نادي الفكر العربي
فهمي هويدي يكتب: قراءة غير بريئة للتغيير في مصر - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: فهمي هويدي يكتب: قراءة غير بريئة للتغيير في مصر (/showthread.php?tid=358)



فهمي هويدي يكتب: قراءة غير بريئة للتغيير في مصر - إسماعيل أحمد - 04-17-2009

[صورة: 1_906503_1_34.jpg]

هما مقالان مهمان للغاية
أصلهما محاضرة ألقاها في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي آفي ديختر حين كان وزيرا للأمن الداخلي، وتحدث فيها بإسهاب عن رؤية إسرائيل للأوضاع في المنطقة، بتركيز خاص على سبع دول من بينها مصر والسودان، ومعها فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران.

المحاضرة ألقيت يوم الخميس الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل العدوان على غزة، وقبل انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وحين كان إيهود أولمرت رئيسا للحكومة الإسرائيلية.

على المستوى الإخباري تبدو المحاضرة قديمة نسبيا، لكنها تظل طازجة ومحتفظة بأهميتها من زاوية التحليل السياسي. فقد مرت عدة أسابيع قبل أن يتسرب نص المحاضرة التي ألقيت بالعبرية، وحين ترجمت إلى العربية فقد استغرق ذلك وقتا آخر، وعندما وقعت عليها بعد ذلك -والكلام لقهمي هويدي-، فإنني ترددت طويلا في نشر مضمونها، نظرا لحساسية المعلومات الواردة فيها...

المهم أن هويدي نقل لنا في هذا العرض القيم حقائق مذهلة عن كيفية تفكير اسرائيل بالعرب وكيف تتصرف معهم من الناحية السياسية طبعا.. والأغرب هو تفكيرهم بسيناريوهات متعددة ربما لم يفكر بها العرب أنفسهم..

ربما تقولون أننا نعرف ذلك ولا جديد...
الجديد أن إسرائيل تعلن ذلك صراحة، ولا نستنبط ذلك استنباطا ليخرج علينا من يضيفنا لرصيد نظرية المؤامرة...


أما المقال الأول، وعنوانه:قراءة غير بريئة للتغيير في مصر
كتبه هويدي قبل عشرة أيام في موقع الجزيرة نت ولخص به جزءا من المحاضرة، ومن ابرز النقاط فيه:

إسرائيل وهى تسعى إلى تمتين صلاتها مع القاهرة بحيث تقوم على مرتكزات ثابتة، فإنها شديدة الحرص على نسج علاقة خاصة مع أقوى شخصيتين بالبلد ستتوليان السلطة بعد رحيل الرئيس مبارك هما جمال مبارك ورئيس المخابرات العامة عمر سليمان الذي أصبح له حضوره الواسع داخل مصر وخارجها


الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في مصر تصنف على أنها من النوع غير القابل للحل. لذلك فإن كل الإجراءات والإصلاحات التي اتخذت في عهد الرئيس مبارك لم تعالج الخلل الموجود. وهو ما أعاد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ثورة يوليو/ تموز 1952


تمسك إسرائيل بتجريد مسافة بعمق 350 كلم من السلاح في سيناء يظل ضمانا لن تتخلى عنه تحت أي ظرف
اقرأ المقال كاملا على هذا الرابط:

http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/064D699...8AB6897573E.htm


أما المقال الثني الذي كتبه بعد الأول بأسبوع فعنوانه: تجليات العبث الإسرائيلي في ديارنا

ومن أبرز ما فيه:

تباهى ديختر بأن الصراع الذي دارت رحاه بين حركتي حماس وفتح كان نتاج سياسة إسرائيلية محكمة, ومن العوامل التي ساعدت على ذلك عمق العداء لحركتي حماس والجهاد بين قادة الأجهزة الأمنية, وشعور قادة هذه الأجهزة بأن تنامي حركة حماس يشكل تهديدا وجوديا لهم


إسرائيل تجرب مع الولايات المتحدة محاولة اختراق الساحة اللبنانية وزرع الاختلالات فيها، لتعميق النزاعات السياسية والمذهبية والطائفية، وقطع الطريق أمام تحقيق التوافق بين القوى السياسية، ومن ثم استمرار إذكاء العداء لحزب الله ولسوريا وإيران


إضعاف السودان يجب أن يتم من خلال تشتيت جهوده وتبديد طاقاته، وهو ما يدفع تل أبيب إلى تكثيف أنشطتها في الجنوب وفي دارفور وإثارة القلاقل في بقية أنحاء السودان، بما يؤدى إلى تقسيم البلد إلى عدة كيانات

اقرأ المقال الثاني هنا:

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/349778C...ACA8F5C12D6.htm


واسلموا لود واحترام:redrose:


فهمي هويدي يكتب: قراءة غير بريئة للتغيير في مصر - بهجت - 04-17-2009

إسماعيل أحمد .
يا زميلي الفاضل ..
مجرد موضوعات مضروبة يسترزق بها هويدي بما يشبه تبيض الأموال ، فلا توجد دولة في العالم بلا استراتيجية ولا أهداف سوى بعض الدول العربية ، و تلك كلها أشياء تخص الدولة نفسها و ليس سواها ، فلو خطط لص لسرقتي لا يعني أنني مغفل ، بل يعني فقط ان اللص سينتهز غفلتي ،وهذا شيء بديهي و مفهوم بلا معاناة أن نقرأ مقالآت لفهمي هويدي ( اعوذ بالله ) ، و يعلم الله أني لم أجد له يوما شيئا يستحق القراءة ، لا يتوقع أحد أن تتعامل إسرائيل بقلب مفتوح مع اعدائها ، و لكنها تدير صراعا كبيرا يمتد ليشمل كل الدول العربية ، أما عن تنبؤات إسرائيل فهي ليست الله ، وعندنا مثل مصري يقول ( لو كان العلق ينفع كان ينفع نفسه ) و إسرائيل بذلت جهودا خارقة و لكنها لم تحصل على شيء يستحق العناء ، نحن نسمع منذ الثمانينات تنبؤات بسيطرة الإسلاميين على الحكم ، وقد مرت 30 سنة ولم يتحقق شيئا ، يبقى أنه من الطبيعي أن تسعى إسرائيل لمد الجسور مع مراكز القوى في أمريكا و أوروبا و بالقطع مع مصر و كل الدول الأخرى ،ولكنها علاقات واضحة و تحت مجهر الرأي العام ،المشكلة كلها في العلاقات السرية بعيدا عن الرأي العام ،و في التفاهمات مع القوى التي تؤمن حدودها ،و أيضا في استخدام القوة لفرض إرادتها ضد جيرانها ، بدون أي رد فعل يتناسب معها ممن وقع عليهم العدوان ، ففي 4 أعوام فقط قامت إسرائيل بشن 5 غارات جوية مركزة ضد أهداف سورية في سوريا و لبنان ، مع تعتيم سوري كامل ( سوري و ليس إسرائيلي)، بما في ذلك تحليق جوي منخفض على القصر الرئاسي ،وهي بلغة العسكريين ( كسر عين) ، رغم هذا لم تحرك سوريا و حليقتها الإستراتيجية إيران ساكنا ، عملآ بالمبدا القائل ( يا بخت من بات مغلوب وما بات غالب ) ،ثم يتحدث الإعلام السوري عن الإذلال الذي تعيشه مصر !، المشكلة كلها أيضا في الحملات التأديبية التي قامت بها إسرائيل ضد إمارة حسن نصرالله في جنوب لبنان و ضد إمارة حماسستان في غزة ،دون أن يحاسب أحد من تسبب بحماقته و غيبوبته السياسية في تلك المصائب، و كم يسعدنا أن ينقل لنا إسماعيل أحمد مقالات ممتعة بهذا الشأن .


فهمي هويدي يكتب: قراءة غير بريئة للتغيير في مصر - rami111yousef - 04-19-2009

Arrayمجرد موضوعات مضروبة يسترزق بها هويدي بما يشبه تبيض الأموال ، فلا توجد دولة في العالم بلا استراتيجية ولا أهداف سوى بعض الدول العربية [/quote]
إن هذه الموضوعات حقيقة واقعة فعلا وليست مضروبة
اسرائيل تعمل على عزل مصر عن الصف العربي وتحافظ على علاقة جيدة مع الخلفاء المحتملين لمبارك
كما أنها نجحت في الإيقاع بين فتح وحماس من زمن أبو عمار ...ولا تزال تغذي هذا النزاع وتعمل على إذكائه
((ولا ينكر ذلك إلا من دماغه مضروبة ورؤيته قاصرة ... ))
كما ثبت ان لها أيادٍ في اكثر من منطقة ساخنة في العالم العربي مثل دارفور وكردستان العراق .. وهناك دلائل قاطعة تثبت تورط استخبارات الاسرائيلية في عمليات تفجير وتفخيخ بالعراق عن طريق أكثر من 100 رجل استخبارات اسرئيلي مقيمين في كردستان ويعملون على إثارة الفتن والخلافات ....