حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الإسلام والخطية الأصلية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الإسلام والخطية الأصلية (/showthread.php?tid=35897) |
الإسلام والخطية الأصلية - ابانوب - 01-01-2010 يهاجم الأخوة المسلمون عقيدة الفداء والخلاص والخطية الأصلية أو الجدية فى المسيحية مع أن الإسلام ملئ بالإشارة الى خطية آدم الأصلية وسقوطه ووراثتنا لطبيعة آدم الساقطة وحاجتنا لكفارة وفداء ولنذهب فى جولة فى النصوص الإسلامية التى تناقش هذا الموضوع : 1- سورة التين: آية4: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" ومن هنا يتضح أن الله خلق الإنسان فى أحسن صورة أى لم يكن فى خلقة الإنسان أى عيوب أو موت أو فساد . 2- سورة البقرة (آية 35 ـ 38) "وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلي حين). يتضح من هذا النص ان سبب خروج آدم وحواء من الجنة الى الأرض حيث الشقاء هو إغواء الشيطان لهما وعصيانهما بأكلهما من الشجرة المحرمة . 3- سورة طه (آية 117 ـ 123): "فقولنا يا آدم إن هذا عدوا لك ولزوجتك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى…فوسوس إليه الشيطان قال: يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ، فأكلا منها فبدت لهما سوأتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصي آدم ربه فغوى" يتضح من هذا النص ان آدم كانت له طبيعة بريئة لا تدرك أنه عريان وعندما سقط فى الخطية تبدلت تلك الطبيعة وصارت طبيعة فاسدة وذلك فى قوله فبدت لهما سوأتهما أى عوراتهما وهذا دليل واضح على تبدل طبيعة الإنسان نتيجة السقوط فمن طبيعة طاهرة نقية غير مائتة الى طبيعة فاسدة ساقطة مائتة . 4- الترمزي: وهو أبو عيسى محمد بن عيسى من أهم جامعي الأحاديث النبوية. روى عن أبى هريرة قال النبي "جحد آدم فجحدت ذريته، ونسى آدم فأكل من الشجرة فنسيت ذريته، وخطئ آدم فخطئت ذريته". يتضح من هذا الحديث الصحيح أن الإنسانية ورثت الطبيعة الفاسدة التى صارت لآدم من جحود ونسيان وخطية وهنا يعترف الإسلام بالخطية الأصلية أو الجدية وأن البشرية ورثت الطبيعة الفاسدة التى صارت لآدم وهذا يتفق مع المسيحية .. فنحن لن نحاسب على خطية آدم بل ورثنا نتائج خطيته . 5- الموت الروحي: (الطرد من الجنة) سورة طه: "فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى . فأكلا منها ( إلى قوله ) فعصى آدم ربه فغوى (إلى قوله) قال إهبطا منها جميعاً). ففي حين أن الله يخاطب آدم وحواء وهما مثنى بقوله (اهبطا) تراه يتكلم فى نفس الوقت بصفة الجمع فيقول (جميعاً)، وقد فسر ذلك: الإمام البيضاوى بقوله: "جمع الضمير لأنهما أي آدم وحواء أصلا الجنس، فكأنهما الإنس كلهم". ووضح ذلك أيضا:الإمام النسفى: فى تفسير الآية التي وردت فى سورة البقرة عن طرد آدم أيضاً "وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو". قال: "رغم أن الله يخاطب آدم وحواء لكنه يكلمهم بصيغة الجمع فى قوله (إهبطوا) وأضاف قائلا: "المراد هما: أي آدم وحواء وذريتهما ، لأنهما كانا أصل الإنس ومتشعبهم، جعلا كأنهما الإنس كلهم، ويدل عليه قوله تعالى ( اهبطا منها جميعاً" [تفسير الإمام النسفى جزء 1] . وهنا يعترف الإسلام بأن عقاب سقوط آدم نتج عنه سقوط البشرية جمعاء وهنا يتفق الإسلام مع المسيحية فى أن الموت قد دخل الى الجنس البشرى بإنسان واحد وتقول المسيحية أنه أيضاً بإنسان واحد صار الخلاص وهو الإله المتأنس المسيح يسوع الذى أعطانا فداءاً أبدياً . 6- الكفارة عن الخطية : الواقع أن هناك أنواع عديدة من الكفارة في الإسلام، ذكرت بعضها في الآية التالية: 1ـ سورة المائدة آية 89 "لا يؤاخذكم الله باللغو (أي غير المقصود) في أيْمانكم (القَسَم أي الحلفان) ولكن يؤاخذكم بما عقدتم (أي عن عمْد) الأيْمان(القسم) فكفارته إطعام عشرة مساكين… أو كسوتهم أو تحرير رقبة (تحرير عبد) فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيْمانكم…" واضح من هذه الآية أنه لابد وأن تكون هناك كفارة للسيئات، فالسيئة المذكورة في هذه الآية هي تعمد الأيْمان، والكفارة المطلوبة لمغفرتها هي: إما إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو إطلاق عبد وتحريره، أو صوم ثلاثة أيام .. إذاً الإنسان مطالب بأعمال صالحة وتقدمات لكى يكفر عن سيئاته .. ولكن هذا لا يكفى لأنه لابد أن يكفر الله أيضاً للإنسان عن سيئاته : سورة التغابن آية9 قوله:"ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار…." من هذا يتضح أن الله لابد أن يكفر عن السيئات حتى يغفرها. فإذا كان الإنسان يكفر عن سيئاته بتقديم أعمال صالحة من تقدمات وصوم وصلاة فكيف يكفر الله عن البشر سيئاتهم ؟ هل الله يصوم أو يزكى أو يصلى ؟ بالطبع لا . الله قد كفر عن البشرية خطاياها بالفداء العجيب الذى صنعه فوق عود الصليب بدم نفسه . 7- الفداء فى الإسلام : فكرة الفداء فى الإسلام بالذبيحة معروفة فعيد الأضحى يعرف باسم (عيد التضحية والفداء) (جريدة أخبار اليوم بتاريخ 25/4/1964 ) والذبائح التي تنحر فيه هي بقصد الفداء أو الكفارة كما يتضح مما يلي: + كتاب دين الإسلام : يسمى عيد الأضحى في بلاد الفرس (عيد القربان) أي الذبيحة، ويقال أثناء الوضوء في هذا العيد هناك: (اللهم اجعل هذه الذبيحة كفارة عن ذنبي وانزع الشر منى. (ص367) + كتاب الفقه: روى مسلم عن أنس رضى الله عنه قال: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده الكريمة (جزء1ص711) + كتاب مشكاة المصابيح: ذكر أن النبي وهو يذبح الكبشين قال: "اللهم هذا عنى وعمن لم يضح من أمتي" (ص42) +كتاب إحياء علوم الدين: روى البزار وأبو الشيخ عن أبى سعيد قالا: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فأشهديها، فان لك بأول نظرة من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك. (جزء1 ص 243) +كتاب إحياء علوم الدين: جاء فيه:"وأما ذبح الهدى (أي الضحية) هو تقرب إلى الله تعالى. فعليك أن تكمل الهدى (الضحية) واطلب أن يعتق الله بكل جزء منه (أي من الهدى أو الضحية) جزءا منك من النار. فكلما كان الهدى (أو الضحية) أكبر وأجزاؤه أوفر كان فداؤك من النار أعم"(جزء 1صفحة 243) وهذه فتوى عن الفدو توضح أنواعه : فإن كان مقصودك بالفدو: الأضحية، فالمستحب أن تقسم إلى ثلاثة أثلاث، قال الإمام أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله: "يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث" وبعض الفقهاء قال: تجعل نصفين: يأكل نصفاً، ويتصدق بنصف، ومثل الأضحية العقيقة التي تذبح عن الصبي. وإن كان المقصود بالفدو: هدي التمتع والقران، وهو ما يلزم كلاً من المتمتع بالعمرة إلى الحج، والحاج القارن. وكلاهما يجب عليه أن يذبح هديه في مكة لفقراء الحرم، ولهما أن يأكلا من الهدي، وأن يهديا منه ما يشاءان، لأنه دم شكران، لا دم جبران. وإن كان المقصود بالفدو: دم الجبران وهو ما وجب على الحاج أو المعتمر لارتكاب محظور من محظورات الإحرام، فلا يجوز له الأكل منه، ولا الإهداء، بل الواجب صرفه على فقراء الحرم، لتعلق حقهم به. والله أعلم. http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=9533 وهكذا نرى أن مجرد التوبة لا تكفي للغفران، بل يلزم الفداء ، ولهذا جاء المسيح ليفدينا من خطايانا ويكفر عنها حتى تغفر لنا معاصينا عبرانيين 9: 11 واما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم والاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة 12 وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا. 13 لانه ان كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد 14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه للّه بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي RE: الإسلام والخطية الأصلية - ((الراعي)) - 01-01-2010 [quote='ابانوب' pid='412434' dateline='1262327044'] يهاجم الأخوة المسلمون عقيدة الفداء والخلاص والخطية الأصلية أو الجدية فى المسيحية مع أن الإسلام ملئ بالإشارة الى خطية آدم الأصلية وسقوطه ووراثتنا لطبيعة آدم الساقطة وحاجتنا لكفارة وفداء [quote/] أولاً: هذا المدخل الذي يبدأ من الخطيئة، والخطيئة بحاجة لفداء، والفداء بحاجة لأضحية نقية لم تتلوث، وهذا الأضحية يجب أن تكون من طبيعة بشرية وطبيعة إلهية، ومن ثم الله تجسد، وقد نفسه فداء لنفسه... كله قائم على تحكمات وأفكار مسبقة لا وجود لها إلا لمن يؤمن بها، ووجود أفكار الأضحية عند المسلمين واليهود وغيرهم، ووجود فكرة التجسد في الهند لن يغير شيئاً من كونها عقائدك أنت وتفسيرك أنت وإيمانك أنت، فهي ليست منطقاً أو علماً حتى يتبعها غيرك، (لكم دينكم ولي دين) ثانياً: الإسلام ليس فيه إشارات إلى خطيئة آدم، القرآن يتكلم بشكل صريح عن معصية آدم، (وعصى آدم ربه فغوى)، وليس لدينا خطيئة أصلية وخطيئة تقليد أو غير أصلية. وهناك قوله تعالى (إهبطا منها) ويعني الإخراج من الجنة، وأما السقوط فمن غير الواضح ما تقصده أنت، وإن كنت ذكرت بعد ذلك طبيعة آدم الساقطة وهي بالتالي السقوط في فكرك هو طبيعة آدم الخاطئة بعد المعصية، وبالنسبة للمسلمين طبيعة آدم قبل السقوط وبعد واحدة لم تتغير، فهو يخطئ وباب التوبة مفتوح والله يقبل التوبة. أما فكرة وراثة الخطيئة فغير موجودة في الإسلام، فالمسؤولية في الإسلام فردية، (لا تزر وازرة وزر أخرى)، فكل إنسان يتحمل مسؤولية عمله، وآدم أخطأ فهذه ليست مشكلتي أنا، هي مشكلته هو، أنا سوف أسأل عن خطأي أنا. والأضحية من أنواع التقرب إلى الله إقتداء بسنة إبراهيم عليه السلام. [quote='ابانوب' pid='412434' dateline='1262327044'] 1- سورة التين: آية4: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" ومن هنا يتضح أن الله خلق الإنسان فى أحسن صورة أى لم يكن فى خلقة الإنسان أى عيوب أو موت أو فساد . [quote/] خلق الإنسان حراً قادراً مسؤولاً عن تصرفاته، وبالتالي العيوب والفساد ليست في خلقه وإنما تأتي من اختياره، والموت ليس من العيوب وإنما هو من الطبيعة البشرية. [quote='ابانوب' pid='412434' dateline='1262327044'] 2- سورة البقرة (آية 35 ـ 38) "وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلي حين). يتضح من هذا النص ان سبب خروج آدم وحواء من الجنة الى الأرض حيث الشقاء هو إغواء الشيطان لهما وعصيانهما بأكلهما من الشجرة المحرمة . [quote/] الإخراج من الجنة ليس بسبب إغواء الشيطان وإنما بسبب مخالفته للأمر الإلهي والمعصية التي اقترفها بإرادته الحرة، والشيطان بغوي وسيبقى يغوي، وإن كنا سنلقي بكل مسؤولية عليه فمعنى ذلك أنه ليس في الحياة ذنب ولا معصية ولا إرادة. [quote='ابانوب' pid='412434' dateline='1262327044'] 3- سورة طه (آية 117 ـ 123): "فقولنا يا آدم إن هذا عدوا لك ولزوجتك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى…فوسوس إليه الشيطان قال: يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ، فأكلا منها فبدت لهما سوأتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصي آدم ربه فغوى" يتضح من هذا النص ان آدم كانت له طبيعة بريئة لا تدرك أنه عريان وعندما سقط فى الخطية تبدلت تلك الطبيعة وصارت طبيعة فاسدة وذلك فى قوله فبدت لهما سوأتهما أى عوراتهما وهذا دليل واضح على تبدل طبيعة الإنسان نتيجة السقوط فمن طبيعة طاهرة نقية غير مائتة الى طبيعة فاسدة ساقطة مائتة . [quote/] ما علاقة الآية بطبيعة الإنسان المائته والفاسدة والساقطة؟ [quote='ابانوب' pid='412434' dateline='1262327044'] 4- الترمزي: وهو أبو عيسى محمد بن عيسى من أهم جامعي الأحاديث النبوية. روى عن أبى هريرة قال النبي "جحد آدم فجحدت ذريته، ونسى آدم فأكل من الشجرة فنسيت ذريته، وخطئ آدم فخطئت ذريته". يتضح من هذا الحديث الصحيح أن الإنسانية ورثت الطبيعة الفاسدة التى صارت لآدم من جحود ونسيان وخطية وهنا يعترف الإسلام بالخطية الأصلية أو الجدية وأن البشرية ورثت الطبيعة الفاسدة التى صارت لآدم وهذا يتفق مع المسيحية .. فنحن لن نحاسب على خطية آدم بل ورثنا نتائج خطيته . [quote/] في هذا الحديث لا يوجد شيء يتعلق بالوراثة وإنما هو حديث عن الطبيعة الإنسانية التي تشمل آدم وذريته وذلك سواء قبل المعصية وبعدها. [quote='ابانوب' pid='412434' dateline='1262327044'] 5- الموت الروحي: (الطرد من الجنة) سورة طه: "فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى . فأكلا منها ( إلى قوله ) فعصى آدم ربه فغوى (إلى قوله) قال إهبطا منها جميعاً). ففي حين أن الله يخاطب آدم وحواء وهما مثنى بقوله (اهبطا) تراه يتكلم فى نفس الوقت بصفة الجمع فيقول (جميعاً)، وقد فسر ذلك: الإمام البيضاوى بقوله: "جمع الضمير لأنهما أي آدم وحواء أصلا الجنس، فكأنهما الإنس كلهم". ووضح ذلك أيضا:الإمام النسفى: فى تفسير الآية التي وردت فى سورة البقرة عن طرد آدم أيضاً "وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو". قال: "رغم أن الله يخاطب آدم وحواء لكنه يكلمهم بصيغة الجمع فى قوله (إهبطوا) وأضاف قائلا: "المراد هما: أي آدم وحواء وذريتهما ، لأنهما كانا أصل الإنس ومتشعبهم، جعلا كأنهما الإنس كلهم، ويدل عليه قوله تعالى ( اهبطا منها جميعاً" [تفسير الإمام النسفى جزء 1] . وهنا يعترف الإسلام بأن عقاب سقوط آدم نتج عنه سقوط البشرية جمعاء وهنا يتفق الإسلام مع المسيحية فى أن الموت قد دخل الى الجنس البشرى بإنسان واحد وتقول المسيحية أنه أيضاً بإنسان واحد صار الخلاص وهو الإله المتأنس المسيح يسوع الذى أعطانا فداءاً أبدياً . [[/quote في الإسلام لم تتغير الطبيعة الإنسانية سواء قبل الخطيئة أم بعدها، إذ أن الخطيئة هي خطيئة آدم وليس هناك ما يربطنا بها . لا داعي للاستنتاجات الخاصة، فمن أين وصل إلى أن الإسلام يقول بأن الموت دخل إلى الجنس البشري بموت إنسان واحد؟ هذه فكرة في عقلك أنت ولا داعي لاسقاطها على آيات لا تحتمل هذا المعنى. شكراً على عرضك لمفهوم الكفارة في الإسلام ولكن في الإسلام طريق التوبة مفتوح والله يقبل توبة من يرجع إليه. والأضحية هي اقتداء بإبراهيم عليه السلام وأما إن كانت التوبة تكفي أو لا تكفي فهذا يختلف بإختلاف الذنب، ولذا فالتوبة لها شروط، فالسارق يجب أن يؤدي حقوق الناس التي سرقها وليس مجرد التوبة، والمعاصي تختلف فبعضها يتعلق بالناس وبعضها بالخالق. الآن حتى تكتمل فكرة الخطيئة الأصلية في المسيحية هل تتفضل وتجيب عن هذه التساؤلات: آدم عصى به واتبع أمر الشيطان فهذا يعني أنه قابل للمعصية وهذا حدث قبل الخطيئة التي تتحدث عنها، فلم يكن ذو طبيعة كاملة إذاً. ما هي الكفارة التي قدمها آدم؟ إن كان المسيح هو كفارة للبشرية –فله جزيل الشكر- ما هو المطلوب مني؟ المعصية والموت كانت قبل المسيح وبقيت بعده فما الذي قدمته هذه الكفارة ؟ ألا يستطيع الله أن يغفر للإنسان ويتوب عليه إلا بهذه الطريقة الدموية؟ RE: الإسلام والخطية الأصلية - الصفي - 01-01-2010 معصية آدم غفرها الله له و تاب عليه: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:37) و بالتالي فلا خطيئة أصلية و لا فالصو و لا يحزنون. RE: الإسلام والخطية الأصلية - الدكتور انطون - 01-01-2010 حلوة هذه مغفره الله لادم ! واين هي هذه المغفره لا نعرف ! فالتوبة شيء والغفران شيء آخر .. التوبة هي التوقف عن فعل المعصية ، والغفران هو اسقاط العقوبة والغائها ! فكيف غفر الله له ومع ذلك أصّر على طرده مع الشيطان من الجنه .. وعجبي !!!! RE: الإسلام والخطية الأصلية - الصفي - 01-02-2010 (01-01-2010, 09:22 PM)الدكتور انطون كتب: حلوة هذه مغفره الله لادم ! فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا {النصر/3} اقتباس:فكيف غفر الله له ومع ذلك أصّر على طرده مع الشيطان من الجنه .. وعجبيلم يطرده و لم ترد كلمة طرد في القران , و هو اصلا خلقه ليكون خليفة في الارض. RE: الإسلام والخطية الأصلية - ((الراعي)) - 01-02-2010 (كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا). مرقس 1: 4 (فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها، وحفظ كل فرائضي وفعل حقًا وعدلًا، فحياة يحيا، لا يموت، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه، بره الذي عمل يحيا) حزقيال 18: 21-23 RE: الإسلام والخطية الأصلية - مواطن مصرى - 01-02-2010 عزيزى الاستاذ ابانوب إن الحوار حول خطيئة آدم وطرده من الجنة والحديث عن الفداء يخرج البشر عن العناصر الاساسية لمعادلة الحياة على الارض واننى اعتقد ان هذه المعادلة فى صورتها البسيطة تتكون من أربعة عناصر 1- الله : شاء ان يخلق من يعمر الارض ويخلفه فيها 2- ادم : هو الخليفة فى الارض 3- الشيطان : خسر الوضع الذى كان فيه بسبب رفضه الاعتراف بمشيئة الله والرضا بها ويعتبر ان ادم سبب مشكلته 4- يوم القيامة : نهاية الامر إما خيرا او شرا لبنى آدم بغض النظر عن التفاصيل فيما يتعلق بالله والشيطان وادم والاحداث التى حدثت، ولكن تم تقرير وضع معين هو ان يعيش ادم والشيطان فى الارض وموعد انتهاء هذا هو يوم القيامة. بتصور بسيط للمعادلة مرة اخرى 1- الله : الخير - صاحب الطريق المستقيم 2- الشيطان : الشر - هدفه اضلال بنى ادم عن الطريق المستقيم 3- بنى ادم : فاعلى الخير او الشر 4- يوم الحساب : تقييم عمل بنى آدم إما خيرا أو شرا ومن المفترض ان تستمر هذه الصورة حتى يوم القيامة ادم يعيش فى الدنيا .. الله يحبب له فعل الخير .. والشيطان يغويه لفعل الشر... لا بد ان تستمر هذه الصورة حتى يوم القيامة. نجد انفسنا امام سؤال ... ما هو دور الانبياء اعتقد ان الاجابة بصورة مبسطة هى ان الله يرسلهم رحمة للناس لتذكيرهم بالطريق المستقيم حتى لا يتجهوا الى الشر فيكون مصيرهم ان يطيعوا الشيطان ونتيجة عملهم العقاب والعذاب وهنا نسأل السؤال الطبيعى .. ماذا غير ظهور المسيح من تلك المعادلة؟ فى حالة انه نبى فالمعادلة مستمرة للنهاية كما غيره من الانبياء فى حالة كونه إله .. لا بد ان نلمس نحن بنى آدم تغير ملموس فى المعادلة السابقة ... فهل تغير فعل الخير والشر لدى بنى آدم .. هل تغير نهاية الحياة بقيام القيامة واقامة الحساب لبنى آدم.. هل تم القضاء على الشيطان RE: الإسلام والخطية الأصلية - الدكتور انطون - 01-02-2010 اقتباس: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا {النصر/3} هذه الايه لا تقول بغفران الله لادم وحواء فلا اعرف ما علاقتها بالموضوع ! اقتباس:لم يطرده و لم ترد كلمة طرد في القران , و هو اصلا خلقه ليكون خليفة في الارض. لا تقولي لا يوجد كلمه طرد في القران ولا تلعب معي لعبه الكلمات والحروف المحدده ! ولا تقولي ليكون خليفتة على الارض لعلمك اني سوف استشهد بايه اهبطوا منها ! فلو اراد ان يكون خليفتة على الارض فلماذا وضعه في الجنه هو وحواء ثم بعد الخطية قال لهم اهبطوا منها ولماذا كان الهبوط بعد الخطية بالتحديد وليس قبلها ! ثم لماذا تم الامر بهبوط آدم وحواء والشيطان ( أهبطوا) ، فهل الشيطان أيضا مكلف بالخلافة على الارض ؟؟ RE: الإسلام والخطية الأصلية - الدكتور انطون - 01-02-2010 (01-02-2010, 02:25 PM)((الراعي)) كتب: (كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا). مرقس 1: 4 الفاضل الراعي لا يصلح ان ترد على موضوع بايه في الكتاب المقدس ! فأي موضوع تريد ان تعرفه في الكتاب المقدس عليك تجميع كل الايات المتعلقة بهذا الموضوع لتخرج بالاجابه ! عقوبة الخطية عند يهوه القدوس هي الموت .. لهذا كان امام يهوه خيارين .. اما ان يهلك الانسان الذي خلقه بسبب الخطية .. او ينقذه من الموت ! وانقاده من الموت تتطلب ان ياخذ العقاب شخص اخر عنه وبنفس الوقت يجب ان يكون هذا الشخص قدوس بلا خطية لكي تقبل تقدمته وفداءه ! ولان لا احد بلا خطية الا يهوه وحده لهذا كان الحل الوحيد هو تجسد يهوه واخذه جسد بشري ليموت به وبالتالي يقدم الفداء للعالم كله من خلال الايمان بتقدمته والا فلا غفران ! راجع هذه الايات : 6: 23 لان اجرة الخطية هي موت.واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا يو 14: 6 قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي. يو 3: 36 الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله مر 16: 16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن. 1 كو 6: 9-10 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. الخلاصه .. الحل الوحيد لنوال الحياة الابديه تتم من خلال : 1 - الايمان بدم المسيح 2 - المعمودية 3 - الاعمال الصالحه وبدون اي واحده من هذه الشروط لا يوجد حياة ابديه بل الجحيم . RE: الإسلام والخطية الأصلية - بوعائشة - 01-02-2010 جاء في الحديث القدسي عند معصية آدم في الجنة، بأن ناداه الله تعالى قائلاً له: يا آدم لا تجزع من قولي لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلي وانكسر في حبي حتى إذا زاد شوقك إلي وإليها تعال لأدخلك اليها مرة أخرى، يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم: نعم. فقال الله تعالى: يا آدم إن عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى وعلى من أتفضل بكرمي، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر؟ يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة ترائي بها علينا، يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين. |