حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سنة 2010 و..قبل العودة من أوروبا..! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: سنة 2010 و..قبل العودة من أوروبا..! (/showthread.php?tid=35895) |
سنة 2010 و..قبل العودة من أوروبا..! - حسام راغب - 01-01-2010 قبل أي شيء, كل سنة و الجميع بخير. هذه أمنية الأماني أن تكون هذه السنة مميزة عن باقي السنين الماضية, و ان كان ذلك مستحيلا, فملامح هذه السنة لا تدل سوءا في كل شيء سوى المزيد من الانحرافات في السياسة و الاجتماع و كل المناحي التي تكتنف الانسان العربي.. في أوروبا, هذه المرة, لاحظت شيئا مختلفا عن باقي السنين الماضية. في الماضي كان للعربي من قبل الأوروبيون نظرة استخفاف و أحيانا شفقة أو خليط بين الاستخفاف و الشفقة. هذه المرة لاحظت أن هناك نظرة احتقار تكاد تقفز من أعين الأوروبيين تجاه العربي. هذه النظرة تمنح الأوروبي رغبة شديدة في البصق على العربي القذر الذي تعدى نزولا مستوى الحيوان. فالعربي الذي بات مكشوفا لدى الغرب بعد 9/11 هو ذاك الهمجي الذي لا يسعى الا للقتل و التدمير و الهدم, وهو ذاته الذي لا يزال في غيبوبة من ميثالوجيا محمد وصحبه القتلة الفجرة و هو ذاك العربي الذي يتميز دون غيره من باقي البشرية على هذا الكوكب بوصايته على زوجنه وارغامها على تغطية وجها وكفيها و يعاملها كأمة مملوكة له. و باقي المونولوج الذي مللنا منه.. هذه المرة لم يعد الأوروبي يكتفي بالنظرة الدونية للعربي, بل بات شديد الولع بطردنا من بلاده أو قتلنا اذا غفل القانون عنه. في نفس الوقت تجد العربي هنا لا يزال يتمسك بما يسمى قيما و ما يسمى مباديء و حرب اسرائيل و طرد اليهود و القدس (الذي باركنا حوله)عاصمة فلسطين.. نحن نتحاور في أمور حسمت منذ أكثر من نصف قرن. اسرائيل أمر حتمي للقرون الباقية من عمر كوكبنا, و الحفيفة التي يجب أن نتكيء عليها, هي أن اسرائيل و العالم يفكر عمليا بطرد الفلسطينيين من باقي الأراضي الفلسطينية بل و يبحثون عن عدة أوطان قريبة أو بعيدة لتحتويهم.. حوراتي في فينا, مع طبقة من مثقفي أوروبا, أوصلتني الى نقطة يائسة في أي حوار ثوري يساري هنا في الوطن العربي. اليوم في أوروبا كل شيء سيستيماتك و لم تعد هناك حورات أيدلوجية أو سياسية بين الناس. هناك فقط عمل مضن للتطوير لتهب الانسانية المزيد من الحرية..و.. نحن هنا نقتني انتاجهم و نلعنهم, و نبارك لمن ضللنا و أخذنا الى سوء المتقلب..!! حسام راغب.. |