نادي الفكر العربي
بطالة الشباب العربي الأعلى بالعالم - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: بطالة الشباب العربي الأعلى بالعالم (/showthread.php?tid=35773)



بطالة الشباب العربي الأعلى بالعالم - مجدي نصر - 12-22-2009

لكل المتبجحين بجدوى العفن الرأسمالي وأساطير الاقتصاد الإسلامي
------------------------------------------------------------------

بطالة الشباب العربي الأعلى بالعالم

كشف تقرير حديث أن معدل بطالة الشباب بالعالم العربي هو الأعلى على مستوى العالم، وأن الدول العربية الأقل نموا مهددة بجيل من المعاقين عقليا وبدنيا، وطالب الدول العربية الغنية بدعم مثيلتها الفقيرة.

وقال تقرير صدر بعنوان "تحديات التنمية في الدول العربية.. نهج التنمية البشرية" إن مجموعة من وثائق منظمة العمل العربية عن عام
2005 تبين أن المعدلات تتراوح بين ارتفاع يبلغ 46% بالجزائر وانخفاض نسبته 6.3% بالإمارات العربية المتحدة.

وأضاف أنه باستثناء الإمارات، تعاني الدول العربية ذات الدخل المرتفع هي الأخرى من معدلات بطالة بين الشباب حيث تصل بالبحرين إلى 27% والسعودية 26% وقطر 17% والكويت 23%.

وذكر أن معدل البطالة بين الشباب بالدول العربية هو الأعلى في العالم، ووفق تقديرات منظمة العمل العربية بلغت نسبته بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 25.7% عام 2003 وهو المعدل الأعلى على مستوى العالم، وأعلى من المتوسط العالمي بنسبة 77.8%.

وأكد تقرير صادر على هامش اجتماعات لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بدأت أمس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أن شريحة الشباب تمثل أكثر من نصف العاطلين بمعظم الدول العربية.

وحذر من أنه ما لم يتوافر نموذج جديد للتنمية بالعالم العربي يلبي هدف توفير الحياة الكريمة والرفاه بالدول العربية الأقل نموا فإن "هذه الدول قد تواجه جيلا من الأشخاص المعاقين عقليا وبدنيا نتيجة عدم حصولهم فترات طويلة على تغذية كافية".

وطالب دول الخليج العربي بتقديم مساعدات لمثل هذه الدول ومنها اليمن والسودان والصومال، مشيرا إلى أن عدد المحرومين من الغذاء بهذه الدول بلغ 38% من إجمالي عدد السكان بالدول العربية عام 2004 بزيادة قدرها 15% تقريبا عن 1995.

ولفت إلى التباينات الكبيرة بين الدول العربية من حيث مستويات التنمية الاقتصادية والبشرية، وما تم احرازه من تقدم حيال الأهداف التنموية البشرية المتفق عليها عالميا.

وأضاف أنه رغم تحقيق معدلات نمو اقتصادي مقبولة منذ عام 2000 بالمنطقة، فإن نسبة الفقر العام ما زالت مرتفعة وتصل 40% بالمتوسط، مما يعني أن ما يناهز 140 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر الأعلى.

كما تدل المؤشرات على أنه لم يحدث أي انخفاض في متوسطات الفقر على المستوى العربي خلال السنوات العشرين الماضية قياسا بمعدلات عام 1990.

وبحسب التقرير، تمثل الدول النفطية العربية 13% من السكان لكنها تمثل تشكل 45.9% من الناتج المحلي الإجمالي العربي.

ودعا التقرير الدول النفطية العربية الى تخصيص المزيد من الأموال لاستحداث وظائف، وتعزيز الأمن الغذائي لدى الدول العربية الأفقر.

وتقول الجامعة العربية إن التقرير نتاج عام كامل من التعاون بينها وبين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجموعة كبيرة من كبار الخبراء العرب.

وتم إعداد ذلك التقرير بتكليف من مجلس وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية العرب الذي عقد في إطار التحضير للقمة العربية الاقتصادية الاجتماعية بالكويت مطلع عام 2009.

لكن دولا عربية تحفظت على التقرير، حيث قالت البحرين إن نسبة البطالة بين الشباب فيها تبلغ 5% فقط، :بينما علقت قطر على المعلومات الواردة فيه لافتة إلى أن العالم العربي بحاجة لقاعدة بيانات دقيقة لا سيما أن معدي التقرير اشتكوا من غياب معلومات كثيرة، كما عارض السودان ما ورد بشأنه.

المصدر: رويترز


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FC59979D-466E-43E6-ACEB-F53316920CAF.htm


RE: بطالة الشباب العربي الأعلى بالعالم - مجدي نصر - 12-22-2009

أزمة البطالة العربية تتفاقم وضحاياها الشباب

محمد طارق


يواجه العالم أزمة بطالة لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية ارتبطت بالركود الاقتصادي العالمي ما دفع منظمة العمل الدولية إلى توقع خسارة 51 مليون وظيفة إضافية في العالم في نهاية العام الحالي، ما يعني زيادة في معدل البطالة بنسبة 7.1% بالمقارنة مع 2008.

وفي تقرير لها نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قالت المنظمة إن العالم في أحسن التقديرات سيخسر 30 مليون وظيفة أي بزيادة 6.5% عن عام 2008.

لكن ما حصة العالم العربي من هذه الأزمة؟

تفيد إحصاءات برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن معدل البطالة في الوطن العربي يصل إلى نحو 15% أي 17 مليونا لكنه يزداد ليصل إلى 40% بين الفئتين العمريتين 15 و24 عاما ما يزيد رقم العاطلين إلى 66 مليونا من بين 317 مليون نسمة وهو تعداد العالم العربي.

ويثير هذا المعدل القلق ويشكل تحديا للدول العربية واقتصاداتها وينذر باضطرابات اجتماعية مع تفاقم الركود الاقتصادي العالمي، خاصة إذا عرفنا أن عدد سكان العالم العربي قد يصل إلى ما بين 410 و460 مليون نسمة بحلول 2020 وأن الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما يمثلون أكثر من 40% من مجموع السكان كما أن عدد الباحثين عن عمل خلال العقد القادم سيزيد إلى أكثر من 32 مليونا.

المعدل الأعلى بالعالم

وقال مدير منظمة العمل العربية أحمد لقمان مؤخرا في مقابلة مع الجزيرة إن عدد العاطلين في العالم العربي سيصل إلى نحو 21 مليونا بحلول 2010 إذا استمر الوضع الاقتصادي دون تحسن. وأضاف أن معدل البطالة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هو الأعلى في العالم بالمقارنة مع مناطق أخرى.

وقد ازداد عدد السكان في العالم العربي بنسبة 2.5% في العقدين الماضيين بالمقارنة مع متوسط الزيادة السنوية في العالم وهو 0.5%.

ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة أنها تنتشر حتى بين المتعلمين والجيل الصغير من الشباب بسبب فشل الحكومات في توفير فرص عمل جديدة لأعداد تتزايد من السكان.

وتشكل البطالة عبئا على الخريجين كما على الحكومات. ويضطر أكثر من 50% من الطلاب العرب في الخارج إلى عدم العودة بعد إنهاء دراساتهم، في حين يغادر المنطقة 54% من الأطباء و26% من المهندسين بلا رجعة.

ويعتقد محللون أن العالم العربي يحتاج إلى معدل تنمية سنوية يصل أكثر من 7% لكي يستطيع خفض نسبة البطالة، وهو ما يتطلب استثمارات ضخمة لدفع عجلة التنمية.

وقد تباطأت عجلة التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السنوات الأخيرة إلى ما دون المعدلات في معظم أنحاء العالم ما رفع معدلات البطالة.

أسباب متعددة

وقالت الجامعة العربية في تقرير صدر العام الماضي إن تفاقم مشكلة البطالة يعود إلى ضعف التنمية والزيادة الكبيرة في عدد السكان والسياسات الاقتصادية والنقدية الخاطئة.

وفي الوقت الذي تزداد فيه القوة العاملة بنسبة 3% بين عامي 2000 و2015 تزداد فرص العمل الجديدة بنسبة 2.5% فقط.

وتسعى الجامعة العربية إلى إيجاد آلية لحل المشكلة في الدول العربية عن طريق برامج تبادل العمالة وحل مشكلات العمال في الدول المضيفة وتعزيز دور القطاع الخاص وإحلال العمالة العربية محل العمالة الأجنبية، لكن في المقابل تسعى بعض الدول إلى إعطاء الأولوية لأبنائها فيما يتعلق بفرص العمل ما يعنى ارتفاع نسبة البطالة في الدول الأخرى.

وقد حث صندوق النقد الدولي الدول العربية على إصلاح مؤسساتها بحيث تستطيع تحقيق التنمية الكافية لمكافحة البطالة. وطالب الصندوق في عدة توصيات الدول العربية بتحرير اقتصاداتها وخفض اعتمادها على عوائد النفط وعلى زيادة الإنفاق في قطاع التعليم وتحسين الحوكمة.

وتتفاوت معدلات البطالة في الدول العربية. ففي الوقت الذي تعاني فيه كل الدول العربية من البطالة فإن بعضها استطاع السيطرة عليها إلى حد ما، وبينما يصل معدل البطالة إلى 20% في بعض الدول، استطاعت دول أخرى المحافظة عليها عند 1.8% في السنوات الأخيرة.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/52170750-3352-450A-A019-036C4A06F6FA.htm