نادي الفكر العربي
الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان ) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+---- المنتدى: تـاريخ و ميثولوجيـا (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=7)
+---- الموضوع: الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان ) (/showthread.php?tid=35884)



الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان ) - الفكر الحر - 12-30-2009

[صورة: buddha_chakra.jpg]
الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان )
الغنوصـية (Gnosticism)
’الغنوصـية‘ Gnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة‘
وهكذا ألبس الغنوصيون على الفكر اللاهوتي طابعاً غنياً باستخدام المنطق، وبهذا يصح القول أنهم أسسوا اللاهوت العلمي أو ’علم اللاهوت‘.
وتذهب الغنوصية إلى أن الخلاص هو في تعلّم الأسرار الخفية ومعرفة أصل الروح ومصدرها الحقيقي، ومعتقدها الثانوي هو أن يجعل الروح الخيّرة في مواجهة الجسد الشرير، وفي حالة تعارض دائم مع المادة الفاسدة. والأرواح وحدها تمتلك المعرفة، ويتبع هذا كُرهاً للدنيا المادية ودعوة دائمة إلى التقشف. وفي العقيدة الغنوصية، الإله الحقيقي هو إله يخفى عن عيون البشر
وتعتبر المسيح معلماً روحياً مكلفاً بقيادة البشرية نحو معرفة الله الحقيقي الخفي.
والغنوصية ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى أفكار مشتركة عن ’المعرفـة‘
أعضاء الجماعات الغنوصية، الذين كانوا يعتقدون أنهم يملكون مفتاح المعرفة غير المُتاح للآخرين.
وفي المفهوم الغنوصي، أن البشر، حرفياً، مُحاصرون في أجسادهم، كما في قول يسوع مُخاطباً يهوذا: "هذا يُغلّفني" حسبما تُشير مخطوطة ’إنجيل يهوذا(الإسخريوطي)،ومعنى الخلاص عندهم هو أن ينطلقوا ويتحرروا من أجسادهم تلك.
لإن يسوع قد أدلى له وحده بالحقائق الغنوصية؛ فخلال العشاء الأخير طلب المسيح بنفسه من يهوذا أن ينفصل عن البقية ليبوح له بأسرار الملكوت.
يسوع يضع ثقته بيهوذا، ويعلمه المعارف الغنوصية العليا!

- منقول من الموسوعة الحرة بتصرف -


RE: الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان ) - الفكر الحر - 01-05-2010

أنا والآب واحد + أنا في الآب والآب فيَّ =
( اولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ... رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
الحديث القدسي الصحيح إن الله تعالى يقول (... و ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها... الحديث )