسة الارض المحروقة وهي نفس السياسة التي كان يتبعها النازيون في الحرب العالمية الثانية عندما بدأت موزاين الحرب تميل لصالح الروس فكانوا يدمرون كل المناطق التي ينسحبون منها وتتقدم إليها القوات السوفيتية ، ولمعلوماتك أيضا فإن العميل جلال الطالباني الذي يسمى الآن رئيسا للعراق كان يحارب مع إيران شريك أيضا في هذه المذبحة التي تريدون.


RE: ما أحلى الرجوع اليها! - هاله - 12-06-2009

عزيزي ثندر

هل يحمل الخبر تحميل أي طرف مسؤولية مذبحة حلبجة؟ لا

و ثانيا أنا وضعته في الاجتماعية حتى نبتعد عن السياسة قليلا و نتطرق لمعاناة البشر و قصصها.

انما احتراما لك سأتجاوز ذلك و أرد سياسيا

لا أجد نفسي أميل لتصديق اعلام أمريكي فان جاء البنتاجون أو الكونغرس بالدراسة فهذا لا يعني لي أن المصداقية مقطعة بعضها. و أن تدافع عن النظام الدموي البعثي و أنت بعثي الميول فهذا أيضا يطعن في المصداقية. و رأيي الخاص أن الثلاثة أطراف (أمريكا و حزب البعث و النظام الايراني) أوسخ من بعضهم لأنهم تاريخيا لعنوا دين الأكراد -و غير الأكراد- بالتناوب و دفعوهم الى التحالف مع الشيطان (مع احترامي له) و الوقوف بقدميه من أجل ان يجدوا لهم متنفس و موطئ قدم في هذا العالم.

و ثانيا: لا أمريكا التي امتهنت الابادة الجماعية من أيام الهنود الحمر و مرورا بهيروشيما و فيتنام و كمبوديا و العراق و فلسطين بذات يد نظيفة و لا حزب البعث بشقيه و لا ايران فهم ما أعتقوا حتى أشقائهم و رفقاهم في النضال بمجرد تكويشهم على السلطة. و بالتالي أنا أجد أن الانسان الكردي الذي تطايرت عائلته أشلاء و بعض الاصدقاء البعثيين الذين شهدوا بأعينهم تلك المجزرة أكثر مصداقية من اعلام كل هذه الانظمة المافيوية البراجماتية المنحطة. فيوما تجدهم مع صدام ضد الشعب العراقي و يوما ضده و مع أعدائه. كل يسبح نحو مصلحته الخاصة على ظهر الشعوب و كأن دماء هذه الشعوب ماء مجاري لا قيمة لها!

عموما .. كلها أيادي سوداء ملطخة و لا تستحق حبر الدفاع عنها.

Emrose


RE: ما أحلى الرجوع اليها! - the special one - 12-06-2009

ثندر ما حصل قد حصل ليس من المهم ان يظل العراقيون ينبشون بجراح الماضي المهم هو اخذ العبرة بغض النظر عن
المجرم او البريء لان كل ذلك اصبح في ذمة التاريخ و الاهم هو التطلع للمستقبل ومحاولة تجنب ماحصل ويحصل
من مشاكل وجرائم يتحمل مسؤليتها الجميع كما ذكرت هالة , لم يكن هناك طرف بريء واخر شيطاني كما يحاول
البعض ان يصور اعتقد جازما ان الجميع شارك بالجريمة بشكل او باخر و التي حصلت بهدوء ولمدة نصف قرن والضحية
الوحيدة هو الشعب العراقي بكافة مذاهبه واطيافه ..


RE: ما أحلى الرجوع اليها! - هاله - 12-06-2009

اقتباس:والضحية الوحيدة هو الشعب العراقي بكافة مذاهبه واطيافه ..

2141521


RE: ما أحلى الرجوع اليها! - thunder75 - 12-06-2009

(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا) الفرقان 43


عندما يكون الحوار حول مادة تاريخية يا هالة يتم هذا الأمر بالوثائق والمعلومات وليس بالمهارات اللغوية وليس بالتعريض بشخص المحاور وتشويه مرجعيته الفكرية وليس بالكلام العاطفي الذي يستجلب تعاطف القارئ من خلال شيطنة الخصوم وإدانتهم المسبقة. وأنت لم تقدمي أي شيء يثبت وجهة نظرك التاريخية حتى الآن.


اقتباس:هل يحمل الخبر تحميل أي طرف مسؤولية مذبحة حلبجة؟ لا

نعم يحمل ذلك في الفقرة الثانية منه وإذا أنكرتي هذا الأمر فهذا يعني أنك لم تقرأي من الخبر الذي نقلتيه عن الـ BBC البريطانية أكثر من عنوانه.

اقتباس:انما احتراما لك سأتجاوز ذلك و أرد سياسيا ، لا أجد نفسي أميل لتصديق اعلام أمريكي

أولا نحن هنا لا نتحدث عن إعلام كما ذكرتي في مداخلتك ، وإنما عن تقرير ميداني أعدته مؤسسات أكاديمية بحثية وخبراء فنيين جاءت للتحقيق في صحة الادعاءات الإيرانية بأن العراق استخدم غاز الخردل بعد أن تم فحص التربة وأخذ عينات من التربة والشجر والحجر والجثث ... الخ ، وقد أثبتت اللجنة أن الادعاءات الإيرانية كاذبة وأن السلاح المستخدم هو السيانيد الذي لا يملكه العراق وتملكه إيران وتملك سوابق استعماله ، لكنك اخترت أن تحكمي هواك السياسي الذي يعرفه قراء نادي الفكر جيدا وأن تتبني الرواية الرسمية الإيرانية ورواية صاحبك العميل جلال الطالباني الذي تحامين وتبررين عمالته المزدوجة لأمريكا وإيران ، وهي ذات الرواية التي استخدمت لتبرير غزو العراق واحتلاله من قبل ادارة بوش والمحافظين الجدد.

ثانيا كان الأجدر بك عندما تتصدين للكتابة عن قضية تاريخية بهذا الحجم أن تقرري أولا البحث فيها بدون أي مواقف مسبقة وبدون عواطف وأن تسمعي وجهة نظر جميع الأطراف بدل أن تضعي اصابعك في اذانك وتغطي عيونك عن الشواهد التي نحضرها لك والتي تدحض وجهة نظرك التاريخية ، هذا إذا كانت إرادة المعرفة هي المسيطرة عليك وليس محاولة فرض وجهة نظرك التاريخية والترويج لها كما يفعل الصحافيين الحكوميين في العالم العربي.


RE: ما أحلى الرجوع اليها! - thunder75 - 12-06-2009

(12-06-2009, 10:09 PM)the special one كتب:  ثندر ما حصل قد حصل ليس من المهم ان يظل العراقيون ينبشون بجراح الماضي المهم هو اخذ العبرة بغض النظر عن
المجرم او البريء لان كل ذلك اصبح في ذمة التاريخ و الاهم هو التطلع للمستقبل ومحاولة تجنب ماحصل ويحصل
من مشاكل وجرائم يتحمل مسؤليتها الجميع كما ذكرت هالة , لم يكن هناك طرف بريء واخر شيطاني كما يحاول
البعض ان يصور اعتقد جازما ان الجميع شارك بالجريمة بشكل او باخر و التي حصلت بهدوء ولمدة نصف قرن والضحية
الوحيدة هو الشعب العراقي بكافة مذاهبه واطيافه ..

الصراع في العراق الآن ليس حول الماضي بل حول الواقع الحاضر

العراق الآن بلد محتل من قبل أمريكا مباشرة ومن قبل إيران بالوكالة وقد تسبب الاحتلالان وعملاءه وبضمنهم الفصائل الكردية التي تحامي عنها الزميلة هالة ، بقتل ملايين العراقيين ، العراق الآن تتعرض ثرواته للنهب وهناك مقاومة تريد تحرير العراق من أمريكا وإيران وعملائهم وإقامة حكم وطني تعددي كما حصل مع جميع الدول التي وقعت تحت الاستعمار وتريد تدمير المشروع الأمريكي الإيراني في العراق ولا مجال لعقد هدنة أو مصالحة بين الطرفين. فنحن أمام مشروعين كل منهما يريد أن يدمر الآخر.


RE: ما أحلى الرجوع اليها! - Free Man - 12-06-2009

خليكم بالسياسة أما انا فسأستمتع برؤية الفرحة على وجه هذه الأم من جديد

شئ جميل و رائع و بعض الأحلام تتحقق فعلا



RE: ما أحلى الرجوع اليها! - the special one - 12-07-2009

اقتباس:وهناك مقاومة تريد تحرير العراق من أمريكا وإيران وعملائهم وإقامة حكم وطني تعددي

مثل حكم البعث السابق مثلا ؟
الا تعتقد ان ارجاع الامور كما كانت عليه هو من المستحيلات ؟ نعم يوجد احتلال ولكن العملية الديمقراطية الحالية قد تكون
المخرج الآمن لحمام الدم اللذي يعيشه العراق حاليا , الاحتلال سيء هذا صحيح , لكنه ليس شرا محظا اعتقد انك مدرك بانه
لايوجد شر محض وخير ناصع البياض بعالم السياسة , في السابق كان البلد محتلا من قبل مجموعة (اوعصابة كمايقول البعض ) وكانت
متحكمة بموارد البلد وتقوم بعملية نهب منظمة لصالح عيال المرحوم و اذنابهم , الان الوضع ليس اسوء من قبل اللهم امنيا والسبب
هو المقاومة نفسها بشكل جزئي و ايران لها دورها , وحتى امريكا نفسها ..
الاكراد ايضا لهم قضية عادلة ومن حقهم المطالبة يحقوقهم ولهم الحرية باختيار من تسميهم انت بالعملاء او الخونة فهم
بنظر شعبهم ابطال وممثلين شرعيين , والانتخابات الكردية الاخيرة خير شاهد على ذلك , على الاقل هي اكثر شفافية بالف مرة
من ماكان يحصل بحكم البعث العتيد , حتى لايصير الحوار تبادل لتهم التحامي عن البعض والعمالة ( هالة ياعميلة 10 )
اعتقد انه يوجد خيار اخر غير العنف كمخرج للازمة او الاحتلال كما تسميه ..


RE: ما أحلى الرجوع اليها! - هاله - 12-07-2009

اقتباس:وأن تتبني الرواية الرسمية الإيرانية ورواية صاحبك العميل جلال الطالباني الذي تحامين وتبررين عمالته المزدوجة لأمريكا وإيران

ثندر أضحكتني فمنذ متى دافعت أنا عن النظام الايراني -اللهم الا في اتفاقه الأخير مع شافيز- طول عمري بهاجمه لأنه ديكتاتورية راكبة الدين. أما الطالباني فلاأذكر اني عمري كتبت اسمه فهو أتفه من اني أغلب حالي بذلك. لكن من الذي رماه و رمى غيره على المر؟

اقتباس:وبضمنهم الفصائل الكردية التي تحامي عنها الزميلة هالة

أنا ما بدافع عن أي طرف سلطوي يا ثندر .. أبداااااا. و لا أدري ان كنت معنا في منتدى الحجاز حين خضت معارك شرسة ضد مجلس البكم و المجلس الأوطى و ضد وساخة و انتهازية البرزاني و الطالباني و قلت ان مصلحة العراق بلدا و شعبا هي ان يحافظوا على وحدة أرضه و يناضلوا مع بقية أطياف الشعب العراقي ضد الاحتلال. طبعا هذا موقف أكثر نقاء و وطنية و بعد نظر طبقي من انتهازيتهم لكن هذه الانتهازية جاءت ك ايش اللي رماك على المر؟ قال اللي أمر منه. ألا وهو نير الحكم البعثي و الايراني و التركي و الأمريكي.

ثم انه أنا عمري ما دافعت عن سلطة في منطقتنا الطايح حظها.

عموما .. لا زلت عند موقفي:

كلها أنظمة مافيات و لو كان النظام البعثي في العراق حقق الديمقراطية و المساواة في المواطنة و العدالة الاجتماعية لكل أطياف الشعب العراقي لما ارتمى طالباني و لا الأكراد في أحضان أمريكا و اسرائيل. و الأنكى ان البعث السوري لم يستوعب الدرس و لم يقرأ التاريخ القريب و لا زال ينكل بالاكراد تنكيل السواد. و ها هو النظام الايراني يفلت الحرس الثوري على قطاع معتبر من الشعب (المعارضة) طيب يا عمي لا بترحموا و لا بتخلوا رحمة الله تنزل؟ و بعدين بتصيروا تتهموا العالم انهم انفصاليين دون أن تنظروا ما قدمت أيديكم!

أما العبارة التي تشير الى صدام حسين فهذه معك حق فيها و آسفة ان عيني اخطأتها.